شيئا مني للورق
 

السلااااام عليكم

ثاني خاطرة انزلها بعد طول غياب عنكم:7_5_129:

واتمنى تعذروني عشان ما رديت على انتقاداتكم على اول خاطرة

واتمنى تعجبكم

كتبت هذه الخاطرة في لحظة ضعف...

أحسست أني أريد أن أبث شيء للورق..
أبثها شيء من إحساسي المؤلم..
إحساس أريد أن أتشاركه مع احد غيري..
احد يفهمني ويتفهمني ولا يناقشني..
يفهمني من نظراتي وتصرفاتي..
لا ادري متى سيكون هذا الشخص بجانبي..
ولهذا سأبث لك يا دفتري شيئا منه..
أحس أن هناك شيئا يخنقني..
أحاول أن اعرف ما سببه ومن أين هو..
ولكن لا مجال لذلك...لأن كلما أفكر به يتزايد مع صداع مؤلم..
أحس بثقل في روحي..وقلبي...
مما؟..ومن أين؟..ولماذا؟..
أشياء لا أدري ما كنهها ولكنها تؤرقني..
أو بالأصح تجعلني أنام كلما لامس رأسي وسادتي..
وأغرق في نوم عميق لا أحلام فيه..
هل العيب فيّ؟! أم في هذه الدنيا الفانية؟!
أحول أن أحد من تفكيري قليلا...وفي الوقت نفسه اسأل نفسي أسئلة كثيرة..
يا اله الكون اعنّي فيما ابتليتني فيه...

لا تتعجلي الألم غاليتي...

هل تعتقدين بأن مشاركة أحدهم لك سوف تكون راحة....!!!! لا بل إنها سوف تكون كارثة إذا لم يحسن هذا الاخر احترام مشاعرك وتقديرها وصيانتها...

غاليتي أتمنى من الله ان يريح قلبك الصغير


احترامي

روحانا

الورق لاتحس بالمشاعر ولكنها تحملها
كما تحمل السفينة المتاع ولا تعلم ماهو

لأن المشاعر هي من جوهر الروح

قد تخبو وقد تلتمع

فحافظي على مشاعرك لامعة
متفائلة
ضاحكة

فإذا خبت

فقدت بريقها ولمعانها..


وقالوا:[ تفائلوا بالخير تجدوه]

عزيزتي

الورق

لن يشاركك همومك ولكنه يريحك منها

وكانك بذلك تتخلصين مما يثقل صدرك

من هموم قد تراكمت مع مرور الزمن

لينتج لك جبلا مثقلا ومكدسا بأحزان والام

ستذرفين الدموع وانت تشتكين

وسيمتلا الورق احزانا والاما وسيبتل دموعا

ثم ستشعرين

وكانك بذلك ابتدات صفحة جديدة من حياتك

صفحة خالية من افراحك واحزانك

تنتظر جديدها مع بزوغ الفجر

واشراقة شمس الصباح

تحياتي لك اختي وتقبلي مروري