منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   احبك ... ولكن من انت ؟ (https://www.liilas.com/vb3/t114773.html)

ella 11-07-09 11:42 AM

احبك ... ولكن من انت ؟
 
http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/fa1/6.gif

مرحبا اصدقائي الاعزاء

:8_4_134:

لكل من اعجبتهم ....... قصتي في خطى حياتي

اتمنى ان تعجبكم روايتي الثانية

التي اقدمها على صفحات ليلاس ايضا

فاتمنى المساندة من الاصدقاء

بالردود المشجعة ............... والنقد البناء

او مجرد المرور ........... لتثبتوا انكم معي


:flowers2::flowers2::flowers2:

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/..._44_53a050.gif


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-05_32_152.gif



عنوانها هو http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/icon8/1.gif احبك .... ولكن من انت ؟ http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/icon8/1.gif

روح الامس 12-07-09 01:17 AM

مرحبا بعودتك

بانتظار الجزء الاول

ناقده بافكاري 12-07-09 02:12 AM

بانتظارج عزيزتي

ella 12-07-09 12:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر اصدقائي على المرور والتشجيع

والان بدون تاخير ........ رايحة ابدا بوضع الاجزاء

والانشاء الله تعجبكم

واتمنى استفيد بتعليقاتكم

شكرا على المرور ثانية







http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif

احبك ... لكن من انت ؟

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif




-*-الجزء الاولى -*-

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif



فتحت عيني يبطئ شديد انفر النعاس عنهما ونظرت حولي بإمعان حاولت رفع راسي لكنه كان ثقيل جدا ويؤلمني كثيرا فأمسكت به أتحسسه ... قماش يحيط به ؟... استغربت الأمر وواصلت أمعن بباقي أرجاء الغرفة .... كانت عتمة قليلا يسطع فيها نور شمس المغيب يميل لونها للاحمرار .... فيها طاولة صغيرة وضعت بالقرب مني كان يوجد فوقها ..بعض الكتب وساعة يد ومحفظة وهناك بطاقة .. كتب عليها راية محمد علي ... - ياترى من هي ؟ .... كنت فوق سرير صغير وفوقي غطاء ابيض اللون ..- أين أنا ؟... ... حينها قفزت بسرعة البرق لاتاكد مما رايته
- ما هذا المكان ...... أين أنا ؟ حاولت إنعاش ذاكرتي لكن بدون فائدة ... كلما حاولت ذلك يؤلمني راسي بشدة ........ حينها سمعت طرقا على الباب ... ألقيت نظرة من حولي فوجدت طرحة بدون وعي مني تناولتها ووضعتها على راسي ...دخلت فتاة تلبس رداء ابيض ابتسمت لي وقالت - " أخيرا .... استيقظي يا آنسة ..... "
فبادرتها بسؤال بسرعة - " أين أنا ؟..." واصلت الابتسام وقالت " في مشفى الشفاء ... لقد بقيت لمدة شهر في الغيبوبة بعد الحادثة ..."
- " حادثة .. أي حادثة ؟ ....."
استغربت سؤالي في بادئ الأمر ولكنها قالت " اهدئي يا آنسة ... سيأتي الدكتور ويشرح لك كل شئ عما قريب ..."
خرجت وبعد دقائق دخل شخص أخرى كان رجل طويل القامة ..... كان يبدو عليه التعب والإرهاق الشديدين ... تقدم نحوى ببطء ونظر إلي كأنه غير مصدق ثم ما لبث ورسم ابتسامة كبيرة على وجهه وقال " راية أخيرا استيقظت ... "
نظرت إلى يميني وشمالي - غريب مع من يتحدث ؟ استغرب كثيرا الأمر وقال تأكيدا " راية... هدا أنا محمود ........ "
فصرخت في وجهه " مع من تتكلم أنا لست راية يا هدا ..... ولا أعرفك .. أنا .........أنا ..............." حينها فقدت التركيز ممن حولي محاولة تذكر اسمي ..... بدأت اشعر بدوار شديد وأمسكت براسي الذي بدا يؤلمني بشدة -" من أنا ؟ ... لمدا أنا هنا ؟ ..... " ففقدت الشعور بمن حولي ...... ولا اذكر شئ بعد ذلك ............
استيقظت بعد مدة لم اعرف زمنها ولكن بدا لي أن شمس الصباح قد أشرقت ... نهضت من سريري بصعوبة واتجهت الى النافذة و القبت نظرة على الحديقة ومنظر اشعة الشمس التي ترسل نورها على أوراق الأشجار النظرة ...... دخلت الممرضة علي ورأتني بحالتي تلك فاقترحت على الخروج الى الحديقة سيفدني تنشق الهواء العليل .... فوافقت
جلسنا الى إحدى الكراسي الموجودة في الخارج وبدأت تقول لي " .. لقد قمتي بحادث سيارة قوية جلبك الينا ذلك الشخص الذي رايته ليلة البارحة ..... بقينا نحاول مساعدتك طوال شهر..... وبقي هو هنا ..... طوال تلك المدة خائف عليك ... لاينام ولا يشعر بالطمأنينة أبدا ...."
فنظرت اليها وقلت " ... مذا يكون بالنسبة الي ؟ ...."
فقالت "... لا اعرف اكثر منك يا انسة ؟....."
ابتسمت ابتسامة سخرية وقلت لها ".. على الاقل تعرفين اسمي .....متى استطيع رؤية الطبيب ...."
- " عمى قريب يا انسة ..... عليك ان تهدئ ولا تقلقي من شئ .... حسنا "
واستاذنت للمغادرة ..اخرجت نفسا خفيفة بعدما رفعت راسي الى السماء واغمضت عيني وانا ادعوا الله ان يلهمني الصبر على ما انا فيه
وحالما رفعت راسي وجدته امامي
كانت عيناه تعبتان .. ولكن بدتا لي جميلتين يبعثان بالامل .. ووجه تعب ايضا ورغم ذلك ابتسم لي وقال " هل تسمحين لي بالجلوس .."
أشرت إليه بالموافقة .. فجلس وقال " هل أنت بخير الآن ..."
نظرت إلى الناحية الأخرى وقلت " نعم ... ولكن لاتسالني عن من اكون ؟ او تناديني باسم اخرى .....او تقول لي هل تذكرينني .. لانني لا اذكر شئ ؟"
فسمعت صوته يقول " ...انا ايضا لا اعرف اكثر ما تعرفين ...... اريد فقط ان اكون صديق لا اكثر ..... اسمي محمود اختاري الاسم الذي يعجبك لتبدئي به صداقتنا "
ادخل كلامه السرور الى قلبي فقلت " حسنا ...... اسمي راية 0..."
نظر الى بتعجب فسارعت القول " لانه اسم يعجبني هذا كل شئ ...."


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif




شوووووووووووووووو ............ انشاء الله عجبتكم

انتظر ردودكم بفارغ الصبر

سلام





http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...a0aab422df.gif

روح الامس 12-07-09 02:10 PM

جميل ولكن الجزء قصير جدا
اتمنى الاجزاء الجاية تكون اطول مشان نقدر نفهم الرواية بصورة اوضح
تحياتي

روح

ella 13-07-09 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الامس (المشاركة 2006344)
جميل ولكن الجزء قصير جدا
اتمنى الاجزاء الجاية تكون اطول مشان نقدر نفهم الرواية بصورة اوضح
تحياتي

روح



يا مرحبا بروح

شكرا على مرورك

اوعدك اني رايحة احط الاجزاء كاملة المرات الجاية

بس لاتغيبي عنا

انتظر مرورك الجاي

ella 13-07-09 11:32 AM

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...8ab973963c.gif

اليوم اصدقائي اكملكم الجزء الاولى

وابدا بوضع الاجزاء كاملة وراء بعضها البعض

انشاء الله تعجبكم التكملة



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_28_3212.gif




جلست مع محمود نتجاذب اطراف الحديث .. حتى ابعد راسي عن التساؤلات المحيرة ...التي غزته وبعدما عدت الى غرفتي وجدت الطبيب هناك حيث بدا انه وقت الحقيقة
طلب مني الجلوس وقابلني هو حيث كان محمود معنا ايضا وبدا يقول " استمعي جيدا لما ساخبرك به ...... اسمك راية يا انسة .. قدمت الينا قبل شهر بعد حادثة سيارة عنيفة ... اصطدمت سيارتكم بشاحنة كبيرة في طريق عام ...... كنت برفقة والدك الذي توفي في الحادثة بينما اصبت انت بارتجاج فقدت لاثره الذاكرة نامل ان تكون مؤقتة ............ محاولت التذكر قد تؤذيك لذلك عليك ان تعالجي تماما اولا ........... ان اردتي العودة لمدينتك ليهتموا براحتك .............. لكنك ستبقين تحت المتابعة ........ لا تجهدي نفسك في التفكير هذا افضل علاج لك "
خرج الدكتور من الغرفة وبقيت انا ومحمود والممرضة التي كانت تنتظر انهياري في اي وقت ..... بدات عيناي تمتلئان بالدموع وتفيضان الى الخارج
فقالت الممرضة " اسفة على خسارتك انسة راية ... رحمه الله "
زادت دموعي من حدتها وقلت بصوت مخنوق " ... كانني لم اعرفه يوما كيف كان ؟ هل كان طيبا .... هل كان يحبني ................"
ولا اعرف مذا الذي يسيل دموعي حزني عليه او عدم تذكري اياه ونظرت نحوى محمود الذي كان يطا راسه والدمعة تلمع على خده فقلت " محمود ..."
نظر الى من فوره كان مناداته باسمه اخرجته من حلم فأضفت " كيف كان محمود ؟..."
فوقف وتقدم نحوى ببطء وجلس في الأسفل حيث اصبح ناظري فوقه
وقال ".. لقد احبك يا راية كثيرا ..... ولطالما كان راضيا عنك ويثق بك .... ولقد صنتي ثقته ....... فلا تحزني انا واثق انك ستستعدين ذاكرتك وتتذكرينه وتتذكرين الايام الجميلة التي امضيتها معه ...ارجوك ..... عليك ان تكوني قوية ............................ حسنا راية "
فاشرت اليه بالايجاب
مرت الايام وبقي محمود معي من اولى نسمات الصباح الى المساء ....نتحدث في شتى المواضيع ويحضر لي الكتب والطعام وبعض الطرحات ذات الوان جميلة اعجبتني كثيرا .. وكلما اقول له ذلك يبتسم كانه يعرف ذلك او انه يعرف كل شئ عني ....... اكثر من نفسي بكثير وكلما مري الوقت معه اتسائل مالذي يربطني به ........... ولكنني لم اركز على ذلك كثيراا
وفي إحدى الايام وانا مع محمود كعادتي دخلت مجموعة من الأشخاص الى الغرفة سيدتان وفتاتان ورجلان واطفال صغار ...... بدؤا يحمون حولي والسيدتان تحضناني وعندما اقترب احد الرجال نحوي اوقفته فقال " مالا مر راية هذا انا ؟..."
فقاطعته إحدى السيدتان " سمير ... توقف ..."
ثم بداو يحدقون نحوى .... شعرت بقبضة قوية على قلبي والاختناق ...... والوحدة القاتلة .... والقيت نظرة حولي فلم اجد لا محمود ولا الممرضة وتساءلت أين هو ؟ ولماذا لم يظهر لحد الآن ؟ ....... فانا بالفعل بحاجة إليه ..........
جلست السيدتان حولي ومسحت أحداهما عن راسي قائلة " عزيزتي راية .... انا والدتك وهذه خالتك وزوجها وابنها سمير .........."
نظرت اليهم باستغراب فلم تغير اسمائهم أي شئ .. غرباء مجرد غرباء ..... حتى هذه السيدة المدعاة امي هل فقدان ذاكرتي يفقدني الاحساس بمشاعر الأم ايضا ......
تقدم الي فتي صغير في حوالي الخامسة وامسك بيدي وقال بصوت مبحوح " هذا انا محمد .... لم تنسيني ....... لم تنسي اخاك الصغير ..."
غضبت في وجهه السيدة المدعاة امي " محمد اخرج والعب في الخارج ...."
فرقرقت عيناه ونظر الي كانه ينتظر شئ مني ولم يكن لي بد سوى ان اخذته بعناق قوى ابتسم لاثرها
بعد ساعات حلتها العائلة عندي يمرحون ويضحكون .... غادروا بوعد انهم سيعدون في الغد لاخذي معهم بقيت لساعات افكر الى اين سياخذوننا وكيف هو المكان .... وهل هم بالفعل اقاربائي ؟ اسئلة كثيرة لا حصر لها اتعبت راسي ... فحملت نفسي وخرجت الى الحديقة بعد الاختناق الشديد الذي شعرت به ظننت ان بعض الهواء سيفيد وانا اقول " سأدع الأيام تسير بطريقتها فلقد اصبح الغد وبعد الغد وحياتي كلها مجهولة .. ككتاب فارغ " ثم تذكرت محمود اين هو ؟ ولمذا لم يظهر لحد الان . وفي وسط همومي وضياعي وجدت الممرضة جالست بالقرب مني
"انسة راية ... كيف حالك "
فابتسمت لها " الحمد لله ...... شكرا على السؤال "
وسألتها عن محمود فقالت كلام غريب
" السيد محمود ..... نعم رايته كان عند باب غرفتك طوال اليوم ... يختلس النظر ... استغربت للأمر انا ايضا لكنني لم ارد التدخل ...... حتى خرج أحد الأطفال الصغار الذي يرتدي قميص احمر ....."
" محمد......"
" نعم اظن ذلك ..... ومن فور ما راى محمود حتى قام بعناقه واخبره كم هو سعيد برؤيتك وانك تذكرتك وقمتي بعناقه ........ لاحظت تاثر محمود بما قاله الصغير .............حينها خرج أحد الأشخاص الكبار وجذب الصغير من ذراعي محمود وقال له بغضب ....مكانك ليس هنا ..... لاتحاول الاقتراب منها ابدا وعاد الى الداخل ...."
هاهو سؤال اخرى يدفعني الى الجنون .... ماذا بهم لمذا يعاملونه بهذه الطريقة ؟
حينها وصل مصدر همي الجديد وجلس بالقرب مني بعدما استاذنت الممرضة بالمغادرة " كيف حالك اليوم ؟"
غضبت بشدة وأمطرته بالأسئلة " اين اختفيت اليوم ؟........ ولمذا لم ترى عائلتي ؟........ ولمذا يعاملونك بقساوة ؟............ ثم من انت ؟....."
فزع محمود للوهلة الاولى لكنه سرعان ما عاد الى هدوءه وقال " اهدئي راية انا اعرف ان لديك تساؤلات كثيرة ... ستكون الايام كفيلة بالاجابة عليها ........ ولكنني أعدك بشئ واحد .... مهما أبعدوني عنك ........ ومهما حدثت مشاكل سأكون بالقرب منك وأساعدك مهما كلف الامرى .... أعدك بصدق راية "
أجبرني كلامه على السكوت فمن ناحية الخوف الشديد على المشاكل القادمة ومن ناحية اخرى ذلك الوعد الصادق الذي لا ادري لمذا لم اشكك فيه رغم حياتي الغريبة التي كلها تثير الشكوك .......
جلست مطولا انا ومحمود نتحدث في مواضيع شتى حتى ابعد راسي عن التساؤلات التى تسبب لي الجنون ... وعندما بات الشمس بالمغيب نهضت لادخل المبني وهو نهض للمغادرة وقبل ان ادخل قررت ان اسئله عن محمود .. لكنني ذهلت من منظره كان ينظر الى بعينيه و سارح بعقله في عالم أخرى كانت الدمعة معلقة بعينه كان هموم الدنيا فوق راسه وعندما افاق من ذلك اسرع الى التلويح لي بيديه قائلا " الى اللقاء راية ..."
وغادر يركض ..... هزني ذلك المنظر كثيرا ولم يغب عن بالي صعدت إلى غرفتي ومزال براسي يحوم به كأنه مألوف او كانه قد حفر براسي منذ القدم .... لم افهم شئ ولم ارد ان افهم فقد بدا راسي يؤلمني بشدة وبدأت اشعر بالدوار ....... ارتميت في مكاني وأنا أريد التخلص منه لأنه المني كثيرا ..... فضغطت براسي بشدة ولم أعي لنفسي حتى غطيت في نوم عميق .....
استيقظت في الصباح الباكر ببطء انفر النعاس عن عيني وما لبثت ان غسلت وجهي وصليت وانا ادعوا الله ان يلهمني الصبر ... فهو الشئ الوحيد الذي ادعوا به فكل ما هو امامي هو المجهول ...."
فقد ساعات الصباح الاولى وصلت العائلة وبعد التحية اهتمت السيدتان بكل شئ من الملابس والكتب وتم توضبيها وقدمنا لي الملابس والحجاب اللازم للخروج ...... وخرجنا عند الباب الخارجي حيث كانت هناك سيارة بانتظارنا مع ذلك الفتى سمير ...... جلت بناظري بعيدا ابحث عنه علني اجده ....... الن اراك بعد الان محمود ؟ ...... اين انت الن تودعني حتى ؟ ...... لاحظت امي انشغالي فسألتني عمن ابحث فاخبرتها انني ابحث عن الممرضة فقالت لي " اذهبي لتوديعها لقد كانت طيبة معك ......................"
ذهبت الى غرفة الممرضات ووجدتها هناك فسلمت عليها وودعتها لكن فبل ان اخرج لم استطع سوى ان اسئلها عن محمود ...... فاخبرتني انه قبل مغادرته ليلة الامس اخبرها انه يعيش في نفس المدينة التى اعيش فيها ................ ولا ادري لمذا ارتاح قلبي لسماع ذلك
عدت الى السيارة بطمأنينة اكبر من المرة السابقة وقررت ان لا اسئلهم على محمود حتى لايشوهو حقيقته امامي ...... وانا لا اعرف الحقيقة كلها على أي حال ....
سارة بنا السيارة مبتعدة عن المباني العالية والطرقات السريعة والضوضاء الى المساحات الخضراء الكبيرة تتوسطها منازل صغيرة متواضعة وكلما اقتربنا زادت المنازل قربا الى بعضها البعض الى ان وصلنا الى ما يشبه المدينة الصغيرة حينها نظرة الى والدتي وقالت " لقد وصلنا الى مسقط راسك مدينة الناصرية ...." لم يغير اسم المدينة شئ بالنسبة الي فاكتفيت بالابتسام ببرود والنظر عبر النافذة الى هذه المدينة التي هي من المفروض مسقط راسي والمكان الذي تربية فيه ولكنني أراها لأولى مرة ................. وصلنا الى منزل متواضع لم يكن صغيرا فقد بدا انه مركز لعائلة كبيرة نزلنا من السيارة وقدمتني أمي إلى الداخل وفور ماتخطيت عتبة الباب سمعت صرخات الترحيب " يامرحبا ... يامرحبا ..... الحمد ببه على السلامة ......" كان المكان يعج بالنساء والرجال والاطفال الصغار ........
بعد جلست الترحيب نادت علي والدتي واخذتني الى احدى الغرف الجانبية وقبل ان تفتحها قالت لي " جدك في هذه الغرفة راية ..... لم نخبره عن حالتك لاننا خفنا عليه من المرض ....... يكفي موت ولده الذي كاد يشله ............. اريد منك خدمة ......... تقدمي وسلمي عليه وقبلي راسه وناديه بجدي ........... ارجوك راية .."
ابتسمت في وجهي والدتي قائلة " نعم ... لاباس "
فابتسمت وفتحت لي الباب
كان شيخ كبير يلبس عمامة بيضاء وجلابية بنفس اللون .. تسدل لحيته البيضاء على ذقنه الخشن ووجه العريض .. نظر الى ببرود في بادئ الامر .. وفور ما ركز نظره نحوي حتى قفز بعينيه ومدى ذراعيه نحوى طالبا الحضن فتقدمت نحوه وسلمت عليه وقبلة راسه وجلست بالقرب منه فابتسم لي واخذ وقتا كبيرا يحدق في ملامح وجهي ثم تنهد برهة وقال " انك تشبهينه ..."
استغربت الامر .....شبيهة لمن من يقصد ؟ ..فورما اكمل كلامه اتجه الى الطاولة التي بالقرب منه وتناول صورة شخص ما قبلها وضمها اليه برهة ثم قدمها نحوي .... فالقيت نظرة الى الصورة ذلك الوجه الباسم المشرق وتلك العينان المفعمتان بالطمأنينة ثم اعدت ناظري نحوه
" اهو والدي ؟........."
فقال مبتسما " والدك نور عينيك وكل ما كان لدي ولديك ...."
وسقطت دمعته تركض عبر خده وبدا يقول " لقد المته والان المني فراقه ....."
وهناك بات الدوامة تحوم بي ثانية و الحروب في راسي ثانية .... عن أي الم يتحدث ؟ ما المشكلة ؟
ولكن لم يكن هناك داعي للسؤال .. فلقد بدا كبركان يتوق لاخراج كل ما في خلده ........ فبدا يخرج كل مالديه بدون وعي منه ؟ .. بالرغم من ان هذا يساعدني الى انه اخافني كثيرا .. فبدات ارتعش وشعرت اشعر بالدوار محاولة استيعاب ما يقول
" لقد حاول كم من مرة إرضائي ولكنني كنت ارفض ......... انه طيب القلب يحاول دوما تحقيق مصلحة الجميع .... كان علي احترام قراره مهما كان ... سامحيني يا ابنتي على ظلمي اياك "
ظلم ؟ ... عن أي ظلم يتحدث ؟.. كدت اجن .. بدات الافكار تحوم براسي وتضغط عليه محاولة انعاشه بدون فائدة وراسي يؤلمني ... وعيناي تدمعان كانهما تعرفان ان شئ عظيم حدث ولكن ماهو ؟ ماهو السر الكبير في حياتي ؟

في وسط حالتي تلك سمعنا طرق خفيف على الباب فمسح الجد دموعه وقال " تفضل ............."
حينها دخل اخرى شخص توقعت قدومه القى التحية ثم تقدم الى الجد وقبل راسه وقال " كيف حالك اليوم جدي .."
بينما ابتسم الجد له " الحمد لله ياولدي ..... كيف حال عملك يا محمود.."
" الحمد لله ..." ثم القى نظره نحوى وقال " كيف حالك راية ؟"
" الحمد لله "
حينهما امسك به الجد واجلسه بالقرب منه وجعل يقول " محمود ساعدي الايمن لطالما ساعدني مع انه يتابع دراسته الى انه دوما معي "
ابتسم محمود وقال " هذا لايساوي شيئا مما تفعله من اجلنا ياجدي "
ابتسم الجد ووضع يده على كتف محمود... لقد بدا لي انه يحبه كثيرا وبدا يحوم يناظريه بيني وبين محمود بابتسام
حينها طرق الباب من جديد " تفضل ..."
كان سمير الذي دخل مبتسما وفور ماراى الجد في تلك الحالة أي بالقرب من محمود ..حتى اختفت الابتسامةوراء وجهه وقال " اين تريدنا ان نتناول طعام الغداء يا جدي ..."
" رتبوا الطاولة في الحديقة اريد الجميع هناك "
" حاضر يا جدي "
بعد دقائق جلسنا فيها مع الجد دخلت امي لتخبرنا ان الغداء جاهز .... خرجنا الى الحديقة وهناك كانت تلك الطاولة الكبيرة اجتمع حولها كل العائلة منتظرين الجد تقدم الجد وجلس على راس المائدة واصر على جلوس محمود وانا بالقرب منه .... بالرغم من ان هذا لم يرق للكثيرين لكن لم يتجرا احد لمناقشته ............. كانت الجلسة هادئة اسرت الرعب في داخلي فكيف تتوقعون مني ان اجلس بين اناس غرباء وااكل بحرية كانت والدتي تقدم لي كل انواع الطعام " كلي راية انه طبقك المفضل ............."
كيف ااكل وكل هذه العيون تراقبني وتنظر نحوى الى ذلك الشخص سمير فلقد وجد شخصا اخرى يرسل نظراة الحقد واللئم اليه ...... نحوى محمود الذي ابتسم نحوى ونظرى الي بعينيه التي تبعثان بالامل الي من جديد
بعد الغداء ذهب الجد ليرتاح في غرفته .. ام انا فلم تسمح لي والدتي ولا خالتي بالمساعدة لذلك توغلت قليلا في الارض الخضراء التي خلف المنزل .. كان المنزل فوق هضبة صغيرة يكسوها اللون الأخضر ألامع تحت الشمس .... وبامكاني رؤيت تلك السهول الجميلة كبساط اخضر يمتد اميلا تسطف فيه الاشجار النظرة كاستعراض كبير ....... فتحت ذراعي لتنشق الهواء العليل فاصطدمت باحدهم .. نظرة خلفي فوجدت انه محمود الذي كان يبتسم فقلت له " لطالما كنت افعل ذلك اليس كذلك ؟"
فواصل الابتسام قائلا " لا اعلم .. انا مجرد صديق جديد ام نسيتي ؟"
جعلني كلامه اضطرب هل سابقى دوما هكذا ؟ لا اعرف شئا عن نفسي واتسائل دوما مذا كنت افعل ....... الن استطيع استعادت ذاكرتي
لاحظ محمود سرحاني فاقترب نحوى وقال " راية لاتقلقي ...... ساخبرك كل ما تريدين معرفته في الوقت المناسب "
" هل هذا وعد "
" نعم اعدك "





http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_28_3212.gif




انشاء الله تكون عجبتكم

الان جاء دوركم

بالردود المشجعة .. او النقد ... او العتاب .... اي شئ

لذلك رايحين تقولو رايكم في

الشخصيات

طريقة السرد

القصة في حد ذاتها

واشكرلكم مروركم

ايلا





http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...e9d0165f4b.gif

dar3amya 14-07-09 09:21 PM

gameela w shadetny
atwaka3 kan fy moshkela been raya w ma7mood ..3ashan keda howa moser 3ala kelmet sadeek gdeed..
fy enzarek ya reet ma tetawelesh 3aleena

ella 15-07-09 11:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 2007948)
gameela w shadetny
atwaka3 kan fy moshkela been raya w ma7mood ..3ashan keda howa moser 3ala kelmet sadeek gdeed..
fy enzarek ya reet ma tetawelesh 3aleena

يا مرحبا

لا احد يعرف العلاقة الحقيقية التي موجودة بينهما حتى راية في حدى ذاتها

راية تكتشف حياتها ونحن معها

انشاء الله مارايحة اطول

رايحة احاول احط جزء كل يوم

انت فقط كوني معي

انشاء الله تعجبك الاجزاء القادمة

سلام

inay 15-07-09 08:00 PM

سلام علييييكم

قصة جديدة بافكار ومجريات مختلفة .. ننتظر معك زوال بعض غموض ماضي راية ..

بداية مشوقة والقصة تبدو جميلة ..شكراا جزيلا لك ella

ساكون من المتتبعين لقصتك ان شاء الله

سلام

HOPE LIGHT 16-07-09 09:39 AM

القصة جميلة و تتسم بالغموض الذي أنعش الفضول فينا ...
والأسلوب أكثر من رائع ...
سلمت يمناك..
في شوق للجزء القادم ...
دمتي بود..

ella 16-07-09 11:37 AM

[QUOTE=inay;2008661]سلام علييييكم

قصة جديدة بافكار ومجريات مختلفة .. ننتظر معك زوال بعض غموض ماضي راية ..

بداية مشوقة والقصة تبدو جميلة ..شكراا جزيلا لك ella

ساكون من المتتبعين لقصتك ان شاء الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


يا مرحبا يسعدني مرورك

وانتظر ارائك المفيدة في الفصة

انتظر نقدك

شكرا على المرور


ايلا

ella 16-07-09 11:41 AM

الان اصدقائي مع التكملة

-*- الجزء الثاني -*-





دخلت المنزل من جديد واول ما تخطيت عتبات الباب الاولى حتى جذبتني والدتي بقوة الى المطبخ ونظرة نحوى قائلة " لاتتعلقي كثيرا بهذا محمود .... ومن الافضل ان تتوقفي عن رؤيته "
مذا ؟ حتى والدتي لاتحبه لمذا ؟ وذلك بالفعل ماقلته لها " لمذا ؟ لمذا لاتحبونه ؟"
هدءت قليلا كان الكلمات خانتها ولكنها نظرت الى بثقة وقالت " ياليتني استطيع ان اقول لك اسئلي نفسك هذا السؤال ..... ولكن .............. راية عزيزتي لم نكن له هذه المشاعر الى لانك اصبحتى لاتحبينه .................. وانا خائفة عليك ان يستغلك هذا كل شئ "
وذهبت وتركتني اغرق لمفردي .............. انا كرهته ؟ ولكن لمذا ؟ .. انه يبدوا لي طيب القلب . ولقد ارتحت عندما رايته اول مرة ....... ما الذي جرى في حياتي ..... وكيف لي ان اعرف الحقيقة .......... لايمكن ان اكرهه ... لا استطيع تصديق ذلك ...... في ذروة انفجاري نادت على خالتي " راية تعالي لتوديع اقربائك "
ودعت الجميع عند الباب وشكرت لهم زيارتهم ......... يال سخرة القدر اشكر غرباء لزيارتي في منزل غرباء ..............
أطليت من النافذة وجدت محمود هاما للمغادرة فركضت نحوه .... وعندما وجدني امامه ابتسم واشار الى منزل من الجهة الاخرى بعيد قليلا وقال" ذلك هو منزلي لا تتخلفي عن زيارتي .............. اذن السلام عليكم " وهم بالمغادرة ولكن لم استطع سوى ان اسئله فناديته فنظر الي .... لم اعرف كيف ساقول ذلك ..... لكن .. لم اكن بموقف يسمح للف والدوران فقلت ببساطة " محمود لمذا اكرهك ؟" اضطرب محمود بشدة .......... كانني اصبت السهم في الصميم ثم نظر نحوى .. وحدق طويلا كانه لايجد الكلمات .... ايعني ذلك ان كلام والدتي صحيح ... ولكنه تكلم اخيرا
وقال " وعدي ما زال في محله لن اتخلف عنه ............ لكن لاتحكمي على أي شئ من طرف واحد عليك الاستماع جيد .......... ارجوك راية "
وغادر ..... وبقيت انا واقفة في مكاني ...... الى أي عالم قدمت اليه .... وما الموضع الذي انا فيه .................... مالذي حدث في ماضي ...... ولم اعي لنفسي الى وانا جاثية على ركبتي ابكي بحرقة .... اريد استرجاع ذاكرتي ..كل احزانها وافراحها .. اريد كل شئ عنها ؟ مهما كان فيه من الام .. افضل الف مرة من العذاب الذي اعيش فيه ........... اغمضت عيني برقف وفتحتهما مرة اخرى وانا احوال استرجاع صبري ماهذا علي ان اكون قوية ..... لست وحيدة الله معي ... سيلهمني الصبر .. نعم .... وحالما رفعت راسي حتى وجدت محمد الصغير امامي .. لقد بدا على وجهه الحزن الشديد .. فور ما ابتسمت اليه ابتسم هو الاخرى وركض الى حضني وهو يقول " لا تحزني يا اختي ارجوك .. فانا احبك ولا احب رؤيتك حزينة "
أسرني كلامه كثيرا .. هذا الصغير يهتم لأمري بالفعل فقلت له " وأنا أيضا محمد احبك كثيرا "
امسكت بيد الصغير وهممنا الى دخول المنزل من جديد إلى أن لاحظه شخص ما عند الباب الخارجي كأنه كان يراقبنا .. اقتربت أكثر فوجدته يغادر .. محمود مالذي كان يفعله هنا ؟............... لا بد انه راني وأنا في تلك الحالة .............. ياترى ماالسر الذي ورائك يا فتي ؟
عندما دخلنا الى المنزل ........ اخذتني والدتي الى احدى الغرف في الطابق الاعلى ووقفنا عند الباب وقالت لي
"هذه غرفتك راية لم نغير فيها شئ انها كما تركتها اخرى مرة "
وذهبت وتركتني بعدما فتحت الباب لي .. كانت بحجم متوسط سرير يتوسطها مع اغطية زهرية اللون نافذة تطل على السهول الخضراء خلف المنزل ومكتية صغيرة فيها كتب من نفس نوع الكتب التي كان محمود يحضرها لي ....... يالاهي لمذا لماانفك أتذكره .. فتحت ادراج المكتب فوجدت مجموعة من الاوراق والصور ومذكرة صغيرة ..... فبدات ببسم الله ووضعتهم امامي بعد ان جلست فوق السرير املة ان استرجع بعض الذكريات لرؤيتها
كانت هناك صور لي مع محمود ومحمد وسمير تبدوا السعادة على وجوهنا وهذه صورة لجدي مع ابي المتوفي .. ضغطت على راسي علني ارى تلك المشاهد ولكن بدون فائدة فانتقلت للمذكرة وفتحتها وبدات اقرا "........ لقد وصل الوضع الى ذروته لا استطيع الاحتمال .. لا استطيع تصديق شئ كهذا على محمود .........." بدات ارتعش وانا اقرا تلك الكلمات لم تظهر لي الحقيقة ولكنه بدا شئ كبير دخل فيه انا ومحمود لكن ماهو ؟ ذلك هو السؤال ماهو السر الذي في حياتي ...؟
اغلقت عيني لارى تلك الافكار التي ضاعت مني .. لم يكن الامرى سهل فلقد بات احس بالم فضيع في راسي عرفت انني قريبة لشئ ما لذلك قررت ان اصبر و احتمل الألم .... حينها ظهرت بعض الصور المشوشة تجوب راسي كان ابي يصرخ بشدة .. ثم امسك بيدي واخرجني اعدت ناظري الى داخل المنزل ربما ارى على من كان يصرخ لكنني لم ارى شئ .. ركبنا السيارة وقادها ابي بصمت الى ان رن هاتفه فحمله وسمع شئ اثار ذهوله فنظر نحوى .. فنظرت اليه ثم الى الخارج وإذا بشئ كبير يأتي نحونا ............ حينها لم استطع تحمل الألم فرميت نفسي في السرير حتى الصباح
في الصباح الباكر ايقضتني أمي ومجمد الصغير الذي كان يقفز بالقرب من سريري .. واخبرتني عن صديقاتي من الجامعة اتين لزيارتي .. مع انني لااذكر انني دخلت الى الجامعة اصلا الى انني اعتدت اكتشاف نمط حياتي الغريبة ...... على ما اظن ... بدما لبست ملابسي نزلت الى الصالون
كان هناك ثلاثة فتيا ت وقفن فور دخولي وبدا ينظر الي نظرات غريبة فابتسمت اليهن والقيت التحية .. فنظرن الى بعضهن البعض وسارعن الى تقبلي وحضني " اشتقنا اليك راية ............. الحمد لله على السلامة "
بعد ان جلست اليهن قليلا وتحدثت معهن بدرت الي فكرة .. اذا كن هن صديقاتي فلابد انني قريبة اليهن واقصى عليهن الكثير من حياتي فسيعرفن الكثير ... لذلك اقترحت عليهن الذهاب الى الجامعة معهن لرؤية البلدة والجامعة وكل الأمكنة التي كنت اذهب اليها ........ ففرحن كثيرا للاقتراح وفرحة والدتي ايضا ..
لبست ملابسي وذهبنا الى الجامعة حيث جابت بي الفتيات كل الاماكن فيها ولم ندع مكان الى وزرناه ... وكن يهمسن لي عندما نرى اشخاص نعرفهم من قبل ؟ وبالتاكيد لم اعرفهم .. ذهبنا الى احدى المقاهي وتركتنا الفتاتان لاحضار شئ نشربه فاغتنمت الفرصة لاسال الفتاة المتبقية معي
".. لربما جلوسي معكن غريب لكوني كنت قريبة منكن وقد تغير تصرفي الان كثيرا ... اخبريني هل كنت اخبركم باشياء كثيرة عن حياتي؟ "
لم تستغرب الفتاة سؤالي فقد بدى لها انني اريد معرفة الحقيقة عن حياتي .. ولكن الغريب في الامر انها لم يكن لديها الكثير لتفرغه لذلك قالت لي
"الصراحة يا راية نحن صديقاتك الوحيدات .. التقين بك قبل سنة .... لكن كان لديك اصدقاء اخرين تعتمدين عليهم تخبرينهم بهمومك الى لم يعرفوها قبل ذلك .. وخاصة ذلك الشخص الذي لطالما قضيتي معه اوقاتك كلها وكان صديق طفولتك ويعرف كل شئ عنك "
صديقي يعرف كل شئ عني ؟ انه الشخص الذي احتاجه في هذا الوقت .. فسارعت الى سؤالها عن هويته باهتمام ولكنني صدمت عند سماع اسمه .. بل جمدت في مكاني اعلي ان احوم وادور واعود الى نفس الشخص لمذا ؟ لمذا .. ان كان صديقي فلمذا ؟ اردت ان اعرف الشخص السبب الذي جعلني اكرهه وهو الطريق الوحيد لذلك....... اه يا محمود ...........
في طريق العودة سرت انا والفتيات عبر طريق البلدة حيث كن يرينني المحلات والاماكن التى كنت ازورها معهن وكالعادة كان كل كل ذلك كاللغز بالنسبة لي .. ولكن كان كل هذا من جهة ومشكلتي مع محمود من جهة اخرى .. كيف يكون صديقي والشخص الذي اشكوا له همومي وابشره بافراحي الشخص الذي اكرهه ..... لمذا كرهته .. مذا فعل ؟ . ثم من هةو لاهتم بفعله ؟
في دوامة تفكيري نادت على الفتيات فرفعت راسي إليهن فأشرن لي إلى الأمام هناك كان محمود يتقدم نحونا القي التحية وبدا يسال الفتيات عن احوال دراستهن .. ثم التفت الي ونظر نحوى مباشرة وهو يبتسم ... فجمدت في مكاني .. كيف على التصرف معه ..هل اكون الفتاة الغاضبة التي تكرهه .. ولكن كيف لي ان اغضب من شئ لااعرفه ؟ ... ام انني مجرد فتاة لاتعرف شئ عن ماضيها او مستقبلها او حتى ما يربطها به ...... وقد بدا لي الاختيار الثاني اسهل بكثير ..... حينها نادى على بصوت اعلى " راية ...... هل انت بخير ؟"
رفعت راسي اليه " نعم " حينها اعاد تلك البسمة التي على وجهه للظهور وواصل قائلا
" رايه .... هل لكي بزيارة منزلنا ... ليس بعيدا من هنا ... لرجوكي وافقي عمتى انتظرت زيارتك بفارغ الصبر ..."
مع اصرار محمود ..حثتني الفتيات على الذهاب معه فوافقت ... انعطفنا على احدى الطرق ومشينا قليلا حتى وصلنا الى احدى المنازل كان المنزل جميلا تحيط به النباتات والورود بطريقة متناسقة .... مع وجود نباتات تصل الى اعالي السقف
تقدم محمود قبلي وفتح الباب .. كان يقفز وابتسامة كبيرة على وجهه .... لقد بدا بالفعل سعيدا ثم نادى " عمتي ... عمتى ... لن تصدقي من اتى لزيارتنا .......... راية هنا اسرعي ..." فتقدمت نحونا سيدة كبيرة في السن تلبس لباس ابيض جميل وفور ما راتني حتى فتحت ذراعيها نحوى
" راية ...عزيزتي " تقدمت نحوها لاسلم عليها فضمتني الى صدرها بقوة وبقيت مدة على ذلك الحالة ...... وبعدما افلتها فوجدت في عينها بعض الدموع المكبوحة ... حينها سمعت صوت من الخلف فتقدمت امراة تكون تكبرني ببضع سنوات والقت على التحية
"مرحبا راية لقد اشتقنا اليك كثيرا .... انا نادية وهذا ابني الصغير سليم .."واشارت الى طفل صغير ملتصق برجلها
جلسنا في الصالون جميعا واحضرت لنا نادية القهوة وبعض الحلوى حيث اخبرتني العمة انها صنعتها خصيصا لي تنتظر زيارتي فتساءلت عما يعرفونه بشان محمود ؟.. جلسنا طويلا نتحدث ثم استاذنت عمتىي لتناول دوائها وذهبت نادية لمساعدتها وبقيت انا ومحمود حينها تنفست بعمق واطء راسي فسمعت صوته " راية .... هل هناك شئ يزعجكي ؟"
حينها لم استطع الكبت اكثر فوقفت وصرخت في وجهه قائلة " انسيت انني فاقدة ذاكرتي محمود ....... انا لااعرفك ولا اعرف احد لا في هذا المنزل او المدينة ................... لم يعد يناسبني تعاملك معي بهذه الطريقة " بقي محمود يحدق في مرة باستغراب وأخرى بأسى فواصلت قائلة
" كيف لي التعامل معك وانا لا اعرف شئ عنك ................. والأكثر من ذلك أنني أكرهك لمدا ؟ ......... اخبرني محمود لمدا ؟ "
تجمعت عيني بالدموع وأحسست بالاختناق الشديد فغطيت وجهي واجهت بالبكاء ..... حينها سمعت وقع خطوات كان محمود الذي تقدم نحوى وازال يدي عن وجهي وقال لي " أهدئ راية أرجوك ................... سأخبرك بكل ماتريدين معرفته ......."
فتراجعت إلى الوراء وقلت بعزم والدموع تنحدر من خدي
"حتى اعرف سبب كرهي لك سيكون حديثي معك عن السبب الذي جعلني افقد ذاكرتي فقط "


وقف برهة ينظر الى بذهول . الى انه اطء راسه كانه استسلم للامر ثم اعاده حوي قائلا " حسنا .. كما تريدين "
خرجنا الى الحديقة الخلفية للمنزل وجلسنا في احدى الكراسي هناك ..صمت قليلا ثم نظر الي وقال "اريد منك وعد انه اذا احسست باي الم سنتوقف ........ وتستطيعين التاكد من انني لا اكذب عليك في أي شئ بسؤال الاخرين "
فاشرت اليه بالموافقة .. حينها رفع راسه الى السماء واخذ نفس طويلة ثم شرع يقول
" .. انا اسمي الكامل محمود سمير علي ابن عمك ...... توفي والديا في احدى زلازل المدينة الكبيرة فجات للعيش هنا قريب من جدي واعتني بذلك بعمتي امي المتوفاة ... جدي لم يبخل علي بشئ كان طيب القلب معي ..... كنت قد التقيت بك عندما كنا صغارا وحصل لي كل ذلك بعدما سافرت مع والديك الى الخارج .. عندما عدتي وجدتني جار لكم وقريب من جدي كثيرا حاولت كسب صداقتك ولكن كان ذلك صعب جدا .. كنت كلما احضر تدعين الجلوس مع سمير حتى ابتعد عنك ... فقد تقربت منه بعد وفاة والدتك ................." لم يتمم الجملة حتى وقفت صارخة
" وفاة ..والدتي ........... مالذي تقوله يا محمود ........... ومن تكون التي تنتظري في المنزل واناديها بوالدتي .....اخبرني "
فزع محمود لردة فعلي كثيرا كانه لم يعلم انني لم اعرف ذلك بعد
" ... الم تعلمي راية ..... حسنا سأخبرك.. عندما كنت في سن الخامسة اخذكم والدك الى الخارج ليدخل والدتك في احدى المستشفيات هناك
ولكن ساءت حالة والدتك كثيرا .... فتوفيت بمدة قليلة بعد وصولكم ............ حزن والدك كثيرا لامرها حتى اهمل عمله وابنته الوحيدة ... فاصر والدي ان يعيده الى الوطن وزوجه بالسيدة سميرة ...... كانت الايام الاولى صعبة جدا ... حاولت كسبك لكنها لم تفلح . كلما تقدمت منك ابتعدت انتي اكثيرا .. فحاولت في تلك الفترة التقرب من خالتك وسمير ..................................."
بقيت استمع لحديثه بدون ان احاول انعاش ذاكرتي كنت كمن يستمع الى احدى قصص الافلام ......... اهذه انا الفتياة اليتيمة التي تعيش مع زوجة والدها اهذه انا التي لاتتذكر شئ من حياتها سوى تلك الحادثة المريعة ................. حينها وقفت ووقف محمود بعدي
" راية ..........."
فصرخة صرخة باعلى صوتي " ما الفائدة انا لااذكر شئ ..لاشئ ...سئمت حالي سئمت ..."
غطيت وجهي بيدي واجهت بالبكاء بحرقة " لمذا ..لمذا يحدث هذا لي ؟"
وانا في حالتي تلك مغمضة العينين رايت نفسي اصرخ على والدي احاول ان اجعله ينظر الي باي طريقة " ابي ...ابي..." ولكنني لم استطع كان جالس في احدى الكراسي عينيه هائمة في السماء وبعض الرجال محيط به يتكلمون بكلمات لم افهمها ............. حينها عاد الدوار ثانية وبدا راسي يؤلمني بشدة من جديد لم استطع حمل نفسي فتهاويه الى الأرض وامسكني شخص من الخلف فنظرت اليه واغمضت عيني برفق ولا اذكر شئ بعد ذلك



انتظر ردودكم



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-05_28_341.gif

ella 16-07-09 11:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT (المشاركة 2008933)
القصة جميلة و تتسم بالغموض الذي أنعش الفضول فينا ...
والأسلوب أكثر من رائع ...
سلمت يمناك..
في شوق للجزء القادم ...
دمتي بود..

يا مرحبا

شكر ا لك اختى

انتظر نقدك وارائك

سلام

HOPE LIGHT 16-07-09 04:31 PM

أخيراً بدأت بعض الأمور تتضح ...
وراية بدأت ذاكرتها تنتعش ...
في شوق لأكتشاف المزيد عن ماضيها ....
دمتي بود...

park hae in 16-07-09 07:14 PM

قصة اكثر من رااائعة و لازلت معجبة بأسلوبك ايلا

أكثر ما اعجبني في هذه القصة الغموض الذي يشوقنا دائما

لنعرف ماذا سيحصل بعد ذلك واصلي و دائما في انتظارك عزيزتي

موفقة

ella 18-07-09 12:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة park hae in (المشاركة 2009206)
قصة اكثر من رااائعة و لازلت معجبة بأسلوبك ايلا

أكثر ما اعجبني في هذه القصة الغموض الذي يشوقنا دائما

لنعرف ماذا سيحصل بعد ذلك واصلي و دائما في انتظارك عزيزتي

موفقة



يا مرحبا باختي العزبزة ومشجعتي الدائمة هايين

كيف احوالك انشلء الله احسن

شكراااااا على الكلام الحلوى

يحمسني بالفعل على المتابعة

دمتي بود



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-05_36_553.gif

ella 19-07-09 12:52 PM

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif



مرحبا اصدقائي انشاء الله تكون اعجبتكم التكملة



التكملة:

حينها عاد الدوار ثانية وبدا راسي يؤلمني بشدة من جديد لم استطع حمل نفسي فتهاويه إلى الأرض وامسكني شخص من الخلف فنظرت إليه وأغمضت عيني برفق ولا اذكر شئ بعد ذلك


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif


بعدما استيقظت سمعت بعض الأصوات ففتحت عيني برفق ونظرت حولي في أرجاء الغرفة كان محمود يجلس بالقرب من جدي يقول
" أنا أسف يا جدي لم اقصد إيذائها ولن استطيع على فعل ذلك أبدا .."
" اهدأ يا محمود أنا اعرف انه ليس خطاك ..... كان الفضول يقتلها لابد لها من أن تعلم شئ عن حياتها و كان ذلك صعبا ..."
بينما كانت والدتي تصرخ وتؤنب في محمود بدون اعتبار لجدي الجالس بينهما فلقد بدا عليها الغضب الشديد والخوف
" مذا لو حصل لها مكروه لن أسامحك أبدا........ لايفترض بها أن تعرف شئ حتى تعالج تماما ........."
حينها نهضت واستقمت في جلستي قائلة " انتظري يا أمي أنا المسئولة الوحيدة عما حدث هنا ..... أنا من اصريت على ذلك "
فنظرت إلي وركضت نحوى " هل أنت بخير يا عزيزتي ..." وحضر جدي " الحمد لله على السلامة ...."
بينما بقي محمود يرسل نظراته نحوى من بعيد ثم غادر الغرفة ............. بقي جدي معي قليلا ثم خرج وبقيت والدتي تمسح على خدي وترتب سريري وهي تردد " الحمد لله ... الحمد لله ..." فاعتلاني الفضول ... كان علي أن اسألها ..كل تصرفاتها لحدى الان لاتثبت غير أنها والدتي خوفها علي وفرحها عندما استيقظ ولكن لابد من معرفة الحقيقة لذلك قلت لها " ... أنت لست والدتي الحقيقية أليس كذلك ؟"
فتوقفت عن الحركة برهة ثم جلست في إحدى الكراسي بالقرب مني .... رأيت في عينيها التي تجمع فيها الدموع أسى كبير وحزن جعلني اندم عما قلته وقالت " لا ... لست كذلك .... ولكنني سعدت كثيرا بالأيام التي ناديتني فيها كوالدتك .. لك الحريه إذا أردت معاملتي كالماضي ببرود .... فلقد خفت عليك مثل أم .. وأحببتك مثل الأم .... وأتمنى لك الشفاء بدعاء أم ..."
ووقفت مغادرة الغرفة سامحت لي المسافة لأفكر لكنني أوقفتها قائلة
"أنا آسفة يا أمي ... هذا خطئ " حينها نظرت إلي بفرح فأضفت " هل استطيع رؤية صورتها "
" بالتأكيد "

اتجهت إلى إحدى الرفوف وأخذت صورة وقدمتها نحوي وخرجت ... نظرت إليها بإمعان كانت لها ابتسامة جميلة تلفت الأنظار .. وعينان عسليتين جميلتين ترتدي الحجاب الذي يشير إلى صفاء وجهها وبياضه .. كان أبي بالقرب منها تبدو عليه السعادة وكانت تحمل بين يديها طفل رضيع ... لابد انه أنا . ...... لقد كنا عائلة سعيدة .......على أي حال هي صورة قديمة لن تعيد لي أي ذكريات سأحاول البحث عن صورة أخرى ... فنهضت من السرير واتجهت إلى الرفوف ابحث فيها لكن بدون جدوه ......فاستسلمت على الأقل الآن ..فلم تتعد سوى الدقائق من استيقاظي .. على ان ارتاح أولا ....... كما انه علي أن أكون قوية إذا كانت كل ذكره تفقدني وعي فلن استعيد ذاكرتي أبدا ..

خرجت من غرفتي واتجهت إلى الصالون حيث كان الجد ومحمود ..فور ما دخلت حتى نظر إلي جدي مرحبا وطلب مني الجلوس بالقرب منه وما إن فعلت ذلك حتى وقف محمود فسأله الجد عن سبب ذلك فتعذر بالعمل ونظر إلي قائلا " الحمد لله على سلامتك ..." وغادر الصالون ....... أخذت نفس خفيفة وأنا اسأل نفسي .. لمذا ؟ .. لمذا؟ لااشعر أنني اكرهه ؟ .... او أنني استطيع كرهه ..... هل بإمكان أن يفقد الإنسان مشاعره مع ذكرياته ... لاحظ جدي سرحاني فوضع يده على كتفي مخففا عني وهو يقول
" الذكريات كصندوق مغلق راية .... مفتاحه عندك وهو الإجابة عن سؤال واحد فقط ...... لاتفقدي الأمل مازال الوقت أمامك ونحن دوما معك ..."

الإجابة عن سؤال واحد ؟ ... سؤال واحد يعيد لي ذكرياتي التي أخذت مني ...... أفراحي وآلامي ............ ولكن ماهو السؤال فسارعت بسؤال جدي ولكن مثل حياتي الغريبة التي كلها الغاز أجابني جدي
" أنت الوحيدة التي تستطعين معرفته ..... "

..اه .. ساجن ظننت أن جدي سيساعدني وانه أخيرا أصبح الأمر سهلا ..... ولكنه زاده تعقيدا .... أظن انه سيبقى دوما لغزا أجاهد لمعرفة جوابه

فاطات راسي بينما ابتسم جدي قائلا " ستحل .. ستحل ..."

فرفعت راسي إليه وقلت

" ولكن جدي ... أمي أخبرتني انك لاتعرف بمشكلتي وانه عليا ألا أخبرك ..."

" أنا اعلم كل شئ يحدث في هذا المنزل يا راية .. فبعد وفاة والدك أنت أهم شئ لدي الآن .. فكيف لي ألا اعلم .. كما أن هذا ساعدك أليس كذلك ؟.. فلقد وثقتي بي أكثر ..."

حينها أشرت إليه بالإيجاب فهذا صحيح فلقد كنت أظنه لايعلم بمشكلتي جعلني أثق به أكثر ..... أتمنى أن تدوم الثقة وألا اصطدم بشئ أخرى من تفاصيلي حياتي

بعد الدقائق التي جلست فيها مع جدي دخلت علينا أمي وجلست على الأريكة المقابلة لنا وهي تمسك برأسها فسألها جدي عن ما بها

" محمد ... أتعبني كثيرا انه يصرخ منذ الصباح يريد الذهاب إلى المعرض الذي أقيم في البلدة للأطفال وأنا ليس لي المقدرة ولا الوقت لأخذه .... كلمه عله يتوقف عن إزعاجي فهو يسمع منك ...."
فناده الجد ودخل محمد يطأ رأسه بدا عليه انه يحبس دموعه داخله ... قربه الجد إليه ورفع رأسه بأطراف أصابعه ونظر إلي عينيه قائلا

" .. مالذي سمعته يا محمد .. لمذا تزعج والدتك ؟ .. هي لاتستطيع أخذك مرة أخرى وستذهب ..."

بقي محمد صامت وأنا انظر إلى وجهه الطفو لي الجميل الذي ملؤه الغضب والحزن الشديد ... إلى أن نظر إلي وقال

" راية .... تعالي معي أنت ارجوكي ..."

استغربت الأمر لوهلة لكن سرعان ما ابتسمت له قائلة " حسنا ....." كان كلامه سحرني كليا ... فقفزت أمي في مكانها قائلة

" مذا مستحيل يا راية .... لم يمر الكثير على استيقادك بالإضافة انك لاتعرفين مكانه ... انه مخادع فلا تنخدعي بكلامه "

فقلت مطمئنة إياها " .. لاتقلقي يا أماه أنا بخير واعرف طريق البلد جيدا فلقد حفظته أخرى مرة ذهبت الى هناك ... أم عن المعرض فسنسأل عنه هناك .. بالإضافة إلى أن الهواء العليل والمشي قليلا سيفيدني ..."
ونظرت إلى جدي لأنني اعلم انه سيوافقني ... وكما توقعت قال

" فكرة جيدة اذهبي .."
أمي لم تقوى على قول المزيد أما الصغير فقد طار من الفرح وسارع إلى إمساك يدي .. فلبست حجابي

وانطلقنا إلى وسط البلدة

وقد أسعدتني ثرثرة ذلك الصغير وضحكه طوال الوقت ... بعد وصولنا لم نجد أي صعوبة في إيجاد المكان فقد كان هناك الكثير ممن هم متجهون إليه ودلونا عليه .... دخلنا إلى قاعة كبيرة تعج بالأطفال الصغار وأوليائهم ولم يخلوا من الطلبة الجامعين ممن يشاهدون وممن يعملون هنا كما أن هناك بعض السياح والزوار ...... أول ما دخلنا جرني محمد إلى إحدى اللعب الالكترونية وبدا يلعب بها وبدأت أنا انقل بنظراتي في المكان .. حتى سمعت صوت شخص خلفي يكلم محمد الصغير

" .. محمد... كيف حالك ؟"

استدرت نحوها فوجدت فتاة تكون بمثل سني بدا عليها أنها طالبة جامعية ترتدي حجابا مرتبا وجميل يبدي صفاء وجهها .. وكانت لطيفة مع محمد

" مع من أتيت لأتقل لي لمفردك ؟..."

وفور ما اشار الي ونظرت الفتاة ...... حتى اتسعت عيناها ووقفت مذهولة كمن راء شبحا أمامها .... أظنها تعلم بشان الحادثة فمن لم يعلم بها هنا

سارعت إلى تخفيف الوضع فقلت بابتسام

" مرحبا كيف حالك أنا راية أخت محمد ....."

انتظرت منه الإجابة وكانت أول أمنياتي أن تتخطى مسالة أنا فلانا الم تتعرفي علي ؟ .. وأعيد سرد القصة من جديد ... لكنها قالت

" مرحبا راية .. أنا أمل "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مذا هذا كل شئ ......... حال هذه الفتاة غريب كثيرا ممن التقيت بهم اخبروني عن مدى معرفتهم بي أو كيف كانت علاقتي بهم ... أما هي فاكتفت باسمها ... ربما مجرد صديقة في الجامعة .... ولكن كيف عرفت محمد هل كنت أخذه معي إلى هناك ...اه... لن اشغل نفسي بهذه الفتاة يكفيني ما أعانيه .................. رغم كل هذا لم استطع ان امنع الفضول الذي يساورني حولها لذلك طلبت منها ان تتمشى معنا في البلدة علها تزيل ولو قليلا من الفضول الذي بي ....... لكنها طوال الطريق كانت تحدث الصغير وتضحك معه كأنها تحاول تجنبي ..... الا يثيرها معرفة أخبار فتاة فقدت ذاكرتها وخاصة اذا كانت تعرفني من قبل ...... بقيت مدة والأفكار تتصارع براسي الى ان وصلنا الى نهاية البلدة وافترقنا هناك .. عدت الى المنزل وانا حائرة من امر تلك الفتاة ......... لكنني أخذت نفسا عميقة واستغفرت الله وانا اقول في نفسي .......... سيكون حالي سيئا لو اخبرتني بسر ما عن حياتي سأتقبل الوضع كما هو .... فالله اعلم بما ينتظرني ...
مر علي المساء لم يكن صعبا مثل الأيام الماضية .... أظن ان الله ألهمني الصبر وتقبل أوضاع حياتي الجديدة .. حضرت أمي الطعام وألتم شملنا حول المائدة وبعد ذلك اصريت على غسل الأواني وماهي إلى دقائق حتى تبعني الصغير يتحدث لي عن أصدقائه والمدرسة .. عرفت انه كان لي الأنيس وكنت له الصديقة بعد ذلك جلسنا في الصالون قليلا حتى غطى محمد في نوم عميق فاستأذنت الجميع وحملته الى غرفته واتجهت أنا إلى غرفتي .. كنت مصممة على البحث عن المزيد من الصور لكنني تراجعت في أخرى لحظة وأنا أقول كان اليوم جميل لن أفسده واتجهت إلى سريري وغطيت في نوم عميق



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif

انشاء الله تكون التكملة نالت اعجابكم

ياترى كيف ستؤول حياة راية الان ؟

من هي هذه الفتاة وما دخلها في حياتها ؟

وهل سيبقي محمود بعيدا عنها ؟

هل ستبقى راية صابرة هكذا ومتقبلة الوضع للنهاية ؟

تابعوا معي لمعرفة ذاك

انتظر ردودكم

ارائكم

نقدكم

استفساراتكم

اي شئ اصدقائي

صديقتكم

ella



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_29_0666.gif

dar3amya 21-07-09 04:35 AM

السلااااااااااام عليكم
أولا هطلب منك طلب صغير .. بدون مضايقة يعني ... ممكن تكبري الخط؟؟؟ .. حبة كتير ؟؟ ...
ثانيا.. الرواية عجبتني أوي.. كل ما أقرأ أكتر كل ما أتعلق فيها أكتر و أكتر.. لدرجة اتمنيت لو كانت كاملة .. مشتاقة أقرأها كلها ..
مفيش استفسار .. لإن الكلام و الأحداث سلسة .. فقط في تشويق للقادم..
ما تطوليش علينا .. على فكرة .. روايتك أعتقدانها هتاخد تمييز ..
أوكي .. أرجو أن تقبلي صداقتي.. في انتظارك .. سلام

HOPE LIGHT 21-07-09 09:47 AM

في كل جزء يدخل شيء من الماضي ... ليثير تساءل رايه و تساءلتا أيضا من هم ... وما هو ماضيها ؟؟
أسلوب جميل حقا ...
يخلو من الحشو ...
في كل جزء تثيرين فضولنا أكثر ...
بخصوص أمل ... عندي أحساس بأنها لها صله بمحمود ...؟؟؟
في شوق للجزء القام ...
دمتي بود..

ella 21-07-09 12:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 2012743)
السلااااااااااام عليكم
أولا هطلب منك طلب صغير .. بدون مضايقة يعني ... ممكن تكبري الخط؟؟؟ .. حبة كتير ؟؟ ...
ثانيا.. الرواية عجبتني أوي.. كل ما أقرأ أكتر كل ما أتعلق فيها أكتر و أكتر.. لدرجة اتمنيت لو كانت كاملة .. مشتاقة أقرأها كلها ..
مفيش استفسار .. لإن الكلام و الأحداث سلسة .. فقط في تشويق للقادم..
ما تطوليش علينا .. على فكرة .. روايتك أعتقدانها هتاخد تمييز ..
أوكي .. أرجو أن تقبلي صداقتي.. في انتظارك .. سلام



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مافي اي مضايقة .............. رايحة ابدا احط الاجزاء بخط اكبر


انشاء الله اكملها .... تابعيني بس

الرواية عندي مكملتها بس بنقلها للكمبيوتر ثم الجهاز

لهذا تاخذ وقت شوي

انشاء الله ما اقصر معكم

انشاء الله تاخذ تمييز يفرحني هذا الشئ

طبعا صديقتي

سلام

النصف الاخر 21-07-09 10:46 PM

اهلين روايتك حلوه وغامضه
اتمني تنزلين الاجزاء بسرعه متشوقه اعرف وش بيصير مع راويه ومحمود مع اني حبيت محمود واتوقع هوالي بيحميها نستناك

ella 22-07-09 12:01 PM

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...4a646fb98c.gif


التكملة مع الجزء الثالث



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...4a646fb98c.gif



استيقظت في الصباح الباكر نشيطة على غير عادتي غسلت وجهي وليست ملابسي ثم اتجهت إلى المطبخ حيث كان هناك محمد استقبلني بابتسامة جميلة
" صباح الخير راية "
" صباح النور .."
جلست بالقرب منه الى طاولة الفطور حيث وضعت لنا أمي الفطور ... وبعد ان أتممت اتجهت إلى الخارج ابحث عن جدي لأسلم عليه لكنني فوجئت به يستعد للخروج
" صباح الخير جدي ..."
" صباح النور راية .... كيف حالك هل أصبحت أفضل "
"الحمد لله .............. إلى أين ستذهب في هذا الصباح الباكر يا جدي ..."
" أريد زيارة العمة فقد سمعة انها تعبة قليلا ........"
" العمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
"فاطمة ... عمة محمود ......"
وما إن سمعت اسمه حتى ارتعشت أطرافي كأنه أصاب الصميم ؟.. لم اعرف لمذا ؟ أيكون بسبب كرهي له ............... ولكن لمذا افتقده فلم أره منذ صباح البارحة ......... أيمكن أن افتقد شخص اكرهه .......... ربما علي مرافقة جدي سيكون هناك استطيع رؤيته .. هل اطلب منه ان يدعني أرافقه ؟... أتمنى أن لايسالني لمذا فأتعثر بالإجابة ........... وكان جدي شعر بما بي فقال لي
" راية .. تعالي معي لزيارة عمتك ...."
فتعذرت بأنه امرئ وأسرعت إلى غرفتي لتغير ملابسي وعدت وقبل ان أصل لجدي وجدت أمي أمامي في أسفل الدرج
" لمذا تريدين الذهاب الى العمة راية ؟...."
" لأنني أريد زيارتها كما أن جدي طلب مني ذلك .."
واطءت راسي منتظرة منها العتاب لكنها اقتربت مني ببطء وأحسست بأصابعها الدافئة ترفع راسي إلى الأعلى ونظرت نحوى عيني وهي تقول بابتسام
" لقد أصبحت تتقبلين وضعك بشجاعة راية وأكثر صبرا لذلك افعلي ما بدى لك ........ فانا أثق بك .. ولكن لابد لي ان أقول لك اهتمي بنفسك فانا والدتك على أي حال "
حينها أخذتها بعناق قوي وطبعت قبلة على جبينها وذهبت الى الجد الذي كان ينتظرني عند الباب الخارجي
لم يكن المنزل بعيد مشينا مدة من الزمان وسط تلك الطريق الخضراء ووصلنا اليه طرقنا الباب وانتظرنا قليلا ففتحت علينا نادية بفرح كبير وترحيب وأدخلتنا الى الصالون وضايفتنا بالحلوى والقهوة وكلما استطاعت إحضاره وبعد دقائق نزلت عمتي كان يبدوا عليها التعب الشديد ولكن ذلك لم يمنعها من الترحيب بنا بفرح جلست معنا وبادرها جدي بالسؤال
" كيف حالك يا فاطمة ؟..."
" الحمد لله على كل شء .... سأتحسن عما قريب ..."
وسرعان ما وجهت الحديث إلي
" كيف حالك يا راية ... أتمنى ان تكوني تحسنت .."
"الحمد لله ..... المهم أنت ألان..."
" الحمد لله .."
وواصلت حديثها مع جدي بينما بدأت أنا انقل نظراتي عبر المنزل فطلبت مني عمتي الذهاب الى نادية في المطبخ ظنا منها أنني ابحث عنها .. فنهضت واتجهت الى المطبخ وعندما دخلت وألقيت نظرت على المكان كانت نادية تقف بالقرب من الطاولة
" راية تفضلي بالدخول ..."
" شكرا"
فلفت انتباهي صوت شخص أخرى فنظرت فوجدت سامي ابن نادية الصغير ومعه شخص أخرى لم اصدق من يكون ؟...
وقفت هي الأخرى مذهولة .. الم تتعود على رؤية الأشباح بعد ..... لم استطع تحمل تلك النظرات الغريبة منها فقلت
" أمل مرحبا .... لم أتوقع إيجادك هنا ابدا .........."
حينها نظرت نادية نحوي ثم نحوى أمل قائلة
" هل رايتها من قبل يا راية ...."
بينما أخيرا نطقت امل توجه الكلام نحوي ..." مرحبا راية كيف حالك ؟"
جلسنا جميعا على طاولة المطبخ بعدما تبين أن أمل أخت نادية الصغرى كانت تدرس في جامعة المدينة المجاورة وانتقلت هذه السنة رأت محمد الصغير عندما كان يأتي للعب مع سامي وكنت انا التي احضره لهذا هي تعرف كلينا ولكن كل هذا لم يزل فضول انذهالها عند رؤيتي مرتين
خرجنا أنا والفتاتان الى الحديقة الخلفية لكن قبل ان نصل سمعنا وقع أقدام فرفعت راسي ... إذا به بطء رأسه وهو يمشي كالهائم كان يحمل كيس الدواء أظنه للعمة... لم ينتبه لوجودي او لو لوجود أي احد حتى رفع رأسه وجدني أمامه أفزعه ذلك لكنه ابتسم فابتسمت بدوري لموقفه ولكن سرعان ما رسم ذلك الوجه الذي يملئه الذهول الذي أهلكني هذا الصباح فاستدرت الارى إلى أين ينظر ... فوجدته ينظر نحوى امل التي نظرة نحوى ثم نحوه واطءت رأسها .. هل رأيتم سهام النظرات الغريبة .. كاد الفضول يقتلني كدت اصرخ في تلك اللحظة لكن محمود تخطاني بدون لن يوجه لي كلمة او سلام أعطى الدواء لنادية وقال ببرود نحوى امل " السلام عليكم ..."
ثم سال نادية عن العمة فأخبرته أنها في الصالون مع الجد فذهب الى هناك بدون ان ينظر الي حتى .................ما هذا ؟ ألان أصبح يتجاهلني ... يثير ذروة الإزعاج عندي ثم يتجاهلني كأنه لايعلم شئ ................أردت اللحاق به وسؤاله عن كل ذلك لكن أوقفتي شئ تذكرته ......وعد جعلته يقطعه علي حينما قلت له

"حتى اعرف سبب كرهي لك ... لن يكون حديثنا سوى عن السبب الذي جعلني افقد ذاكرتي "
اه .............لمذا كان علي أن أقول هذا الكلام الفارغ ....................... لاادري لمذا اشتاق لحديثه ...............آه ياليتني اعلم ........


جلسنا في الحديقة الخلفية أنا والفتاتان وبدأنا نتحدث في شتى المواضيع .... لكنني لم اكن معهم بل كان الفضول يساورني والأفكار تخوض حربا في راسي عن حقيقة سهام النظرات تلك ........ واللقاءات الغريبة .......... تلك الحقيقة التي أجدها عند أمل أم محمود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






بعد مدة استأذنت نادية لتحضر طعام الغداء وبقية انا وامل فقط ..... كانت صامتة كأنما هناك من قطع لسانها وتجول بعينيها في كل مكان بعيدا عني
حتى وجهت حديثي اليها
"امل .... هل لي ان أسالك سؤال ؟...."
بكلامي هذا كانني هددتها بسلاح .... كانت ترتعش ونظرت الي تنتظر سؤالي ........ كانت مستعدة لإخراج السر الذي يكتم على صدرها
وهذا السر هو مفتاح ذكرياتي ..... ففكرت ماذا علي سؤالها فانا لااعرف ... مذا يربطها بي ......... ولكن لااعرف كيف خطر على بالي هذا السؤال الذي لايمد بصلة بذاكرتي او حياتي
" منذ متى تعرفين محمود؟..."
أخذت نفسا قوية ثم نظرت أمامها وجعلت تقول
"...... أمي تكون عمة والدته محمود ... عندما جاء للعيش كان في حوالي الخامسة او السادسة كان منغلقا جدا اخذ وقتا طويلا يتعود على المكان .. كان لايحب الخروج او اللعب ........... فأصرت والدتي على الجد ان يحاول معه ليخرج من عزلة .. فأصبح يذهب الى هناك كان الأمر صعبا في بداية الأمر .... الى ان ....... أتيت أنتي ....... كنتي تقريبا مثله تكادون تعالجون الأمر بنفس الطريقة .... لاحظ هو ذلك فيك ولكنك بقيت صلبة وشئ فشئ تغير كلاكما وأصبحتما صديقين بل اعز الأصدقاء .............. في تلك الفترة ذهبت الى المدينة المجاورة لأدرس ولم اعد أراه كثيرا وعندما ااتي يكون عند الجد .......... ولم يكن ذلك غريبا ........."
ثم نظرت إلى وواصلت القول
"لربما هذا الذي كنت تريدين معرفته ...... أن أردتي غير ذلك فانا لااعلم اسأليه هو ؟..."
وغادرت تاركتي ورائها اغرق ببطء.......... فرغم أن ما قالته مفيد لي لكنه زاد الأمر تعقيدا ... فما السر الذي علي معرفته من محمود ؟ .. وهل سيطلعني عليه وما دخل أمل وانا في ذلك السر ؟......... علي التحضر جيدا لسؤال محمود وان أكون قوية .. فمن يعلم قد تصعقني الإجابة وتعيد ذاكرتي وقد لانفعل شئ يذكر .......
نهضت من مكاني ودخلت الى المنزل مرورا بالصالون ... وجدت الجد والعمة يتحدثان أما محمود فكان معهم وكأنه ليس معهم ...... فعيناه هائمة .... ماهو سرك يافتي؟لمذا كل هذا الشرود .. انا التي اعتبرت مشكلتي من اكبر المشاكل لم أهم مثلك ؟ ما الذي ورائك محمود ؟
حينها رفعت تلك الجثة الهامدة رأسها ونظرت نحوي فوجدت نفسي أحدق به أنا الأخرى وبقينا على ذلك الحال لثواني .............. وما ان وعيت لنفسي حتى هرعت الى المطبخ بسرعة .................................بعد ان تناولنا الغداء عند العمة استعدينا الى المغادرة انا والجد فودعت الفتاتان وعمتي واتجهت الى الباب الخارجي حيث جدي فوجدته يقف مع محمود حيث بدا ان الجد يوصي محمود شئ ويخفف عنه
"عليك ان تعلم ان لا ذنب لك في كل ذلك يا محمود فلا تحمل نفسك كل هذا .............."
حينها اطا محمود راسه وهو يقول للجد
" ولكن يا جدي انا ................................................




http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...4a646fb98c.gif

dar3amya 22-07-09 05:50 PM

شكراااااا على تكبير الخط
و في انتظار التكملة
سلااااام

park hae in 22-07-09 09:18 PM

برافو عليكي ايلا الخط صاير اوضح

و القصة حلوة بزاااااااااااااااااف

موفقة حبيبتي

coca cola 23-07-09 12:38 AM

القصة حلوة كتير كتير..خاصة انها بالفصحى لانني اكره الروايات باللغة العامية

و يا ريت تعجلي بالكتابة و تقولي لننا كم جزء القصة
و شكراً

ella 24-07-09 12:11 PM

dar3amya مرحبا

على الرحب

ابقي متابعة

شكرا على المرور




مرحبا هايين كيفك

شكرا على مرورك الحلوى

انا كمان راي من رايك الخط احسن بكثير

وهذا من اقتراحات اصدقائي


مرحبا بالمتابعة الجديدة coca cola

انا معك الروايات باللغة الفصحى افضل بكثير

وتشمل الجميع بذلك

شكرا على مرورك الحلوووووووووووو

ابقي متابعة وانشاء الله تعجبك التكملة

شكرا على المرور

شمس المملكة 25-07-09 04:27 AM

روووعة القصة

ننتظررر الاجزاء القادمة بكل شوق

ella 25-07-09 10:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2015159)
روووعة القصة

ننتظررر الاجزاء القادمة بكل شوق



شمس المملكة

مرحبا بك متابعة

اسعدني ان القصة نالت اعجابك

انشاء الله ما اطول في التنزيل

شكرا على المرور

ella 28-07-09 12:20 PM

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_28_3212.gif


واتجهت الى الباب الخارجي حيث جدي فوجدته يقف مع محمود حيث بدا ان الجد يوصي محمود شئ ويخفف عنه
"عليك ان تعلم ان لا ذنب لك في كل ذلك يا محمود فلا تحمل نفسك كل هذا .............."
حينها اطا محمود رأسه وهو يقول للجد
" ولكن يا جدي أنا ................................................"






لكنه توقف ويا ليته لم يتوقف فقد توقف قلبي معه ........... كنت أريد أن اصرخ بأعلى صوتي ليكمل أترجاه أن يكمل ... لكن لم استطع قطعه صوت الصغير سامي الذي ركض للجد ....... حينها انتبه محمود لوجودي فحدقت به هذه المرة عله يخيفه او يجعله يحس بحالي .. بان السر الذي يخفيه هو مخلص همومي هو الذي يفتح صندوق ذكرياتي لكنه أشاح وجهه عني انه بالتأكيد يخفي الكثير
قبل خروجنا اقترح محمود على الجد أن يوصلنا بالسيارة لكن جدي قال له
" لداعي أريد اخذ راية إلى المزرعة الكبيرة ... خذنا إلى هناك .."
" حاضر يا جدي ..."
وصلنا بعد مدة من الزمان إلى المزرعة الكبيرة وكانت بالفعل مثل اسمها كبيرة الحجم وواسعة خضراء وجميلة بالفعل
استأذن جدي لرؤية المحاسب وطلب من محمود أن يريني المكان..... فمشى محمود وأنا تبعته مررنا على إسطبلات الماشية والأبقار ..........الخ وتوقفنا في مساحة كبيرة يحيط بها السياج نظر إليها محمود فنظرت بدوري لكنها كانت خالية أعدت ناظري إليه فوجدته يدخل الإسطبل وما هي إلى دقائق حتى اخرج منه حصان ناصع البياض وبدا يركض في تلك المساحة تبعه مهر صغير اسود مع بقعة صغيرة بيضاء فوق انفه بد ظريفا جدا وهو يركض خلف الأخرى كان منظرهما رائعا يركضون فوق ذلك البساط الأخضر ... خلي إلى المساحة كمرمة فكري الذي ليوجد فيه سوى فكرتين الحب والكره التي لاتنفك تلحق به في كل مكان .........
نظرت خلفي نحوى محمود فوجدته يحدق بهم وهو مبتسما ولكنه شارد كأنه يتذكر شئ يخصهم ...... كم تمنيت في تلك اللحظة معرفة ما يتذكره والدخول إلى عقله .......... حينها نادية عليه
"محمود .."
فنظر إلي من فوره
" لقد كنت أحب رؤية هذه الأحصنة من قبل لذلك أحضرتني إلى هنا أليس كذلك ..."
فأشار إلي بالإيجاب برأسه فواصلت القول
" ياليتني استطيع تذكر كل هذا وكل ماذهب ...... حتى لو كانت تحمل الحزن والألم أريد معرفتها فانا على يقين أن معرفة أحبائي الذين يرسمون أفراحي سيمحى الألم والحزن حتى لو كان كثيرا ...."
أحسست بشئ دافئ يجري على خدودي ........... فتقدم محمود مني ببطء ثم قال
"هوني عليك يا راية ...... لكل شئ حل .... والكل بجانبك هنا ..."
حينها وعيت لتلك الدموع المنحدرة من خدي فحركة يدي مبتسمة لأمسحها ............................................. وهناك أحسست كوميض قوي مري على عيني فرأيت نفسي اقف بالقرب من محمود اصرخ بينما هو يطأ رأسه لايقول شئ كنت غاضبة جدا والدموع تنحدر من خدي
"كيف لك أن تفعل ذلك بي يا محمود ؟ ... أهذا كان غرضك من البداية ...."
ثم تقدمت وضربته على كتفه مرارا وتكرارا وهو واقف في مكانه لايحرك ساكنا وصرخة أكثر
" مخادع ..... مخادع ........................ أكرهك "
فتحت عيني ثانية لأجد نفسي نصف مستيقظة ومحمود ممسكا بي ينادي علي
" راية ... راية هل أنت بخير ؟ ما الذي حدث لك ..... "
حينها أدركت أن ما رايته هو جزء من ذاكرتي المفقودة
فرفعت راسي إلى محمود الذي ينظر إلي بقلق وافلت نفسي من قبضته وتراجعت إلى الوراء بينما بقي هو مذهول من تصرفي ......... حينها لم اعرف ما العمل ؟... أكاد أن أثق به أكثر من أي احد ..... حتى تثبت لي أيام الماضي العكس إنني اكرهه ... لمذا لمذا ؟
فأطلقت العنان لصرخاتي
"... لمذا ؟ لمذا محمود أكرهك ؟.......... اخبرني لمذا أريد أن اعرف ؟..."
اطا محمود رأسه ثم أعاده نحوي وراية في وجهه ذلك الغضب الذي كبته طويلا وصرخ في وجهي قائلا
" لاتركزي على جهة واحدة راية انك ترتكبين نفس الخطأ القديم الذي أوصلنا إلى هذه الحال ............ انظري الى كل الجهات "
وتقدم متخطي إياي وفور ما فعل ذلك ببعض خطوات قال بصوت هادئ
" لم ارض لك الشر ..... ولن افعل مهما حصل ؟..."
وغادر وبقيت أنا واقفة في مكاني لا اعرف أي زمن انا فيه زمن يلتقي فيه الكره والثقة والأمان في شخص واحد ؟ .... كيف يكون ذلك ثم ما السبب الذي جعلني اكرهه مذا فعل لي ؟ ربما ليس لي لوالدي أم لأنه محبوب عند جدي ............... ما السبب ؟
في وسط ضياعي سمعت مناداة جدي لي فذهبت إليه حيث كان العصر ..... وحان وقت المغادرة ....... ودع جدي العمال والمحاسب في المزرعة وركب في مقدمة السيارة مع محمود وركبت أنا في الخلف احبس أنفاسي داخلي .... يعرفون كل شئ عني وأنا لا اعرف شئ ... كيف للمرء أن يتقبل ذلك ... وفوق كل هذا يخفون الحقيقة عني ... إن كانوا يخافون علي من الصدمة .. الايخافون علي من دائرة الشكوك التي اغرق فيها كل يوم
أتمنى أن يلهمني الله الصبر على ما أنا فيه
بعد مدة وصلنا الى المنزل دخل جدي وطلب من محمود إحضار الأشياء التي احضرها من المزرعة مني مساعدته ................. فتقدم محمود من صندوق السيارة وفتحه وناولني علبة صغيرة واخذ هو الصندوق الكبير وتقدم أمامي الى المنزل وكعادتي شكي وفضولي أوقفته فوقف بدون أن يلتفت نحوى فقلت
" محمود .... أرجوك اخبرني ما كان السبب ... جدي ابي عمتي أي فرد من العائلة ........ اخبرني ولو قليلا فقط .."
فاخذ نفس عميقة وقال وهو في مكانه
" ليس جدي ولا عمي المتوفى ولا أي فرد من العائلة ......لا احد سبب الخلاف .. الخلاف كان بيننا و أنت حكمتي علي بنفسك .."
وواصل دخول المنزل بينما توقفت أنا أراجع ذاكرتي ....... لم يكن السبب فعله لجدي أو لأبي ؟ ...... شيء فعله لي ولكن ............... لمذا اهتممت كثيرا للأمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. او اهتم به الآن ؟؟؟؟؟؟ ....... حينها افلت الصندوق من بين يدي حينما أدركت الأمر أخيرا .....أنا كنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل لازلت ؟؟؟؟؟؟ .. وبينما أنا أحاول أن أصل الجمل في راسي وجدته يقف أمامي
" راية هل أنت بخير ؟؟؟؟؟..."
أشرت له براسي.... ولم ادري ما يحدث لي أحسست بالنيران ترتعش في راسي ولكن يدي ترتعشان كأنهما فوق جليد
فأعاد السؤال إلي
" هل أنت بخير ؟؟؟؟؟"
حينها أخرجت الحروف بصعوبة من فمي
" نعم ..."
فاستدار ليلتقط العلبة التي سقطة مني وانتهزت أنا الفرصة لدخول المنزل ركضا متجهة إلى غرفتي ....... ووقفت في وسطها اتسائل هل من الممكن أنني كنت ..... ؟.... كيف لي أن اتاكد ........السر احمله أنا فقط ولا احد غيري وحسب ما عرفته لحد الآن فأنني كنت كتومة ليس لي صديقات أقص عليهن مثل هذه الأشياء ... فكيف لي أن اتاكد أن ما أدركته صحيح ................... كيف ؟
حينها أخذت نفسا عميقة واتجهت إلى تلك الرفوف لأبحث بين الأوراق والصور والمذكرة علني أجد ضالتي ...........
بدأت اقلب الصور هذه صورة لي أنا في سن صغيرة أكون في الخامسة أو السادسة واحمل بين ذراعي طفل صغير أظنه محمد الصغير كم هو ظريف .. لابد سعيدة جدا هنا ... وهذه صورة أخرى لي أنا ومحمود وسمير نقف بالقرب من الحصان الأبيض تبدوا حالنا أحسن بكثير هنا .... وهذه أخرى تجمع العائلة جدي أبي أمي والخالة وسمير ........... أما هذه فهي لجدي وأنا ومعنا محمود وسمير يبدوا المكان جميلا وزمن التقاط الصورة ليس بعيد ا فانا أكاد قريبة لهذا السن ...... ولكنني ابدوا خجلة جدا .......... أغمضت عيني برهة علني أرى تلك المشاهد لكن بدون فائدة استدرت إلى الأوراق لكنها لم تحوى شيئا فهي مجرد خربشة لمحمد الصغير .... المذكرة قلبت صفحاتها كانت هناك صفحة ممزقة هذا غريب من عساه يفعل ذلك ؟ ... وأخيرا رميت نفسي للوراء معلنة الاستسلام ..... سابق هكذا خائفة من الماضي ...... جاهلة لكل ماحولي ... يا ألاهي ساعدني أنت الوحيد القادر على إعطائي الصبر ..... وأغمضت عيني بعدما استسلمت للنوم ... وأظن بعد مدة من النوم رأيت ذلك الحلم ذكريات قديمة .... وكانت لأولى مرة ذات بصيص أمل ..... رأيت نفسي ارسم مع محمد الصغير أو ادعي ذلك وأنا أترقب شخص من الباب الخارجي بفارغ الصبر كنت سعيدة والابتسامة تغزو وجهي ... دخل أبي من الباب وطلب مني إحضار الأشياء من السيارة فخرجت وهناك وجدت سمير يحمل الصندوق ومده إلي لكنني قلت
" أنا فتاة ياسمير ... عليك تقديري وعدم إعطائي الأشياء الثقيلة ..."
فنظر إلي وقال بسخرية
" حسنا ياسموك أنا سآخذ هذا خذي أنت شئ أخرى ...."
ودخل وهو يضحك علي ثم التفت إلى السيارة ثانية فوجدته يقف هناك ابتسم فهزتني ابتسامته كورق شجرة تهزها الرياح وقال لي
وهو يمد علبة صغيرة
" احملي هذه راية لو سمحتي ...."
فأمسكته بينما تناول هو الصندوق الأخرى وتوجه نحوى الداخل فأوقفته سائلة إياه
" هي محمود مدا أقول للفتاة التي سألتني عنك .... لقد أخبرتك عنها .."
بقي مدة واقفا ثم قال بدون أن يستدير إلي
" اخبريها أن لقلبي أميرة تحكمه ..."
حينها استيقظت من حلمي

HOPE LIGHT 29-07-09 04:43 PM

جزء جميل و كالعادة لا يخلو من خطف الأنفاس على أمل بأن ينكشف ماضي راية ...
نترقب الجزء القادم بشوق
دكتي بخير...

شمس المملكة 29-07-09 05:53 PM

باااارت رائع ومثير


يبدو ان راية قد بدأت تستعيد ذاكرتهااا شيئا فشيئا


في إنتظار أحداث البارت القـــادم

النصف الاخر 30-07-09 01:51 AM

اهلين للحين حياة رايه وماضيها غامض بس اتوقع محمود يحبها وفيه احد دخل بينهم وصارت مشكله

ella 04-08-09 11:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2017595)
باااارت رائع ومثير


يبدو ان راية قد بدأت تستعيد ذاكرتهااا شيئا فشيئا


في إنتظار أحداث البارت القـــادم



مرحبا بك شكس المملكة

شكرا

اهلا وسهلا بك

ella 04-08-09 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 2017842)
اهلين للحين حياة رايه وماضيها غامض بس اتوقع محمود يحبها وفيه احد دخل بينهم وصارت مشكله



مرحبا النصف الاخرى شكرا على المرور

كل الاحتملات ممكنة

لا احد يعرف حتى ان محمود ارتكب خطئ ما ولا لا

نحن مثل راية ومعها نكتشف الحقيقة

شكرا على المرور الجميل

والمتابعة

تحياتي

ella 15-08-09 12:38 PM

مرحبا اصدقائي كيف احوالكم انشاء الله احسن

انا اسفة بالفعل على التاخير ... هدا اخرى شئ كنت اريد فعله

هو ان اجعلكم تنتظرون التكملة

فانا اعلم صعوبة انتظار قصة لم تنتهي يعد

ولكن بالفعل واجهتني مشاكل في جهازي انشاء الله تعدروني

اما الان ساضع لكم ما استطعت من التكملة


انشاء الله تعجبكم
















اخرى مرة توقفنا عند




....."اخبريها ان لقلبي اميرة تحمكه ....."
حينها استيقظت من حلمي




والان اكمل لكم .....










.... على نور شمس الصباح الدافئة استيقظت من حلمي ... وكانت تلك

اول مرة استيقظ فيها مبتسمة على احدى دكرياتي .... فقفزت من سريري

وفتحت دراعي وانا اصرخ بفرح عارم

"نعم ... نعم لقد اكتشفت اهم سرى في حياتي بنفسي ...نعم انا ..."

حينها توقفت وتهاوت يدي الى الاسفل لا اراديا وانا اهمس لنفسي

" نعم انا ...احب محود .."

في تلك اللحظة دخلت والدتي وراتني في تلك الحالة فركضت نحوي ظنا منها

ان شيئا حدث لي

" راية عزيزتي بك شيئ ........" فسارعت اطمان ايها

" لا امي انا بالف خير ...."

فوضعت يدها غلى قلبها واطلقت نفسا خفيفا وهي تقول

" الجمد لله ... الحمد لله ..."

ثم اعادت لترسم البسمة على شفاهها وقالت

"خالتك اتصلت ... وهي تريد منك ان تزوري منزلها وادا وافقتي سترسل

اليك سمير ليقلك "


من المفروض ان خالتي اقرب الناس الي خاصة بعد وفاة والدتي ولكنني لا

احبد رفقة سمير .... فهو لا يروق لي كثيرا خاصة بعد تصرفه مع محمود في

المستشفي ... ياترى لمدا يعامله هكدا ؟؟؟ اهو نفس السبب اي بسببي

.... اه ياليتني اعرفه ........... مهلا ربما هده الزيارة القصيرة

ستنفعني

" راية عزيزتي ..ماهو ردك "

" نعم بكل تاكيد سادهب .."


لبست ملابسي ونزلت الى المطبخ وجلست بالقرب من محمد الصغير لاتناول فطور

الصباح الدي لم يتوقف عن الحديث كعادته عن اصدقائه والمدرسة ..

وبينما انا منهمكة معه سمعت صوت احد يدخل ... حينها دخلت امي المطبخ

واخبرتني ان استعد فقد حضر سمير وهو عند جدي ... خرجت من المطبخ واتجهة

الى الصالون حيث جدي فسمعت وانا عند الباب صوتهم

" لن اوصيك على حفيدتي راية يا سمير ....."


" الكل يعرف مدى غلاوة راية عندي ياجدي فلا تقلق ..."

" حسنا ارسل تحياتي الى والدتك والعائلة .....رافقتكما السلامة "

" شكرا لك جدي .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

اول ما خرج سكير من عند الجد حتى وجدني امامه فابتسم وقال

" صباح الخير راية ... كيف حالك "

فقلت ببرود
" صباح الخير

...."
فمد يده امامه وقال

" لندهب ..."


كان منزل خالتي بعيدا بعض الشئ تفصل بينه وبين بيت جدي مساحات خضراء

ومزارع كبيرة .... لم يتوقف سمير طوال الطريق الحديث بمرح كانه لم يلاحظ

جفائي معه .. اما انا فلم اقل شئ طوال الطريق

وصلنا الى بيت خالتي وعند الباب استقبلتني بوجه باسم قبل ان تحضنني

بقوة لساعات طوال ... بعد ان جلسنا اناوعائلتها عرفت ان لها سمير

الابن الاكبر ويكبرني بعامين وابنتان ليلى وريما والابن الاصغرى على

اما زوجها فهو السيد رضا رجل في الستينيات طيب القلب ورحب بي

كثيرا فرحا بقدومي

بعد مدة خرج الصغير للعب واستادنت الفتاتان للمغادرة للكلية واستعد

الاب وسمير للدهاب للعما حتى اوقفتهم خالتي سائلة سمير

" سمير ... الم تحضر لي الاشياء التي اخبرتك عنها ...

حينها قال

" لاتقلقي يا امي ساوصل ابي للعمل واحضر ها وااتي بسرعة ..."

ثم نظر الي مبتسنا قبل ان يغادرى

جلست انا وخالتي في المطبخ حيث بدات تدور وتحوم ثم تعود سائلة اياي

" انت بخير اليس كدلك ؟...."

" نعم .. الحمد لله انا بافضل حال ..."

" ليس هناك من يزعجك او يثير قلقك اليس كدلك ...."

"لا لايوجد ....."


حينها توقفت وجلست بالقرب مني وقالت

" الاتريدين معرفة شئ عنها ..... لابد انك علمت .... ان والدتك

متوفاة اليس كدلك ..."

اشرت اليها بانني علمت واضفت

" يسعدني ان تخبريني عنها ..."

فرحت كثيرا لقولي وسارعت خارج الغرفة لتعود وهي حاملة البوم صور

وبدات تقلبه لي ... كان يحمل صور لامي وهي صغيرة في ايام دراستها ...

زواجها وقت ولادتها بي .... كانت صور قديمة لاتغير شئ بالنسبة لي لكنني

استمتعت برؤيتها كثيرا .... حتى ارتني احدى الصور كانت نائمة في

السرير ويبدوا عليه سرير مستشفى وكنت انا بالقرب منها في حوالى

الخامسة من العمر فنظرت الى خالتي وانا اقول

" هل هده الاصورة عندما كانت في المستشفى ..."

حينها قالت والحزن قدبدى علة وجهها

" نعم عزيزتى ... هده الصورة كانت في ايامها الاخيرة ..."

ثم شرعت تقول

" لقد كانت طيبة القلب جدا وحنونة نعطف على جميع الناس ... تعرف

ضيق كا احد بمجرد النظر في عينيه لقد كانت تزيل جميع هموم الدنيا عني

بمجرد ان احدثها ....."

ثم توقفت وشرعت بالبكاء .... حينها جدت في مكاني ولم عرف ما العمل

هل ابكي معها عن من ..فانا لااعرفها ؟ بالفعل لا اعرفها

لا اعرف اي تفصيل عنها .... انها امي ولا ادكرها .. ياالاهي كم هو صعب

ان لاتدكر اقرب الناس اليك وليس لديك الفرصة لبناء دكريات غيرها

في تلك اللحظة دخل سمير وهو يحمل الاكياس وفور ما وجد امه على تلك

الحالة حتى سارع اليها وجلس تحت ركبتيها


" ماالامر يا اماه لما البكاء ؟.."


فمسحت دموعها وابتسمة نحوه وهي تقول


" لاشئ يا ولدي تدكرت والدتك فقط .."

حينها مسح عن خدها الدموع وقال لها

" احبائنا لانبكي عندما نتدكرهم بل نبتسم لمرور صورتهم على مخيلتنا

ثانية ...هيا امسحي دموعكي لا اريد ان ارها ثانية "


ثم وقف وقبل جبينها وطلب منها ان تغسل وجهها فخرجت ورافقها هو

وبقيت انا اعيد كل دلك في داكرتي









انشاء الله تكون عجبتكم التكملة

انا اعرف انها قصيرة مقارنة بالتاخير

لكن بالفعل تعبت في الكتابة

وجهازي لا يساعدني ابدا

انشاء الله تعدروني وفي اقرب فرصة احط التكملة

سلام

ella 15-08-09 12:42 PM

مرحبا اصدقائي كيف احوالكم انشاء الله احسن

انا اسفة بالفعل على التاخير ... هدا اخرى شئ كنت اريد فعله

هو ان اجعلكم تنتظرون التكملة

فانا اعلم صعوبة انتظار قصة لم تنتهي يعد

ولكن بالفعل واجهتني مشاكل في جهازي انشاء الله تعدروني

اما الان ساضع لكم ما استطعت من التكملة


انشاء الله تعجبكم
















اخرى مرة توقفنا عند




....."اخبريها ان لقلبي اميرة تحمكه ....."
حينها استيقظت من حلمي




والان اكمل لكم .....










.... على نور شمس الصباح الدافئة استيقظت من حلمي ... وكانت تلك

اول مرة استيقظ فيها مبتسمة على احدى دكرياتي .... فقفزت من سريري

وفتحت دراعي وانا اصرخ بفرح عارم

"نعم ... نعم لقد اكتشفت اهم سرى في حياتي بنفسي ...نعم انا ..."

حينها توقفت وتهاوت يدي الى الاسفل لا اراديا وانا اهمس لنفسي

" نعم انا ...احب محود .."

في تلك اللحظة دخلت والدتي وراتني في تلك الحالة فركضت نحوي ظنا منها

ان شيئا حدث لي

" راية عزيزتي بك شيئ ........" فسارعت اطمان ايها

" لا امي انا بالف خير ...."

فوضعت يدها غلى قلبها واطلقت نفسا خفيفا وهي تقول

" الجمد لله ... الحمد لله ..."

ثم اعادت لترسم البسمة على شفاهها وقالت

"خالتك اتصلت ... وهي تريد منك ان تزوري منزلها وادا وافقتي سترسل

اليك سمير ليقلك "


من المفروض ان خالتي اقرب الناس الي خاصة بعد وفاة والدتي ولكنني لا

احبد رفقة سمير .... فهو لا يروق لي كثيرا خاصة بعد تصرفه مع محمود في

المستشفي ... ياترى لمدا يعامله هكدا ؟؟؟ اهو نفس السبب اي بسببي

.... اه ياليتني اعرفه ........... مهلا ربما هده الزيارة القصيرة

ستنفعني

" راية عزيزتي ..ماهو ردك "

" نعم بكل تاكيد سادهب .."


لبست ملابسي ونزلت الى المطبخ وجلست بالقرب من محمد الصغير لاتناول فطور

الصباح الدي لم يتوقف عن الحديث كعادته عن اصدقائه والمدرسة ..

وبينما انا منهمكة معه سمعت صوت احد يدخل ... حينها دخلت امي المطبخ

واخبرتني ان استعد فقد حضر سمير وهو عند جدي ... خرجت من المطبخ واتجهة

الى الصالون حيث جدي فسمعت وانا عند الباب صوتهم

" لن اوصيك على حفيدتي راية يا سمير ....."


" الكل يعرف مدى غلاوة راية عندي ياجدي فلا تقلق ..."

" حسنا ارسل تحياتي الى والدتك والعائلة .....رافقتكما السلامة "

" شكرا لك جدي .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

اول ما خرج سكير من عند الجد حتى وجدني امامه فابتسم وقال

" صباح الخير راية ... كيف حالك "

فقلت ببرود
" صباح الخير

...."
فمد يده امامه وقال

" لندهب ..."


كان منزل خالتي بعيدا بعض الشئ تفصل بينه وبين بيت جدي مساحات خضراء

ومزارع كبيرة .... لم يتوقف سمير طوال الطريق الحديث بمرح كانه لم يلاحظ

جفائي معه .. اما انا فلم اقل شئ طوال الطريق

وصلنا الى بيت خالتي وعند الباب استقبلتني بوجه باسم قبل ان تحضنني

بقوة لساعات طوال ... بعد ان جلسنا اناوعائلتها عرفت ان لها سمير

الابن الاكبر ويكبرني بعامين وابنتان ليلى وريما والابن الاصغرى على

اما زوجها فهو السيد رضا رجل في الستينيات طيب القلب ورحب بي

كثيرا فرحا بقدومي

بعد مدة خرج الصغير للعب واستادنت الفتاتان للمغادرة للكلية واستعد

الاب وسمير للدهاب للعما حتى اوقفتهم خالتي سائلة سمير

" سمير ... الم تحضر لي الاشياء التي اخبرتك عنها ...

حينها قال

" لاتقلقي يا امي ساوصل ابي للعمل واحضر ها وااتي بسرعة ..."

ثم نظر الي مبتسنا قبل ان يغادرى

جلست انا وخالتي في المطبخ حيث بدات تدور وتحوم ثم تعود سائلة اياي

" انت بخير اليس كدلك ؟...."

" نعم .. الحمد لله انا بافضل حال ..."

" ليس هناك من يزعجك او يثير قلقك اليس كدلك ...."

"لا لايوجد ....."


حينها توقفت وجلست بالقرب مني وقالت

" الاتريدين معرفة شئ عنها ..... لابد انك علمت .... ان والدتك

متوفاة اليس كدلك ..."

اشرت اليها بانني علمت واضفت

" يسعدني ان تخبريني عنها ..."

فرحت كثيرا لقولي وسارعت خارج الغرفة لتعود وهي حاملة البوم صور

وبدات تقلبه لي ... كان يحمل صور لامي وهي صغيرة في ايام دراستها ...

زواجها وقت ولادتها بي .... كانت صور قديمة لاتغير شئ بالنسبة لي لكنني

استمتعت برؤيتها كثيرا .... حتى ارتني احدى الصور كانت نائمة في

السرير ويبدوا عليه سرير مستشفى وكنت انا بالقرب منها في حوالى

الخامسة من العمر فنظرت الى خالتي وانا اقول

" هل هده الاصورة عندما كانت في المستشفى ..."

حينها قالت والحزن قدبدى علة وجهها

" نعم عزيزتى ... هده الصورة كانت في ايامها الاخيرة ..."

ثم شرعت تقول

" لقد كانت طيبة القلب جدا وحنونة نعطف على جميع الناس ... تعرف

ضيق كا احد بمجرد النظر في عينيه لقد كانت تزيل جميع هموم الدنيا عني

بمجرد ان احدثها ....."

ثم توقفت وشرعت بالبكاء .... حينها جدت في مكاني ولم عرف ما العمل

هل ابكي معها عن من ..فانا لااعرفها ؟ بالفعل لا اعرفها

لا اعرف اي تفصيل عنها .... انها امي ولا ادكرها .. ياالاهي كم هو صعب

ان لاتدكر اقرب الناس اليك وليس لديك الفرصة لبناء دكريات غيرها

في تلك اللحظة دخل سمير وهو يحمل الاكياس وفور ما وجد امه على تلك

الحالة حتى سارع اليها وجلس تحت ركبتيها


" ماالامر يا اماه لما البكاء ؟.."


فمسحت دموعها وابتسمة نحوه وهي تقول


" لاشئ يا ولدي تدكرت خالتك فقط .."

حينها مسح عن خدها الدموع وقال لها

" احبائنا لانبكي عندما نتدكرهم بل نبتسم لمرور صورتهم على مخيلتنا

ثانية ...هيا امسحي دموعكي لا اريد ان ارها ثانية "


ثم وقف وقبل جبينها وطلب منها ان تغسل وجهها فخرجت ورافقها هو

وبقيت انا اعيد كل دلك في داكرتي









انشاء الله تكون عجبتكم التكملة

انا اعرف انها قصيرة مقارنة بالتاخير

لكن بالفعل تعبت في الكتابة

وجهازي لا يساعدني ابدا

انشاء الله تعدروني وفي اقرب فرصة احط التكملة

سلام

ella 15-08-09 12:43 PM

مرحبا اصدقائي كيف احوالكم انشاء الله احسن

انا اسفة بالفعل على التاخير ... هدا اخرى شئ كنت اريد فعله

هو ان اجعلكم تنتظرون التكملة

فانا اعلم صعوبة انتظار قصة لم تنتهي يعد

ولكن بالفعل واجهتني مشاكل في جهازي انشاء الله تعدروني

اما الان ساضع لكم ما استطعت من التكملة


انشاء الله تعجبكم
















اخرى مرة توقفنا عند




....."اخبريها ان لقلبي اميرة تحمكه ....."
حينها استيقظت من حلمي




والان اكمل لكم .....










.... على نور شمس الصباح الدافئة استيقظت من حلمي ... وكانت تلك

اول مرة استيقظ فيها مبتسمة على احدى دكرياتي .... فقفزت من سريري

وفتحت دراعي وانا اصرخ بفرح عارم

"نعم ... نعم لقد اكتشفت اهم سرى في حياتي بنفسي ...نعم انا ..."

حينها توقفت وتهاوت يدي الى الاسفل لا اراديا وانا اهمس لنفسي

" نعم انا ...احب محود .."

في تلك اللحظة دخلت والدتي وراتني في تلك الحالة فركضت نحوي ظنا منها

ان شيئا حدث لي

" راية عزيزتي بك شيئ ........" فسارعت اطمان ايها

" لا امي انا بالف خير ...."

فوضعت يدها غلى قلبها واطلقت نفسا خفيفا وهي تقول

" الجمد لله ... الحمد لله ..."

ثم اعادت لترسم البسمة على شفاهها وقالت

"خالتك اتصلت ... وهي تريد منك ان تزوري منزلها وادا وافقتي سترسل

اليك سمير ليقلك "


من المفروض ان خالتي اقرب الناس الي خاصة بعد وفاة والدتي ولكنني لا

احبد رفقة سمير .... فهو لا يروق لي كثيرا خاصة بعد تصرفه مع محمود في

المستشفي ... ياترى لمدا يعامله هكدا ؟؟؟ اهو نفس السبب اي بسببي

.... اه ياليتني اعرفه ........... مهلا ربما هده الزيارة القصيرة

ستنفعني

" راية عزيزتي ..ماهو ردك "

" نعم بكل تاكيد سادهب .."


لبست ملابسي ونزلت الى المطبخ وجلست بالقرب من محمد الصغير لاتناول فطور

الصباح الدي لم يتوقف عن الحديث كعادته عن اصدقائه والمدرسة ..

وبينما انا منهمكة معه سمعت صوت احد يدخل ... حينها دخلت امي المطبخ

واخبرتني ان استعد فقد حضر سمير وهو عند جدي ... خرجت من المطبخ واتجهة

الى الصالون حيث جدي فسمعت وانا عند الباب صوتهم

" لن اوصيك على حفيدتي راية يا سمير ....."


" الكل يعرف مدى غلاوة راية عندي ياجدي فلا تقلق ..."

" حسنا ارسل تحياتي الى والدتك والعائلة .....رافقتكما السلامة "

" شكرا لك جدي .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

اول ما خرج سكير من عند الجد حتى وجدني امامه فابتسم وقال

" صباح الخير راية ... كيف حالك "

فقلت ببرود
" صباح الخير

...."
فمد يده امامه وقال

" لندهب ..."


كان منزل خالتي بعيدا بعض الشئ تفصل بينه وبين بيت جدي مساحات خضراء

ومزارع كبيرة .... لم يتوقف سمير طوال الطريق الحديث بمرح كانه لم يلاحظ

جفائي معه .. اما انا فلم اقل شئ طوال الطريق

وصلنا الى بيت خالتي وعند الباب استقبلتني بوجه باسم قبل ان تحضنني

بقوة لساعات طوال ... بعد ان جلسنا اناوعائلتها عرفت ان لها سمير

الابن الاكبر سمير ويكبرني بعامين وابنتان ليلى وريما والابن الاصغرى على

اما زوجها فهو السيد رضا رجل في الستينيات طيب القلب ورحب بي

كثيرا فرحا بقدومي

بعد مدة خرج الصغير للعب واستادنت الفتاتان للمغادرة للكلية واستعد

الاب وسمير للدهاب للعما حتى اوقفتهم خالتي سائلة سمير

" سمير ... الم تحضر لي الاشياء التي اخبرتك عنها ...

حينها قال

" لاتقلقي يا امي ساوصل ابي للعمل واحضر ها وااتي بسرعة ..."

ثم نظر الي مبتسنا قبل ان يغادرى

جلست انا وخالتي في المطبخ حيث بدات تدور وتحوم ثم تعود سائلة اياي

" انت بخير اليس كدلك ؟...."

" نعم .. الحمد لله انا بافضل حال ..."

" ليس هناك من يزعجك او يثير قلقك اليس كدلك ...."

"لا لايوجد ....."


حينها توقفت وجلست بالقرب مني وقالت

" الاتريدين معرفة شئ عنها ..... لابد انك علمت .... ان والدتك

متوفاة اليس كدلك ..."

اشرت اليها بانني علمت واضفت

" يسعدني ان تخبريني عنها ..."

فرحت كثيرا لقولي وسارعت خارج الغرفة لتعود وهي حاملة البوم صور

وبدات تقلبه لي ... كان يحمل صور لامي وهي صغيرة في ايام دراستها ...

زواجها وقت ولادتها بي .... كانت صور قديمة لاتغير شئ بالنسبة لي لكنني

استمتعت برؤيتها كثيرا .... حتى ارتني احدى الصور كانت نائمة في

السرير ويبدوا عليه سرير مستشفى وكنت انا بالقرب منها في حوالى

الخامسة من العمر فنظرت الى خالتي وانا اقول

" هل هده الاصورة عندما كانت في المستشفى ..."

حينها قالت والحزن قدبدى علة وجهها

" نعم عزيزتى ... هده الصورة كانت في ايامها الاخيرة ..."

ثم شرعت تقول

" لقد كانت طيبة القلب جدا وحنونة نعطف على جميع الناس ... تعرف

ضيق كا احد بمجرد النظر في عينيه لقد كانت تزيل جميع هموم الدنيا عني

بمجرد ان احدثها ....."

ثم توقفت وشرعت بالبكاء .... حينها جدت في مكاني ولم عرف ما العمل

هل ابكي معها عن من ..فانا لااعرفها ؟ بالفعل لا اعرفها

لا اعرف اي تفصيل عنها .... انها امي ولا ادكرها .. ياالاهي كم هو صعب

ان لاتدكر اقرب الناس اليك وليس لديك الفرصة لبناء دكريات غيرها

في تلك اللحظة دخل سمير وهو يحمل الاكياس وفور ما وجد امه على تلك

الحالة حتى سارع اليها وجلس تحت ركبتيها


" ماالامر يا اماه لما البكاء ؟.."


فمسحت دموعها وابتسمة نحوه وهي تقول


" لاشئ يا ولدي تدكرت خالتك فقط .."

حينها مسح عن خدها الدموع وقال لها

" احبائنا لانبكي عندما نتدكرهم بل نبتسم لمرور صورتهم على مخيلتنا

ثانية ...هيا امسحي دموعكي لا اريد ان ارها ثانية "


ثم وقف وقبل جبينها وطلب منها ان تغسل وجهها فخرجت ورافقها هو

وبقيت انا اعيد كل دلك في داكرتي









انشاء الله تكون عجبتكم التكملة

انا اعرف انها قصيرة مقارنة بالتاخير

لكن بالفعل تعبت في الكتابة

وجهازي لا يساعدني ابدا

انشاء الله تعدروني وفي اقرب فرصة احط التكملة

سلام

ella 17-08-09 12:29 PM

الان رايحة احطلكم تكملة بسيطة

انشاء الله تنال اعجابكم

اتمنى تعدروني على التاخير والبارت القصير

وتستحملوني حتى احل المشكلة




ثم وقف وقبل جبينها وطلب منها ان تغسل وجهها فخرجت ورافقها هو

وبقيت انا اعيد كل دلك في داكرتي



بعد دقائق عاد سمير الي وجلس بالقرب مني وقال
" هل انت بخير .."
استغربت سؤاله فقلت بتعجب
" اتسالني انا هدا السؤال ... خالتي هي التي كانت في حالة سيئة .."
فابتسم وقال
" اعرف دلك .. ولكن امي خافت عليك من ان تنزعجي من بكائها ...."
" ... ياليتني استطيع البكاء على والدتي الراحلة مثلها ..... وعلى كل الايام التي لا اعرف عنها شيئا ..."
حينها قال لي بهدوء اكبر بعدما نظر الي مباشرة
" لاداعي ان تصعبي الامور راية .... انا اعرف انك ستستعدين داكرتك ... وكلنا معك والى جانبك دوما ..كما اني اعرف انك قوية لانك طالما كنت صابرة وتكتمين ضعفك داخلك وتواجهين مشاكلك بقوة ...فلا تستسلمي "
ثم وقف واتجه نحوى الاكياس يخرج منها الخضار والفواكه ويفصلها ويغسلها فسالته بتعجب
" مدا تفعل ...."
"عندما كانت تدهب ريما وليلى الى مدرستهم الداخلية في المدينة المجاورة كنت اساعد امي في الغسل والتنظيف لانها كانت بمفردها ..."
وقبل ان يكمل كلامه سقط كل ما في يده نحوى الارض .. فنهظت وساعدته في التقاطها بينما قال هو
" ولكنني لست بارعا جدا ...."
فضحكة على موقفه هدا ... بينما بقي هو يحدق بي مبتسما فتوقفت بسرعة وقلت له
" مالامرى ...."
فاتسعت شفتاه ببتسامة اكبر وقدم اصابعه نحوى ونقرني بهما نحوى جبهتي وقال
" اشتقت اليك يا مزعجة ...."
صدمة في مكاني من تصرفه ولم اعرف كيف بدا وكيف انته بينما كان هو يضحك ... كانه شئ عادي اعتاد فعله ... او ربما بالفعل اعتاد فعله ....في تلك اللحظة دخلت خالتي
" كم تسعدني رؤيتكما بهدا الشكل تدكرني بالايام القديمة و السعيدة ...."



بعد مدة غادر سمير للعودة للعمل وبقيت انا وخالتي نحضر طعام الغداء ... حاولت ان تبعد اي احاديث عن امي المتوفاة حتى لا انزعج منه
ورد اتصال الى خالتي فردت عليه بلطف وبعد ان انتهت نظرت الي وقالت
"انها سميرة .....امك "
ثم ابتسمت وواصلت القول
" لقد ادعت انها تسال عن احوالنا ولكنني متاكد انها ارادت معرفة احوالك ...انها سيدة لطيفة منها الله علينا بها عندما تزوجها والدك فلقد استطاعت تحسين احوالكم بعد حالة الحزن التي مرى بها .. الحمد لله على كل شئ "
ثم تقدم نحوى ومسحت على راسي وقالت
" اتمنى ان يرتاح قلبك يوما وارى الابتسامة تغزوا شفتيك بكل معنى الكلمة ... اتمنى دلك ياراية ... اتكمنى ان يزال هدا الهم عنك "
ابتسمت لها وانا اتمنى ان يتحقق دعائها من كل قلبي

park hae in 17-08-09 10:54 PM

جميلة جدا التكملة ايلا

ان شاء الله تتحل المشكلة و تكملي الباقي الاجزاء في اقرب فرصة

موفقة حبيبتي

مـــرامksa 17-08-09 11:03 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ella 18-08-09 10:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة park hae in (المشاركة 2032719)
جميلة جدا التكملة ايلا

ان شاء الله تتحل المشكلة و تكملي الباقي الاجزاء في اقرب فرصة

موفقة حبيبتي

مرحبا هايين

هدي غيبة طويلة ما زرتني

اتمنى انا ايضا لاني تعبة بالفعل

الله يوفقك

شكرا على المرور الطيب

ella 18-08-09 10:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـــرامksa (المشاركة 2032742)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



مرحبا مرام

العفوا وشكرا لك على المرور

ella 18-08-09 12:36 PM

تتمة
 
حضرت خالتي طعام الغداء واستقر فوق المائدة بعد عودة الجميع من الخارج
فتناولت انا الغداء مع ليلى وريما وخالتي في المطبخ بينما كان سمير وابوه واخاه الصغير في غرفة المعيشة .... خالتي لم توجه الكثير من الحديث ولكن ما استغربته ليلى التي توجه لي كلمة واحدة مند وصولي وانا لم ارد ان اعرف السبب حتى .... بقي الفتاتان تتحدثان وبقيت انا انزل عيني الى حيث طبقي العب بطعامي غير واعية مما حولي حتى استفقت لبقائي لمفردي فقد حملت الفتاتان اطباقهما ودهبت خالتي لتنظيف غرفة المعيشة .. ضحكت سخرية على نفسي وحملت طبقي الى المطبخ وهناك فوجئت بسمير الدي اخد كوب عصير وشربه بكامله دفعة واحدة ثم اقبل على والدته يقبل جبينها وهو يقول
" سلمت يداك يا اماه كان الطعام لديدا ...."
فاشرق وجهها وابتسمة اليه بحنان ..... ثم خرج الى الحديقة حينها وعت خالتي لوجودي وقد اعتلاني الخجل لفكرة انها وعت لي وانا اراقبهما
لكنها قالت
" راية لمدا لاتخرجين الاى الحديقة ... فالسماء صافية والشمس دافئة اليوم "
خرجت الى الحديقة ووجدت سمير يجلس الى احدى الكراسي وما ان راني حتى مدى يده مبتسما
" راية ... تعالى واجلسي هنا ..."
جلسنا مدة صامتين ثم نظر نحوى لدقائق لينزل راسه ثانية ثم يبتسم بخفة وبدا يقول
" لقد اتخدت كم من شخصية طوال حياتك ..... لقد كنا اصدقائا مقربين في طفولتنا ولكن عندما سافرتم الى اروبا عدتي بشخصية اخرى تماما ... اصبحت صعبة المراس وتصرخين وتنزعجين كلما ادنوا منك .... ثم تغير حالك مرة اخرى فاصبحت اكثر هدوءا وصبرا وتقبلا لنمط حياتك الدي كان جديدا عليك ..... رغم هدا التغير بقيت دوما راية دات القلب الطيب الكبير "
ثم رفع عينيه نحوى ليقابل وحهي الدي ملئه الكثير من التسائلات فلا يمكن ان يتاخد شخص كل هده الشخصيات بدون سبب فقلت له
"ماالدي جعلني اتغير هكدا ... لابد من وجود سبب ؟"
فرد علي بحزن وتجهم
"الظروف تغير احوال الناس راية ..."
"ظرف وفان امي غيرني من فتاة سعيدة مرحة الى مزاجية وصعبة المراس ولكن مالدي غير ني من دلك الى فتاة هادئة "
" انه نفس السبب الدي اوصلك الى فقدان داكرتك راية ؟"
حبست انفاسي داخلي التي لم اعد اعرف مجرها وقلت وان اترجاه
" ارجوك سمير ادا كنت بالفعل غالية عندك اخبرني بهدا السبب .... فلقد سئمت حالةالضياع هده "

ella 27-08-09 12:53 PM

وينكم يا اصدقاء

ماعجبتكم التكملة ولا شو

ella 30-08-09 01:00 PM

بقي سمير ينظر الي بعينيه الذي ملئهما بالاسى والذهول على حالي .. انزل عينيه الى الارض وبدا يحرك راسه يمينا وشمالا كانه يحاول منع نفسه من قول شئ ... ثم رفع راسه وقال
" حسنا لك ذلك يا راية ...... ساخبرك بكل ما اعرفه لاني لا ارضئ لك حالة الضياع هذه ..... ولكن يجب ان تكوني قوية.... قوية جدا ....اتعدنني "
اخيرا اخيرا ساعرف الحقيقة .... وسينقشع الغبار عن حياتي المظلمة ... ساكون قوية ...انا لا الوم احد على حالي فالحمد لله على كل شئ .... اغمضت عيني وتنفسة بعمق ثم فتحتهما نحوى سمير وانا انتظر منه الحديث فقال



"راية ...اشعر بان الامور تجري بنحوى خاطئ ... وباننا نظلم احد جراء ذلك ...... ساقصى عليك السبب وكل شئ وباسترجاعك ذاكرتك تعود المياه لمجاريها.....

اثار كلامه الرعب في داخلي ... لابد انه كان يتحدث عن محمود ... نعم انه الشخص المظلوم الذي يحقد عليه الجميع ...... ولكن ان كان يحس بانه ظلمه لمذا ....... يعامله بقساوة





رفع سمير راسه الى تلك المساحات الخضراء خلف المنزل ....وكانه يشاهد تلك الذكريات القديمة وجعل يقول

" عندما كنا صغارا لم نفترق ابدا كنا نعم الاصدقاء وكانت توصيني خالتي دوما برعايتك والاهتمام بك ... وعندما كنت في الخامسة من عمرك سافرتم الى الخارج لمعالجة والدتك ... في تلك الاثناء انتقل الى مدينتنا نمحمود .... كان قد قاسى الكثير فبعدما انتقل هو و والديه الى المدينة الكبيرة تحت ظروف صعبة ... خسر والده المدخرات التي جمعها هنا واصبح عيشهم صعبا باع كل ما يملكه هناك من شقة وسيارةى وانتقلوا الى احدى الشقق الرثة التي تباع بارخص الاثمان .... ولم يبقى لوالد محمود شئ بعد بيع كل ما لديه سوى الديون التي كانت تثقل كاهله ...."
تنفس برهة ثم واصل القول
"توفي والده في الزلزال فعاد الى هنا محطما تحت وصاية جدي وعمته .... ولاننا كنا دوما عائلة واحدة اوصتني امي بالتقرب منه ومصادقته لاخرجه من حالته .... ولكنه كان صعب المراس ... يجلس وحيدا ولا يظهر الى لتلبية طلبات جدى او عمته ولا يسمع كلامه ابدا حتى كدنا ان ننسى صوته ...... ولكنني لا الومه فقد مرى بالكثير ..... حاولت كسب صداقته لكني لم استطع .... لم يكن يصرخ في وجهي عندما احدثه او يجيب بفضاضة ولكنه لم يكن يتحدث طويلا .... ويجيب بقدر السؤال باختصار شديد ويغادر لينفرد بمفرده ...... الى ان اتيتي انت ؟؟؟؟.."















واصل سمير القول بعدما نظر الي مبتسما
" مازلت اذكر اولى لقاء بينكما .......في حديقة منزل جدي كنت اجول بك المكان وكنت اتقدمك بينما تسيرين خلفي كالضائعة ....وكان هو يحمل بعض الاغراض ... الى ان اصطدمتي به ..... وتناثرت اغراضه في الارض وكان خطاك ولكن بدل ان تعتذري بدات بالصراخ بينما ذهل هو من تصرفك ... وبقي ينظر اليك باستغراب الى ان انهيتي صراخك فحمل اغراضه المتناثرة وعاد الى الداخل بدون مبالات ....غضبت كثيرا جراء ذلك وبقيت الشحنات الكهربائية بينكما لعدة ايام ... كنت تحاولين التفرب مني لتغيضيه ولكنه لم يهتم للامر بتاتا ..... وفي يوم من الايام وجدتك تبكين في الحديقة بحرقة حاولت مواساتك ومعرفت مابك ولكنك صرختي في وجهي مرارا وتكرارا الى ان حضر محمود فصرخ في وجهك قائلا " اهكذا تخفين حزنك يالك من ضعيفة ... وتنهد بعمق ... عرفت من فوري انه سيخبرك ما حل به وان هذا سيفيدك لذلك خرجت وبقيتما بمفردكما ... ومنذ ذلك اليوم كان الغبار انقشع عن كليكما واصبحتما صديقين حميمين وقبلتما صداقتي وبقينا على ذلك الحال لمدة طويلة جدا ...."

شمس المملكة 30-08-09 07:44 PM

رايااا بدت تستعيد ذاكرتهااا ولكن سوف تكشف السر ام لا


يسلمووو على البااارتاات

nemerhmde 30-08-09 09:41 PM

جميل ولكن الجزء قصير جدا
اتمنى الاجزاء الجاية تكون اطول مشان نقدر نفهم الرواية بصورة اوضح
تحياتي

روح

ella 31-08-09 11:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2042664)
رايااا بدت تستعيد ذاكرتهااا ولكن سوف تكشف السر ام لا


يسلمووو على البااارتاات


مرحبا بشمس المملكة

تابعي معي وتعرفي الجواب

شكرا على الرد اللطيف

تحياتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nemerhmde (المشاركة 2042838)
جميل ولكن الجزء قصير جدا
اتمنى الاجزاء الجاية تكون اطول مشان نقدر نفهم الرواية بصورة اوضح
تحياتي

روح

مرحبا بك اخي

اسفة لان البارتات قصيرة احاول احط اكبر جزء المرة القادمة

بس ما حلك تفهم الارواية بعد احنا في نصفها اذا ما فهمتها الان انت ما فهمتها اصلا

على اي حال شكرا على المرور

تحياتي

ella 31-08-09 12:16 PM

رفع سامي راسه الى السماء الصافية وهو يقول

" لقد عشنا معا اجمل الاوقات كبرنا معا وترعرعنا معا ..... كنا نحزن ونفرح معا .... ومونا بذل افضل الذكريات .... ولا ادري كيف تبدل حالنا واصبح الشك والكره يسير بيننا كانه فرد منا ...."
انقلب حال سمير الى حزن شديد وحامت سحابة السواد فوق راسه ثم نظر الي حيث كنت انصت الى كل كلمة يقولها ثم اضفت

" ياليتني اعرف كيف تغيرت الاحوال انه السؤال الذي يفتح جوابه الطريق الى ذكرياتي تلك الذكريات الجميلة التي تخبرني عنها ... التي لا اريد ان افقدها .... "

اشار براسه بالموافقة وواصل القول

" انتبهي جيدا لما ساقوله هذا الجزء مهم جدا ..... فكوني قوية كما عهدتك "











انه هو السبب ... الذي حول حياتي كالغرفة الفارغة هو الذي اغلق صندوق ذكرياتي باحكام امام عيني ...... ساعرفه الان ؟

نظرت نحوى سمير وامعنت النظر ..... ساعرف الحقيقة هذه المرة ولن يمنعني احد وقلت له
" تفضل سمير ... انا مصغية "







" لقد كنا اصدقاء رائعين بحق انا وانت .......ومحمود .......... محمود صديقي وكم اعتبرته كاخ لي وكم فرح الجميع بتلك العلاقة الجميلة التي تحمعنا ...... ابي ... امي ... الجد والعمة .... الا شخص واحد ...... اعتبر محمود ليس من العائلة ..... ولا ينتمي اليها باي صلة .... كنا لا نصدق وندافع دوما عن محمود امامه .... الى ان حصل ما حصل واصبحنا نبغض محمود كبغضه له ......اتعرفين من كان يا راية ....كان ذلك الشخص والدك ....؟؟؟"


ابي ... ولكن لمذا ....محمود عندما كان في المستشفى حزن كثيرا لوفاة والدي وكم مدحه امامي ووصفة لي ... ولم يظهر عليه اي علامات حقد له او كره ... هل انا السبب ايضا .... ولكنه كرهه قبل ان افعل كما يبدوا ..... مهلا لمذا اغرق بهذه الافكار كتاب الحقيقة يفتح امامي وانا اضيع في هذه الدوامة ...... انصتي فقط انصتي ... نظرت نحوى سمير الذي كان يقول


" اتعرفين السبب راية .... والد محمود العم سعيد عندما كان والدك في الخارج ... اخذ اموال من جدي وسافر الى المدينة الكبيرة تاركا جدي يغرق في اعماله التي لم يستطع اتمامها .... بعد عودة والدك اعاد كل الامور الى نصابها كما انه دفع ديون العم سمير كلها كما طلب منه الجد

بقي يكبتد غضبه داخله ... لذلك اصبح يعامل محمود ببرود وجفاء ..."


حينها لم استطع الصمت اكثر فصرخت "
"وما دخل محمود لقد كان صغيرا في ذلك الوقت ..."
ابتسم محمود نحوي قائلا
" نعم كنت اعلم انه سيكون ردك لو علمت .... لكنك لم تعرفي جميعا لم نعرف .... ديون والد محمود لم يعلم بها سوى والدك والجد ........ ولكن جاء الوقت وكشفت الاسرار وبالرغم من انها تبعث على الطمانينة في بعض الاحيان الى ان هذا السر زاد حالنا سوءا ....."

تجهم وجه سمير فابتسمت نحوه لاخفف عنه
"ربما ستعود الامور كما كانت .. لنتفائل خير ا ..."
عندها ابتسم بخفة
" معك حق .... اتمنى ذلك "



وبينما نحن في حالنا سمعنا صوت خالتي
" ها انتما لقد بحثت عنكما في كل مكان ونسيت انكما في الحديقة .... تعالى راية لندخل الى الداخل .."

استاذنت من محمود" سنكمل فيما بعد اليس كذلك ..."
فاشار الي بالايجاب ودخلت مع خالتي ..... لا باس بهذا الانقطاع فلقد احبطت سمير كثيرا اليوم ....... سبحان الله كيف غير هذا اليوم نظرتي نحوه .... يبدوا هو الاخرى غير راض عن سير الامور بهذا النحوى ..... ساستعيد ذاكرتي وستعود الامور كما كانت انا واثقة من ذلك ...... شئ ما بداخلي يقول لي ان شئ خاطئ ....او فهم خاطئ ....جعل الامور تسير بنحوى غير صحيح ...... اتمنى ان تعود الافراح الى هذه العائلة

شمس المملكة 01-09-09 01:12 AM

يبدووو ان راية مستعدة جدا لإستعادة ذاكرتهااا

كماأتمنى ان تعرف السر في الأجزاء المقبلة


يسلمووو على البااارت

ella 01-09-09 11:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2043974)
يبدووو ان راية مستعدة جدا لإستعادة ذاكرتهااا

كماأتمنى ان تعرف السر في الأجزاء المقبلة


يسلمووو على البااارت

يا مرحبا منورة

راية متحفزة جدا لسماع الحقيقة ولكن هل ستبقى هكذا ؟؟

تابعيني ونعرف ؟؟

الله يسلمك

شكرا على المرور

اللؤلؤة المضيئة 03-09-09 01:38 PM

يسلمو بجد قصة حلو ورائعة
مشورة وننتظر البارتات الجاية
يعطيكي العافية

ella 03-09-09 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة المضيئة (المشاركة 2046170)
يسلمو بجد قصة حلو ورائعة
مشورة وننتظر البارتات الجاية
يعطيكي العافية



اهلا وسهلا لؤلؤة

الله يسلمك مرورك الاحلى

يسعدني مرورك

انشاء الله عن قريب بارت طويل

الله يعافيك

شكرا على المرور الطيب

تحياتي

ella 03-09-09 09:33 PM

اصدقائي اعضاء ليلاس وزوار روايتي

احب اني اعرف رايكم قبل التكملة

لان البارت القادم رايح يكون فاصل لكثير من الاشياء

وعندي مجموعة من الاسئلة حبيت اعرف اجاباتكم

اذا ما كان عندكم مانع

وهي دور عن رايكم في الرواية


* ماريكم في الرواية بشكل عام
* ناهيك عن الاخطاء الاملائية ... هل هناك اخطاء اخرى

*ماريكم في طريقة السرد هل كانت مناسبة ام سريعة ام بطيئة ام مناسبة
* هل تظنون انني وصفة مشاعر بطلة القصة بشكل جيد ام لا ؟
* ما رايكم في الابطال


* وماهي الشخصية المفضلة لديك




في الاخير .... الاجابات ستسعدني كثيرا وتفيدني ان كانت اجابية او سلبية


اشكركم على المرور والاهتمام

تحياتي الخالصة

شمس المملكة 03-09-09 11:58 PM

القصة من ناااحية السرد رائعة

ومافيهاا اي أخطاااء


ومشاعر البطلة كااانت صادقة

وانا افضل راية لتحكمهااا في القصة وهي التي تدور

حولهااا القصة

وفي إنتظااااركـ

ella 04-09-09 11:12 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا

* صديقتي شمس المملكة شكرا جزيلا على المرور والاجابة على اسئلتي

ومن اجلك رايحة احط التكملة مع ان مافي ردود كثيرة

لذا اشكرك صديقتي على المرور الطيب :friends:

ella 04-09-09 12:17 PM

دخلت الصالون مع خالتي وانضمت الينا ليلى وريما ..... ريما اصغر من ليلى ببضع سنوات التي هي بمثل سني ...... ريما وخالتي كانتا يتحدثان ويبتسمان بينما كانت ليلى صامتتا طوال الوقت وفي الحقيقة لم اسمع صوتها ابدا .... لذلك وجهة حديثس اليها قائلة
" ليلى في اي اختصاص تدرسين ...."


فذهلت بنظرتها التي وجهتها نحوى ثم ضحكت وقالت
" لن تخدعيني انا كما خدعتي الجميع راية ..."

ونهضت واتجهة الى الخارج بينما جلست مذهولة من تصرفها

حاولت خالتي تخفيف الوضع قائلة
" لا تابهي لها راية انها دوما هكذا ....."
" لاباس خالتي ... لاباس ..."

لايمكن ان يكون ذلك مجرد تصرف بارد .....بل كبت لمشاعر كره نحوي ... لمذا ؟.... منذ ان وصلت وهي باردة التصرف معي بهذا الشكل انها حتى لم تسلم علي .... لابد ان كل من في المنزل لاحظ ذلك ولكن كالعادة كلهم يعرفون السبب بينما انا لا .... كم هي قاسية مشاعر الكره التي تنطلق من شخص وانت تعرف ذلك ...... فكيف ان كانت من عائلة كاملة عليك التعامل معها كل يوم ... يا الله على ما تمر به يا محمود

" راية بك شئ ... اين ذهبتي .."

" لاشئ خالتي ولكن اظن ان علي العودة فقد تاخرى الوقت ..."

"حسنا لا اريد الضغط عليك بالمكوث اكثر ... ولكنك ستعودين الى هنا حتى تتعودين على منزلك الثاني ... عديني بانك ستعودين .."

" نعم خالتى انشاء الله ساعود مرة اخرى ...."

" سانادي على سمير ليقلك ..."

" لا لاداعي ...لازعاجه ..."

" لا لايمكنك الذهاب بمفردك يا راية .... علي الاطمئنان عليك ..."

" حسنا ...لكن لا تتعبي نفسك ساذهب انا لمناداته .."


اتجهة الى الحديقة حيث تركت سمير هناك ... وعندما اقتربت الى عتبة الباب سمعته يصرخ على شخص ما ... استدرت للعودة لكني سمعت شئ اسرني
وارغمني عل العودة

ella 04-09-09 12:48 PM

" ماذا بك يا ليلى الا تعرفين ما مرت به راية ... لاتعامليها بهذه القساوت مرة اخرى .."
" هذا نتيجة اعمالها القاسية .... تلك الفتاة مخادعة فهي لاتابه لاحد سوى نفسها ... لمذا لاتتوقف عن الدفاع عنها .....ان كان تصرفي انا بارد فمذا عن تصرفها مع امل المسكينة "

استدارت ليلى لتخرج فوجدتني امامها واقفة كالحجر لا اعرف التحرك ..... كانت هذه الفتاة بالفعل تحتقرني .....ثم مالذي قالته عني هل اذيت امل ...هل هي نفس امل التي اعرفها .... ساجن ما دخلها في حياتي

نظرت ليلى نحوى باشمئزاز ورفعت اصبعها محاولة قول شئ لي لكن سمير اوقفها

" ليلى ..."

ودخلت الى المنزل زبقيت انا مع سمير حيث لم اعرف حتى مذا اساله لق كان ذلك كثيرا جدا

" سمير ؟؟؟؟....."

لكنه ابتسم وقال لي

" لا تابهي لها يا راية انها لا تعرف شئ ومع ذلك تحكم على الجميع بالخطا..... اما اذا اردتي سؤالي عن الفتات فلقد اخبرتك من قبل انه مازال لحديثنا تتمة ...."


ثم اقترب مني وقائلا " اريدك ان تعديني .... لا اريد ان تتعبي راسك بالتفكير او محاولة التذكر .... وستجدين نفسك مرتاحة عندما نتمم الحديث ...حسنا "

" حسنا اعدك .... هل لديك الوقت لايصالي الى المنزل ..."

" بكل تاكيد ..."

اتجهة الى الخارج برفقة سمير .... ودعت خالتي وريما .... ووقفت في الحديقة الامامية في انتظار سمير ليحضر السيارة

بقيت بمفردي وبقيت الافكار تحاول غزوى راسي من جديد .... لكن عزمت ان اوقفها هذه المرة والا اشغل نفسي بها .... فكلها اسالة لا اجوبة لها فلمذا اتعب راسي ...... يجب ان ابقي قوية ومرتاحة حتى استمع جيدا الى تكملة حديث سمير .... وبهذا ساستعيد ذاكرتي من جديد .... نعم ساستعيدها ....

حينها ايقظني من دوامتي صوت سيارة عند الباب الخارجي فرفعت راسي وذهلت ممن وجدته امامي









".... محمود ..."

رغم ذهولي الى انني ابتسمت .... ربما فرح برؤيته فانا اسعد برؤيته بشكل غريب .... واظنكم اصبحتم تعرفون السبب ..... انه الشئ الوحيد الذي انا اعرفه في وسط حياتي الغريبة ...... المهم ام محمود استغرب كثيرا من نظرتي اليه

" محمود مالذي تفعله هنا ......"

وكانه لم يسمع او ان افكار كثيرة منعت وصول صوتي لمسمعيه ... وقبل ان اعيد سؤالي فوجء كلانا بصوت من الخلف

" مالذي تفعله هنا ...."

كان سمير التي كانت نظراته الثاقبة ترسل سهاما نحوى محمود يملئها الغضب والتانيب ... وفيهما بعض الحزن العميق

" جئت الاخذ راية كما طلب مني الجد ..."
" انا الذي احضرتها وانا الذي اعيدها ....."

كان محمود مطا راسه ويتلقى نظرات التانيب من سمير بصمت الى ان قال سمير

"... اما انت فليس لك شان بها ابدا ..."

حينها رفع راسه

" ساتركها في شانها قريبا ... ساترككم جميعا ... وامحي بذلك كل الذكريات التي جمعناها معا .... فلم اع ابالي ....."

اللؤلؤة المضيئة 04-09-09 07:52 PM

يسلمو على القصة الرائعة
ونحن بانتظار البارت القادم ويعطيكي العافية
لا تتاخري علينا وكل عام وانت بخير

start22 05-09-09 02:53 AM

قصه رائعه


ومثيره مليئه بالغموض


ننتظر الجزء التالي على احر من الجمر

شمس المملكة 05-09-09 05:01 AM

روووعة البارت


يبدووو لي ان شيئا خفيا كان في حياة راية ويبدو

أن سمير ومحمود بينهماا عدااوة

أنتظررر المزيد

ella 05-09-09 10:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللؤلؤة المضيئة (المشاركة 2047302)
يسلمو على القصة الرائعة
ونحن بانتظار البارت القادم ويعطيكي العافية
لا تتاخري علينا وكل عام وانت بخير

الله يسلمك

شكرا على الانتظار والله يعافيك

انشاء الله ما اتاخر

كل عام وانت بخير

ella 05-09-09 11:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة start22 (المشاركة 2047806)
قصه رائعه


ومثيره مليئه بالغموض


ننتظر الجزء التالي على احر من الجمر



مرحبا بك

شكرا لك

اهلا وسهلا

ella 05-09-09 11:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2047880)
روووعة البارت


يبدووو لي ان شيئا خفيا كان في حياة راية ويبدو

أن سمير ومحمود بينهماا عدااوة

أنتظررر المزيد



حياة راية كلها خفاء

شكرا لك على المرور شمس

dar3amya 09-09-09 08:27 AM

أرجووووووووووووووووكي ايلا
سرعي
الرواية رائعة .. لا ينقصها غير تطويل البارت .. صدقيني ده مهم .. أرجوكي

ella 09-09-09 12:50 PM

[CENTER]" ساتركها في شانها قريبا ... ساترككم جميعا ... وامحي بذلك كل الذكريات التي جمعناها معا .... فلم اع ابالي ....."[/CENTER]


اثار كلامه الرعب في داخلي ... سيتركنا محمود سيتركنا ويرحل ... الى اين سيذهب ولمذا ؟... لمذا سيذهب ؟ ... هل بسببي هل انا السبب ... ولكن لن ادعه يرحل ... على الاقل قبل ان اعتذر ..... انا اعرف انه هناك خطا لايجب ان يرحل وهو هكدا غاضب وحزين من الكل ..... اه ياليتني اعرف كيف تحولت الصداقة الى تانيب والحب الى كره ..... ياليتني اعرف ؟؟

بقينا على حالنا ذلك مدة طويلة محمود يحدق بسمير .. بعزم عما هو مقدم عليه وسمير مذهول منه .... وانا ضائعة بنظراتي بينهما

الى ان اخرجنا هاتف سمير النقال من دوامتنا

اخرج سمير الهاتف ووكان والده
" نعم ابي ... مذا الان ؟.... اهو مهم ......لكن على ايصال راية ..... نعم انه هنا ..... ولكن .. حسنا كما تريد .."

اغلق سمير الهاتف ونظر نحوي بحزن

" هناك شئ طارئ علي الذهاب الى العمل .... اذا لم تريدي الذهاب معه فانتظريني ساعود بسرعة لاقلك "
محمود يتجنبني منذ مدة بالاضافة الى انه سيسافر .... وهاهي فرصة لاتحدث معه لن افلتها ابدا

" لاباس ساذهب مع محمود ..... شكرا لك على اي حال "

صعد محمود الى السيارة وصعدت خلفه ..... وبدانا رحلة العودة بصمت لم يرفع عينيه من على الطريق ...ما زال يتجنبني ...اهو غاضب .... لديه كل الحق في ذلك لم استطع الصبر اكثر

"محمود الى اين ستسافر ولمذا ؟؟"

" الى الخارج ..."

" مالذي تقوله مذا عن عمتي وجدي .... جدي لن يستطيع البقاء بدونك انه يعتمد عليك كثيرا ....... ثم ما الحاجة الى السفر ..."

" جدي كان له الفضل الكبير على ... فلقد اواني ورباني .. وكافح من اجل ان ابقي سعيدا .. لذلك ساغادر من اجله ومن اجل من احب ... حتى لا تكون هناك المزيد من المشاكل ...... كما انني لن احتمل اقتراب الموعد "

" موعد ... اي موعد يا محمود ؟..."


حينها توقفت السيارة

" محمود هذا ليس منزل جدي انه منزل عمتي..."

" نعم اعلم .... على احضار شئ ابقي في السيارة ياعود بسرعة ..."


لم استطع البقاء في السيارة ...قررت النزول لاسلم على عمتي واعرف منها سبب قرار محمود المفاجئ ... دخلت المنزل ولكن كان شبه فارغ حتى سمعت صوت بكاء عميق ..0 اقتربت من مصدر الصوت فوجدت عمتي تبكي بقوة وبالقرب منها امل ونادية ...

"ارجوك امي توقفي عن البكاء ... محمود لن يحتمل رؤيتك هكذا ..."

" اه يا محمود ..مازال شاب صغيرا لمذا يتغرب وهو لايريد ذلك ... لمذايريد التضحية وهو يعلرف انه ليس خطاه .."

ثم نظرت اماها وهي تقول

" علينا انهاء الخطوبة والزواج بسرعة لتلحقي به ... لا اريده ان يبقى بمفرده كثيرا ...."

كلماتها شلتني ... خطبة محمود ولمن ....تقدمت اكثر لارى مع من تتحدث ... ولم اصدق مما رايته ..هاهي تعود ثانية لتتدخل في حياتي .... امل خطيبة محمود .... لم تستطع رجلاي حملي وبدات الدموع تتسرب من عيني بسرعة ... لمذا ... يسافر ويخطب ... الا يعلم ... لابد انه يعلم

كنا اصدقاء مقربين ثلاثتنا ... ثم حصلت وتدخلت تلك المشاعر بيني وبين محمود ... وتعود امل من المدينة المجاورة فتتم خطبتها له ... هذا هو السبب لابد انه هو الذي جعلني اكرهه ..... بدات اشعر بصداع قوي

رغم كل ما اعرفه مازلت غريبة ... جاهلة مما حولي ... وسابقى مهما كان فتاة غريبة فقدت ذاكرتها كجذع نخلة جوفاء لا تحمل شئ ... لاشئ ..

شمس المملكة 09-09-09 06:24 PM

يبدووو ان راية ادركت كل شئ

ويجب عليهاا الأن إستعادة ذاكرتهاااا المنسية


أنتظررر التكملة

النصف الاخر 09-09-09 06:56 PM

لا مايصير تنزلين بارت قصير كذا ومشوق وتوقفين كملي بسرعه بروح التراويح وارجع انا شاالله اشوف التكمله

start22 10-09-09 03:59 AM

بارت رائع



ومشوق





ننتظر الجزء القادم على احر من الجمر

اللؤلؤة المضيئة 11-09-09 01:27 PM

يعطكي العافية
جاري النتظار

ella 12-09-09 11:16 AM

كان الامر مختلفا هذه المرة ... كانت كل معلومة جديدة عن حياتي تصيبني بالصداع والالم الشديد في راسي ام هذه ..... فقد اصابتني كخنجر في قلبي ... الاولى يريد ان يسافر والثاني الارتباط لاقطع اي صلة اخرى به ؟؟؟....لمذا ؟؟ اردت الاعتذار قبل ان اعرف اي شئ ... فلمذا يفعل بي هذا ؟؟؟.......

لم اعي لنفسي الى ويدين قويتيت تهزني برفق وصوته على مسمعي
" راية ... راية هل انت بخير اجيبيني ما الذي حدث لك ...."

رفعت راسي .. لارى عينيه التي تنظران الي بقلق .. ياترى هل هو يقلق على حقا ... ام مجرد واجب القرابة عليه القيام به اكرام لجدي .... لابد انه ذلك .... ولم استطع سوى درف دموعي امامه فقال ثانية

" راية ارجوك ... اخبريني ما الذي يجري لك ..."

حينها لم استطع كبت نفسي اكثر فصرخت بقوة بعدما امسكت بمعصمه وقربت يده الى وجهه

" اين الخاتم محمود .... لمذا لا تضع واحد لتوهم الفتياة الاخريات بالاحلام الوردية بينما هناك من تنتظرك في المنزل لحين عودتك ...... مبارك على اي حال ..."

وافلته وخرجت اركض وان امنع اي شئ يصل الى مسمعي ... ركضت وركضت لا اعرف اين اتجه فلقد بدا لي العالم كفراغ كبير الا تكفيني الوحدة التي اشعر بها ... حتى اجد الشخص الوحيد الذي تاملت به مجرد مخادع ....

وجدت نفسي امام باب منزلي فدخلت ووجدت جدي في عرفة المعيشة فارتميت نحوه ابكي بل اجهجت بالبكاء كانني لم اذرف دمعا من قبل .... الغريب انني لم اسمع منه شئ .... كان فقط يمسح عن راسي برفق .... كانه يعلم ... لكنني لم اتوقف فرحت اصرخ واقول كلاما ممزوج بالدموع يصعب فهمه ولكن جدي فهمه فهو يعرف فالكل يعرف .....

"سيغادر يا جدي .. كيف له ان يغادر ويبتعد ... لم تحل مشكلتي بعد .. وانا بحاجة لمن اثق به ... فلقد كان اولى شخص اعرفه .... وستلحق به امل كيف لي الا اعرف بشان كل ذلك ...."

اخيرا سمعت صوته فتوقفت عن البكاء ورفعت راسي اليه

"هذا ما يجب ان يحدث يا راية تفاديا للمشاكل ... انا اعرف انك لاتتذكرين ولكن هذه رغبة والدك رحمه الله ... فلقد طلب منه الرحيل الى الخارج للعمل ومواصلة دراسته ... كما انك لن تشعري بالوحدة بعد خطبتك فخطيبك هو الشخص الدي تثقين به ... سمير ابن خالتك وصديق طفولتك والشخص الذي اختاره والدك لك ..."

وقفت مكاني وتراجعت الى الوراء علني اهرب مما قاله لي ..... سمير خطيبي مستحيل .... وابي اختاره لي بعدما طلب من محمود الرحيل بعيدا عني .... مهلا ابي يكره محمود ....... مذا عن سمير لمذا لم يخبرني بهذا هذا اولى شئ يجب على معرفته ...... وكيف تم ذلك الم يسالونني عن راي الا يسالني احد هنا عن راي .......... ام سالوني ووافقت لانني كنت ابغض محمود في ذلك الوقت ...... يا الله ...........
وما هي الى لحظوة ولم اعد اشعر ممن حولي ... ولم اقوى على حمل نفسي فتهاوية الى الارض .......................................

ella 12-09-09 12:32 PM

[CENTER]
استيقظت بعد مدة بدت لي طويلة .... كنت اشعر بصداع خفيف كانه خاض حروب ضارية ..... احسست بشعور غريب ومختلف لم اذكر اخرى شئ كنت افعله ولم اهتم لذلك .... اتجهة الى خزانتي وغيرت ملابسي وخرجت من غرفتي فسمعت بعض الاصوات الاتية من الاسفل فالقيت نظرة ... كان الجميع في غرفة المعيشة ... جدي ...سمير ... خالتي ...وام محمد ..... عمتي ..ليلى ...امل.. نادية ...ومحمود ..احسست بقبضة في قلبي لرؤيته هناك ... المهم كان الجميع هنا ولم اعرف لمذا ؟؟ ... كان هناك شخص غريب معهم حيث كان يتحدث والكل يستمع اليه

" ..لقد تعرضت الى الكثير من الضغوط ولم تحتملها ....... لا استطيع معرفة الكثير حتى تستيقظ ... فلنامل خيرا "

عمن يتكلمون ؟ثم احسست بشخص غائب ..... مهلا اين ابي ؟؟















كنت كمن استيقظ من غيبوبة لمذا الجميع هنا ...... ولمذا ابي ليس معهم ..... حينها احسست بثقل غريب وجلست برفق .... وبدا سيل الذكريات ... ذكريات حياتي ................


... لاايت نفسي وانما اقترب من باب غرفتي جدي حيث كان ابي برفقته هناك كان صوته يصل الى الخارج .... لقد بدا غاضبا جدا ... لطالما رايت ابي بطيبة قلبه ولم اراه غاضبا ابدا .... اقتربت قليلا من الباب فلمحته يجوب الغرفة ذهابا وايابا

" لا .. مستحيل .. لمذا تفتح الموضوع ثانية ..... اخبرتك انني لن اسمح لهذا الفتى ان ياخذ ابنتي مني ...."

" اهدئ يا ولدي ..... محمود فتى مهذب تربى هنا في منزلي ولقد احب راية بصدق .... ولقد سال راي قبل اي احد .... ولم اتوقع ان تثور هكذا عندما اخبرك برغبته في خطبتها ......ان كنت مازلت مصرا فلقد طلبت منه ان يرتبط بانة عمته ... ولكن لاداعي للسفر والغربة ...."

" لا لقد اخبرته انه عليه الرحيل ...... يجب ان يعتمد على نفسه ويبتعد عن راية ..... وان اراد العودة يوما سيجدها مرتبطة ...... فلقد سبق ووافق سمير ... واياه وان يخبر راية بشئ "

" لاتقلق بشان هذا فرايه لا تتكلم معه ابدا ...."

خرج ابي من الغرفة وسارعت انا الى الخارج ..... ووقفت في الحديقة علني استنشق بعض الهواء النقي ..... الذي حسبته اختفى تماما من جسدي فلقد توقف عقلي عن التفكير وجمدت في مكاني ..... غير مصدقة لكل ما يجري حولي .... لم تكن اسئلة العالم كلها تصف حيرتي ......
حينها استسلمت للامر وتهاويت ابكي بصمت .... لقد كنت غبية .... ابي عالمي ... نجح وجعلني امقت محمود واظلمه وظلمت الجميع بذلك سمير الذي اوهمته بموافقتي على الخطبة وامل ........بقي الجميع يحترمني وبقي هو كما كان دوما نظراته ثابة لا تحمل حدقا او تانيب مجرد الرذوخ للامرى الواقع ..... عدت ابكي بشدة فلقد توقف العالم الان عن الحراك ... فقد علمت ان ابي لن يسمح لمحمود بالبقاء ولكن هل استطيع ان اقول له سامحني قبل ان يذهب .......

بعد لحظة صمت اعتلتني وصل الى مسمعي صوت سيارة عند الباب الخارجي فركضت بسرعة الى الباب ووجدته هناك ... محمود ... وقفت انظر اليه بينما قال هو

" راية انا اعلم انك لا تريدين رؤيتي ... ولكن لم استطع المغادرة قبل توديعك ... اتمنى لك الافضل مع من اختاره قلبك ...... ......

سادخل لاودع جدي ..."

تقدم نحوى الباب بينما اجهجت بالبكاء وصرخت

" محمود ......"

فنظر الي بذهول وواصلت القول

" هل ستذهب هل ستتركني بهذه البساطة ......"

حينها تقدم نحوى وابتسم ... ابتسامته التي لم اراها منذ مدة وقال

" راية .... لم يكن مقدر لي .... لا اريد المزيد من المشاكل ... والدك راى الخير لك في مكان اخرى ... وانا سابحث عنه في مكان اخرى ...... ابتسمي ثانية ولا تدعي لابتسامتك ان تختفي ابدا ........حسنا "

مذا ؟ ... هل انته الامر ؟... هل انته كل شئ لقد بدا لي ان كل شئ انته ؟..... فلم يعد هناك المزيد لقوله ......


حينها سمعنا صوتا خشنا غاضبا خلف محمود كان ابي الذي نظر نحوى محمود بغضب وقال
" ما الذي تحاول فعله ...."

" جئت لاودع جدي ساغادر في الصباح الباكر من الغد ...."

نظر ابي نحوى فراني بتلك الحالة كان هموم العالم فوق كتفي فشك بان محمود اخبرني فنظر نحوه " ايها ......"

حينها اوقفه جدي قائلا

" محمود سيبتعد عني .... الن تدعه يودعني حتى ..."
احسست بقبضة قوية على معصمي كان ابي الذي امسكني قائلا

" هيا راية ...."
فمشى ومشيت خلفه وانا انظر الى الوراء حيث يقف محمود الذي نظر نحوى مبتسما وهو يقول

" الى اللقاء راية ........ وداعا "

ركبت السيارة وانطلق ابى بسرعة وهوكابت غضبه فقلت نحوه بحزن

" ابي لمذا .. تفعل هذا ؟.."
" لقد امنته على ابي والعائلة .... سعيد لم يتحمل اي مسؤبية في حياته ولكني كنت مضطرا للمغادرة الى الخارج ... لاولى مرة سالته الاهتمام بالعائلة في غيابي ....فخانني وسرق اموال ابي وهرب ...النذل كاد ابي يموت جرائه ..... كيف لشخص مثله ان يعلم ولده خيرا ..... لابد ان محمود يحقد علي ..... لابد من ذلك ..."

في تلك الحظة رن هاتف ابي فرى الاسم المدون على الشاشة "... محمود .... " حينها حدث ما تعرفونه جميعا


استيقظت من دوامتي ووجدت نفسي اعلى الدرج .... مدركة لكل شئ حولي ....















:flowers2::flowers2:

***انا تعبت بزااااااااااااااااف اتمنى ان تكون التكملة طويلة

ونالت اعجابكم

ليكون في علمكم هذه ليست الاخيرة

فمذا ستفعل راية الان بعدما عرفت كل شئ

وهل ستمنع محمود من السفر

وهل سيو افق هو ***

تحياتي
[/CENTER
]

شمس المملكة 12-09-09 06:33 PM

ستحاول راية ان لاتجعل محمود يساافر

بينمااا ابيهااا قديرغمها على تنفيذ امره بالإبتعاد عن محمود


يسلموووو على الباارت


أنتظرر المزيد

dar3amya 13-09-09 05:42 AM

هلااااااااااا ايلا
تكملة جميلة و طويلة نوعا .. شكرااااااااا بزااااااااااااااااااااف (:
معلش تعبناكي .. بس و الله لإن روايتك جميلة .. فبتكون أجمل لما مانقطعش التركيز فجأة ... شكرا مرة تانية على الجزء الرائع ده و على طوله..
بالنسبة لراية
أنا شايفة انها لو ذكية متعرفش حد انها استعادت الذاكرة لحد ما تعرف هتعمل ايه بالظبط .. و لو كان باباها الله يرحمه كان ظالم محمود فمفيش داعي هيا كمان تظلمه و تظلم نفسها بدعوى الوفاء ..لإن حتى الأب انسان معرض للخطأ ... و أعتقد انها لو بينت ان ذاكرتها رجعتلها يبقى هتضطر تمشي على اللي كان رسمه لها.. لكن لو معرفوش على الأقل لحد ما تمنع سفر محمود هتقدر تقول رأيها و قراراتها بحرية و بدون ضغوط أي خلفية .. على العموم في انتظارك ايلا و في انتظار راية
:flowers2:

ella 13-09-09 11:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2054135)
ستحاول راية ان لاتجعل محمود يساافر

بينمااا ابيهااا قديرغمها على تنفيذ امره بالإبتعاد عن محمود


يسلموووو على الباارت


أنتظرر المزيد


مرحبا شمس المملكة

انت نسيتي شمس انه اباها توفي في الحادثة التي ادت الى فقدان ذاكرتها

انشاء الله الجزء القادم يوضح لك اكثر

ella 13-09-09 11:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 2054604)
هلااااااااااا ايلا
تكملة جميلة و طويلة نوعا .. شكرااااااااا بزااااااااااااااااااااف (:
معلش تعبناكي .. بس و الله لإن روايتك جميلة .. فبتكون أجمل لما مانقطعش التركيز فجأة ... شكرا مرة تانية على الجزء الرائع ده و على طوله..
بالنسبة لراية
أنا شايفة انها لو ذكية متعرفش حد انها استعادت الذاكرة لحد ما تعرف هتعمل ايه بالظبط .. و لو كان باباها الله يرحمه كان ظالم محمود فمفيش داعي هيا كمان تظلمه و تظلم نفسها بدعوى الوفاء ..لإن حتى الأب انسان معرض للخطأ ... و أعتقد انها لو بينت ان ذاكرتها رجعتلها يبقى هتضطر تمشي على اللي كان رسمه لها.. لكن لو معرفوش على الأقل لحد ما تمنع سفر محمود هتقدر تقول رأيها و قراراتها بحرية و بدون ضغوط أي خلفية .. على العموم في انتظارك ايلا و في انتظار راية
:flowers2:

يا سلااااااااااااااااااااام انا يعجبني الرد الطويل

العفوا بس عن جد تعبة في كتابتها

اما عن رايك في ما تفعله انا معك بطريقة ما تصوريهاش

بس هذه الطريقة مش رايحة تخلي محمود يبقى لانه رغم انها فاقدة الذاكرة كان رايح يسافر ....

على العموم لراية اراء اخرى نعرفها مع البارت الجاي

شكرا على هذه المشاركة الجميلة ورايك الصريح

شكرا بزااااااااااااااااااااااااااف

تحياتي

ella 13-09-09 01:41 PM

استيقظت من دوامتي بعدما استعدت سيل ذاكرتي ... كنت اجلس اعلى الدرج

نزلت الدرج ببطئ .. ووقفت في وسط غرفة المعيشة كان الجميع مذهولين من رؤيتي فلقد توقع الاسوء .... وقفت امي بصعوبة بينما هرول جدي وخالتي نحوى ... لكن هناك من سبقهما شخص وجدته بجانبي ... محمود الذي لطالما كان بجانبي .. كانت تجول ببالي فكرة واحدة الظلم الذي ضاقه الجميع بسبب فتاة واحدة مدللة تريد كل شئ لصالحها ووالد اراد الخير لها بطريقته الخاصة ... نعم انا المقصودة .... حان الوقت لكشف الحقيقة .... لذلك رفعت راسي اليهم وقلت

" انا اسفة .... اعتذر منكم جميعا ... فقداني لذاكرتي جعلني ادرك اشياءا عديدة ... منها انني ظلمت الجميع .. وكنت عبئ عليهم .. بحجة انني يتيمة اتالم من فقدان امي .. لكن مع ذلك قابلتموني بالحب والحنان والاحترام .. امي التي كانت نعم الام رغم ما فعلته لها وجدي الاب المثالي لكل العائة ... وسمير الذي كان نعم الصديق الذي يقف بجانب صديقه ..." كنت ساضيف محمود ساكن قلبي الذي ظلمته بحبي له ولم اعرفه حق المعرفة .. الى انني اكتفية بالنظر اليه واظنه فهم الامر... اخذت نفسا عميقة جدا وخرجت الى الحديقة جلست مقابل تلك السهول اعيد كل ما حصل

لم تجل براسي الافكار العديدة هذه المرة فقد انته وقت التفكير الان .. كنت مستعدة لمصارحة الجميع وخاصة هو ... اردت الاعتذار له بشدة عن فعلي وفعل ابي .. و الاعتذار بدل الجميع الذين ظلموه بسببي .... ولم اعد استطيع احتمال اسرار اخرى ... ليس بعد الان



سمعت وقع اقدام فرفعت راسي فوجدت محمود وسمير وليلى وامل واقفين امامي

محمود " الحمد لله على سلامتك ..."
سمير " نعم ..... الحمد لله على استعادتك ذاكرتك راية ..."
امل " الجميع سعيد في الداخل على شفائك والخالة ام محمد .... قد نست ما مضى منذ مدة طويلة وهي تعتبرك ابنتها بحق ...."

حينها ابتسمت وقلت نحوى امل
" مذا عنك يا امل ؟...."

فاطات امل راسها فواصلت القول

" في الحقيقة انا لا اعرف على مذا ولكناعرف انني كنت انانية وهدا بالتاكيد اذاك بطريقة ما ..."

حينها سمعت محمود يقول

" لاباس راية ... انسي الامرى لقد انته كل شئ ..."
بينما وافقته امل الراي



عدنا جميعا الى الداخل وجلس محمود برفقة سمير في غرفة المعيشة فقد بدا انهما عادا اصدقاء من جديد ... لكن هل بقيت مخططات محمود كما هي ؟ هل سيسافر .. هل مازال خطيب امل ؟ لم اتجرا على السؤال .. فان فقدت محمود فذلك بسبب انانيتي وسيكون مراد ابي قد تحقق

دخلت المطبخ لمساعدة الفتيات في تحضير العشاء ... كانت امل تبتسم لي انها فتات طيبة القلب .. اما ليلى فمازالت نظراتها كما هي لم استطع احتمالها ففورما خرجت امل استغليت الفرصة لسؤالها فقالت لي

" ليس لي راية .. بل لامل ؟..."
" مذا .... اخبريني ؟..."
" القي نظرة الى الخارج ..."

حينها نظرة الى الخارج وبالتحديد الى نظرة امل لسمير

ففتحت عيني دهشة " هل امل تكن مشاعر لسمير ...."

" نعم .. اخيرا عرفت .."
حينها ادركت الامرى بسسب انانيتي كنت ساوافق على سمير رغم حبي لمحمود لاثارة غيرته بينما هو يرغم على الارتباط بامل وبذلك نتعس نحن الاربعة

يالله كم تعقدة الامور






اصدقائي

انشاء الله في اقرب فرصة اضع لكم البارت الاخير

فمذا تتوقعون :dancingmonkeyff8:

تحياتي

شمس المملكة 13-09-09 03:12 PM

وقد توضحت الأمور

وانتظرر النهاااية ماذا قد تكشف من مشااااعر كلا الطرفين


يسلمووو على الباارت

ella 13-09-09 10:28 PM

تناولنا طعام العشاء كعائلة ثانية ... مجتمعين حول المائدة

وبعد السهرة غادر سمير وعائلته وخرج محمود ليحضر السيارة استعدادا للمغادرة هو وعمته وامل ... اغتنمت الفرصة ولحقت به الى المراب .. عندما راني وقف وابتسم لي ... فاستجمعت قواي قائلة

" ارايت كيفت سارة الامور ؟...."

" انه ماقدره الله يا راية ...... " ثم اخذ نفسا وبدا يقول

" اتعلمين يا راية ... لقد بنت لي هذه العائلة حياة من جديد بعد خيبة الامل التي اصابتني وانا في السادسة من عمري .... لقد وعدني والدي رحمه الله بحياة رائعة في المدينة المجاورة ففوجئة بموته هو ووالدتي عدة الى هنا محطم الامال ... جثة هائمة تعيش بين الاحياء ... ولكني التقيت بروح تسكنني كنت انتي ... عندها تغيرت الامور ... وعشت سعيدا معك ومعك سمير... طوفلة لم اطمع بها ابدا ... ووسط عائلة رائعة حتى حقد عمي لم اشعر به من شدة سعادتي .. حتى كبرنا وكبرت امالنا معنا ففوجئت بذلك الشعور لاولى مرة حبك الذي علمت انه صادق ... لانه كان اتجاهك ... كنت مصرا على اخبار احد فاخترت جدي لانه اقرب انسان لكلينا .. وكان كما توقعته فرحا جدا واصر على انه سيخبر والدك وتتم خطبتنا .. لكن عمي كانت له خطط اخرى لك .. والاكثر من ذلك غضب جدا لانني تجرات من قبل عن الدفاع عن ابي رحمه الله امامه لذلك خاف ان انتقم منه عن طريقك غير مدرك ان هذا ابعد مايكون عن تفكيري .... .... المهم انه اصر على سفري الى الخارج ليتم خطبتك بسمير لكن جدي حاول منعه وليبعد هذه الفكرة عن راسه .. اصر على ارتباطي بامل على هذا يجعله يتنازل لكنه بقي مصر فعلقة بكليهما السفر والارتباط الذي لم يدخل على بالي يوما واحد بامرى جدي الذي لااستطيع خلفه والاخرى بامر عمي الذي اواني طوال سنوات .... وكان هذا لم يكفي ليقتلني .. فكان علي اخفاء الامرى عنك رغم انك شكك اني كنت اخدعك واوهمك بحبي ..... فاصبحتي تكرهينني وكرهني الجميع لاني اذيتك رغم انهم لم يعرفوا كل القصة .... خاصة سمير فلقد فوجئ ... ظن ان صديقه الحميم كان مجرد مخادع ماكر وراي اباك في مكانه .. ولم يعد يطقني بعدما علم ان حبيبت قلبه لاتطقني .. انت ...فورما علمت بحبه لك قررت السفر وعدم العودة بتاتا ...."



بدات دموعي تتسرب من عيني خفية الما على ما عاناه محمود ... بسببي وبسبب قدر لم يكتب لنا .... تقدم مني ووقف امامي وابتسم فسارعت لاخفاء دموعي

حينها قال

"راية ... جدي يريد ان تسير الامور كما خطط لها والدك انا ساسافر بعدما اطمان عليك ... اعرف ان سمير سيعتني بك فانا اعرف مقدار حبه لكني لن اظلم امل معي .. لذلك ستبقي هنا ... اعتني بنفسك وانسي كل ما حدث فهذا هو ما كتب لنا ...حسنا "

تخطاني متجها الى الباب وعلمت انه يحاول اخفاء حزنه ... والتظاهر بالشجاعة لانه وافق على هذا القرار ... اظننا بالفعل متشابها فمثله فعلت مسحت دموعي وتظاهرت بالقوة وانا اقول

" معك حق ... لم يكتب لنا وعلينا تطبيق رغبة ابي رحمه الله وجدي لكني لن ارضى ايذاء سمير وليلى بعد الان ... لذلك لن اوافق على الارتباط ... واتمنى لك رحلة موفقة وحياة سعيدة هناك .... "

وعدت اركض نحوى الباب اكبت دموعي ما استطعت .... فاصطدمت باحد عند الباب رفعت راسي لاجده جدي

مسح عني دموعي مبتسما ثم نظر الى محمود

" سيبقى الكثير من الالم بعدك يا ولدي .... ولقد كبرت ولم اعد استطيع تحمله .. لقد وعدت راية بالاعتناء بها وتحقيق سعادتها كما وعدتك انت ... ولا اظن ان ولدي رحمه الله كان مدركا جيدا للامور لذلك تشاورت انا وعمتك على موضوع خطبتك من راية ...... الى لم تمانع طبعا "

لم اصدق ما اسمع .. ظننت نفسي في حلم فنظرت نحوى محمود ووجدته مثل حالي الى ان خرجت امل وعمتي وامي يهللون واقبلت نحوى امل

" مبارك راية ... مبارك محمود انا سعيدة لكما .."

فاسرعت لحظن امي امزج دموعي بفرحي ... اخيرا حلت المشكلة .. اخيرا لن يذهب ... بينكما كان محمود يقفز بين جدي وعمتي فرحا مغتبطا

" اخيرا ... اخيرا شكرا جدي ..عمتي ..."





في الغد ... اجتمع الجميع للاحتفال بخطبتي .. اردت الاعتذار لسمير ففوجئت به يعرف كل شئ .. اظن ان ليلى انفجرت واخبرته كل شئ اخير لترتاح من العاصفة التي كانت تجتاحها عند مقابلتي ... واعتذر من محمود امامي

" اسف يا صديقي كان علي ان اعلم بمشاعر كليكما نتيجة لهذا العمر الذي قضيناه معا ....."
" لاباس يا صديقي......"

واعتذرت منه انا الاخرى لانانيتي ... واظن ان سمير بدا يعي لمشاعر امل
واتمنى ان تنتهي قصتهما على خير

المهم اني اتمنى من الله ان يسعدني انا ومحمود ... الشخص الذي احببته بذكرياتي او بغيرها ... بمعرفتي له او بعدمها .... فلقد كان كوشم على قلبي لا استطيع التخلص منه ابدا وكانني اريد ذلك ......





اصدقائي اشكركم على مرافقتي في رحلتي هذه .. واسفة ان اصبتكم بالحيرة

اتمنى لكم السعادة والخير

شكرا

راية سعيد علي

احبك ... ولكن من انت ؟








:flowers2::flowers2::flowers2:

:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

[COLOR="DarkOrchid"]باركولي لقد انهية الرواية

اريد ان ارى الردود الكثيرة والطويلة

لااعرف فيها [/COLOR]

رايكم في الرواية

اهم جزء اعجبكم

هل كانت كما توقعتم

هل اعجبتكم شخصياتها

هل اعجبتكم النهاية


:55:اشكركم جزيلا على ردودكم ومتابعتكم :55:

:55:واعتذر عن الاخطاء والتاخير :55:

:dancingmonkeyff8:


[COLOR="Olive"]تحياتي الخالصة للجميع

احبك ... لكن من انت ؟

خطى حياتي

كاتبتكم المتواضعة [/
COLOR]

لعريــــــــبي يســـــــــرى



دمتم بمحبة

start22 13-09-09 10:48 PM


اولا الف مبروك على هذه النهايه

ثانيا هذا راي كما طلبتي :flowers2:
رايكم في الرواية
روايه رائعه

اهم جزء اعجبكم
الغموض في بدليتها كان بحق رائع
وتسلسل الاحداث

هل كانت كما توقعتم
نعم
هل اعجبتكم شخصياتها
نعم

هل اعجبتكم النهاية
اشعر كانها اصبحت سريعه
يعني انحلت المشاكل بسرعه اكثر مما كنت اتوقع


تحياتي

وهذا رائي

واتمنى ان تقبليه بصدر رحب :flowers2: :flowers2: :flowers2:

شمس المملكة 13-09-09 11:16 PM

رائعة تلك النهااية فلقد امر الجد بنسيااان امر السفر

وإرتباطه براية


أنتظررر منك الجديد والرائع دوماااا

ella 14-09-09 10:51 AM

[
QUOTE=start22;2055012]
اولا الف مبروك على هذه النهايه

الله يبارك فيكي اختي

ثانيا هذا راي كما طلبتي :flowers2:
رايكم في الرواية
روايه رائعه

اهم جزء اعجبكم
الغموض في بدليتها كان بحق رائع
وتسلسل الاحداث

هل كانت كما توقعتم
نعم
هل اعجبتكم شخصياتها
نعم

هل اعجبتكم النهاية
اشعر كانها اصبحت سريعه
يعني انحلت المشاكل بسرعه اكثر مما كنت اتوقع


شكرا على رايك الصريح

ولكني اختلف معك النهاية لم تكن سريعة

فمحمود كان رايح يستسلم ويسافر ولكن الجد راى انه لازم يسعدهم ولايطبق وصية والد راية

لذلك قرار من كبير العائلة وتنتهي المشاكل


تحياتي

وهذا رائي

واتمنى ان تقبليه بصدر رحب :flowers2: :flowers2: :flowers2:
[/QUOTE]


وارحب بك دوما وبارائك ومشاركاتك دوما بصدر رحب

شكرا على المرور الرائع

ella 14-09-09 10:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة (المشاركة 2055039)
رائعة تلك النهااية فلقد امر الجد بنسيااان امر السفر

وإرتباطه براية


أنتظررر منك الجديد والرائع دوماااا



مرحبا بك شمس المملكة

شكرا على المرور والمشاركة

انشاء الله

dar3amya 27-09-09 06:55 AM

سلامو عليكو ايلا
ازيك ؟؟
مش عارفة ايه حكاية النت معايا .. أكتر من مرة أكتب رد و أبعت و مش ألاقيه ... فسوري على تأخر ردي ..:(

ورأيي زي ما سألتي
الرواية رائعة .. و تأرجحها بين التذكر و النسيان ... وصف حيرتها _ خاصة في البداية _ رائع ... الحقيقة أكتر من رائع..
زي ما توقعت ؟؟ ... النهاية بس هيا اللي اختلفت عن توقعي .. كنت متوقعة ان راية و محمود لبعض .. لكن مش عن طريق الجد ...
لكنها نهاية جميلة اللي اخترتيها ... جمالها انها مش معقدة ..
شخصياتها جميلة ... كلها
و النهاية عجبتني
و نع الناس اللي قالو انها جت أسرع ما اتخيلنا ... ؟؟
أو يمكن لإننا استمتعنا ... و محبناش انها تخلص ... لكنها نهاية منطقية ....
تسلمي ايلا
و في انتظار روائعك

park hae in 09-12-09 12:50 PM

رووووووووووووووووووووووووووعة واصلي ابداعك

dali2000 12-12-09 04:14 PM

الله يعطيكي العافية تسلم اناملك

حبكة القصة رغم بساطتها إلا انها تجذب القارئ

اعجبني انها متوبة باللغة الفصحى

ella 18-12-09 12:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dali2000 (المشاركة 2116101)
الله يعطيكي العافية تسلم اناملك

حبكة القصة رغم بساطتها إلا انها تجذب القارئ

اعجبني انها متوبة باللغة الفصحى



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعافيك ويهنيك

شكرا لك على المرور الاروع

والله فرحة برايك

شكرا لك ثانية

fadi azar 24-08-12 06:34 PM

روايتك جميلة واحببت الشخصيات وخاصة محمود

احلام 2 29-08-12 05:51 AM

القصة مسلية شكرا ella


الساعة الآن 03:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية