|
أحبكِ
محلقا فى رحيق وردة
أفتش عنى أتبعثر بين ثناياها فتسوخ روحي كلما أبحرت أكثر فأضمها لأحيا نهر يفيض فى شرياني ويروى يباب ما خلف الوقت فأطرحنى على عشب الندى طيرا أنقر فيضه وأملأ جناحى رحيقا و شذا فيصدح الكون نشيدا لا أدرى أيأتى من السماء أم من جفون وردتى أم من تشظىّ ؟ أسألنى أبعد الموت فيك موت و قد كتبت الخلود حين دفقتك نبضا ووشمتك على جبين ضلوعى ووجه يومى وردة قزحية الرحيق يوارى بين وريقاتها قلبى حلما يفيض على ضفاف كون الله ؟! أحبك و هل تعنى إلا أنني مفخخ حد الحريق و على هبة ريح أعانق الموت طائرا لأعبد طريقا لفجر يعانق شوق هذا النخيل فقلبى خيول مسرجة تشق إليك المدى وتمطرك جندا مسومة تشق رتابة جيل .. فجيل !! أحبك ليس كما يقولها العاشقون مثل كوب شاى أو فنجان متعة وقنين خدر يغتال حذر التائهين لكل حروف النداء الشهيد آية من ربيع وثورة من جحيم فهذا أنا ألقيت درعى ومزقت صدرى حتى منبع النهر وبملء ملائكتى أصرخ بها أحبك .. حتى انهيار ليل الخنوع وتلاقى خيطى الفتوح فى قبة المستحيل !! |
ها أنت يا أستاذي ترفل بـِ دفءِ إحساس وبـِ حرف الحب تدهش وكـ أن الحب يتهادى على مركب يرعاك تسامّر بـِ إدمان ا عبر شراعِ حرفك أجوبُ أقاصي الأحبار بـِ افتتان وأنتشي .. أقرع طبول البهجة وأرقص أرقص أرقص حافيةَ القدمين كـ غجرية نوتردام أتلوى بـِ همجية التفاف وأتلو أحرفاً جذلا أُفتت تماثيل الغياب وأصعر خد الصفحة لـِ مقادير اللقاء ولا ينفك القلب يتعلق بـِ رهان القوافي وخضراء تغدو مطارح الحروف قُرنفلا يتهادى .. نرجسا يتمادى وزنابِق فل على صدغ أوراقك يتألق وأغيب أنا .. تـ الله لـَ كأنه ثغر الأبجديات مكبل صامتاً على الورق يتراخى حرفك تعانق الأنفاس على صدور الدهشة وتعبث في القلب المشاعر الراقدة وبوهن الماض وأنا مثقوبة رئة الأحرف بردا وسلاما أيها النقي كنت بالقرب حيث يانعت زهور الحب محبتي واحترامي الوافر ايها النبيل |
أحبكَ .. وأعلم أن حروف اعترافي محال الحاء ترتجف رهبةً في حلقي تندفع رغبةً إلى شط الثغر كي ينطقها الباء كنتُ .. قبلك سيدة رُكنت سهوا على هامشٍ خارج الحياة أعثرني قلبك كتب على صفحة قدري اسمك ومنحني من جديد شهادة الميلاد عقود مرت .. والحاضر يشبه أمسي جئتَ والشمس مزروعة في أحداقك أضاءت سَحري أنجبت الإشراق اقترب .. اجعل من أبجديتي ناراً تذيب حتى النقاط دعني أكون بين يديك حروفا تهوى تشكيلها كما تشاء أستاذي .. لحرفك سأظل رانية .. كبرعم يتعطش المطر تقديري |
اقتباس:
جميل منك هذا المرورك الرائع المدوى كلمات فياضة المعنى صادقة التعبير أشكرك على ما جاد به قلمك خالص مودتى |
اقتباس:
اقتباس:
فكرت مئات المرات ، وكنت مترددا من الحضور لكن كلماتك سيدتى كانت لا تقاوم كنت رائعة ، و ليس هذا فحسب ، كانت الذاكرة تستدعى كل الكلمات و التشجيع الجميل الذى كنت تقابلين به نصوصى .. كم كنت سخية وعطاءة كم كنت جميلة ، نبية فى سموك و رفعتك وطهرك !! سوف انصرف الآن ، قبل أن يصبح الانصراف مستحيلا !! خالص محبتى |
| الساعة الآن 01:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية