منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب المسرح والدراسات المسرحية (https://www.liilas.com/vb3/f637/)
-   -   سعد الله ونوس , مسرحية طقوس الاشارات والتحولات (https://www.liilas.com/vb3/t114485.html)

أحمد بكر 04-07-09 03:44 AM

سعد الله ونوس , مسرحية طقوس الاشارات والتحولات
 
وأخيرا.النص الرائع
"طقوس الاشارات والتحولات" , سعد الله ونوس

للتحميل.



أضنانى البحث عن هذا النص على الشبكة ،فلما لم أجده اشتريته ولما اشتريته رأيت أن أتشارك معكم فيه ، إنها المسرحية الرائعة "طقوس الاشارات والتحولات" للعملاق السورى سعد الله ونوس ،المسرحية التى تبحث فى خبايا النفس البشرية كى تكشف ماهية الإنسان وطبيعته الأصلية وحقيقة تحولاته .



ولمن يريد أن يتعرف على النص أكثر إليكم موجز له:


النص هو واحد من نصوص المرحلة الثانية للمبدع سعد الله ونوس كتبه على فراش المرض ،بروح فنان استصفى المرض دماءه ،وأسمى روحه فنفذت فى أعماق النفس البشرية لتبحث فيها ،وتنقب عن طبيعتها او تكشف مكنونها ،إنها التحولات التى تجرى على البشر جميعا ،فتحيلهم إلى ذواتهم الحقيقية التى أخفاها طويلا قناع الرياء وعباءة الاصطناع.
يعيش الإنسان فى صورة يراها كل الناس ،وفى باطنه صورة أخرى قد تساوى ظاهره لكنها فى معظم الأحيان تناقض هذا الظاهر فماذا لو تبدلت الأوضاع وأصبح الباطن ظاهرا ،ليس بتأثير عقار كرواية ستفنسون "د.جيكل ومستر هايد" بل نتيجة حادثة تهتز لها مدينة دمشق وهى القبض على نقيب الأشراف وهو يفسق مع غانية ، ساعتها يتضامن معه المفتى رغم العداوة بينهما ويدبر حيلة مع زوج النقيب ،ويبدلها فى السجن مع الغانية فكأنه قُبض عليه مع زوجه مما يُوقع بصاحب الشرطة فى الشرك وتتبدل الأوضاع ويصبح هو سجينا وسجينه حراً ،عندها يطلق النقيب زوجه كما اشترطت للاشتراك فى حيلة الانقاذ ،وتهجر حياة العفة إلى دنيا الغوانى وتسمى نفسها ألماسة ويهيم بها الرجال وتحدث انقلابا فى حلب ،أما النقيب فقد انقلب متصوفا يمشى فى أسمال طامعا فى وصل الذات الإلهية ،والمفتى ينقلب عاشقا لألماسة يجاهد نفسه حيناً حتى ينهار عند قدميها ، وفى تلك الأثناء يتحول أحد الأعوان وبتأثير موجة التهتك المتفشية إلى مثلىّ ، ثم ينتهى كل شى بقتل ألماسة على يد أخيها وتصرح قبل وفاتها أن ألماسة ليست مجرد امرأة يفنيها دمها لو أجراه قاتلها ،بل هى حالة الإنسان كانت وستظل باقية كتجربة تكشف حقيقة المرء لو خبرها واحتك بها.


أحمد بكر

الرابط:


من هنا

او

من هنا


رابط إحتياطي اضغط على الصورة

http://dc99.4shared.com/img/11667695...______2005.pdf



hero788 04-07-09 01:48 PM

يحيى سعد!!!!
 

هذه
مفاجأة طيبة بحق :
لكل عشاق سعد الله ونوس.

:8_4_134:

فشكرا لك
و ....

سعد
سعد
يحيى سعد!!!!

-ولن يموت أبدا ً-.

أحمد بكر 04-07-09 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hero788 (المشاركة 2000453)

هذه
مفاجأة طيبة بحق :
لكل عشاق سعد الله ونوس.

:8_4_134:

فشكرا لك
و ....

سعد
سعد
يحيى سعد!!!!

-ولن يموت أبدا ً-.

شكرا لك جزيلا ومن الواضح أن كلانا يقدر هذا الرجل كما قدر هو فنه
ولمن يريد أن يتعرف على النص أكثر إليكم موجز له:
لنص هو واحد من نصوص المرحلة الثانية للمبدع سعد الله ونوس كتبه على فراش المرض ،بروح فنان استصفى المرض دماءه ،وأسمى روحه فنفذت فى أعماق النفس البشرية لتبحث فيها ،وتنقب عن طبيعتها أوتكشف مكنونها ،إنها التحولات التى تجرى على البشر جميعا ،فتحيلهم إلى ذواتهم الحقيقية التى أخفاها طويلا قناع الرياء وعباءة الاصتناع.
يعيش الإنسان فى صورة يراها كل الناس ،وفى باطنه صورة أخرى قد تساوى ظاهره لكنها فى معظم الأحيان تناقض هذا الظاهر فماذا لو تبدلت الأوضاع وأصبح الباطن ظاهرا ،ليس بتأثير عقار كرواية ستفنسون "د.جيكل ومستر هايد" بل نتيجة حادثة تهتز لها مدينة دمشق وهى القبض على نقيب الأشراف وهو يفسق مع غانية ، ساعتها بتضامن معه المفتى رغم العداوة بينهما ويدبر حيلة مع زوج النقيب ،ويبدلها فى السجن مع الغانية فكأنه قُبض عليه مع زوجه مما يُوقع بصاحب الشرطة فى الشرك وتتبدل الأوضاع ويصبح هو سجينا وسجينه حراً ،عندها يطلق النقيب زوجه كما اشترطت للاشتراك فى حيلة الانقاذ ،وتهجر حياة العفة إلى دنيا الغوانى وتسمى نفسها ألماسة ويهيم بها الرجال وتحدث انقلابا فى حلب ،أما النقيب فقد انقلب متصوفا يمشى فى أسمال طامعا فى وصل الذات الإلهية ،والمفتى ينقلب عاشقا لألماسة يجاهد نفسه حيناً حتى ينهار عند قدميها ، وفى تلك الأثناء يتحول أحد الأعوان وبتأثير موجة التهتك المتفشية إلى مثلى ، ثم ينتهى كل شى بقتل ألماسة على يد أخيها وتصرح قبل وفاتها أن ألماسة ليست مجرد امرأة يفنيها دمها لو أجراه قاتلها ،بل هى حالة الإنسان كانت وستظل باقية كتجربة تكشف حقيقة المرء لو خبرها واحتك بها.

أحمد بكر 04-07-09 05:51 PM

تمت زيادة جودة الصورة وتقليل المساحة إلى 3.5 ميجا على الرابط التالى

4shared.com - document sharing - download ط·ظ‚ظˆط³ ط§ظ„ط§ط´ط§ط±ط§طھ ظˆط§ظ„طھط*ظˆظ„ط§طھ -ط³ط¹ط¯ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆظ†ظˆط³.pdf

بدر 04-07-09 09:52 PM

" أنا يا صفوان حكاية , و الحكاية لا تقتل , أنا وسواس و شوق و غواية , و الخناجر لا تستطيع أن تقتل الوسواس و الشوق و الغواية .. " .

ماتت "مؤمنة " لتعيش "ألماسة " و ماتت "ألماسة " كي تعيش الحكاية , و الحكايات لا تموت , لأن الكتابة لا تموت

...

عنها قال الياس خوري : " سعد الله ونوس في عمله طقوس الاشارات و التحولات يصل الى حيث تقوده الكلمات .. الى الانسان في دخيلته و أهواءه , ليكشف زيف العلاقات الاجتماعية المغلقة , من أجل أن يكتشف الرغبة و الحب و الجسد , يبني عوالم دمشق القرن التاسع عشر , من أجل أن يفتح لنا باب الحرية في نهاية القرن العشرين , يصل في جرأته حد كسر كل المحرمات و الحواجز ,و لا يتوقف عند نقد المؤسسات و كشف فسادها , بل يبحر الى الأعماق حيث تتوهج الرغبة كالماسة , و ترتعش الأرواح و هي تعانق الوجه الممزوج بالإحباط و تكتشف الوجوه المتعددة للاشياء ,و نوس يذهب مع أبطاله الى النهاية , ليكتشف معهم الهاوية و الجسد و الرغبة و الاستحالة ...".



و عن المرأة .. قال ونوس :

" .. لو أردت استعارة صورة من الميثولوجيا حول بدء التكوين , لقلت أن القصة الأصلية للتكوين قبل أن ينالها تحريف الطفيليين و الذكور المستبدين يمكن سردها على النحو التالي : في البدء تناول الأله قبضة من الصلصال و نفخ فيها و شكل إمرأة ثم سحب منها ضلعا و شكل منه رجلا ,و
بهذا المعنى فهي الكائن الأكثر قربا من الطبيعة و الأقوى بمعاني القوة الانسانية و الوجودية و البناء و حين قام الرجل بانقلابه التاريخي حول علاقة الوئام المشاعي مع الطبيعة و مع المرأة معا الى سيطرةو ملكية فإنه لم ينزع من المرأة قوتها و تفوقها أيضا , بل حكم على نفسه بهشاشة بائسة ستدفعه الى تزييف حياته و علاقته بالمرأة في أشكال ملتوية و مراوغة و خاوية على الصعيد الإنساني , و ستظل هي .. المرأة .. رغم شقائها اليومي هي الأقوى و هي التهديد الذي يثير الرعب و الفضيحة معا , الرعب ,من فوضى تنشرها حولها بتمردها لاستعادة جسدها و روحها من زنزانة الاستلاب , و فضيحة هشاشة الرجل التي تجعل من هذه الفوضى ممكنة


* * * * *


رائع يا أحمد , تسلم الأيادي ...
تحياتي لك ...


الساعة الآن 08:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية