منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   عرين الأسد (https://www.liilas.com/vb3/t110396.html)

شبيهة القمر 22-08-09 07:59 PM

أهلين أحلامي ..

جزء راااائع كما عودتينا ..

بس هالكريم عليه أفكار مخيفه ..مسكينه هدى هي اللي جابته لنفسها >>ههههه

أما عمر شكل وراه مصيبه الله يكون بعون سهام ..لايكون عنده مرض معدي أو خطييير

علاء ..معقوله ماعرفت وش راح ينتظرك ..؟؟؟

أنا من قال كريم انك بتشوف شي يسرك وانا متوقعه انه يقصد إكرام ...

بس هالكريم وش دراه ان شوفة اكرام راح تسعد علاء ؟؟؟؟؟؟

أحلامي ..

كل عام وأنتي بخير والشهر مبارك علينا وعليكم ..

وبأذن الله نلتقي بعد العيد ..لك مني كل التوفيق ..دمتي بحب..

همسه ود 23-08-09 12:15 AM

مرحبا بنات مبرووك عليكم الشهر الفضيل الله يجعلنا من عتقاءه ان شاء الله

الحبيبة احلامي خيال عاجزة عن شكرك الصراحه وااااو اهداء رائع من اخت اروع فرحت بيه فوق ماتتصوري خصوصا انه اتزامن مع مناسبة مميزة لنا كلنا الف الف الف شكر عجبني البارت بزاف واكثر شي انك ركزتي على كريم


كريم ومخططاته صراحة هذا الانسان كيعجبني واخا مبقيتش فاهمه اش بغا من هدى انتقم منها فاكثر من مناسبة والمفروض ارضى غروره وتفوق عليها ومع هذا مستمتع باللعب باعصابها بستنى افكاره بشغف تركيبة الذكاء الممزوجه بلؤم فشخصيته عاجباني بزااف هههههههه


هدى مسكينة اتصدمات ملي فاقت جنبه والمفاجئة منعاتها ترد على اجوبته المستفزة بذكاء ولو اني منقدرش نلومها
عمر وسهام عمر يمكن اتعدى بمرض معدي من احد المرضى وخايف ياثر على علاقته بسهام ولكن كلمة طيبة منه لسهام كانت احسن من الجفا الي عاملها بيه الله يصبرهم


لمياء عندي احساس ان المرض هدها وعرفها بان الطريقة الي كانت كتتعامل بيها مع زوجها واهلها غلط بس وجود العميلة الجديده عند محمد غدي يخليها بحال الا كتلعب فالوقت الضائع يمكن تربح وترجع حياتها احسن من كيف كانت ولكن اكيد غاديه تتعب جداا نفسياا.

علاء شخصية اللا مبالات كبتجري فدمه هههه بالصح الله يرزقنا شي نسيب بحال كريم يلقى لنا وضيفة واحنا فالفراش مضمونه ههههه
لكن حاسه ان كريم غدي يبقى وراه حتى يفيق

مشكورة للمرة الالف فرحت بزاااف بالاهداء الله يدخل رمضان بالصحه والسلامه عليك وعلى باقي الاعضاء ان شاء الله
اشوفكم على خير ان شاء الله
:flowers2:[/CENTER]

النصف الاخر 23-08-09 05:33 AM

اهلين احلام انا مستغربه من فكرة كريم وليش سوي فيها كذا يمكن لانها ماراح تستسلم له بسهوله بعد محاوله مديرها السابق معها وحتي يشبع من شوفتها لانها ماعطته فرصه انه يلمسها
عمر شكله شاك انه فيه مرض ويستنا لحد مايعرف النتيجه
كريم عارف انه علاء معجب باكرام وعشان كذا يحاول يقربهم لبعض
نشوفك علي خير احلام بعد
رمضان بأذن الله

inay 23-08-09 04:43 PM

مبااارك عليك وعلينا الشهر احلامي ..وننتظرك ننتظرك بكل لهفة بعد العيد ان شاء الله ..

اما البااارت خياااااالييي و رااائع باحداثه..بالخصوص كريم وهدى فاجاتني حركته الغير متوقعة ..لكنه من جهة رد فعل طبيعي على العموم ربما هدى لن تحاول مرة اخرى وستترك مخططاتها ..وننتظر تطورات علاقتهم بفارغ الصبر

سهااام وعمر مصيبة جديدة تنتظرهم ..وننتظر تفاصيل مرضه

شكرااااااااااااااااا احلامي وسنشتااااق لك وللعرييين ..حفظك المولى يا رب

والى الملتقى ان شاء الله

fama 30-08-09 10:56 PM

بارت مشوق جدااو يكتنفه الغموض أشكرك وأتمنى لك التوفيق وأنتضر ردة فعل هدى وكنتمنى ولو غبر شي مرة تعمل في كريم شي مقلب و ينجح. نحنا البنات متابعيينك ومستنيين الجديد بس عندي طلب واحد يا ريت لو تطولين البارتات شوي وشكرا لك

Jάωђάrά49 04-09-09 05:14 PM

من جوهرة المغرب
لاحلى مغربية في الدنيا احلامي خيال

اش هاد الغبور علينا الموهيم نبقاو في المفيد الله يرزقك الصحة والعافية وطولت العمر ليك ولي عزيز عليك

عرفتي البارت عجبني بزاف رجعتي لينا من الشخصيات الي توحشناهوم بزاف عمر يا خيتي ما لو داك الزين اشنو بيه اللهم جعلو خير وصافي ومسكينة الهام الغزالة الله يكون معاها انا متيقنا بإنها غاديا توقف مع زوجها حتى النهاية

اما بالنسبة الكوبل ديال لمياء فانا قلتها راه ما غديش تخرج جرتها على خير هير الله يستر وكان لالالالا انا ماباغاش راجلها ينساها واخا حتى تكون تستاهل شوية ولاكين الله يشوقهم لبعضياتهم ويبعد عليهوم ديك اللفعة العالوية

اما لي بهرني وسالا معايا
كرييييييييم
اشنو هاد الذكاء لي نعم عليه الله تبارك الله عليه وليني راه حتى كيد الرجال خطير ويلالة قلب ليها جلايلها مابقات عارفا ما تقول انا حاسة باقي شي حوايج مخبياهم لينا مع هاد الزوينين كنحماق عليهم

اما علاء فصافي هادي هي الاخيرة ليه غزافيه ما غادي يجرالو ما يديهاش فاكرام وهاهي اكرام عاد غادي توريه وجهو فلمرايا ايوا يستاهل حتى هو كان شومور وما كايديها غير فراسو والبنت لي قاعدة تحرق فروحها على ودو هو ولاكاين هنا كنتسنى في شوال الجديد

j'aime tous se que tu dessin de ton imajination

حسن الخلق 04-09-09 09:45 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخت احلامى كل عام و انت بخير بمناسبة الشهر الفضيل تقبل الله منك الصيام و القيام
الحقيقه انا عضوه جديده فى عائلة ليلاس و اول مره ادخل فى هذا القسم استوقفنى عنوان روايتك فدخلت فيها و من ساعتها و انا مش عارفه اخرج هههههههههه
الروايه بجد مميزه و شدتنى جدا بكل عناصرها ... الاماكن ..الاشخاص ...الاحداث ... الانفعالات و طريقه وصفك للاماكن رائعه لقد جعلتنى اتمنى زيارة المغرب و رؤيه كل شىء على الطبيعه
لقد تمكنتى من رسم لوحه ابداعيه متكامله اشبهها بشبكة العنكبوت من يدخل فى احداثها تجذبه فلا يستطيع منها فكاك فالاحداث متسارعه شيقه ليس فيها ملل ابدا على الرغم من تنوعها

انا لما بدات فى القراءه كانت الاجزاءالموجوده الان نازله فلم اتمالك نفسى الا و انا اقلب الصفحات و اعيش مع الابطال و اندمج معهم لدرجة انى احسست بمشاعرهم كانهم شخوص حيه حولى و صدقينى لم استطع تركها حتى وصلت لاخر جزء موجود و لكن بعد ان انتهيت حتى احسست بان هدى و كريم و سهام و اكرام و جميعهم قد وحشونى و انى اريد الاندماج معهم مره ثانيه لانى احببتهم و تفاعلت معهم احببت ايمانهم و حرصهم على اداء الفروض فى اوقاتها و على طاعه الله .. احببت هدى الرقيقه و العنيفه ..المقهوره و المسيطره فهى نموزج المراه القويه و لكن بغير تسلط ترفض الرضوخ للامر الواقع و تعتز بكرامتها للنهايه احسنت جدا يا اخت احلامى فى رسم شخصيتها:55: اما الاخ كريم فالحقيقه احببت شخصيته ايضا بالرغم من انى كنت اشعر بالغيظ منه فى اغلب الاحيان بسبب غروره الزائد و تعامله مع هدى بهذه الطريقه و انه لا يعلم انه بكلمه طيبه او لمسه حنان يستطيع ان يملكها بدلا من ذلك اعلن عليها الحرب و ربنا يسطر مسكييينه ياهدى قلبى معاكى
اكرام كمان انا حبيتها قوى لانها نموزج للصديقه الوفيه المخلصه عكس صفاء اتمنى ان يقوم علاء بخطوه ايجابيه تجاهها قريبا
كمان سهام و عمر اتمنى ان يكون الموضوع بسيط لان سهام متستهلش تزعل تانى بعد كل ما عانته من قبل
لمياء انا حاسه انها ليست شريره من الداخل و لكنه قناع ترتديه لتخفى مشكله نفسيه داخلها لانها حاسه انها كانت مرتبطه بوالدها اكثر من اخوتها و لذلك اثر عليها مرضه و وفاته كمان انا بحمل محمد جزء من الخطا لانه تراخى من الاول و لم يفرض شخصيته
اعذرينى يا اختى لقد اطلت عليك و لكن هذا من فرط اعجابى بابداعك و خيالك الخصب لك منى كل الشكر و العرفان و فى انتظار التكمله بعد رمضان المعظم باذن الله و نريد منك عيديه كبيييييره بالله عليك لا تكونى بخيله و نزلى الباقى بسرعه حتى لا اعانى من ازمه قلبيه من الانتظار
حفظك الله و رعاك يا اخت احلامى اتركك فى رعاية الله و حفظه:rdd10ut5:

**أميرة الحب** 05-09-09 08:52 PM

تسلمي يا بنت البلاد

reehab 08-09-09 05:41 AM

صراحة ما ادري شرد او اعلق عليه
القصة اكثر من رائعة واحداثها فعلا مشوقة
بس فعلا ضااااق خلقي لما قلت انج راح تكملين بعد رمضان
لكن مشكورررة وننتظرجبعد رمضان على خير

Jάωђάrά49 11-09-09 04:19 PM

السلام عليكم

تحية الى كل البنات
وبعد
اتمنى من جميلات المنتدى الرقيقات ومتتبعات عرين الاسد
ان تكتب كل واحدة منكن كلمة دلالية معبرة في آخر الصفحة لصاحبة الرواية احلامي خيال

انه بمثل اختبار لمحبتكن لها ولابداعها المرهف
وايضا عربونا من المحبة لها فهي ككاتبات في هذا المنتدى اعطت الكثير وتستحق منكن جميلاتي هدية بسيطة ولتعبر كل منكن بعبارة لها فانا عن نفسي اجدها كاتبة مميزة وتستحق دلك
دون تمييز
رمضان كريم

اتمنى ان افتح الصفحة واجد تفاعلا مع طلبي
وشكرا لكن على الاصغاء

حسن الخلق 13-09-09 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jawhara49 (المشاركة 2053287)
السلام عليكم

تحية الى كل البنات
وبعد
اتمنى من جميلات المنتدى الرقيقات ومتتبعات عرين الاسد
ان تكتب كل واحدة منكن كلمة دلالية معبرة في آخر الصفحة لصاحبة الرواية احلامي خيال

انه بمثل اختبار لمحبتكن لها ولابداعها المرهف
وايضا عربونا من المحبة لها فهي ككاتبات في هذا المنتدى اعطت الكثير وتستحق منكن جميلاتي هدية بسيطة ولتعبر كل منكن بعبارة لها فانا عن نفسي اجدها كاتبة مميزة وتستحق دلك
دون تمييز
رمضان كريم

اتمنى ان افتح الصفحة واجد تفاعلا مع طلبي
وشكرا لكن على الاصغاء

حبيبتى جوهره طبعا فى الاول اود ان اسجل اعجابى بك و بفكرتك فى تكريم اخت مبدعه تستحق كل المحبه و العرفان
ثانيا احب اكون اول واحده تتفاعل مع فكرتك و اعبر عن اعجابى بابداع الاخت احلامى خيال و استطيع ان اطلق عليها لقب سيده المشاعر الاولى
فهى تستطيع ان تجعل القارئ يحس بجميع المشاعر الانسانيه فى البارت الواحد سواء الحب ..الغيظ ..التعاطف..الحيره و الكثير اتمنى لها التوفيق و دوام الابداع
شكرا اختى جوهره على هذه المبادره الكريمه و سلامى لك :flowers2:

شموووخ العز 15-09-09 02:55 PM

أهييييييييي أنا بصيح لكن ماعنديش الحق حيت يالله جيت ..:Dوتنتسناكي بأحر من الجمر
وأكرك بزااف على المجود اللي تبذلينه خيتو

حاملة الرسالة 19-09-09 09:18 AM

أشكر الكاتبة على ماأتحفتنا به في هذه الرائعة فكانت كمضيفة لنا تعرفنا بعادات أهل المغرب الأصيلة من خلال روايتها ذات الأحداث المشوقة والأسلوب المتميز

وأقول لها تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال ومن العايدين

jello 19-09-09 03:16 PM

الرواية رائعة

كل ما فيها

الأبطال

الأحداث

المشاهد

والوصف المعبر

بصراحة كاتبتنا الغالية

يعطيك العافية

ونحن في انتظار

الباقي من الرواية

وشكرا

عمر همس الدموع 21-09-09 04:57 AM

بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ذروة المجد 21-09-09 08:10 AM

عيد مبارك

كل عام وأنت بخير كاتبتنا الرائعة

ام هنا 23-09-09 01:06 PM

عيد سعيد عليكي حبيبتي احلامي اشتقنالك واشتقنا للاسد منتظرينك حبيبتي كل عام وانتي بالف خير

النصف الاخر 23-09-09 06:56 PM

اهلين احلام كل عام وانتي بخير
اشتقنا لك وللاسد ترجعين لنا بالسلامه

ام الجمايل 24-09-09 05:19 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين حلومه ولكل المتابعين اقول
كل عام انتم بخير
تقبل الله منا ومنكم
اعاده الله علينا وعليكم بالصحةوالعافيه
"""""""""""""""""""""
ننتظرك احلامي بكل لهفة وشووووووووووووق

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

fama 24-09-09 11:00 PM

السلام عليكم حبيباتي عيد مبارك سعيد. لقد اشتقنا. لك أحلامي فاين اغبرت عليتا عندك تكوني مغتكمليش لينا القصة
حنايا كنستناوك على نار وكنتمناو ترجعي لينا في أقرب وقت شكرا لك

أحلامي خيال 25-09-09 12:16 AM

السلام عليكم والرحمة،

حبيبات قلبي،
القارئات الرائعات،
والمتابعات الأجمل،


اشتقت لكن والله،

عيدكم مبارك سعيد،
وكل عام وأنتن طيبات،
سعيدات دينا ودنيا،

أشكر كل من سألت عني،
وكل من استفسرت عن غيابي،
وكل من عذرت هذا الغياب،

أنا على وعدي غالياتي..
مستمرة معكن باذن الله
وها قد ودعنا رمضان الفضيل
ومازلنا نستقبل شوال
سأقوم بإنزال الجزء القادم قريبا

ولن أقاطعكن ان شاء الله
صحيح أنني لا اتوافر على جزء الآن ولكنني أردت إخباركن بقرب نزوله ولأجدد معكن وصلا ظن البعض أني قطعته..


سامحوني على الاطالة
ليلة سعيدة

وتحيتي

أحلامي

ام عنان 25-09-09 02:56 AM

كل عام وانت بخير اخت احلامي خيال

فرحت كثيرا بعودتك لنا بعد فترة انقطاعك عنا

تقبل الله منك صيام رمضان وقيامه ان شاء الله

وحشتنا هدى والاسد وعلاقة الشد والجذب بينهم

ان صحيح اول مرة ارد عليك بس متبعاكي من زمان

ومن اشد المعجبين بعرين الاسد

في انتظارك اختي بشوق لقصتك الرائعة

eng_saleh 30-09-09 04:12 PM

ايش هالروايه الحلوة

كتيييييييييييييييييييييييرروعه

و الله من الصبح أريت شوي منها


و هلأ كملت وأت رجعت من الجامعه

انا كتير مبسوطه فيها

بليييييييييييييييييييييييز ما تطولي

عيوز النار 30-09-09 05:01 PM

كل عام .. وانت بخير,, غاليتي,,

ننتظرك بشوق.. ولك مني احلى واكبر بوسه

شبيهة القمر 01-10-09 11:43 AM

السلام عليكم ..

حلوووووومه كل عام وانتي بخييير ..

اشتقناااا لك ولأبطااال قصتنا ..هدى وكريم ..والله لهم وحشه ..

طولتي ..عسى المانع خييير ان شاءالله ..

بانتظااار ماتبقى من عرين الاسد ..


أحلام الوادي 01-10-09 08:11 PM

عزيزتي ..احلامي خيال
كل عام وانت بخير
وحشتينا

أحلامي خيال 06-10-09 08:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،




سأؤجل اعتذاراتي على التأخير..
وتعبيري عن مدى اشتياقي لكن..
أسفي على ترككن تنتظرن طويلا..



وسأدخل بصلب الموضوع ألا وهو جزء اليوم

ان شاء الله أعود للتعليق على تعليقاتكن
وشكر اهتمامكن




سامحنني!

واستلمن!




















الجزء السابع والأربعون













الثامنة صباحا،
أمام كبرى شركات الديكور المنزلي والهندسة البنائية،
ترك السيارة ووقف بكامل أناقته يشدد قبضته على الحقيبة التي تحتوي معظم مستنداته الخاصة، محملة بما طلب منه إحضاره وحتى ما لم يطلب،
ربما لو كان الظرف غير الظرف.. لكان الواقف لم يجلب شيئا من هذا، لم يهتم للوظيفة ويتحمس كل هذا الحماس..
بل ولم يكن ليحضر من الأساس!

إنما هذا الجد والاجتهاد المفاجئ..
هذا الإصرار على عمل عجز عن تفسيره تفسيرا صحيحا إلى أن صار بينه وبين نفسه يحاول تأويل الأمر بمنطقية الاعتماد على النفس وتأمين الحياة بدخل قار.. ولكن ماذا وراء البحث عن الاستقرار المادي؟
وماذا بعد ضمان الوظيفة؟
هل لهاته العناصر سبب خاص بها..
دافع تعمل على حجبه عن عيني وعقل صاحب الدوافع قبل عيون وعقول غيره من المحيطين به والمستغربين من شروعه ببناء الذات!

رتب شعره، المرتب أصلا، بيده الحرة.. وتقدم خطوات فقط ليبلغ مدخل المؤسسة.. حيث يفتح له المستقبل الأبواب وتشرع له الروح العملية ذراعين واسعين..

................................
.............






السابعة والنصف،
الرباط العاصمة،

يخرج محمد من الحمام المنفصل عن غرفة النوم بعد أن غير ثيابه استعدادا لترك المنزل والتوجه من فوره للبيضاء حيث مقر عمله.. دخل الغرفة على عجلة.. مستغلا انشغال لمياء بتناول الإفطار.. متسللا أكثر منه داخلا بشكل طبيعي.. فإذ بظنه يخيب.. وإذ بلمياء توليه ظهرها ويدها على أسفل بطنها تداري ألما ما بينما انحناؤها للأمام يؤكد ذلك..
فكثرة الحركة شيء غير مسموح به لها لحد الآن..
إلا أن مللها من التزام السرير دفعها لتركه لبعض الوقت في محاولة إفطار.. لاقت فشلا كبيرا في تناوله .. فالشهية خذلتها ما إن تراءى لها برود متقن مرتسم على عيني زوجها.. يغدقها بجفافه المتناهي.. ليس بقاس.. لكنه غير مهتم لما هي فيه من عناء ووحدة..
لذا تركت الأكل لحظات بعد انصرافه وهمت بأخذ جرعة دوائها الصباحية.. إلى أن فاجئها بعض المغص..

وقف كلاهما لحظات من ألم..
لا تلحظه ولكنه يراها..
أحزنه منظرها الضعيف.. يكاد لا يذكر لها انحناءة كهاته.. ولا عناء كهذا.. أين هي من شموخها القديم.. وتباهيها بكمال الصحة والجسد.. ألم يبتر من كمال جسدها ذاك قطعة حتى تسلم بقيته!
ألم يقتطع من شموخها ذاك أعظم عنصر وأهمه وهو قوتها الزائفة..

تثير شفقته بكل ما للشفقة من معاني.. ولكن ماذا غير الشفقة؟؟

صدرت عنها أنّة خفيضة.. واستندت للمنضدة تتقي انهيارا أو سقوطا قد يفاجئها من شدة التعب في غفلة تماما من اقترابه.. حيث.. ومع انكماشها.. اتجه ناحيتها بخطوات سريعة إنما لا تسمع نظرا لغوص حذائه بنعومة السجاد.. صار على بعد خطوة فقط وهي منكب نظرها على يدها الساندة.. تعض على شفتها مستدركة أي صرخة مجنونة لا إرادية.. تداري وجعها.. غير عالمة أنه وجع مفضوح لدى من تداريه عنه..
مد ذراعه لكتفها.. يريد احتضان هذا الضعف.. يود امتصاص الحزن الذي بان على جانب طفيف من محياها..
صار أكثر قربا..
يجيل عينيه بها وقلبه يكاد يتمزق..
انحنى مثلها ليلفها بحنانه..
لكنها استقامت فجأة..
الألم العارض انقضى..
ومحمد المتحفز تراجع بسرعة للوراء..
وبحركة واحدة التقط هاتفه من على الجانب الآخر من المنضدة ذاتها.. متظاهرا بدخوله للتو..
ارتاعت لمياء للحظة من وجوده الغير منتظر..
وبان على وجهه ارتباك أخفاه وهو يشيح بوجهه للجانب الآخر..

نطق بعد جهد.. بعد أن نفض جزعه عليها..
وصار أكثر تحكما بنبرة صوته وبتفاصيل ملامحه..
متسائلا برتابة وبساطة.. أو مخبرا أكثر منه متسائلا:
- ظننتني وضعت محفظتي هنا أيضا!

لمياء تجلس على السرير مستردة أنفاسها التي تعالت خوفا من إمكانية مشاهدته لمكابدتها منذ برهة..
لتجيب دون أن ترفع عينها له متحاشية نظرته الباردة:
- احم.. لم يصادف أن رأيتها.. لا أمس.. ولا.. (منعتها وخزة جديدة من الكلام ثم استرسلت بصعوبة).. ولا اليوم..

لم يغفل عن تغير نبرتها.. وحالما صب اهتمامه على انفعالات وجهها.. أشاحته بقوة متظاهرة بتناول كيس الدواء من الرف القريب..
ومستعجلة بفرز حبة من العقار وابتلاعها.. ثم أخذ جرعة كافية من الماء.. كل هذا قبل أن تسترسل بشكل طبيعي:
- إبحث أكثر!

محمد يتذكر للتو أن محفظته بداخل جيبه.. ولكن ليس له أن يفضح أمر نفسه.. وقبل أن ينصرف للخارج (فقد شعر بتطفل غير مقصود من جانبه على خصوصية تحيط نفسها بها.. إنما قبل ذلك رن الهاتف ليخفف عن الأول حزنه وعن الثانية توترها..
على شاشته يتراقص اسم محبب للغاية على نفسه.. ابتسم محمد لسعادته بالمتصل، فسأل الجالسة بحذر:
- إنها أختي زينب.. لابد أنها تتصل من أجل أبنائنا.. فهل تودين مكالمتهم؟ (السؤال المطروح ورنة الحذر فيه راجعان أساسا لرفض لمياء –خلال الأيام الماضية- التحدث إلى أي كان.. حتى أبناءها لدى اتصالهم أو اتصال أبيهم بهم.. كان لها اختيار رافض بمرتين.. بينما المرات الخمس الأخرى كان يجريها أو يتلقاها محمد بمكتبه أو أثناء نوم لمياء على سرير المشفى..

انتظر جوابا طال إحجامها عنه..
وحدقت به طويلا بصمت..
كلمتان.. صغيرتان.. تجاذبتا روحها بعنف..
لتتغلب إحداهما على الأخرى..

تساءل محمد من جديد يطلب ردا.. فأتاه قاطعا الآن:
- لا!

هزته الخيبة هزا.. ولكنه لم يعترض بل استعد لمخاطبة المتصل.. فالتقط سترته وترك لها المكان بعد قوله:
- سنحصل على نتيجة تحليلات ما بعد العملية اليوم.. حدث بها تأخير لسبب ما.. وسأجلبها مساء لدى عودتي..
كان هذا كل ما قاله وكل ما لديه ليقول..
ثم انصرف محييا بصوت جاهر:
- ألو، السلام عليكم!

من المسيء للمشاعر حقا..
ومن القسوة على قلوبنا بما كان..
أن نستنتج استنتاجا حادا واحدا..
استنتاجا حبكته أقدارنا بكل دقة..
استنتاج له من التأثير على نفوسنا ما يثقل كاهلها ويطيح بتوازنها حد الخلل..
وهو استنتاجنا أن الحياة الزوجية التي نحن بصدد عيشها.. صارت مبنية على كلمتين اثنتين تكاد لا تتعداهما.. أو ربما هي قطعا لا تتعداهما لغيرها من الكلمات والمعاني..
ألا وهما:
شــفــقــــــــــة.. ثم.. واجـــــــــــــب!!

.........................................
..................







البيضاء،
صباحا،



في طريقه للعمل،
علا صوت جواله ليصدح بمجال السيارة.. اتصال هام وعاجل من الحاجب الملكي شخصيا.. طالع الرقم بشيء من الاستغراب.. ودون توان أوصل الهاتف بسماعته وضغط زر الموافقة.. ثم وضعه جانبا ليرد برخامة.. برنته الواثقة التي لم تغادره يوما.. دون أن يغفل عن مراقبة الطريق أمامه:
- مرحبا!
- ...
- بخير حال، أشكرك.
- ...
- إجتماع طارئ؟ من أي نوع وبأي خصوص؟
- ...
- لست تدري؟ امممم (تساءل بتشكيك).. إنما كيف يكون طارئا وهو بعد يومين؟
ابتسم كريم مسندا وجهه بيد (فيما يسوق بالأخرى).. متحسسا شعيرات ذقنه.. فيما تغيرت لهجته إلى لهجة مازحة في لومها:

- كان الأصح أن تخبرني أن حضرتك على دراية بالتفاصيل!
- ...
جاءه الرد فابتسم مجددا:
- فإذا تم تقديم موعد اجتماع الشهر القادم؟ لا بأس في ذلك.. سأتوصل بخطاب على كل حال؟ جيد.. سأكون هناك بالموعد.. بلغ تحيتي لجلالته.. مع السلامة!

أبعد السماعة عن أذنه.. في حين انتزع الحنين قلبه بذكرى دافئة..

غــــــايــــة في الـــــــدفء!

...........................................
...........











"الجديدة"،
المدينة البرتغالية معمارا وتاريخا، المغربية أصلا وأصالة، ومن أبرز المدن الساحلية على الصعيد الجهوي..
وغير بعيد عن قلبها النابض.. حيث تقبع المساكن الفخمة التابعة لإقليمها.. يتربع بيت شاسع المسافة.. حديث التصميم.. بل وغير منتهيه،

تجلس إكرام على كرسي من بين الكراسي الموزعة على الحديقة في انتظار تثبيت كل منها بمكانه.. تهتز رجلاها بتوتر.. إنهاء التحديث يتطلب أيام إضافية.. ثلاثة على الأقل.. فيما يستعجلها رئيس فريق المهندسين بكل مرة.. تقضم مؤخرة القلم بعصبية.. لم يضغط علي أنا في حين أن تصميمي شارف على الانتهاء بينما يبقى لبقية فريق العمل أن يطبقوا ما رسمته على ورق؟
منذ لحظات فقط أنهت مكالمتها مع كاتبة الرئيس التي اتصلت بها.. ومنذ البارحة ما يصل في مجموعه لخمس مكالمات!
فاضطرت مع هذا الضغط الكبير للرد ببعض الحدة.. فالعجلة بغير محلها فيها ظلم للزبون.. ولكنها آسفة الآن على احتدادها هذا وتتمنى طلب الصفح منها بأقرب فرصة لأن زميلتها لم تقم إلا بما أمرت به..
وككل مرة يشتد بها اضطرابها.. أو يزداد ضغط الأشغال عليها.. تسللت برقتها المعهودة لخارج البيت.. ووقفت على بعد أمتار قليلة من ممتلكات الزبون.. ليسرح نظرها للقصر الشامخ هناك.. ذي التصميم المغالي في رونقه والدال على البذخ المتناهي.. جدرانه الطينية اللون.. ومزرعته الممتدة بشموخ على جانبيه.. والمحاطة بأسوار تمنع أياد متطفلة من الامتداد لحصونه.. لكنها لا تمنع عيونا معجبة برونقه الأسطوري من إشباع النظر.. فكلما ضاقت بها الوسيعة تسللت كما الآن لتتسع ابتسامتها انبهارا..
فأي علاقة تجمع أصحاب الممتلكات هؤلاء بزوج أعز صديقاتها غير مجرد إسم؟؟

.................................................
................................













نصف ساعة قبل انتهاء دوامه الصباحي..
كان كريم يرخي جسمه على إحدى الكنبات التي تشغل صالة الاستقبال التابعة لمكتبه،
يشرب قهوته بتلذذ تام..
وبين كل رشفة وأخرى تستعرض ذاكرته تفاصيل ليلة مليئة بالسحر والجمال..
التفاصيل المفصلة لكل ثانية مرت بينه وبين مهجة قلبه..
أو الأحرى بين جنونه ونفسه..

منذ سؤالها المتسائل ببراءة حقيقية لا تتناسب مع حذرها المتقن..

- (لما.. أشعر.. برغبة.. في النوم؟)

ومرورا بجوابه الباسم الراضي:
- (لأنك تحت تأثير المخدر!)

قالها وهو يقف ليجلس على القرب منها.. لا يفصلها عنه لا أمتار.. ولا متر واحد.. ولا حتى سنتمترات أو مليمترات قليلة.. بل جنبا إلى جنب.. باستحواذه الطاغي.. إنما هو استحواذ يحمل في طياته رقة لا تطابق قسوته.. واهتمام طالما أخفاه عن العيون..
بإبهام وسبابة يسراها تحاول تثبيت رأسها المترنح من أثر التخدير.. وبكلتا يديه يبقي على استقامة ظهرها..ليست تعي أن عليها منع اقترابه كما يستوجب المنع بعد كل إساءاته.. أما عنه هو فيدرك تمام الإدراك أنها فرصته الفريدة لاستغلال وضعها في سبيل إرواء عطش مشاعره لها.. بعيدا عن فضحها (المشاعر).. وبعيدا جدا عن نظرات الانتصار بعينيها.. أو حتى الاضطرار للنزول درجة يسيرة من برج غروره العالي.. مادامت قد دخلت مرحلة التشويش هاته فقد صارت أبعد ما يمكن عن استيعاب ما يحصل.. وما سيحصل!
تقتله اللهفة والشوق.. خاصة بعد محاولاتها لجذب انتباهه.. محاولات لم تكن تجذب اهتمامه بقدر ما تؤجج مشاعره المشتعلة أصلا.. إنما تفاديا لأي تماد قد يحصل من جانبه.. أو الوصول لحد من التقرب يريده هو بشدة.. وتنفر منه هي حد الجنون.. فقد اختار الصالة (بدل غرف النوم) في محاولة لسيطرة أكثر على العاطفة التي أرهقت الروح والجسد..
بعد ثانيتين كان يتلقف جسدها اللين المتراخي بين ذراعيه.. يريح رأسها على كتفه.. ليشعر بللا يخترق قميصه ليصل جلده.. أحنى رأسه مقتربا من شعرها.. يستنشق شذاه المختلط ببعض البلل.. مد يدا تفك مشبكا أسر خصلات منه بين ثناياه.. يريده حرا دون قيود تقيد جماله.. ولا كائن ولا جماد يحتضن عبيره غيره.. مرر أصابعه عليه وصولا لفروته الناعمة.. ليعود ويسدله على محياها.. فيلتصق بعضه على جانبي وجهها ويرتاح جزء منه على جبهتها البيضاء.. لم يشأ تفويت المنظر الخيالي.. فإذ به يبعدها بحنان بالغ.. ويبتعد بدوره متراجعا.. يسندها بيد ويحتوي دفء وجهها بيده الأخرى.. صورة حية للفتنة البريئة.. لا يدري كيف تتحد الفكرتان برأسه.. ولكنهما اتحدتا منذ أن رآها أول مرة..
فاتنة وبريئة!!
تتكاسل أجفانها المغمضة.. وتزم شفتيها الشهيتين كما الأطفال.. لم يكن له - وكأقل تعبير عن انبهاره بحسنها وكأبسط إعراب عن تأثره بدنوها - إلا أن يقبل جبينها برفق وخفة رغم العمق المتجلي بقبلته تلك.. تراجع للوراء ثانية.. يشبع نظره منها.. نفس حال وحركة فنان عاشق للفن.. يتفقد لوحة بين يديه.. يقترب تارة ليلامس خطوطها.. ويبتعد أخرى عله يجد سرا لجاذبيتها.. ولكنه لا يجد.. وجاذبيتها لا تنضب..
هكذا هي هدى.. لوحة مجسدة.. لاهية بأحلام غير حقيقية.. عن حقيقة كانت لتريعها إن هي شهدتها.. ألا وهي نظراته المتوهجة وبريق عينيه الذي يزحف عبر تضاريس طلعتها..

"أيكون ما يفعله صوابا؟"

سؤال غير ذي معنى تبادر لذهنه..
والأجدى لو سأل:

"هل من الصواب ألا يفعل!!"

على صفحة خدها الناعم استقرت شفتاه هاته المرة.. منتقلا بهما ( شفتيه) ومتأنيا لما تحت أذنها وهامسا بما ليست تسمعه.. إنما قلبه يأبى إلا أن يردده على مسامعها الغافلة.. بتنفس مضطرب وقلب يدق طبولا:
- هدى.. مهلك على نابضي فإنه يكاد يمزق صدري لهفة..
ونزولا إلى رقبتها ثم عودة إلى وجهها الساكن بيديه وزع قبلا متفرقة.. متمهلة حينا ومتسارعة أحيانا.. على جفونها.. رموشها.. أنفها.. خديها.. ذقنها.. ثم..
تمالك نفسه مضطرا لا راغبا..
يخشى أن توصله شفاهها لنقطة اللاعودة..
أن يفقد بعد وصلها كل قدرة على التريث..
ليس من مكونات طبعه أن ينحي عقله.. والعقل يذكره بما مفاده أنه لا يجوز له تعدي حدود وضعها لنفسه.. اتقاء لشر نفسه.. يريدها أن تشاركه الرغبة.. وأن تبادله الإحساس.. ولكنها هادئة تماما.. مغيبة الشعور..
دفن رأسها بصدره بوله..
لا يذكر كم طال الأمر..
وهو يترنم بتنفسها المنتظم يتردد على صدره..
رائحتها الخفيفة العطرة عطلت حواسه إلا من قلب يتخبطه نبض إيقاعه الجنون..

يريدها أقرب..
أقرب من هذا بكثير..
أن تخترق حدود الجسد..
لتصل لما بين ضلوعه..
هناك يستطيع أن يحميها..
ويسجنها..
يحتبسها..


و..
وانتزع نفسه بقسوة..
تجلد بشدة فقربها يفجر براكينا من أحاسيس ملتهبة..

لن يتطاول أكثر..
على الأقل.. ليس بدون وعيها..
أراح جسدها الغض على جانب من الأريكة.. وحمل الصينية لداخل المطبخ.. آمرا سمية بالانصراف للنوم بملحق الخدم.. تحاشيا لإمكانية تواجدها معهما بداخل البيت..
صعد في خطوات سريعة ليجلب غطاء خفيفا ووسادة واحدة.. استعمل الأخيرة لصالحه.. فيما جعل ذراعه والغطاء مكونات نوم هانئ لهدى حالما أزال خفيها.. بعد أن عدل من وضعها وتشبث بها خوفا عليها من السقوط حال نومه.. لكنه لم يستطع للنوم سبيلا من شدة الضغط الذي كابده وهو يوزع قبلا متلهفة على أصابعها الرقيقة الدافئة حينا ويمرر أنفه على استرسال شعرها حينا آخر..

ليلة غاية في الغرابة..
لرجل اشتمل على صفتين..
الثراء والعشق..
لكنه اختار أضيق الأماكن للإغفاء فيما ترك أوسعها وأريحها خاليا..
وحضن زوجته الكاملة البهاء طيلة الليل بتمنع.. بينما يكاد يصرعه الوجد لها!!

مرت ساعات قلائل على حاله هذا قبل أن يشعر استيقاظها..
كان مغمض العينين..
ما يزال يحتضن رقتها..
ليحس بعد حين رغبتها في الفرار.. يجذبها إليه.. ويهمس بأذنها بما لم يحدث قطعا..
فكيف له أن يشرح الوضع بغير عتابها هي..
واتهامها هي..
والافتراء عليها بما لم تقترفه..
لتستشيط غضبا وسبا..
ثم ترميه بمخدتها العنيفة..
الشيء الذي استهواه وأثار منتهى غبطته..
.......................................
...............









الرباط،
بعد أقل من ساعة على خروج محمد،



طرقات جزعة على باب الشقة.. مرفوقة برنين الجرس..
فتحت لها الخادمة لتدخل بضياع وعيناها تفتشان كل ركن علها تجد بين الأركان الكيان الغالي..
ينثني ذراعها حول حقيبة يدها.. وتتشبث أنامل الآخر بمغلف أبيض كبير.. وضعتهما معا على طاولة قريبة.. وهي تسمع خطوات تقترب..
متحفزة بكل حواسها..
للتي ظهرت بعد لحظة..
مقلتاها تتعلقان بصديقتها..
أسى ضخم يتوارى خلفهما..
يخنق قلبها ألم ما..
ألم مختلف عن الألم المادي الجسدي صباحا..
هو الآن معنوي روحي..
خطواتها المرهقة البطيئة تكشف مدى تعبها..
لتقطع الصديقة المسافة الفاصلة بين الاثنتين.. تتساءل باكتراث كبير..
وانشغال بالها تفضحه عيناها:
- ما بك يا لمياء؟ هل أنت بخير؟ حصلت لك مضاعفات من أي نوع؟ لم اتصلت تطلبينني على عجل؟ صدقيني لم أتوصل لعنوانك إلا الآن.. قد أكون تأخرت لبعض الوقت.. ولكن.. أخبريني فضلا.. لم أنت بهذا الذبول؟

الأسئلة المتتالية لــ أمينة الممرضة (القادمة مباشرة من المستشفى.. بحالة من الهلع منذ اتصال لمياء بها.. انتهاء دوامها الليلي صادف وقت خروج محمد للعمل.. فكانت تنوي زيارتها لتغيير ضماداتها والاعتناء بها كما وعدتها ليلة خروجها.. على نفس العنوان الذي أعطته إياها..ولكن لمياء كانت السباقة للاتصال وطلب مجيئها بشكل باعث للشك.. مريب في طريقة طرحه.. فقدمت على عجل تسأل وتستفسر حتى وصلت الشقة المطلوبة) كانت أسئلة غير مترابطة ولكن نبرة الاهتمام الواضحة بها جعلت العيون الحزينة تترقرق بدمع كئيب.. جاهدت لمياء لألا ينزل..
لكنه غلبها وتسابق على جفونها نهرا جاريا..
بل وحتى منظرها العام يفيد بأن أمرا عظيما قد حصل..
تأوهت وهي تعتصر كف أمينة بيدها المرتعشة:

- أبنائي يا أمينة.. اشتقت لأبنائي.. سأموت من شوقي لهم!!!
...............................
..............










البيضاء،
منتصف النهار،


وقت غذاء الموظفين حيث يحصلون على ساعة واحدة بين راحة وغذاء،
ثلاث ساعات من التدريب المتواصل لم تستطع إلا أن تزيده حيوية ورغبة في اكتشاف الجديد.. وتعلم المزيد..
علاء يتخذ كرسيا وحيدا على طاولة خلت إلا منه..
في انتظار تقديم وجبته يهاتف أمه..
يعلم أنها تناول غذاءها اليوم بمفردها.. بعد أن كان هو وسهام.. وقبل ذلك.. هو وهدى يؤنسان وحدتها.. وفهم جيدا أنه لا يطيب لها الأكل إلا بوجود بعض أبنائها أو كلهم..
جاءه صوتها الحبيب اللائم:
- السلام عليكم..
- أهلا بحبيبة قلب علاء.. وعليكم السلام!
- لم تأخرت حتى الآن يا بني؟ أنت بالطريق أليس كذلك؟

ضحك بممازحة:
- بل هو من بالطريق!

السيدة حبيبة باستغراب:
- من؟
- ههههه.. لا تخافي هكذا.. ليس ضيفا مفاجئا لم يستأذنك القدوم.. إنه غذائي من بالطريق..
- لست أفهم.. عن أي غذاء تتحدث؟
- سيدتي العزيزة.. سأتناول وجبتي هنا.. بمطعم الشركة.. فليس لدي غير ساعة واحدة لن تكفيني ذهابا وإيابا!

صمتت ولم ترد.. فقرأ الانزعاج في سكوتها..
- آسف يا أمي.. أقسم أنني أفتقد وجودك الغالي ولكن ما باليد حيلة.. لو كان لي الاختيار لأمضيت فترة الظهيرة معك فليس هناك من يشاركني وجباتي أفضل منك.. إنما..

لكنها سرعان ما بادرت تقاطعه بحنان:
- لا بأس يا بني.. وفقك الله في أول يوم من عملك هذا..
- أوله فقط؟
- وعلى الدوام بإذنه.. حظا طيبا.. مع السلامة..
- مع السلامة يا غالية..
نحى الهاتف قليلا (وهو يرى النادل يضع الطلبية على الطاولة وينصرف) إلا أن صوتها المستمر استوقفه.. أعاده لأذنه..:
- أمي مازلت على الخط؟
- أجل حبيبي!
- أأمريني!
- البدل الجديدة التي بعثتها.. هل أرتبها بخزانتك.. أم أتركها كما هي لحين عودتك؟

علاء باستفسار وحاجباه يلتقيان:
- بدل؟
- التي بعثتها بعد مغادرتك!
- مهلا يا أمي.. أنا لم أرسل شيئا ولم أبتع أية بدلة عدا التي أرتديها الآن!
- حقا.. ولكن العامل الذي أوصلها قال أنها لك..
- لي؟؟ (هز رأسه بغتة وهو يتعرف على مرسلها) آآآآآه.. أجل هي لي.. لا ترتبيها أمي بل اتركيها كما هي لأنني سأعيدها..
- حاضر..
- اهتمي بنفسك حبيبتي ومع السلامة!
- في وداعة الرحمن!
..................................
................










منزل عمر وسهام،
سهام تعتني بابنها بعد الغداء،
حممته وبدلت ملابسه.. لاعبته إلى أن نام.. ثم رتبت غرفته وأغلقت بابها بهدوء..
ملأت صدرها من الهواء المحيط بانفعال..
لقد تفرغت الآن تماما لعمر..
عليها فهم قصة بروده الجديدة هاته..
هل يعاني شيئا بشكل شخصي؟
أم أنه يعاني لأجل أحد ما؟
ثم ما دخل نفوره منها بالأمر؟
بعد وصوله البارحة.. ومنذ منتصف النهار حتى المغرب وهو يغط في نومه..
حينها صلى ما فاته واستبدل ثيابه في زيارة لأهله (كما أخبرها باقتضاب شديد).. وانطلاقا من الثامنة.. وحتى منتصف الليل وهي تنتظر عودته لكنه لم يعد إلا بعد الثانية ليلا ليجدها قد غفت بدورها..
أقام الليل كله..
وقرأ من القرآن الكريم.. سورا أراحت روحه المنهكة من التفكير..
ليعود وينام مباشرة بعد الفجر،
ولكن الأكثر غرابة في الأمر جميعه،
أنه صلى..
ونام..
دون أن يوقظها لا قبل مغادرته للمسجد..
ولا بعد عودته منه..
وهو شيء مخالف لعاداته..
جديد على طبعه..
صحيح أن سهام كانت تعتمد طوال أيام غيابه على جرس المنبه للاستيقاظ فجرا..
ولكن عذرها الشرعي جعلها تستغني عنه..
إنما حضور زوجها (وحتى بغير عذر) أكبر دافع للاستغناء عن كل منبهات العالم..
فهو لا يحب أن تفوتها صلاة..
حتى أثناء أيام عمله الليلية كان ليتصل بها!
والآن هاهو قد استيقظ أخيرا..
وحان وقت طرح الاستفهامات الكبرى والعاجلة..
ما خطبه؟
وماذا دهاه؟
لماذا يبدو كلامه محددا وقليلا؟
حواراته قصيرة شديدة الحرص؟
كمن يهاب زلة لسان فاضحة؟
أو يخفي سرا مهولا؟

وهاهي الآن صممت على مواجهته بملاحظاتها هاته..
حين تناولت غداءها كان بالكاد قد أفاق.. توضأ وصلى.. ولابد الآن أنه متفرغ لسماعها.. كما هي متفرغة لنقاشه..
تمتمت بآية الكرسي وختمت بدعاء لله أن ألهمني السداد قولا وفعلا.. واهدي زوجي يا رب!!
مسحت على وجهها بيديها الضارعتين.. ثم دخلت!
.............................................
.......................









بيت كريم،
غرفة هدى،


تناولت غداءها معه وكل توجه لغرفته.. لكنها هربت أكثر منها توجهت توجها عاديا..
تشعر بإحراج كبير من موقف فجر اليوم..
فمهما كانت جرأتها بالأيام القليلة الماضية إلا أنها كانت مدروسة من قبل.. مهيأ لها نفسيا.. غير مباغتة.. بل ولم تصل ولم تكن لتصل طبعا لهذا القرب المخيف.. بل هو مرعب لأقصى ما يمكن..
قال أنه لم يستغلها.. ولكن ما حدود عدم استغلاله؟ وهل صارت تهلوس حقا معلنة رغبتها به!!
يا الله!!
من المقيت أن يفقد المرء جزءا هاما من ذاكرته.. لحظات غاية في الأهمية كانت لتحدد ما قلته وما فعلته..
إنما أليس من الغريب هذا المسح لذاكرتي؟
لابد أنها إحدى ألاعيبه..
فكل ما أستحضره الآن.. أنه طلبني البارحة لأجل موضوع ما!
ترى ماذا كان؟
تنهدت بقوة بعد أن استعصى عليها التوصل لباقي الحدث الغريب..
تنازعها القلق من كريم..
فهو رجل له احتياجات محددة..
وقد تشملها الاحتياجات تلك يوما ما..
فكيف تردعه وتمنع رغبته..
وهو قادر على الوصول إليها قدرة ودهاء..

صار الأمر مقلقا حقا..

مقلقا بالفعل!!

................................................
.....................










غرفة سهام،

دخلت فجأة حتى دون أن تصدر صوتا لذلك..
فجلس عمر الواقف بسرعة مربكة..
لذا التزمت مكانها ويدها ما تزال على المقبض..
مآقيها جمدت للحظة..
تشعر أن هذا الرجل غريب عليها..
شكلا ومضمونا..
بدءا بشحوبه وانتهاء بتصرفاته..
ما الذي يجعله مرتبكا من دخولها..
إلى أي شيء يهدف من إبعاد ناظريه عنها..
ألا يحمله الحنين إليها كما يحملها إليه؟؟

حررت قبضتها من الباب وانطلقت نحوه بحزم..
وقفت أمامه تماما.. هو على السرير يجيل بصره بحضنه ويجذب قميصا كان يود ارتداءه (استعدادا للهروب منها كما فهمت) ليضعه - القميص- بين فخذيه وساقيه..

وصلت هنا لقمة التعجب..
يستحي من ارتدائه سروالا قصيرا أمامي!!

ولكن بياض القميص المستعمل كغطاء لرجليه..
لم يمنع اللون الداكن الجلي من تحته أن يظهر..

اصطدمت نظرتهما لبعض..
عيونها المستغربة وعيونه الحادة..

وفي حركة واحدة عنيفة.. اقتلعت القميص من فوقه..

لتتراجع بذهول وهي تكبت شهقتها المرتاعة وتسأل بصدمة:
- مـــا هـــــــــــــذا؟؟؟








مع تحياتي :flowers2:

rouby177 06-10-09 10:15 PM

عيقتيييييييييييييي احلآآآآام حشومه عليك غبرتي تا عيتي و دابا دايره هاد القفله هاكده !!!!
مال عمر مسكين محروق تاهوا ؟
هدى بقات فيا مسكينه علا ما دار فيها كريم ولكن تستاهل اكثر هي اللي جبداتو
محمد علاش كيتعامل هاكدا مع مراتو بقات فيا مسكينه واخا هاكداك

احلام عنداك تمشي تاني تغبري عافاك اه ونسيت مانقوليك ضربي طليله فالروايه الجديده ديال جوهره زويونه تاهيا تستاهل تقرايها
يالله بون نوي


ام هنا 06-10-09 11:37 PM

السلام عليكم احلامي حمدا لله علي سلامتك وحشتينا جدا عوده رائعه مع اسدنا الرائع
كريم منوم مره واحده هبلت في البنيهتستاهل الي يجرالها من الواضح انه هيجننها لين ماتعترف بحبه
لمياء كسرت خاطري مسكينه فعلا مع ان تصرفها خاطئ فلا وجود للكرامه المعقده بين الزوجين بس في نفس الوقت هي معها حق لانه تحس انه يشفق عليها
علاء منتظرين جديدك مع اكرام
نجي للقنبله الي تركتيهاعمر وسهام اتوقع انه عمر اصابه تشوه من الحريق
منتظرينك حبيبتي لا تغيبي عنا كثير

النصف الاخر 07-10-09 02:24 AM

هلا وغلا الحمد الله على السلامه منوره

اشتقنا لكريم وهدى والله ما توقعت يسويها ويحط لها منوم كل هذا من شوقه لها بس ليش المكابر كذا وهى زوجته كله عشان ما تحس بحبه لها


هدى الله يعينك على التفكير بالى صار


لمياء حسيت ان الجفاء والصد بينهم كبر اكثر من رفضها تكلم عيالها

سهام وعمر والله توقعت انه مريض بس ماتوقعت انه متشوه



بارت رئع مع انه قصير بعد الغيبه

نستناك يالغاليه

ام الجمايل 07-10-09 11:52 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين احلامي خيال كيف حالك
عودتي والعوداحمد
اشتقنالك واشتقنالعرين الاسدكثير
::::::::::::::::::
هدى وكريم وياعيني على رومانسيتك
يااسد كل هذا تسويه بهدى لحدالتنويم والله انك ذكي ودك بقربهاوتاملهاوبث مشاعرك بدون ماتدري ياخطير
::::::::::::::::
علاء ياعيني على النشاط والحركه والمعنويات المرتفعه كل هذا علشانك بقرب اكرااام
الله يديم عليك النشاط
:::::::::::::::::
لمياااء اول مررره ارحمها لله يعينها ويشفيها
بس احس يبغالها طبيب نفسي علشان يشيل عنها العقد النفسيه بس اكيد بترفض علشان كبريائها ويمكن يكون لصديقتهاالجديده الممرضه دوور في تاهيل نفسيتها
::::::::::::::
سلمت يداك ياحلومه ومشششككككوره على البارت الرائع
ننتظرالقادم بشوووووووق
::::::::::::::::::::::
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شبيهة القمر 07-10-09 12:33 PM

السلام عليكم

عودا حميدا اخت احلام واخر الغيبات ان شاء الله

اكثر شيئ اقلقني اليوم هو ماذا اصاب عمر ..؟؟؟

هل تأثر من الحريق الذي اصاب المعسكر وأودى بحياة صديقه ..؟؟؟

هل خجل من ان تراه سهام مشوه الساقين ؟؟؟

اذا كان هذا صحيحا ..فأنا ارى ان ردة فعل عمر مبالغ فيها فالرجل لايعيبه شيئ

خاصة اذا سلم الوجه ..>>وجهة نظر

كريم العاشق المتيم ..>>يذكرني بفارس المليغ في اسى الهجران خخخخ

هل سيصمد امام فاتنته ؟؟؟اتمنى الاجابه لالالالا

علاء ..مبروووك العمل ..وماينتظرك في العمل اكثر مفااجأه ..

احلالالالالالالالالالالامي ..

مشكووره على الجزء الممتع وفي انتظاارالقادم ..


أحلامي خيال 07-10-09 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



قارئاتي المميزات
الرائعات والرقيقات،


وعدتكن بتبرير تأخري فلي تبرير
لكن كيف أشرحه فهذا ما لا أدريه


كنت قد أعلمتكن بعودتي خلال شوال وأنا لم أحدد يوما لذلك حتى لا أخذل انتظاركم
وحين عدت لأخبركن بقرب تنزيلي للجزء والله اني كنت أكتب طيلة تلك الأيام
هو أسبوع تقريبا لا أدري
كنت متباطئة في كتابتي
لأن بكل يوم كان يجد جديد..
صدقوني البارح حين وضعت الجزء هي نفس ليلة عشاء جارنا.. توفاه الله منذ يومين.. ولا أخفيكم مدى ترابط أفراد هذا البيت.. هو بمثابة العم..ومصابنا واحد ولكنني أنهيت بقية من الجزء ووضعتها بين أيديكم على عجل.. لأنني أدري أنني سأنشغل أكثر


حسنا
وأين اختفيت طوال الفترة السابقة؟؟
سؤال ستطرحونه
وأنا سأجيبكم بأن هناك تغيرا على الطريق فيما يخص حياتي العملية.. وهذا ما كان يشغلني ولن تكون لي نفس القدرة على الكتابة لا بنفس السرعة ولا بنفس الشكل.. رغم أن الأحداث القادمة في الرواية هي أهم بكثير مما مضى.. ورغم أنني متحمسة لعرضها عليكم.. إلا أن توقيت 48 ساعة سيتغير..
ما أستطيعه هو غخباركم بموعد نزول الجزء ان توافر أو كنت أكيدة والا سألمح بما أتوقع انهاءه فأنا أبدا لا أريد أن أعدكم فلا أوفي فأكون قد قصرت بحقكم وأنتم الأحباء إلى قلبي..



والآن عاتبوني ولوموني كيفما شئتم واقترحوا علي من حلولكم ان ارتأيتم حلا يرضيكم..





وأخيرا شكرا على المرور ولكل من ترك بصمة جميلة يزين بها صفحات العرين..
ممتنة جدا
وأهلا بالقراء الجدد حللتم أهلا ووطأتم سهلا





أحلامي خيال



غير

حسن الخلق 07-10-09 03:56 PM

http://www.9ower.com//uploads/images...8ef34c3cf7.gif
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
مرحبا بعودتك الغاليه على قلوبنا جميعا
شكرااااااااا جزيلاااااااااا على هذا الجزء الجميل الذى اعادنا الى الجو الذى طالما اشتقنا له و للابطال المميزين لكاتبه مميزه اكثر
اما بالنسبه لانشغالك فلا تقلقى فكل انسان له ظروفه الخاصه لا بد للجميع مراعاتها و نحن نقدر ذلك جيدا و انا عن نفسى سوف انتظرك فى الوقت الذى يناسبك لان اهم شىء عند الانسان المبدع ان يكون مرتاح و فى حاله نفسيه عاليه حتى يستطيع ان يبدع و يتميز اكثر و اكثر
فى رعايه الله و حفظه مع دوام التميز و راحه البال

rouby177 07-10-09 04:37 PM

أحلام
أولا الله يرحم جاركم سيكنه فسيح جناته و يرزقكم وأهله الصبر
ثانيا مبروك الخدمه (عنداك نكون غالطه) واخا غادي نتوحشوك ولكن حياتك ومستقبلك أهم...
ثالثا تقدري ديري نهار فالسيمانا فحال الاحد اللي تكوني فيه مساليه و جالسه فالدار و تنزلي فيه الجزء واخا أنا الصراحه كنغي نقرا كل نهار ولكن ماعليهش نصبرو ماعندنا مانديرو

تهلاي فراسك آزين

Jάωђάrά49 07-10-09 06:32 PM

السلام على اغلى الغاليات
كيف حال الحلومة الزوينة ديالي والله حتى ليك وحشة مخيفة هههههه ما لومك ما والوا ليغانقول هو الله يوفقك للخير ولي تمنيتها يا رب يحققها ليك آمين يا رب العالمين
الباركة فراسكم من جهت الجار المسكين الله يرحموا وويوسع عليه ويصصبركم ويصبر اهلو عليه والله يحد الباس

هاي نباركلك على التصويرة الجديدة ما عندي ما يتسالك وهكذا نبغيك تزيدينا من الالهام حتى فالتصاور شحال كيحمقني فحال هكذا

بالنسبة للجزء
كيحمل من الحزن والالم كما من الحيرة والعشق لصاحبنا العزيز كريم
لمياء
باقي ماهداهاش الله وتحاول تواضع الى تواضعات ما غاديش تخسر بلعكس غاديا تربح وبزاف عاد
راجلها مامنوش زوج ويلا ضالات على هاد الحال غير الله يحضر الطافو الخافية من العالاوية هذيك حتا هي ما ساهلاش والمشكلة ذكية وغادي تسالي وطير ليها الراجل بلا منازع

كرييييييم الاسد
واو على ستولات مسطين وهادشي بعدة ويلا درتيه معا مراتك ليكاتبغيها عاد غادي تزيان القادية ووالو يا للة طلع فحل وما مسهاش انا سبق وقلتا
c'est un vrais gentleman
يعطي لغزالي الرضا بعدة كيعرف الاصول ...طبعا حيث هو مأصل وما يتخافش منو وما يتخافش عليه

علاء
كسول ومعgاز لالالالا ابدا هذا علاء واحد آخر قاتلاه القهرة من انو ما قادرش يكون حدا ليكايبغي بلا مايشعر
كنظن بلي هاد الكوبل باقي قصتو قة وغريبة وواعرة غاتكون ومامكنش ليا نقول شي حاجا حتى يبدا فيها الاكشن

سهام وعمر
انا بقى فيا وكان عندي شك بلي لي مخليه فهاد الحالة ماشي حيتاش ما بقاش كيبغي سهام لا بل مسكين جا وجاب معاه من الاذى لي عاناو منو تما معنويا وجسديا ولكن غير يكون هاني ما كانضنش بلي سهام قادرة تخلى عليه
لكن هو انا متيقنة بلي غادي يكون مسكين مقهور وغادي مايقدرش يتقبل بزاف لي هو فيه ويحس مثلا بلي سهام خاصها ما حسن منو لانه مايقدرش يرضيها لكن تنتمنى ان حياتهم تمشي للاحسن

محمد
باغي وما باغيش ناقصو الاندفاع لكن هايهات كلما كان كيندافع مع لمياء ويعطيها وجه كتصدو وكيما تيقولو للصبر حدووووود يا ناس المسكين تهد معاها الله يهديها راجلها تزوجات بيه وخاصها تشكيلو على لي ضاراه ماشي تقتلو بالبرود وعدم الاهتمام

هدى يا هدى
راه ماشي غير تلفك قضا عليك كريم هههههه بلا مانقول عجيب داك الراجل العجب يا للة لي باقي ما ذاب قلبك الله يذوبو على الاخر

حلومتي كنتمى تقبلي هاد التطويلة المهم البارت صدااااااااااااااااااااع وعجبني موووووووت الله يعطيك الصحة يا الغالية وكنتمنى فحياتك العملية تلقاي المناسب ليك ومتتعذبيش بزاف راني عارفة سوق الشغل الله يسر ليك الاومور يا رب تقبلي مروري

شقيقتك جوهرة المغربية

وجه الصباح 08-10-09 12:10 AM

يعطيج العافيه احلامي وحشتييييييييييييييني مووووت
اخبارك يالغلا البارت رائع مثل ماعودتينا
واحلى مافي البارت اهيا مشاعر كريم لهدى مدامك يالاسد
تحس بكل هالاحاسيس لهدى فليش هالجمود وعدم اللامبالاة والاستهزاء
بهدى كل هذا عشان كبريائك وغرورك عشان تبين لهدى انك ماتتنازل
لها لانها صدتك من اول ليله زواج لكم اتوقع انك تبقي هدى تتنازل
وترضخ واهيا اللي تجي لك وتعلن حبها لك .
اجل ردد يالاسد ياليل ماطولك مع هدى .
هدى ذا الحين ماتقدر تواجهك من الاحراج والفشيله بعد ماشافت نفسها في احضانك بس هدى ذكيه اتوقع انها بتكشفك وياويلك منها لو عرفت
بموضوع المخدر .دور لك طريقه ثانيه يالاسد عشان تكسب هدى وتخليها
تحبك وتموت فيك وانت الاسد وقدها.
لمياء قامت تكسر الخاطر الصراحه تعاني وتتالم وماتبقي محمد
يعرف بالمها ومعاناتها عشان ماتبقي تبين له انها ضعيفه وانها محتاجه له .ليش ماتروح لوالدتها مافيه احسن من الام تهتم وتعتني
ببنتها عنيده هاللمياء ماادري وين بيوصلهاعنادها .
سهام وعمر ومشكله او نقول مصيبه جديده اتوقع ان محمد تشوه من الحريق
يوم ينقذ صديقه او المصابين عشان كذا يصد سهام وقاسي معهاالله يعينهم.
علاء احسن شي انه قام يشتغل ولا معاه اكرام في نفس العمل اكيد بيلتقون
متحمسه حق هاللقاء.
مشكووووووووووووورة احلامي وتسلم ايدينج ناطرينج على نار.
وجه الصباح

أحلامي خيال 08-10-09 01:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


rouby177

ام هنا

النصف الاخر

ام الجمايل

شبيهة القمر

حسن الخلق

جوهرة

وجه الصباح



الله يسلمكم
توحشتكم كلكم ربي يخليكم ليا
شكرا على المؤازرة
وجارنا أدخله الله فسيح جنانه ورحم موتى المسلمين

بالنسبة للجزء ان شاء الله يكون نال اعجابكم
واللي قادم أكثر


وسلامي!!

النصف الاخر 09-10-09 02:25 AM

اهلين حلومه خذى راحتك ياعمرى ولا تضيقين على نفسك

حنا معك وبانتظارك باى يوم والوقت الى تحبين نزلى بارت


اهم شى ما تختفين عن الانظار مره وحده

وطولين الغيبه


الله يرحم جاركم وجميع موتى المسلمين

زارا 09-10-09 09:37 AM

السلاام عليكم...

حلوووومه مرحبااا بالزاف.. اش احوالك يامزيانه.؟؟
الحمد الله على السلاامه.. واخيراااا ظهرتي على الساحه القصصيه..
لكن اهم شي ان هالظهوور رجع لنا كريم وهدى..هخهخه

تدرين انا مقهووره من كريم ليش يعطي هدى المنووم.. ؟؟حسيته الصراحه ضعيف ومايقدر على المواجهه.. وانقهرت بعد من هدى اللي خلته يسووي هالشي.. يمكن هو قصده يخليها تحس بحبها له اوو تحس انها محتاجه له ولحبه.. بس انه ينومها ويخليها تفقد وعيها ماا اعجبتني طريقته..ياليت مره ثاانيه يخليها توااجه حقيقة كوونها زوجته بدون منّووم.. بس والله هالكريم يجنن..وهدى ياليت بس تعرف قيمته بحياته والحين بعد الكلام اللي قاله لها كريم وانها هي اللي طلبت منه هالشي بتكون اكثر حذر معه..لكن الاكيييد انها بتعرف ان اللي صاار لها بفعل فاعل..
علاء واكرام: اهم شي تكووونقد هالوظيفه وقد نفسك وباذن الله قريبااااا بتشوووف اكرام وجها لوجه ويمكن بعد تسااعدها بالشغل؟؟
سهام وعمر : عمر اتووقع ان فه مرض جلدي كبير.. ماا ادري وش ممكن يكون ..بس يمكن يكون البهاق انصاب فيه بعد المواد اللي استخدمت بالحرب باللبلد اللي كان فيها.. الا اذاا كان المرض اخطر بكثيييير ممن البرص والبهاق.. ؟؟؟لكن الاكيد انه مرض بالجلد؟؟

حلوووومه نستنى الجاااي بكل شووق. وخلينا نشووف موااقف حلووه لابطالنا..
مشكووره على هالجزء وماا تتاخرين علينا يا مزيانه..


حباسي 2007 10-10-09 03:11 AM

تسلمين ياقلبي ع البارت الروعه

ام الجمايل 10-10-09 10:48 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين حلوووومه كيف حالك
رحم الله جاركم وغفرالله له واسكنه فسيح جناته
:::::::::::::::::::::::
بالنسبه للبارتات وطريقة تنزيل الاجزاء فاقول لك
لاتضغطين على نفسك وشوفي اللي يناسب ظروفك
ونزليه نحن معك ولن نترك ان شاء الله
بس لاتتركيناولاتنقطعي عنا
حفظك المولى ورعاك ووفقك لمايحبه ويرضاه
::::::::::::::::::
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

botaynna 16-10-09 09:42 AM

فضلك علينالكن غيابك طال وهدا الشئ لم نتعوده فيك ارجوا ان يكون الاختى الغالية قصتك من روائع هدا المنتذى جهودك ومتابرتك معنا لاننكر مانع خير وترجع لنا كاتبتنا بنفس المتابرة والشغب لاننا بجد نعشق قصتك فارجوك لاتقتلي هدا الشغف بطول الغياب مرسي ياقلبي

ثريا1110 19-10-09 03:25 PM

شكرا كثيرا ونحن فى انتظارك بشوق كبير جدا

Jάωђάrά49 09-11-09 11:03 PM

احلامي
فينك الغابرة والله بقات الغالية بلاصتك وماقدرتش انا لي انا نعوضها
توحشتك بزاااااااااااااااااف
شوفي على الاقل ماتنسينيش الى تكونيكتيتي رسلي ليا الميل ديالك نخلي ليك غير مساج ديفيغي
الغزالة والله توحشت نتعاودوا حتى لنصاصت الليل وتوحشت نهدر بلوغتي معاك
احلام ياربي تكوني بيخير الغزالة الله يجيبك لينا على خير وبيخير باقي عرين الاسد وكلنا باغينك
آه بغيت نعطيك كادو نفكرك بالاصالة هههه
ماكين غير مراكش والصحرا تنتمنى يكونو كيعجبوك
قبلي علينا :flowers2:
http://www.youtube.com/watch?v=b5WkB...eature=related

آخر العنقووود 06-12-09 01:23 PM

السلام عليكم..

رواية رائــعة..لأول مرة اقرأ رواية مغربية أول شي جذبني عنوان الرواية ولما قرأتها جذبتني الأحداث واعجبني اسلوبك مرررة لكي سحر خاااص ماشاءالله تبارك الله..

اممم تصدقين اشتهيت أزور المغرب هههههه

اتمنى لك التوفيق ويارب ماتطولي علينا أكثر من كذا..راني مشتاقة لعرين الأسد بزااااف<<اتمنى تكون جملتي صحيحة واذا فيها غلط لاتضحكيين علي اوكي خخخخ

واخيرآ أحلامي خيال شكرآ على ابداعك..


آخر العنقود

بوح قلم 11-04-11 10:05 PM

متوقفه من 2009


تنقل للارشيف لحين عودة الكاتب


الساعة الآن 02:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية