منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t113206.html)

miss, vip 18-06-09 06:12 PM

رووووووووووعه الروايه
ننتظرالتكمله
بليييز لا تتاخرين عليناا
ويعطيك العافيه :)

ذكرى المرجوحه 19-06-09 11:51 PM

8- على حافة الانفجار
http://i42.servimg.com/u/f42/12/02/42/45/14577510.gif
http://hanid8.jeeran.com/4space/other/1%20(3).gif

لم يتسلل أي صوت عبر الأبواب الخشبية السميكة المؤدية إلى صالة العرض
السنيمائي ، لذا ماأن جذبت شارين أحد البابين ففتحته،حتى تناهت إلى
سمعهما أصوات الضحكات والأحاديث ،فأغلقت تانيا الباب مجدداًقائلة:(فقط
أمهليني لحظه ،هل يبدو مظهري جيداً)
-فاتنة!اللون الأسود يتلاءم تماماًمع لون أظافر رجليك المطلية باللون الزهري
-أنا أتكلم بجديه.
-هل كذبت عليك يوماً؟أنت تبدين رائعه
-وشعري ؟
-نعم ،لديك منه بوفرة
غضنت تانيا أنفها ،وقالت :(حسناً!إن طلبي لمديح متعلق بشعري هو على الارجح
خارج الحدود المسموحة في صداقتنا ،بالمناسبةأنت تبدين جميلة)
تلك ليست مبالغة فمظهر شارين يكاد يكون غير قابل للوصف إنها قادرة على جعل
الرجل يركع أمامها بمجرد إدارة هاتين العينين العسليتين الواسعتين ورفرفتهما
ارتدت الليلة ثوباًمن اللون الذهبي،أظهر بوضوح المشحات الذهبية الموجودة في
شعرها وعينيها ابتسمت لتانيا وقالت :(دعينا ندخل فهنالك رجل جذاب بأنتظارك
في الداخل )
-أجل.
لم تعترض تانيا على الملاحظه فبعد ذلك العناق يوم أمس أي إنكار من قبلها هو
تضليل للعشراتذات،تقلبت في سريرها تلك الليلة وهي تستعيد ذكرى ذلك العناق مع أي جاي
ةبعد أن قلبت الامر مراراًوتكراراً في ذهنها،خشيت أن تكون مخيلتهاقد جعلت الامر
تجربة أكثر تشويقاً مما هي عليه حقاً،لعلها نضجت منذ آخر عناف حصلت علية لذا
أصبح بإمكانها ان تقدر الفوارق الدقيقة بشكل أفضل فكرت أن المرة الوحيدة التى
تحدث إليها آي جاي بفظاظة كانت يوم أمس ،في حين أنها تستحق توبيخاً اكثر.انها
بحاجة لأن تفكر بالأمر أكثر.ربما يجدر بها أن تذهب الى مكان هادئ في الحال...
-لاتفكري بالامر حتى!
ردت تانيا ممازحة :(ذكريني بألا أتحدث معك مجدداَ بعد أن تنتهي الحفلة.
-نعم سأفعل.والآن تعالي قبل أن تنفد كل المقبلات.
غرفة العرض الخاصة باستديوهات جي بي سي هي في الواقع صالة عرض سينمائي مصغرة
وفاخرة.الأرضة مكسوة بالجسادالاحمر اللون ،والجدران مغطاة باطر ذات بطانة سوداء
اما المقاعد التي يصل عددهاا الى الخمسين فكبيرة كافية بحيث يتسع المقعد لشخصين
أحيطت المقاعد بطولات قريبة مطليةباللون الاسود،ومغطاة بنسيخ باهت من اللون الاحمر
أضيئت القاعة بانوار خافتة تبرز درج المسرح والجدران المحيطة به،فسادت في المكان
اجواء حالمة بتاثير الانور الخافئتة.امتدت طاولات طعام طويلة في مقدمة الصالة تنبعث
منها روائح شهية يسيل لها اللعابب.
بادرهما جيمي منتج النصوص قائلا:(تانيا .مرحباً!تسرني رؤيتك.و..مرحباًبك ،لاأظنني
تشرفت بمعرفتك بعد)
قامت تانيا بتعريفه إلى شارين ،كما عرفتها الى عشرات الاخرين الذين غامروا بالمجيء
نحوها لإلقاء التحية.اما شلرين فاندمجب مباشرة مع الجميع كعادتها.شعرت تانيا بالسرور
لأن الأشخاص الذين تعمل معهم تقبلوا صديقتهافوراً.ابتسمت تانياوترجعت مبتعدة بصمت،وهي
تشعر بالرضى.وقفت متوددة وهي تحاول أن تقرر اتتناول الفطرالمحشو بالسلاطين أم القريدس
المنقوع بالصلصة.أحست بحرارة جسد الى جانبها،فاخذت نفساًعميقاًمن دون ان ترفع نظرها
وقد فجرت أحاسيسها رائحة عطر ما بعد الحلاقة الخاص بآي جاي.
تكلم آي جاي ،فدغدغ صوته أعماقها،وبعث الدفء في اوصالها حين قال:(مرحباً،ايتها الجميلة).
رفعت تانيا عينيها لملاقاة عينيه وقالت :(مرحباً).
رفع آي جاي كوبه نحو الأعلى ،وقال :(أتريدين العصير؟)
-نعم.شكراً.
تناولت تانيا الكوب،من يده،وقالت:(أنت تبدورائعاً).
لم تكن تلك مجاملة فارغة من المعنى،فآي جاي بدا مميزاً هذا المساء.
ارتدى قميصاًقطنية زرقاء باهتة اللون تحت كنزة من الكشمير بلون الكريما
وقد رفع كميه حتى مرفقية،كما ارتدى سروالاً من اللوان الازرق الداكن غطى
رجليه القويتين النحيلتين.
سالها وقد تلألأت عيناه:(حتى شعري)
نظرت تانيا اليه لكنها اكتفت بهز راسها وابتسمت قائلة :(أعطيك نقاطاً بنية
لأنك حاولت.لكنني لن أتكلم أكثر).
-منذ متى؟
-قررت فتح صفحة جديدة.
بدا آي جاي قلقاً في الواقع:(لماذا؟)
-أحاول ان أكون أكثر ليونة.
-حقاً؟
لكنها عرفت أن ذلك ليس صحيحاً،فقد سمعت السيدة بيترسون وهي تساوم شركة تقديم الطعام على
تفاصيل اللحظة الأخيرة.
هز آي جاي كتفية وقال:(تبدو رائحتك شهية).
-لعلها رائحة الطعام .
-آه!إذاًقومي بفرك الفطر على عنقك باستمرار.
أحست تانيا أنها تحمر خجلاً ،وبدأذلك مدهشاً تماماً بالنسبة إليها فهى تحمر خجلاً
عندما تكون بين الجموع لكنها أبداًأن ذلك حصل معها وهي تتكلم مع شخص بمفردة من
قبل قالت:(أفترض أن علينا أن نختلط مع الأخرين)
-حسناً!
عاد آي جاي برفقة تانيا إلى مجموعة صغيرة من الأشخاص من بينهم شارين فقالت تانيا
-أود أن أقدمكما إلى بعضكما أنتما الاثنين لكن ينتابي شعور أن التعريف ليس ضرورياً.
تجاهل آي جاي ساخراًما قالته تانيا فقال :(دعيني أخمن ...أنت شارين صديقة تانيا؟
ردت شارين :(لابد انك عالم بالماورائيات، وأنت.....)
هتفت تانيا :(هيا!لقد أكتفيت)
ابتسم آي جاي :(تسرني رؤيتك مجدداً)
-وأنا أيضاً
استدارت تانيا نحو آي جاي وهمست في أذنها:(اذهب وجرجر ديني إلى هنا)
بقل آي جاي نظرة من تانيا إلى شارين ثم عاد ونظر إلى تانيا وقال:(آ...آه! حسناً لكن
هل انت واثقة انه مستعد لهذا؟)
-ألن يكون ذلك ممتعاً؟
هز آي جاي رأسه مقهقهاً وقال :(يا للرجل المسكين !إنه لن يعرف ما الذي أصابه...
سأعود فوراً)
عندما انضم آي جاي إلى ديني ،سأله هذا الاخير :(من هي تلك الفتاة الجميله هناك؟)
ألقى آي جاي نظرة من فوق كتفه ،فبحسب رأيه ليست هنالك بالفعل سوى فتاة جميلة
واحدة في الغرفه قال:(إنها صديقه تانيا .. تانيا تريد منك أن تأتي إلى هناك لتتعرف بها)
أمسك ديني منديلا ورقياً فمسح يديه وقال:(ياإلهى !إنهن مختلفات عن النساء في لوس انجلس)
-تمسك بقبعتك جيداً يا راعى البقر ،فأنت على وشك القيام بجوله حماسيه.
اتقدت عينا ديني وقال:(أحقاً!)
ردآي جاي وهو يحاول ألا يضحك :(فقط تذكر أنها صديقة تانيا المفضلة لذا كن رقيقاً معها)
-آه!زهرة رقيقة أخرى ....سأحاول أن أتعاطى معها بعنايه قصوى.
تمشيا نحو المجموعه وقام آي جاي هذه المرة بتعريفهما على بعضهما
فتح ديني فمه ليقول شيئاً ما لكنه عاد وـغلقه مجدداً حاول ذلك مرتين ثم قال بصوت خافت يشبه
النقيق:(حسناً!)
قالت شارين :(سمعت الكثير عنك ديني)
استغرق ديني الأمر لحظه لكنه أجاب أخيراً:(مهما كان ما أخبرتك به تانيا فانا أنكر انني قلته
او فعلته او انني اتحمل مسؤوليته)
-أحقاً؟هذا مؤسف.
-من ناحية أخرى ..
فقدآي جاي بعد ذلك مجرى الكلام نوعاً ما ،لأن انتباهه بدا منصباًعلى تانيا المبتسمه،
في الواقع بدت مسترخيه ومستمتعه بوقتها حقاًبدت قامتها طويله وفخورة أما بشرتها
فتألقت تحت الأضواء المحيطه بها ارتدت فستانا ذا قبه مربعه القصه ما جعل عظمتي
عنقها تبدوان رائعتين جذابتين رقيقتين وتستحقان التقدير.
سحبت الضحكات آي جاي خارج أفكاره وبعيداً عن عنق تانيا رمش بعينيه بضع مرات محاولاً
أن يعود إلى متابعة الحديث آملاً ألا يلاحظ أحد شرودة سمع شارين تقول :(ذلك هو نهارنا
النموذجي ماذا عنكم ؟)
بدا السؤال موجهاً إلى المجموعه بأسرها لكن شارين كانت تنظر إلى ديني حين طرحت السؤال
تدخلت لوري وقالت :(نموذجي ؟ها!لم يكن لدينا أي نهار نموذجي منذ بدأنا العمل على
برنامج (السيدات الجميلات )
قالت شارين :(أحقاً؟أخبرينا!)
ضحكت لوري وقالت :(من أين أبدا ؟هذا هو البرنامج الرابع الذي أعمل فيه لصالح آي جاي
وهو لم يكن أبداً بهذا....)
قاطعها آي جاي فهو لم يكن واثقاًإلى أين ستصل بكلامها مما سبب له التوتر فقال :(حذار لوري
نحن لا نرغب بإفشاء أسرار مهنتنا)
وجهت له لوري نظرة مضحكه تجاهلها آي جاي فيما قالت تانيا :(آه !تابعي لوري ما هو غير النموذجي)
-آي جاي يقود سفينة مشدودة جداً، والعمل معه ليس سهلاً فنحن نرهق أنفسنا كثيراًإنه مرعب في ما
يختص ببرنامج العمل .
-لوري...!
ابتسمت لوري وبدأ واضحاً أن نبرته التحذيرية لم تخفها فقالت :(مع برنامج (السيدات الجميلات)
أصبحت الكلمة الجديدة التى تصفه هي (الليونه).
سألته تانيا :(أهذا صحيح؟)
تكلم كار ل المصور قائلا :(لا بد أن أقر أن الأ مر أصبح أكثر متعه)
قال آي جاي وهو يشعر أن التوتر بدأ يتصاعد داخل تانيا :(إنه نوع مختلف من البرامج عن تلك التى
اعتدنا انتاجها من قبل )
أثناء هذا الوقت أصبحت تانيا أكثر تصلباً وبدا من الواضح أن ابتسامتها لم تعد طبيعيه تماما
قالت لوري :(يمكنك أن تقول ذلك مجدداًفكل يوم جديد هو مغامرة جديدة )
علقت تانيا :(وذلك بالطبع بسبب مضيفة البرنامج التى لا تعرف ما الذي تفعله)
لسوء الحظ لم يدرك أحد من أفراد العمل أن ذلك أمر سيءبنظر تانيا لكن شارين وآي جاي تبادلا نظرات
متوترة .
-نعم ،لدينا محتالة بالفعل.
قال تيم ذلك وهو شاب يشارك في تصميم الديكور للبرنامج
ردت لوري ضاحكه :(إنها تجعلنا جمعاًنخرج للركض كل صباح )
كان هذا خبراًجديداًبالنسبة لآي جاي فسأل مستغرباً:(أحقاًتفعلين؟)
-إنها تفعل ذلك بدأ الأمر بخمسة أشخاص من الموقع فقط لكنني
بدأت بجمع الناس لينضموا إلينا مع مرورنا في أرجاء أراضي الاستوديو
وصل العدد الآن إلى حوالى الثلاثين او ما يقاربه الامر ليس مريحاًلكنني
خسرت خمسة باوندات!
ترددصوت ديني متدخلا فقال :(آه!نعم تانيا تجعلهم يركضون في الصباح
بالفعل ثم يركضون بعد الظهر بحثاً عن مكان يختبئون فيه حين يحضر آي جاي
لتفقد أعمال التصوير )
-وهو أمر يقوم به بأنتظام مع أنه لم يفعل ذلك من قبل مطلقاً
بدا هذا الحديث أشبه بقطار على وشك أن يتحطم راح آي جاي يحاول يائساًأن يكتشف أين المكابح
قالت لوري لتانيا الواقفه كالتمثال :(أخبري شارين عن القطه التى وضعت هريراتها في مغسلتك
كدت اتبول في ثيابي من شدة الضحك ذلك اليوم )
أصبح جسد تانيا شديد القساوة من خيبتها ففتحت فمها بضع مرات لكنها لم تستطع التفوة بأي
كلام حاول آي جاي يائسا أن يخرجها من هذا الموقف قبل أن يغمي عليها فقال:(أطلبي من ديني أن
يحكي القصه أما تانيا وأنا فسوف نذهب لحجز مقعدين لرؤية البرنامج)
ثم قبض على يدها اليسرى قائلا :(هيا بنا آنسه بيرس دعينا نذهب إلى مقعدينا)
بقيت تانيا صامته بشكل منذر بالسوء فيما سحبهاآي جاي صعودانحو الصف الاخير من المقاعد
ثم دفعها عمليا لتجلس على احداها .
جلس إلى جانبها وقال :(أفضل موقع للمشاهدة في الغرفه )
إنه افضل موقع للمشاهدة بالفعل لكنه اختاره لسبب مختلف تماما
فمقعداهما هما الوحيدان في هذا الصف ولا يمكن لأحد أن يجلس على مقربه منهما
بقيت تانيا صامته لبرهه بشكل مرعب
أخيراً لم يعد آي جاي قادرا على تحمل الامر اكثر فقال :(أأنت على مايرام عزيزتي ؟)
سألته تانيا بهدوء :(لماذا لم تخبرني انني أقوم بكل شئ على نحوخاطئ؟)
-لست كذلك أنت فقط تفعلين الأمور بشكل مختلف ولا سوء في ذلك
-أهذا صحيح أم أنك لم تقل أي شئ لأنك خائف من العم فرانك ؟)
-حسناً!إن اعتقدت انني دمية في يد عمك فأنت مخطئه تماما وان اعتقدت انني اتحمل ...
أساليبك الغريبه لأنني لا أستطيع طردك فأنت مخطئه أيضاً هذا البرنامج هو اولاً وأخيراً
برنامجي أنا إنه ليس حتى برنامجك أنت هي الموهوبة ولو لم تكن مهارتك في البرنامج
تضاهي توقعاتي لنجاحه لما كنت هنا اليوم وليس هناك أي شئ يمكن لعمك أن يفعله بهذا الخصوص
انتظر آي جاي الانفجار الذي أدرك أنه على وشك أن يحصل
لكن للمرة الثانيه لم تقم تانيا بما توقعه بل استدارت نحوه وقد بدت عيناها واسعتين جدا
ومشرقتين حتى تحت الاضواء الباهته الموجوده في الغرفه فقالت:(أتقسم بذلك ؟)
في ذلك الوقت بالذات خفتت الاضواء أكثر ثم فتحت الستائر وبالرغم من ذلك حدق كلاهما بالآخر
وقالت تانيا مجدداً:(أتقسم أن ذلك صحيح ؟)
-أقسم أن ذلك صحيح !
بحركه سريعه مفاحئة رمت ذراعيها حول آي جاي وقالت :(آه!أشكرك)
تاه آي جاي في عبير بشرتها فكرر في أذنها قائلاً:(أقسم لك!)
سمع ديني وهويقول :(حسناًاستقروا في اماكنكم البرنامج لن يبدأقبل ثماني دقائق أخرى
لكننا نريد مشاهدة الإعلانات الدعائية له.)
قالت تانيا :(آه !لا)
-أنت تبدين رائعة تانيا ليس هنالك ما يدعو للقلق
-أحقاً؟
-نعم حقاً
ابتكر آي جاي وديني فكرة فقاما بعرض شريط مشوق مدته ستون ثانيه يتضمن مقتطفات من كلام
فريق العمل وعبارات قصيرة تشرح عمل البرنامج وهدفه زتعرف عن نجمته .
بداآي جاي فخوراً بالنتيجه النهائيه أما تانيا فلم تشاهدة أبداًأمرها آي جاي قائلاً
-شاهديه !فأنت لا تظهرين في أية ثانيه منه .
لفت ذلك الامر انتباهها فرفعت نظرها ما هي إلا لحظات حتي أخذت تقهقه ضاحكه شأنها
شأن جميع الموجودين في قاعة العرض.
حين انتهى العرض، استدارت نحو آي جاي بابتسامة ثم قالت :(هاي! أنا قد أشاهد ذلك البرنامج)
-ونحن نعلم كم أنت انتقائية في ما يتعلق بعاداتك في مشاهدة البرامج
-ياللهول !ذلك كان رائعا شكراًلك.
-اشكري دان الذي يعمل في التحرير نحن أعطيناه فكرة عامه عما نبحث عنه وهو قام بجمع اللقطات .
سوف ينال عناقاً كبيراً.
كلا !رغب آي جاي أن يزأر بذلك على الرغم من أن دان كبيرجداًفي السن استنشق نفسا عميقا وقال
-أنت لم تشاهدي المقدمة التى تلى هذا العرض وآمل ألا تمانعي رغبتنا بإعطاء المشاهدين فكرة
عما نحاول أن نفعله هنا عوضاً عن تركهم يتساءلون بحيرة .
-بكلام آخر أنت تقصد أن المقدمه التى أجبرتني على تصويرها خمسين مرة قد حذفت.
-أنا أتحمل المسؤولية كاملة فقد بدوت خائفة تانيا علمت أنك لن ترغبي أن يكون ذاك هو الانطباع
الأول الذي تتركينه على المشاهدين
آه!صدقني أنا مسرورة لأنك تخلصت منه عرفت أن ما صورنا بدا رديئاًبسبب النظرات التى رحتما
تتبادلانها أنت وديني مراراً.
حسناً!آمل أن يكون ما قمنا به جيداً فنحن ننوي عرضه خلال الحلقات الست الأولى بعدئذ سيفهمنا
المشاهدين الأوفياء أما المشاهدين الجدد فسوف يسمعون عن البرنامج و.....
-أو ....لن يكون الأمر مهما لأننا لن نكون موجودين أصلاً
-نعم
هل أظهر أنا في هذه المقدمه؟
-لا
تقلقلت تانيا في مقعدهالتستقر جيدا في مقعدها وتسترخي وقالت :(جيد)
دوي صوت ديني مع انتهاء فلم دعائي لمعجون للأسنان فقال:(هذه هي اللحظة
المنتظرة أيها الرفاق )
توقفت جميع الأحاديث فوراً،اختفت الصور عن الشاشة للحظة فأصبحت سوداء،وأظهرت اللقطة التالية آي جاي
في موقع التصوير وهو يجلس على كرسي خشبي من دون مسند.
-مساء الخير!انا آي جي لاندري،مخرج البرنامج الذي أنتم على وشك أن تستمتعوابه.
وقف آي جاي ،ثم وضع يديه في جيبي سرواله،وتابع:(حين انطلقتافي (النساء الجميلات)جل ما كنا ندركه هو
رغبتنا بأن نعرض للمشاهدين ساعة من المعلومات المهمة ومن أسرار التجميل.أما مالم نتوقعة فهو مقدار المتعة
والرضى اللذين يشعر المرء بها لدى مشاهدة فنانة حقيقية رقيقة وموهوبة بشكل مميز أثناعملها وأدائها.
فهذا ربح إضافي لانراه كثيراًفي مجال العمل الاستعراضي.لكن حين تصيادفنا امرأة مماثلة،يجدر بنا أن نكون أذكيا
بما يكفي لأن ننضم اليها في رحلتها عبر البرنامج.حين وجدنا تانيا بيرس ،لم نتوقع منها أن تضيف الى البنامج
أكثر من موهبتها في تصفيف الشعر.خلال الساعة المقبلة ،وخلال الأسابيع القادمة ،سوف تكتشفون أنها تقدم لكم أكثر من
هذه التجربة،انا فقط أعدكم بانها ستقدم الهدايا بوفرة.لذا ،انا أدعوكم الى الاسترخا في مقاعدكم،لتستمتعوا
بمشاهدة ساعة من (النساء الجميلات)).
همست تانيا :(آه!آي جاي ).
لم يتسن الوقت لآي جاي ليسألها عن تفسير لأن الشاشة تلاشت الى اللون الاسد،ثم بدأت تعزف النوتات الأولى من اغنية (بربتي وومان)

أطلت بعد ذلك على الشاشة صورة تانيا،ولدى رؤية صوتها لأول مرة،زعقت بقوة وأخفضت رأسها.ساد في قاعة المسوح تصفيق وصفير،لكنه
خمد بسرعة بانتظار ما سيأتي بعد ذلك.
قال آي جاي وهو ياخذ يد بيده:(هيا،تانيا!لايمكنك أن تحدقي بجضنك لمدة ساعة كاملة).
سالتة:(ما هذا؟)
-إنها مجموعة من اللقات السريعة لك أثنا عملك ولهوك.إبها ممتعة...راقبيها!
رفعت تانيا نظرها ببطء،فشاهدت نفسها على الشاشة منحية لتسوية قصة شعر.ثم رات نفسها تمازح الضيفة،مستخدمة قبضتها لتشد شعر
المرأء على شكل ذيل الحصا عند قمة رأسها.ثم رات نفسها وهي ترقص قليلا على أنغام الموسيقى فيما هي تغسيل شعر امرأةأخرى
وفي اللقطة التالية بدت وهي تجرف مشابك الشعر على شعر الزبونة وهي ترسم تعبيراً فكاهياً على وجهها.بعدئذٍ استدات حول نفسها
بخفة ،فاصبح ظهرها باتجاه الضيفة،واخذت بتغافل خصلة شعر صغيرة كما لو انها تقوم بحركة وهمية كلاعبي كرة السلة.أما في مشهد
آخر فكانت تانيا تشير الى مظهر تعقدأنه يناسب المرأء تماماً،وقد ظهرت عظمتا عنقها بوضوح.وفي مشهد آخر بدت وهي ترسم خطاًوهمياً
على جبين الزبونة وترمي اليها بتلميح يختص بالتبرج.
أما أطول اللقطات على الإصلاق فبدت فيها وهي تقوم بجدل شعر فتاة صغيرة،ثم ترفع المرأة خلف على ظهرها لتريها شعرها من الخلف،فيما
أخذت الفتاة تدور في كرسيها وهي تبتسم ابتسامة عريضة.بعدئذٍ رفعتها تانيا وحملتها في الهواء،ثم عادت وانزلتها على الارض ثم جلست
القرفصاء الى جانبها .وفيما انهى روى اوربيسون دندنة آخر ناتات من الاغنية ا،انتهت اللقطات بصور جامدة لتانيا والفتاة الصغيرة وجهاَ
لوجة ،فيما تتلامس جبهتا ما بالبهاج واضح.
قطعت المحطة البرنامج لتبث الاعلانات فانفجرت الغرفة في تصفيق صادح حماسي،الا أن تانيا لم تصفق.أخفض آي جاي بصره فرآها تقبض على يدة
بشدة كما لو أنها خائفة حتى الموت.
رفع بصوه من جديد الى وجهها،وشعر بالامتنان لان دمدمة الاحايث الاخرى ستسمح لها بان يتحدثا بهدوء.سألها:(أنت بخير؟)
-أهذه انا فعلاً؟
-بل هذه انت على حقيقتك .لذلك بداالامر جيداًجداً.انت لم تكوني مدركة بأن آلات التصوير تراقبك في غالبية تلك اللقطات.
-لعلك الآن سترين ما اراه أنا وديني وعمك،بل مايراه الجميع باستثنائك انت!انت امراة جميلة،كما انك اكثر جمالاً من الدخول.
استدارت تانيا لتنظر اليه،ثم قالت:(شكراًلك،آي جاي .انا اعني ذلك حقاً!)
-ما من داع لان تشكريني انا.فقد توفرت لدى المواد الجيدة لاعمل عليها.
-انا اشعر بحال افضل بكثير حيال الامر.
-يسرني ذلك.
لبضعة اسابيع خلت ظل آي جاي يشعر بالخوف يتآكله،خوف بدأ الآن ينخر أحشائة ،لانه احب تلك المرأة على الشاشة.خوفة ليس
منحصراً بنجاح البرنامج لسوء الحظ،بل بمشاعره تجاه المرأة الجالسة الى جانبه،لان فكرة خسارتها تسبب له القروحات ولالام.
اما خشيتة من ان تتحول الى نجمة مدللة انانية ومغرورة.فهو امر يوشك ان يقتله.بالرغم من ايمانه الشديد بان تانيا طيبة
في اعماقها ،الا انه راى الامر يحصل في العديد من المرات.
فجأة أدرك أنه يمسك بيد تانيا بكل قوته ،لذا أجبر نفسه على إرخاء قبضته حتى لا يؤلمها بدا مصمماًعلى الاستمتاع بأمسيته
حتى يعطيها ،ذكرى لا تنتسى فأستند إلى الى الوراء محاولاً الاسترخاء .بدأالبرتامج مقدماً صورة عامه عن موضوع هذه الليلة
المرأة تدعى ماريا كونسويلا غونزاليس ،فتاة في السادسة عشرة من عمرها وهي تلميذة متفوقه في ثانوية ريدوود هدف الحلقه
قصة شعر لا تنسى .ضغطت تانيا على يد آي جاي فجأة وقالت :(ماريا !لماذا تبدأبماريا ؟فهي جاءت في الحلقه الثالثه التى
قمنا بتصويرها من البرنامج)
-تلك كانت فكرة ديني ،ولكنني أوافقه الرأي فهي ببساطة أكثر حلقه مسليه وممتعة للجماهير كما أننا نحاول حقاًأن نجذب
الجماهير الشابة فضلاً عن الحشود المعتادة التى تتابع برامج مساء السبت .
قالت :(حسناً!في جميع الأحوال ،أحببت هذا الخيار إنها فتاة رائعه ).
كابد آي جاي العناء حتى يكبت ابتسامته،فقال:(نعم،حتماًإنها كذلك).
-إنها ذكية حقاً.لسبب ما ،بدت كانها تتوق الى ان يوليها احدهم الاهتمام.
-انها حتماً تتوق الى من يوليها الاهتمام.
نظرت تانيا الى آي جاي ،وقالت:(هل اسخلصت ذلك فقط من خلال مشاهدتك للبرنامج؟)
-لا!
-هل قمت بمقابلتها شخصياً قبل البلرنامج؟
-ليس بالشكل الذي تظنينه.
حدقت تانيا به بصمت للحظة فقالت:(اتقصد انك...تعرفها من قبل؟)
-نعم
-مشاركتها في البرنامج مقصودة اذاً
-أبداً.هي شاهدت كل الاشرطة المسجلة التي كنت أحضرها إلي المنزل,تقريباُ بقدر ما
شاهدتها انا،وتمنت ان تصبح مثلك حين تكبر . توسلتني حتى تظهر في البرنامج،واعتقدنا
انا وديني انها فكرة رائعة حقاً.
-تراجع عن كلامك!انقول الشرائط المسجلة التي احضرتها الى منزلك؟
-صحيح،فهي تاتي لزيارتي قدر ما تستطيع لكن لسوء الحظ ان ذلك لايحصل كثيراً بسبب
برنامج عملي المكثف.
ردت تانيا بصوت يرتعش:(آي جاي!هل هي...ابنتك؟)
استغرق آي جاي في الضحك ان لاحظ المشاعر الحقيقية في عيني تانيا،فقال:(شكراًجزيلاً!
هل أبدومسنا بما يكفي لان تكون لدي ابنة مراهقة؟)
-حسناً!بمظهرك هذا،لن يفاجئني ان اعرف انك بدات بعلاقات في سن مبكرة جداً.
-ليس لدي اطفال ،تانيا،ولاتتوقعي بان تكون صديقتي الحميمة.
-من هي إذاً؟
ابتسم آي جاي لدي رؤية تعابير وجه تانيا التى تدل على الذهول والارتباك ،ثم قال
-قصة الشعر هذه التى ما تنفكين تتذمرين منها ....
-نعم .
إنها من تقص شعري .
-ماذا ؟
-نعم يمكنك أن تضعي اللوم مباشرة عليها .
بدأت تانيا تضحك وتطلب الأمر منها دقيقة حتى تتوقف عن ذلك ثم قالت :(كيف بحق السماء
استطاعت أن تقنعك بالسماح لها بأن تقص لك شعرك ؟)
-حسناً!سأعيد صياغة كلامي فهي ليست فقط مصففة شعري بل هي أيضاًأختي بالتبني.

بيرق 20-06-09 10:19 AM

رواية مشوقة...تسم ايدك على هالمجهود ويعطيك العافية...

rora142004 20-06-09 12:03 PM

ذكرى وارحمنى ارحمنى ارحمنى و كملى القصه بسرعه حموت خلاص واعرف النهايه
انا عارفه انك بتعملى مجهود كبير فى كتابتها وربنا معاكى
بس حاولى يا جميل تخلاصيها علشان خلاص
انا حتجنن من الشوق انى اخلاصها وشكرا لك

زهور النرجس 1 20-06-09 12:58 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 04:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية