منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   احبك ... ولكن من انت ؟ (https://www.liilas.com/vb3/t114773.html)

شمس المملكة 03-09-09 11:58 PM

القصة من ناااحية السرد رائعة

ومافيهاا اي أخطاااء


ومشاعر البطلة كااانت صادقة

وانا افضل راية لتحكمهااا في القصة وهي التي تدور

حولهااا القصة

وفي إنتظااااركـ

ella 04-09-09 11:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا

* صديقتي شمس المملكة شكرا جزيلا على المرور والاجابة على اسئلتي

ومن اجلك رايحة احط التكملة مع ان مافي ردود كثيرة

لذا اشكرك صديقتي على المرور الطيب :friends:

ella 04-09-09 12:17 PM

دخلت الصالون مع خالتي وانضمت الينا ليلى وريما ..... ريما اصغر من ليلى ببضع سنوات التي هي بمثل سني ...... ريما وخالتي كانتا يتحدثان ويبتسمان بينما كانت ليلى صامتتا طوال الوقت وفي الحقيقة لم اسمع صوتها ابدا .... لذلك وجهة حديثس اليها قائلة
" ليلى في اي اختصاص تدرسين ...."


فذهلت بنظرتها التي وجهتها نحوى ثم ضحكت وقالت
" لن تخدعيني انا كما خدعتي الجميع راية ..."

ونهضت واتجهة الى الخارج بينما جلست مذهولة من تصرفها

حاولت خالتي تخفيف الوضع قائلة
" لا تابهي لها راية انها دوما هكذا ....."
" لاباس خالتي ... لاباس ..."

لايمكن ان يكون ذلك مجرد تصرف بارد .....بل كبت لمشاعر كره نحوي ... لمذا ؟.... منذ ان وصلت وهي باردة التصرف معي بهذا الشكل انها حتى لم تسلم علي .... لابد ان كل من في المنزل لاحظ ذلك ولكن كالعادة كلهم يعرفون السبب بينما انا لا .... كم هي قاسية مشاعر الكره التي تنطلق من شخص وانت تعرف ذلك ...... فكيف ان كانت من عائلة كاملة عليك التعامل معها كل يوم ... يا الله على ما تمر به يا محمود

" راية بك شئ ... اين ذهبتي .."

" لاشئ خالتي ولكن اظن ان علي العودة فقد تاخرى الوقت ..."

"حسنا لا اريد الضغط عليك بالمكوث اكثر ... ولكنك ستعودين الى هنا حتى تتعودين على منزلك الثاني ... عديني بانك ستعودين .."

" نعم خالتى انشاء الله ساعود مرة اخرى ...."

" سانادي على سمير ليقلك ..."

" لا لاداعي ...لازعاجه ..."

" لا لايمكنك الذهاب بمفردك يا راية .... علي الاطمئنان عليك ..."

" حسنا ...لكن لا تتعبي نفسك ساذهب انا لمناداته .."


اتجهة الى الحديقة حيث تركت سمير هناك ... وعندما اقتربت الى عتبة الباب سمعته يصرخ على شخص ما ... استدرت للعودة لكني سمعت شئ اسرني
وارغمني عل العودة

ella 04-09-09 12:48 PM

" ماذا بك يا ليلى الا تعرفين ما مرت به راية ... لاتعامليها بهذه القساوت مرة اخرى .."
" هذا نتيجة اعمالها القاسية .... تلك الفتاة مخادعة فهي لاتابه لاحد سوى نفسها ... لمذا لاتتوقف عن الدفاع عنها .....ان كان تصرفي انا بارد فمذا عن تصرفها مع امل المسكينة "

استدارت ليلى لتخرج فوجدتني امامها واقفة كالحجر لا اعرف التحرك ..... كانت هذه الفتاة بالفعل تحتقرني .....ثم مالذي قالته عني هل اذيت امل ...هل هي نفس امل التي اعرفها .... ساجن ما دخلها في حياتي

نظرت ليلى نحوى باشمئزاز ورفعت اصبعها محاولة قول شئ لي لكن سمير اوقفها

" ليلى ..."

ودخلت الى المنزل زبقيت انا مع سمير حيث لم اعرف حتى مذا اساله لق كان ذلك كثيرا جدا

" سمير ؟؟؟؟....."

لكنه ابتسم وقال لي

" لا تابهي لها يا راية انها لا تعرف شئ ومع ذلك تحكم على الجميع بالخطا..... اما اذا اردتي سؤالي عن الفتات فلقد اخبرتك من قبل انه مازال لحديثنا تتمة ...."


ثم اقترب مني وقائلا " اريدك ان تعديني .... لا اريد ان تتعبي راسك بالتفكير او محاولة التذكر .... وستجدين نفسك مرتاحة عندما نتمم الحديث ...حسنا "

" حسنا اعدك .... هل لديك الوقت لايصالي الى المنزل ..."

" بكل تاكيد ..."

اتجهة الى الخارج برفقة سمير .... ودعت خالتي وريما .... ووقفت في الحديقة الامامية في انتظار سمير ليحضر السيارة

بقيت بمفردي وبقيت الافكار تحاول غزوى راسي من جديد .... لكن عزمت ان اوقفها هذه المرة والا اشغل نفسي بها .... فكلها اسالة لا اجوبة لها فلمذا اتعب راسي ...... يجب ان ابقي قوية ومرتاحة حتى استمع جيدا الى تكملة حديث سمير .... وبهذا ساستعيد ذاكرتي من جديد .... نعم ساستعيدها ....

حينها ايقظني من دوامتي صوت سيارة عند الباب الخارجي فرفعت راسي وذهلت ممن وجدته امامي









".... محمود ..."

رغم ذهولي الى انني ابتسمت .... ربما فرح برؤيته فانا اسعد برؤيته بشكل غريب .... واظنكم اصبحتم تعرفون السبب ..... انه الشئ الوحيد الذي انا اعرفه في وسط حياتي الغريبة ...... المهم ام محمود استغرب كثيرا من نظرتي اليه

" محمود مالذي تفعله هنا ......"

وكانه لم يسمع او ان افكار كثيرة منعت وصول صوتي لمسمعيه ... وقبل ان اعيد سؤالي فوجء كلانا بصوت من الخلف

" مالذي تفعله هنا ...."

كان سمير التي كانت نظراته الثاقبة ترسل سهاما نحوى محمود يملئها الغضب والتانيب ... وفيهما بعض الحزن العميق

" جئت الاخذ راية كما طلب مني الجد ..."
" انا الذي احضرتها وانا الذي اعيدها ....."

كان محمود مطا راسه ويتلقى نظرات التانيب من سمير بصمت الى ان قال سمير

"... اما انت فليس لك شان بها ابدا ..."

حينها رفع راسه

" ساتركها في شانها قريبا ... ساترككم جميعا ... وامحي بذلك كل الذكريات التي جمعناها معا .... فلم اع ابالي ....."

اللؤلؤة المضيئة 04-09-09 07:52 PM

يسلمو على القصة الرائعة
ونحن بانتظار البارت القادم ويعطيكي العافية
لا تتاخري علينا وكل عام وانت بخير


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية