منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t113206.html)

ذكرى المرجوحه 13-06-09 02:27 PM

446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة )
 
http://sor.w2hm.com/files/image/e/9.gif

أحزان نجمة

كان المخرج التلفزيوني آيجاي لاندري يصر على ان تجري الامورعلى
طريقته.لذلك بدأت المشاكل حين وصلت الى موقع التصوير مقدمةالبرامج
الجديدة تانيابيرس .
فتانيالديهاأفكارهاالخاصةالتي لا تناسب أفكاره
ومع المشاكل .حدث الانجذاب..لكن القاعدة التي يلتزم بها آي جاي هي
عدم مواعدته لآولئك النسوة الراغبات بالوصول الي الشهرة.لقدجرب الامر
من قبل.فتزوج من احداهن ثم حصل على طلاقه منها.
لكن مهماحاول فهولايستطيع تجاهل مشاعره تجاه تانيافهل وجدحلمه الحقيقي ام انه يخدع نفسه كما فعل من قبل!!

ذكرى المرجوحه 13-06-09 04:56 PM

1-نجمة تحت الطلب http://www.up.qatarw.com/up/qatarw_ur02ZuZXPM.gif

-أريدأنيكون لون شعري أحمرصارخا!
سحبت تانيابيرس نفسًًٍاعميقًامهدئًا،ثم قالت:(سيدة ليدبيتر،أنا
حقالاأعتقدأن اللونالاحمر يناسبك).
ثم أردفت وهي تلاقي تحديقة المرأةفي المرآة:(بصراحة،اللون البني
يناسب بشرتك أكثر).
شخرت زبونة تانياقائلة:(رضيت طيلت حياتي بشعربني،أماألان
فأنامستعدةللتغيير.أريدأن أحياقليلا)
تدخلت زيغريتي جدة تانيا،فقالت متهكمه:(بحق الله نيللي،كدت
تبلغين التسعين من العمر، وأنت ولم تصبغي شعرك بلون مختلف منذ
عهدآيزنهاور).
تناهى الى سمع تانيا صوت احتكاك صنانيرالحياكة الخاصة بجدتها
التي رنت في اجواء صالونهاالخاص بتصفيف الشعروالتجميل(كوني جميلة)
علي الرغم من اصوات العديدمن مجففات الشعر وصوت الماه الجاريه في
هذا الصالون ذي الثمانية مقاعد.
الجدةهي زبونةمداومةفي صالون تانيا.لكنهالاتقصده من اجل
تصفيف شعرها أوتدريم أظافرها،بل لان (كوني جميلة)هوالمركز
الذي يطن بكل ثرثرات وشائعات بلدة صونوراالكاليفورنية
الصغيرة،والجدة تتباهى بنفسهالانها في طليعةمن يعلم بآخرالاخبار.
لم يكن هناك الكثير من الاحداث في الصباح الباكر من هذا الثلاثاء.
حضرت التوأمان بيني لاجل تسريحتهماالاسبوعية،والسيدة ليدبيتر التي
تطالب بصبغةغريبةلشعرها،أماالسيدة تيسدايل في زبونة مثيرة
للاعصاب لان ابنهاهو شريف البلد،وهي تستطيع ان تامره بتوقيف
أي شخص في أي وقت لمجردان ينظراليها بطريقة لا تعجبها,
حدقت السيدة ليدبيتر الي الجدة عبر المرآة،وقالت :(صوفيازيغريتي!
انت نفسك لست فتاة ابنة اربعة عشر ربيعا).
عادت تانيا تقول:(سيدةليدبيتر،مارايكلو صبغناشعرك علي طريقتي انا اولا،وان لم تعجبك النتيجة سوف نقوم بالامر علي طريقتك?)
رفعت السيدة ليدبيترراسهابشموخ ،وقالت بعناد:(انا اريد اللون الاحمر الصارخ، وانا هي الزبونة)
تنهدت تانيا باستسلام،ثم توجهت الي الغرفة الصغيرة في موخرة الصالون
حتي تمزج مجموعة من الوان الصباغ .ما ان مرت بالموظفات الخمس اللواتي يعملن معهاهذاالصباح حتي قامت كل منهن بقلب عينهاتعاطفامعها
.أماشارين فلحقتهاالي الغرفة الخلفية.أنهاصديقةتانياالحميمةوزميلتها
في الغرفةومساعدتها في الصالون.
-أتريدينني ان احضر الخلطة المضادةاستعدادالقولها:(آه ،يا الهي!ما الذي فعلتة بشعري؟)
كشرت تانياوقالت:(نعم.البني الهادئ،أرجوك)
ماأن همت الفتاتان بمزج الصبغتين حتي سمعت تانيا رنين جرس الباب الامامي،ثم صوتاذا نبرة حادةيقول:(اين هي ابنتي؟يجدربهاالاتختبئ مني!)
آه، ياالهي!ذلك ما تحتاجهاالان بالضبط .انهاوالدتها.لابد أنهافي ورطة من نوع ما.
صاحت امها :(أمي!اين هي حفيدتك؟)
ثم سمعت الفتاتان السيدةليبيتر تقول :(أنها تعد لي خلطةالاحمرالصارخ السحرية).
سادصمت مفاجئ في الصالون،ثم قالت الوالدة:(ابنتي تانيا لن ترتكب هرطقة مماثلة).
ردت الجدة:(نيللي لم تتقبل اي راي مغاير)
استنشقت تانيا الهواءبملءرئتيها، وخرجت من مخبئها وقد الصقت تعبيرا مشرقاعلي وجهها.قالت:(ماما!ما الذي جاءبك الي هنا ؟)
ردت الوالدة محدقة بها:(انت تعلمين جيدا،يا آنسة)
لم يكن لدىتانياادني فكرة عن الموضوع.فعلى العكس من الجدة ،لم تكن امهابحاجةللثرثرةوالشائعات.فهي تجعل الجدةتكشف لها عن اي قصص مثيرة للاهتمام،اثناءتناولهن طبق اللازانيا.
-كلا!لم يتم توقيفي لسرقة الاغراض من المحال التجاريةولابتهمة بيع المخدرات او سرقة السيارات.لذااقول لك :لا،انا صدقالااعلم.
علقت الجدة محاولةاخفاءضحكتها:(ستكونين محظوظةلوتم توقيفك فعلا ،لاسيمااذا وقعت بين يدي ضابط الشرطة ذاك المدعوبانزيو)
لا احد يفوق جدتها بالتعليقات الغليظةذات المدلولات الحسية.
اعادت الوالدة ذهن تانيا الي الموضوع الذي هو قيدالتداول والحديث حين قالت :(انا ببساطة اجريت حديثا مطولامع عمك فرانك)
قالت التوأمان بيني معا بنغمة متآلفة منسجمة :(آه)
لم تستوعب تانيا كيف تمكنتا من سما ع ما قالته والدتها ، في حين انهما جالستان تحت مجففى الشعر اللذين يعملان بكامل قوتهما.
-ماما !انا منشغلة بتحضير هذا اللون الاحمر الصارخ الان ،وهو عمل يتطلب تركيزا حادا. هل يمكننااجراءهذا الحديث لاحقا؟
-لماذا رفضت العرض المدهش الذي قدمة لك العم فرانك ؟
تكلمت السيدة تيسدايل والسيدةليدبيترسويا،فقالتا:(احقافعلت؟)
بدت ردة فعلهما مضحكة بعض الشئ ، باعتبار ان ايا منهما لا تعلم
شيئا عن( العرض المدهش) الذي قدمة العم فرانك.

ذكرى المرجوحه 13-06-09 07:18 PM

ردت تانيا :(لست مهتمة بالامر).
وبدأت تضع الصبغة الحمراء بضربات خشنةعلي راس السيدة ليدبيتر.استدارت والدتها نحو الجموع ،وقالت :(عمها فرانك -الذي
رباهاكابنتة بعد وفاة زوجي تومي -عرض عليها فرصة تقديم برنامج
خاص بها عن التغييرات التجميلية علي التلفزيون الوطني ،وهي رفضته!)
ترددت في أرجاء الصالون موجة من الشهقات،تبعتها ابتهالات متكررة
تقول:(كيف استطعت ذلك؟)
استدارت تانيا، وقالت:(أنا سعيدة تمامٍا هنا ...حيث أنا)
ردت الوالدة:(بل أنت تشيخين هنا أمام أنظارنا.وذلك يفطر قلب والدتك)
_وهل تقديم برنامج تلفزيوني يبطئ عملية التقدم في السن،ماما؟
رن صوت الجدة قائلآ:(سوف يأخذك البرامج الى هناك فيظهرك علناأمام كل
رجال أميركا.وإن كنت محظوظة، سيكون هنالك رجل إيطالي جيد مناسب ينتظر فتاة جميله مثلك بالذات)
_لاأظن انني أرغب برجل يشاهد برامج التغييرات التجميليه.إنها لاتنوي
تفعل ذلك،لامجال أبدأ.
_افعلي ذلك لأجل عمك فرانك ،تانيا.هل يطلب منك الكثير ؟
حين يطلب منهاان تعمل أمام الغرباء ،كأنما هو يطلب منها أن تنتزع رئتيهامن صدرها وأن تمزقهما ،لانه سيصعب عليها ان تتنفس بعدذلك. أعفيت تانيا من الرد حين سمع صوت رنين جرس الباب الامامي.دخلت إيفون مايترلينغ صاحبةمكتبة صونورا للكتب الجديدة والمستعملة ،وهي تحمل عددا من الكتب .قالت لوالدة تانيا :(تفضلي، أنجلينا).
تدرك تانيا جيدا أن والدتها تقرأ المجلات فقط لكن بدا لها الوضع مختلفا هذة المرة،فقد اشترت الكثير من الكتب من إيفون .ألقت تانيا نظرة عن كثب نحو رزمة الكتب ،فرأتأنها كلها تحمل عناوين مفادها
(النجاح بعظمة في هوليود)
هذا لا ينبئ بالخير ،فتانيالا ترغب بالنجاح بعظمة في هوليود.انها لاتريد النجاح بعظمة في اي مكان ،فالنجاح بعظمة يعني الحشود وآلات التصوير ومقادير غير اعتيادية من الاهتمام.ارتعدت لهذه الفكرة ... إنهاتحب صونورا،فهي بلدة صغيرة مسالمة وودودة .هي تحب الهدوء والامان والجمال . انتهت تانيا من وضع الصبغة الكارثية علي رأس السيدة ليدبيتر ،ثم وجهتها نحو مجفف للشعر . أدارته علي الحرارة المنخفضه وشغلت العداد.بعدئذاستدارت الي الخلف ،ثم واجهت الحشد الغاضب المستعدللاحتجاج، وقالت :(أنا لن أفعل ذلك!)
قالت الجدة :(أنا فجاة لم أعد أشعر أنني بحال جيدة)
ردت تانيا :(تفاهة)
تردد صوت السيدة تيسدايل قائلا :(أفترض أنها نسيت كيف اشتري لها العم فرانك ذاك المهر )
قلبت تانيا عينيها وقالت :( لن أفعل ذلك!)
علقت والدةتانيا :( لا تنسي أنة هو من أرسلها الي مدرسة التجميل)
-انا لن افعل ذلك.
-وعلي الرغم من انشغالة بجعل اسمة معروفا هناك في لوس انجلس الا انة ثابر علي المجئ في عطلات نهاية الاسبوع لرؤيتهامنذ كانت صغيرة
قالت تانيامجددا :(لن افعل ذلك)
لكنها شعرت بالرعب لدى سماعها صوتها يضعف ويخفت.
-كذلك فهو لم يفوت فرصت اي عيد ليراها.هذا يفوق ما قد يفعلة معظم الآباء.
-انا....لن افعل ذلك.
-وهو بالطبع لن يقول لها أبداإن عملة بات في خطر .
فتحت تانيا فاها تجاه والدتها،:(انت تبتدعين ذلك)
-هل كذبت عليك يوما؟
- نعم
-حسنا!لكن ليس هذة المرة.
ذهبت الوالدة فجلست مع الاخريات في الصالون، وراحت تتكلم بصوت منخفض.
تدبرت تانيا ان تتجنب الشعور بالذنب ، بإشغال نفسهابتنظيف ادوات العمل. لكن ما إن أومأت للسيدة ليدبيتر حتي تلاقيها الي المغسلة لتسطيف شعرها، واجهت والدتها مجددا فقالت لها :(بمقدور العم فرانك ان ياخذآي شخص لتأدية ذاك العمل . فلم أنا؟)
-لآن.....
-حسناالان لم يعد هناك اية حجة قوية لتجادلي بها.
بعد ان غسلت أحدى الفتيات شعر السيدة ليدبيتر أحضرتها الي تانيا . صرخت المرآة برعب بعد ان القت نظرة في المرآة :(آه ....يا الهي !ما الذي فعلتة بشعري؟)
تبادلت تانيامع شارين نظرةذات مغزى ، ثم تناولت الصباغ البني المحروق الذي حضرته لها شارين ،وقالت :(حسنا!هل نفعل الامر علي طريقتي ؟)
-آه!بحق السماء ،نعم!أزيلي هذا اللون عن رأسي!
تردد في أرجاءالصالون تنهيدة ارتياح ،فيما قالت السيدة تيسدايل:(تانيا المنقذة من جديد)
ارتكبت تانيا خطا النظر نحو والدتهاالتي راحت تبتسم منتصرة فبادلتها هذة الاخيرة بالقول:(ذلك هو سبب حاجت عمك إليك)
همست السيدة ليدبيتر بصوت مرتفع :(سوف تفعل ذلك)
_ما الذي تريدينني ان افعله؟
_ان تقومي بتقديم برنامج جديد عنوانه (السيدات الجميلات)
http://www.up.qatarw.com/up/qatarw_jLZ77ktxjS.gif

me me 13-06-09 07:55 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

Rehana 13-06-09 08:01 PM

ماشــــــــــاء الله عليك ..مس

هذا رواية جديدة ..يعطيك العافية

وموفقة في الكتابة

ذكرى المرجوحه 13-06-09 09:27 PM

حدق آي جاي لاندري مصدوما في وجه فرانك بيرس ،ثم قال:(أتريدمني أن أتوقف عن إخراج المسلسل الكوميدي الذي يتصدر البرامج الناجحة لاقوم بإخراج ... بإخراج...)
-.....برنامج يتعلق بالتغييرات التجميلية . نعم!
- لا!
رفع فرانك يدة ، وقال :(حسنا !اسمعني جيدا!)
لن يحصل الامر . لا مجال لذلك حتي في جهنم .لكن آي جاي يكن الاحترام الكبير لفرانك ، لذا لم يستطع ان يقول له لا من دون ان يصغي اليه علي الاقل.
ارتشف فرانك رشفة قهوة من الكوب الذي يحمل شعار شركتة (جى بي سي) وقال:(برامج التجميل تشكل اليوم الثورة والبدعه في عالم الانتاج. إنها غير مكلفه،وهيتجلب الاموال الطائله إذا كانت تتضمن أفكار جديدة ،بحيث يسعي وراءها رعاة البرامج)
-لكن...لماذا انا؟
هز فرانك كتفيه،وقال:(انت افضل المخرجين لدي ،فكل ما تلمسه يتحول الي ذهب ،ونجن بحاجه الي لمستك علي هذا العمل ايضا)
حاول آي جاي انتقاء كلماته بعنايه ،فرد:(لا)
تلاشتابتسامة فرانك ،وقال بجديه:(كلمة لا تساوي قولك)(سئمت من تعاوني مع جوبيتر)
شعر آي جاي بالصدمه ،فبحسب معرفته لم يستخدم فرانك من قبل اية تهديدات غير مهذبه مع اي شخص ،اما هو فلا يرغب حتما بقطع علاقته مع هذة الشبكة.انة يحب التحديات التي تقدمهاله ،لكن ....برنامج للتغييرات التجميليه؟لا مجال
فتح آي جاي فمه ليقول هاتين الكلمتين الصغيرتين ، لكن فرانك رفع احدى يديه وقال :(انا مستعد للمساومه )
في نظر آي جاي لا مجال للمساومه في هذا الموضوع مطلقا.
تابع فرانك:(دعنا نعقد اتفاقا)
تمكن آي جاي من التحلي بالانضباط، فقال:(حسنا !أخبرني ،ماذالديك؟)
-لديناثلاث شركات راعية للبرنامج ،أصحابها مستعدون لتمويل ست حلقات . أذاأعجبتهم سوف يتابعون تمويل حلقات جديدة.قم بإطلاق هذا البرنامج فقط .ما يجعلهم يرغبون بالبقاء معنا ،وسوف إعطيك الاذن بتصوير الحلقه الاولى من (الربان).
بهت آي جاي .أنه يقوم باخراج ذلك المسلسل الكوميدي منذ سنتين ،اي منذان كتب (الربان )ساكبا فيه مشاعرة حيال زوجته السابقة . قال :(ايفترض بي ان اقوم باخراج اول ست حلقات فقط؟).
-يمكنك الانسحاب حين يصبح بين ايدينا برنامجا ناجحا.
آه.......حسنا!ذلك ليس بكثير .قال :(ماذا لوفشل البرنامج؟)
-بين يديك ؟لن يفعل.
احب آي جاي التحدي ،كما قدر ثقة فرانك به تماما .لكنه يعرف تماما ان النجاح ليس مؤكدا لاي برنامج ،كما انه لا يعرف شيئا تقريباعن برامج التجميل. يتوجب عليه القيام بالكثير من الابحاث حول ذلك الموضوع .قال:(سوف افعل ذلك بشرطواحد)
-ما هو ؟
-سوف ابذل جهدي حتي اطلق البرنامج بنجاح، لكن شركه جي بي سي تطأأراض جديدة هنا . وليست لدينا اية ضمانات أكيدة .لذا،سواء كانت النتيجة النجاح الساحق ام الفشل .سوف أحظى بالميزانية اللازمة لتصوير (الربان)
أشرق وجه فرانك . وقال :(موافق)
لم يشعر آي جاي بالارتياح لهذة الصفقة حتي وهو يصافح فرانك ،لكنه مستعد لفعل اي شئ حتي يصور مشروعه المهم . قال :( حسنا !ما هو
اسمه ؟)
دفع فرانك الي آي جاي بملف جلدي للاوراق.فنظر آي جاي الي العنوان
(السيدات الجميلات) محاولا اخفاء اي لمحه قرف من قبله. فتح الملف والقى نظرة سريعه. ثم رفع نظرة مجددا وقال :(هل تم اختيار المشاركين فيه مسبقا ؟)
اوما فرانك قائلا :(كان هذا مشروع ستان الخاص قبل ان يقرر تعلم التزلج علي الجليد . كان قد اختار فريق العمل ، واظن انه فريق جيد)
انزل آي جاي نظرة مجددا نحو الملف،مقدم البرنامج هو كول بورتر.امل الا يقوم هذا الرجل بعرقلة عمليات التغيير . أشرقت اساريره لدي رؤيته اسم المرأة التي ستقوم بالمهمات ، فرفع نظرة نحو فرانك وقال :(تانيا بيرس ؟)
-نعم.. انها فتاة رائعه ... موهوبه جدا ...يقصدها الزبائن من جميع ارجاء البلد،واسمهامعروف في هذا المجال .اعني مشهورة فعلا.
-همم.....هل من علاقه قربى بينكما؟
نظر فرانك الي اظافر يديه.وقال :(هل ذكرت لك....انها ابنة اخي؟)
كادت تفلت من فم آي جاي الكلمات التي جالت في رأسه ، الا انه ابتلعها وقال :(انا لا اعتبر نفسي خبيرا . لكنني لم اسمع بها مطلقا .أين تعمل الان؟)
لوح فرانك بيدة قائلا :(إنها ليست من لوس انجلس)
فكر آي جاي :رائع !قال :(اذا هي نكرة !)
-ربما تكون نكرة هنا في لوس انجلس .لكن لديها قائمه باسماء زبائنها يصل طولها حتي ميل تقريبا فضلا عن ذلك انا اعتمد عليك حتي تجعلها معروفه
-لا اقصد الاهانه فرانك لكن لدي راي بخصوص العنايه باولادالاشقاء والشقيقات
اومأ فرانك براسه وقال :(وانا ايضاإنه أمر مزعج حقا ان تعلق مع اشخاص ثقلاء بسبب الجينات والقرابه!)

ذكرى المرجوحه 13-06-09 09:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة me me (المشاركة 1981792)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

http://www.al-wed.com/pic-vb/239.gif

http://thelegend.jeeran.com/images/33.gif

ذكرى المرجوحه 13-06-09 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمــر الليل (المشاركة 1981802)
ماشــــــــــاء الله عليك ..مس

هذا رواية جديدة ..يعطيك العافية

وموفقة في الكتابة

http://www.3roos.com/upload/3r8.gif


الله يعافيج حبيبتي ونعم الروايه جديده بس السكنر عندي خربان
كان ودي انزلها للمنتدى بس اذا تبون اوقف ليما تنزل بالمصورة لعيونج اوقف ولا همج يا الغلا

Rehana 13-06-09 11:11 PM

حبيبتي تقدري تنزيلها بطريقتين

مافيها شيء

موفقة دائمــــــــــاً

ذكرى المرجوحه 14-06-09 01:10 AM

-الديها أية خبرة بالوقوف أمام عدسات التصوير ؟
-أجرينا بعض اللقطات التجريبية ،وتبين أن آلة التصوير تعشقها
هو من سيحكم علي ذلك!قال آي جاي :(ألديها شخصية مميزة؟) بدأ كأن فرانك شعر بالاهانة ، فقال:(بالطبع لديهاشخصية مميزى، فهي قريبتي .هل نسيت ذالك.)
إن فكرة فرانك عن المزاح سيئة جدا .قال آي جاي:(ما اعنية . هل تتمتع بسرعة البديهة؟ألديهاالقدرة علي الإتيان بحلول مستعجلة؟)
-إنهارائعه!سوف تحبها.
شكك آي جاي بذلك ،فقال:(فرانك انا لست مرتاح تماما...)
رفع فرانك إحدىأصابعة وقال:(مهلك قليلا.انا بحاجة لان أريك الميزانية التي تدبرتها).
انحني الي الامام،ثم ضغط علي احد الازرار في هاتفه،وقال حينما ردت مساعدتة :(أيمكنك إحضار الملف الخاص ببرنامج (السيدات الجميلات)
فتح الباب بعد قليل فرفع آي جاي نظرة الي الاعلى ليبتسم سريعالمساعدة فرانك ليسلي، ثم عاد وأخفض بصرة قائلا:(ياللروعة!)
وقف علي الفور ناقلا نظرة بين فرانك والموظفة الجديدة ، ثم إبتسم مجددا للسمراء الرائعة قبل ان يسال فرانك :(متي رحلت ليسلي؟)
قال للفتاة السمراء:(مرحبا !أناآي جاي لاندري.سررت بلقا........؟)
-آي جاي !هذة أنا.
-ليسلي؟!
سلمت ليسلي الملف لفرانك الذي أشرق وجهه فجأة ،ثم أستدارت وقالت :(أيعجبك مظهرى الجديد؟)
-أيعجبني؟عزيزتي!لا بد ان زوجك محظوظ جدا
حسنا !هذة ليست مبالغة ابدا .لطالما كان شعر ليسلي يخفي وجههااما هذا المظهر فبدا رائعا.كما كشف عينيها الواسعتين.ما إن خرجت ليسلي،حتي قال فرانك :(تبدو جميلة فعلا .أليس كذلك؟)
-حسنا!لطالما بدت لطيفة،لكن ....
ثم ضاقت عيناة وهو ينظر الي الرجل الاكبر سنا .قال له :(ابنة أخيك؟)
-ابنة اخي .
-دليل جيد!
وافقه فرانك قائلا:(الدليل يجعلك تصدق)
-حسنا!لديها موهبة واضحه ،لكنني ما زلت لا أحبذالقرابة في العمل ، فرانك .دعنانكون صريحين .هل هي سيدة متزمتة ؟
-بالطبع لاإنها خجولة بعض الشئ.
-هل تريد أن تقدم برنامجاعلي التلفزيون الوطني.وهي خجولة؟
-إنها تتكيف بسرعة .
-حسنا!أهي مدللة؟
-ربما....أناربيتها.
-رائع!أهي عنيدة؟
-إنهامن ألطف الناس ....ما دمت توافقها الرآي.
-جميل جدا !حسنا !لا تسئ فهمي ،ولكن هل هي جذابة ؟
-أنها أجمل شابة رأتها عيناي.ذلك لانها تشبهني
قال ذلك متكلفاالابتسام.
تجاهل آي جاي ذلك لان فرانك ليس وسيما علي الاطلاق، ولا يمكن لاية فتاة ان تكون قليلة الحظ الي هذة الدرجة.

posy220 14-06-09 01:24 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ذكرى المرجوحه 14-06-09 02:38 AM

2-مغرور ومتباهية
http://i42.servimg.com/u/f42/12/02/42/45/14577510.gif
http://www.yesmeenah.com/smiles/smil...0%28106%29.gif

توقفت تانياأمام الباب المصنوع من خشب السنديان والذي تعلوة لافتة نحاسية كتب عليها (آي جاي لاندري).
استنشقت نفساعميقامهدئا ،لكنه فشل في تهدئتها بل بدا أشبة بلهاث من الهلع،نفخت خصلةشعر فالتةفوق جبهتها،لكن ذلك لم يهديهاأيضا.أي انطباع ستتركه بعد هذا اللقاء الاول مع المخرج؟
تربت تانيا في بلدة صونورا الصغيرة . ومع أنها قصدت مدنا أكبر من صونورا مثل سان فرانسيسكو وبورتلاند،لكن لا شئ حضرهانفسيا للذهاب الي لوس انجلس. في الواقع إن مجرد وضعهاأمام آلة التصوير هو عذاب محض بالنسبة اليها أما العمل أمام الغرباء فهو الجحيم الصرف.
لم لم يتمكن افراد عائلتها من استيعاب ذلك؟ خلال حفلة عيد الميلاد السنة الماضية،حين طلب العم فرانك نصيحة تانيا حول برنامج يتعلق بالجمال يعمل علي تطويرة ،قالت ةالدتها:(لماذا لا تطلب منها ان تقدم هذا البرنامج بنفسها؟ إنهاالافضل في مجال عملها.جميع أهالي صونورا يشهدون لها بذلك)
يومها قلبت تانيا عينيها ،لكنها شعرت بالصدمة حقا بعد مرور بضعة اسابيع حين اتصل بها رجل يدعى ستان هاينبيك ليطلب منها تقديم تجربة اداء لاجل البرنامج ،وافقت علي ذلك فقط لكي تمنع والدتها وجدتها من ادعاء الاصابة بالسكتة القلبيه أذا رفضت .الغريب في الامر ان تجربة الاداء لم تتضمن اي نوع من أنواع العمل . قاموا فقط بالتقاط صور لها ،كما قامو ا بتفقد الاضاءة والصوت ،ثم طلبوا منها ان تقرا نصا علي الشاشة امامها ،و......كانت مريعة حقا!علمت تانيا ذلك مما راتة في عيون اولئك الذين راقبوهاوهي تتلعثم في قراءتها.
اعتذرت تانيا من عمها وبدا هذا الاخير خائب الامل الي حد ما لكنة طلب منها معروفااخيرا:ان تقوم بعمل تغيير تجميلي سريع لمساعدتة.
قدمت تانيا تلك الخدمة بسرور للعم فرانك،فصففت شعر ليسلي ووضعت لها التبرج،وخلال ذلك وضعت ملاحظاتها من اجل تحسينموقع التصوير ليلائممن سيقوم بأداء البرنامج فعليا.أما ما لم تعلمة تانيافهو ان آلة التصوير كانت تعمل بصمت وبعد أن ظهرت النتيجة النهائية ونظرت ليسلي في المرأة،صفقت أياد غير مرئية في الظلام خلف المسرح.ثم انفجر صوت عمها قائلا:(اما قلت لك ذلك)
كان ذلك احتيالا وخداعا. وتانيا ما تزال غاضبة من هذاالامر .منذ يومين فقط اتصل بها ذلك الشخص ستان .ليعلمها انها ربحت الوظيفة .لا مجال للتراجع !
-إنة يتوقع قدومك آنسة بيرس.
تكلمت سكرتيرة آي جاي من خلفها. فذكرتهاانة مضى علي وقوفها امام الباب وقت طويل . حاولت ان تبتسم للمراة ،لكن يبدو ان هذة الاخيرة استيقظت في مزاج سئ هذا الصباح .إنها امراة نحيلة جدا في متوسط العمر .سألتها تانيا وهي تحاول ان تتبادل معها اطراف الحديث وتستعلم عن الامر معا :(إلام يرمز آي جاي ؟)
-إنهما يرمزان الي اسم السيد لاندري.
تمتمت:(أراهن انة لم يربح اية مسابقة للاملاء.همم؟)
-آنسة بيرس!
بدا لها ان تلك النبرة الامرة لا تتحمل اي مجادلة .لذا قرعت علي الباب بعد ان استنشقت نفسا أخيرا ،وهي تحاول ترتيب شعرها.

ذكرى المرجوحه 14-06-09 04:26 AM

سمعت صوتا رجاليا عميقا يزآر قائلا :(ادخلي)
رغبت تانيا بالهرب فهي تهوى سباقات الماراتون وتشارك بها .يمكنها ان تصل الي المكسيك قبل ان يلاحظها آي جاي .لكن في اللحظة نفسها قفزت الي ذهنها الاتهامات التي يحتمل ان توجههااليها والدتها وجدتها . في الواقع ما يزال يعتمل في داخلها ذاك الدافع والحث الذي استلزمة وصولها الي هنا . تساءلت في آي عمر سيدعنها وشانها؟ انها في الثانية والثلاثين من عمرها .
فتحت الباب ثم دخلت .كادت تتعثر في خطاها حين رات الرجل . ليس فقط لانها معتادة علي انتعال الحذاء الرياضي الخفيف بدلا من هذا الحذاء العالي الكعبين الملائم للفستان .لم يزعج الرجل نفسه حتي برفع نظرة عن لوحة المفاتيح الخاصة بالكمبيوتر التي كان ينقر علي ازرارهاولا عن الشاشة التي تابع التحديق فيها. بدا وسيما ذا بشرة سمراء، اما شعرة البني بلون الشوكولا فقدتجمع في خصل مختلفة ، وكانماكان يشدة بسبب إحباطة .بدت جبهتة مغضنه بسبب تركيزة او اضطرابة ، فيماتظهر غمازتان علي خدية كلما عض علي شفتية.
وقفت تانيا مصدومة لبضع دقائق. لانها لم تتوقع أبدا رؤية شخص يقاربها في السن الي هذا الحد.أشار الرجل نحو الكرسي امام مكتبة ، قائلا من دون ان يرفع نظرة :(أجلسي!)
كادت تانيا تدور علي عقبيها وتركض عائدة الي صونورا. قد يكون الرجل وسيما لكن بعد أن تلفظ بهاتين الكلمتين بمثل هذة الفظاظة . تصورت بانه سوف يصبح رجلا مرعبا في سن مبكرة ، وهذا لا يبشر بالخير .
جلست تانيا علي الكرسي وانتظرت ....وانتظرت ... حسنا !سوف تبدأ بالانزعاج، فهذا الرجل لا يظهر السلوك الجيد . سعلت لتجلو حنجرتهامرتين. وآخيرا ، فتح الرجل احد الادراج من دون ان ينظر اليها فسحب شيئاقذفة نحوها ،إنها حبوب للسعال. لطيف جدا .إنها عادة لا تحكم علي الاخرين بسرعة منذ اللقاء الاول ،لكنها لن تعجب بهذا الرجل .
تكلمت تانيا بطريقة املت ان تعكس اسلوبها العملي فقالت:(انا هنا وفقا للموعد المحدد، لكن اذا لم تكن متفرغا في الوقت الحالي ، سيسرني جدا لو غادرت الان في الحال ،سيد لاندري)
لم يزعج نفسة حتي بالقاء نظرة باتجاهها . قال لها:(في الواقع آنسة بيرس، لم تتاخري سوى دقيقة ونصف .ومن الافضل الا يحصل ذلك في موقع التصويرابدا)
وقفت تانيا بشكل مفاجئ فكادت توقع الكرسي،إن سخط والدتها وحنقها لا يستحقان ان يجعلاها تتعامل مع رجل جذاب ومغرور كهذا ،آه !ليتها بقيت في ديارها في صونورا .قالت لة :(اتعلم اين يمكنك ان تحشر موقع التصوير ذاك؟انتهى اللقاء ..و....فقط لمعلوماتك ،شعرك يبدو شنيعا جدا)
هذا الانفجار الذي عبر عن سخطها جعلها تشعر بحال افضل .همت بالخروج مسرعة ،متصورة ان ذلك قد يكون ملائما هنا في هوليود.
-اجلسي.آنسةبيرس!
استدارت حول نفسها ،وشعرت بالاسف لانها لاتمتلك اي افعي لتقذفها علية من خلف كتفها .قالت :(انت لست رئيسي لتامرني سيد لاندري)
-بلى .انا كذلك،في الواقع.
عندئذ لاحظت تانيا انه تنازل لينظر اليها . اللعنه !انه يمتلك عينين رائعتين من اللون الاخضر المائل الي الرمادي. إنه وسيم .وسيم.وسيم!حسنا!الدببة جميلة ايضا ،لكنها لن ترغب بالعمل مع إحداها.قالتله:(إن لم اقبل بهذة الوظيفة .فإنك لن تكون كذلك.وبعد وجودي معك في هذا المكتب لحوالي الدقيقتين والنصف ،تبين لي بوضوح ان العمل معك ليس مغريا ابدا)

me me 14-06-09 03:08 PM

الرواية روووووووووعة

سلمت يداك وفي انتظار الباقي

ذكرى المرجوحه 14-06-09 06:33 PM

أتكا آي جاي الي الوراء في كرسية ,وقال :(انا لن أقوم بالمساومات أيضا لكنك وقعت عقد للعمل .إجلسي)
-انا لست حيوانك الاليف , سيد لاندري .
-انت لست كذلك حتما , الا ان هذا لا يعني انك لست بحاجة الي التدريب . إعتبري نفسك جروة جميلة جدا .
الشئ الوحيد الذي تمتلكة حتي تقذفة بة هو حقيبة يدها , لذا يبدو ان المصالحة هي افضل اسلوب للتصرف . إستحضرت تانيا ابتسامة مشدودة وقالت:(أنت محظوظل لأنة تم تدريبي منزليا).
_حسنا!فقط لاتعضى المفرشات .
لعل المصالحة ليست الشئ الوحيد الذي يجب التفكير به ،فيماإن ابتسم الرجل حتى ظهرت غمازتا وجهه مجددا.اللعنة!إنهاتكره كونه وسيما،والأسوامنه هوإدركه بانها لاحظت وسامته.حسنا!ذلك لايهم . فهي لم تكتسب لقب(تانيا المرعنة)أثناء وجودهافي المدرسة الثانوية من دون سبب .فما الذي يمكنه أن يفعله بها مخرج تلفزيوني تافه؟
قال آي جاي وهو ينحني إلى الأمام:0دعيني أشرح لك الأمور).
جلست تانيا باستقامةفي مقعدها،ثم نظرت بلؤم إليه وقالت:(أخبروني أن هذا البرنامج خاص بي.إن كنت مخطئة،سيسرني أن أعود الى المنزل ).
ابتسم لها مجدداًًًٍ،وقال :(أنت مخطئة فعلا , فهذا برنامجي أنا.تأقلمي مع ذلك أواذهبي قدما في تخييب ظن عمك فرانك الذي يعتقد أنك تستطعين تنفيذ المهمة .لكن لعلك...غير واثقة من ذلك).
في العادة كانت لتستوعب الحديث ،لكن الرجل وقف أثنا حديثه ما جعل تركيزها يتشتت.إنه ليس لاعب كرةقدم، فكتفاه ليستا عريضيتين بما يكفي،كما أنه ليسطويلا بما يكفي ليكون لاعبا لكرة السلة ،أيضا.
-كرة القدم ..ربما؟
-عفوا؟
أدركت تانيا أنها تكلمت بصوت مسموع. إنها عادة لازمتها طيلة حياتهاولم تتمكن من الشفاء منها،فهي تنطق باي شئ يحتل تفكيرها بشكل واضح حين تشعر بالتوتر.تلك العادة اللعينه أوقعتها في مشاكل مرات عديدة،إلاأنها استطاعت في أغلب الأوقات أن تخلص نفسهامن الورطة.لكن عيني آي جاي لاندري الرماديتان كانتا تحاصرانها،فقالت :(أحاول أن أقررما نوع الرياضة التي كنت تمارسها في صغرك).
-لم لعب كرةالقدم قط.
-الركبي؟
-لا.
-الكرة الطائرة؟
-خلال حفلات الشاطئ.
إنه لاينوي الاستسلام بسهولة.ياله من مغرور!
-السباحة؟
ابتسم آي جاي مجددا،وقال:(سوف أريح بالك .أنا لم أمارس أية رياضات منظمة).
-آه!
وكادت تانياتقول من دون أن تفكر:حسنا!أنت تملك الجسد الذي يخولك ذلك،أيها الأبله.
لكنهاعادت وتراجعت في الوقت المناست.فقالت:(حسنا!لايهم. أين كنا؟)
-كنا نحاول أن نقررإنكنت قادرة على تولي المهمة.
-أحقا؟هل وصلنا الي اية استنتاجات؟
-الامل ضئيلفي الواقع .
ذلك يكفي !لااحد ....لااحد علي الاطلاق يمكنة ان يقول لتانيا بيرس إنها غير قادرة علي فعل شئ ما .إن دم عائلة زيغريتي الايطالي
الذي يجري في عروقها لا يسمح لها بالتخاذل أمام أي تحد.
-يمكنني تولي أمر أي شئ توكله إلى،سيدلاندري ،حتى قص شعرك .
تساءل آي جاي ،مم يشكو شعره بحق الجحيم؟لم يسمع أي شكوى بخصوصه من قبل .
أخبره فرانك أنهاخجولة.تبا!بمقدور هذهالمرأة أن تحدق بقاتل مأجور من المافيا من دون أن يرف لها جفن .
إن تانيا بيرس جميله،وهو واثق أن آلةالتصوير سوف تكون عادلة مع شعرها الأسود الجامح ،وعظمتي خديها المحددتين البارزتين،ووجههاالذي يبدو على شكل القلب.كما أن عينيها البنيتين سوف تناسبان الشاشة الصغيرةهذا...حين لاتضيقان بسبب الغضب والاشمئزاز.
الاشمئزاز؟آي جاي ليس معتادا على أن ينظرإليه أحدهم بهذا الشكل .حسنا! ليس منذ رحيل هيذر قبل ثلاث سنوات. لكن لا بأس بذلك ,فهو بدوره مشمئز منها أيضا.إن الشهرة المفاجئة تترك تأثيرات بشعة حقا بالناس. تأمل المرأة الجالسه أمامه, وتسلءل ما تراه سيكون تأثير الشهرة عليها لو انطلق هذا البرنامج بنجاح. انتابه شعور مرير في معدته لمجرد التفكير بذلك. كتم آي جاي تنهيدة , وقال:(أنا آسف , آنسة بيرس. كان صباحا طويلا , ويبدو أن ليلنا سيكون أطول . أرجوك! اجلسي .فلدينا برنامج علينا الاتفاقبشأنه). ترددت تانيا لوهلة , لكن النار الملتهبة في عينيها ركدت قليلا , فجلست في الكرسي الخاص بالضيوف . جلس آي جاي أيضا , وسألها :( أنت لم تسعي وراء هذه الأضحوكة بالفعل . أليس كذللك؟)
اتسعت عيناها،وقالت:(كيف عرفت ذلك؟)
صح حدسه مجددا.فرانك بيرس جند ابنه أخيه لخدمته وليس العكس.ذلك لطيف.هز آي جاي كتفيه قائلآ:(مجرد تخمين ).
ثم أوما نحو الحقيبة التي في حضنها فقال:(أريني ما لديك).
نظرت تانيانزولا وعبست،ثم قالت:(ليس لدي أي شئ أريه لك جلبت هذه لكي أبدو...امراة اعمال)
آه!ممتاز.قال:إذاأخبريني عن مؤهلاتك وشهاداتك.
تجعدت جبهة تانيا بشكل لطيف ,وقالت :(مؤهلاتي وشهاداتي)
ثم اطلقت إبتسامة مشرقة صدمتة حتي الصميم ,فقد بدت متوهجة حقا . نعم ,إن آلة التصوير ستعشقها !
ألقت تانيا الحقيبة علي الارض ,وانحنت الي الامام ,ثم قالت :(انا أتولي مهمة المكياج وتصفيف الشعر وتنسيق الملابس في المسرح المحلي ).
-رائع !اي شئ آخر ؟
-حسنا !لا أرغب بالتباهي, لكن.....
-أرجوك.....أرجوك, تباهي.
-تخرجت من معهد تامي للتجميل ,وكنت الاولي في فصلي .
أحس آي جاي أن ذلك سوف يفقد صفحتهم الاكترونية الحياة ,فقال:(أي شئ آخر ؟)
نظرة تانيا نزولا ,فقد بدا واضحا أنها لا ترغب بالتفاخر .ذلك ايضا بدا لطيفا نوعا ما فقد قابل نساء مستعدات للزحف تحت مكتبة في
محاولة لإظهار مؤهلاتهن ,شجعها قائلا :(تابعي !تباهي أكثر)
-حسنا !انا امتلك (كوني جميلة)
-وماهو(كوني جميلة)
إنه صالون للتجميل في صونورا. نحن لا نقوم فقط بقص الشعر وتدريم الاظافر ,بل نهتم بكل ما يتعلق بالمرأة ,التبرج ,التدليك ,حمامات البخار ,حمامات الوحل ,تنظيف الوجه , حتي اللياقة البدنية .هذه الاشياء مجتمعه تعمل سويا).
تحول وجه تانيا الي لون أحمر غامق بعد ذاك الحديث الحماسي.
-ذلك رائع!
قال آي جاي ذلك وهو يشعر بحاجه مجنونة لان يرفع معنوياتها. بالرغم من ذلك. كرة ببساطة فكرة ما قد تفعله الشهرة في تانيا في نهاية الامر إنه السم ,وكل نجم يغرق فيه ,
-ماهي رؤيتك أذالهذا البرنامج؟
قومت تانيا كتفيها وجلست بغطرسة,وبدا ذلك كافيا لرفع معدل نبضاب قلبة .ثم قالت :(سوف أقوم بإعطاء الزبونة ما تحتاجة بالضبط)
آة !ذلك يبدو مملا ......
-سوف أتعرف علي ....بضعة أمور تتعلق بها
ممل!
-....ما سيساعدن لاقرر ما هو مناسب تماما لها, بعدئذ سوف أجعلها تفعل الامر علي طريقتي.
ذلك يبدو أفضل!
-سوف أبرهن لها انه يجدر ان تصغي الي خبيرة التجميل التي ستغيرها.
قد ينتهي به الامر بان يعجب بهذة المرأة فعلا !
-يبدو الامر جيدا حتي الان.
-إذا ما نحتاجة هو إيجادالضحايا.....أقصد....نساء يحتجن الي تغييرات تجميلية ,هي سخيفة في واقع الامر .
سألها آي جاي وهويستمتع بما تقولة بشكل كبير :(وكيف نفعل ذلك؟)
-دع الامر لي .
-سوف أضطر الي أن أفعل ذلك ,فلا فكرة لدي عما سنفعلة .
تكلمت تانيا وهو تنحني فوق مكتبة وتربت علي يدة متعاطفة ,فقالت :(أمكنني أن أستنتج ذلك عنك في الحال )
لعله لن يعجب بها كثيرا في نهاية الامر!

ذكرى المرجوحه 14-06-09 06:50 PM

3- لا أحب النجوم
http://www.al-wed.com/pic/8124.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/18.gif

عادت تانيا إلي مكتب آي جاي لاندري بعد مرور يومين بعد أن طلبت منها سكرتيرتة السيدة بيرسون القدوم ,والتحضير لغداء عمل .أحضرت معها الي جانب حقيبة أوراقها بعض الفطائر المشوية التي حضرتها جدتها.
أجفلت السيدة بيترسون ما ان استنشقت رائحة الطعام ,وسألتها :(ما هو ذلك بالضبط؟)
-الغداء.
-ولماذاأحضرتة ؟
تراجعت تانيا الي الخلف وهي تشعر بالرعب , ثم قالت :(انت أتصلت بي وطلبت مني أن أحضرللغداء)
ذلك بالفعل جعل المرأةتشق شفتيها الضيقتين في ما بداأنة انطباعهاعن الابتسام، لكنها على الأرجح كانت ابتسامة متكلفة ساخرة.
قالت لتانيا :(أخبرتك انك ستلتقين السيد لاندري والسيد بلوك لتتناولوا الغداء سويا . وذلك يعني أن تخرجوا الي احد المطاعم )
حدقت تانيا نحو الفطائر , وقالت :(آة)
أملت أن تتمتع السيدة بيترسون بقلب رقيق لتشفق عليها ,فقالت :(أكرة القيام بتصرف أخرق)
-ذلك أمر لطيف جدا في الواقع يا عزيزتي ,لكنة غير ضروري. تمتمت تانيا :(سوف أبدو كالبلهاء )
وقفت المرأة فجأة وقالت :(يمكنناإصلاح ألامر ,مارأيك لو أعطيتني ذلك الطعام ؟سوف آخذة الي المطبخ ,واقول لفريق العمل أنه هدية منك. هم حتما سيقدرون وجبة طعام منزلي)
قالت وهي تناول الطبق للمرأة :(شكرا لك)
في تلك اللحظة بالذات انفتح باب مكتب آي جاي لاندري,وخرج آي جاي منه بتأن بهيئه السلطويه برفقة رجل آخر بدا رائعافي بدلة رماديه مقلمه بخطوط رفيعة ,وقميص زهرية مع ربطةعنق داكنة اللون .إنه حتما لا يحتاج الي اي مساعدةتختص بالاناقة .أما شعرة فبدا مرتبا ما أنبأ تانيا أنه لم يتصارع معه .حتي الان في هذا اليوم .
وقف خلف آي جاي المدعوديني بلوك.وبعكس السيد لاندري ,فأن ديني كان يرتدي ملابس عاديةهي عبارة عن قميص بولو مع سروال الجنز.
قابلت تانياديني خلال تجربة الاداء ,لكنة بدا لطيفا الي حد بعيد كما بدا كثير التشجيع وصبورا, لذافهي واثقة تماما من أنها سوف تعجب به .أما آي جاي لاندري ,الغريب المتجهم فهو قصة مختلفة تماما . نظر آي جاي حولة مستنشقا الهواء بدورة .ثم قال:(ما هذة الرائحة؟)
حطت عيناة علي الطبق الذي تحملة السيدة بيترسون ,ثم ضاقت عيناة وسألها:(ما هذا؟)
أملت تانيا الا يلاحظ الرجلان نظرة التضرع والتوسل التي قذفتها نحو السكرتيرة
-قامت الانسة بيرس ببادرة لطيفة فأحضرة طبقا من الفطائر ليستمتع بها الموضفون في موقع التصوير.
أصبح تجهم آي جاي أكثر عمقا ,فقال :(فطائر ؟انت ستقدمين برنامجا يتعلق بالجمال تانيا لابالطهو،كما ان موقع التصوير ليس كافيتريا)0فتحت تانيافهما لتحيبه،لكن السيدة بيترسون تكلمت اولا:أي جاي لاندري أين هي لباقتك؟}
قالت المراة ذلك كما لو أنها تقول لتلميذ في المدرسة بان يبصق العلكةمن فمه0 ثم تابعت:(كل ماقصدته تانياهو أن تفعل شيئاٍلطيفألاجلنا))بدا واضحا ان السيدة بيترسون تحكم هذا المكان ،لان اي جاي تمتع بما يكفي من اللياقة لان يحمر خجلا بعض الشي ،فتلعثم وهو يعتذر قائلاٍ :(اسف انه لطف منك،وانا واثق انهم سيقدرون الامر))
0رفعت تانيااحدى يديها:(لا باس بذلك0علي اي حال ،لن اعيدالكرة مجدأ))0لابدان هذا الغداء سيكون مثارأللضحك والسخرية؟ أخذ السائق تانياوأي جاي في احدي السيارت،بينما استقل ديني سيارة أخري بسبب احتمال اضطراره لأن يهرع عائدآالي الاستديو باكرآ0ركبااليارة صامتين لحوالي العشر دقائق،وبدا لتانيا أنهما يتوجهان نحو ضواحي المدينة 0خلال تلك الدقائق المليئة بالصمت راودتها فكرة جامحة ،مفادها أن اي جاي لربما
يقوم باختطافها نحو الجبال ،ليرميها هناك ويتخلص منها نهائيآ0ارتعشت
لتلك الفكرة0
-هل تشعرين بالبرد؟
هزت تانيا راسها نفيا ،وسالته:{الي اين نحن ذاهبان؟}
-الى مقهي في الهواء الطلق يدعي {بوزيس}
-الماذا000لماذا نذهب الي هذا المكان البعيد ؟فهنالك العديد من
المطاعم في محيط الاستديو0
اصدر اي جاي صوتآ ينم عن الانزعاج،وقال:(هناك تاكثير من المقاطعة}0
فكرت تانيا ،بل ربما العديد من الشهود!
نظر اي جاي اليها فيما تراقصت علي شفتيه شبه ابتسامة،وقال:
{أخائفة أنت من أن أقوم باختطافك؟)
-في الواقع 000خطرت لي الفكرة0
ضحك اي جاي ،وقال :{لا تقلقي ،فأنا لا اخذ النساء الي كوخ في
الغابة حيث أعتصبهن))0
فوجئت تانيا بذاك القول ،ففغرت فاها وقالت :أه!لم يكن ذلك
بالضبط ما أفكر فيه،بل ظننت أنك قد ترمي جثتي حيث لن يجدوها
أبدآ}0
اندفع رأس أي جاي بقوة الي الوراء ،وقال: (عفوآ؟)
ردت تانيا ملوحة بيدها:(من الواضح أنك لا تحبيني ,ولا تريدني أن أقدم البرنامج ,وانك لا تريد ان تهتم بهذا البرنامج أصلا ).
-لم ألجا الي جريمة القتل حتي الان .
-جيد.

حدق آي جاي إليها للحظة , ثم قال:(لست أدري من أين جاء عمك الانطباع بأنك خجولة .أنت تشبهين في خجلك لوحة إعلانات مضاءة بالنيون )
أحست تانيا بالحرارة تتسرب صعودا علي عنقها ,فقالت:(ألست خجولة...حسنا!ليس بالشكل الذي تظنه).
-أنا أظن أنك تسيئين تقديري ،وتتصرفين معي بفظاظه.
-يمكنك دائماأن تطرد...
-لا،انا لن اطردك.فسوف يسرك ذلك كثيرا.
-هكذا إذا؟انت تفضل أن تجعلني تعيسه.
-نوعا ما ...اجل.
توقفا أماممقهى ظريف في الهواء الطلق،بدا نصفة ممتلئا بالزبائن.
كان السائق قد فتح الباب للتو فجاهدت تانيا لإجراج نفسهامن السيارة.
لأنها باتت تشعر بالاختناق.سمعت آي جاي يقول لها:(دعيناناكل لآن،انا اتضور جوعا)
فجاة احست تانبا بالجوع ايضا،مع انها لم تكن كذلك منذ لحظات خلت
انبعثت من داخل المطعم روائح شهية جعلت لعابها يسيل. قادها آي جاي باتجاه الشرفة الخشبية،وسرعان ما ظهرت النادلة التي ستقوم بخدمتهما ،وذلك قبل ان يستقرا في كرسييهما. بدا من الوضح ان آي جاي زبون دائم في المطعم،وان النادلة وهي تدعى جينا تستمتع تماما بخدمته.
أما ديني بلوك فلم يكن قدوصل بعد.
سألته تانيا:(الن ينصم الينا السيدبورتر؟اولا يفترض به ذلك؟)
هز آي جاي رأسه قائلا:(بعد اطلاعناعلي الشريط التجريبي المسجل ،ادركنا ديني وانا انه لن يضيف أي شئ مهمالى البرنامج)

ذكرى المرجوحه 15-06-09 12:31 AM

-لكن ...هو المضيف.
-ليس بعد الان,انت لا تحتاجين أليه,كما ان البرنامج ليس بحاجه الية.
-إذا,انت طردتة ؟
-كان الشعور متبادلا,فهو لم ير حاجه لوجودة,ايضا.
اتهمتة مجددا:(انت قمت بطردة)
-سوف يبدو مملا وثقيلا.انت هي النجمه
ردآي جاي مدافعا,ثم بدا كأنه يتشنج ,استنشق نفسا عميقا,واردف:(لسنابحاجة لان نجعل المشاهدين يضيعون بين النجمه وبين القرد المدرب)
حدقت تانيا الي الوحش العديم القلب الذي يجلس امامها ,وقالت :(ذلك ليس قولا لطيفا)
شبك آي جاي يديه ,ثم اتكأ الي الوراء في كرسيه وقد بدا ساخطا وهو يقول:(اسمعي ,يا جميلتي !أدرك أن هنالك الكثير الذي لا تعرفينه عن هذا العمل بعد ,لكنك سوف تتعلمين . لو أنطلق هذا البرنامج مع وجود السيد بورتر ,أراهن أن الرسائل الاولي التي ستصلنا ,ستكون من أشخاص يطلبون منا ان نتوقف عن هدر وقتهم بنكات لا جدوى منها ,ذلك لان الناس يحبون مشاهدتك وانت تقومين بعملك ).
صدمها ذلك الواقع ,فتصاعد الرعب المرير نحو حلقها ,قالت لنفسهابصوت مسموع :(هل سأكون بمفردي تماما؟)
لكن في تلك اللحظه بالذات أقتربت النادلة ذات القوام الصغير المتمايل مجددا ,فتجولت حول الطاولة واعدتها بفعالية وحماس .وبدا أن آي جاي نقل تفكيرة الي موضوع آخر .
-كالعادة,سيد لاندري؟
-من فضلك!
في تلك اللحظة بالذات وصل ديني ,قال وهو يسقط في كرسية :(مرحبا!ما الذي فاتني ؟)
بدا شعر ديني أجعد كثيفا , فتاقت تانيا أيضا لوضع يديها ومقصها علية .الا يعرف الرجال الذين يعملون خلف آلات التصوير في هوليود مزينين با رعين ؟ كان مدير برنامجها يضع نظارتين مخيفتين من الطراز الذي تضعة جدتها ,أما وقفتة فبدت سيئة تماما .لكن بدا من الواضح انه لطيف نوعا ما .فكرت تانيا فورا انه سيكون شريكا ملائما لشارين .لكن سرعان ما تلت هذه الفكرة فكرة أخرى مرعبه .رايهاهذا يبدو شبيها بافكار والدتها .يا الهي ,أرجوك!لا أريد التصرف مثلها.
-أن الرئيس هنا كان يدهشني بتفاؤله الحماسي.
تبادل الرجلان نظرات استمتاع ,وقال ديني :(لطالما عرف كيف يسحر النجمات )
أدركت تانيا انهما يسخران منها ,إذ شعرت منذالبداية انها من خارج التيار ,لم ترغب بان يراها اي منهما تحمر خجلا ,او ربما حتي تنفجر بدموع خرقاء ,لذا تلعثمت قائلة :(إعذراني ).
ثم توجهت في خط متعرج نحو الحمام داخل المطعم .
رمشت تانيا بعينيها وهي تحدق في صورتها بالمرآة ,فأحست كأنما امرأة غريبة ترمش لها في المقابل . أن المرأة الظاهرة في المرآة تتناول الغداء مع شخص قوي نافذ في مجال صناعة البرامج , هذه المرأة توشك أن تبث مواهبها وتظهر وجهها امام البلد باسرة ,حتي تكون بمتناول استهلاك واستهزاء اي شخص كان ,حسنا !تانياليست تلك المرأة البادية في المرآة, بل هي الطفلة التي تبكي حين يجبرها اساتذتها علي المشاركه في مسرحيات المدرسة ,إنها المراهقة التي كاد يغمي عليها لدي تفكيرها بتقديم تقرير شفهي امام صفها .
والان ,ينتظر منها ان تؤدي دورها امام .....آلاف الاشخاص ؟
لسبب ما ,لم يأخذ احد خوفها علي محمل الجد .لطالما سمعت الناس يقولون إنها خجولة ,ويطلبون منها ان تتغلب علي خوفها ,كما لو ان بمقدورها ان تدير الخوف او تطفئة ساعة تشاء ,أما المشكلة فهي ان والدتها وجدتها تؤمنان بقدرتها علي تنفيذ هذا البرنامج ,وكذلك العم فرانك ,الرجل الذي اقسم امام قبر والدها انه سوف يهتم بها جيدا ,ثم اعتني بها كما لو لنها ابنتة .
ادركت تانيا ان هنالك الكثير من المسائل المتداخله في هذا الامر . آة!العم فرانك لن يرغب في ان يجعلهاتشعر بالذنب ,وهي واثقة انها لو خيبت ظنه ,فهو سيحاول الا يظهر ذلك لها ,اما ماماوالجدة .....لربما
تستطيع التعامل مع هاتين المرأتين ,فهما ستحبانها في جميع الاحوال ,
بعد زوال كرب الشعور بالذنب , فكرت تانيا انها تستطيع الابتعاد عن المرأة البادية في المرآة من دون ان تلقي نظرة الي الوراء ,لولا مشكلة واحدة :آي جاي لاندري !!إنه غير مؤمن بقدرتها علي تنفيذ البرنامج .تستطيع استنتاج ذلك من موقفة المتعاطف ,ومن تكشيراتة التي تدل علي انه يعرف ما يقول ,
يا الهي !!الانتقام هو دافع جيد تماما .قومت كتفيها ,وقالت :(استعدا ,ايها المخبولان .انا علي وشك ان اسرق منكما الاضواء).
ادركت تانيا حينها انها ليست بمفردها في الغرفه ,فقد وقفت امراة اكبر سنا تحدق بها ,وهي تحمل في يدها منديلا ورقيا ,حاولت تانيا ان تبتسم لتطمئن المراة انها ليست مجنونه ,بالرغم من ذلك ,قفزت المراة مسرعه خارج الغرفه ,عندئذ قالت تانيا لنفسها ولصورتها المنعكسه في
المرآة (ذلك هو آخر فشل اسمح لك به ,امامنا رجل مغرور ....لنسقطه)
اخذت نفسا عميقا,لابأس أذا كانت ستصبح نجمه ,بل يجدر بها ان تكون نجمه حقا كيف يستطيع المرء ان يتخلي عن فرصه ان يصير نجما ؟حسنا !افترضت تانيا انه يجدر بها ان تقوم بابحاث حول ذلك ربما يجدر بها ان تنشد نصيحة العم فرانك حول ذلك الامر ,استدارت ومشت نحو الطاولة
في الخارج بعد ان هزت راسها بتصميم وعزم .
سال ديني بعد ان جلست :(اين كنا اذا؟)
قررت تانيا ان تتولي زمام الامور بما يشبه تصرف النجوم,فقالت :(لدي بعض الافكار بخصوص البرنامج)
نظر كلا الرجلان بشفقه الي تانيا . منيومين فقط كانت لتنزلقتحت الطاولةمن شدة خجلها ,لكن كلما عودت نفسها علي فكرة تقديم البرنامج كلمااحست بحاجتها الي تقرير مصيرها ,لكي تجعل العم فرانك فخورا بها,يجدر بها ان تقوم بالعمل بالشكل الصحيح ,كما يجدر بها ان تقوم بالامر بشكل حسن لتبرهن للسيد (مغرور)انه مخطئ بشانها ,
سال ديني اخيرا :(ماذا تقترحين ؟)
-اولا ,لا اريد اشخاصا مشهورين من هوليود,
بدا الرجلان وكانهما قد اهينا .
فقالت تانيا بسرعه :(ما اقصدة هو انني لن اجري تغييرات تجميلية لاي نجمه من هوليود .ساقوم بتغييرات لاشخاص عاديين )
ثم قال ديني :(يعجبني ذلك)
اما آي جاي فاوما فقط .تابعت تانيا بنبرة قوية :(أريد أشخاصا يعتقدون انهم بحاجه الي تغيير فعلي ,ويؤمنون ان التغيير الكلي قد يغير حياتهم )
خبط آي جاي علي الطاولة قائلا :(اليست توقعاتك مرتفعه؟)
-بالطبع!
-إن فشلت بتحقيقها,قضي علينا .
تجاهلت تانيا وقوف شعر عنقها ,وقالت :(اولا يا سيد مخرج ,لن أفشل بتحقيق ما اصبو أليه ,ثانيا ياسيد مخرج إن التوقعات المرتفعه هي ما اسعى اليه .علي العكس من بعض البرامج الاخرى ,لا أريد ان يدخل اي شخص الي البر نامج وهو يشعر بالقلق خشية ان اجعله يبدو سخيفا ,فنضحك علي حسابة , بل اريد ان يكون المشاركون متفائلين ومتحمسين, فذلك هو بيت القصيد,ثالثا يا سيد مخرج ما دمت لا تعرف اي شئ بخصوص برامج التغييرات التجميلية , ما الذي تفعله هنا اصلا )
حدق آي جاي فيها للحظه ,وقال :(يجدر بي ان اطردك بالفعل )
-آة !أرجوك هلا فعلت ؟
http://gallery.7oob.net/data/media/20/ughiuhiu_2.gif
عاد الرجلان بعد الغداء الي مكتب آي جاي ,فيما اخذ مساعد ديني تانيا في جوله علي ارجاء موقع التصوير,بما فيه غرفه تبديل الملابس خاصتها .ما زال آي جاي يرغب بطرد تانيا ,والسبب هو انها تتمسك بموقف سلبي حقا من البرنامج .حسنا !ليس بخصوص البرنامج بالذات لكن موقفها سئ حقا حيال دورها الشخصي في البرنامج ,حسنا !ليس سيئا تماماانها خائفه ,فهذا الامر غريب بالنسبه اليها ,بل من الغباء الا تشعر بالتوتر نوعا ما حيال المشروع باكمله .
بالرغم من ذلك ما زال موقفهاسيئا حيال .....حياله هو!حسنا!لا يفترض ان يكون موقفها سيئا حيال رئيسها ,ذلك ببساطه ليس امرا اعتياديا,لو ان اي شخص آخر غيرها ,قام بمواجهته فانه سيطرده فورا ,هذا واما ...سوف يعانقها بلا هواده .
تدخل ديني مقاطعا افكارآي جاي :(عانقها)
طرف آي جاي بعينيه .ثم نظر نحوه قائلا :(عفوا؟)
-من تعابير وجهك بدا انك تحاول ان تقرر بين ان تخنق تانيا او ان تعانقها .
-الا تري معي انها يمكن ان تسبب المشاكل للبرنامج؟
-كلا .بل اعتقد انها مناسبه تماما.
-اليست بالغه السذاجه ؟
-قليلا ,لكنني اظن ان ذلك جزء من فتنتها.
إنه حتما كذلك .وهو يكرة بجديه حساسيتها بالنسبه له ,فذلك يجعله يهتم .الاهتمام قد يسبب بمقتلك في هذا المجال من الاعمال ,او قد يورطك في زواج ,قال :(اتظنها تملك موهبه ؟)
هز ديني راسه وقال :مع هذه الفتاةالصغيرةالجميله القادمه من القرية ,والتي ترغب بصدق في ان تغيير مظهر الاشخاص نحو الافضل ,سوف تحصل علي واحد من خمسة عشر من المشاهدين الاميركيين الذين سيبرمجون حياتهم ليكونوا في المنزل لمراقبتها وهي تقوم بعملها )
أحس آي جاي انه خارج التيار قليلا وذلك جعله يشعر بالحزن نوعا ما ,أخرج آي جاي نفسه بالقوه من افكاره الكئيبه ,وقال:( إذا هل تعتقد انها ستكون جيده؟)
-جيدة؟بل سوف تكون نجمه .
-انا ايضا اظن ذلك.
رمقه ديني بنظرة متأمله ,وقال :(لماذا إذا لا أرى علي وجهك نظرة حماسيه ؟)
-انا لا أحب النجوم.
لوح ديني بيدة امام وجهه .وقال :(انت تعمل في مجال النجوم ,يا صديقي .هذا هو عملك )
رد آي جا ي من دون ان يعتقد ذلك مطلقا :(نعم)

jello 15-06-09 02:16 PM

القصة قمه
اتمنى تكمليها في اقرب فرصة

وشكرا

ذكرى المرجوحه 15-06-09 02:45 PM

4-مزعجة! http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...086c096eda.gif
http://www.falntyna.com/img/data/med...qrgxcp8d1z.gif

قالت شارين على الهاتف:(ماالجديد في أرض الأحلام؟)
تنهدت تانيا وهي تحدق في سقف غرفةالنوم في منزل عمها فرانك،ثم قالت:(انه أسوأ من أي شيء ريناه على شاشة التلفزيون ،شار)
-أراهن أن التسوق يسستحق العناء،بالرغم من ذلك.
-تعالي إلى هناأي وقت تشائين،وسوف أخذك للتسويق, قد تتمكنين من تحمل نفقات شراء وشاح لاأكثر.
ضحكت شارين وقالت :(فكري بالموضوع بهذه الطريقه :سوف يكون في جعبتك العديد من القصص لتخبريها حينما تعودين).
-هل يفتقدني أحد سواك ؟
-الجميع يفتقدونك.لكن عامل الشهرة يساعدهم علي التغلب علي ألام الفراق.
-إذاأخبريهم بالا يحزنوا,فانا سأغادرهذا المكان حالما أستطيع.أرغب بالعودة الي الديار.شار.
-أعلم ,يا عزيزتي...ليتني كنت معك لاساعدك علي جعل الوضع أفضل حالا .لكن ,هاي ....إن مخرج برنامجك يبدو وسيما,
شخرت تانيا:(اين تسنى لك أن تريه.؟)
-في آخر اصدار لمجلة(بيبول).كان يرافق ترايسي ديلاردالي العرض الاول لفلمها الجديد.إنه جذاب جدا.
-من الخارج فقط ,كما ان قصة شعرة مزرية.
-ما الخطب بجانبةالداخلي؟
-هو يظن انني بلهاء.
0لا احد يستطيع ان يظن انك بلهاء ولو كنت في اسوأ حالاتك.
-إنه يظن ذلك لانني لااعرف القوانين السخيفة التي تسود هنا .
-انت فقط مفرطة الحساسية لانك منجذبة اليه!
فغرت تانيا فمها ,ثم صاحت :(ماذا)
-لقد سمعتني.
-لا !لا مجال ...ابدا .مطلقا!
-بل هو صحيح. انه الشئ الوحيد الذي تتذمرين منه .حتي الان
-ذلك لان هناك الكثير ليقال حول الموضوع
-وانا اقول إنك منجذبة اليه
ردت تانيا وهي تشعر بالانزعاج:(وانا التي كنت أصدق ما يقوله حدسك !)
-مازلت تصدقين ,لكنك لا تدركين ذلك بعد.إذا هل هناك رجال جذابين متوفرين غيرة في محيط عملك؟
هزت تانيا راسها وقالت :(اخشى انني شديدة الانشغال بالبرنامج فلم...انتظري !ديني)
ردت شارين:(من هو ديني؟)
انه مدير المسرح,وهولطيف حقا.
-اهوأعزب ؟
-لا ادري,لكنني استطيع ان اعرف ذلك .
-هيا !سوف اعرفب ذلك بنفسي قبل ان تعرفي انت .يجدر بك ان تبدأي بقراءة المجلات المتعلقة بعملك يا جميلة .ما هو اسم عائلته؟
-بلوك.
بلوك؟شارين بلوك..لا يناسبني الامر ,لايمكنني الزواج منه.لكن ذلك لا يمنع ان نخرج في مواعيدمزدوجه,معك ومع السيد جذاب
-لن نخرج في مواعيد مزدوجه.
-سوف نرى!
[IMG]http://www.falntyna.com/img/data/media/73/51510kqbyt93kfy.gif
[/IMG]
بدا آي جاي خلال دوام العمل في مزاج سئ. راته تانيا مرارا يتحادث مع جميع الموجودين في الاستوديو, بدءا من رئيس الاستديوهات,وصولا الي عمال التنظيف,وبدا ان الجميع يستمتعون بالتحدث معه ,لكنه ما ان يلقي نظرة واحدة باتجاهها,حتى تختفي اية ابتسامه تحت تعبيرشبيه بالغيمه العاصفه.
لم تدرك تانيا ما الذي تفعله لتسبب له تعكر مزاجه .حسنا !انها تطرح عليه سؤالا مغفلا من حين الي آخر ...لكن ما الذي يتوقعه؟إنهاما زالت تتعلم.من جهه أخرى احبت نوعا ما ان تعارضه في آرائه من دون سبب واضح حتي إنه قلما يمر وقت قصير لا يدور فيه الجدال بينهما .تمكنت من جعله ينظر الي الامور من وجهة نظرها من حين الي آخر الا انها كرهت تلك المواقف حين يبدو سؤالها او طلبها واضح الغباء او يدل علي جهلها ,فيما يظهر آي جاي صبرا مبالغا فيه ليشرح وجهه نظرة لها.
في احد الايام ,بعد انتهاء التدريبات قامت تانيا وتقدمت منه بعزم .رفع آي جاي نظرة ولاحظ انها تدنو منه ,فذابت ابتسامته.سلم الصور التي كان يحملعا في يده الي مساعدته ,ثم واجه تانيا وهو ينظر الي ساعة يده بتعمد,قال :(مابك الان؟)
لا عجب انها تحب استفزازه,انه يستحق ما تفعله به .قالت :(لدي سؤال)
-طبعا لديك.
تجاهلت تانيا نبرته الساخره وقالت:(اما من طريقه لوقف الهواء الذي ينفخ باتجاهي .فيما انا اقوم بتصفيف الشعر؟)
-نحن نحاول ان نبقيك بعيدة عن حماوة الاضواء .كي لا تشويك,تانيا
-أعلم ذلك وانا موافقةعلي المبدا
-من الجيد معرفة ذلك
اقفلت تانيا فمها للحظه ,واخيرا ,رغبت بدفعه الي فقدان السيطره علي ذاته فقالت :(اتعلم؟إن نظرة السخريه لا تناسبك)
-يؤسفني سماع ذلك .
-كذلك قصه شعرك تلك.في الواقع .العديد من المظاهر لا يليق بك .
-ما خطب شعري ,بالضبط ؟
-ألديك ساعه من الوقت؟
ضاقت عينا آي حاي ,وقال :(الان انت فقط تحاولين إزعاجي)
-صحيح.أنا أحيا من اجل ذلك!
ذلك غير بعيد عن الحقيقه فهي تحظى بمتعه صبيانيه لدى إزعاجه عادت تساله :(هل نستطيع تغيير اتجاه الهواء الذي ينفخ علينا إم لا؟)
أوما آي جاي وقال :(سأرى ما بوسعي أن فعله )
كان ليرضيها اكثر لو ان آي جاي تصرف بسخط .قالت :(شكرا لك)
-يهمنا إبقاء النجمه مسرورة !
ذلك لم يكن تهكما .الا انه أحس بطعم مرير في فمه لدى تلفظه بكلمة(نجمه)
تكلمت تانيا برقه,وهي تشعر بالحماقه لانها اوشكت علي الاختناق فقالت:(لا أقصد ان اكون صعبة المراس )
تراجع راس آي جاي فجأة الي الوراء قليلا ,ثم ضحك قائلا:(ثقي بي تانيا انا لا احتمل ذوي المراس الصعب بل اتخلص منهم بسرعه)
لوت تانيا راسها جانبا بتعجرف ودرست ملامحه ,ثم قالت :(لماذا إذا تبدو دائما منزعجا مني ؟ذلك يجعلني ....أرغب بإزعاجك اكثر ,أتعلم؟)
ضحك آي جاي وقال:(همم...لاحظت ذلك)
-لماذا ...إذا؟
صمت آي جاي لبره ,فانتاب تانيا شعور بانه يفكر في مقدار الصدق الذي سيردبه .اخيرا تنهدقائلا :(انا ببساطه لست انتظر بشوق ذاك اليوم الذي تفتخرين فيه بكونك اصبحت نجمه .علي اي حال ,التجربه وحدها هي البرهان )
-حسنا !لن افعل ذلك
-جيد....اتطلع قدما الي ان تبرهني لي انني مخطئ
راقبتة تانيا وهو يبتعد وقد استقرت كأبه غريبه في صدرها ,تساءلت من تراه ذاك الذي خيب ظنه في الماضي . لسبب ما احست بالغضب تجاة ذاك الشخص
ربما يجدر بها ان تحاول جهدها كي لا تكون مشاكسه الي هذا الحد لكن في تلك اللحظه بالذات عادت الي ذهنها صورة فوتوغرافيه راتها هذا الصباح في إحدي المجلات الفنيه إنها صورة آي جاي في حفله ما وقد تأبطت ذراعة فتاة شقراء شديدة الجمال والتألق
http://www.falntyna.com/img/data/med...bw6blkw4gz.gif
بعدمرور اسبوع طرح ديني سؤالا علي آي جاي :(هل لا حظت ان برنامج (النساء الجميلات)يتمتع باجمل فريق عمل في هوليود؟)
القى آي جاي نظرة في أرجاء موقع التصوير ,واجاب :(أفترض ذلك)
تابع قائلا :(أتجمع الديح لتانيا؟)
أوما ديني فقال :(بل التشجيع .إنهم الان يأخذون رقمها)
رد آي جاي بإنزعاج :(حسنا!لن تكون متفرغه بعد اليوم )
ثم مرر إحدى يديه بشعرة ,تانيا لم تفوت اية فرصه كي تذكرة انه بحاجه لان يفعل شيئا ما بشعره ,لكنها لم تعرض خدماتها عليه ابداهذا اليوممهم جدا بالنسبه إليها ,فأخيرا حان الوقت لاجراء تجربة البث المباشر .في الموقع بدت التجارب السابقه جيده لكنها استغرقت مدة

ذكرى المرجوحه 15-06-09 02:53 PM

طويلة لتعتادعلي العمل مع المعدات المحيطة بها،وبوجود الاشخاص الذين يتجولون جيئة وذابأفي كواليس موقع التصوير0
قال ديني :(لدينا مشكلة صغيرة)
زمجر اي جاي :(ماذاالآن؟)
لم يعرف أبدآطيلة حياتةامرأة نكره شديدة التطلب كتانيا0فهي ان لم
تشك بسبب الكرسي المخصص للضيوف مطالبة بالحصول علي غيرة،فانها
تطالب باستعمال مستحضرات لا يوفرها احد رعاة البرنامج الرسميين0
في الواقع ،لم تكن طلباتها فاضحة0
مع ذلك ان الشعور بالغضب تجاههاهو حتمآافضل من الشعور
الذي بدا 0ذاك الشعور الذي لا يحق له ان يشر به000ولا رغبة
الدية بان شعر به0
فال ديني :(تانياتشعر بالرعب من الضلم بعض الشيء،كذلك بالتوتر)0
احبر اي جاي فكه ألأ يسقط ،فقال:(هل تريد الاضواء والاصوات000 في الموقع التصورالتلفزيوني؟)
-انها معتادة علي ذلك في صالونه0
-هي مدركه لذلك بشدة000لسوء الحظ0
نظر أي جاي في ارجاء الاستديو الي ان حطت عيناه علي المجنونةالتي يتحدثان عنها0 وقفت نجمته المجنونة هناك وهي تضحك برفقة مساعدة المخرج التي اصبح شعرها يتموج بنعومة،وكان كالاشواك المنتصبة قبل
وصول تانيا الى هنا0 اما شعر تانيانفسها فبدا كالكارثة الرائعة0
اعتادت ان تنفخه عندما تشرد خصلاته باتجاه وجهها،او تدفعه بنفاد صبر بعيدآعن طريقها0
جالت تحدقة اي جاي نزولا نحو جسدها 0انها طويلة القامة،

رشيقة’وتتتمتع بجمال رقق يطهر عليها حتي وهي تتصارع مع ادوات تصفيف
الشعر فكر ان مراقبتها وهي تعمل تحبس الانفاس حقآ0
اسلوبها في التحرك حو الكرسي ،حركة يديا اللتين تداعيان الشعر،
أسلوبها في الانحناء لاستعادة مجفف الشعر من قاعدته،صوتها المنخفض
الأبح000لكن ذلك امر،ومخاطبة تانياله بكمات لاذعة امر اخر0

ويصادف ان ذلك يحدث في الكثير من الاوقات0
لم يدرك اي جاي متي اصبح هو العدو0فهو ما ان استلم زمام الامور
حتي قفز بحماس ليجعل البرنامج ناجحآ0لكن تانيا لا تري ذاكالجزء،
لان غالبية العمل الذي يقوم به ليس مرئيآبالنسبة اليها0فكر اي جاي
ان يحبسها في غرفة ليسفر لهاالامور،ويخبرهاانه الي جانبها،لكن ديني
اقنعه بالعدول عن ذلك0فتانيا تستطيع التخلص من توترها ما دامت تحظى
بشخص يمكنها ان تصب غضبها عليه0سوف تتمكن من التركيز علي شيء
اخر سوي قلقها وجزعها عبر لوم اي جاي على كل شيء0 ادرك اي جاي
ان ذهنه تشتت بشكل غريب بعدآعن فحوي الحديث الذي يدور بينه وبين
ديني، فرمش بعينيه،واشاح بنظره عن تانيا لينظر الي ديني،
ثم قال:(اعلم أنني ساندم علي طرحي هذا السؤال،لكن ماالذي تريدنا
ان نفعله با لضبط حيال هذا الأمر؟)
إنهاترغب بجعل الأجواء شبيهة بما هي عليه في الصلون الحقيقي0
والافانها ستشعر بالخجل الشديد0
-فهمت!
هذه المراة معتوهة بلا شك!
-هاك الجزء الصعب0
-ماهو الاسوا؟
-انها تود الحصول علي ذلك اليوم،من فضلك0والاعليناالتاجيل الي ان نحل المشكلة؟
رداي جاي:(لا بدانك تمازحني !هل تظن تانيا اننا نملك زرآسحريآ؟)
-حسنآلا 0هي تظن انك ستتدبر الامر0فيبحسب ماقالته،انت
دومآتتدبر ايجاد وسيلة ما0
حذق اي جاي بديني لدقيقة طويلة منتظرآحلآ ما0 وعنما لم يات ديني باي حل ،قال (سوف اتدبر الامر)0
اماديني قائلأ:(بما انك صانع المعجزات)
احس اي جاي ان رارته ترتفع حوالى التسعين درجة،فدوي صوته عبر الاستديو قائلآ:(انسة بيرس!هل لي بكلمة من فضلك؟

قفزت تانيا وقد اخافها صراخه،ثم استدارت تجهمت قسماتها لدي
اول نظرة القتها الي اي جاي0 اخذت وقتها حتى تضع جانبآكوب القهوة
التي كانت تحمله في يدها :(ماذا الان)
ابتسم اي جاي لها،وسالها:كيف عسانا بالضبط نقدر علي جعلك تشعرين كما
لو انك في ديارك؟
استدارت تانيا فاتحةعينيها واسعتين باتجاه ديني،وقالت:(اخبرته؟)
هز ديني كتفه وقال:(هو الرئس)
-الم تظني انني سالا حظ اننا لا نقوم بالتسجيل كما يجب،لانك لا
تستطيعين العمل من دون الضوضاء التي اعتدت عليها؟اقل مايمكننا
فعله هو ان نناقش الموضوع اليس كذلك؟
-ذلك يجدي نفعا في دياري0
بالطبع اهذا ماعلموك اياه في مدرسة التجميل؟
-انت حقابحاجة لان تفعل شيئابخصوص السخرية0000
اقتربت مساعدة مدير المسرح وهي تدير سبابتها في الهواء بما معناه
ان كل شيء اصبح جاهزآ،فقال ديني :(هل يمكننا حل الموضوع لا حقآ؟
يبدو اننا اصبحنا جاهزين)
اقتربت المساعدة فاعطيت تانيا بضع توجيهات اخري مشيرة الي
الاتصويرمختلفة منتشرة في ارجاء الموقع لم يكن جاي منتبها لما يجري0
بل را يراقب جسد تانيا وهو يزدلد تصلبآمع مرور كل الحظة0
اصبحت انفاسها متقطعة،فيما ارتعشت يدايها قليلا 0وغدت عيناها
كبيرتين0وثابتتي النظرات 0 ساوره القلق من يغمي عليها0
امسك ديني ذراعي تانيا 0وقال لها:(قمنا بهذا من قبل عشرات المرات)
همست تانيا:اعلم0
سوف نعمل علي موقع التصوير لاحقا ليكون كما ترغبينه0اما
اليوم،انسي كل شيء0 باستثناء ان تمضي وقتا ممتعا
ردت تانيا باقتناع مشابه لاقتناع سجين محكوم بالاعدام وهو يواجه
الكرسي الكهربائي(ممتعآ0000صحيح)
وضعت المساعدة سماعتي الاذنين علي راس تانيا0 ربتت علي كتفيها0
وقالت(طلبت مني جدتك ان احذرك بالا تعضي شفتيك)
امات تانيا وابلعت ريقها0 ثم تجمدت تمامآادرك اي جاي ان الجدة هي
مفتاح الحل هنا0 هو لا يرك كيف بالضبط حتي الان،لكنه
سوف يستنج الامر0 في هذه الاثناء’يجدر به ان يظهر لتانيا كيف تتخطي
الموضوع0
قال الديني :(اعطنا خمس دقائق)
قبض اي جان علي رسغ تانيا،ثم جذبها الى زاوية مهجوره من الموقع التصوير،وسالها بصوت منخفض :مم انت خائفة؟
ردت تانيا وهي تنظر بعينين مصعوقتين :(لست ادري )
لم يفهم سبب شعورها بالخوف ،لكن ذلك لا يعني انه يقلل من قيمته
0تانيا عنيدة لذا لا شك لديه ان اليها مشكلة حقيقية،وانها لا تدعي
ذلك مطلقآ

سالها اي :(هل يمكنني ان اريك شيئآ

rora142004 15-06-09 05:32 PM

قصه جميله جدا جدا و انا مستنيه التكمله بتاعتها على احر من الجمر
ياريت متتاخريش علينا فى تنزيل الباقى لو سمحتى
و الف شكر على مجهودك

ذكرى المرجوحه 16-06-09 05:01 PM

انقشت الرؤية امامهاقليلا ،فقالت:(ماذا؟)
-اريدك ان تشاهدي النظرة التي اصبو اليها هنا.
لم تعد النظرة في عينيها واضحة فقط ،بل ضاقت عيناها وقالت:(عفوا؟)
-أرغب بان اريك ما ،حتى تعلمي ما انتظرة منك.
تمتمت متلعثمة:( ماتنت...ظرة؟إذا كنت تظن ...)
-انا هو الرئيس الفظ .وانت عبدتي الحقيرة،وعيك ان تفعلي ما اقوله انا.
استدار آي جاي نحو موقع التصوير،قبل ان يعطيها فرصة لأن تضربه على رأسه،فقال:(ديني!دع الجميع ياخذون استراحةلمدة ثلاثين دقيقة).
وقبل ان تتمكن تانيابيرس من الصراخ ،قبض آي جاي بقوة على يدها وختطفها.قام بحشرها في عربةالغولف خاصته،وقادها باتجاه المبنى الأخضر حيث يقع مكتبه .جرها متجاوزا السيدة بيترسون التي فتحت ثغرها مشدوهة،ثم صفق الباب خلفهما واجلس تانيا بغير رفق على احدى الكراسي المخصصة للضيوف.بعدئذ وضع إحدى رجليه على جانب مكتبه مواجها إياها.
عندما توقفت عن التمتمة ،لها:(أريد ان اريك شيئا ما)
-ماذا؟
-أولا دعيني اطرح عليك سؤالا،وارغب بجواب صريح صادق.
ترددت تانيا ،ثم جلست مستندة الى الورء وشبكت رجليها كانت ترتدي بنطلونا قطنيا عاديا غير رسمي من اللون الزيتي ،مع قميصها التي تحمل شعار جامعة اوكسفورد.
اخيرا ردت:(ساحاول).
اوما آي جاي قائلا:(ما الذي تخافين منه حقا،تانيا؟)
-ماذا تقصد؟
-ماالذي يخيفك الى هذذا الحد من آلات التصوير؟
عضت تانيا شفتها السفلى للحظة،ثم قالت اخيرا:(مئات الاشخاص الذين سيكونون في الناحية الاخرى من هذه الآلات).
ابتلع آي جاي غصة في حلقه.اذا كان عددمشاهدي البرنامج بالمئات فقط فلن تضطر تانيا لأن تقلق لوقت طويل.قرر الايذكر لها بان عدد المشاهدين
سوف يكون اكبر من ذلك بكثير.
-هل تخشين من ان تبدي غبية؟
-افترض ذلك.
-حسنا!هل تشكين بموهبتك؟
-ليس في العادة.
-لكن هذا ليس اعتياديا؟
-هل تمازحني؟
اوما آي جاي قائلا:(حسنا!اخمن انك قد تقومين بعمل لايصدق حتى في نومك، لكنني افهم انك متوترة لأنك لاترغبين بتخييب ظن زبونتك).
حدقةحدقت تانيا به،وهمست :(ذلك صحيح).
حسنا!ها قد بدات تخرج من صدمة توترها ،وذلك امر جيد .قال:(ثم...هناك حقيقة انك لست ملفتة جا للنظر،لذا فمن الذي يرغب بالتحديق اليك لساعة كاملة من الوقت .اليس كذلك؟).
فغرت ت فمها فجاة ،وقالت:(اتقول انني بشعة؟)
تامل آي جاي اضافره،ثم قال:(لوكنت بشعه لما كنت هنا،لكنك تخشين الا تكوني جملة بما يكفي للظهور على التلفزيون).
-وماذ اذا؟ان التركيز ليس علي انا.
-آه!بلى،جزئيا....حتما سوف يكون كذلك .
وقفت تانيا بشكل مفاجئ،وقالت :(هل تحاول ازعاجي؟)
-اجلسي!
جلست تانيا ،لكنها شبكت رجليها وذراعيها،وقالت:(اذا انا است جميلة !)
-انا لم اقل ذلك بل قلت انت لا تعتقدين انك او متالقة اوجذابة بما يكفي.اومهما يقال في بلدتك الصعيرة عن شوط الظهور امام عدسات التصوير .
زمجرت تانيا :(بلدتي الصغيرة؟)
يا الهي!انها سريع ة التار حين تكون خائفة.لكن آي جاي افترض ان ذلك يبعد الخوف عن تفكير ها،على الأقل .باستشناء ان ذلك ياخذ تفكيرها مباشرة الى التفكير
بانة نذل.فقال:(ما قصدته هو غير الهوليودية .انت تعلمين ...اعني العالم اللواقعي)
-حسناً!
-الان،هل يمكنني ان اريك شيئا ما؟فقط كي اعطيك شيئا تفكرين به.
-حساً!
استدار آجاي حول مكتبه،ثم سحب درجاً ففتحه،وامسك آلة تصوير الفيديو الصغيرة منه.حرك ازرارها للحظة،ثم امسكه عالياً وركز عليها مباشرة، ثم ضغطعلى زر التشغير .
سألت تانيا بعبوس:(ما الذي تفعله؟)
-اخبيريني لماذا دخلت مجال تصفيف الشعر ؟
-ماذا؟
-لماذا؟
-لأن الأمر يهمني ،لذا أخبريني .
-ماذا لو لم اكن ارغب ..؟
-انا رئيسك ،وانت تعلمين لدي .اذا لم تفعلي ما اقوله لك،انا لن اقوم بطردك بالطبع ،بل في الواقع سوف ارتب لك برنا مجاً،لحضور المناسبات الرسيمة القيام
بافتتاح الأماكن ،وما شا بهها من الامور.
بدا الرعبعلى تانيا،وقالت:(لن تجرؤ)
-هل ترغبين ان تجربي؟
-انت...انت...فظ ولئيم.
أعلم.إنه طبع يعود الى زمن بعيد.أخبيريني لماذ تحيبين تصفيف شعر الآخرين؟
-لست أدري .ببساطة...لطالما احببت ذلك.
-منذ متى؟
-آه،يا الهي !كنت أصفف شعر الدمى منذ نوعة اظافري.
-الكي تجعليها تبدو مخبولة؟
-بالطبع لا.بل لأجعلها تبدو جميلة.بالطبع ،عندما كنت بافعة لم اكن بالبراعة التي انا عليها الآن.
ابتسمت تانيا،وتابعت:(دعني اخبرك امراً،ان تجعيد شعر الدمية ليس فكروجيدة).
يالتلك الابتسامة!ابقى آي جاي فمه مقفلاً ،لأنه لم يرغب بوقف تدفق الكلام منها وفقال:(أهذ هو سبب قيامك بتصفيف الشعر الآن ؟)
ربتت تانياعلى شفتيها سبابتها فقالت :(انا لست صانعة معجزات ،ولا أستطيع ان اجعل الناس يبدون جميلين،لكنني أستطيع أن أجعلهم يشعرون انهم كذلك ،أتعلم؟)
إنهم يشعرون بذلك حقاً،لكنه لن يقول ذلك ،فهو لا يستطيع أن تحمل المزبد .ضعط على زر التوقيف وخفض آلة التصوير ،ثم قال :(هذا لم يكون صعباًجداً،أليس كذلك؟)
-بالطبع لا.لكن لم يكن هناك سواك انت.
-وفي موقع التصوير ،لن يكون هناك سوى آلة التصوير والرجل الذي خلفها.
-وخسون شخصاً يركون في أرجاء الاستديو كالدجاجات.
هزآي جاي كتفيه وقال:(أنت تعرفينهم جميعاً،وهم يحبونك ،ويظون انك تتمتن بما هو مطلوب .مالفرق بينهم وبين الأشخاص الذين يجلسون في صالونك ،فيما تعملين على
تصفيف شعر زبائن آخرين.إنهم الجمهور الذي يهتف لأجلك تانيا،وليسوا لك).
-أعلم
-جيد!إذا قومي بعملك لأجل الزبون وجل متعة جمع الأشخاص الذين يقدرون موهبتك .انسي آلة التصوير .ليس هناك خلفها سوى التقني الذي يديرها ،وهو لايركز على
كمالك انت في العمل ،بل يركز على عمله هو،لأنه يود حقاًالاحتفاظ به.
-حسناً! لقد برهنت وجهة نظرك .لكن ،ذلك ليس كل شيئ.
-ماذا؟
قالت وهي تقف وتمد ذراعيها الى الأعلى :(آي جاي ،انظلا الى .انا لست متالقة...انا لست ممثلة ...انا لاامتلك ذام الي شيء المحدد الذي يفترض ان يمتلكه
الأشخاص الذين يظهرون على شاشة لتلفزيون)
-وما هو هذا الشيء المحدد؟
اسقطت ذراعيها قالت :(لاتدعي أنك مغفل ،فانت لاتجيد ذلك .انت تعلم ما الذي أتحدث عنه.ذاك التوهج او التألق أو اللمعان الهوليودي ،أومهما كان الاسم
االذي تلطقه عليه ،الذي يجعل الناس يرغبون بمشاهدة الناس الآخرين الذين يظهرون على شاشة التلفزيون ).
أوما آي جاي لتانيا كي الى الجلوس في كرسيها،ثم سحب الكرسي الآخر الخمصص للضيوف من الزاوية ووضعه الى جانبا.قال :(حسناً!كلانل نعلم انني لم اخترك لتقديم
هذا البرنامج ،لذا اخبريني من الذي تظنين انني اعتبره المرشح المثالي ،ولماذا)
قبل ان تتمكن تانيا من فتح فمها ،از الهاتف آي جاي ،وقالت السيدة بيترسون :(ديني بلوك ،آي جاي ).
رفع ىي جاي سماعة الهاتف ،وقال من دون مقدمات:(ارسل فريق العمل الى الغداء)
-هل انت مجنون ؟انها الساعة العاشرة،ونحن لم نبدا بعد !
-يمكننا ان نبدأ الآن فنتوقف مراراً وتكراراً،ونبقى هنا حتى منتصف الليل ،أويمكننا ان نبدأ بالشكل الصحيح حين نصبح جاهزين لنبدأ.
زمجر ديني محتجا:(الغداء؟لكم من الوقت؟)
-لمد ساعة.
تكلم ديني وهو يغلق سماع الهاتف:(ستون دقيقة،أبها الرفاق).
قالت تانيا بوقة:(انا أؤخر كل شيء .انا آسفة جداً).
-الذنب ذنبيانا .كان يجدر بنا إجراء هذه المناقشة منذ وقت طويل.
مد آي جاي يده خلف ظهره فقبض على آلة التحكم عن بعد الموضوعة على مكتبه ،وقال:(تابعي!اخبريني من تظنين اني كنت لأختيار؟)
-اتقصداسماً؟
-لا.بل صفيهالي.
رمت تانيا راسها الى الوراء ،وحدقت في سقف مكتبه.ذلك منح آي جاي الفرصة لمراقبة رقبتها النحيلة ومنظر وجهها الجانبي .بدت عظمتا
خديها كلا سيكيتين.اما رموشها فمخملية تحيط كالإ طار بعينين واسعتين دافئين.وضعت تانيا بعض التبرج على وجهها لأنها فهمت لايمكن أن تبدو باهتة خلال التصوير.
-حسناً!بالطبع سوف تكون رائعة الجمال ،فاتنة.
-يجدر بها ان تكون فاتنة،نعم.لكن ما الذي تظنين انني ابحث عنه؟
نظرت تانيا الى آي جاي وقالت:(السحر...التالق...تلك الميزات)
-حسناً!ضعي موهبة تصفيف الشعر جانباً،وسمي لي شخصاً في هوليود تظنينه يناسب الدور.
فكرت تانيا بلأمر لوقت طويل قبل ان تقول:(أنا لااعرف الكثيرات،لكن ماذا بخصوص تلك الممثلة....آه!نسيت اسمها.تلك التي كانت في برنامج (تحدي فرنسي).
هيذر...ربما؟)
ابقى آي جاي تعابير وجهه لامبالية قدر ما استطاع ،بالرغم من انه احس بالتشنج يصل حتى نخاع عظمه.هل عليه ان تختار زوجته السابقة من بين جميع الممثلات الموجودات
في هوليود ؟ كاد يظن أنها اختارت هيذر فقط لكي تحصل على ردت فعل من قبله، لكنه استطاع أن يستنتج من النظر ة المرسومه على وجهها أنها شديدة الانشغال بالحصول على
النجاح في هذا الامتحان ، فضلا عن ذلك ، فإنه وهيذر لم يعلنا ابداً عن زواجهما ،لان هيذر لم تظن ان ذلك يفيد مهنتها كممثلة.
لم يستطيع حتى تصور هيذر بدور مصففة شعر،فذلك لايعتبر تألقاً بالنسبة إليها .آخر شيء قد ترغب به هيذر هو ان تجعل احدى النساء تبدو جميله لتسرق ولو جزءاً من الاضواء
منها ،قال لتانيا :(أنا أعرف عمن تتكلمين ،لكنها لا تقترب حتى من اختيار ي)
-ألاتظن أنها جميلة؟
-نعم إنها جميلة،لكنها حتما لا تناسب رؤيتي للبرنا مج .
-إذا أنت لاتريد شخصاً جميلاً.
كاد آي جاي يعترض،لكن التكشير على وجه تانيا أطلعته على عدم الحاجه إلى ذلك،قال :(حسناً !كنت لأرغب بشخص جميل ،لكن فرانك رماك أنت في أحضاني )
فغرت تانيا فمها فجأة ، لكنها عادت وضحكت ،ثم ربتت على ذراع آي جاي وقالت :(لكنك علقت مع شمطاء مثلى )
نظر آي جاي نحو آلة التحكم عن بعد بين يديه قائلا :(سوف أقتنع بها والآن ، هل ترغبين برؤ ية المرأة التى أظنها مناسبه تماما للبر نامج؟)
ابتلعت تانا ريقها وقالت :(حسناً!)
ضغط آي جاي على زر التشغيل
-هذه هى المرأة المناسبه تماما للبرنامج
ظهرت الصورة على شاشة تلفزيون بقياس خمسه واربعين إنشناً
صرخت تانيا بنعومه :(هذه انا !)
-نعم ،هذه انت!

غيدي 16-06-09 05:04 PM

مشكورة يالغلا

على كل الجهد والتعب الي تبذليه

واناالحين متابعه معك

^^

ذكرى المرجوحه 16-06-09 05:05 PM

5- عانقهافأختفت
http://sl.glitter-graphics.net/pub/5...spx07wdn2w.gif
http://jewelsuae.com/gallery/data/media/14/v_40_2.gif

قالت تانيا وهي تخفي عينيها بيدها :(هذه خدعه ....خدعهمريضة لئيمه)
امسك آي جاي برسغها ,واجبرها علي إنزال يدها لتضعها على ذراع الكرسي ,ثم قال :(راقبي هذه المرأة .لعلك تستطيعين تعلم شئ ما )
-يليق بك لقب (الوغدالمتعجرف)او ربما ...(الممازح الشنيع)
-عفوا؟
ضغطت تانيا بقبضة يدها على شفتيها حتى تكتم اية ملاحظات أخرى محرجه .يجدر بهاان تمرن نفسها على أبقاء فمها مغلقا كي لا يتفوة بالحماقات . قالت متلعثمه:(أنا فقط أكلم نفسي )
وأملت أن يتناسى الامر
-حسنا !أنتبهي.
من دون ان يستدير حتى نحوها ,مد آي جاي يده فأدار برفق ذقنها باتجاه الشاشه ,وقال :(انظري الى الشاشه ,وكفي عن النظر إلى كما لو انني دوده قمت بتشريحها للتو)
أرادت تانيا ان تغطي حقيقة شعورها بالحرج الشديد لرؤية صورتهابالالوان الحية وبالحجم الطبيعي ,فقالت :(آة ,رائع !الان اناأفكر بالديدان والدماء .كيف يمكنني ان أركز عندما .....؟)
-تانيا !انا اقول هذا بألطف أسلوب ممكن :تمالكي نفسك !
-حسنا !
حاولت تانيا ان تركز على الشاشه....حاولت فعلا ..احنت رأسهاقليلا الى اليسار ثم الى اليمين في محاولة فاشله لان تبدوكمالوانهاتدرس الصور بشكل فني.إنها تتمتع بمنظر جانبي جيد,مع ان النظر الى آي جاي أكثر تشويقا.فجأة رفع آي جاي آلة التحكم عن بعد وضغطعليها,فتجمدت كلتاهما,تانيا الموجوده على الشاشه كانت قد رمت رأسهاإلى الوراءضاحكه,أما تانيا الموجوده إلى جانبه فأبدت نظرة غزال فوجئ بالاضواء الاماميه لسيارةعلى الطريق.
قال آي جاي برقه:(أترينها ؟هذةهي)
حدقت تانيا ,لكنها لم تر سوى وجههاضاحكا,تشدقت قائله:(حسنا!هل يمكنني ان اسأل لماذا؟)
تجهم وجه آي جاي ,وقال:(لا اظنك تفتقرين...الى الشعوربالجو المميز)
قالت وهي تشير إلى الشاشه:(انا لست أفتقر الى الشعور بالجو المميز,لكن كل ما اراه هوصورتي
-تانيا
تكلم آي جاي بنعومه ورقه حتى إن تانيابالكاد سمعته
-نعم؟
-اناسأقوم بالتعليق ,انت عليك فقط بالمشاهدة,اتفقنا؟
وجه آي جاي آلة التحكم عن بعد ,وقال:(الان ,أنظري !أنظري الى المرأة الموجوده على الشاشه)
-انا انظر,لكن لا اعلم ما الذي يفترض بي ان أراه انا آسفه!
ردآي جاي بصوت هادئ :(تلك المرأة جميلة وليست متكلفه,تبدو مرتاحه وكأنها تقول:(انا جميله .سواء نظرتم إلى أم لا ,فأنا لا أهتم)
خمنت تانيا ان كلامه يحمل مجامله,فقالت:(حسنا)
-لا يمكن للمرء ان يشيح بنظرة عن امرأة كهذه
احست تانيا انه الان يتحدث إلى نفسه,كما لو انه نسى تماما بان المرأة التى لا يستطيع ان يشيح بنظرة بعيدا عنهاتجلس الى يساره
-انظري إلى ما ترتديه.
-لم اكن ادرك انني ....
-انها مرتاحه.هى تريد ان تكون التجربه مفيده لها وللزبونه,لذا فهى ترتدي ثياباتريحها ,ذلك يعطيها الحريه لتركز فقط غلى مهنتها,من دون ان تفكر بما يفعله الحذاء بقدمها .
-حسنا!اناأقف غالبية ال......
-إنها ترتدي سروالا من الجنز ذا قصه خصر منخفضه ,لكنها ليست بالغة الانخفاض.
أطلق آي جاي ابتسامة ماكرة ,ثم استدار نحوالشاشه قبل ان تتمكن تانيا من التعليق ,وتابع :(اما القميص فهي قديمه ذات قبه منخفضه ,وقدعقدتها حول خصرها كي لا تعيق حركتها وهي تستدير وتنحني لكنها ليست فضفاضه لتحتك بشعر الزبونه او تحجب عنها الرؤية )
شعرت تانيا بالدهشه لدقتة فقالت :(ذلك صحيح!)
اوقف آي جاي الشريط مجددا ثم استدار نحو تانيا وقال:(لماذا إذا يهمك الامر اليوم؟)
-عفوا؟
-انت تبدين جميلة ....لا تسيئي فهمي ,لكن لماذا لا ترتدين شيئا مماثلا؟
-أردت ان ابدو عمليه أكثر
-عودي إلى مظهرك المريح ,فهو جذاب جدا
حدقت تانيا بآي جاي قبل ان تستدير وتحدق بالشاشه مجددا حسنا!إنها مرتبكه نوعا ما ....فإماان آي جاي واهم او انه يحاول معازلتها والتأثير بها .أهي جذابة حقا ؟ إنهاليست غبية ,وهي تعلم انها تملك شكلا مقبولا وبنيه جسديه متجانسه ,لكنها ليست نجمه هوليودية.
حدق آي جاي بها وتحركت عيناه على امتدادجسدها ببطء,فيما التمعت شرارة من الضوءفي اعماق عينيه.قال :(هل تفهمين ما اقوله؟)
غامرت تانيا بالقول :(اتريدني ان اعود الى ارتداء الجنز؟)
اوما آي جاي بعينيه, وضغط زر تشغيل الشريط مجددا ثم قال:(التزمي بالمظهر البسيط لكن احرصي على إظهار عظمتي عنقك)
-عفوا؟
عاد آي جاي ونظر اليها ,ثم مد يده ودفع قبتها جانبا .قال بصوت استطاعت تانيا ان تقسم انه اصبح ابح :(إن عظمتي عنقك رائعتين)
لا بد ان صوتهاسيبدو ابح ايضا لو تمكنت من إيجادة . لكنها بدت مصدومه جدا من لمسة اناملة على بشرتها ,بعد ان تتبعت أصابعه العظمه بدءاً من كتفها وصولاًإلى عنقها.
تردد آي جاي للحظة فقط قبل أن يسحب يده إلى الوراء وينظر الى البعيد .ثم أضاف قائلاً:(لكن لا ترتدي قميصاً منخفضة القبة كثيراً كي لا تظهري المزيد).
-لماذا إذاً تصر على إظهار عظمتي العنق ؟
سألت تانيا ذلك وهي ممتنة لأنه لا يريد إظهار المزيد,فهي ليست مستعدة مطلقاً لأن تفعل ذلك.
-ذلك مشتت جداً للانتباه.
-آه !ربما كان يجدر بي تجربة ذلك خلال مواعيدي الغرامية .
-ماذا؟
لوحت بيدها كأنها تمحو الكلمات التي قالتها ,ثم تابعت :(لا شئ ...أنا أوافقك الرأي في ذلك)
فجأة غطى آي جاي رسغها بيده الكبيره ,ما جعلها تشعر بالخوف لبره قصيرة ,ثم قال :(الآن ,شاهدي هذا !)
بعد الكثير من العناء والتردد ,جرجرت تانيا تركيزها فأعادته إلى الشاشه , ذلك أن مراقبة آي جاي غدت أكثر إدهاشاً وسحراً ,شاهدت نفسها وهي تثرثر لوقت طويل مع ليسلي,قبل أن تديرها وهي جالسة على الكرسي بشكل ممازح ,وتقول :(هل انت مستعدة للتغيير ؟)
أجابت ليسلي بحماس ,فأشارت تانيا نحو المغسله وقالت :(اجلسي ,ودعينا نقوم بالعمل)
قفزت ليسلي ,وسارت نحو الكرسي المخصص للمغسلة .لاحظت تانيا وهي مسحورة نوعاً ما:(إن المسافه تبدو أبعد بكثير على الشاشه أليس كذلك ؟)
-نعم.والآن .راقبي هذا.
كانت تانيا على وشك أن تغسل رأس المرأة بالشامبو .هي تعلم تماماً كيف يجري ذاك الامر على الرغم من أنها ما عادت تغسل شعر الزبائن في صالونها منذزمن .
-ماذا؟
-راقبي!
رأت نفسها وهي ترتب بضع أدوات فيما استقرت ليسلي على الكرسي ,ثم مدت يديها إلى الأعلى ,فجذبت شعرها إلى الوراء وربطته على شكل ذيل الحصان
-هاك!
أثناء تحركها ذاك لم تنس تانيا اي شئ , ولم توقع أي غرض عن طريق الخطأ,ولم تحدث أي فوضى .قالت فزعه :(ماذا؟ماذا؟)
-شعرك انت
-انا معتادة أن أتركه منسدلاً
أوقف آي جاي الشريط ,ثم استدار نحوها وقال :(افعلي ذلك , وسوف أقوم بطردك ..لا !أسحب كلامي ...لن أطردك لا تفكري بالامر حتي )
-أريد منك أن تبدأي كل حلقه من البرنامج وشعرك منسدل ,ثم قومي بسحبه الى الأعلى ثم الى الخلف تماما كما فعلت هناك ,ذاك هو التوقيع الخاص بك ,الحركه التى تقول (هيا بنا إلى العمل )
-لم أكن أعلم أن لدي حركات خاصه بي ,كما أنني لست واثقه من أنني أريد أن يكون لي توقيع أو ما شابه ,يبدو ذلك بالغ...
هنا يكمن جمال الامر تانيا . ذلك هو جمالك انت إنه ليس مزيفا إنه أسلوبك في العمل إنه بالضبط ما أريده لهذا البرنامج
-منذ متي أنت تريد أي شئ لهذا البرنامج ؟
سألت تانيا ذلك لانها بدأـ تشعر أنها باتت تكن للرجل أحاسيس رقيقه , وهي لا ترغب بأن تكون لديها أية أحاسيس رقيقه حين يتلعق الامر بآي جاي لاندري. تكلم آي جاي من دون أن يبعد عينيه عن الشاشه التي تجمدة عليها صورتها أثناء قيامها بربط شعرها على شكل ذيل الحصان
فقال:(أنا لاأرغب أبداً بأن يخفق البرنامج تانيا .لا أرغب في يخفق أي برنامج أقوم أنا بإخراجه.)
-أنت لم ترغب بهذاالبرنامج أصلاً.
-هذا صحيح ,لكنه الآن برنامجي .سنعمل بما لدينا , وسوف نبذل قصارى جهدنا ,والباقي هو من عمل القدر .
-وهل أفضل ما يمكننا القيام به هو أن تعطيني حركة خاصة بي تتعلق بربط شعري على شكل ذيل الحصان؟
علت شفتي آي جاي ابتسامه متردده ,فقال :(لا تنسي عظمتي العنق )
رغب بيأس أن يحصل على نظرة إلى عظمتي عنقها بنفسه . أبقى قبضته مشدوده علىآلة التحكم عن بعد,في محاوله لإبقاء يديه بعيدتين عنها ما يحصل معه هو أمر غير منطقي ,عندما ينظرإليهايدرك أن الشئ الوحيدالذي يجذبة إليها هو حقيقة أنه لا يستطيع أن يعانقها .تساءل متى انقلبت الموازين فجعلتها جذابة أكثر مما هي مزعجه.؟
سمع آي جاي صوت تانيا عبر ضباب من المشاعر غير المرحب بها :(هل أضجرك؟)
بالكاد.....بل أنت تدفعينني إلى الجنون!لكنه قال :(لا,لماذا ؟)
-تبدو عيناك مغشيتين قليلا .لا أظن أن تلك هي ردٌة الفعل التى نصبو إليها .
-كنت فقط أفكر ...بالزوايا .
-زواياالكاميرا أم زوايا الموقع ؟
زوايا الحاجبين...زوايا عظمتي الخدين ....زوايا العنق,لكنه أجابها:(المبيعات)
تلك لم تكن كذبه بإعتبار أنه حقاً كان بحاجه إلى شراء بطاقه عودة إلى الواقع.لم يواعد آي جاي يوماًالنساء اللواتي عملن معة حتي هيذر .كانا مغرمين ببعضهما بعمق .أو هذا ما ظنه حين تملقته لكي يعطيها دوراًفي برنامج تحدي فانسى ,لكن ما إن حصلت على الدور ,حتي قام آي جاي بتسليم مهمة الإخراج لليون ترافس .بغض النظر عن
الأجواء الرمنسية التي تسودأحيانا في الاستوديو حولة ,فهو لم يتورط في إحدى العلاقات من قبل .لم يبدله الامر صائباً ولم يتغير أي شئ الآن .فلماذا تراه إذا يفكر بالموضوع ؟ إنه لا يعرف حتى إن كان معجباً بالمرأة أم لا .
حسناً!ذلك ليس صحيحاً تماماً زسواء كانت تانيا مزعجه أم لا .هناك شئ ما يجذبة إليها ,وليس لذلك أية علاقه بالشعر الجامح أو بخط عنقها الذي يثير حواسه .هناك شئ منعش .نظيف ,كان آي جاي قد نسى أنه موجود فعلا إلا في الأفلام البسيطه المخصصه للفتيات ,ما تزال تانيا غريبة في عالمة ,وهو يود أن يصدق بأن عالم الإستعراض لن يفسدها
وبأنها ستكون ....الاستثناء ,لكنه ليس مغفلاً ليعلل النفس بهذه الآمال ,وهو يرغب بمعرفتها ومعانقتها.
لكن لسوء الحظ ,ما زالت هناك مسألة كرهها له,ليس من السهل حل تلك المسأله خصوصاً أنه لا يحظى بخبرة واسعة ,هو ليس قديساً بالطبع ,لكنه لم يغش أي شخص من قبل ,ولم يظلم أحداً في حياته الخاصه وفي علاقاته المهنيه غلى السواء ,وبحسب علمه ليس لديه أعداء .حتي هيذر نفسها بدت ممتنه لمدى سهولة فراقهما ,لان آي جاي لم يجعل
الأمر يبدو مؤلما .لم تكن تعلم أنه فقداهتمامه بها على أي حال ,التأثير الوحيد الذى تركته هيذر عليه هو كرهه للعلاقات الغراميه في الاوساط الهوليوديه .
ألقى آي جاي نظرة بأتجاه تانيا ,لكن لم يبد له أنها لاحظت بأنه يفكر بهدوء في أمور لا علاقة لها أبداًبالبرنامج,لاشئ له علاقه بالإضاءة أو التصوير أو الصوت أو الضفائر المعقودة على شكل ذيل الحصان
أدرك أنها لن ترحب بأي شئ له علاقه به ,يجدر به أن يتذكر أنها غير مستعدة لذلك.
-انا مستعدة .
هز آ جاي رأسة بقوة وقال:(ماذا؟)
-أنني مستعدة للبدء بالعمل.
أحقا ؟
سعل لينقى حلقه من الشوائب,فيما وقفت تانيا بهيئة واثقة:0هيا!)
آه.....!ليس العمل ما يفكر فيه الآن .إنه يفكر بمعانقتها...
وقف آي جاي وأطفأآله العرض ,فلفهما السكون وهما واقفان يحدقان ببعضهما ,لم يستطع آي جاي تمالكنفسه ,فمد يدة وداعب خدها قائلا :(لدي كامل الثقه بك)
-شكراًلك .
بالرغم من ذلك بقيا واقفين هناك ,بدأ قلب آي جاي يدق بقوة فنظر إلى عينيها وقال :(تانيا؟)
-نعم!
-أتعلمين أنه تم اختيارك مسبقاً لهذا البرنامج ؟
عبست تانيا .وأجابت :(نعم!)
-لا بد إذا أن تدركي أنني إذا عانقتك فذلك فقط لأنني أرغب بذلك وليس لأنك تدينين لي بأيشئ.
اتسعت عينا تانيا,وسألت من دون أن تخطو إلى الوراء :(لماذا قد ترغب بفعل ذلك؟)
0لأجل الحظ الجيد .
-اعتقدت أنه يفترض بك أن تكسر رجلى أو شئ من هذا القبيل
ارتفعت يدا آي جاي نحو عنقها ,وأخذ يتتبع خط فكها بإبهامه ثم قال :(رجلك ...؟لكنني أفضل هذا الخيار أكثر )
ردت تانيا هامسه :(حسناً!إن كان لدى الخيار ...)
-لديك الخيار .يمكنك أن تقولي لا.
-هل سيجلب هذا الحظ السئ؟
بالنسبه إلى, ربما.
حدقت تانيا به للحظات طويله قبل أن تظهر على شفتيها ابتسامة خفيفة .
إن كان هذا الرد يعني (لا),فإنه يوحي بعكس ذلك تماماًانحني آي جاي ولامس بأصابعه عنقها برقه ,وقربها منه .مرر أنامله من خلال شعرها ,ثم عانقها بشغف سامحاًلكل إحساس خالجه بأن ينطبع داخل عقله ,آه!إن رائحتها كالازهار البريه والنعناع....
انتقلت يداه بارادتهما الخاصه نزولاً من رقبتها حتى قبة قميصها دفعها آي جاي جانباً ثم مرر أنامله على العظمه الرقيقه التى تحدد كتفيهاهمس قائلا :(عظمتي العنق)
-نعم..
تلك الكلمة المفرده قد تعني أشياء كثيره ,لكن آي جاي شعر بالضبابيه بسبب الأحاسيس التى انتابته,فلم يحاول أن يفكر بما تعنيه جل ما علمه هو انه يرغب بمعانقتها لمدة أطول ,وأن ما يحصل هو أفضل من أي شئ بمقدوره أن يحلم به
ابتعد آي جاي عنها قليلاً ,وبدا كأن الزمن توقف في مكانه فيما وقفا هناك يحدقان ببعضهما ,بعد برهه عاد ليضمها إليه في عناق جديد تحركت يدا تانيا لتستلقيا على كتفيه باستسلام ,لكن بحزم أيضا أخيراً قطع ذلك العناق وتراجع إلى الوراء لأنه خشى أن يفقد أنفاسه ويضيع فيها.
لم تبد تانيا غاضبه أو مهانه بل بدت ...مكتفيه راضيه ,لذا لم يعرف آي جاي إن كان يجدر به أن يشعربالإطراء أم بالإهانه
-لن أعتذر
-من طلب منك ذلك؟
-ضميري.
-حسنا !ليصمت إذا ,فأنا أشعر بحال أفضل مما شعرت به طيلة النهار
آه !إنه يرغب بأن يجعلها تشعر بحال أفضل بكثير , لكن الوقت والمكان ليسا مناسبين فقال:(أتشعرين حقاًأنك على ما يرام ؟)
-آه !نعم ذلك أفضل من كسر رجلي .والآن ,هل انت جاهز؟
رائع هو يكاد يموت من شدة لهفته أما هي فتبدو أقل تأثرا مما لو أنها وجدت مكواة لتجعيد الشعر بسعر مغرٍ .سألها محاولاً ألا يشعر بالإهانه :(وانت هل أصبحت جاهزة ؟)
-آه!نعم.
مع ذلك لم يستطع آي جاي منع نفسه من طرح سؤال يلح عليه بقوة فقال :(أود أن أسألك...)
-ماذا ؟
-هل ترغبين بتكرار ذلك مجدداً؟
يا إلهى !إنه يتصرف كالمراهقين
-أتعني معك أنت ؟
-لا !مع بيلي موظف الصيانه . بالطبع معي أنا
ردت تانيا من دون تردد:(حتماً)
أطلق نفساًونظر إلى الأعلى وعندما أخفض بصرة كانت قد اختفت
ابتسم آي جاي كالمخبول ولم يأبهإن كان ذلك تصرفاً شبيها بتصرف الشبان الصغار لكم بقبضته في الهواء وقال :(نعم !)

ذكرى المرجوحه 16-06-09 05:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rora142004 (المشاركة 1983491)
قصه جميله جدا جدا و انا مستنيه التكمله بتاعتها على احر من الجمر
ياريت متتاخريش علينا فى تنزيل الباقى لو سمحتى
و الف شكر على مجهودك

http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/DAA%20(6).gif

ابشري من عيوني بس تحملوني شو اكثر تري الروايه ما تنمل واناان شالله ما تاخر اكثر
http://www.arabseyes.com/vb/uploaded...1179154967.gif

ذكرى المرجوحه 16-06-09 05:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيدي (المشاركة 1984639)
مشكورة يالغلا

على كل الجهد والتعب الي تبذليه

واناالحين متابعه معك

^^

http://jjiijj.jeeran.com/maged5508.gif
اتمنى تتمتعى معايه واني ما اقصر معاكم حبايبي
http://mony1984.jeeran.com/3r1.gif

me me 16-06-09 10:10 PM

يعطيك العافية

وفي انتظار الباقي

ذكرى المرجوحه 17-06-09 03:25 PM

6-من يشعل النار؟
http://photos.7be.com/thumbnail/photos/1197-600x480.jpg
http://www.alfrasha.com/up/751184011491511269.gif
وقف كلا من ديني وآي جاي الى جانب آله التصوير رقم اثنين ,وهما يراقبان وضع اللمسات الاخيره على موقع
التصوير .سأل ديني :(هل يمكنني معرفه سبب اختفاء تانيا مباشره في غرفه تبدبل الملابس الخاصه بها فور ع
عودتكماانتما الاثنين؟)
تمنى آي جاي لو ان بحوزته جوابآ يدل على شده حماستها وتاثرها عندما عانقها،لكن لسوؤ الحظ،لم يحملها عناقه على الحماسه
اوالتأثر ،بل بدا كأن تاينا نسيته تمامآ حين صعدا الى عربه الغولف ليعودا الى موقع التصوير.قال:(إنها لمسات الدقائق الاخيره).
خرجت تاينا بعد مرور بضع دقائق وهي ترتدي سروالآ من الجينز وقميصآ من المخمل خضراء اللون ذات كمين قصيرين وقبه مفتوحه على شكل السهم ،تظهر منها عظمتا عنقها.
اما شعرها فكان مرفوعآ إلى الخلف عند الجانبين بواسطه مشبكين من اللونين الذهبي والأخضر ، بدت جذابه بشكل صاعق في ثيابها البسيطه.
فكر آي جاي ان هذه المرآء تستحق علامة امتياز على حسن إصغائها له.تساءل إن كان الوحيد الذي لاحظ ذللك،فأجبر عينيه على الابتعاد عنها ليلقي نظرة في ارجاء الموقع.
راح الجميع يحدقون بها كما لو أنها دخلت وهي ترتدي فستانآ للسهرة من تصميم دار د يور للأزياء.
حسنآ!ها قد حظيت بالاهتمام والانتباه على الرغم من عدم تعمدها ان تجذب الانتباه لنفسها.
قال ديني بصوت بدا خافتآ بعض الشيء:(اتعم ، هنالك آلاف النساء المستعدات لبيع ارواحهن من اجل الحصول على هذا السحر الذي لاتد ركه تاينا حتى انها تمتلكه).
-اعلم .
-مع انها ارتدت ملابس مماثله خلال الاسابيع القليله المنصرم،لذا. . .
توقف ديني عن الكلام ، لكن آي جاي ادرك جيدآ مالذي يلمح إليه ولم يكن على وشك الوقوع في الفخ،فيما تابع ديني : (...اتساؤل ما الذي تغير خلال ...لست ادري..الساعه المنصرمه او مايقاربها).
سمع آي جاي من الخلف صوتآ يقول :(تاينا!ماخطبك؟)
استدار الجميع ببطء باتجاه الظلام ، حيث قدم صوت من جدة تانياا التي تابعت :(تبدين موهجة الخدين كما لو أنك قادمة من قاعه الرياضه)
وقفت تانيا فجأة مستقيمة،ونوجهت يدها مباشرة الى خدها،ثم ردت:(وضعت أحمر لخدين لإضفاء اللون عليها ،جدتي).
بالكاد تمكن ديني من إخفاء ضحكته، فيما علقت المرأة المسنة:(حسنآ !لقد نجح الأمر كالسحر).
سأل آي جاي :(لماذا ارى جده تاينا هنا؟)
-تاينا تريدها هنا . هل ترغب في ان تطلب من الجده ان ترحل ؟
عبس آي جاي ،لكنه هز راسه وقال:(لابأس،إن كان وجودها يساعد تاينا على الاسترخاء).
مشى ديني مبتعدآ وهو يصرخ (حسنآ!هيا إلى اماكنكم .سنبدأ بالتصوير الواقعي،اذا لاتتنقلوا قافزين كالقرود في أرجاء المكان. هيا !دعونا لنرى مالديكم).
توجه آي جاي نحو كرسيه من دون ان ينسلخ عينيه عن تايتا.جلس من دون انتباه ، فسمع صوتا من جانبه يقول :(ا تريد الكانولي؟)
آدار رآسه فجاة،فرأى جدة تاينا جالسه ادار رأسه فجأء،فرأى جدة تانيا جالسة إلى جانبه.إنه في العاده لايحتمل وجود أي فرد من افراد العائله في موقع التصوير في هذه المرحلة.
لكن بما ان تاينا هي المعينه،لم يشأإحداث المشاكل.
-لا، شكرآ!
رد آي جاي بذلك ،آملآان تحتفظ له بقطعه كانولي ليأكلها لاحقآ.
نظر إلى ادوات الحياكه القابعه الى جانب كرسيها،فبدأ ذهنيآ يشبك انامله مصليا كي لايضطر ان يتطلب منه التوقف عن الحياكه خلال التصوير.
حاول ان يكون مهذبآ معها،فقال:(تاينا على الارجح مسرورة لوجودك هنا).
ردت المرأة :(بالرغم من أنك على الأرجح غير مسرورة)
-إن كان وجودك يساعد تانيا على الاسترخاء ،فانا موفق تماماً.
-لن تسترخي قبل أن تجلها تنسى أنها تقوم بالأمر أمام الجمهور.
رائع !كلامها هذا زاد من قلقه ،فسالها:(ماذا يمكنني أن أفعله؟)
-آه!الكثير .لكنني لا ارغب بالتدخل .
-تدخلى ،أرجوك!كيف يمكننا أن نجعلها تنسي خوفها؟
رتت الجدة على شعرها،وقالت:(حسناً!لااقول ان الجواب سهل ،لكن ربما قصة تساعد).
لم يرغب آي جاي بسماع قصة ،لذا قال :(حسناً!)
-عندما كانت تانيا صغيرة ،كانت ترتعب من فكرة التمثيل امام الناس.
لم تكن قادرة حتى على اخبار نكتة بالشكل الصحيح ان كان هناك اكثر من شخص
او اثنين يصغون اليها.
امل آي جاي الاتكون هذةالقصة طويلة.قال:(آمل ان تكون قد تخطت الأمر.او...على الاقل نحن نعمل على ذلك).
نظرتها اخبرته انها لم تصدق قوله،حيث تابعت :(لم يكن هنالك سوى اسلوب واحد لمساعدتها على تخطي توترها).
يمكن لهذا ان يكون مفيداً.قال:(حقاً؟وما هو ذلك الأسلوب؟)
-بان تغضبها...ان تزعجها حقاً.اجعلها تزمجر من شدة الغضب ،فتنسى الخوف.
سال آي جاي بعد ان نظر نحو موقع التصوير ثم الى الجدة :(اتظنين ان ذلك سينفع؟)
-انه افضل ما خلال وقت قصير .
-اعتقد انني اقادر على فعل ذل.
ردت الجدة :(من دون ان تحاول حتى).
انتاب آي جاي شعور بان ذلك ليس مديحاً له،فقا(الديك اية اقتراحات؟)
-اتسالني انا؟انت عملياً من يرسلها الى منزلها ساخطة كل يوم
قال:(لكن قد نقد...نوعاًمن ...مايسمى بالهدنة)
-آه...ارجوك !لاآبهان كنت باعاً في النساء.في الواقع ،هل انت بارع حقاً؟يبدو انها تخطت الأمر بسرعة فائقة.
حسناً!ذلك التعليق ليس بريئا على الإطلاق.فتح آي جاي فمه ،لكته عاد واغلقه مصدراً صوتاًمخنوقاً.ابتسمت جدة
تانيا بجبث،وقبل ان يتمكن آي جاي من تكون اجابة على ذلك ،انطلقت الجدة مبتعدة.
http://hanid8.jeeran.com/4space/other/1%20(9).gif
-قطع!
بدت تانيا على شك البكاء تماماً كما كانت في صغرها،فيما انحنت لالتقاط المقص الذي وقع منها للمرة العاشرة تقريباً.
تقدم منها كل من مدير المسرح ديني ومساعدته ،وقد ظهرت تعابير تجهم وعبوس على وجهيهما .
سأل ديني :(تانيا،عزيزتي.ماالذي يمكننا ان نفعله حتى نجعلك تستريحين ؟)
همست تانا :(است ادري).
قالت مساعدته لوري:(فكري بشيء آخر .ما رأيك بإشاعات جيدة من الاستديو؟)
قالت تانيا لديني :(ذلك يذكرني بامر ما .هل انت متزوج؟).
حدق ديني بها،وقال:(آه...!لا)
-هل انت مرتبط بشكل آخر؟
-لا .لكن هل بإمكاني أن اسأل ما دخل حياتي العاطفة بأي شيء هنا؟
كادت ضحكتها المكتومة تصل إلى حد الهستيريا،وقالت :(أريد أن أعرفك بصدقتي شرين )
-آه!
-أهي هشة مثلك؟
استدار الجميع لدى سماعهم صوت آي جاي ،فقد بدا منزعجاً بعض الشيء.حسناً!على الأرجح انه منزعج جداً
،اتراجع ديني ولوري خطوة الى الوراء ،اما تانيا فوقفت امام وجهه مباشرة ،وقالت:(عفواً)
-أتساءل فقط إذا كانت صديقتك هشة مثلك .فديني يكره الضعيفات كزقاقات الذرة.
سألت تانيا ديني:(هل يجدر بي تحمل هذا؟)
-أخشى أنه يجدر بك ذلك .
-إن كنت أنا رقاقة ذرة هشة.فانت وغد معروف عالمياً.
-قد اكون كذلك ،لكنني على الاقل اعرف كيف اقوم بعملي.
-انا اعرف كيف اقوم بعملي ايضاً،واقوم به افضل من اي شخص آخر .
-حقاً؟
-اخرج من موقع التصوير الخاص بي.
-لماذا اخرج؟الكي تقومي بتضييع وقت الجميع اكثر مما فعلت حتى الآن؟
ردت بنبرة قاسية:(خرج...من...هذا...الموقع!)
-فقط لمعلوماتك ،ان ذوي المزاج المماثل يتم تحميلهم في العربة خارج
هذاالمكان من قبل ر جال الأمن،فهذا موقعي انا.
-قم بتحميلي في العربة!
-فرصة اخيرة،تانيا .هذا كل شيء.اذافشلت بذلك ،سوف اجد شخصاً يستطيع...
صرخت تانيا وهي تعود الى مكاتها :(قص شعرك).
تراجع ديني الىالوراء اكثر ،ثم نظر حوله وقال:(ما الذي ننتظره؟)
ركضت تانيا مبتعدة أيضاً،فيما حدقت بآي جاي من فوق رأس زبونتها الأولى،فحدق إليها أيضاً بدوره.قال وهو
يتراجع وينزل عن المسرح :(ليس هنالك من خطب لعين بشعري)
شخرت تانيا ،ثم استنشقت نفساً عميقاً وابتسمت:(لا احد يفوق الرجال في جهلهم متى بيدون كالخبولين).
ضحك الجميع في أرجاء الموقع،أما آي جاي فلم يفعل .
استطاعت تانيا ان تسمعه يطقطق بقدمية وهو يختفي في الظلام .
عئدئدٍ ربتت على كشف المرأة، ثم أمأت باتجاه لوري.وقبل أن تبدأ بتعريف المرأة الضيفة على كارل المصور
،استطاعت ان تسمع آي جاي يقول:(سوف أتناول الكانولي الآن)
http://www.alfrasha.com/up/23059344815459655.gif
وهكذا ،سارت التسجيلات للبرنامج في الأيام التالية على هذا النحو...
التسجيل الثاني:
قال آي جاي لتانيا:(ربما يمكنك ألاتلوكي لسانك حين تتكلمين خلال هذه الحلقة)
-اذهب الى الجحيم !حاول ان تتكلم وانت تضع في فمك دبابيس للشعر0
التسجيل الثاني ’اللقطة الثانية:
-لم ااظن ابدى انك ستبدين رائعة الي هذا الحد بللون الزهري0
-وهل انت من الشرطة الخاصة بالموضة ؟اذهب من هنا!!التسجيل الثالث:
-انا لا احب الاعمال الفنية الجديدة التي نطلقها في موقع التصوير0
-اهذا كلام يصدر عن الرجل الذي لم يستطع ان يفهم لما لا نضع السجاد علي الارض؟ا
هتم بالميزانيات ولا جتماعات ،او مهما كان ما تفعله ولا تزعجني0
التسجيل الرابع:
-اذ اظهرت المزيد من عدم الخضوع لما اقوله ،فسوف الزمك بحضور افتتاح مر كزين تجاريين ،
وعرض للقوارب0
-انا ارتجف 0اذهب وجد شخصآ اخر يخاف منك0
التسجيل الرابع ’اللققة الثانية:
-اتعلمين ان عناقك ليس رائعآجدآ؟
-اغرب عن وجهي ’لا ندري!
قالت تانيا ذلك وهي تلوح بمقصها في الهواء (ثم استدارت نحوي الفتاة الصغيررة الجالسة في كرسيها،
وقالت لها :(ما رايك يضفيرة شعر فرنسية لاجل الحفلة ؟ فهي سوف تبرز حقا عينيك الزرقاوين 0 هل تودين ذلك )
-انا اريد شعرآ كشعرك0
-صدقيني يادميتي ، لااحد يرغب بشعر كشعرك0
-والتي ترغب بذلك0 حتي انها حاولت ان تصففة كذلك بنفسها0
صرخ اي جاي :(ماذا 0 هل حشرت اصبعها في القاس الكهربائي )
حدقت تانيا باتجاهة 0 ثم عادت واستدارت نحو الفتاة 0 فقالت لها؟
-ماريك لو سمحت لك اليوم بجدب شعري الي الوراة علي شكل ذيل الحصان ؟سوف ترين لن تستتعي بذلك)
-حسنآ!
ما ان اخذ اي جاي مكانه في المقعد المجاور لديني ،سمع يهمس للمصور :(انها في حالة الغصب الحاد الناجم عن كلام اي جاي 0
استمر بالتصوير 0 سوف نحذف صوت اي جاي لا حقآ0
نظر اي جاي باتجاه الجدة قائلا :بدات الاهانات تنفد مني0
- حسنا!تلك الاهانة المتعلقة بعنا قها يمكنها ان تستمر لبعض الوقت 0لكن يجب عليك ان تذكرها بذلك من حين ال اخر0
http://www.alfrasha.com/up/17770555691048371531.gif
جلس اي جاي قبالة فرانك بيرس محاولا قراءة تعابير وجهه،لكن فرانك لم يعطه اي تلميح لذا لم يعلم
ان كان فرانك قام باستداعائه ليو بخه علي ازعاجه لتانيا واغاظتها ،ام ان هناك امرى اخر0
-ما الامر؟
رد فرانك وهو يشير الي تقرير موضوع علي مكتبه :(وصلتنا نتائج المجموعة التجربيية)
-حسنآ!كيف ابدو0
-النتائج متضاربة0
ابتلع اي جاي ريقه بصعوبة 0لوان احدهم قال له شهر ان نجاح برنامج0النساء الجملات 0سوف يهمه ولو قليلا0
لضحك منه واخر اخرجه من استديوهات جي بي سي0
-حسنا يمكننا دومآ ان نختصر بعض الاشيا ء خلال العرض 0هذا اذا كان سيتم عرضه مباشرة0 هذا ماسيحصل،اليس كذلك؟
شاهد اي جاي في السابق برامج يتم الغاؤها قبل وصولها الي البيت0
وسوف يري الامر مجددآ0 لكن هذا البرنامج يستحق فرصة ،وهو لا يستطيع ان يتحمل فكرة اخراج تانيا
من الجدول0 خلال اسبابيع النصرمة اصبح يعرف تمامآ كيف يجعلها تعمل بفعالية كبيرة0
رمي فرانك ذلك التقرير جانبآ من دون ان يعلق علي الاختصار 0 ثم
-اللعنة !تصرفوا كما انهم احيوا البرنامج
-حسنآ لا يمكنك ان تعرف حقيقة شعورهم قبل ان يدونوا افكارهم في مكاتبهم الخاصة0
-هيا!انت تعلم انه جيد 0
-اطن ذلك ،لكن 0000قد اكون متحيزآ
-حسنآ!انا لست كذلك0000
حسنآربما هو متحيز ايضآ0تابع يقول :(000وانا اظن انه جيد جيد بما يكفي لكي يمنح فرصة )
-في الواقع انت تخطيت الميزانة0
-اه !هيا 000 انت لم تخصص ميزانية الفتره التجربة،لذلك فااخطا هو0
خطوك انت0
انحنئ فرانك الي الامام 0وقل :(هل ترغب بسماع النتايج ام لا؟)
-اسمع 0 الاشخاص الذين حضروا في المجموعة الاولي بدوا غريبي الاطوار0شنعين0 احد النساء بدت كما انهم وجدوها في زقاق ما0
اما الرجل الذي يرتدي الكنزه التي كتبت عليها كلمات بالصينية فهو ذو عنيين علي شكل فقاعتين000
-اي جاي 0ايمكنك تصغي فقط ؟ارجوك!
رد اي جاي0 وهو يشبك ذراعيه ويستعد للمركة:(حسنآ!)
-حوالي الثمانين في المئة من الحضور اعتقدوا ان البرنامج مسل جدآ
-حسنآ0 هذا امر جيد0
- جميعهم قالوا انهم يودون قد يحضرونه مجددآ 0ستون في المئة قالو انهم قد يسجلونالبرنامج لو اضطروا الي تفويت حلقة ما 0
استقام اي جاي في جلسته ،فهو لم يعد واثقآ اين هو الانتقاد0
-خمسة اشخاص قالوالو ان مدة البرنامج اطول ويتضمن التبرج ولازياء
-تانيا تعطي نصائح متعلقة بالتبرج فيما تقوم بتصفيف الشعر0
-ان النقطة التي يبدو انك تفوتها بالنسبة الي شخص لا يفوت شياء هي الاجماع علي انهم يردون المزيد من (النساء الجميلات)
أسقط آي جاي ذراعية المشبوكتين .فهو لم يستطع أن يصدق الاحساس العميق بالارتياح والسرور الذي شعر بة .قال :(ذلك
أمر جيد )
-نعم ,هو كذلك .أما بالنسبةإلى الشخصيات ،فقد انجذبواإلى تانيا .على الأرجح أنها ستستلم بضع رسائل إعجاب من المجموعه
التجريبية .
-ذلك ....جيد أيضاً.أعنى ,ذلك عظيم.
لكن لم يساورة شعور بالارتياح حقاً حيال الأمر .هو أراد للبرامج للنجاح، وأراد أن تبلي تانيا جيداً لكنه لم يكن يرغب بذلك في الوقت
نفسة .لا شك أن نجاح البرنامج سوف ينعكس مباشرة غلى سرعة خسارته لها .ذلك أمر مجنون لأنه لم يحصل عليها أصلاً إلا أنه
حتماً يرغب برؤيتها أكثر ،سواء استمر البرنامج ام لا .
-آي جاي ؟أأنت غلى ما يرام؟
هز آي جاي نفسه ذهنياً، فأومأ قائلاً:(حسناً!أية أجزاء من الاستطلاعات بدت متضاربة؟)
-آه !أنت تعلم البعض رغب بالمزيد من الموسيقى المحلية،والبعض رغب بالمزيد من الإشاعات الهوليوديه...ذاك النوع من الاشياء
-تانيا تمتقي موسيق تلا ئم المزاج والاجواء ’وهي تبرع في ذلك حقآ حسب رايي0
ابتسم فرانك مكشرآ،وقال:(هل هي صعبة المراس؟)
-اللعنة ،لا !
رد اي جاي ،ثم ادرك انه عمليآ صرخ بالجواب فاردف:(ما اعنيه هو انها فقط تعرف ماتريد 0
وهي تتمتع بفطرة جيدة)
قال فرانك وهو يتصفح التقرير :(و000هناك اقتراح واحد فقط قد يستحق التقدير)
سالة اي جاي :(ماهو؟)
-ان العديد منهم- لا سيما الرجل ذو الكنزة التي كتبت عليها احرف صينية- بدوا غير مسرورين
بسبب عدم وجود رجال في كرسيها0
-لا!نحن لن تقوم بتصفيف شعر الرجال 0
-ولم لا ؟لم يستطع اي جاي ان يصدق ذلك0 قال :(حسنآ!لسبب اولي هو ان البرنامج اسمه:النساء الجميلات ))
-هذا امر يمكننا اصلاحه0
-انا لا احبذ ذلك0
-لم لا ؟ هو نفسه لا يعلم 0ولا يظن انه يرغب بمعرفة السبب0 اسمع0
دعنا فقط نري كيف سبيلي البرنامج قبل ان نبدا بوضع مخططات لا بتكار تغيرات كبيرة0 حبيبتآ؟
ساله فانك وقد ارتسمت علي وجهه ابتسامة مثيرة للشك :(ما خطبك)
لا شيء انا فقط لا ارغب بالتسرع 0المجرد ان مجموعة صغيرة من الاشخاص
يظنون انهم يحبذون فكرة اضافة الرجال الي البرنا مج 0 فذلك لا يعني انها فكرة جيدة بالفعل0
-صحيح0
-واذا قررنا خلال مسار البرنامج اضافة الجز المتعلق الضيوف الرجال0
ربما يجدر بنا ان نجلب رجلآ ليقوم بهذا الفقرة0
-الا تظن ان تانيا قادرة علي قص شعر الرجال ؟
-بالطبع هي قادرة0 لكن فقط لا اري سببآ للقيام بهذا الخطوة الان 0
-حسنآ!
انتابه شعور بأن فرانك لا نية لديه بأخذ هذه الأفكار على محمل الجد ،ما يعنى أنه بالغ فى ردة فعلة ،
لذا قال :(أنت تعلم ،ما كنت ل...أقلق حيال هذا الموضوع لو لم تكن تانيا ابنه أخيك)
-ذلك تفكير لطيف من قبلك.
-ر....أنت تعلم ،أن بإمكانها دفع الجميع إلى الجنون ،لا أقصدالإهانه.
قاطعه فرانك بنبرة مشرقه كما لو أنه فخور بهذا الأمر :(لم اعتبرها إهانة ،أثناء وجودها في المدرسه
الثانوية لقبت بتانيا المرعبة لأنها قادرة على إخافة أي دكتاتور في العالم)
من هو آي جاي كي يجادله ؟قال:(ذلك ....مشرف بالفعل!)
ضحك فرانك ،وقال :(بدت مسرورة بذلك،كما أنها لم تتقبل لقب (ملكة الحفل )
-لماذا؟
-حسناً!تانيا ليست فتاة (نموذجية )
-يمكنك أن تقول ذلك ثانية.
تحولت ابتسامةفرانك إلى تفكير مستغرق كئيب،وما لبث أن قال :(لو كان شقيقي حياً لافتخر بها ،أعلم انني انا كذلك)
-ذلك ما يجدر بك أن تكون عليه ،فرانك ،فهى امرأة مميزة
-امرأة ؟صغيرتيتانيا ،امرأة ؟لا أشعر أن ذلك ممكن
فكر آي جاي في سرة :ثق بي في لك !لكنه بالطبع يتمتع بما يكفي من الحكمه كي لا يتفوه بما يفكر به
-ما راي رعاة البرنامج؟
أجابة فرانك بأسلوب مضحك :(آه !إنهم ....متحمسون )
-جيد!
إنهم في الواقع يأملون أن برنامج تانيا منصة لإطلاق بعض منتجاتهم الجديدة .
-لن تقوم تانيا بالأمر إلا إذا أعجبت بالمنتجات المعنية
-أعلم ،وهم يعرفون ذلك أيضاً.ذلك في الواقع يجعلها هي والبرنامج يبدوان أكثر تشويقاً.
عندئذٍ وقف آي جاي ،وقال :(إذا يبدو اننا مستعدون للانطلاق ).
لوح فرانك وهوخارج قائلا :(هيا!اخرج من هنا .كنت سأطلب منك أن تحرص على أن تبدو صغيرتي جيدة
،لكنها لا تحتاج لذلك)
-إنها حتماًلا تحتاجني ،هل ستأتي إلى الحفله ؟
-لا .سوف اصطحب جدة حفيدتي إلى الخارج لتناول العشاء
-ماذا عن والده تانيا ؟ظننت أنها هنا أيضاً،لكنها لا تأتي إلى موقع التصوير أبداً
ألقى فرانك نظرة مقصودة أليه ، وقال :(أنجيلينا عادت إلى صونورا لتعتني بالمنزل والحديقه .لا تظن أنها
لا تهتم لتانيا ،فهي تهتم كثيراً،لكنها ابتعدت كى لا تتهم بأنها والدة فضولية
-إلى أين ستذهبان انت والجدة ؟إلى لوبجيز؟
الإطالي ؟لابد أنك تمزح.
ضحك آي جاي /وقال :(فريق العمل يحب طعام الجدة إنهم يعتقدون أنني أفضل مصدر أمداد في الكون بأسرة
لانني أسمح لها بإطعامهم)
-هل انت واثق أن تانيا ذاهبة إلى الحفلة ؟
-هددتها بأن أحجز لها لتشارك في برنامج حواري إن لم تحضر الحفلة
-آه!انت لا تضيع وقتك
-ما أقصدة هو ....انني انا الرئيس
-هل تعرف هى ذلك؟
-هى تتجاهل ذلك بالطبع

http://www.alfrasha.com/up/19434267261900906242.gif

رايقه وفاضيه 17-06-09 07:15 PM

رااااااائعه جدا انتضر البقيه

rora142004 17-06-09 11:03 PM

المواقف بقت سخنه جدا ودمها خفيف و انا على نار علشان اعرف حيحصل ايه متتاخريش علينا ربنا معاكى انا عارفه الكتابه متعبه قد ايه و الف شكر على المجهود

ذكرى المرجوحه 18-06-09 04:06 AM

7- دمعة وابتسامة
http://soor.rghh.com/data/media/237/sealigne.gif
http://www.do7a.com/gallery/files/2-...07cafadcd6.gif

تقرر بث العرض الأول من ةبرنامج (النساء الجميلات)يوم السبت في الساعة الثامنة مساَ.
لم يكن آي جاي معتاداًعلى إقامة حفلة للعاملين لمناسبة بث أول حلقة من برنامج ما،
لكن عندما اقترحت لوري أن يقيموا حفلة هز رأسه موافقاً.تقرر أن تقام الحفلة في صالةالعرض
الخاصة بشركة جي بي سي الساعة السابعة ،فيما يبدا البرنامج الساعة الثامنة.
عند الساعة الثالثة من بعد ظهر نهار الجمعه ،كان آي جاي في المكتبه يقوم بإنهاء بعض الاعمال
بعض الأعمال المكتبية.اتصلت به السيدة بيتر سون عبر الهاتف الداخلي ،وقالت:(إن امرأة لارمي
ترغب برؤيتك).
-هل اعرف امرأة تدعى شارين لارمي؟
-أنها صديقة تانيا الفضلى ومديرة وزميلتها.تقول انها بحاجة لرؤئتك.
جلس آي جاي للحظة مستنداً الى الوراء،ثم قال:(حسناًأدخليها ).
قد يلائم ربما واحداً في المئة فقط من الإناث.
هم بالوقوف لدى وصولها ،لكنها لوحت له وهو جالس في كرسيه،ثم ارتمت على الكرسي المخصص للضيوف
وقالت:(أراهن انك تتسال عما افعلة هنا.اليس كذلك؟)
-حسناً !مرت الفكرة ببالي .
نظرت شارين حولها،وقالت :(حسناً!انا واثقة بانك مشعول،لذا لن اؤخرك)
-شكراً.
-بالمناسبة انت اكثروسامةعندما يراك المرء شخصياً،كما ان شعرك ليس
بهذا السوء. أنا صديقة تانيا المفضلة,وأنا أدير الصالون أثناء غيابها .
أصبحنا صديقتين منذ أن ضربت تانيا الصبي تايلو ماكوي في الصف الخامس الابتدائي
لذا فإن صداقتنا تعود إلى زمن بعيد ،حتى إننا نتشارك في السكن.
أومأ آي جاي ، ولم يعرف بما يفترض به أن يجيب
-على أي حال ،أتيت لتمضية عطلة نهاية الأسبوع ،لأنها أرادتني أن أتي معها إلى حفلة مساء الغد.
اصطحبتني تانيا اليوم إلى هنا لتأخذني بجوله في ارجاء الاستوديوهات،لكن عندما سحبتها جانباإحداهن
وتدعى لوري،تركتها ورحت أسأل عن مكتبك حتى وجدته.
تدبر آي جاي أن يقول :(حسناً!ماذا يمكنني أن أفعل لأجلك؟)
قاوم رغبته بتمريرأنامله عبر شعره ،فيما شعر بالانزعاج لان تانيا أظهرت تذمرها من شعرة وأطلعت
رفيقتها على ذلك عبر المسافات.
-يمكنك أن تساعدني على أخذ تانيا إلى هذا الحفل الهوليودى مساء الغد.
-ما الذى يجعلك تعتقدين لن تحضر الحفلة؟
-عرضت على اصطحابي إلى روديو درايف عوضاً عن ذلك ،أناأعرف تانيا ،وأعرف أن
التسوق في ذاك المكان ليس من ضمن قائمة نشاطاتها المسلية ،لذا فإن قررت أن ترشوني
بالذهاب إلى روديو فذلك يعني أنها قررت ألا تحضر الحفلة.
لم يستطع آي جاي أن يصدق الأمر،في الواقع شعر بالاهانه إلى حد ما من دون أن نذكر الغضب ،القليل من الالم
الكثير من الغضب ،سألها :(لم لا ترغب بالمجئ إلى الحفلة برأيك؟)
-الشاشه العملاقه....ظهور وجهها...احتمال شرب الأنخاب ..ذاك النوع من الاشياء ،لو اعتقدت أنها موضع الاهتمام
سوف تقفز خارج ذاك المكان اأسرع مايمكنكها
-أتعلمين؟انت على الارجح محقه.
-آه!أنا واثقه أنني محقة
بعد لحظة وقف آي جاي ،وقال:(انا ممتن لك لانك اخبرتني)
-تانيا قد تقتلني لو علمت بالمر.
-لن أتفوه بكلمه حول لقائي بك لكن ...لا ترفعي آمالك بالذهاب إلى روديو ،ليس مساء الغد على الاقل
قفزت شارين فوقفت على قدميها،وقالت :(أنالا أستطيع تحمل نفقات شراء أي شئ في جميع الاحوال ،كما ان ذاك
الشارع لن يغادر مكانه أما هذه فربما ستكون الحفله الوحيده التي أحضرها في عالم الاستعراض )
-سوف أحرص على ان تحضر إلى هنا في الوقت المناسب.
-جيد.
-هل شعرى بهذا السوء؟
-لا ،إنه ليس بهذا السوء ،إنها تبالغ لانك تخيفها
-حسناً!شكراً
أضافت شارين وهي متوجهه نحو الباب :(لكنني قد أطرد مزين شعري لو كنت مكانك)
http://soor.rghh.com/data/media/237/ef04073.gif
تم استدعاء تانيا على وجه السرعه ،فقد تجرأ السيد(مهم جداً)على استدعائها إلى مكتبه المقدس ،وجهت ابتسامه
إلى السيدة بيتر سون التى تعتبرها حليفه لها ،لكنها كانت تستشيط غضباًمع دخولها إلى مكتب آي جاي
لذا قالت وهي تستند إلى الباب لتعلمه أنها تخطط للخروج سريعاً:(هل اتصلت بي؟)
-اجلسي!
-لا .لدي عمل أريد القيام به وانت تؤخرني.
-تانيا ،اجلسي فقط.
أدركت أنها ليست الوحيده التى تستشيط غضباً في هذه الغرفه ،فقد بدأآي جاي غاضباً فعلاً
وقد ظهرت غمازتاه ،تلك بدت إشارة غريبة تنذر بالسوء.
صحيح أن تانيا تحب إزعاج آي جاي وإثارته ،لكنها لم ترة مطلقاً غاضباً بصورة جديه من قبل
وذلك أمر أزعجها على عدة مستويات هي تعلم أنها مزعجه لكنه أيضاً مزعج لذا فهما متساويان
هو لا يستحق أن يجعله أي شئ أو أي شخص منزعجاً إلى هذا الحد مشت الى داخل المكتب وجلست
ثم قالت :(ما الخطب؟)
أخفض آي جاي نظرة ،وقال:(أعلم أنك لا تحترمينني.....)
-ذلك غير صحيح!
-.....ولا تحبينني.
-ذلك غير صحيح ،أيضاً....أنا حتماًلا أكرهك.
-أعلم أنك تكرهين هذا كله ،البرنامج ،المدينه،العقلية الموجودة في لوس انجلس .
-أنا لا أكره البرنامج ،من أين أتيت بهذا القول؟
-فضلاًعني ،فأنت لا تحبين فريق العمل الذي يعمل في البرنامج.
-هذا غير صحيح.
-هل تظنينهم يحبونك؟
-أظن ذلك.
-هل تحترمينهم؟
-بالطبع !وأحاول أن أظهر لهم ذلك كل يوم .
-هل تظنين أنهم يعملون بكد لأجلك؟
-حتماً.
عندئذٍ وقف آي جاي .
-أنا لم أقم أية حفلة لإطلاق العرض الأول لأي من البرامج التى أخرجتها طيلة سنوات
عملى هنا ،حفلة مساء الغد ليست فكرتي أنا اجتمع أفراد فريق العمل سويا ورغبوا
بالاحتفال لأجل شخص يودون أن يكونوا معه امشاهدة إطلاق البرنامج ذلك لم يحصل أبدا
من قبل تانيا في أي موقع تصوير خاص بي .
لم تكن لدى تانيا ايه فكرة عما ستقوله ،فقالت :(أرجوكم لا تفعلوا ذلك لاجلى )
-أعتقد أن هنالك بضعة أسباب جعلتهم حقاًيرغبون بفعل هذا .السبب الاول هو أنهم جميهم
يدركون أنهم يستكشفون أراض جديدة هنا في شركت جي بي سي إنهم أيضاً يدركون أن البرنامج
قد يفشل حقاً،كما أنهم يدركون تماماً أن هذه أرض جديدة بالنسبة إليك أكثر مما هي بالنسبة
أليهم،وأنك اضطررت إلى التأقلم مع أشياء كثيرة أكثر من مجرد تعلم أساليب الإنتاج التلفزيوني
-إنهم.......رائعون.
توقف آي جاي عن السير في الغرفة ،ثم واجه تانيا قائلاً:(القائمون بهذه الحفلة هم مجموعه من
الاشخاص الذين رغبوا بأن يظهروا لك كم هم فخورون بك وبالبرنامج ،لماذا إذا قد تتصرفين
بأنانية فتصفعيهم على وجوههم بعدم ذهابك إلى حفلة تقام على شرفك؟)
حدقت تانيا بآي جاي كما لو أن هذه الحقيقة سقطت عليها كالصاعقة ،فتنفست قائلة :(أنا آسفه ،لم أظن
...أنا .....أنا لن أؤذي أبداًأي شخص منهم عن قصد )
-انت لست غبيه ولست عديمة الإحساس،لذا فالأمر يحيرني فقط .
وضعت تانيا يديها على مكتب آي جاي خشية أن تضعف وتلتوي، ثم قالت :(أنت محق ،لست أدري ما الذي
كنت أفكر به ،ظننت أن لا أحد سيلاحظ أو يهتم فعلاً)
-بل سيلاحظون وسيهتمون ،اذهبي إلى الحفلة ،تانيا.
-سوف أذهب.أقسم أنني سأفعل.
استدار آي جاي من خلف المكتب وقد اختفى غضبه ،أمسك بكتفيها وسحبها عن كرسيها ،وقال:(شكراًلك)
مرر إبهامه تحت إحدى عينيها ،ثم الأخرى ،لم تدرك تانيا حتى أنها ذرفت دموعاً،شخرت قائلة:(أنا
حقاًآسفه جداً)
-أعلم ،لذا توقفي عن البكاء ،أنااكرة ذلك.
قالت تانيا برقه ،وقد تاهت في عينيه قليلا :(آي جاي !أتمنى لو أنك تحضرها أيضاً)
عبس آي جاي ،وقال :(سوف أكون هناك)
سألته وهي تحاول ألا تبدو سعيدة الى حد يدفعها لمعانقته:(أحقاً؟)
-أتظنينني كنت لأستاء منك لو لم أخطط لأكون هناك أيضاً؟
آه!أنا فقط ....سمعت شيئاً في موقع التصوير .
رفع آي جاي حاجبيه ،وسألها :(ما الذي سمعته؟)
-انك ستذهب في موعد غرامى مع نجمه ...رائعه الجمال ،فتصحبها إلى العرض الاول لفلمها السينمائي
أو شيئاًمن هذا القبيل .
في الواقع احست كما لو أنه يخونها وادركت أن ذلك سخيف جداً
ابتسم آي جاي وقال:(لا تخبري احداً،ولكنني سمعت أن الفيلم سيءجداً)
-آه ...حسناً!ذلك سيكون هدراًكبير لوقتك .أليس كذلك؟)
-على الارجح أنني سأسبب الحرج للمرأة حين أغفو خلال عرض الفيلم.
-وهل تقوم عوضاًعن ذلك بمشاهدة بث برنامج شاهدته لحوالي المئة مرة؟)
هز آي جاي رأسه ،فيما داعبت أنامله البشرة الحساسه تحت أذنها وقال
-ما يدعو إلى الاستغراب حقاًهو أنني لا أمل من مشاهدتك أنت بالذات
ما يدعو إلى الاستغراب أكثر هو أنها صدقته فآي جاي ليس من الصنف الذي يطلق الكلام هباء وهذه
الميزة أعجبتها كثيراً كما أحبت ملمس يديه على بشرتها ،أحبت عينيه ،انفه ،ذقنه...
قالت:(لكن ليس الغمازتين)
-ماذا؟
أنبت تانيا نفسها ذهنياً على زلة لسانها ،لكنها أعجبت به منذ دقائق لانه واجهها بصراحه
لذا فهي لن تتصرف معه بأقل من الصراحه قالت:(عادة أحب الغمازتين كثيراً)
-لكنك لا تحبين غمازتي
هزت تانيا رأسها موافقه
-لم لا؟
لأنهما لا يظهران عادة حين تبتسم بل حين تكون غاضباًأو محبطاً
-لم أدرك أنهما كذلك
-هما كذلك وهذا أمر مؤسف حقاًفالغمازتان يجدر بهما أن تظهرا عند الشعور بالسعاده .
وقفا هناك صامتين للحظه طويله هادئه ،لكن ما إن راقبته حتي بدأت غمازتاه تظهران شيئاً
فشيئاً في خديه مجدداًسألته منتبهه:(ماذا؟أأنت غاضب بسبب شئ آخر ؟
-أبداً.لماذا؟
ارتفعت يدا تانيا إلى صدرة وتمكنت من القول :(الغمازتان)
-أنا حتما لست غاضباً.
من دون أية كلمه إضافيه أو طلب انحني آي جاي وعانقها أحست تانيا كأنها عادت إلى
ديارها إلى حيث يجب أن تكون منذ وقت طويل....طويل ...جداًسبحت أحاسيسها فوق طبقات
من الغيوم اللطيفه فيما عانقها آي جاي بأرق وأحلى أسلوب يمكن تخيله ،التفت يداها
حول عنقه فيما ضمتها ذراعاه القويتان في عناق رائع.
كادت تصرخ حين قطع آي جاي ذلك العناق ،وانتقلت أصابعه لتحدد خط فكها وصولاً إلى
أذنها ،قبل أن تنزل نحو عنقها ببطء...
جاء أزيز الهاتف الداخلي كالصدمه الكهربائيه لهما معا استقام آي جاي ودفع رأسه
إلى الوراء وهو يزأر محبطاً، فبدأإحباطه صدى لما تشعر به هي أيضاً،تراجعت تانيا
خطوة إلى الوراء لكي تعطيه المجال للوصول به إلى الهاتف ،أغمضآي جاي عينيه للحظه
بدت كأنها فترة عذاب ،ثم تلمس طريقه للعودة ألى الواقع أخيراً أستسلم واستدار
نحو مكتبه ،ممسكاًبالسماعه
-نعم؟
أقرت تانيا أنه يستحق التقدير على أدائه الجيد فهو لم يسكب إحباطه على سكرتيرته
-شكراًلك سيدة بيترسون ،رجاء هل يمكن أن تقولي لمساعدته إننيبحاجه إلى سحب ملفه
وسوف أعاود الاتصال به؟
أوما آي جاي وأضاف:(شكراً)
وضع السماعه وعاد لمواجهة تانيا قال وهويشير بإصبعه إلىأنفها :(إياك أن تندمي على
ذلك العناق)
أطلقت تانيا ضحكه قصيرة وقالت :(لِمَ أفعل ذلك)
-لست أدري ،فكرت أنك ربما ظننت أنني استغلك بشكل غير عادل هنا في منطقتي أنا
ضحكت تانيا من جديد وقالت :(حسناً!عندما أشعر أنك تستغلني بشكل غير عادل سوف أحرص
على إعلامك)
-لكن برفق
-سأحاول.
هز آي جاي كتفيه وقال بنبرة ملؤهاالاسف :(أنا ...كان على أن أردعلى ذاك الاتصال)
-أعرف وأنا علي ان اجد صديقتي من يعلم في أية ورطه هي الان ؟
-أراك مساء الغد إذا هل انت بحاجه إلى من يقلك؟
هزت تانيا رأسها بالنفي قائله :(سنكون على ما يرام )
أخيراًتوجهت نحو الباب وقبل أن تدير المقبض استدارت نحوة وقالت :(شكراًلك آي جاي )
ضحك آي جاي وقال :(علام تشكرينني ؟)
قالت تانيا :(ليس على العناق ..حسناً!ربما هذا أيضاًلكنني أشكرك لأنك ساعدتني كي أنضج)
-أنا لم أطلب منك أن تنضجي تانيا
ربما أنت لم تدرك ذلك لكنك فعلت كنت بحاجه لسماع ما قلته لي لذا فقط قل :(على الرحب
والسعه)وسوف أدعك تعود إلى عملك
-على الرحب والسعه
أومأت تانيا ثم أطلقت نحوة ابتسامة أخيرة وقالت:(أتعلم يبدو أنني لم أعد منزعجه
من غمازتيك على العكس مما كنتهقبل دخولي إلى هنا)
استطاعت أن تستنتج من النظرة المرتسمه على وجهه أنه شعر بالارتباك.


ليلوسا 18-06-09 04:35 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Shomoo5_3ashgah 18-06-09 09:12 AM

قصه مميزه اترقب تكمله

rora142004 18-06-09 12:41 PM

ذكرى عاوزة اهنيكى على مجهودك الكبير فى الكتابه و انا مستنيه على احر من الجمر التكمله
بس متبقيش تقطعيها فى حته مشوقه اوى كده علشان انا بتجنن ساعتها
هههههههههههههههههههه
ربنا معاكى فى الباقى القصه

رايقه وفاضيه 18-06-09 05:13 PM

محممممممممممسه وانتضر البقيه تسلم ايدييييكيي على الكتابه

miss, vip 18-06-09 06:12 PM

رووووووووووعه الروايه
ننتظرالتكمله
بليييز لا تتاخرين عليناا
ويعطيك العافيه :)

ذكرى المرجوحه 19-06-09 11:51 PM

8- على حافة الانفجار
http://i42.servimg.com/u/f42/12/02/42/45/14577510.gif
http://hanid8.jeeran.com/4space/other/1%20(3).gif

لم يتسلل أي صوت عبر الأبواب الخشبية السميكة المؤدية إلى صالة العرض
السنيمائي ، لذا ماأن جذبت شارين أحد البابين ففتحته،حتى تناهت إلى
سمعهما أصوات الضحكات والأحاديث ،فأغلقت تانيا الباب مجدداًقائلة:(فقط
أمهليني لحظه ،هل يبدو مظهري جيداً)
-فاتنة!اللون الأسود يتلاءم تماماًمع لون أظافر رجليك المطلية باللون الزهري
-أنا أتكلم بجديه.
-هل كذبت عليك يوماً؟أنت تبدين رائعه
-وشعري ؟
-نعم ،لديك منه بوفرة
غضنت تانيا أنفها ،وقالت :(حسناً!إن طلبي لمديح متعلق بشعري هو على الارجح
خارج الحدود المسموحة في صداقتنا ،بالمناسبةأنت تبدين جميلة)
تلك ليست مبالغة فمظهر شارين يكاد يكون غير قابل للوصف إنها قادرة على جعل
الرجل يركع أمامها بمجرد إدارة هاتين العينين العسليتين الواسعتين ورفرفتهما
ارتدت الليلة ثوباًمن اللون الذهبي،أظهر بوضوح المشحات الذهبية الموجودة في
شعرها وعينيها ابتسمت لتانيا وقالت :(دعينا ندخل فهنالك رجل جذاب بأنتظارك
في الداخل )
-أجل.
لم تعترض تانيا على الملاحظه فبعد ذلك العناق يوم أمس أي إنكار من قبلها هو
تضليل للعشراتذات،تقلبت في سريرها تلك الليلة وهي تستعيد ذكرى ذلك العناق مع أي جاي
ةبعد أن قلبت الامر مراراًوتكراراً في ذهنها،خشيت أن تكون مخيلتهاقد جعلت الامر
تجربة أكثر تشويقاً مما هي عليه حقاً،لعلها نضجت منذ آخر عناف حصلت علية لذا
أصبح بإمكانها ان تقدر الفوارق الدقيقة بشكل أفضل فكرت أن المرة الوحيدة التى
تحدث إليها آي جاي بفظاظة كانت يوم أمس ،في حين أنها تستحق توبيخاً اكثر.انها
بحاجة لأن تفكر بالأمر أكثر.ربما يجدر بها أن تذهب الى مكان هادئ في الحال...
-لاتفكري بالامر حتى!
ردت تانيا ممازحة :(ذكريني بألا أتحدث معك مجدداَ بعد أن تنتهي الحفلة.
-نعم سأفعل.والآن تعالي قبل أن تنفد كل المقبلات.
غرفة العرض الخاصة باستديوهات جي بي سي هي في الواقع صالة عرض سينمائي مصغرة
وفاخرة.الأرضة مكسوة بالجسادالاحمر اللون ،والجدران مغطاة باطر ذات بطانة سوداء
اما المقاعد التي يصل عددهاا الى الخمسين فكبيرة كافية بحيث يتسع المقعد لشخصين
أحيطت المقاعد بطولات قريبة مطليةباللون الاسود،ومغطاة بنسيخ باهت من اللون الاحمر
أضيئت القاعة بانوار خافتة تبرز درج المسرح والجدران المحيطة به،فسادت في المكان
اجواء حالمة بتاثير الانور الخافئتة.امتدت طاولات طعام طويلة في مقدمة الصالة تنبعث
منها روائح شهية يسيل لها اللعابب.
بادرهما جيمي منتج النصوص قائلا:(تانيا .مرحباً!تسرني رؤيتك.و..مرحباًبك ،لاأظنني
تشرفت بمعرفتك بعد)
قامت تانيا بتعريفه إلى شارين ،كما عرفتها الى عشرات الاخرين الذين غامروا بالمجيء
نحوها لإلقاء التحية.اما شلرين فاندمجب مباشرة مع الجميع كعادتها.شعرت تانيا بالسرور
لأن الأشخاص الذين تعمل معهم تقبلوا صديقتهافوراً.ابتسمت تانياوترجعت مبتعدة بصمت،وهي
تشعر بالرضى.وقفت متوددة وهي تحاول أن تقرر اتتناول الفطرالمحشو بالسلاطين أم القريدس
المنقوع بالصلصة.أحست بحرارة جسد الى جانبها،فاخذت نفساًعميقاًمن دون ان ترفع نظرها
وقد فجرت أحاسيسها رائحة عطر ما بعد الحلاقة الخاص بآي جاي.
تكلم آي جاي ،فدغدغ صوته أعماقها،وبعث الدفء في اوصالها حين قال:(مرحباً،ايتها الجميلة).
رفعت تانيا عينيها لملاقاة عينيه وقالت :(مرحباً).
رفع آي جاي كوبه نحو الأعلى ،وقال :(أتريدين العصير؟)
-نعم.شكراً.
تناولت تانيا الكوب،من يده،وقالت:(أنت تبدورائعاً).
لم تكن تلك مجاملة فارغة من المعنى،فآي جاي بدا مميزاً هذا المساء.
ارتدى قميصاًقطنية زرقاء باهتة اللون تحت كنزة من الكشمير بلون الكريما
وقد رفع كميه حتى مرفقية،كما ارتدى سروالاً من اللوان الازرق الداكن غطى
رجليه القويتين النحيلتين.
سالها وقد تلألأت عيناه:(حتى شعري)
نظرت تانيا اليه لكنها اكتفت بهز راسها وابتسمت قائلة :(أعطيك نقاطاً بنية
لأنك حاولت.لكنني لن أتكلم أكثر).
-منذ متى؟
-قررت فتح صفحة جديدة.
بدا آي جاي قلقاً في الواقع:(لماذا؟)
-أحاول ان أكون أكثر ليونة.
-حقاً؟
لكنها عرفت أن ذلك ليس صحيحاً،فقد سمعت السيدة بيترسون وهي تساوم شركة تقديم الطعام على
تفاصيل اللحظة الأخيرة.
هز آي جاي كتفية وقال:(تبدو رائحتك شهية).
-لعلها رائحة الطعام .
-آه!إذاًقومي بفرك الفطر على عنقك باستمرار.
أحست تانيا أنها تحمر خجلاً ،وبدأذلك مدهشاً تماماً بالنسبة إليها فهى تحمر خجلاً
عندما تكون بين الجموع لكنها أبداًأن ذلك حصل معها وهي تتكلم مع شخص بمفردة من
قبل قالت:(أفترض أن علينا أن نختلط مع الأخرين)
-حسناً!
عاد آي جاي برفقة تانيا إلى مجموعة صغيرة من الأشخاص من بينهم شارين فقالت تانيا
-أود أن أقدمكما إلى بعضكما أنتما الاثنين لكن ينتابي شعور أن التعريف ليس ضرورياً.
تجاهل آي جاي ساخراًما قالته تانيا فقال :(دعيني أخمن ...أنت شارين صديقة تانيا؟
ردت شارين :(لابد انك عالم بالماورائيات، وأنت.....)
هتفت تانيا :(هيا!لقد أكتفيت)
ابتسم آي جاي :(تسرني رؤيتك مجدداً)
-وأنا أيضاً
استدارت تانيا نحو آي جاي وهمست في أذنها:(اذهب وجرجر ديني إلى هنا)
بقل آي جاي نظرة من تانيا إلى شارين ثم عاد ونظر إلى تانيا وقال:(آ...آه! حسناً لكن
هل انت واثقة انه مستعد لهذا؟)
-ألن يكون ذلك ممتعاً؟
هز آي جاي رأسه مقهقهاً وقال :(يا للرجل المسكين !إنه لن يعرف ما الذي أصابه...
سأعود فوراً)
عندما انضم آي جاي إلى ديني ،سأله هذا الاخير :(من هي تلك الفتاة الجميله هناك؟)
ألقى آي جاي نظرة من فوق كتفه ،فبحسب رأيه ليست هنالك بالفعل سوى فتاة جميلة
واحدة في الغرفه قال:(إنها صديقه تانيا .. تانيا تريد منك أن تأتي إلى هناك لتتعرف بها)
أمسك ديني منديلا ورقياً فمسح يديه وقال:(ياإلهى !إنهن مختلفات عن النساء في لوس انجلس)
-تمسك بقبعتك جيداً يا راعى البقر ،فأنت على وشك القيام بجوله حماسيه.
اتقدت عينا ديني وقال:(أحقاً!)
ردآي جاي وهو يحاول ألا يضحك :(فقط تذكر أنها صديقة تانيا المفضلة لذا كن رقيقاً معها)
-آه!زهرة رقيقة أخرى ....سأحاول أن أتعاطى معها بعنايه قصوى.
تمشيا نحو المجموعه وقام آي جاي هذه المرة بتعريفهما على بعضهما
فتح ديني فمه ليقول شيئاً ما لكنه عاد وـغلقه مجدداً حاول ذلك مرتين ثم قال بصوت خافت يشبه
النقيق:(حسناً!)
قالت شارين :(سمعت الكثير عنك ديني)
استغرق ديني الأمر لحظه لكنه أجاب أخيراً:(مهما كان ما أخبرتك به تانيا فانا أنكر انني قلته
او فعلته او انني اتحمل مسؤوليته)
-أحقاً؟هذا مؤسف.
-من ناحية أخرى ..
فقدآي جاي بعد ذلك مجرى الكلام نوعاً ما ،لأن انتباهه بدا منصباًعلى تانيا المبتسمه،
في الواقع بدت مسترخيه ومستمتعه بوقتها حقاًبدت قامتها طويله وفخورة أما بشرتها
فتألقت تحت الأضواء المحيطه بها ارتدت فستانا ذا قبه مربعه القصه ما جعل عظمتي
عنقها تبدوان رائعتين جذابتين رقيقتين وتستحقان التقدير.
سحبت الضحكات آي جاي خارج أفكاره وبعيداً عن عنق تانيا رمش بعينيه بضع مرات محاولاً
أن يعود إلى متابعة الحديث آملاً ألا يلاحظ أحد شرودة سمع شارين تقول :(ذلك هو نهارنا
النموذجي ماذا عنكم ؟)
بدا السؤال موجهاً إلى المجموعه بأسرها لكن شارين كانت تنظر إلى ديني حين طرحت السؤال
تدخلت لوري وقالت :(نموذجي ؟ها!لم يكن لدينا أي نهار نموذجي منذ بدأنا العمل على
برنامج (السيدات الجميلات )
قالت شارين :(أحقاً؟أخبرينا!)
ضحكت لوري وقالت :(من أين أبدا ؟هذا هو البرنامج الرابع الذي أعمل فيه لصالح آي جاي
وهو لم يكن أبداً بهذا....)
قاطعها آي جاي فهو لم يكن واثقاًإلى أين ستصل بكلامها مما سبب له التوتر فقال :(حذار لوري
نحن لا نرغب بإفشاء أسرار مهنتنا)
وجهت له لوري نظرة مضحكه تجاهلها آي جاي فيما قالت تانيا :(آه !تابعي لوري ما هو غير النموذجي)
-آي جاي يقود سفينة مشدودة جداً، والعمل معه ليس سهلاً فنحن نرهق أنفسنا كثيراًإنه مرعب في ما
يختص ببرنامج العمل .
-لوري...!
ابتسمت لوري وبدأ واضحاً أن نبرته التحذيرية لم تخفها فقالت :(مع برنامج (السيدات الجميلات)
أصبحت الكلمة الجديدة التى تصفه هي (الليونه).
سألته تانيا :(أهذا صحيح؟)
تكلم كار ل المصور قائلا :(لا بد أن أقر أن الأ مر أصبح أكثر متعه)
قال آي جاي وهو يشعر أن التوتر بدأ يتصاعد داخل تانيا :(إنه نوع مختلف من البرامج عن تلك التى
اعتدنا انتاجها من قبل )
أثناء هذا الوقت أصبحت تانيا أكثر تصلباً وبدا من الواضح أن ابتسامتها لم تعد طبيعيه تماما
قالت لوري :(يمكنك أن تقول ذلك مجدداًفكل يوم جديد هو مغامرة جديدة )
علقت تانيا :(وذلك بالطبع بسبب مضيفة البرنامج التى لا تعرف ما الذي تفعله)
لسوء الحظ لم يدرك أحد من أفراد العمل أن ذلك أمر سيءبنظر تانيا لكن شارين وآي جاي تبادلا نظرات
متوترة .
-نعم ،لدينا محتالة بالفعل.
قال تيم ذلك وهو شاب يشارك في تصميم الديكور للبرنامج
ردت لوري ضاحكه :(إنها تجعلنا جمعاًنخرج للركض كل صباح )
كان هذا خبراًجديداًبالنسبة لآي جاي فسأل مستغرباً:(أحقاًتفعلين؟)
-إنها تفعل ذلك بدأ الأمر بخمسة أشخاص من الموقع فقط لكنني
بدأت بجمع الناس لينضموا إلينا مع مرورنا في أرجاء أراضي الاستوديو
وصل العدد الآن إلى حوالى الثلاثين او ما يقاربه الامر ليس مريحاًلكنني
خسرت خمسة باوندات!
ترددصوت ديني متدخلا فقال :(آه!نعم تانيا تجعلهم يركضون في الصباح
بالفعل ثم يركضون بعد الظهر بحثاً عن مكان يختبئون فيه حين يحضر آي جاي
لتفقد أعمال التصوير )
-وهو أمر يقوم به بأنتظام مع أنه لم يفعل ذلك من قبل مطلقاً
بدا هذا الحديث أشبه بقطار على وشك أن يتحطم راح آي جاي يحاول يائساًأن يكتشف أين المكابح
قالت لوري لتانيا الواقفه كالتمثال :(أخبري شارين عن القطه التى وضعت هريراتها في مغسلتك
كدت اتبول في ثيابي من شدة الضحك ذلك اليوم )
أصبح جسد تانيا شديد القساوة من خيبتها ففتحت فمها بضع مرات لكنها لم تستطع التفوة بأي
كلام حاول آي جاي يائسا أن يخرجها من هذا الموقف قبل أن يغمي عليها فقال:(أطلبي من ديني أن
يحكي القصه أما تانيا وأنا فسوف نذهب لحجز مقعدين لرؤية البرنامج)
ثم قبض على يدها اليسرى قائلا :(هيا بنا آنسه بيرس دعينا نذهب إلى مقعدينا)
بقيت تانيا صامته بشكل منذر بالسوء فيما سحبهاآي جاي صعودانحو الصف الاخير من المقاعد
ثم دفعها عمليا لتجلس على احداها .
جلس إلى جانبها وقال :(أفضل موقع للمشاهدة في الغرفه )
إنه افضل موقع للمشاهدة بالفعل لكنه اختاره لسبب مختلف تماما
فمقعداهما هما الوحيدان في هذا الصف ولا يمكن لأحد أن يجلس على مقربه منهما
بقيت تانيا صامته لبرهه بشكل مرعب
أخيراً لم يعد آي جاي قادرا على تحمل الامر اكثر فقال :(أأنت على مايرام عزيزتي ؟)
سألته تانيا بهدوء :(لماذا لم تخبرني انني أقوم بكل شئ على نحوخاطئ؟)
-لست كذلك أنت فقط تفعلين الأمور بشكل مختلف ولا سوء في ذلك
-أهذا صحيح أم أنك لم تقل أي شئ لأنك خائف من العم فرانك ؟)
-حسناً!إن اعتقدت انني دمية في يد عمك فأنت مخطئه تماما وان اعتقدت انني اتحمل ...
أساليبك الغريبه لأنني لا أستطيع طردك فأنت مخطئه أيضاً هذا البرنامج هو اولاً وأخيراً
برنامجي أنا إنه ليس حتى برنامجك أنت هي الموهوبة ولو لم تكن مهارتك في البرنامج
تضاهي توقعاتي لنجاحه لما كنت هنا اليوم وليس هناك أي شئ يمكن لعمك أن يفعله بهذا الخصوص
انتظر آي جاي الانفجار الذي أدرك أنه على وشك أن يحصل
لكن للمرة الثانيه لم تقم تانيا بما توقعه بل استدارت نحوه وقد بدت عيناها واسعتين جدا
ومشرقتين حتى تحت الاضواء الباهته الموجوده في الغرفه فقالت:(أتقسم بذلك ؟)
في ذلك الوقت بالذات خفتت الاضواء أكثر ثم فتحت الستائر وبالرغم من ذلك حدق كلاهما بالآخر
وقالت تانيا مجدداً:(أتقسم أن ذلك صحيح ؟)
-أقسم أن ذلك صحيح !
بحركه سريعه مفاحئة رمت ذراعيها حول آي جاي وقالت :(آه!أشكرك)
تاه آي جاي في عبير بشرتها فكرر في أذنها قائلاً:(أقسم لك!)
سمع ديني وهويقول :(حسناًاستقروا في اماكنكم البرنامج لن يبدأقبل ثماني دقائق أخرى
لكننا نريد مشاهدة الإعلانات الدعائية له.)
قالت تانيا :(آه !لا)
-أنت تبدين رائعة تانيا ليس هنالك ما يدعو للقلق
-أحقاً؟
-نعم حقاً
ابتكر آي جاي وديني فكرة فقاما بعرض شريط مشوق مدته ستون ثانيه يتضمن مقتطفات من كلام
فريق العمل وعبارات قصيرة تشرح عمل البرنامج وهدفه زتعرف عن نجمته .
بداآي جاي فخوراً بالنتيجه النهائيه أما تانيا فلم تشاهدة أبداًأمرها آي جاي قائلاً
-شاهديه !فأنت لا تظهرين في أية ثانيه منه .
لفت ذلك الامر انتباهها فرفعت نظرها ما هي إلا لحظات حتي أخذت تقهقه ضاحكه شأنها
شأن جميع الموجودين في قاعة العرض.
حين انتهى العرض، استدارت نحو آي جاي بابتسامة ثم قالت :(هاي! أنا قد أشاهد ذلك البرنامج)
-ونحن نعلم كم أنت انتقائية في ما يتعلق بعاداتك في مشاهدة البرامج
-ياللهول !ذلك كان رائعا شكراًلك.
-اشكري دان الذي يعمل في التحرير نحن أعطيناه فكرة عامه عما نبحث عنه وهو قام بجمع اللقطات .
سوف ينال عناقاً كبيراً.
كلا !رغب آي جاي أن يزأر بذلك على الرغم من أن دان كبيرجداًفي السن استنشق نفسا عميقا وقال
-أنت لم تشاهدي المقدمة التى تلى هذا العرض وآمل ألا تمانعي رغبتنا بإعطاء المشاهدين فكرة
عما نحاول أن نفعله هنا عوضاً عن تركهم يتساءلون بحيرة .
-بكلام آخر أنت تقصد أن المقدمه التى أجبرتني على تصويرها خمسين مرة قد حذفت.
-أنا أتحمل المسؤولية كاملة فقد بدوت خائفة تانيا علمت أنك لن ترغبي أن يكون ذاك هو الانطباع
الأول الذي تتركينه على المشاهدين
آه!صدقني أنا مسرورة لأنك تخلصت منه عرفت أن ما صورنا بدا رديئاًبسبب النظرات التى رحتما
تتبادلانها أنت وديني مراراً.
حسناً!آمل أن يكون ما قمنا به جيداً فنحن ننوي عرضه خلال الحلقات الست الأولى بعدئذ سيفهمنا
المشاهدين الأوفياء أما المشاهدين الجدد فسوف يسمعون عن البرنامج و.....
-أو ....لن يكون الأمر مهما لأننا لن نكون موجودين أصلاً
-نعم
هل أظهر أنا في هذه المقدمه؟
-لا
تقلقلت تانيا في مقعدهالتستقر جيدا في مقعدها وتسترخي وقالت :(جيد)
دوي صوت ديني مع انتهاء فلم دعائي لمعجون للأسنان فقال:(هذه هي اللحظة
المنتظرة أيها الرفاق )
توقفت جميع الأحاديث فوراً،اختفت الصور عن الشاشة للحظة فأصبحت سوداء،وأظهرت اللقطة التالية آي جاي
في موقع التصوير وهو يجلس على كرسي خشبي من دون مسند.
-مساء الخير!انا آي جي لاندري،مخرج البرنامج الذي أنتم على وشك أن تستمتعوابه.
وقف آي جاي ،ثم وضع يديه في جيبي سرواله،وتابع:(حين انطلقتافي (النساء الجميلات)جل ما كنا ندركه هو
رغبتنا بأن نعرض للمشاهدين ساعة من المعلومات المهمة ومن أسرار التجميل.أما مالم نتوقعة فهو مقدار المتعة
والرضى اللذين يشعر المرء بها لدى مشاهدة فنانة حقيقية رقيقة وموهوبة بشكل مميز أثناعملها وأدائها.
فهذا ربح إضافي لانراه كثيراًفي مجال العمل الاستعراضي.لكن حين تصيادفنا امرأة مماثلة،يجدر بنا أن نكون أذكيا
بما يكفي لأن ننضم اليها في رحلتها عبر البرنامج.حين وجدنا تانيا بيرس ،لم نتوقع منها أن تضيف الى البنامج
أكثر من موهبتها في تصفيف الشعر.خلال الساعة المقبلة ،وخلال الأسابيع القادمة ،سوف تكتشفون أنها تقدم لكم أكثر من
هذه التجربة،انا فقط أعدكم بانها ستقدم الهدايا بوفرة.لذا ،انا أدعوكم الى الاسترخا في مقاعدكم،لتستمتعوا
بمشاهدة ساعة من (النساء الجميلات)).
همست تانيا :(آه!آي جاي ).
لم يتسن الوقت لآي جاي ليسألها عن تفسير لأن الشاشة تلاشت الى اللون الاسد،ثم بدأت تعزف النوتات الأولى من اغنية (بربتي وومان)

أطلت بعد ذلك على الشاشة صورة تانيا،ولدى رؤية صوتها لأول مرة،زعقت بقوة وأخفضت رأسها.ساد في قاعة المسوح تصفيق وصفير،لكنه
خمد بسرعة بانتظار ما سيأتي بعد ذلك.
قال آي جاي وهو ياخذ يد بيده:(هيا،تانيا!لايمكنك أن تحدقي بجضنك لمدة ساعة كاملة).
سالتة:(ما هذا؟)
-إنها مجموعة من اللقات السريعة لك أثنا عملك ولهوك.إبها ممتعة...راقبيها!
رفعت تانيا نظرها ببطء،فشاهدت نفسها على الشاشة منحية لتسوية قصة شعر.ثم رات نفسها تمازح الضيفة،مستخدمة قبضتها لتشد شعر
المرأء على شكل ذيل الحصا عند قمة رأسها.ثم رات نفسها وهي ترقص قليلا على أنغام الموسيقى فيما هي تغسيل شعر امرأةأخرى
وفي اللقطة التالية بدت وهي تجرف مشابك الشعر على شعر الزبونة وهي ترسم تعبيراً فكاهياً على وجهها.بعدئذٍ استدات حول نفسها
بخفة ،فاصبح ظهرها باتجاه الضيفة،واخذت بتغافل خصلة شعر صغيرة كما لو انها تقوم بحركة وهمية كلاعبي كرة السلة.أما في مشهد
آخر فكانت تانيا تشير الى مظهر تعقدأنه يناسب المرأء تماماً،وقد ظهرت عظمتا عنقها بوضوح.وفي مشهد آخر بدت وهي ترسم خطاًوهمياً
على جبين الزبونة وترمي اليها بتلميح يختص بالتبرج.
أما أطول اللقطات على الإصلاق فبدت فيها وهي تقوم بجدل شعر فتاة صغيرة،ثم ترفع المرأة خلف على ظهرها لتريها شعرها من الخلف،فيما
أخذت الفتاة تدور في كرسيها وهي تبتسم ابتسامة عريضة.بعدئذٍ رفعتها تانيا وحملتها في الهواء،ثم عادت وانزلتها على الارض ثم جلست
القرفصاء الى جانبها .وفيما انهى روى اوربيسون دندنة آخر ناتات من الاغنية ا،انتهت اللقطات بصور جامدة لتانيا والفتاة الصغيرة وجهاَ
لوجة ،فيما تتلامس جبهتا ما بالبهاج واضح.
قطعت المحطة البرنامج لتبث الاعلانات فانفجرت الغرفة في تصفيق صادح حماسي،الا أن تانيا لم تصفق.أخفض آي جاي بصره فرآها تقبض على يدة
بشدة كما لو أنها خائفة حتى الموت.
رفع بصوه من جديد الى وجهها،وشعر بالامتنان لان دمدمة الاحايث الاخرى ستسمح لها بان يتحدثا بهدوء.سألها:(أنت بخير؟)
-أهذه انا فعلاً؟
-بل هذه انت على حقيقتك .لذلك بداالامر جيداًجداً.انت لم تكوني مدركة بأن آلات التصوير تراقبك في غالبية تلك اللقطات.
-لعلك الآن سترين ما اراه أنا وديني وعمك،بل مايراه الجميع باستثنائك انت!انت امراة جميلة،كما انك اكثر جمالاً من الدخول.
استدارت تانيا لتنظر اليه،ثم قالت:(شكراًلك،آي جاي .انا اعني ذلك حقاً!)
-ما من داع لان تشكريني انا.فقد توفرت لدى المواد الجيدة لاعمل عليها.
-انا اشعر بحال افضل بكثير حيال الامر.
-يسرني ذلك.
لبضعة اسابيع خلت ظل آي جاي يشعر بالخوف يتآكله،خوف بدأ الآن ينخر أحشائة ،لانه احب تلك المرأة على الشاشة.خوفة ليس
منحصراً بنجاح البرنامج لسوء الحظ،بل بمشاعره تجاه المرأة الجالسة الى جانبه،لان فكرة خسارتها تسبب له القروحات ولالام.
اما خشيتة من ان تتحول الى نجمة مدللة انانية ومغرورة.فهو امر يوشك ان يقتله.بالرغم من ايمانه الشديد بان تانيا طيبة
في اعماقها ،الا انه راى الامر يحصل في العديد من المرات.
فجأة أدرك أنه يمسك بيد تانيا بكل قوته ،لذا أجبر نفسه على إرخاء قبضته حتى لا يؤلمها بدا مصمماًعلى الاستمتاع بأمسيته
حتى يعطيها ،ذكرى لا تنتسى فأستند إلى الى الوراء محاولاً الاسترخاء .بدأالبرتامج مقدماً صورة عامه عن موضوع هذه الليلة
المرأة تدعى ماريا كونسويلا غونزاليس ،فتاة في السادسة عشرة من عمرها وهي تلميذة متفوقه في ثانوية ريدوود هدف الحلقه
قصة شعر لا تنسى .ضغطت تانيا على يد آي جاي فجأة وقالت :(ماريا !لماذا تبدأبماريا ؟فهي جاءت في الحلقه الثالثه التى
قمنا بتصويرها من البرنامج)
-تلك كانت فكرة ديني ،ولكنني أوافقه الرأي فهي ببساطة أكثر حلقه مسليه وممتعة للجماهير كما أننا نحاول حقاًأن نجذب
الجماهير الشابة فضلاً عن الحشود المعتادة التى تتابع برامج مساء السبت .
قالت :(حسناً!في جميع الأحوال ،أحببت هذا الخيار إنها فتاة رائعه ).
كابد آي جاي العناء حتى يكبت ابتسامته،فقال:(نعم،حتماًإنها كذلك).
-إنها ذكية حقاً.لسبب ما ،بدت كانها تتوق الى ان يوليها احدهم الاهتمام.
-انها حتماً تتوق الى من يوليها الاهتمام.
نظرت تانيا الى آي جاي ،وقالت:(هل اسخلصت ذلك فقط من خلال مشاهدتك للبرنامج؟)
-لا!
-هل قمت بمقابلتها شخصياً قبل البلرنامج؟
-ليس بالشكل الذي تظنينه.
حدقت تانيا به بصمت للحظة فقالت:(اتقصد انك...تعرفها من قبل؟)
-نعم
-مشاركتها في البرنامج مقصودة اذاً
-أبداً.هي شاهدت كل الاشرطة المسجلة التي كنت أحضرها إلي المنزل,تقريباُ بقدر ما
شاهدتها انا،وتمنت ان تصبح مثلك حين تكبر . توسلتني حتى تظهر في البرنامج،واعتقدنا
انا وديني انها فكرة رائعة حقاً.
-تراجع عن كلامك!انقول الشرائط المسجلة التي احضرتها الى منزلك؟
-صحيح،فهي تاتي لزيارتي قدر ما تستطيع لكن لسوء الحظ ان ذلك لايحصل كثيراً بسبب
برنامج عملي المكثف.
ردت تانيا بصوت يرتعش:(آي جاي!هل هي...ابنتك؟)
استغرق آي جاي في الضحك ان لاحظ المشاعر الحقيقية في عيني تانيا،فقال:(شكراًجزيلاً!
هل أبدومسنا بما يكفي لان تكون لدي ابنة مراهقة؟)
-حسناً!بمظهرك هذا،لن يفاجئني ان اعرف انك بدات بعلاقات في سن مبكرة جداً.
-ليس لدي اطفال ،تانيا،ولاتتوقعي بان تكون صديقتي الحميمة.
-من هي إذاً؟
ابتسم آي جاي لدي رؤية تعابير وجه تانيا التى تدل على الذهول والارتباك ،ثم قال
-قصة الشعر هذه التى ما تنفكين تتذمرين منها ....
-نعم .
إنها من تقص شعري .
-ماذا ؟
-نعم يمكنك أن تضعي اللوم مباشرة عليها .
بدأت تانيا تضحك وتطلب الأمر منها دقيقة حتى تتوقف عن ذلك ثم قالت :(كيف بحق السماء
استطاعت أن تقنعك بالسماح لها بأن تقص لك شعرك ؟)
-حسناً!سأعيد صياغة كلامي فهي ليست فقط مصففة شعري بل هي أيضاًأختي بالتبني.

بيرق 20-06-09 10:19 AM

رواية مشوقة...تسم ايدك على هالمجهود ويعطيك العافية...

rora142004 20-06-09 12:03 PM

ذكرى وارحمنى ارحمنى ارحمنى و كملى القصه بسرعه حموت خلاص واعرف النهايه
انا عارفه انك بتعملى مجهود كبير فى كتابتها وربنا معاكى
بس حاولى يا جميل تخلاصيها علشان خلاص
انا حتجنن من الشوق انى اخلاصها وشكرا لك

زهور النرجس 1 20-06-09 12:58 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ذكرى المرجوحه 21-06-09 03:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss, vip (المشاركة 1986513)
رووووووووووعه الروايه
ننتظرالتكمله
بليييز لا تتاخرين عليناا
ويعطيك العافيه :)


http://www.yesmeenah.com/smiles/smiles/50/DAA%20(6).gif
http://www.almuhands.org/forum/imgca....almuhands.org

سامحوني على التأخير بس هم طولووووووا بالكم

ذكرى المرجوحه 21-06-09 03:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rora142004 (المشاركة 1988392)
ذكرى وارحمنى ارحمنى ارحمنى و كملى القصه بسرعه حموت خلاص واعرف النهايه
انا عارفه انك بتعملى مجهود كبير فى كتابتها وربنا معاكى
بس حاولى يا جميل تخلاصيها علشان خلاص
انا حتجنن من الشوق انى اخلاصها وشكرا لك

اهلا وسهلا ههههههههههههه سلامتك من الموت يا عيوني بس ترى انا شادة الهمه واحاول انزل بسرعه وهم تحملوني شووي زيادة وصدقيني الروايه ولا اروع وتستاهل الصبر
http://www.almuhands.org/forum/imgca....almuhands.org
http://alfrasha.maktoob.com/pic/data...51/hello_3.gif

ذكرى المرجوحه 21-06-09 03:21 AM

9-كرسي الاعتراف
http://i14.servimg.com/u/f14/11/01/06/72/line1110.gif
http://www.alfrasha.com/up/36263834824412713.gif
حدقت تانيا بآي جاي قائله :(ماذا؟)
-إنها أختي بالتبني .
لم يبد في صوت آي جاي أي مواربة أو تردد
-لاأريد أن أبدو مغفله،لكنني لست أفهم ما يعنيه ذلك بالتحديد
-سأخبرك لاحقاًأما الآن بالذات فأنا أريد فقط أن أشاهدك أنت .
منذ خمس دقائق فقط آخر شئ كانت تانيا ترغب بفعله هو مشاهدة
البرنامج ومشاهدة نفسها لكنها الآن حظيت بشخص ما لتركز عليه
فأصبح فجأة ذا أهمية كبرى بالنسبه إليها:أخت آي جاي
أقرت وهي تشاهد البرنامج أنها جلسة ممتعه رائعه بدت ماريا
فتاة شابة تتوق لمن يوليها الاهتمام كانت تظن أن الحل السريع
لمشكلتهاهي بقصة شعر خارجة عن المألوف لا يمكن إلا أن يلاحظها
الآخرين بينما قامت تانيا بألطف أسلوب ممكن بإرشادها إلى
الأسلوب الصحيح للفت الانتباه ،أقنعتها أن من الأفضل لها أن
تختار قصة تعطيها شخصية مميزة بدلاًمن واحدة تظهرها كأنها في
عيد البربارة ،سألت تانيا الفتاة عن نوع الاهتمام الذي تصبو
إليه هل تود أن يحدق بها الناس قائلين :(انظروا إلى تلك
المرأة المثيرة أم يرمقونها بنظرة ساخرة ويقولون :(لقد
بدأوا بإطلاق برامج السيرك باكراً هذا العام؟)
أخيراً توصلتا إلى حل يرضي الطرفين ،صففت تانيا شعر ماريا
بشكل يسمح له بأن ينسدل كموجات كثيفه حتى كتفيها ،استعانت
بعدئذ بمكواة للتجعيد حتى تعطيه حجماً أكبر ومزيداًمن التألق
ثم أضافت لمسه مميزة عبر جذب الجانبين إلى الخلف بواسطة مشابك
مزينه بغير إفراط لكنها حتما مناسبة للمراهقات ،وأخيراًقالت لها
إنها تستطيع أن تضيف في بعض المناسبات مشحات اللون إلى شعرها
مادامت ستستخدم صباغآ يزول لدى غسله بالشامبو 0اقنعتها تانيا انها
بهذا الشكل
ستحصل علي التنويع الايجابي0
في سياق البر نامج ،صرحت ماريا ،دون ان يبدو في كلامها اي اثر
للرثاء0على حالها ،لا تستطيع تحمل نفقات ابتياع الملابس العصرية
الرئحة 0 عندئذجذيت تانيا سترتها الخاصة من نوع بايسلي،وقالت اها:
اكم تقدرين كلفة هذهالسترة؟
-خمسين دولارآ0
كادت تانيا تختنق وهي تجيب:(ذلك ابعدما مايكون عن الواقع 0
كلفتني قماشآ بقيمة ثلاثة دولارات ،وساعتين من وقتي)0
هل صنعتا بنفسك ؟
-نعم،الكن لاتخبري احدآ!
نظرت ماريا باتجاه الة التصوير،وضحكت 0وقبل ان تنقضي الساعة
تمكنت تانيا من اقتاع ماريا بفكرة اخ دروس في الخياطة لدي النادي
الشبابي المحلي.

سيطر علي تانيا شعور جيد حيال نفسها مجددآ،مع قرب انتهاءالبرنامج
ولم تشعر بالصدمة من تاثير تلك الحلقة حتى اخر لحظة من العرض0

لقد توصلت الي التاثير علي فتاة شابة بشكل ايجابي،وذلك امر مرض
بحد ذاته0 وفي خضم تاثيرها علي ماريا لابد انها ساهمت في التاثير علي
عدداكبر من الفتيات فتمكنت من منحهن الافكار المفيدة ،كما اطلقت
شرارة الاهتمام لديهن في تطوير ذاواتهن بشكل منتج ومرض 0احست تانيا
ان المهمة تستحق ذاك العناء وذاك الارهاق البذولين لاجل انجازها0

بعد مرور سنوات عدة 0 سوف تشير الى هذه اللحظة بالذات من 0
عمرها كنقطة تحول لديها كامرأةوكشخص ذى هدف.أما الرجل الجالس
الى جانبها،والذي بمسك يدها بهدوء،فله الفضل بذلك التحول فيها.
وأخيراً أدركت ماهية المشاعر المجنونة المضطرية التي تكنها لآي جاي.
إنها تحبه!
لن تعلل نفسها بأبة آمال زائفة بان هذا الحب قد يكون مبتادلاً.إنهما
كالشمال والجنوب،كالتفاح والبرتقال،كالماء ةالزيت لايختلطان ابداً
ولا يتشابهان أصلاً.لكن ذلك لايمنع حقيقة أنها تحبه الآن،وانها على
الأرجح ستحبه دوماً.
سادت لحظة من الصمت والهدوء مع انطفاء الشاشة،ثم آضيئت الانوار
ببطء تدرريجي.بدا لتانيا كان جميع أبواب الجحيم قد فتحت اذ علا
الهتاف الذي يدل على السعادة والانتصار والفخر.كأنماأدرك جميع
الاشخاص الموجودين في الغرفة أن برنامج التغيرات التجميلية السخيف
هو في الواقع أكثير من مجرد معرفة كمية رغوة تثبيت الشعر التي استخدامها
طرفت تانيا بعينيها لتمنع دموعها من التساقط على وجنتها،اما آي جاي
فنظر اليها وابتسم،ثم وقف وجذبها التقف على قديمها.
لم تستطيع تانيا منع نفسها من الارتماء بين ذراعي آي جاي .قالت وهي
تكاد تختنق :(لا يمكنني ان اشكرك كما ينبغي).
-تشكرينني انا؟عزيزتي!تلك التي كانت هناك هي تانيا بيرس الحقيقية.
في تلك اللحظة صاح ديني:(تانيا وآي جاي!استفيقا من سباتكما العميق
وانزلا الى هنا لكي نحتفل).
سار آي جاي برفقة تانيا نزولا نحو المجموعة.وبالرغم من حماسة تانيا
الا انها لم تغفل عن شارين التي تتابط ذراع ديني بشكل تملكي،
اما هو فلم يبد مستاء من ذلك.بل كانت عيناه تغشيان كلما اتجهتا نحوها
لقد اطلقت شارين مفعول سحرهاعلى ديني.يا له من مسكين!
قالت شارين :(تانيا،عزيزتي،بدوت رائعة).
وعلق ديني:(اذا لم يحظ ذلك البرنامج بمشاهدين كثر،فسوف أترك مهنتي.
شاهدت ذاك الشريط المسجل عشرات المرات،وما زال يشوقني)
بدأت تانيا تشعر بالتململ.أدركت أن من واجبها أن نبقى لكي تحتفل
مع فريق العمل، لكنها أرادت أن تكون بمفردها مع آي جاي ،إذ لديها
العديد من الأسئلة التى ترغب بطرحها عليه ،وهناك الكثير الذي تريد معرفته
سأل ديني :(آي جاي ،أترغب بقول كلمة ما؟)
نظر آي جاي إلى تانيا ،وقال لها برقة:( إنهم يفضلون سماعها منك ،إن كان
بمقورك ذلك.)
أدركت تانيا بكل ما لديها من إيمان في داخلها أن هذا اليوم هو نقطة تحول
مهمة في حياتها شعرت فجأة أنها لا ترغب بالسكوت فأومأت إلى آي جاي موافقه
مبتلعة ذاك الخوف الذي هدد بسد حلقها.
صفرت شارين برقه ثم همست لديني :(هذا يوم جيد بالفعل)
نادى آ ي جاي قائلاً:(حسناً!أيها الرفاق إن نجمتنا ترغب بقول كلمة )
ثم أخذ يد تانيا وضغط عليها برفق .
استدارت تانيالتواجه فريق العمل مجبرة نفسها على عدم التراجع ساعدها في ذلك
كون الإضاءة ناعمة وخفيفة عندما بدأت بالكلام بالكاد تخطى صوتها الهمس فقالت
-أرغب بشكركم جميعاً
-ماذا ؟
-ما الذي قالته؟
استقامت تانيا في وقفتها ،وكررت قائلة :(أرغب بشكركم جميعاً،لقد احتضنتم
فتاة قادمة من بلدة صغيرة لا تعرف أي شئ فتاة اعتقدت أن المهارة تعني
الامساك بعصا الغولف ،لكننا اجتزنا الصعاب بفضل مساعدتكم وصبركم..
كنتم متقدمين على بخطوات كبيرة لم تكن لدي أية فكرة عن عملكم وعما
تحققونه بكل بساطة ويسر أما أنتم فعلمتم أنكم أذا وضعتم المقص بين يدي
ثم طلبتم مني الوقوف حيث يجدر بي أن أقف ،عندما قد تتسنى لكم الفرصة
لإنجاز أعمالكم لكن...)
توقفت تانيا مجدداً عن الكلام فابتلعت ريقها وأشارت نحو الستائر ثم قالت
-......انظروا إلى أين وصلنا!)
-يمكنك أن تراهني على ذلك تانيا بمبلغ كبير من المال .
كادت تانيا تحمر خجلاً لدى سماعها تلك الملاحظه ،لكنها أوشكت أن تقهقه
حتى لاحظت أن آي جاي يقلب عينية لدى هذه المقاطعه
تابعت كلامها قائلة :(بعض الناس قد يشاهدون هذا فيعتقدون أنه سطحي ،
لكنني توصلت إلى إلى الإدراك الصاعق هذه الليلة بأنه ليس كذلك مطلقاً
أما إن لم ير الآخرون ما نراه نحن ولم يفهموا ما الذي نفعله هنا فهم
الخاسرون لكنني واثقه أن كل فرد منكم دون استثناء يدرك أننا سنفخر
بهذا الإنجاز طيلة حياتنا وهذا أمر لا يحصل دوماً أشكر ديني وآي جاي
وشركت جي بي سي الذين كانوا يعتقدون أنهم فقط يملأون وقتهم ببرنامج
صغير عن التبرج غير ذي أهمية،لكنهم مع ذلك قدروا هذا العمل ووفروا
له كل الامكانيات للنجاح ،أشكركم جميعاً من أعماق قلبي ,
أخفضت تانيا بصرها نزولا ثم عادت ورفعته ثم قالت وهي تشير بإبهامها
إلى آي جاي :(أما الآن تمتعوا بالملذات ما دام هنالك طعام فصباح يوم
الاثنين سنعود مجدداً عبيداًلدى هذا الغول )
-هاي!
تجاهلته تانيا فقد كانت شديدة الابتهاج لقد فعلت ذلك!تحدثت مع مجموعه
من الناس من دون أن ترغب بان تختفي عن وجه الارض حتى أنها استطاعت تخطي
تلك العقدة في حلقها ،أما الآن فهي ترغب بالاحتفال لكن ليس بالاسلوب الذي
يحتفل به الاخرين قالت :(ديني !هل يمكنني أن أكلمك للحظه؟)
رد ديني وقد ظهرت الحيرة على وجهه :(بالتأكيد)
كما بدا آي جاي محتارا أيضا في حين بدت شارين مشككة ومرتابة بأمرها
فشارين تعرف تانيا حق المعرفة
أمسكت تانيا بيد ديني وجرته إلى زاوية منفردة سألته :(أتعجبك شارين ؟)
رد وهويومئ برأسة :(كثيرا.هل تمانعين لو...؟)
-هل تمانع لو قمت ...؟
ضحكا من نفسيهما بعدئذٍ قالت تانيا :(أناأولاً..هناك شئ أريد حقاًالقيام به
فهل يمكنني أن أعتمد عليك لتوصل شارين إلى منزل عمي هذه الليلة ؟)
حياها ديني وقال :(حاضر سيدتي !)
لم تستطع تانيا تمالك نفسها فوقفت على رؤوس أصابع قدميها وعانقته
بعدئذ عادت إلى وسط الغرفة ونظرت حولها إلى أفراد فريق العمل الذين
أدركت أنهم أصبحوا بمثابة عائلتها فقالت :(والآن إذا لم يكن لديكم
مانع فسوف أختطف الرئيس)
صرخ أحدهم :(ما الذي تنوين أن تفعليه به ؟)
كلماتها التالية أوشكت أن تسقط الغرفه من شدة التصفيق حين قالت :(ياإلهي !
ألا تظنون أنه آن الاوان لان يحصل الرجل على قصة شعر لائقة؟)
http://www.m5znk.com/uploads/3926dc5b78.gif
جرجرته تانيا حول المبنى ثم هزت رأسها حين رأت اللافته التى كتب عليها آي جاي
لاندري قالت له :(فقط في هوليود لديكم مكان محدد لإيقاف عربات الغولف الخاصة بكم)
لم يتمكن آي جاي من تذكر ما كان ينوي قولة حين رأى تانيا تركب في الجهة المخصصة
للركاب بجانب السائق سألته تانيا:(مابك؟)
-إنها المرة الاولى التى تظهري فيها رجليك فأنت ترتدين السراويل على الدوام .
-آه!حسناً،إنها عمليه أكثر أما الليلة فهي ....مميزة
وجهت رأسها إلى الامام وتابعت قائلة :(إلى الاستديو أيها السائق )
استطاعت تانيا أن تراه بطرف عينها يهز رأسه ويبتسم قاد آي جاي العربة بسكون
مريح نحو الزقاق الذي يقع بين الاستديو الخاص بهم واستديو آخر .
نظر الحارس الجالس في مكتبه الصغير الخاص به إلى الاعلى نحوهما عبر النافذة حين
لاحظ قدومهما
-سيد لاندري ؟
-مرحبا ،تود

-كيف حالك الليلة سيدي؟
-جيد كيف حال لوريتا ؟
رد الحارس مبتسما :(إنها تكبر يوما بعد يوم هل يمكنني أن اخدمك بأي شئ أم انك والسيدة
فقط خارجان لنزهة بالعربة؟
-نحن بحاجه للدخول إلى الاستديو (ب)هل يمكنك أن تفتحه لنا؟
خلال أقل من خمس دقائق دخلا إلى المبنى فأضاء آي جاي أقل عدد ممكن من الأنوار على طريقهما
نحو موقع التصوير
-المكان مخيف إلى حد ما أثناء الليل
قالت تانيا ذلك وهي تقاوم رغبتها بالارتعاش
تردد صوت كعبي حذائها وهي تمشي على الارض بقوة توجها نحو موقع التصوير وهناك سألها :(ما
مقدار الإضاءة التى تريدينها ؟)
-فقط ما يكفي لكي أرى ما أقوم به
تركها آي جاي ثم ذهب فحرك بعض القوابس الكهربائية بعدئذ قال:(أنت لن تقومي حقا بقص شعري
أم...أنك ستفعلين؟)
-بالطبع أنا حقا سأقوم بقص شعرك لماذا إذا قمت بجرجرتك إلى هنا ؟)
ارتسمت على وجه آي جاي ابتسامه تنم عن الذهول والارتباك تبعها كما لو أنه خروف يؤخذ إلى
المذبح حين قادته نحو حوض غسيل الشعر وعلقت منشفة حول عنقه ابتسمت تانيا ثم دلكت شعره
قليلا ،أن آي جاي وهو يغمض عينيه:يا(آه....ياإلهي !ذلك احساس جيد)
ذلك هو الهدف بالتحديد فتانيا تموت شوقا لوضع يديها على رأسه منذ وقت طويل مشطت شعره
بأناملهالفترة أطول مما هو ضروري فعلا بعد أن فتحت صنبور الماء الساخن دفعت برأسه إلى الوراء
لكنه استقام من جديد وقال :(أليست لديك أسئلة تودين طرحها علي؟)
أقرت قائلة :(بل أطنان من الاسئلة )
في الواقع هناك في رأسها ملايين الاشياء التى تود معرفتها عنه حاولت أن تتذكر آخر رجل رغبت
حقا بالتعرف إلية بشدة لكنها لم تستطع تذكر أي واحد لابد أن السبب هو وقوعها بحبه بجنون!
بللت تانيا شعرة وقالت :(هل لي أن أسألك شيئاما؟)
-ما دمت تفعلين ذلك يمكنك أن تسأليني أي شئ
-سوف أبقي هذا نصب عيني
تمهلت قليلا ثم تابعت قائلة :(قلت إن ماريا هي أختك بالتبني )
-نعم
-هل يعني ذلك أن والديك تبنيا أطفالا ليسواأطفالهم؟
-لا
فتح آي جاي عينا واحدة وعلى الارجح أنه أدرك أن لا جدوى من عدم قوله أي شئ إضافي فتنهد وقال
-ذلك يعني أننا كلانا عشنا ...حسنا!هي ما زالت تعيش في دار الأيتام نفسه
-هل عشت في دار للأيتام ؟
-نعم

ذكرى المرجوحه 21-06-09 05:05 PM

http://www.chezfanfan.be/Animation49.gifأحست تانيا بقلبها يغوص في مكانه فقالت :(أشعر كأنه يجدر بي أن أقول بأنني
آسفة لكنني لا أعرف مانفع ذلك)
-ما من داع لأن تشعري بالأسف كان ذلك منذ زمن بعيد.
-ليس بزمن بعيد حقاً بما أنك ما زلت مقرباً من أخوتك...بالتبني لا بد أن ماريا
كانت طفلة حينها غادرت أنت.
-ماريا لم تكن هناك أصلاً لكنني أبقى على اتصال مع والدىُ بالتبني ومع جميع أولادهم
-آه !ذلك أمر جيد هذا يعني أنهما كانا طيبين معك.
-حسناً!الطيبة أمر نسبي لم يكونا سيئين ولم يكونا شديدي القساوة في الواقع
لم يكونا متطرفين من أية ناحية لم يتسن لهما الوقت ولا القدرة لأن يكونا
رائعين او فظيعين.
فكرت تانيا بالحب الذي يكاد بشكل مصدر اختناق لشدة وفرته في منزلها
وأحست بالذنب لأنها اعتبرتة دوما من المسلمات ما جعل ركبتيها تلتويان سألته
-ماذا عن والديك؟
-أتعنين والدي البيولوجيين ؟ ليست لدي فكرة أبداً عنهما تانيا عشت مع آل لاندري
مذ كان عمري بضعة أسابيع فقط وجدني أحدهم على المقعد الخلفي لأحدى الحافلات .
-آه .....ياإلهي !
فركت تانيا شعره بالصابون مجددا امله الا يلاحظ ان يديها ترتعشان ثم تابعت:لقد اتخذت اسم والديك بالتبني .لابد انهما عينا شيئا ما بالنسبه إليك)
قالت ذلك محاوله ايجاد قبس من النور بالظلام.

انهما شخصان لطيفان يكدان في عملهما. حرصا على ان يوفرا لي معيشه وتعليماً لائقين,وانا ممتن لذلك حقاً.
اخترت ذلك الاسم لانه بدا لي جيدا مأي اسم آخر وهما لم يمانعا,وهكذا تم الامر.
هضمت تانيا تلك المعلومات وفيما انهت غسل شعره. لفت منشفه حول رأسه ووكزته لكي يجلس منتصباً. نشفت له شعره.ونظرت الي عينيه اللامعتين المائلتين الي الاخضرار,وسألته:إلام يشير رمز آي جاي؟؟
هز آي جاي كتفيه وقال:آدام جايمس.... ربما.
جمدت يدا تانيا على راسه ثم حدقت به وسألته:ربما؟؟!!
ان آي جاي من جديد مععلناً سروره وهو مغمض العينين. وقال:استمرى بالفرك فذاك شعور جيد. كانت هناك ملاحظه معلقه بمشبك على غطائي, لكن يبدو انها انمحت في مرحله ما.ربما سال لعابي عليها ولم يستطع والداي ان يستنتجا ماتعنيه بالضبط,فكان آدام جايمس افضل تخمين لهما.
آه, ياإلهى!
الامر ليس مهما,تانيا.
ردت تانيا, وهي لاتستطيع ان تتصور كم هو امر شنيع الا يعرف المرء بالضبط ماإسمه الحقيقي. قالت: بالطبع هو امر مهم.هل اسمك القانوني هو آدام جايمس؟
لا بل آي جاي.
لماذا تتصرف السيده بيترسون كما لو انه من اسرار الدوله؟
قهقه آي جاي فيما لتانيا بأن تقوده نحو كرسي تصفيف الشعر,وقال: على الارجح لانها تريد ان يعرف احد بانها هي ايضا لاتعرف.
آه, ياإلهي! اعترف بذلك, فانت تحب المعنى المبطن فيه.
اتسعت ابتسامه آي جاي اكثر وقال:لم يبدأ الامر بهذا الشكل,لكن ماذا لوكان كذلك؟ الناس يسالونني مالذي يعنيه. فاقول لهم انه آي جاي جاي, عندئذ ترتسم على وجوههم نظرة ذات مغزى
كما لو انني محرج جدا من قول الحقيقه. اما انا فادع الامور على حالها.


قالت وهي تمشط شعره:حسناً! انت لست فاسدا الى هذا الحد.
مد آي جاي يده فأمسك برسغ تانيا,مااوقف المشط عن حركته,ثم قال اسمعي! انا لا اتمنى لأي شخص ان ينشأ في دار للايتام,لكن تجربتي حقا لم تكن سيئه الى هذا الحد.آل لاندري لم يهملوا الاطفال الموجودين في منزلهم.هما بكل بساطه كانا يفتقران الى الوقت والاقه والمال حتى يكرسا نفسيهما لايه خدمات إضافيه.
لكن لا اعتقد انه كان لدي شعور بالنقص.
مازال الموضوع غريبا على تانيا تماما كالابجديه الصينيه فقالت:انا....افترض ذلك.
لاتشعري بالاسى علي,تانيا فحقا ,مامن داعي لذلك.
هزت تانيا راسها,وقالت:انا لااشعر بالاسى عليك ابدا.لكن لايمكنني ان اتمالك نفسي عن الشعور بالاسى تجاه الصبي الصغير الذي كنت عليه يوما,كما اشعر بالذنب الشديد.
لا لا تجرؤي على ذلك! انه امر عظيم ان تكون لديك عائله رائعه محبه.كل طفل يستحق ان تكون له عائله.

حملت تانيا المقص, وقال :مالذي يدفعك الى البقاء على اتصال مع ماريا؟

تعرفت اليها في احد الايام حين مررت بدار الايتام.
وهي ليست مثلي,اذ كانت تمتلك منزلا ووالده تحبها وتغدق عليها الاهتمام.ثم توفيت والدتها.خسرت كل شي في طرفه عين.انا يمكنني ان احيا من دون شيء لم اعرفه اصلا لكنني اشعر بالاسى عندنا ارى طفلا اخر
يعرف بالضبط مالذي خسره,ويفتقد اليه.

استوعبت تانيا كل ماقاله آي جاي,اما هو فبدا راضيا بتركها وحدها مع افكارها.وعلى الرغم من ان ذهنها كاد ينفجر من هذه المعلومات المكتشفه حديثا,الا انه لم يمنعها من ان تقص شعره بشكل متقن.تماما كما تخيلته منذ اللحظه الاولى التي حطت فيها عيناها عليه.

انهت تشذيب شعره ثم التقطت مجفف الشعر بتغافل ,فادارت على درجه منخفضه ومررته فوقه.فيما شكلته باناملها على النحو المطلوب
قال آي جاي وهو يشير الى يدها التي تقوم بحركات غريبه:لست ادرى ان كنت ساتمكن من فعل ذلك
لن تكون بحاجه الى ذلك انا افعل هذا فقط لكي اجفف شعرك بسرعه.
لاحت على فمه ابتسامه فسالته:مالذي يدعوك للابتسام؟
قال آي جاي بنبره شبيهه بنبره تلميذ مدرسه:ربما هي ابتسامه تقول شكرا جزيلا على قصه الشعر انسه بيرس.

انا لست غبيه كما انك لاتبرع في دور البرئ.
ساد السكون للحظه ثم تلاشت ابتسامته وقال:ناديتني لاندرى!!
قامت تانيا بأرجحه كرسيه حتى اصبح كلاهما ينظران الى المرآه.تعمد آي جاي عدم اظهار الاهتمام بقصه شعره الجديده,وتعلقت نظرات عينيه بها.

هزت تانيا راسها.ثم طوت ساعديها على ظهر كرسيه,وانحنت الى الامام واضعه ذقنها على كتفه.وقالت له:الان بالذات انا هي المسؤوله.لاندرى.ولن ازعج نفسي بمناداتك سيد.
رد آي جاي مبتسما:(حسناً!لقد اعترفت لك للتوبشيء لا أحد غيرك منا يعرفه)
ابتسمت تانيا وابتسم آي جاي ،ثم لفت ذراعيها حول عنقه زاخذت تقرع باناملها على صدره ثم قالت:(أذكر أنني فكرت لدى لقاءلي بك أن اسمك جيد جدا بالتسبة إلى نذل مثلك
ساد السكون للحظة لكنه لم يزعج نفسة لكي ينظر إلى قصة شعرة أخيرا قال :(هل يمكنني أن اطرح عليك سؤالا ...افتراضياً)
تلاشى انزعاج تانيا وقالت :(حتماً)
-حسناً!ماذا تريد أ، تسألني ؟
تردد آي جاي ثم قال (فقط افتراضياً...)
-فهمت ذاك الجزء للتو
-لكنني سوف أستخدم كلمة أنت كإسم إشارة لأنني أرغب بسماع ما قد تشعرين به على نحو غير افتراضي
-موافقة
-حسناً!دعينا نفترض أنك وقعت في غرام رجل في وضعى أنا.
مجرد افتراض
-صحيح
-حسناً!أنا أتابع حتى الآن
-تتواعدان لفترة محددة ثم تقرران بأنكما معجبان بهذا التدبير
-حسناً
-وأنتما الاثنان تدوران حول فكرة أنكما قد تنجبان الاطفال يوما ما.
-إذا أنا افتراضيا مغرمة ومستعدة للانجاب
-ربما ترغبين بالانتظار لبرهة اولاً لتحرصي على جعل مسألة الإنجاب علماً مكتسبا
-حسنا !أنا الآن افتراضيا متعبة تماما لكن أظنني فهمت الفرضية جيدا
تطلب الامر كل ما في طاقتها من قدرة حتى لا تنفجر ضاحكة أما المشكلة فهي
أنه بدا صادقا جدا فالايماءة التى تنم عن السرور التى وهبها إياها بدت فتاكه ياللرجال!
بعدئذ قال :(جيد ..أما السؤال فهو التالي ...)
-حسنا انتظر انت تطلب ردي الصريح الصادق لو وجدت نفسي في هذا الوضع الافتراضي صحيح ؟
-صحيح
-حسناً!أردت فقط أن أتأكد بأنني لست متعبة جدا _افتراضيا_فلا أستطيع أن أجيبك
هز آي جاي رأسة بسرعه كما لو انه مرتعب من هذا الاحتمال قال:(نظراًإلى كل هذه الفرضيات
المعطاة ما هو شعورك الصادق تجاه تسمية الاطفال ؟)
كادت تانيا تسقط كرزمة أوراق في مهب الريح فقالت :(أتعني انك أمضيت للتو عشر دقائق
وأنت تحضر لهذا الموقف الافتراضي الموسع لتعرف فقط إن كنت أرغب بغوبر صغير أو بغليتورب صغيرة ؟
-لن تجرؤي على إلصاق أسماء كهذه بأطفالك
-نحن نسميهم افتراضيا
-لا تقولي اسم غوبر ولو افتراضيا
-أراك حولت الافتراضي إلى حقيقة
-أنت بدأت ذلك
توقف كلاهما واخيرا قال آي جاي :(أظن أننا نبعد عن المقصد)
-حسنا ما هو المقصد بالتحديد ؟ما علاقة أسماء الاطفال بأي شئ؟
-لست أقصد أسماءهم الصغيرة
عبست تانيا بوجهه ثم اشرق عليها الفهم فقالت :(آ...ه!أنت تتساءل
إذا كانت رغبتي الافتراضية...)
-لا بل رغبتك الحقيقية في ذلك الوضع الافتراضي
اضطرت تانيا إلى اخذ لحظة حتى تلتقط انفاسها وأخيرا عندما أصبحت مجددا قادرة على الكلام قالت
-رغبتي الحقيقية في ذاك الموقف الافتراضي أن يأخذ أطفالي اسم والدهم فكر كم سيكون ذاك الاسم
مميزا إذا قدرله ان يختارة بنفسة كم من الاشخاص يستطيعون أن يفعلوا ذلك
-احقاً؟
-حتما في الواقع ذاك هو اسمة الحقيقي
ارتفعت يد آي جاي فغطت يدها الموضوعه على صدرة غلفهما السكون ولم يكن لدى تانيا ادنى فكرة
عن فترة بقائهما على هذا النحو وحين رفعت نظرها لتلاقي تحديقة في المرآة لم يكن آي جاي
مبتسما لكن نظرته لم تكن كئيبة أيضاً بدا كأنه يدرس ملامح وجهها بدقة
-أنت لم تنظر حتى إلى شعرك
-أفضل أن أنظر إليك
-أنت فقط تتملقني كي لا أطلب منك علاوة
-أنت أجمل امرأة قابلتها على الاطلاق
-آي جاي !
-نعم؟
-هذا ليس افتراضيا
-ماهو؟
-أنا ...لم أقصد أبدا بأن يحصل
-حسناً!دعينا نرى إذا كنا نستطيع إصلاحه
-لاأظن ذلك
-أخبريني
-أنا أحبك!

rora142004 21-06-09 07:48 PM

انا معاكى لى غايت ما تخلص خالص هى قصه جميله وعجبانى جدا
وربنا معاكى فى كتبتها و الف شكر لى تعبك

miss, vip 21-06-09 11:12 PM

وااااااااااااو واااااااااااااو وااااااااااااااو
تسلم يدك
ننتظرك حياتي

ذكرى المرجوحه 22-06-09 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rora142004 (المشاركة 1989969)
انا معاكى لى غايت ما تخلص خالص هى قصه جميله وعجبانى جدا
وربنا معاكى فى كتبتها و الف شكر لى تعبك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss, vip (المشاركة 1990346)
وااااااااااااو واااااااااااااو وااااااااااااااو
تسلم يدك
ننتظرك حياتي

http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0587.gif

شكرا للتشجيع واتمنى تستمتعوا بالروايةمثلي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...lhdjz1spth.gif

ذكرى المرجوحه 22-06-09 10:34 AM

10-الصمت خير كلام!
http://www.do7a.com/gallery/files/2-004101w.gif
http://www.3z.cc/sml/30/065.gif
حدق اي جاي بتانيا في المراة ،ثم دفع بكرسيه ليستدير ويواجهها،فيما غدا جده بكمله مشدودآكاوتار الكمنجه قال:
(قولي ذلك مجدآ)
ردت تانيا وهي تغض شفتيها :(ربما لا يجدر بي ذلك )0
دفعها اي جاي يرفق الي الخلف ،ثم وقف وامسك بذارعيها قائلا:
(بلي0ارجوك !)
-انا احبك اعني000لاباس ،اعلم انها حماقة0
حماقة ؟لم يجعله احد يشعر بهذا الوفي طيلة حياتة0 سالها :(الماذا؟)
-لماذا احبك ،ام لماذا هي حماقة؟
هو حتا رغب بمعرفة كلا الامرين ،لكنه سال :لماذا هي حماقة،تانيا ؟)
-لان 000 لامستقيل الهذا الحب 000 لكن لا تقلق 0ليس للامر اية اهمية0 انا فقط استمتع بالشعور ،
وسعيدة لانك في حياتي حاليآ
ذلك جيد بما فيه الكفاية،حقآ!!
هز اي جاي راسه حتي ينصفي تفكيره ،ثم قال :اما الذي تقولينه ؟
اتريدين ان يكون هذا شعورآمؤقتآ؟ قصير المدي؟)
هزت تانيا راسها وهي تقول :(لا،بل انا واثقة من انني سوف احبك الي الابد)0
-لكن ،الاتتوقعين ان نقبقي معآالي الابد؟
-اعلم انه لايمكننا ذلك0
-لم لا؟
اطلقت تانيا تنهديدة اخرى كانها تجد سؤاله غبيآ نوعآ مآ،ثم قالت :
(لانك من هوليود،وانا لست كذلك 0 انت مدني وانا قروية 0انت تحضر
العروض الاولي للافلام وانا حضر السميا التي تصل الي الارباف فقط 0
انت000)
رد اي مقاطعآ:(وصلتني الفكرة ،لسؤالحظ)
-الا تري ذلك ؟مادمنا ندرك ذلك ،فالامر ليس مهمآ0
-انه مهم بالنسبة لي0
تغضن جبين تايا ،وسالت ك(ايهم حقآ؟)
رد اي جاي وهو يشعر بلامانة ال حد ما :(نعم،يهم 0 انا لا اقول اني استيع توقع المستقبل عزيزتي0
لكن علي ازعم مما قد تظنينه ،فانا اجد العلاقات الموقتة الغرامية امرآبغيضآ)
خلصت تانيا نفسها من قبضته ،وقالت :(اه!هيا 000مابالك ؟لقد
رايت تلك المجلات القابعة في ارجاء الاستديو0 التقطت لك صورآ
فوترغرافية خلال مواعيدك الغرمية اثني عشرة مرة علي الاقل منذ مجيى
الى هنا0ولا اظن ان هنالك تكرارآلاية واحدة منها)
انهامواعيدالى احداث مهمو وليست علاقات غرامية0
-بالضبط!
شبك اي جاي ذراعية ،ثم نقل ثقله على رجل واحدة وعبس ،ثم
قال:(اسالك فقط بدافع الفضول ،كم هو عدد النساء اللواني تظنين انني 0
اقمت علاقة معهن ،بعد حضور تلك المناسبات؟)
-ماهو العددالاجمالي؟
-لست ادري 0 دعينا نقول اثني عشر موعدآ0
-حسنآ!
قالت :(انا لا اظن انك لا تفرق بينهن 000ابدآ)
-ياالهي !شكرآ
-الذا ساقول ثلاثة0
-اه!وفقط بدافع الفضول ،كم هو عدد النساء اللواتي تظنين انهن
قد يرغبن باقامة علاقة معي لو عادالامر اليهن؟
-اه!جميعهن0
-ماذا؟انت تعطينني حظوة اكثر مما استحق ،كما انك تبخسين
النساء حقهن من ناحية ار ائهن الخاصة بقيمة ذواتهن0
-انالا اصدر الاحكام0
-بل تفعلين 0
عضت تانيا على شفتها السفلي وقالت:(اقصد ذلك 0فانا حتمآ لن الوم اية واحد ة
منهن ،فانا بدوري وقعت بحبك )
-سواء صدقت الامر ام لا ،وبغض النظر عن مقدراررغبيتي يمتضية
الوقت معك 0 الا انة لا يهمني ان اكون شخصآ مرغويا من قبل النساء
فيما يفكر الاخرون انني دنيء0
الان بدت تاتنا منزعجة 0فقالت وهي تضع يديها على وركيها
(حسنآ!انا لم اقل ابدآ ان ذلك هو رايي بك 0 يالهي !انا اعترفت
بشعوري حياك منذ خمس دقائق فقط )
سقطت كتفا اي جاي كاالكرة المثقوبة 0 اخذ الخظة حتي يستجمع ذاتة ،
وقال :(انا لا العب دور الغبي هنا ، بل انا حقآ مرتبك تانيا 0 لو اعتقدت
انني ساعتبر التقرب منك شيئآ عابرآ، فما الذي يستحق الحب اذا ؟ما
الذي يستحق الاهتمام والعناية ؟)
هزت تانيا راسها ، واستدارت على عقبيها0 مشت حوالي الخمس
اقدام ،ثم عادت وقالت لاي جاي :(اعرف قيمة ذاتي جيدآ0 شكرآ
جزيلا لك 0 لكنك محظوظ جدآ لانني احبيتك)
-انا اعرف ذلك 0
-ما هي مشكلتك اذا ؟ولماذا نحن نصرخ ؟
هل هما يصر خان ؟توقف اي جاي ليصغي ،وبالطع ادرك ان صوتيهما يترددان عبر المرات
الفارغة0 قام بمجهود بير حتي يخفض صوته0 وقال :(لعلك علي الارجح ستعتقدين
بان هذا يبدو متطرفآ او اسوا من ذلك ،ربما 000 مكر وخداع نظرآ لا نه كلام يقول رجل يبدو
انه يستطيع الحصول علي اية امراة يبتغيها في العالم 0لكنني اود ان اعرف
اين شي000)
-لا ! انتظري 0
استدارت تانيا متجهة نحو المر قائلة :(انا خارجة من هنا0و000انت
لى الرحب السعة بالنسبة قصة الشعر)
امسك بها اي جاي بعد بعد ان مشت ثلاث خطوات ،فسجبها الي الوراء
حتي تواجهة وقال :(لا ترحلي !ساتوقف عن طح الاسئلة)
-اه،ايجاي !انا فقط لا افهم ماالذي تريده مني 0 اقول لك انني احبك،
فلا يبدو ذلك جيدآ كفاية 0اقول لك يمكنك ان تنسي امر الحب
فيبدو ذلك غير كاف ايضآ0 عند ماتستنج بالتحديد ما هو الجيد كفاية،
عد واخبرني 0فانا لن ارحل الي اي مكان لبعض الوقت0
قال اي جاي بهدوء :اريد ان استحقك فعلا)
ارتعشت ضحكة تانيا وهي تول :انت تستحقني فعلا ايها المسكين)
-انا اعني ذلك ،فانت تستحقين بان تعرفي انك شخص لا يعبث
بك 0 شخص يتواجد معك لانك انت فقط ولست مجرد امراة جميلة
متوفرة0 اما اذا كنت صدقآ تظنين انني استطيع ان اعانقك اللية ،ثم
تستحقينة من الامتياز ، ولا تعطينني انا ما استحقة من التقدير0
استشقت تانيا نفسا عميقآ وقالت :،(اي جاي ،هل توي ان نتودد
الي امراة اخري ليلة الغد؟)
-لا مجال !حتي لو تركتني وغادرت الان0
تجمدت تانيا تمامآ كا اهواء المحط بهما في الاستديو ،وبعد الحظة قالت
برقة:(لا اشعر انني ساغدر )
اطبق اي جاي عينيه ،واحسن بالارتياح وبا حساس غامر يجتاحه
بقو ة، احساس عرف انة الحب 0 الحب 0حين اصبح واثقآ انة لن ينهار بسبب
ذلك الشعور ،فتح عينيه وسالها :(ثلاثة من اصل اثنتي عشرة!اتعلمين
ان تلك نسبة خمس وعشرين بالمئة ؟)
-حسنآ انت رجل جذا ب جدآ0
-ربما اصبحت كذلك بعد قصة شعرى الجديدة0
-اه!خطرت لي فكرة جديدة ،يمكننا البدء بتصوير 0الرجال الوسيمون0
بعد انتها (النساء الجملات )
صاح اي جاي وهو يجذبها نحوه:(اه000لا!لا احتمل رؤيتك وانت
تديرين رؤوس الرجال 000يدك)0
ضحكت تانيا بخفة وعلقت :يالك من مغرور!)
في الوقع ان محادثتهما انتجت اسئلة اكثر مما اعطيت اجوبة ،كما
اودت الي الغموض اكثر من الوضوح 0 لكن لا اهمية للامر ،فكل ما
ارادته تانيا هو ان تبقي يرفقته وتعرف عنه المزيد
امسك اي جاي بها للحظة فقط :قبل ان تنتقل عيناء تزول الي حيث
استقرت اطراف انامله علي عظمتي عنقها0
-تانيا ،انا000
ننتثت اثار صوته :وابتلع ريقه فيما استقرت بداه علي قاعدة عنقها0
وقفت تانيا في مكانها من دون حواك ، من دون حراك ،من دن تفكير 0شاعرة فقط
بقريه منها ، سامحة للصدمة التي تتركها بداه عليها بان تغمرها وتتخلل
جسدها 0 في جزء حام من ذهنها ،فكرت انه يجدر بها ان تتحرك ،لكن
سباتآ مجنونآ ابقاها ساكنه هادئة 0 احست ان كل ماترغب به هو الوقوف
هناك مستمتعة بعنايئه واهتمامه0 لو تحركت فسوف تكسر سحر هذه
اللحظات ،ان اروع هدية يمكنها ان تعطيه ياها هي بالوقوف هناك
والسماح له بمعانقتها0
-ناتيا000!
همست تانيا وهزت راسها مرة واحد قائلة :(صه!)
توجهت انا مل اي جاي لتحيط بجدود فكها ،ثم ترك نظراته تتحرك
ببطء علي نفس الرب الذرب الذ تخذته انامله 0بعدئذ امسكت يداه
بذراعيها،احست تانيا بالدماء تندفع في عروقها ،وشعرت بنبضها يتسارع
اخيرآ كسر اي اي الصمت فقال :(انت جميلة جدآ0 يمكنني ان انظر اليك الي الابد)
احستبالدم يندفع في عروقها وصولا الي اطراف انا ملها0 وتل فت عيناء مع عينيها
0لم تانيا في اعماق عينيه اي سؤال صامت ،بل فقط اعلان بانها اجمل ما حصل
له في حياته0 اخيرآ اخفض راسه بعد انتظار طويل وعانقها0
لم تعلم تانيا كم بقيا جالسين هكذا وهما متعانقان ،وقلباهما يدقان
فوق بعضهما 0 مررت يديها صعودآفامسكت بوجهه ورفعته حتي ينظر
اليها وابتسمت له ،وبعد الحظة طويلة صامته،ال اي جاي :(انا000)
اهمست تانيا وهي تضع يدها فوق شفتيه:لا:
بكل بساطة لم ترغب بسماع اي كلمات 0فليس هناك اي كلمات
ملاثمه 0ارادت فقط ان تكون بالقرب من هذا الرجل الذي جعلها تشعر0
باشياء لا يمكن شرحها ولا تفسيرها
لم تكن لدي اي جاي فكرة عن فترة بقائهما متعانقين0بدت تانيا
هادئه جدآ،وفكر مدهشآ ان هذا المراة جعلته يعترف الي مشاعر في
داخله لم يعرفها ابدا من قبل 0 لم يساوره اي شك بانهما سوف يحظيان
بثملهذه اللحظات الرائعة مرارآبعد:
راحت تحرك رؤوس اناملها فوق صدره ،ثم قالت :(احبك كثيرآ)
-اه000حسنا!يسرني ذلك0
-بجدر بي ان اعود الي المنزل 0 كم الساعة الان؟
رد اي جاي وهو ينقلر من فوق كتفيه 0 فقال :(الحادية عشرة)
اه!هل يمكنك ان تقلني لا عود سيارتي؟
ابتلع اي جاي ريقه ،وقال :،بالطبع ،بالرغم من انني اتمنتي ان تبقي هنا)
ردت تانيا لم تشعر بان عالمها قد تغير للتوبشكل نهائي ،فهو سوف يتقبل
ذلك ببساطة 0 ن لم تتصور ان فكرة فرافهما الان هي امر مؤلم ،فهو
سوف يكون طيبآ وصبورآ معها ،ولن يطلب اي شيء منها0 لن يدفعها
الي اي شيء يزعجها او بشوش افكارها 0 لعله ليس الوقت الافضل حتي
يناقشا اي مسائل 0 فقد بدت تانيا سعيده حقآ،وهو لا ينوي ان يفسد سعادتها0
فكر اي جاي من ناحية اخى 0 متي يفترض بهما ان يتحدثآ؟لم يبد
انها ترغب بالجلوس لمناقشة مشاعها معه 0 لذا قرر فعل الشي الوحيد
الذي استطاع ان يفكر به :ان يسالها عما تنوي فعله
-تانيا
-نعم
-هل تريدين 000ان نتكلم؟
-لا
مرر يده عبر شعره ،فاحسه قصيرآ السبب ما0 قال (حسنآ!لست
ادري ما الذي تريدينه)
-حسنآ!اريد ان تعيدنيبالسيارة الي استديوهات جي بي سي كبداية0
بعد ئذً سخذ حماماً طويلا بالرغوة وفقاعات الصابون0
ان ترك اي جاي مع تلك الصورة شكل عقابآ قاسيآ وغير اعتيادي ،
فقال :(فقط الملواتك ، لدي مغطس مياه ساخنة علي الشرفة الخلفية)
ابتسمت تانيا رسالته:(هل انت جاهز؟)
-لا
-ماذا؟
لم يتعمد اي جاي قول ذلك 0لكن0 اللعنة !انه ليس مستعدآ،فهو
بحاجة الي اشارة من نوع ما بان تواجدها معه كان مهما بالنسبة اليه 0اما
ان لم يكن شعرها نحوه بالعمق نفسه ـفسبتعايش مع تلك الفكرة علي
الرغم من انها علي الارجح سوف تؤلمه0 لكن عدم المعرفة هو ما لا
يستطيع التعايش معه 0وهو يرغب بطرح الموضوع في السيارة حيث لن
يقدر علي رؤية وجهها 0
ابتلع ريقه ثم قال :(هل كل شيء علي مايرام؟)
-كل شيء رائع0
حسنآ!الان يسير الحديث بالاتجاه الصحيح0قال:انا مسرورلذلك0
-وانا ،ايضاً0اجاهز انت؟
-لا -انا بحاجة لان تقولي شيئآما0
-ماذا ؟
بقي اي جاي صامتآ بعناد،فاحنت تانيا راسها وقالت :(اي جاي ،
انا لن ابخس من قيمة المشاعر التي تبادلناها معآ،بالجلوس هنا والتحدث
عنها بكلام وفير)
بدا الجز الاول جيدآ لكن ماتبقي بدا غامضآ،فسالها :لم لا؟
-لان انسجامنا يتخطى الكلمات 0 ونا ارغب بان يقف الكلام
في طريقنا0
-يمكنني ان اتعايش مع ذلك
-حسنآ !جدتي لن تغفر الا حين تطمن الي انني عدت الي امنزل0
اعلم انها حماقة لكنني لا اريد ان اكون المسؤولة عن طباعها السيئة في
الصباح0 لذا ارجوك،هل انت جاهز؟
-نعم ،انا جاهز
احسن اي جاي ان لديه ملايين لاشياء التي يود قولها خلال طريق
عودتهما بالسيارة 0لكنه علم مصلحته تقضي بالا يلح في مرادة 0رمت
تانيا اسها الي الوراء فيما اغمضت عينيها ،وظهرت علي وجهها ابتسامة
راضية 0 حسنآستبقي له الذكرى 0اذا كان لا يملك شيئآاخر ،فهو
يستطيع لدى عودته الي المنزل ان يستعد في ذاكرته كل الحظة من
عناقاتهما0 لا يساوي ذلك البقاء بقرب تانيا الفترة اطول ،لكن يجدر بهذا
ان يريحه0
وكن اي جاي سيارته الي جانب سيارتها ، وحين تحرك ليفتح بانه
ويستدير من حول السيارة ليفح لها الباب ،وضعت تانيا يدها علي
ذراعه، وقلت:لا تزعج نفسك انا علي مايرام0
انحني اي جاي نحوها وجذبها نحوه 0لا يمكنها ان تحرمه من عناق نهاية
السهرة 000ولم نفعل 0لفت تانيا ذراعها حوله وبادلته العناق0 لم يكن
عناقآ محمومآ كما رغب لكنه بدا جيدآبما يكفي0
سالها:هل ساراك غدآ؟هزت تانيا راسها نفيآ،وقالت سوف اخذ شارين للتسوق،
فهي لن تبقي فيالمدينه الاحتي صباح الاثنين)
-صحيح سوف اضطرالي اصطحاب الي مطار لوس انجلس الدولي،
لذا سوف اتاخر حوالي الربع ساعة اخبرت دينتي بذلك مسبقآ0
-حسنآ!انا 0000انا سوف افتقدك0
ضحكت تانيا ولا طفت خده قائلة :(يالك من ولد سخيف !نحن لم
تمض ولو عطله اسبوع واحد سويا منذ وجودي هنا)
-حسنا !ارفعي علي دعوي قضائية لقد اكتشفت حديثا ملذات
تمضية اوقت معك بعيدآ عن هذا المكان0
تتبعت تانيا خط فكه باصابعها ،ثم انزلت يدها وقلت :اشكرك علي
الحلقة، وعلي كل شيء0 انا لن انسى هذه الليلة0
-يسرني ذلك0
-انا احبك!
مع تلك الكلمات ،استدارت تانيا وخرجت من سيارته

ذكرى المرجوحه 22-06-09 11:28 AM

11-وطال الانتظار ...
http://www.alfrasha.com/up/1468680125833101490.gif
http://www.alfrasha.com/up/1858628549185903227.gif

لم يحظ آي جاي بأية فرصة لرؤية تانيا صباح الاثنين إذ تم استدعاؤه إلى اجتماع
طارئ حين وصل إلى موقع التصوير كان الجميع قد أخذوا فرصة الغداء .
أخيراً قبض على لوري وهي تدخل من الباب فقال:(أنا آسف على تفويتي للتسجيل هذا الصباح)
نظرت إليه بإستغراب وقالت :(لا تقلق نحن فقط قمنا بتصوير بضعة أفلام دعائيه تسويقية
للبرنامج تانيا كرهت ذلك الامر كثيراً)
-هل سارت الأمور على ما يرام؟
ابتسمت لوري وقالت :(نعم في الواقع إن فتاتنا الصغيرة الخجوله بدأت تنمو بدت متوترة
لكن مع انقظاء اللقطه الثالثة أو الرابعة أصبح التصوير جيدا لكن بدأ كأنها سئمت من
كل ذلك)
سئمت من تصويرها كنجمة !
-آه....حسناً!جيد.
-أظن أن إجبارك لها على مشاهدة االبرنامج بصورته النهائيه ساعدها فعلا إذ إنها بدأت
ترتاح هل ستكون موجودا هنا بعد الظهر اليوم أذا ما احتاجت إلى المساندة ؟
-لن أفوت ذلك .
تابعت لوري طريقها ثم استدارت وقالت :(شكراً لك على حفلة مساء السبت كانت ممتعه جداً)
-على الرحب والسعه
استدارت مرة أخيرة وقالت :(شعرك يبدو مذهلاً)
-شكراً
لم تعد تانيا إلا قرابة الساعه الواحدة لم يدرك آي جاي كم هو متوتر إلى أن رآها
مجدداً دخلت برفقة ديني وبدت منشغلة بنقاش ما ووقف آي جاي في طريقها فأوشكت أن تصطدم به
-آه!
حين أدركت أنه آي جاي ظهرت على وجهها ابتسامة يمكنها أن تذيب جبلا جليدياًعلى بعد خمسين
خطوة قالت :(مرحباً!)
-مرحباً!
وقال ديني :(مرحباً آي جاي )
رد آي جاي من دون أن تحيد عيناه عن تانيا :(مرحباً،ارحل )
-تسرني رؤيتك أيضاً
قالت تانيا وهي تعبس بوجهه :(ذلك فظ جداً)
-أنا آسف سأعتذر منه لاحقاً أتتمشين معي ؟
تفقدت تانيا ساعة يدها وقالت :(بالطبع لكن لفترة قصيرة)
أخذ آي جاي ذراعها فقادها نحو الزقاق المؤدى إلى الاستديو ج.
-كيف حالك ؟
رفعت تانيا بصرها نحوة وهي تبتسم :(ما زلت أحتفظ بشعور رائع)
-حسنا!هلا تناولت العشاء معي الليلة؟
-أود ذلك
أطلق آي جاي نفسا لم يكن يدرك أنه يحبسه ثم قال :(عظيم !)
أخذ ذراعها مجدداً وقادها نحو الباب الخارجي سألت تانيا وهي تتوقف تماما :(أهذا كل شيء؟)
-نعم رغبت فقط برؤيتك تبتسمين وأردت أن أتوسلك لقضاء وقت معي .
-أنا لم أرك منذ ليلة السبت تلك أليس لديك ما تقوله؟
رد آي جاي :(هل ترغبين بالتكلم الآن ؟لم أستطع إخراج كلمة من فمك ليلة السبت
والآن أنت ترغبين بالكلام ؟ ما الذي تريدينني أن أقوله؟)
-حسناً!كبداية ما رأيك ب(اشتقت إليك)؟
-أنا حتماً اشتقت إليك
-ولا يمكنني أن أتوقف عن التفكير بك
قال آي جاي وقد شعر بالاحباط :(ما رأيك لو حملت لافتة تنبئيني فيها متى يمكنني أن أتكلم؟)
-ليس لديك أي أثر للرومنسية أليس كذلك ؟
فغر آي جاي فمه وقال :(بلى لدي )
في الواقع ،لم تسنح له الفرصة من قبل حتى يبحث عن إحساسة الرومنسي
-هل ترى أي شخص هنا؟
-لا أحضرتك إلى هنا لنكون بمفردنا ذلك أمر رومنسي نوعا ما
قالت :(آه !أرجوك)
-ما الذي تريدينه مني بحق الجحيم ؟
ابتسمت تانيا قائلة :(عناق صغير قد يكون جيداً)
زمجر آي جاي ،وقال :(امرأة لعينه!)
جذبها نحوه ثم تابع :(أنت جميلة حين تكونين غير منطقية أتعرفين ذلك )
وقبل أن تتمكن من الاعتراض على كلماته عانقها آي جاي فتلاشى إحباطه ومزاجه السيء
بسرعه البرق وبادلته تانيا العناق
لكن لسوء الحظ ابتعدت تانيا عنه بعد قليل
-يجدر بنا أن نعود .
-نعم
استدارا ،واتجها عائدين إلى موقع التصوير ، وهما يسيران ببطء
سألته :(إلى أين ستأخذني لتناول العشاء ؟)
-ماذا تشتهين ؟
-السوشي
-السوشي؟
نظرت تانيا نحوه شزراً،سألته:(ألا تحب السوشي؟)
-لا أدري أليس ذلك .....سمكاً نيئاً؟
-ألا تحب السمك النيء ؟
-لست أدري ،أنا.....
-لم تجربه قط حسناً!أتحب السمك المطهو ؟
-كثيراً
-جيد فهو يشبهه كثيراً.
استدارا حول المنعطف فقالت تانيا :(حسناً!إذا كنت لا ترغب بتجربته فاختر شيئاًآخر )
-عزيزتي أنا مستعد لتجربة أي شيء ما دمت معك
توقفت تانيا قليلا وقالت :(ياإلهي !انتظرت حتى الآن لتقول شيئا لطيفا إن الرجال
أغبياء حقاً)
-لكن.......
أمسكت تانيا بيدة وضغطت عليها قائله :(لا تقلق...الجزء اللطيف هو المهم أنا بحاجه
لأن أتكلم مع ديني بخصوص شيء ما لذا أراك في الداخل )
-آه...!
وقف آي جاي مكانه لبضع دقائق محاولا أن يفهم ما حصل للتو أما الشيء الوحيد الذي
تصورة فهو أن تانيا بيرس ستكون سبب نهايته.
http://www.alfrasha.com/up/1155418575824500258.jpg
-أعترف بذلك .لقد أعجبك السوشي .
أعاد آي جاي كوب العصير إلى الطاوله ثم مرر أنامله في شعرها وقال
-أحببت السوشي كثيراً في الواقع ذاك الشيء الأخضر لذيذ حقاً
-أتعني الواسابي ؟
-إنه كثير البهارات ،لكنه جيد حقاً ،كيف تعرفت على السوشي في بلدة صغيرة كبلدتك؟
-إذا كنت صديقا لشارين لا بد أن تجرب كل شيء ولو مرة واحدة
بعد عودتهما إلى منزله جلسا على الاريكة في غرفة الجلوس ألقت
تانيا ذراعها فوق كتفه واسندت ذقنها على تلك الذراع بدت قريبه جدا ...رائعه جدا
-عاهدت نفسي ألا طرح موضوع العمل هذه الليلة لكن لدي سؤال واحد
-ماهو؟
قالت تانيا ذلك وهي تمد ساقيها إلى الامام لتريحهما تبعت نظرات آي جاي حركتها
تلك باستحسان إنه في ورطة كبيرة !
-لم تعودي بحاجه إلى أثناء التصوير أليس كذلك؟
عبست تانيا وقالت :(بالطبع أنا أحتاج عليك لماذا تقول ذلك ؟)
-حسناً!قمت بتصوير الأفلام الترويجية للبرنامج من دوني كما أنك لم
تحتاجي لأي استفزاز من قبلي هذا المساء أثناء تصوير البرنامج
-الاستفزاز؟أهذا هو الاسم الذي تطلقة على إثارة غضبي وإزعاجي؟
شعر آي جاي بالصدمة لأنها لم تدرك بأنه تعمد إغضابها طيلة
هذه الاسابيع بدا ذلك محببا نوعا ما لذا هز كتفه ببساطة وقال
-حسناً!أعني ..إعطائك التعليمات
-آه !أنا أحب تعليماتك ،كما أحب مراقبتك وأنت تعمل ،إنه أمر مثير حقاً
قهقه آي جاي وهز رأسه قائلا:(ذلك هو شعوري أيضاً لكن ظننت أنني منحرف
لأنني أحب مراقبتك وأنت تصففين الشعر )
-لو أنك منحرف حقا ،لطرحتني الآن على الأريكة وعانقتني إلى أن أفقد وعيي
-انا أنوي أن أعانقك إلى أن تفقدي وعيك تماما لكنني أحب التحدث إليك أيضاً
جاءت ابتسامة تانيا رقيقه وهي تقول :(أرايت ؟هاانت تقول شيئاً لطيفاًوتوقيتك ممتاز
-تذكري دوما انه يمكن تدريبي
أدارت تانيا رأسها فأصبح خدها مستلقيا على ذراعها ثم قالت :(هذا رائع جداً)
-هل يمكنني أن أسألك شيئاًما؟
-بالطبع قد لا أرغب بالرد عليه لكنني لن أغضب أبدا لأنك سألتني
-لماذا لم تسأليني إن كنت أحبك؟
استدارت تانيا فورا لتواجهه مباشرة ثم قالت :(لأنني أولا أفضل ألا أسمعك
وأنت تخبرني بأنك لا تحبني ،وثانيا تصورت بأنك لو أحببتني أو لو أصبحت
تحبني يوما ما فسوف تعلمني بذلك)
-أنا أحبك...لكنني فقط أواجه صعوبه في لفظ هذه الكلمات
بهتت تانيا للحظة ثم قالت :(يمكنني تصور ذلك فأنت لم تسمعها وأنت طفل )
-مطلقاً
-وكم عدد النساء اللواتي قلت لهن إنك تحبهن؟
-دعيني أفكر ..كانت .....واحدة فقط
-ومن هي ؟
-كانت ...منذ فترة بعيدة ....زوجتي
جمدت تانيا في مكانها وهمست :(هل كنت متزوجاً؟)
-كانت تلك غلطة كبيرة
-لماذا ؟
-ما إن تزوجنا حتى أدركت أن المرأة التى ظننت أنني أحبها موجودة فقط في خيالي
-لطالما ظننت أنك تحكم جيدا على الاشخاص
-أنني كذلك لكنني كنت أصغر سنا حينها كما كنت مغفلا ظننت أنها تملأ الفراغ
-ما الذي ظننت أنه ينقصك ؟
-لست أدري ،لكن مهما كان ذاك الشيء فهي ليست الشخص المناسب لتلك المهمه
-أنا آسفة
-أنا لست كذلك لم أشعر بالأسف حتى حينما تركتني
-هل هي غبية ؟
-على العكس فهي ذكية جدا
-أفترض ذلك بما أنها خدعتك أناآسفه
-أنا أواجه صعوبة في الشعور بالأسى تجاه نفسي الآن لكن يمكنني التظاهر
بذلك إذا كان هذا يجعلني أحصل على عناق بدافع الشفقة
قلبت تانيا عينيها وقالت :(أنت فعلاًلن ترغب في الحصول على عناق بدافع الشفقة )
-حسناً!ما رأيك بالعناق تحت عنوان (أنا مجنون بحبك )؟
-أنا موافقة على هذا العنوان
-إذا أنا مجنون بحبك
-يا لك من متملق!

rora142004 22-06-09 03:24 PM

ربنا معاكى احنا فى انتظار التكمله و احنا عارفين هى اد ايه الكتابه صعابه
وشكرا مقدما

miss, vip 23-06-09 11:37 PM

تسلمين ياعسل على هذي الروايه الرائعه
:)

ذكرى المرجوحه 24-06-09 12:08 PM

12-نجمتان وتحدُ
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...59e8fd49fe.gif
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com7.gif
راقت اي جاي احد موصلي الرسائل الخاصتين بلاستديو وهو يسلم
تانيا باقة من الازهار ،فقال :(تلك هي الباقة الثالثة هذا الاسبوع )0
0رد ديني :(واجه الامر 0 لدها جماهير معجبة بها،وهذا امر جيد )0
-اعلم
النجاح المذهل الذي حقيقه البرنامج رفع اسهم شركة جي بي سي،
كما رفع معنويات فرانك ومنعويات فريق العمل والجدة ايضا0 من
جهته ،شعر اي جاي بلفخر اما تانيا فلم تهتم مطلقآ0
حسنآ!شعرت بالسعادة لان الناس اعجبوا بالبرنامج ،لكن شهرة
البرنامج ونجاحه يعنيان انها مضطرة للبقاء في لوس انجلس الفترة اطول0
فوجئ اي جاي في الواقع حين وافقت تانيا على تمديد عقد العمل اذ
توقع منها ان تعتبر انها قامت بواجبها تجاه عمها فرانك ،ثم تلوح بيدها
مودعة باسرع مايمكنها 0كان يجدر بهان يشعر بالسعادة لانها قررت
البقاء هنا لفترة اطول ،خصوصآ اذا كان الدافع هو البقاء بقربه0
اعتقد اي جاي انها ستصاب بالدشة كاي مبتدئ في عالم البرامج
الاستعراضية،ثم تنغمس في سحرة وملذاته فتصبح متغطرسة 0لكن بعد
ان عرفها لفترة ما،بدا يؤمن سحره حقآ بان لا شيء قادر على تحويل تانيا الي
ميذر اخرى ،فتانيا وهذر مختلفتان تمامآ0انها كالنهار والليل 0 لذا كاد
بتقلب عن كرسيه حين شرحت له تانيا انها ادركت معني القدرة الكامئة في
موقعها0بل كاد يصاب بنوبة قلبية لولا انها فسرت له انها تستطيع
استخدام هذه القدرة لفعل الخير 0لذلك تعلق بهذا المنطق بكل ما لديه من
امل في داخله 0
جاءت اليه تانيا في اليوم التالي مسرعة ،وقالت :(هاي!ايها الفتي
الكبير ،لماذا انت كئيب ؟)
-بالكاد تمكنت من رؤيتك خارج العمل منذ ما يزيد عن الاسبوع وانا في مزاج سيء
تلاشت ابتسامتها وقالت :(أنا آسفه !هناك مسألة تأخذ من وقتي أكثر مما تصورت)
-لم لا تخبريني ما هي ؟
-إنها مفاجأة.
هل ذكرت لك من قبل انني أكرة المفاجآت ؟
-حسناً!منذ أسبوع مضى لم تكن مولعا بالمفاجآت ،وخلال نهاية
الاسبوع قلت انها مزعجة ،ومساء الامس قلت انك تكرهها 0ان رايك
بالمفاجات يتطورياستمرار0
-هل يعجبك لو حضرت انا لك مفاجاة ؟كحقلة او شابه؟
-حسنآانها ليست الشيء المفضل لدي 0لكنني اظن انها فكرة
لطيفة0
ما الذي جرى للمراة التي كاد يغمى علها لدى سماعها عبارة(حلقة
مفاجئة)
شعر اي جاي بالياس وتمن لو انها تعود كما كانت من قبل 0لكنه
ادرك ان تلك انانية من قبلة0 ان رغبته بان تبقي تانيا خائفة ومنطوية علي
نفسها ليست من الامور المفضلة لدي)
-سوف تعجبك هذه المفاجاة0 اعدك0
-لا اظن انتي ساعجب بشي يبعدك عني طيلة هذا الوقت0
-بل انك قد تركع عند قدمي0
-انا مستعد ان افعل ذلك في اي حال0
-ياله من تواضع !على حال0 لطف منك تقول ذلك 0
في تلك اللحظة هوعت داليدا نحوهما،وهي الفتاة التي قوم بالحجز
للضيوف في البرنامج 0 قالت لتانيا :اه!تانيا ،انا مسرورة جدآ لانني
وجدتك 0 اريدك ان تؤكدي لي اي ضيف من المشاهير ستستقبلين قبل ان
يحضر وكيل اعمل اخر فيقرع بابي طلبآ للحجز0
بدا هذا خيرآ جديدآبالنسبة الية ،فقال :(ضيف من المشاهير؟منذ
متى؟)
-منذ ان انشغلت بالعمل علي برنامجك الجديد0جيرالد وافق علي
الموضوع0
قالت تانيا ذلك ،ثم استدارت نحو داليدا قائلة:(ستوافق علي جينيفر
هاليدي)
-جينيفر هاليداي ! نعم ، انها بحاجة الي تغيير جذري0
ابتسمت تانيا وتظرت الي اي جاي، ثم قات :(انها مضيعة للوقت0
انيس كذلك؟ لكنها مهمة جد آ)
-الماذا؟
-هلا توفقت عن طرح الاسئلة؟انا اعرف ما اقوم به0
انتظر اي جاي حتي اصبحت داليدا بعيدة عن السمع، فقال :(اخر
مرة تحققت من الامر ، فهمت انني مازلت مخرج هذا البرنامج ،تانيا)
-لكن من الذي غادر موقعه مسلمآ قيادة الامور الي جيرالد؟جيرالد
وافق علي هذه الخطوة0
انه ينوي ان يجر حديثآ مطولا جدآ مع جيرالد0 قال (حسنآ!)
-الان توقف عن لعب دور المخرج للحظة 0هل ساراك الليلة؟
-هل انت متفرغة؟
-ليس اذا كنت تنوي ان نتصرف كالمخبول0
-اسف0 الان بالذات انا اشعر انني مخبول 0ربما في وقت ما من
الاسبوع القادم،اذا كان بمقدورك ان نجدي الوقت لذلك0
-انتظر !
إلا أنه مشى مرفوع الرأس مبتعداً في جميع الأحوال .
غادر آي جاي الاستديو نحو مكتبة .حاولت السيدة بيترسون التحدث
إليه ،لكن عندما ألقت نظرة واحدة على وجهه رجعت أعقابها وقالت:
-سوف أهتم بالموضوع ،هل أوقف اتصالاتك؟
دخل آي جاي الغرفة ،فتوجه مباشرة إلى طاولة مكتبه،دفع جانبا رزم النصوص
الموضوعه أمامه ،ثم ألقى مرفقيه على المكتب ،ووضع رأسه بين راحتي يديه
مسألة بقائهما معا تزداد صعوبه ،فالامور تتبدل بسرعه فائقه وهو لا يعرف كيف يوقفها
حتى لو كان يمتلك القدرة لإيقافها أو الحق بذلك ،تانيا لم تتوقع دوام علاقتهما، وهو الآن
يخشى أنها على حق .مع ذلك أدرك آي جاي أنه نصرف كالحقير ، وتا نيا لا تستحق ذلك.
ليس لديه الحق بأن يقول لها كيف تدير حياتها ،كما لا يحق له بأن يقول لها إنه لا يريدها أن تتغير
إذا استمرت الأمور على هذا المنوال فسوف يخسر كل الحق بأن يحبرها بحقيقة مشاعرة حيالها .
-اللعنة!
http://www.w6w.net/album/35/w6w_2005...97abc5f0fb.gif
جلست تانيا ي غرفه تبدي الملابس بانتظار صحافيه حمقاء من مجله حمقاء تريد اجراء مقابله معها,وبالطبع
سيقوم المصور الفوتوغرافي بالتقاط بعض الور الحمقاء لها.إنها تكره تكره هذا !
نظرت الى الاعلى باتجاه المرآة,فعبست لدى رؤيتها انعكاس صورتها فيها.

اشارت بسبابتها الى المرآة,وقالت انا لست مثلك,ومازلت لا احبك.
ان هوليود أسوأ مما تخيلتها يوما. انها تفتقد الى شارين,وتفتقد الى تملصها من الكاديلاك الخاصه بالسيده
ليدبيتر,كما تفتقد الى تهديدات السيده تبدايل لها بقضاء فتره عقوبه في السجن.

لم ينتج عن هذه التجربه سوى امرين جيدين:ثقتها الجديده بنفسها وآى جاي انها واثقه جدا من قدرتها على الاحتفاظ بثقتها بنفسها
لكنها حتما لاتستطيع ان تقول الشىء عن آي جاي. لابد ان شيئا فظيعا يزعجه,لكنه حتى الان يحتفظ بالصمت حيال ذلك
الشىء.

بالطبع هي لم تعطه فرصه كبيره حتى يخبرها,فقد انشغلت في الفتره الاخيره بتحضير مفاجأه له...


لعله يشعر بالغيره لانها لاتمنحه الكثير من وقتها.
تعرف تانيا ان آي جاي رفض الدعوات الموجهه إليه لحضور أعمال جديده في كل ارجاء المدينه

لانها لم ترغب بحضورها.هو يفضل القيام شىء سخيف برفقتها عوضا عن الاحتكاك بالاشخاص المتالقين من المجتمع المخملي
لعله بدأ يكه فكرة تخيله عن حياته الاخرى لاجلها فيما يبدو له الان انها وجدت شيئا مايثير اهتمامها وهي ترفض مشاركته معه.


أتراه لايؤمن بها بما يكفي ليدرك ان هناك تفسيرا جيدا لما يقوم به؟؟
لايثق بها؟ من الذي فش في اخبار الاخر بانه يحبه؟اللعنه على زوجته السابقه!

عندما تراه من جديد سوف توضح له انها تقدر مايفعله لاجلها ومايقوله لها تماما كما تسعد بمعانقته,ومادام يحبها كما تحبه عليه ان يتعلم
قول ذلك لها. ولن تابه لمقدار غضبه.سوف تذهب الى منزله الليله وتفرغ مايجول بصدرها.اذا لم يكن موجودا في المنزل, فسوف توقف سيارتها
امام شرفته الاماميه الى حين عودته.


نظرت تاني الى المرآه مجددا, وقالت :اترين ماتفعله هذه المدينه بالناس؟انت تفقدين صوابك.

سمعت قرعا على الباب فتفقدت ساعه يدها.لم يحن بعد موعد اصحافيه!!لابد انه...


صاحت عبر الباب قائله:اذا كنت قد جئت لتعتذر فانا اريد ان تعبر تلك العتبه على ركبتيك.

انشق الباب جزئيا.فرات تانيا قسما من وجه امرأه وهي تقول:عفوا؟؟

قفزت تانيا واقفه,وقالت :انا اسفه!

ثم ذهبت الى الباب ففتحته وقالت ظننتك شخصا اخر.انت لويز من مجله...؟؟

بدت المراه وهي شقراء ذات جمال استثنائي مميز؛متفاجئه ومهانه جزئيا.قالت:الا انا لست لويز.وان كنت تقصدين الصحافيه.فهي من تي في تايمز.

صحيح!تي في تايمز.يصعب على تذكرها بشكل جيد.
ألقت المراه عليها نظره متعاليه تدل على عدم التصديق.حدقت تانيا بالمراه,وقالت لا اتابع المجلات عن كثب لذا انا لا اميز بينها انت تبدين مألوفه جدا هل...؟

آه انتظرى لحظه انت...
فرفعت تانيا اصابعها وقالت:انتظرى ساعرف بنفسي هيذر..
دونفيل؟
صحيح!
بل خطأ لان تانيا لم تستطع تذكر اسم عائله المراه,لكنها تذكرت انها النجمه التلفزيونيه المدعوه هيذر.فقالت متابعه:من برنامج تحدى فانسي؟
ضحكت المراه وشعرت تنيا ان ضحكتها تلك مزيفه نوعا ما.
نعم حسنا..!تحدى فانسي يعود الى تلك الايام التى عملت خلالها في التلفزيون.
اما الان فانا اصور الافلام السينمائيه.بالطبع.
سالتها:بماذا استطيع ان اساعدك سيده...؟
السيده دونفي:السيده ويسلس دونفيل
لعل هذا الاسم يستحضر صفيرا حادا في الحشود الهوليوديه لكنه لم يعن شيئا لتانيا مهلا لحظه...فكرت تانيا هل وجهتني هذه المراه للتو كي اناديها بالسيده؟؟من تظن نفسها بحق الجحيم؟؟
يا إلهي كم تكره هوليود!
قال المراه بنبر مغلفه بالشفقه :انت حقا لاتعرفين من انا أليس كذلك؟؟
آه!لو ان شارين هنا,لما تورعت عن تحطيم هذه المراه خلال ثانيتين لكن لسؤ الحظ تانيا لاتبرع في ذلك
قالت :بل اعرف انا وثقه من انني كنت استمتع بذلك البرنامج.
في الواقع شاهدته تانيا بشكل عابر الى ان آي جاي هو مخرجه,عندئذ ذهبت واشترت اسطوانات حلقات السنه الاولى منه.لم يكن البرنامج سيئا,لكنه اكتشفت ان آي جاي لم يقم سوى اخراج اولى حلقاته ففقدت اهتممها بالموضوع

تصدرنا لائحه نسب المشاهدين لما يقارب الثلاث سنوات.ثم غادرت حتى الاحق...
دعيني احرز الافلام السنمائيه.
همم..نعم
آه,انا واثقه ان ذلك كان خيارا مهنيا حذقا..والان ماذا يمكنني ان افعله من اجلك؟؟
اريد ان اكون الجمه التي تستقبلينها لاجراء التغييرات ألن يكون ذلك متعا؟؟
انا اسفه لكننا حجزنا نجمتنا من المشاهير مسبقا شكرا على اهتمامك.
تلاشت ابتسامه المراه التي تدل على الاستمتاع ,فسالت:من هي؟
انه سر المهنه.
لم تكن تانيا تعلم ان كان ذلك سر ام لا,لكنها احبت استخدام تلك العباره.
آه لا!املت حقا ان احصل انا على ذلك.
فجاة تلاشت نظرة التعجرف المرتسمة علي وجه المرة
-انا اسفة0
من الغرابة ان تانيا شعرت حقآ بلاسف من اجلها0 اردفت :(لكنني
لست افهم لماذا ترغبين بفعل ذلك في جميع الاحول 0 يبدو عليك انك
تقصلين مصفف شعر جيد جدآ)
-مهما كان المبلغ الذي تطلبينه فسوف اضاعفه0
قالت تانيا :(ربما ستطيع اضافة فقرة اضافية0ما رايك بذلك؟)
-لا!يجب ان تكون الاولي0
احست تانيا بالاتباك0فهذا المراةتحولت من متعجرفة الى طفلة
بلمحة من الياس ،ثم رجعت الى تعجرفها في رمشة عين 0لا بد انها بارعة
جدآ في ما تفعله 0 هزت تانيا راسها وقالت :(انا اسفة0 ببساطة انا لا
استطيع التراجع عن وعد قطعته0)
طرات لها فكرة، فقالت :(مهلا لقاء هذا المبلغ يمكن ان اصفق
لك شعرك بعد دوام العرض)
لم تتردد المراة في اظهار رفضها بسرعة 0فقالت :(ذلك امر غير
مقبول 0 ماكنت لاقوم بهذا الامر اصلا لولا الفيلم 0فانا لست حقا
بحاجة الي تغير مظهري 0اتفهمين؟)
-عفوآ؟
-اه000!الدعايه0 حسنآ0 انا اسفة فانا لا استطيع مساعدتكفي
هذا المجال0
تنهدت المراة وقالت: (املت الا اضطر الى فعل هذا0 لكنني مضطرة
لان اتخطاك الي من هو اعلي منك)
-اشك بانك ستصلين الي اي مكان 0 لكن ادعو لك بالتوفيق اذا
استطعت ذلك
-اه!!انا استطيع0انا000كنت مقربة جدآ من مخرج برنامجك0
لا يمكن ان يكون جيرالد 0 فهو على علاقة مع جميا منذ اكثر من
عشرين سنة0قالت تانيا :(اتعنين ا ي جاي؟)
بدت مغفلة جدآ حتي لنفسها0
-نعم0 مضت بضع سنوات000اخشي اه مازل غاضبآمني،
لكنني اظن انه سيفعل ذلك0
ردت تانيا وهي تصر باسنانها:(بمكنك ان تحاولي)
اذا نجحت هذا المراة سيصبح اي علي الهامش قبل ان يدرك
ذلك0 نظرت المراة من فوق انفها نحو تانيا،وقالت :(لا بد انه اخبرك
علي؟)
-اسفة0 لم يذكر اسمك ابدآلماذا يفع ذلك؟
-ربما يحاو ان يكون شهما بالحفاظ علي سرنا الصغير0 لكن حصل
ذلك منذ زمن بعيد جدآ،ةلم بعد له اهمية الان 0اي جاي وانا كنا
متزوجين
لا يمكن لضربة عصا ان تترك اثرا راس تانيا كذلك الاثر الذي
احدثته تلك المعلومة الصغيرة0تمهت بضع ثواني حتي تسطر علي تنفسها0
اذا 0هذا هي المراةالي سببت له الالم الي درجةل يعد ممها قادرآعلي
التطلق بكلة حب من دون ان يشعر وكان العالم سينهار فوق راسة!!
رغبت بان تركل نفسها لا نها لم تحاول ابدآ ان تعرف منه ما اسم المراة التي
سببت له هذا الالم كله 0لم يخطر ببالها ابدآ ان زوجته 0كانت ممثلة0وعلي
الرغم من سؤالها لأفراد فريق العمل عن أي معلومات صغيرة حول آي جاي ،فأن
أياً منهم لم يشر ولو بتلميح إلى زواجه ، يمكنها أن تراهن بأنهم لم يعرفوا بذلك الامر أصلاً.
على الفور ،تبخر كل جزء من التصرف اللائق المهذب الذي تم تلقينه لتانيا خلال طفولتها فقالت :
-هل كنت متزوجه من آي جاي ؟
-أنت مقربة جداً منه ، يجدر بك أن تعرفي ذلك.
-أعتذر عن جهلي ،لعله همس بتلك المعلومه في أذني خلال إحدى الليالي ونحن متعانقين وغارقين في
مشاعرنا المحمومه ، لكن أتظنين أنني قد أذكر تفصيلاً صغيراً كهذا؟
آه ،رباه !سوف يجعلها آي جاي تدفع ثمن هذه الكلمات حتماً.
لكنها أحست بشعور جيد جداً حيال التفوه بها حالياً،حتى إنها لم تشأ أن تقلق بشأن ذلك الآن .
حين بقيت المرأة قابعه في مكانها ،قالت تانيا :(آه !أرجوك...أخبريني المزيد عما حصل
بينكما0 فلدي العديد من الردود علي ذلك الان بالذات0 لدرجة انني ساضطر الى
الاخيار بينها0)
انفجرت المراة قائلة:(سوف بسمع اي جاي عن هذا الموضوع بالتاكيد)
-حسناً!إذا كان شديد الانشغال ولا يستطيع مقابلتك الآن ،سوف أحرص على جعله يعرف كل شيء
حول الموضوع هذه الليله بالذات .
استدارت السيدة ويسلي دونيفيل ،وغادرت غرفة تبديل الملابس بسرعه قياسيه.
انهار ت تانيا في كرسيها وقالت :(آه ياإلهي!أنا آسفه حقاًلكنها تستحق ذلك)
حدقت في انعكاس صورتها ،ثم قالت للمرأة في المرآة :(أنت تبرعين بدور الهرة الشرسه لم أكن
أعلم أنك تمتلكين هذه القدرة والان لست أدري إن كان يجدر بي أن أصفعك أم أقبلك)
وضعت رأسها بين راحتي يديها ،لأنه لم يكن لديها أي شك بأن آي جاي وف يقتلها.
http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...910c4d2507.gif
حتى معانقة تانيا للمرة الاولى لم تجعله يشعر بهذه المتعه التى شعر بها بعد قيامه بهذا الامر ،
لم يستطع آي جاي تصديق ما حصل ، فجلس إلى مكتبه مصعوقاً،بدأ ممزقاً بين رغبته بالضحك إلى
أ، يلزمه أحدهم بالتوقف عن ذلك ورغبته بالبكاء على ما فعله بتانيا .
-سيد لاندري !
رفع آي جاي نظرة ،فاستغرقه الأمر لحظه حتى يتعرف إلى السيدة بيترسون ليس فقط بسبب تشتت ذهنه
حالياً بل لأن السيدة بيترسون لم تبد على طبيعتها بدت غير واثقه من نفسها وهو أمر مضحك بحد ذاته
لابد أن سبب ذلك هو دماغه الذي يضج بالأفكار .
-نعم ،سيدة بيرسون ؟
-أنا آسفه جدا ،أنا فقط ....خرجت من مكتبي للحظه حتى أحضر القهوة ،أنا ....لم تكن
لدي أي فكرة مطلقا ،هذا الأمر لم يحصل أبداً من قبل أنا....مرتعبه .
-أقول لك بصدق لا بأس ،سمعت ما لدى هذه المرأة لتقوله ،وتسنت لي الفرصه لأرد.
-لكن ...صحافيه !من دون موعد مسبق.
-أتى الأمر لصالحي حقاً.
على الأقل تسنت لآي جاي الفرصه حتى يخبر جهته من القصه لم يظن أن تانيا ستشعر بالسرور
حيال الموضوع لكن ذلك أفضل من ترك المرأة تنشر قصه مقتبسه من كلام تانيا من دون أي مضمون حقيقي
-عودي إلى منزلك سيدة بيترسون ،أمضينا جميعا نهارا جهنميا .
-هل ستكون على ما يرام ؟
لا!لكنه أجاب :(سأكون بخير )
فكر آي جاي بعد أن غادرت السيدة بيترسون أن تانيا تستحق أن تسمع الموضوع منه شخصيا لا أن تقرأ عنه
كأي شخص آخر ،أما هو فسوف يقبل بأي شيء تعطيه إياه ،ويأمل من كل قلبه أن تسامحه يوما على الأجوبه
التى صرح بها .نعم هو متورط عاطفيا مع الآنسه بيرس ،وهي لم تبالغ مطلقا في ردها على هيذر ،هذا ما
قاله للويز ،لم تكن تانيا تعلم عن زواجه من هيذر دونفيل لأنها لم تسأله أبداً ،ولم يبد له الأمر مهماً حتى يخبرها
عرفت أنه كان متزوجا من قبل لكنها لم تعرف بمن .
استرجع كلامها مما أخبرته به الصحافيه :(آه!أرجوك ،أرجوك ..أخبريني المزيد عما حصل بينكما
فلدي العديد من الردود على ذلك ألآن بالذات لدرجة أنني سأطر إلى الاختيار بينها )
فكر آي جاي ذلك سره،آه،تانيا !هل يساعدك أن تعرفي أنني ضحكت بشده إلى درجه أرعبت الصحافيه ؟لا إنه لايظن ذلك
وقف وقد أحس فجأة بأنه مسن ،في الواقع هو وحدة المسؤول عن الموقف الذي اضطرت تانيا إلى مواجهته ،على الرغم من إعجابه بردها
اللاذع بوجه المرأة أمام هذه الصدمه غير المتوقعه ،على الرغم من أنها تحكمت بالموقف بشكل تام ،كان يجدر به ألآ يزجها مطلقا في
موقف مماثل ،كان آي جاي قد قرر في وقت سابق أن يخبرها كم يسرة قرارها البقاء في لوس انجلس ،سيقول لها إنهما سيتدبران طريقه
ما لإعادتها إلى صونورا حتى تستعيد عافيتها الروحيه ،وأنه سيفعل ما بوسعه حتى يحميها من الأجزاء البشعه التى يتضمنها مجال
العمل هذا ما دامت باقيه هنا .
أقفل مكتبه وتوجه إلى الخارج تاركا حقيبة أوراقه هناك فقد بدت حملا ثقيلا ،ولا مجال أبدا لأن ينجز أي عمل هذه الليله ،مشى متجها
نحو الاستديو في الوقت الذي كان العديد من الاشخاص يختتمون نهار عملهم هناك .
ذهب آي جاي مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس الخاصه بتانيا وقرع الباب لكنه لم يلق جواب استدار ليتوجه نحو موقع التصوير على أمل
أن يجدها هناك أو أن يعلمه أحدهم بمكانها
قالت لوري التى التقاها في الممر :(إن كنت تبحث عن تانيا فقد رحلت منذ وقت بعيد)
انقبض صدر آي جاي هلعا فقال :(هل اخبرتك إلى اين هي ذاهبه )
ضحكت لوري ومشت متجه نحوة وهي تقول :(نعم فهي تترك دوما أسرارها معي)
-سؤال غبي أليس كذلك؟
-حسنا !في الواقع ،اليوم أنت محظوظ ،بالرغم من أنني لا أصدق أنك لا تعلم.
ياإلهي !ذلك لا يبدو جيدا هل عادت لويز إليها فاختطفتها؟هل انتشر خبر علاقتهما
بهذه السرعه ؟ هو واثق إلى حد بعيد بأن فريق العمل خمن ذلك في جميع الأحوال
غامر آي جاي فسألها :(لعلها مفاجأة)
-لا بل هو قرار اللحظه الأخيرة ،مضى على بث البرنامج أربعة أسابيع فقط وها قد وصلنا إلى لينو ..
ألا يبد و ذلك رائعا ؟
-ماذا ؟
-اتصل العاملون في لينو بعد ظهر هذا اليوم فطلبوا منها الحضور إلى البرنامج ،ألم تخبرك بالأمر؟
حسناً!لعلها قررت ألا تكلمه مجددا في تلك المرحله لكن ....لينو ؟
-نعم راقب نسب المشاهدين لدينا ورأى أنها تتصاعد حتى القمه .
-صحيح ..حسناً!ذلك حتما أمر جيد للبرنامج .
-بالطبع ،اسمع !سنلتقي مساء لتناول القهوة والاحتفال ،لاأفترض أنك ترغب بالانضمام إلينا أليس كذالك؟
-أناآسف ....لا..لاأقدر .
-هذا مؤسف ،حسناً!عمت مساءً.
-لوري !
-نعم..
-هل بدت ...مرتاحه لذلك ؟أعني ...الذهاب إلى لينو ؟فتلك خطوة كبرى .
-إنها تكاد تموت خوفا ،لكنها قالت :(على النجمه أن تفعل ما يجدر بها أن تفعله)
فضلاً عن ذلك هي تأمل بمفاجأة آي جاي بشيءما آه لا!لا يستطيع أن يتخيلها فيما لويز تنصب
الكمين لها وإيقاعها بالكلام على شاشة التلفزيون الوطني .
-دعيني أستوضح الأمر بشكل صحيح . هل وافقت بسرور على الذهاب إلى مقابلة في برنامج
تلفزيوني واسع الانتشار حيث تقوم بمفاجأة مضيف البرنامج ؟
-أليس ذلك مدهشا ؟لقد قطعت مسافه كبيرة أليس كذلك ؟
-نعم
إنها على وشك أن تخطو خطوة أكبر ،فتذهب مباشرة إلى قبضة صحافية تأكل النساء كما يفعل سمك القرش
وعلى شاشة التلفزيون الوطني ،لاشك لدية بأن لويز هي وراء دعوة تانيا المفاجئة إلى ذاك البرنامج وهو لا يدري إ
ذا كان بمقدورة أن يفعل أي شيء لعين للحؤول دون ذلك .
-هاي ،لماذا تبدو غاضباً؟ بدت تانيا متحمسه جدا حيال الموصوع ،
إذا ما اكتشفت أخيراً أن للشهرة ميزات ،فدعها تسر بذلك.
-في أي وقت يبدأ التصوير هناك ؟ألديك أية فكرة ؟
نظرت لوري إلى ساعة يدها وقالت :(لابد أنهم بدأوا في هذا لوقت )
اعتقد آي جاي أنه قال إلة اللقاء ،لكنه لم يكن واثقاً.

ذكرى المرجوحه 24-06-09 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss, vip (المشاركة 1992302)
تسلمين ياعسل على هذي الروايه الرائعه
:)

http://www.alasad.net/card/images/small/8.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...217894404c.gif

ذكرى المرجوحه 24-06-09 12:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rora142004 (المشاركة 1990700)
ربنا معاكى احنا فى انتظار التكمله و احنا عارفين هى اد ايه الكتابه صعابه
وشكرا مقدما

http://www.alasad.net/card/images/small/21.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...48ea66fa45.gif

rora142004 24-06-09 11:29 PM

مستنين الباقى و متتاخريش علينا والف شكر مقدما

miss, vip 24-06-09 11:49 PM

تسلمين حبيبتي
وننتظر التكمله

moura_baby 25-06-09 02:21 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ذكرى المرجوحه 26-06-09 12:55 AM

13-رسالة وداع....
http://www.3z.cc/sml/30/035.gif
http://jewelsuae.com/gallery/data/media/14/v_1_4.gif
وصل آي جاي إلى غرفة الجلوس في منزلة من دون أن يتذكر كيف وصل إلى هناك
أفضل ما يمكنة القيام به الآن هو تناول حبة دواء منوم ثم الاستغراق في النوم
حضر لنفسه كوبا من الشاي ثم جلس على الأريكه وقد وضع أمامه رزمة أوراق وقلم
بدا له أن الشيء الوحيد الذي يستطيع فعله هو تدوين أفكاره لأنه عاجز عن فعل
آي شيء آخر...
لم يكن لدى آي جاي أي شك بأنه خسر تانيا إلى الأبد فهو قادها مباشرة إلى المذبح
لابد أن تكون إما قديسة أو غبية حتي تسامحه الآن وهي ليست أيا من هاتين المذكورتين
مهلاً لحظه....ماهو ذنبه بالضبط؟
لم تكن لديه أي فكرة مطلقاًبأن زوجته السابقة قد تذهب لرؤيتها .......
لابد أن هيذر يائسة جدا لإنجاح فيلمها لتعرض على تانيا أموالاً طائلة بهدف
المشاركة في برنامج في تلفزيون الواقع .
مهلاً لحظة مجددا ...وافقت تانيا على تصفيف شعر هيذر خارج البرنامج
فلماذا تراها ترغب بالحصول على الأموال الطائلة ؟
في اللحظة التالية راودته فكرة أخرى ،كان يجدر به إخبار تانيا من كانت
زوجته السابقه إلا أن الأمر ببساطة لم يبد مهما لانه لم يتوقع أن تظهر المرأة
في عالم تانيا يوما ما .
تانيا هي من طلبت ألآ يستضيفوا شخصيات مشهورة وهي من تراجعت عن طلبها ذاك
وها هي الآن متحمسه لتظهر في برنامج لينو.
هنالك سبب واحد فقط يجعل المرء يتحمس لذلك :المقام الرفيع ،أما الخلاصة
من كل هذا فهي :لايمكن لومة في كل ما جرى أليس كذلك ؟
أقر آي جاي بطيبة خاطر أن هنالك على الارجح العديد من الاشياء التى فعلها
على نحو خاطىء لكنه لم يستطع التفكير بأي خطأ الآن بالذات .
ابتلع حبة المنوم وارتشف القليل من الشاي الساخن ، فشعر بالسخونه تشق طريقها
نزولاً في حلقه لتصل إلى معدته ،مع ذلك فكر،لعل هذا الاحتراق ينسيه ألمه الحقيقي
وخوفه من خسارة تانيا ،وضع كوب الشاي من يده ،ثم اتكأ إلى الوراء شابكاً يديه
خلف رأسه ،لابد أن تانيا سوف تعتبر أن الامر كله خطؤه هو حتى لو التزم الصمت
وتقبل كل اتهاماتها ،فذلك لن يغير حقيقة أنه أفسد الأمر بشكل ما كان يجدر به
أن يصغي إليها فيطردها على الفور لتعود مسرورة وآمنه إلى ديارها ،هكذا ستبقى
تانيا الخجوله ابنة القريه لا تانيا المتحمسة للظهور في برنامج لينو....
نهض آي جاي ومشى نحو جهاز التسجيل الخاص به ألقى نظرة على كدسة الشرائط المسجله
فوجد ما كان يبحث عنه ووضعه داخل جهاز عرض الشرائط ،أدار جهاز التلفزيون ثم عاد
إلى الاريكه مع جهاز التحكم عن بعد هذا شريط يحتوي لقطات متكررة لتانيا ،من اللقطات
التجريبيه التى أخذت لها حتى تجربة الاداء الاولى الكارثيه وصولا إلى الحلقة الثالثه
من البرنامج اعتاد آي جاي مشاهدتها على الشريط خلال تلك الليالي التى لم يحظ بفرصة
لرؤيتها شخصيا فذلك أمر جعله يشعر كأنه ما يزال برفقتها إلى حد ما .
تلك هي تانيا ،إنها تستخدم الموسيقى لضبط الأجواء ،تستخدم المزاح لتجنب أي موقف حرج
انطوى آي جاي على نفسه مغطيا وجهه فقد ألمه ذلك كثيرا ليس فقط لأنه خسر تانيا بل لأن تانيا
نفسها خسرت تانيا ،اعتقد آي جاي أنها لن تنغمس في ملذات الشهرة لكن يبدو أنها سارت مع التيار
هي ايضا ،ياإلهي ،كم يؤلمه ذلك .
التقط القلم ثم أمسك قطعة من الورق وراح يكتب :
-تانيا ...
بغض النظر عما تظنين أنني فعلته ،فأنا لم أقصد إيذاءك مطلقا
أفضل قطع ذراعي قبل أن أفعل أمراًمماثلا ،قلت لي مرة إنك سوف تحبينني
إلى الابد،لكن لابد أنك غيرت رأيك ،وأنا لن أسامح نفسي أبدا على ذلك .
اعلمي فقط أنني وقعت في غرام تانيا التى جاءت أول مرة إلى مكتبي حاملة
الفطائر المشوية ،ولم أتوقف عن حبها أبداً....ولن أفعل ،أنت أفضل شيء حصل
لي على الإطلاق ،أما اسوأشيء حصل فهو أنني أضعت هذه الفرصه لذا سأكتب الكلمات
التى يصعب على قولها :أنا أحبك..وسأحبك دوماً!
اتمنى أن تحققي كل ما ترغبين به في الحياة ،وإذا احتجت لأي شيء سأكون
موجودا لاجلك دوما ،أعدك بذلك.
مع حبي آي حاي ....
قذف آي جاي القلم ثم وقف وهو يشعر بعدم الثبات في قدميه ،أمر جيد!هذا يعني
أن مفعول حبة الدواء قد بدأ ،حسناً!ّأمل أن تكون كلمات الرسالة جلية مقرؤه فكر
أنه بحاجه إلى الطعام لكن لسوء الحظ إن الطعام الوحيد الموجود في منزله هو
الحبوب المخصصه للعصافير التى تغط على الشرفه الخلفيه توجه نحو الهاتف فأتصل
سريعا بالمطعم الصيني الذي يبعد بضعة مبان عن منزله بعد أن طلب طعامه المعتاد
القريدس مع الارز المقلي الكثير التوابل ـاسقط الهاتف ثم ارتمى على الكنبه لينتظر
لم يكن ذلك السوشي لكنه من عائلة الاسماك لذا فهو قريب نوعا ما .
أغمض آي جاي عينيه ،فتذكر الغبطة التى ظهرت على وجه تانيا وهي تلتهم السوشي
لو أنه تمكن من الاحتفاظ بها لتعلم كيفية تحضير السوشي ،
يمكنهما أن يجلسا على الأرض ليتناولاه ،فيما يستمتعان إلى موسيقاها المفضلة ويغرقان في
عناقات محمومه لا تنتهى ....
ياإلهي !أنه لا يسدي نفسه أية خدمة بتفكيره بهذا الأسلوب الآن ،عندما يتوقف هذا الألم الذي
يشعر به ،لعله سيتمكن من استعادة هذا الذكريات والتلذذ بها فعلاً ،أما الآن بالذات فإن
التفكير بتانيا اصلاً هوعمل أحمق ومؤلم ،إنه مثير للشفقه !الدواء المنوم لم يوقف الالم ولم
يجعله ينسى.
قُرع جرس الباب ،فمر آي جاي بالقرب من التلفزيون وابتسم ،إنها الفقرة المتعلقة بماريا ،وتلك
هي حلقته المفضله ،بحث في جيبه الخلفي ،وتطلب الامر منه محاولات ليستخرج حافظة نقوده ،فتح الباب
وراح يبحث في داخلها ليستخرج النقود .
-بكم أدين لك ؟
-من أين أبدأ؟
تجمد آي جاي في مكانه ،صوت تيمي تشانغ بدأ كصوت تانيا رفع نظرة إلى الاعلى أهو يتخيل أن هذه تانيا؟
-ماذا تفعلين هنا ؟
-أريد أن أتحدث أليك!
-حسناً!
-هل تمانع لو دخلت ،أم تفضل أن تقفل الباب وتدعني أتحدث عبر ثقب المفتاح؟
-آه !أناآسف إدخلي.
-هل أنت على ما يرام ؟
-آمل ذلك لكنني...أشعر بألم في رأسي .
-هل تناولت الأسبرين ؟
-لا .تناولت دواء منوم .
تراجع آي جاي إلى الوراء فكاد يتعثر وقال :(آه!ياإلهي !أظن أنني سأنام )
-لا .لا تفعل الآن .
-أعلم أنك بحاجه إلى التحدث إلى ،وأعرف أنني أدين لك بالإصغاء ،لكن هل تمانعين لو غفوت قليلا ؟
لاأريد أن أتكلم معك وأنا على هذه الحال .
-أتفقنا،لكن هل يمكنني البقاء وتناول ما سيصلك من طعام أثناء نومك؟
=القريدس الذي طلبته هو لك .
-لا بأس بذلك هيا بنا دعنا نوصلك إلى الأريكه .
-هل ستجلسين معي ؟
-بل سأفعل ماهو أفضل من ذلك سأدعك تستلقي في حضني .
جلست تانيا وربتت على حضنها ثم قالت :(هيا أيها الفتى الكبير )
سقط آي جاي كالمرساة ،فجذبته تانيا نحوها وقالت :(تمدد ،آي جاي )
-تانيا ؟
-نعم!
-أنا أحبك !
استيقظ آي جاي بعد وقت طويل ,تلمس ما حوله قبل أن يشق عينيه فيفتحهما
استنشق الهواء ،فأحس برائحة منزله و....بتانيا ،يمكنه أن يتعرف إلى رائحتها في أي مكان
ذلك بالتحديد بدأ كافيا حتى يجعلة يفتح عينيه جيداً.
همس قائلاً:(مرحباً)
-مرحباً يا مغفل.
جاهد آي جاي حتى يجلس منتصباً وقال :(كم دام نومي ؟)
قالت تانيا وقد بدت غاضبة :(حوالي الساعة ،ماخطبك؟)
لابد أنها كانت تغلي على نار خفيفه طيلة الساعه المنصرمة.
-هل تمانعين لو ذهبت لأرش الماء على وجهي وأنظف أسناني؟
-بالطبع لا .أنعش نفسك قليلاً
نهض آي جاي فتوجه إلى غرفة نومه ،اللعنه!إنه يبدو في حاله يرثى لها .
عندما احس آي جاي ببعض التحسن عاد إلى غرفة الجلوس وجلس مواجها لها
ثم قال :(أنا غبي ، أنا آسف جداً)
-ما الذى دهاك بحق الجحيم آي جاي ؟
-كان نهاراً سيئاً بأسره وفكرت بتناول حبة منوم علها تريحني .
-كنت تهرب من نفسك إذاً.
لم يستطع آي جاي مجادلة تلك الملاحظة فقال :(أنا آسف ،ظننت أن ذلك سيريحني
لم أعلم أنك ستحضرين إلى هنا تصرفت كالحقير ولم أظن أنك ترغبين بالتواجد معي
لذا ..تصورت أنك تفضلين القيام بأي شيء أخر ،أنا آسف على كل شيء)
جلست تانيا بصمت لبرهه حتى لم يعد قادراًعلى التحمل فنظر إليها وقال:(حسناً؟)
-ذلك يعتمد على تعريفك (لكل شيء)فأنا لم أولد البارحة ،ولا أقبل باعتذارات
غامضة.
-بالطبع لا.
جلس آي جاي بتثاقل ،فواجهها مباشرة ،لطالما تعاملت تانيا معه بصدق وصراحة
وذلك أقل ما يمكن أن يبادلها به ،قال :(هذا سوف يبدو مؤلما ،وأنا لاأجيد التألم
بشكل جيد)
-هل يؤلمك أنت أم يؤلمني أنا ؟
-ماذا؟
-هل لديك الانطباع بأن الناس ستسقط على رأسك أم على رأسي؟
-على رأسي...على رأسينا ...لست أدري!
-ما الذي يجري آي جاي ؟هل يمكننا أن ننطلق من البداية؟لأنني مرتبكه فعلاً.
-أنا لست مرتبكاً
-حسناًإذا ابدأ أنت بالحديث.


miss, vip 26-06-09 04:02 AM

حراااام ليه وقفتي هناا
على العموووم تسلمين
وننتظرك يا عسل:D

ذكرى المرجوحه 26-06-09 01:21 PM

http://smiles.al-wed.com/smiles/13/flowers_221.gif
مدت تانيا يدها مجددآ ، فتناولت ورقة عن الطاولة0
اه000لا!كان يجدر به ان تختم الرسالة،ويضعها في مغلف0
-ما هذا بحق الجحيم؟
-افترضت انك قراتها0
-نعم 0من الواضح انك كتبتها لي انا،لذا اظن انني اتعدي على خصوصية احد0
-بالطبع لم تفعلي 0انا فقط اسف جدآ0
-مع ذلك ، لست ادري لماذا0
-اتعين 0انك لا ترين ان هناك ما يدفعني للاسف؟
-حسنآ!لم اكن اظن ذلك قبل وصولي الي هنا،لكنني قد اغير رايي
اراهن انك اعتذرت منذ وصولي الي هنا اكثر مما فعلت طلية حياتك 0لذا لا بد ان لديك سببآ وجيهآ لذلك0
-حسنآ اذا كنت تعتقدين ذلك000
-هاي افات الاوان الان0
اخذ اي جاي يد تانيا وقال :(انا اسف لانني خيبت ظنك 0انا اسف
علي عدم اخبارك الحقيقة حول هيدز0 وانا اسف لانني تصرفت كالحقير خلال الايام القليلة الماضية0
واهم من كل شي ء،انا اسف حقآ لانني لم اقل لك احبك حين منحتني كل الفرص المتوفرة وكل الدوافع
لذلك 0ان كان الاوان قد فات علي ذلك ،فانني لن الوم سوى نفسي)
ساد السكون علي تانيا لبرهة ،ثم قالت :(حسنآ!ها نحن نصل الي مكان ما0
لكن0 اوضح لي ارجوك0 كيف قد خيبت ضني؟)
-لم ترغبي مطلقآ ن تقدمي هذا البرنا مج،ورحت تتوسلينني لاسمح لك بالعودة الي ديارك0 كان يجدر
بي السماح لك بذلك0
-صحيح0 لماذا لم تفعل؟
-لم اشا ان ترحلي0 في البداية كانت مجرد معركة رغبات اردات0
واستغرق الامر فقط حواي الثانيتين ليتحول اي هوس بك0
-اكنت مهووسآ بي ؟ انت حتمآلم تتصرف كالمهووس 0 اعني ان الهوس يثير خوفي0
وانا لم اشعر بالخوف منك ابدآ0
-اعرف ذلك0 الخلاصة هي انه كان يجدر بي احترم رغبتك0
فاسمح لك بالرحيل0
-وهل انت نادم علي ذلك الان؟
-نعم
-اذآ هل يعني ذلك انك نادم علي كل شيء جري خلال ذلك الوقت؟قال
(انا لست نادمآ علي علاقتنا0 انه الشي الوحيد الذي لا يمكن ان اندم عليه)
-جيد ،لان ذلك سيبد مهينآ0
حشرت تانيا رجلها تحتها0 وقالت:(ولماذا رحت تتصرف كالحقير؟)
-لانك ماعدت بحاجة الي بعد الان0 بدات تحبين كل ما اقسمت
من قبل انك تكرهينه 0شعرت انني اخسرك وما من طريقة لكي امنع ذلك ،لذا شعرت بالغضب0
-من اين جاءك هذا الانطباع؟احتاجك ككل نفس استشقه0
-ما قصدته هو انك لم تعودي بحاجة الي في الوقع التصوير0
-ربما ليس بالقدر نفسة 0 لكن لو تركت انا البرنامج ورحلت غدآ فان (النساء اجميلات)
سوف يستم من دوني، وانت لن تحتاجني ايضآ0
ذلك صحيح خلي الارجح 0 قد يتلق البرنامج صدمة لان الجماهير
اعتادت علي تانيا 0لكنها ستقبل باي شخصية اخري مادام البرنامج ناجحآ0
عادت تانيا تقول :(ماذا بعد؟)
-حسنآ!انت بدات تعتادين علي الاجواء هنا 0بل انك في الوقع تستمتعين بذلك
لابد انك تمازحني !هناك امران فقط احبها في هذا المدينه:انت والبرنامج
التعليم والنصح الذي سيبا في نادي اليافعين0
-برنامج التعليم والنصح؟عم تتحدثين؟
رمت تانيا ذراعيها في الهواء 0وقالت:(مفاجاة!)
-ماذا؟
-حسنآ!كنت انوي فعل ذلك باسلوب لطيف حقآ،يجعلك تشاهد البرنامج معي هذا الليلة0
-برنامج؟اتقصدين لينو؟
-اتري؟اليس ذلك عظيمآ؟
-فريق العمل مسرور جدآبهذا الموضوع0
-حسنآ!افترض انه سيفيد البرنامج 0 لكنني فعلت ذلك من اجل برنامج النصح والتعليم0
سالها:(عن اي برنامج تتحدثين0
كررت تانيا:(ذاك البرنامج الذي سيبدا في نادي اليافعين تحت عنوان(تبنوا الاطفال )
-ذلك ماكنت تعملين 000اه000!لا بد انك تمزحين!
-لا سوف يكون خياليآ!بدانا نستقبل المتطوعين، ونوكل المعلمين الناجحين للاطفال المحتجان
من دور التبني، فيقوم المعلمون باخذهم تحت اجنحتهم ويعلمونهم المهارات ويولونهم الاهتمام0
تمامآ كما تتصرف انت مع ماريا0
-انا احبك0
-هذه اذكي عبارة قلتها لي منذ اسبوع0
ترك اي جاي هذا الملا حظة تعبر 0 فقال :(اذآ ما علاقة هذا الموضوع بلينو)
-عرضت علية ان اقص شعره0
-هل وافقك على ذلك؟
ردت تانيا مبتسمه :(تطوع كيفن ،ذاك الرجل من الفرقه الموسيقيه)
-لكن كيفن أصلع إلى حد ما.
-لكنه يمتلك شاربين صغيرين ،بدأالأمر مسلياً جداً.
-يجدر بنا أن نشاهده.
-بالطبع سنفعل ،لكن الأمر لم يعد مفاجأه.
-أنا آسف لأنني أفسدت مفاجأتك.
-أتعلم ؟أنا حقاًلا أحب المفاجآت ،ويبدو أن هذه المفاجأة ارتدت على أنا .
-هذه المواعيد المتأخرة في العمل حتى الليل..إلغاء لقاءات العشاء بيننا ..أخيراً
تانيا ظهرت في برنامج لينو!دعينا لا ننسى أن ذلك عمل ضخم .
-إذا كان يستجلب الأموال والمتطوعين .فهو يستحق العناء .
-أترين ؟أنت حققت ذلك من دوني ،ولست غاضباً لأنك تتطورين لكنني خشيت حقاً
أن تسيري في الاتجاه الخاطيء.
قالت تانيا بهدوء :(بعيداً عنك ؟)
-ربما يبدو ذلك تصرفا ً أنانياً ،لكن أرعبني الشعور بأنك ما عدت بحاجه
إلي بعد الآن .
-آه! أنا بحاجه إليك ،فأنت جعلتني أتخطىالصعاب .
-لكنني تصرفت كالحقير ،آسف عزيزتي .
-لابأس أيها السخيف !كنت خائفه جداً، بل كدت أموت من شدة الخوف
ثم تخطيت الأمر .
-أنا أحبك
-آه !بدأت تبرع بهذا .
-سواء صدقت ذلك أم لا ،فأنا أقول لصورتك في ذهني عشرات المرات في اليوم .
-وهل ذلك أسهل ؟
-صورتك تقدر ذلك دوماً،ولا تصعب على الأمر أبداً،كما أنها دائما تبادلني بالمثل .
-سوف أبادلك أثنتين من أصل ثلاث قلتها لي.
-سأقبل بذلك .
-أنا أحبك أيضاً،آي جاي ،أكثر مما تتصو ر.
-ذهبت إلى لينو لأجلي ،أناأدرك ذلك تانيا .
-جيد !لا تنسى ذلك أبدا.
-حسناً!الموضوع التالي .
-ألم ننته بعد ؟أملت أننا سننتقل إلى العناق عربوناً للمصالحه .
-أنا موافق على عناق المصالحة ،إلا أنني لاأرغب بأن نقوم بالمصالحة
باستمرار ،لا أريد أن أتشاجر معك ،تانيا .
-الشعور متبادل ،لعلنا قد نبتكر خلافاًمن حين إلى لآخر حتى نستطيع التصالح.
حدق آي جاي بتانيا ،لأن كلامها بدأ يغوص إلى أعماقة ،وصل إلى كل هذه الا ستنتاجات
بناء على انطباعات سخيفة ،وها هي تنوي مسامحته بالرغم من ذلك قال لها:(أنا محظوظ جداً)
-وأنا أيضاً.
-حسنا!لدي افتراض لك.
-أحقاً!يبدو ذلك مثيراً للأهتمام ،أخبرني.
-دعينا نقول افتراضياً إن الرجل الذي سوف تحبينه إلى الأبد كمن له في مكتبه من قبل
صحافي نتن ،قد يفعلأي شيء من أجل الحصول على سبق صحفي.
-حسناً!أنا أجاريك حتى الآن .
-تذكري أن الصحافي هو الشخص السيء!
-افتراضياً.
-لا ذاك الجزء حقيقي.
-صحيح ،إنه الجزء احقيقي.
-هل ذكرت لك بأنني أحبك؟
-وأنا أيضاً،تابع
-وبأنك رائعة الجمال حين لا تكونين غاضبه مني؟
-افتراضياً.
ابتلع آي جاي ريقه ،وقال :(لا أنا واثق جدا من أن هذا الجزء حقيقي أيضاً)
-سوف نكتشف ذلك ،أليس هذا صحيح؟
-حسناً!إذا افتراضياً يدخل هذا الشخص وينقض علي في مكتبي .
-انا اتصور ذلك وانت افتراضيا تقول :(بماذا يمكنني أن أخدمك يا لويز؟)
-صحيح !بدأت تبرعين في هذا .
-هل ذكرت لك بأنك تفقد جاذبيتك حين تراوغ ،وحين تؤخر عناق المصالحه؟
-إذا افتراضيا ،تسمعني شريطاً مسجلاً لحديث سمعته للتو بين شخصين آخرين ...
امرأتين ،حيث تخبر إحداهما الأخرى أنها على علاقة غراميه معي ،فتطلب مني أن أؤكد ذلك
أو انكر ه، فأؤكد أنا ذلك بعبارات شيقة.
قفز آي جاي رافعا يده ،وقا ل:(والآن عناق للمصالحه!)
-أنت أكدت لها بأننا على علاقة غرامية ؟
-لا تنسي أنها هي الشريرة التى استرقت السمع وسجلت كلامك ، وانا فقط أكدت لها ذلك
حين تفكرين بالموضوع تجدين أنني كنت أدعم كلامك ،فكرت بمحاولة حماية صورتك
كفتاة طيبه لكن ذلك سيجعلك تبدين كاذبه ،أما الخيار الثاني فيجعل منك بطلة
-بطلة على علاقة غراميه مع رئيسها.
-افتراضياً.
-وهل هذا الأمر الافتراضي سيصل واقعيا إلى الطباعة؟
-آه !يمكنك أن تعتمدي على ذلك إلى حد كبير ،فلا تتفاجئي لو عادوا ودعوك إلى برنامج
لينو قريباًجداً
حرك آي جاي يدة من جهه إلى أخرى ،وقال :(والآن هل انت مستعدة ؟)
قالت تانيا وهي تتفحص أظافرها :(لم تسألني عن رأيي بالفرضيه)
-أنا كنت فقط أقول فرضياً،ولا داعي لأن يكون لديك رأي حيالها.
-آه....
ابتسم آي جا ي وقال :(أنا...أحب...ك)
-سواء عدنا إلى صونوا أم بقينا هنا أو قمنا بالأمرين معاً؟
-لست آبه أين لست أجيد آي شيء سوى الانتاج التلفزيوني ،لكن يمكنني أن أتعلم .
بحثت تانيا في ملامح وجهه وقالت :(أنا أفضل شيء حصل لك أبداً..أتعلم ذلك ؟)
-تعرفين أنني سأكون مغفلاًلو جادلتك في هذه النقطة .
قالت تانيا وهي تتقدم مباشرة بين ذراعيه :(نعم ستكون كذلك لذا لا تحاول )
ضمها آي جاي في عناق مشتاق وهو ينظر بأمل كبيرإلى الساعات والايام والسنين
المقبله معاهدا نفسه بألا يجرح مشاعرها مطلقا فقد وجد أخيراً مكانه الحقيقي
بعد مرور بضع دقائق قال:(أترغبين بسماع مثال يبرهن مدى حبي لك ؟)
-انا اسمع ذلك في كل ما تقول وتفعله آي جاي
-سوف اسمح لك بإخبار الجدة بأنك تظنين أنني من أصل ايطالي .
-لن ينطلي عليها الأمر .
-لم لا؟
-ستضطر إلى تربية بعض الشعر صدرك .
-آه!
وضعت تانيا يدها على صدرة وقالت :(إن قلبك يدق بقوة )
-تصالحت للتو مع المرأة التي ظننتني خسرتها منذ أقل من ساعة مضت لا يمكنني تفادي ذلك أنا
أحبك كثيراً
-الكلام رخيص آي جاي ،برهن لي ذلك
أغرقها آي جاي في عناق محموم جعلهما معا يحلقان بعيداً وينسيان العالم من حولهما بأسرة .

http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com41.gif
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0076.gifذكرى المرجوحه
http://smiles.al-wed.com/smiles/42/__3.gif

ناعمة 26-06-09 09:48 PM

فديت قلبك الرواية بتجنن :)
تسلمين حبيبتي

miss, vip 26-06-09 11:12 PM

روايه رااااااااااااااااائعه
تسلم يدك ياقمـــــــر

rora142004 28-06-09 09:41 PM

تسلم ايدك على مجهودك الكبير فى الكتابه قصه جميله جدا
شكرا

ذكرى المرجوحه 29-06-09 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناعمة (المشاركة 1994809)
فديت قلبك الرواية بتجنن :)
تسلمين حبيبتي

http://islamroses.com/zeenah_images/400.gif http://img57.imageshack.us/img57/4674/redrose41lb.gif http://www.noor22o.com/vb/uploaded/48338_1155902177.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moura_baby (المشاركة 1993574)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

http://www.almashary.com/vb/imgcache/41.imgcache
http://www.muslmh.com/vb/uploaded/3729/1163983036.gif
http://www.alfrasha.com/up/7042361712125347820.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss, vip (المشاركة 1994889)
روايه رااااااااااااااااائعه
تسلم يدك ياقمـــــــر

http://www.almashary.com/vb/imgcache/42.imgcache

http://www.althkra.net/pic/ep/Z7.gif

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rora142004 (المشاركة 1996578)
تسلم ايدك على مجهودك الكبير فى الكتابه قصه جميله جدا
شكرا

http://www.almashary.com/vb/imgcache/33.imgcache http://www.noor22o.com/vb/uploaded/48338_1155902429.gif
http://www.althkra.net/pic/ep/Z5.gif

http://www.alfrasha.com/up/1468680125833101490.gif

كلمات الشكر تعجز عن مدى سعادتي بتواصلكم وتشجيعكم لي مع حبي واحترامي http://www.alfrasha.com/up/15449481572131913654.gif
http://www.alfrasha.com/up/18243645911592857956.gif

moura_baby 04-07-09 05:30 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

redroses309 13-07-09 10:25 PM

تسلم ايدك يا قمر
رواية روووعة

ذكرى المرجوحه 14-07-09 12:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة redroses309 (المشاركة 2007369)
تسلم ايدك يا قمر
رواية روووعة

http://www.mooode.com/data/media/188/21_2.gif

http://www.mooode.com/data/media/188/6allah.gif

تمارة 20-07-09 09:18 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

caspora 29-07-09 04:11 AM

ذكرى انتى عبقريه بجد فى اختيارك للروايات . بجد امتعتينىوفضلت سهرانه لحد الفجر عشان اكملها . تسلمى يا روحى .اها بالمنسبه انتى منظمه اوى فى كتاباتك وشكل الروايه تحفه باضافاتك الجميله دى . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الجبل الاخضر 18-08-09 01:28 PM

الروايه رائعه والارواع الي كتبت الروايه تسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلمين ومشكوره

ro0ro0-cute 19-08-09 04:36 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سارية 22-09-09 04:25 PM

السلام عليكم شكرآلكل من كتب هذه الروايات الجميلة------ سارية

سارية 23-09-09 01:06 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حساويه عنيدة 09-10-09 06:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الصراحه الروايه اكثر من رووووووووعه


بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

قماري طيبة 30-01-10 08:59 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

eanas 01-02-10 02:34 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الهيفاء 02-02-10 05:11 PM

رواية طريفة ومميزة جدا، سلمت يداك وشكرا...

AZAHEER 13-02-10 01:17 AM

مشكووووووووووورة يا عسسسسسسل

سفيرة الاحزان 28-04-10 11:34 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ابتسامة فرح 23-08-10 10:23 PM

الله يعطيك العافية صراحة اختيارك رائع تسلم ايدك:flowers2:

deemaah 26-08-10 02:22 PM

:rdd12zp1::55::55::55:

dune 26-08-10 07:08 PM

شكرا ذكرى رواية رائعة

زهرة منسية 10-01-11 07:52 PM

يسلم ايدكى اذا كانت دى حلوه كتير كتير كتير كتييييييييييييييير فانا من دلوقتى متشوقه للى جاى الاحلى

maroandrody 10-01-11 09:04 PM

[CODE]تسلم ايدك على مجهودك الكبير فى الكتابه قصه جميله جدا
شكرا [/CODE]

كوع 17-01-11 06:22 AM

شووووووووووووووووووووووكرااا

انكوى قلبي 26-01-11 05:49 PM

تسلم ايدك عالروايه الرائعه
وشكرا

كشخه زود 31-01-11 08:13 PM

روووووووووووووووووووعه

ثااانكس عزيزتي

ندى ندى 22-12-11 11:29 PM

جميله جدا جدا جدا

الجبل الاخضر 11-03-13 09:39 AM

رد: 446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة)
 
:lol::55:تسلمي ياعسل :55:روايه من جد رائعه واختيار ممتاز:dancingmonkeyff8: ننتظر جديدك ياعسل:lol:

شووقهـ 19-08-13 02:55 AM

رد: 446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة)
 
يعيكي العافية ياعسل

جميل

سماري كول 30-09-13 12:04 PM

رد: 446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة)
 
تسلمين ع الروايه الحلوه حبوبه

غنجة بيا 27-01-14 03:36 AM

رد: 446 ـ أحزان نجمة - تريش جنسن ( كاملة)
 
جميل جدا مشكورة على المجهود عزيزتى :welcome3:


الساعة الآن 08:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية