منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   عرين الأسد (https://www.liilas.com/vb3/t110396.html)

dar3amya 16-05-09 01:35 PM

يا جاااااامد !!! يا سلام على الشجاعة و الحركات.. آخر حاجة كنت أتوقع ان هدى تعملها الحقيقة..تخيلت ان اللقاء المباشر بينها و بينه هيتأخر ... بس كده جميل أوي .. حاسة انه هيبقى لقاء الجبابرة !! هيبقى في كتير سخرية و تحدي ...واااااااااااو أنا متحمسة أوي .. الجميل فيه على ما أعتقد .. ان محدش ناوي يئذي حد .. على الأقل الطرفين دول .. هدى و كريم .. على الأقل كريم مش هيهون عليه حتى لو كانت نيته زمان .. شكلها داخلة دماغه :)

كريم شكله بتاع مباحث ..أو حتى مخابرات.. من غير حرس أنا بقول كده.. كفاية البرنامج على الكمبيوتر اللي يا ما تابع بيه مجرمين .. و غيره .
جميلة علاقة الأخوة بين هدى و علاء .. رغم انه مشاغب ..لكن في جانب مضيء انه مش قاسي .. لأ ..في نوع من المودة بينه و بين أخته و أهله .. دي جايز تكون خط رجعة ليه يرجعه من الغلط... يا رب بس مش قبل فوات الأوان .
كريم .. أيوة أنا من معجباته ..( شوفي لي واسطة ..ههههههههههههههه )
نفسي أتخلص من إعجابي بالشخصيات المزدوجة ..جاف و حنين .. صايع بس بقى متدين .. شكله مكبر دماغه .. لكن بيهتم حتى بالتفاصيل .
عاجبني ان اللعب بالنسبة له هواية مش حياة ..

عايزة أقول حاجة.. تقديمك للشخصيات كان ناجح جدا .. بس ملاحظة صغنونة .. تقديمك لوالدة هدى كان هيوقعك في فخ التعريفات المباشرة.. اللي انتي كنتي ناجحة في تفاديه من البداية بمهارة.. حبيت بس ألفت نظرك .. عشان لما تخلص الرواية بإذن الله ..و تنزليها كاملة ..تكوني ظبطتي فيها الحاجات الخفيفة دي ..عشان تبقى لايقة فعلا بإبداعك.
في انتظارك ..

أحلامي خيال 16-05-09 03:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 1954776)
يا جاااااامد !!! يا سلام على الشجاعة و الحركات.. آخر حاجة كنت أتوقع ان هدى تعملها الحقيقة..تخيلت ان اللقاء المباشر بينها و بينه هيتأخر ... بس كده جميل أوي .. حاسة انه هيبقى لقاء الجبابرة !! هيبقى في كتير سخرية و تحدي ...واااااااااااو أنا متحمسة أوي .. الجميل فيه على ما أعتقد .. ان محدش ناوي يئذي حد .. على الأقل الطرفين دول .. هدى و كريم .. على الأقل كريم مش هيهون عليه حتى لو كانت نيته زمان .. شكلها داخلة دماغه :)


وأنا أيضا أتوقع نفس الشي :rfb04470: (عاملة نفسي مش عارفة الجاي)




كريم شكله بتاع مباحث ..أو حتى مخابرات.. من غير حرس أنا بقول كده.. كفاية البرنامج على الكمبيوتر اللي يا ما تابع بيه مجرمين .. و غيره .
جميلة علاقة الأخوة بين هدى و علاء .. رغم انه مشاغب ..لكن في جانب مضيء انه مش قاسي .. لأ ..في نوع من المودة بينه و بين أخته و أهله .. دي جايز تكون خط رجعة ليه يرجعه من الغلط... يا رب بس مش قبل فوات الأوان .
كريم .. أيوة أنا من معجباته ..( شوفي لي واسطة ..ههههههههههههههه )
نفسي أتخلص من إعجابي بالشخصيات المزدوجة ..جاف و حنين .. صايع بس بقى متدين .. شكله مكبر دماغه .. لكن بيهتم حتى بالتفاصيل .
عاجبني ان اللعب بالنسبة له هواية مش حياة ..


[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]
حاااااضر نتوسط ليك ولكن بشرط عطيني عمولة (مصالح:friends: )
[/COLOR]


عايزة أقول حاجة.. تقديمك للشخصيات كان ناجح جدا .. بس ملاحظة صغنونة .. تقديمك لوالدة هدى كان هيوقعك في فخ التعريفات المباشرة.. اللي انتي كنتي ناجحة في تفاديه من البداية بمهارة.. حبيت بس ألفت نظرك .. عشان لما تخلص الرواية بإذن الله ..و تنزليها كاملة ..تكوني ظبطتي فيها الحاجات الخفيفة دي ..عشان تبقى لايقة فعلا بإبداعك.
في انتظارك ..


[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]
شاكرة جدا لملاحظاتك عزيزتي ولي رجاء أن تحددي لي المقطع لأني لم أفهم أي مقطع هو المقصود اعمليلي اقتباس ان امكن



:flowers2:
الله لا يحرمني منكن حبيباتي وتسلم الايادي
[/COLOR]

أحلامي خيال 17-05-09 12:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم



أحبائي قراء ليلاس الغاليين
أشكر كل من زار صفحاتي للآن وكل من سيزورها في المستقبل ان شاء الله
كما سبق وقلت اليوم الجزء سيكون فيه شرح كبير وليس كليا بالطبع لتساؤلات طالما طرحت منكم


دون أن أطيل أتمنى أني وفقت في اختيار هذا الجزء وكتابته وأن يصلكم كما تمنيته وأردته..

ملاحظة هامة جدا: في تعريفي بالمكان فكل الأماكن التي ذكرتها واقعية (باستثناء مساكن أبطال القصة فهي من وحي خيالي)، أما فيما يخص الأسماء والمناصب لما لها من حساسية فهي شخصيات خيالية 100% رغم استعمالي لألقاب معروفة ومتداولة بالمغرب إلا أن الشخصيات لم تتعدى الخيال وما هاته الألقاب إلا لتقريبكم من الأجواء والتسميات وشأنها شأن باقي عناصر القصة لا أقل ولا أكثر..

يالله كم هي طويلة هاته الملاحظة استلموا الجزء السابع
















الجزء السابع


أحلامي خيال











هو.. إنه هو!!
الشخص الذي سلمني الوثائق ذات مرة؛
يوم المخالفة؛
منذ ثلاث أسابيع؛
لماذا؟
وكيف؟

قاطع أسألتها الداخلية صوته وهي تقف أمامه،
في مواجهته،
ندا لند،
وجها لوجه،

وببروده الساخر:
- هل يمكن أن أعرف سبب توقفك الغريب هذا بمنتصف الطريق؟
عيونه تناظر عيونها في حين تشير يده للمارين من خلفه يتيح لهم الاستمرار في المسير بعد أن ارتفعت أصوات منبهاتهم.

رغم توترها البالغ، إلا أنها بادرته بسؤال آخر.. فاحم متحد.. ولكنه يطوي حقدا اشتعل بنفس الثانية التي رأته بها وتأكدت شكوكها:

- وهل يمكن أن أعرف أنــــــــا سبب تتبعك لي؟؟؟

.....

تمثالان صامدان..هيبة وقوة..أحدهما واثق جدا.. والآخر متحد جدا!
متشبثة بموقفها المستفسر،
ومستمتع بنظرتها النارية وقربها الاستثنائي منه...
مر بينهما صمت عاصف.. مدوي بأعماقهما قبل أن يبتسم بنوع من الزهو أثار استغرابها:
- أجل.. يمكنك أن تعرفي.. لكن ليس هذا بالمكان المناسب.

الهدوء هو كل ما تتمنى هدى الحفاظ عليه فكيف يضع هذا المخلوق شروطا حتى يفسر موقفه السخيف؟ ولكن جوابها عكَسَ برودا متقنا:
- وما هو المكان المناسب حسب تصور حضرتك؟
- عيناه تتحركان ناحية الشارع المزدحم (مستدلا لها بذلك على رجاحة عقله وسداد رأيه) وتعودان لها بهدوء:
- مطعم مثلا.. مقهى... فندق...
مقلتاها تضيقان مع كل كلمة يضيفها إلى أن قاطعته بشكل هجومي:
- أي نوع من النساء تعتقدني يا هذا؟

لفحتها نظرته الغاضبة من شدة حرارتها:
- يا هذا له إسم.. ويكون لك (يشير لها) ولغيرك.. الفخر.. كل الفخر بمجرد نطقه.. فما بالك بشرف التحدث إليه!
صعقها هذا الغرور الغير طبيعي قبل أن يضيف:
- أسبابي أقوى مما تصوره خيالاتك الواهية!

(أي نوع من المخلوقات هذا الغريب؟ وهل أضحى هو صاحب الحق؟)
- ومن تكون يا سيد مجهول الهوية؟ يا من يشرف العالم أجمع التعرف بسموه الموقر!
إرتفع ضجيج السيارات أكثر نظرا لعرقلة السير وبدأت تجد هدى في نظريته نوعا من الصحة ولكنها لن تعترف أمامه بهذا على أي حال.
عاد لهدوئه سريعا:
- إن كان يهمك الأمر – وهو مهم جدا- فاختاري بين سماعه وتركه..
إلا إن كانت لديك رهبة مني وهذا الأغلب! (قالها بسخرية)
- ولم عساني أهابك يا سيد؟ (لا بد من إظهار القوة أمام هذا الـــ... وقح)
الوضع متوتر وعليها تحديد موقفها بالرفض أو القبول واللازم لاتخاذ أحد الموقفين هو مراعاة مدى تَوقِها لمعرفة أسباب هذا الغريب و...
- قرري بسرعة وإلا فمراقبتي لك مازالت مستمرة إلى حين!
صاحت بغضب لم تعترض طريقه محاولات مستميتة منها لإلباسه قناع البرود:
- ولماذا؟ من أنت حتى تراقبني؟ وبأي حق تراقبني؟ أتراني اعتديت على أملاكك الخاصة دون علم مني؟
تحرك من مكانه وهو يعود لمقعده ويغلق باب السيارة.. وقبل أن تستوعب تصرفه الجليدي تجاه حرارة دمائها.. بادرها وهو ينزل زجاج النافذة مستكملا حديثه وغير مبال بكلماتها منذ هنيهة:
- فكري ولاقني بقاعة فندق "فرح" بعد عشر دقائق!
وهي ما تزال على نفس وضعها.. ضغط على زر الزجاج فانغلق مجددا وتجاوزتها سيارته بغمضة عين؛


لسان حاله يقول: ما هاته الأنثى الشرسة؟


ولسان حالها المندهش يقول: من هذا المتعالي قليل الأدب والذوق؟

....
واستنادا لكلامه فالحقيقة أنه لم يعطها وقتا للتفكير، كان أمرا أكثر منه اقتراحا أو نصيحة، الفضول ينهشها وجلافته تخنقها فأيهما تختار؟ الحل الأبغض لقلبها والأقرب لعقلها الرافض؟.. كل المتناقضات تتجاذبها ذات اليمين وذات الشمال وأصوات صياح السائقين تتصاعد وصوت ضميرها يتصاعد ويتصاعد.. إلى أن استقرت إلى ما لا مفر منه (المواجهة للمرة الثانية!)
....
مرت خمس عشرة دقيقة قبل أن تحط الرحال بالفندق المذكور، دخلت قاعته وهي تحس بغباء موقفها، كيف أتعرف عليه أو أسأل عنه وأنا لا أعرف حتى إسمه؟
ويبدو أنه قرأ أفكارها لما وصلها أحد العاملين:
- آنستي، السيد يطلبك هناك! (مشيرا إلى مائدة بأقصى القاعة).
مكان مميز لنخبة زبائن مميزة..
وجدته متأهبا لاستقبالها وبكل تهذيب سحب لها كرسيا لتتمكن من الجلوس ودفعه بتهذيب أكبر وهي تتخذ منه مقعدا.. عاد لمكانه، بشموخ يجلس، بشموخ يتحرك وبشموخ وخيلاء يناظر غيره..
كم هي حاقدة عليه وعلى زهوه بنفسه:
- آنسة هدى... لا أحب الانتظار، وعذرك في تأخرك هذا ثقتك المختلة بالرجال.. أو الأصح.. خوفك منهم..
إبتسم بسخرية تلقفتها بمرارة مؤلمة، أحاسيسها بدأت تتخبط بين الاستغراب والخوف الفعلي:
- خوف؟؟ أظنني قلت لك قبل الآن أنه لا سبب أخاف من أجله وها أنا أعيدها حتى تستوعبها يا سيد..!
أسكتها وقوف النادل:
- ماذا تشربان يا حضرات؟
كرر لها السؤال من جهته:
- أطلبي ما تريدين؟
أجابت بأدب رغم رغبتها الكاسحة بلكم وجهه:
- لا شيء أشكرك.
نظر لها نظرة لائمة ووجه كلامه للنادل:
- فنجانان من القهوة!
- حال انصراف النادل باغتته بهجوم شرس ولكن بصوت خفيض:
- من أنت ولماذا هذا الغرور المفرط من حولك؟.. وعلى سبيل التذكير فأنا لن أشرب قهوتك تلك!
- ستحتاجينها!
قالها بابتسام
- هل يمكنني أن أعرف هذا الموضوع الطارئ؟
(وبشبه ابتسامة مغتصبة من بين شفتيها): - إن تكرمت طبعا!
إعتدل بجلسته أكثر وبهدوء وثقة يملآن صوته القوي:
- أولا دعيني أقول أن اكتشاف أمر مراقبتي لك لم يكن إنجازا بحد ذاته.. فعدم احتياطي كان مقصودا وتوقف المطاردة بهذا التوقيت لن يغير من قناعاتي الحالية!!

- ثم؟ (قالت وهي تحفزه للكلام)

- أكمل بهدوء وثبات:
- الموضوع الهام هو بالأصل موضوعان متشعبان.. الأول بخصوصك والثاني بخصوص قريب لك!
بريق غريب لمحته بعينيه وهو يردف:
- طبعا تذكرين هروبك المفاجئ من تدريبك بشركة التأمين منذ أربع سنوات.. وتذكرين أكثر الضربة التي تلقاها مديرك على رأسه آنذاك..
فتحت عينيها في اندهاش وألجمتها المفاجأة..
وضع ظاهر يده على خده الخشن الملمس يمسح عليه ويركز بعينيها أكثر:
- ولابد وأنك - كما أعلم وتعلمين ويعلم هو- أن مجمل الحدثين يتعدى المصادفة بأميال...
(من أين له أن يعرف؟ من أخبره؟ هل قرر ذاك الحقير بعد هذا الوقت الطويل أن يفصح عن الأمر؟ وما دخل الجالس أمامي بذلك؟)

صدمت هدى بشدة وكل ما استطاعت تحريكه هو حاجباها اللذان انزويا في حين استمر كلامه كسهام تشق صدرها:
- وكما هو معلوم أيضا، فمحاولة اغتصاب المرأة قد تجعلها تكره.. تحقد.. وحتى تنتقم!
مع آخر كلمة عاد النادل من جديد.. وضع الطلبية على سطح الطاولة وانصرف..أما يدا هدى فبدأتا بالارتعاش، تحاول كل منهما التشبت بالأخرى ودفع الثقة بنفس صاحبتهما (الماضي الموحش يُنبش والإحساس بأن المستقبل سيرث عنه الذكرى ومرافقها المقابل لها أقرب في الوصف لجلاد متمرس يستمتع بجلد ضحيته بمهل وتريث): يرتشف قهوته وببرود كبير زعزعها.. أرداها حطاما:

- والانتقام يتطور من مجرد ضرب ليصبح قتلاً متى أبت ذكرى الاعتداء أن تنمحي على مر أربع سنوات!
خرجت من بين شفتيها الكلمة المفجوعة بشكل صامد:
- تقصد أنني..؟
أومأ بإيجاب بعث قشعريرة بكل جسمها،
وبنفس النبرة الباردة الحارقة لكل خلاياها:
- منذ شهر ونصف وأنت متهمة رئيسية - شأنك شأن مشتبهين آخرين - بمقتل علام زهير.. نظرا لاختفائك الغير مبرر والذي لم تجد له الشرطة غير تفسير واحد أوحد.
صمت قوي.. يسحب تنفسها سحبا.. يخنقها..يقف عائقا بين الدم والعروق.. قبل أن يضيف ببساطة وهو يشير لفنجانها الذي لم تقربه بعد:

- ألم أقل أنك ستحتاجينه؟ إشربي فهناك المزيد..








......
...


بيت العراقي:



سهام تجلس على الكنبة المقابلة للتلفاز (بضيافة الوالدة) بجلسة حميمة من تصميم وذوق إكرام رفيقة هدى... تلاعب طفلها (آدم الذي لا يتعدى سنه عاما واحدا):

- يا حياة الماما... قل ماما.. ها!
تحفزه لنطق ولو بعض الحروف.. في حين تأتي أمها من جهة المطبخ تحمل صينية الشاي بالنعناع وطبقا من الحلويات المشكلة...

تفتح سهام عينيها باستطلاع مهتم:
- حلويــــــــــــــــــات!! ميام!!
تبتسم أمها:
- أدري أنك تعشقين كل ما يؤكل.. أجل حبيبتي إنها حلويات.
تفتح عينيها أكثر وتمثل الاندهاش:
- مغربية الصنع؟
- هههههههه.. (تضحك الأم وهي تضع ما بين يديها على الطاولة):
- أجل محلية.
تمد يدها في حين تتحكم ذراعها الأخرى بجسم الصغير، تلتقط قطعة الحلوى بسرعة البرق وتلتهمها دفعة واحدة:
- لذيذة.. لذيذة.. لا حرمنا الله من صنيع يديك!

فرحة هي الوالدة باستحسان ابنتها لكل ما تهيؤه حتى وإن كان بسيطا.. تمد لها ذراعيها بحب:
- ناوليني آدم بينما تقضين أنت على بقية الطبق...


بعد دقائق كانت سهام تمرر كفها على بطنها:
- شبعت شاياً وشبعت حلويات.
تبادرها السيدة حبيبة بود:
- بالهناء والشفاء.
تأخذ نفسا طويلا:
- والآن أنا بحاجة لمملحات... محلية أيضا!
تضحك الأم من جديد:
- حاضر صغيرتي.. كم تراه لدي من سهام؟
- واحدة..أكيد.
تمدها بآدم وتستعد للنهوض:
- ماما.. قد أكون أكولة ولكن ليس إلا هذا الحد.. إن رغبت بشيء فسوف أجلبه لنفسي.. إجلسي وحسب!
أذعنت الأم بابتسامة وسألتها هدى بشكل غير مألوف:
- علاء لم يأت للآن؟
- بتنهيدة: ولا أظنه آت قبل منتصف الليل في أحسن الأحوال.
سهام تمد مبسمها للأمام ويلتقي حاجباها في استنكار.
- ما بك عزيزتي؟ تسألها أمها باهتمام.
- أستغرب تأخر هدى.. أريد لقاءها قبل انصرافي.
(سهام تخفي بهذا الجواب جوابا أكثر واقعية ووقعا.. أمر بدأ يشغل بالها.. منذ أن لاقت أخاها، دون انتباهه لذلك – بطريقها للمستوصف حيث تلقح ابنها – مع رفقاء لم ترتح لأي منهم... )







.....
..




صامتة للآن.. كلماته تصهر قوتها المزعومة صهرا لا رحمة فيه ولا شفقة.. أهناك ما هو أقسى مما قاله حتى الآن؟ وأخيرا نطقت كمن يثبت وجوده المنسي منذ سالف الزمان:
- ماذا لديك بعد لتقوله؟
- قال بجدية صارمة بذات الصوت الهادئ:
- علاء العراقي هو أخوك طبعا؟
(أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي؟؟؟)
تنتظر الكارثة وأوصالها تهتز بعنف وهو يلقي قنبلته الثانية:
- متورط بشبكة لترويج مخدر الشيرا!
(ومتى أتت المصائب فرادا لا جماعات متتابعات؟؟)
سؤال مزقها من الداخل.. الجزء الأخير أثر على نفسها أكثر.. صدمها أكثر.. زلزلها أكثر!!
يمعن بها جيدا.. يدرك وقع الأخبار عليها.. عيناها تودان التعبير بأنهار من الدموع الغير منقطعة.. إلا أنها ترفض بشدة.. نضارة بشرتها واحمرار شفاهها ينطويان خلف شحوب واضح.

لا تدري كم تطلب منها الوقت لاستعادة روح التحدي اللتي اجتاحتها، لابد وأن ادعاءاته لم تتولد من فراغ ولابد أن له دراية بحكم نفوذ ما.. وعاد السؤال الذي ليس في أهميته شيء اللحظة:

- وهل تتوقع حضرتك أن أصدق تراهاتك هاته؟ ثم من أنت حتى يكون لك حق اتهامي واتهام أفراد عائلتي دون أدنى دلائل أو وجه حق؟
أنــــــــا وأخـــــي (قالتها بكبرياء)، أبعد ما يكون عن مزاعمك القديرة!
جوابها ينضح سخرية فإذا به يشير لها بخفض صوتها الذي علا شيئا ما:
وبهدوء بارد.. جاف.. صلب..:
- إن لاحظتِ - ولا أظنك فعلت- فأنا لم أذكر بأي جزء أنني أتهمك وأخاك.. إنها الشرطة.. أقصد الضباط الذين تابعوا الحالتين كل واحدة على حدة.. وأرجوا ألا تقاطعيني مجددا..
- يستوي بجلسته أكثر:
الجدير بالذكر هنا أنني كَذَّبت اتهاماتكما على ضمانتي الشخصية - بما يعطيني القانون من سلطة - إلى حين انتهاء التحقيقات.. وإن لاحظت حضرتك (يستعمل سخريتها كــَردٍّ) أنكما معا لم تتوصلا بأية استدعاءات أو متابعات قضائية لعدم توفر أدلة قاطعة.. وفي المقابل توجب علي مراقبتكما معا حتى لا تتعارض ثقتي بكما مع ضميري المهني.

تستمع له باهتمام.. يصل استغرابها لأوجه ولا يغيب عن عقلها ذاك التصور السوداوي للرجل في مخيلتها ووجوب سوء نيته بجميع الأحوال...
تلتقي يداها بخفة تمثيلا للتصفيق وبصوت خافت:
- وهل نعتبر -أنا وأخي- إلتفاتتك الميمونة هاته كرما يندرج تحت مسمى فخامتك؟
- ضاق صدره بردودها الساخرة رغم مواقفه النبيلة معها:
- يمكنك أن تريحي يديك المضطربتين جانبا.. ولا.. لا تعتبريه مني كرما إنما أدرجيه ضمن قائمة الأخذ والعطاء.. البيع والشراء .. أو أي شيء آخر يقصد به المقابل.. وسأترك شرط عطاءاتي اللامحدودة هدية ذكرى ميلادك بعد أسبوع!!
وقف وهو يغادر مكانه ويضع الحساب على الطاولة وقد أزعجته غطرستها:
- وجوابا على سؤالك من أكون يا آنسة هدى.. (قالها وهو يعدل ربطة عنقه) فأنا كريم.. كريـــــــــم الإدريــسي أســـــــد!!
تركها وراءه وترك زوابع تجلجل بأعماقها:

أمعقول؟؟
كريم أسد؟؟
كريم أسد؟؟
والي الأمن الوطني!!!







مع تحيات أحلامي خيال

لحظة شموخ 17-05-09 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثل ماكنت واثقه المتابعه لها دخل بعلاء والمدير

اجل ماااااااااااااات الله لايبيحه ولا يحلله ولا يرحمه (تحسبات سعوديه)

كريم ضمنهم لمنفعه او لحاجه بنفس يعقوب اعجابه بهدى واستحسانه لشخصيتها زاد بعد المواجهه انا اكيده

ومدررررررررررررررري ليه احس ان الموضوع غير كذا وان هدى تاكدة الشرطه من برائتها بس كريم قاصد يرعبها ويدخل الخوف لنفسها شويه شويه
وفعلا كان استاذ في ذلك بدأبتخويفها بقضيتها ولم تكد تستعيد انفاسها حتى صعقها بقضية اخوها ولم تكد تفيق حتى احكم الوثاق عليها بتعريفه بنفسه
هذا يدل على قوته وشخصيته القاسيه التي تستطيع الجام من امامها وتولي زمام الامر بحرفنه هي طبيعه لشخصيه كهذه

اليوم دخلنا في منحنى جديد وهذه المواجهه الصريحه من كريم اما انه سيتعامل مع هدى بوضوح وتكثر اللقاءات والتتبع العلني
او انه سيضغط عليها بأخيها ليرتبط بها

هدى حملتي من الشجاعه مايكفي لتواجهي هذا الغريب اللذي يتتبعك رغم عدم معرفتك لمن ستواجهين ولكن اختيارك للمكان يدل على ذكاء وقاد ففي الشارع سالتيه عن سبب تتبعه لك وضمنتي ان لايفكر هذا الغريب بايذاءك اذا كان ناويا على ذلك فالناس حولكم

المصائب التي القيت على رأسك تباعا لابد ان تفقدك التوازن ولكن كان لديك قدره عجيبه على التمالك ومتابعة التحدي وكدتي تفوزين لولا انك تواجهين كريم
اتوقع انه اذا طلبك فستوافقين لسببين اولهما خوفك على علاء وبزواجك من كريم سينتبه لعلاء ويبعده عن رفاق السوء في ضل غياب الاخ الاكبر الغير مهتم والثاني لتتخلصي من ملاحقة لمياء لك باخ زوجها ولابد ان الكل سيضغط عليك لتوافقي

والله يعينك على حياتك الجايه اكيد بتكون اكشنات غييييييييييييير

علاء كنت حاسه ان وراك مصيبه عظمى بس اكيد شلته هي الي تروج وهو لانه دايم معهم فدخل بدائرة الاتهام ولاتنسى

عن المرء لاتسئل وسل عن قرينه ان القرين بالمقارن يقتدي

ابدعععععععععععععععععتتتتتتتتتتتتتتتتتي احلام في وصف اللقاء بين كريم وهدى لدرجة اني حسيت نفسي جالسه بينهم ماشاء الله عليك اسلوبك يتطور من بارت لبارت والحماس يزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد فينا من بارت لبارت

بنتظار القادم بشوق لاتتاخري علينا تكفففففففففففففففففففففففين

دمتي بحفظ الرحمن

زارا 17-05-09 05:19 PM

لااااااااااااااااااااااااا .. وش هالقفله..؟.. حلوومه نزلي البااارت الجدجيد اليووم وماارااح اطااالب باي باارت بعد بكره.. يااربي والله اهم مووقف الحين بالنسبه لهدى بنستنااه اذاا الله لبعد بكره..ياااااربــــــــــي..

يووه حلوومه دخلت بلا سلام فسلااام عليكم..

حلوومه الجزء صرااحه فيه قوووه اليوم وطووووول الوقت وانااا احس اني متووتره من اللي بيقووله كريم.. واتااريه للحين مااقال كل اللي عنده . بعد بيسووي لهدى هدية يوم ميلااد..هخهخهخهخه..
اتووقع ان كلاامه راح يكون قنبله لهدى وخصووصا انه بيطلب الزواج منها.. هذاا انا واااثقه منه.. وزي ماااقااال كريمووو.. اخذ وعطاااء.. وهوو اعطااهاااا انقاذها هي واخوها من السجن .. وبااقي عاد الاخذ.. وهوو موافقتها على الزواج..


هدى : يووه طلعتي قااتله.. بس الله يسلم هاليد.. كفوو والله.. انتي مااقتلتيه الا دفااع عن الشرف وعن النفس وهذاا موو عيب الا هذاا شرف. اما المدير المقتوول الى جهنم وبئس المصير.. ابرك الله لاايرده..
اتوقع الحين لما عرفتي ان والي الامن الوطني شخصيااا يتاابعتس اتوقع ان هذااا بيثيييير الفزع والرعب الحقيقي بقلبتس على نفستس وعلى اخووتس.. اناا كنت واااثقه ان علااااااااء له سوالف بااطله وكنت وااثقه ان علاااء هو اللي بيكون اليد اللي يلوي فيها كريم هدى..
نستنى يووم ميلاادتس هدى لاني صرااحه متشوووقه لبقيه الحكاايه من حضره العميد الركن واالي الامن القوومي كريم الادريسي اسد..هخهخهخه

علااااء : صدق حماااار. مخدرات يااا الدب؟؟ انساان اتكالي مالك شخصيه واخرتها متورط بعد ببلوووى مالها حل؟؟؟ الحين شف المسكينه اختك اصغر منك بس شاايله همك يالدب.. يااريت بس اشووف وش نهاايتك..؟؟

والي الامن الوطني.. كريم اسد: صحيح انك اسد ياا اسد..هخهخهخه
بس سؤال صدق المعلومات اللي قلتها لهدى ان مديرها الساابق توفى من ضربتها؟؟ طيب هي كيف ماااكانت تعرف وكيف اصلاا ماا سالت عنه وماا تدري باي شي عن هالمووضووع؟؟؟ وغير كذا ليش انت اللي كفلتها وكفلت علاااء؟؟؟؟؟ لاي سبب .. الكفاله هذي قبل مراقبتها.. ؟؟ لكن يمكن زي ماقلت انت ترااقبها عشاان يرتااح ضميرك؟؟ طيب من الاسااااس ليش تكفلهاا.. وبما انك كفلتها قبل مراقبتها .. فانت تعرفها من قبل؟ وين شفتها ااذااا هي مااا شاافتك الا لما عطيتها بطااقتها باووول جزء؟؟؟ من وين تعرفها كريم... او ان تصرفها اعجبك مع المدير وقررت انك تعرف كل شي عنهااا قبل مااتكفلها.. وكفلتها وانت للحين مااا كملت مرااقبتك لها.. والحين مرااقبه عشان تريح ظميرك المهني جرتك لاشياااء اكبر بتااصل لحيااتك الشخصيه... بس ابي اعرف هل انت فعلااا صاادق باللي قلته لها؟؟ يمكن المدير مات بس مو من اللي سووته هدى..؟ ومع هذاا ماا اتوقع انك تكذب.. واتوقع انه فعلا مات متاثر باللي سووته هدى له.. ؟؟ بس ابي اعرف انت وين شفتها قبل.. اللي انا وااااثقه منه ان مرااقبتك لهاا و ضمانتك الشخصيه لهاا.. كان بسب معرفه سااااابقه لهاا.. بس وين شفتها وهي مااشاافتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حلوووووومه لااا تتاخرين على بالجزء اووكي.. بدت الاحدااااااااث تحمى وصااار اللقاااء المنتظر وشكل الاحداااااااااث المثيره للحين ماااجاات..هخهخهخه
مشكووره حلوومه ونستنى الجاااااااااي بكل شوووق..


الساعة الآن 06:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية