منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   عرين الأسد (https://www.liilas.com/vb3/t110396.html)

النصف الاخر 11-06-09 09:48 PM

اهلين تسلمين على البارت


ليش محمد ماخلها تحضر حفلت اختها ما توقعت انه يمنعها مع انها تستاهل



عمر وسهام بتبدى حرب المشاعر بينهم


هدى والاسد متوقعه هدى تثور وترفض بس ما تقدر عشان اهله موجودين


بتستحى من امه وبترضى غصب عنها


نستناك يالغاليه النصف الاخر

Remas 11-06-09 11:19 PM

احلامي خيااااااااااااااال

يا عزيزتي تميزتي بروايتك وابدعتي بالفعل حق ابداع

افكارك ماشاء الله رهييييييييييييييييبة

يعني مش بس حوار او انه البطل فارس الاحلام يلي عمره ما بغلط ولا انه حبيبته المظلومة ما في

بجمالها حدى ويلي اغلب الروايات بدور بهاد الموضوع

لا انتي تمييييييييييييييييزتي فعلا افكارك ما قريت متلها واستخدامك للغة العربية الفصحى

بالاضافة لتسلسل الاحداث وطريقة عرضها شي رووووووووووووووووووووعة

بهنيكي على تميزك وعلى التثبيت بصراحة بتستاهلي التميز والتثبيت والف الف الف مبروك

تحياتي لك عزيزتي وارجو ان تتقبلي مروري:)))))))

النصف الاخر 12-06-09 01:13 AM

الف الف الف الف مبروك

على التميز والتثبيت والله انك تستاهلين


يالغاليه



الف الف الف مبروك مره ثانيه

وعقب هالتثبيت نبى بارت طويل ياحلوه


النصف الاخر

ام الجمايل 12-06-09 02:52 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الحمدلله على سلامة النت اولا
ثانياماخطته اناملك ابداع ماشاءالله تبارك الله
ثالثا لاحد ينتقد مايفعله محمد<< حكم قرقوش
هههههه فكل مايفعله هو حلال زلال على
المتغطرسه لميييييييييياء واحس انه لسع
باقيلها كمان شويه ولاتخافون عليها هذا فقط
اثر الصدمه الاولىوعلشانها غلطانه بس اصبروا
عليها شويه تطلعلها الانياب
"""""""""""""""""""""""""""""""""
اماكريم وهدى فاكيد هدى بترفض بس اتوقع
امها وام كريم بيدخلون ويقنعونها
وننتظظظظظظظر احداث الملكه
ومتشوقين نعرف تفاصيل الزواج المغربي
الله يسعدك ويوفقك ياحلومه وشككككككككرا
ودعيلي لبنتي تعبانه شويه علشان كذا اليومين
هذي اتاخر في الرد شويه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أحلامي خيال 12-06-09 10:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

النصف الآخر،
تسلم الأيادي على التعليق الطيب والمرور العذب لا خلا ولا عدم كمن غاليتي

أحلامي خيال 12-06-09 10:55 AM

angels_rere

شهادتك شرفتني قبل أن تشرف صفحاتي
تسلم يداك على ما خطته من جميل العبارات
اتمنى القادم ينال اعجابك أكثر

شكرا وبارك الله فيك

أحلامي خيال 12-06-09 11:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1980197)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الحمدلله على سلامة النت اولا
ثانياماخطته اناملك ابداع ماشاءالله تبارك الله
ثالثا لاحد ينتقد مايفعله محمد<< حكم قرقوش
هههههه فكل مايفعله هو حلال زلال على
المتغطرسه لميييييييييياء واحس انه لسع
باقيلها كمان شويه ولاتخافون عليها هذا فقط
اثر الصدمه الاولىوعلشانها غلطانه بس اصبروا
عليها شويه تطلعلها الانياب
"""""""""""""""""""""""""""""""""
اماكريم وهدى فاكيد هدى بترفض بس اتوقع
امها وام كريم بيدخلون ويقنعونها
وننتظظظظظظظر احداث الملكه
ومتشوقين نعرف تفاصيل الزواج المغربي
الله يسعدك ويوفقك ياحلومه وشككككككككرا
ودعيلي لبنتي تعبانه شويه علشان كذا اليومين
هذي اتاخر في الرد شويه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وعليك السلام والرحمة عزيزتي ام الجمايل
الله يشفي ليك البنية وتقوم بألف صحة وسلامة وما تشوف الشر ان شاء الله
والله يجزيك خير على مراعاتها

العفو حبيبتي وعما قريب تتعرفي على الزفاف المغربي وتحضريه أيضا :flowers2:
تحيتي

بنت خالة أنفاس قطر 12-06-09 04:15 PM

أحلاموه يا قلبي أنتي.. بارت حلو وحبيت الروح اللي فيه وحبيت طريقتج اللطيفة غير المتكلفة في تعريفنا على العادات المغربية
بس البارت صغون.. والله صغنون... وش حالة القحط اللي حلت عندكم يالكاتبات... بلو ريقنا شوي.. أسقاكم الرسول صلى الله عليه وسلم من يده الشريفة شربة ما تضمون عقبها أبد

كريم المليغ... اسمه صار كذا وراكب عليه... الملييييييييييغ... صراحة إن حبته هدى ماعندها سالفة... وش فيه ينحب.. تحب ملاغته وإلا ثقل دمه الله يعينها عليه
بس صراحة عجبني وهو مستعجل على العرس كذا.. خل نشوف أكشنهم إذا صاروا في بيت واحد

عمر وسهام.. اللهم اشفيهم يارب.. بس حلو شد الأعصاب اللي بينهم

ناطرينج غلاااي لا تطولين علينا يا قلبي

بنت الخالة

wrood 12-06-09 04:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزء حلو سلمت يديك تعليقي مختصر لمجرد تسجيل اعجابي
سهام وعمر احس الي صار خير لهم على الاقل يغير حياتهم الرتيبة ويولد طاقة حبمابينهم
كريم والله هالانسان نفسي اكفخه وفي نفس الوقت ودي اتعرف على هالانسان مشاعره افكاره كل الي عرفناه عنه كانت تصرفات قاسية وجاحفة بحق غيره ياليت تكلمينا عنه اكثر
هدى لاتعليق الى الآن بس انتظر ثورتها بفارغ الصبر
محمد ياشيخ من اول كذا كنت مستنيه هالانفجار من زمان
لمياء والله الي يصير فيكي قليل والجاي ..اكثر... حاقدة من قلب
امم مافي احد ثاني ايوه صلاح ودي اشوفه اكثر وبس منتظرينك بشوق
ورود

أحلامي خيال 12-06-09 04:59 PM


الجميلة أم عيون كبار بنت الخالة العزيزة :lol:
لا كريم دمه ثقيل ثقيل لكن هل يعني هذا أنك لا تحبينه؟ يا ويييييل الشيطان إذا كرهتوه اهئ اهئ> أبكي يعني :rfb04470:
بالنسبة لقصر البارت أعلم أنه قصير وبه ايضا عدة اخطاء والله أحس بتوتر كبير هاته الايام والنفسية على الحديدة ولكني أعدك بجزء أطول وأحلى ان شاء الله فلا تزعلوا يا حلوين :friends:

قبلاتي لك

أحلامي خيال 12-06-09 05:07 PM


وعليكم السلام wrood
كريم يبدأ التعرف عليه مع الأجزاء شيئا فشيئا بإذن الله
هدى انتظري انفجارها، كيفيته، تداعياته ونتيجته بالقادم ان شاء الله
سهام وعمر، محمد و لمياء ترقبيهم جميعا..
بالنسبة لصلاح امممم هل له ظهور اخر ام لا! نتعرف على ذلك في المستقبل بإذن واحد أحد
تحيتي لك:flowers2:

miraje 12-06-09 11:12 PM

تسلم نفسيتك يا حبيبتي وانتي من يرفع معنوياتي بقصتك لجميلة وبطلتك لبهية فلا تحزني و الله يسهلها من عندو أختك وبنت بلادك تحياتي

أحلامي خيال 12-06-09 11:33 PM

يا ربي يسلمك من الشرور اختي miraje
لهلا يخطيك والله يسهل عليك ما صعاب الغزالة

شكرا على التشجيع
وتحية مني ليك
بيزووووو

شبيهة القمر 13-06-09 06:53 AM

السلام عليكم

مشكووووره احلام على الجزء الهادي ..الله يستر لاتفركش هدى الخطبه اذا عرفت ان الملكه

بكره ههههه والله هالكريم ماعنده تلت التلاته كم >>ابوك يالمصري هههه

عمر احس اللي سوته فيه سهام بيطلع المستخبي وبتخليه غصب عنه يفصح عن مشاعره ..

لميااااء احسها قنبله موقوته ...يعني مستحيل تصبر على هالوضع ..بسبب شخصيتها القويه وعصبيتها ..

احلامي مشكوووره وبأنتظااار هدى ويوم الملكه ..اجل اذا درت ان يوم الزواج بعد شهر

وش بتسوي ...؟؟؟؟ههههههه

المها555 13-06-09 10:28 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصة جميلة وتسلسل متقن في الأحداث

هاذي أول مره أقرأ فيها قصة مغربية

وما بتكون الأخيرة إن شاء الله

تقبلي مروري


أختك في الله : المها555

أحلامي خيال 13-06-09 12:10 PM

شبيهة القمر،
المها 55،

شكرا على المرور العزيز على القلب..
والردود العطرة..
بارك الله فيكما..
يتم بعد لحظات إنزال الجزء الواحد والعشرين
تحيتي لكما

أحلامي خيال 13-06-09 12:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم


كتبت لكن هذا الجزء كأطول ما استطعت،
وأردته مليئا بالأحداث،
عله يشبع بعضا من لهفتكم الرائعة على مجمل الرواية،
أهدي لكن هذا الجزء جميعا دون استثناء،
لكل المنضمات الجدد أقول يا أهلا وسهلا،
ولكل متابعاتي القدامى أقول شكرا شكرا،
استلموا بلا إطالة:












الجزء الواحد والعشرون








فاجأها علاء الذي لا تسمع غير صوته:
- هدى أيمكنك المجيء لبعض الوقت!
اكتشفت أنه يتوارى خلف الجدار منعا لإحراج الضيفتين:
توجهت له في ارتباك أخفته بأعجوبة وبصوت خفيض سألته:
- ها أنا قد جئت.. ماذا لديك؟

علاء ابتسم وهو يقرص خدها:
- أهناك من عروس تكلم أخاها بهاته الطريقة؟
هدى وأعصابها على نار هادئة انزوا حاجباها وسألت من بين أسنانها:

- حسنا يا علاء .. يا أخي الحبيب والغالي.. ماذا لديك لتقوله؟
علاء بشيء من الجدية وبنظرة حنونة:
- كريم يسأل..

سمعت اسمه فأحست بهبوط بالضغط لكنها حافظت على برودها ليكمل علاء ببساطة:
- يسأل عن مدى موافقتك لعقد قرانكما غدا!
...
علاء ينتظر الجواب وسط صمت طويل،
وهدى احتد صمتها حتى آذى أحبالها الصوتية فصعب عليها النطق...
غدا؟
أصير زوجته وعلي واجبات نحوه؟
وله حقوق عندي؟
منذ الغد؟
يحاول بهذا السؤال إحراجي أمام عائلته قبل عائلتي؟
أمام الجميع؟

علاء بفقدان صبر:
- هل سيطول صمتك يا هدى؟ الكل ينتظر رأيك..

هدى تعود أخيرا لأرض الواقع..
أسوء واقع تواجهه..
شيء من الخوف تملكها لمجرد الفكرة..
الخطبة حدث والزواج أحداث شديدة وكوارث..

وبمحاولة لرسم ابتسامة على شفاهها المرتعشة أتى صوتها بنبرة جديدة جدا عليها..
بنبرة متزنة وصاحِبَتُها أبعد عن الاتزان الداخلي بأشواط:

- لم أتوقع العقد بهاته السرعة!
علاء يبتسم لها:
- إن كنت موافقة على فكرة الارتباط به فلا ضير من تعجيل هذا الارتباط! إلا إن كان لك رأي مخالف!

هدى تحرك عينيها بضياع حقيقي نفت كلامه بشدة:
- رأي مخالف؟ لا طبعا! ولكن..

نطقت أخيرا بابتسامة:
- دعه يمنحني بعض الوقت.. سأجيبكم قبل انصرافه وعائلته!

أجابها برضا وهو يربت على كتفها:
- جيد.. سأخبرهم!

تركته هدى ليعود من حيث أتى ويُعلِم الكل عن نصف قرارها في انتظار النصف الحاسم..
تركته وتوجهت لغرفتها وهي تستأذن من ضيفاتها..
أغلقت الباب،
حملت جوالها،
واتصلت دون تردد!


كريم بهاته اللحظات كان يستأذن من مضيفيه..
أخرج الجوال من جيب بنطاله، والذي ضبطه على الصامت الهزاز مسبقا،..
يعرف المتصل به أشد المعرفة،
ويستطيع تحديد أبرز النقاط التي ستتطرق لها المكالمة بالمجمل،
خرج من البيت دون أن يلاحظ أحد ذلك، واستقر داخل سيارته منعا لوصول صوته إن اضطره محدثه للصياح.. وهو الأغلب..

أجاب أخيرا بهدوء وثقة مستفزين:
- ألو!

هجوم كاسح بنبرة أنثوية صميمة على الطرف الآخر:
- احتجت لكل هذا الوقت حتى تجيب!!

كريم يبعد الهاتف عن أذنه نظرا لصوتها الذي آذى طبلة هاته الأخيرة.. فرد ببرود حالما انتهى صياحها:
- إن وددت أن أجيب على اتصالك أمام أهلك فلا اعتراض لدي!

هدى بنفس الصياح الغاضب:
- كريم.. ألاعيبك هاته شيء فوق مستوى الصبر البشري وأنا لست أكثر من إنسان بلحم ودم ومشاعر!

كريم يرد عليها بسخرية:
- فعلا كنت أشك في تكوينك فشكرا لتزويدي بهاته المعلومة القيمة..

زاد غيظها عليه وهي تسمع تعليقه فما كان منها إلا رد الصفعة بصوت بدأ يعرف للبرود طريقا:

- أنت تعلم أكثر من غيرك من يجب أن يُشك في تكوينه النفسي والعقلي يا سيد!

تنهد كريم بأعماقه..
آه لو تعرفين من تهواه النفس ولا يجد العقل له سبيلا!

قال بهدوء ضخ به أكبر كمية من القسوة الغير مناسبة لشعوره بعين اللحظة:
- لن أرد عليك الآن!

هدى تتمسك بأعصابها حتى لا تفلت من جديد:
- يمكنك أن ترد وقتما شئت فهذا آخر ما يهمني ... لكن دعنا لا نخوض في غير الموضوع الرئيسي..

كريم بنفس البرود
- خوضي إذن!

هدى بنبرة استغراب واستنكار:
- أولم تقل أن الزفاف بعد شهر؟

كريم يتكلم بجمود:
- ولم أُغير رأيي!

هدى بفقدان صبر من ردوده المقتضبة البريئة والمثيرة للجنون:
- وبما أننا اتفقنا على هذه النقطة بالذات فلماذا لم تلتزم بالاتفاق؟

كريم يجيبها باسترسال هادئ:
- أفهم من ذلك أنك تودين العقد أيضا بعد شهر؟ إذن لن أفوت على نفسي تذكيرك بأن العادة تقتضي فرقا مهما بالأيام بين الأول والثاني! (أي بين الزفاف والعقد)

تعلم هدى أشد العلم – وهي من شهدت أعراس إخوتها- أن الفرق يجدر به أن يكون أطول من ذلك ولكنها لم تتنازل عن موقفها:
- أجل وهذا - كما أرى- سبب كاف جدا لتقرر حضرتك شيئا بهاته الأهمية حتى دون الانشغال بإخطاري..

كريم بشيء من العتاب الهادئ:
- أنت قبلت بالأساس فتبقى التفاصيل غير ذات معنى!

تحاول هدى مجاراته رغم صعوبة الأمر لذى سألته ببساطة:
- فماذا إن لم أتقبل هاته التفاصيل؟

كريم الذي وصل بها للنقطة التي يريد تماما ابتسم بخبث:
- يكون عليك أن تتقبلي فكرة السجن ومنذ الليلة!

هدى بصدمة:
- السـجـن!

لكنها تجاوزت الصدمة بسرعة فسألته بلؤم:
- ترضى لخطيبتك بالاهانة أمام العائلتين؟

أجابها بانتصار وانبساط تام:
- ان لم توافقي على موعد الغد فبدوري أتنازل عن خطبتك نهائيا وسيسرني جدا أن ترافقك الشرطة للسكن الجديد!

صعقت هاته المرة أكثر..
فأي نوع من البشر هذا الكريم؟
لماذا أنا؟
ولم يسره إيذائي؟
لماذا لا يحلو له إلا اختيار امرأة تعاني عقدة من الرجال لتصير زوجته؟
وهو بهذا يفتح على كلينا أبوابا من الأحقاد القاتلة؟
ويرسم لنفسه طريقا لن يسره معي!
أويعرف كل هذا ويتجاهله؟
أم يظنني أتصنع الشراسة والبغض!

تنهدت بصعوبة وقطعت صمتهما معا:
- ربما لم تسعني الفرصة لقول شيء هام جدا يا كريم؟

كريم ينتظر أي جواب من أجوبتها اللاذعة استفسر ببرود:
- ما هو؟

نطقت بتلذذ.. باستمتاع بكل حرف من الحروف التي صدمت كريم وهزت عنفوانه..:
- أكــــرهـــــــك!


اعتراف واضح جدا لا جدل فيه،
تعلن كرهها بدل أن تعلن شيئا آخر كان بانتظاره،
يحس بعمق الكلمة من قلبها الحاقد،
سكاكين هاته التي تنغرز بصدره الولهان،
كل مساعيه لينال مكانة بقلبها صارت دون معنى،
لقد جعلتها تكرهني بدل ذلك!
زم شفتيه..
ضاقت عيناه..
وضاق صدره أكثر..
فخرج رد فعله قمعيا لكل أحاسيسه..
جارحا لكليهما..
خائنا لمشاعره الحقيقية ولكن لا مفر..
أجابها بصوت هو أقرب لحفيف الأفاعي..
أكثر برودا من الجليد..
وأقسى من صلابة الحديد:

- وأنا لست أقل كرها لك!!




وبصوت حاد متحد أكمل:
- ومع ذلك سأتزوجك يا هدى وغدا عصرا!

كلاهما لم يعد يحتمل،
كلاهما غاضب وعاتب،
كل منهما مقهور من لهجة الآخر،
قطعا الاتصال معا،
بنفس الوقت،
ورميا هاتفيهما بأقرب مقعد،
نفضا معا الفوضى التي اجتاحت عقليهما،
وتوجها،
بمشاعر مهزوزة،
وكبرياء مطعونة،
كل لجمهوره..
يؤدي دور الخطيب السعيد!




سهام تستقبل أختها وفرحتها بها تكاد تنطق في عينيها:
- اجلسي قربي يا عروسنا!

نسيمة تتيح لها المجال وتشير لمكانها السابق بيدها:
بل اجلسي قربي أنا!

هدى جلست بينهما وهي تبتسم لهما ولترحيبهما وهي عاجزة عن المرح مثلهما،
ما أسعدهما وما أتعسها!
هل أكسر فرحتهم؟
هل أحطم آمالهم؟
هل أعدل عن فكرة الارتباط بوقت ميت كهذا؟
فأثير الشكوك من حولي..
وتكثر علي الاستفهامات..
هل بعد تحمل كل مخلفات الرفض سأسلم من بطش كريم!
هل سيتركني وشأني!
أم ينفذ تهديداته؟
يا إلهي ساعدني وهون علي مصابي!
.......
...

الجو العام بين النساء كان حميما وجميلا..
نسيمة بضحك:
- أتدرين أن ابني كان يريد التعرف عليكم أيضا.. وقد تشوق لرؤية خطيبة خاله.. لكن خاله نفسه منعه من المجيء!

هدى لم تعد ترغب بسماع اسمه لهذا وجهت سؤالا سريعا لنسيمة:
- حقا! وما اسمه؟

- خالد وهو بالسادسة عشرة من العمر
سهام بانبهار:
- حقا؟ لديك ابن بهذا العمر؟ ما شاء الله تبارك الله! ومتى أنجبته؟
- كنت بالثامنة عشرة حين أنجبته!
هدى بعد أن عدت المجموع:
- أنت بالرابعة والثلاثين
سهام بنفس الانبهار:
- تبدين أصغر بكثير
نسيمة بمرح:
- ههههههه أجل فلا أحد يصدق أن كريم أكبر مني بسنة واحدة لا غير!
هدى تمسح على أرنبة أنفها الدقيق وعيناها على يديها تحاشيا لملاحظة أي كانت من الحاضرات لتغير ملامحها بذكر اسمه وحتى معلومات كريهة عنه
اكتشفت توا أنه يكبرها بعشر سنوات،
ولكن هذا غير مهم البتة!
لا عمره ولا شكله ولا أي شيء منه له عندي أهمية!
سهام كانت تستعد لقول شيء فباغتها صوت رسالة على جوالها،
فتحتها بمهل فتبدل لون محياها انفعالا مع ما قرأته،
حيث كتب لها،
وليس الكاتب غير عمر:

- لقد طلبت نقل تلك المتدربة فقبل طلبي وتم نقلها اليوم صباحا!

سعادة حقيقية وابتسامة واسعة اكتنفاها..
فلاحظت كل من هدى ونسيمة.. لأن الوالدتين كانتا مشغولتين بحوار آخر،
لاحظتا ملامح الغبطة المفاجئة عليها فابتسمتا لبعض بلؤم مازح،
ومن الابتسامة انتقلتا لضحك خفيف ثم شديد وهما تسمعان صوت رسالة أخرى،
ابتعدت سهام باستئذان وقلبها يرقع،
ينبض فيصل أذنيها صوته وتخاف أن ينتقل للمحيطين بها فيكشف توترها، خوفها، فرحها، وخليطا غامضا من المشاعر المتلاطمة ببحر عميق..
دخلت المطبخ وجلست بأقرب كرسي وهي لا تقوى على الوقوف، فتحت الرسالة الثانية:

- وهل تعلمين أنها.. ليست صاحبة الرسائل المجهولة!!

وضعت سهام يدها على فاهها تكتم شهقة مفاجأة استولت عليها ما إن قرأت الشطر الأخير من الرسالة..
ولكنها لم تكن الرسالة الأخيرة..
بل وهي تستجمع قواها وتدخل بحوارات جديدة مع رفيقتي سهرتها وبعد مضي ساعة تقريبا، وصلتها آخر واحدة من نفس المصدر:

- ...بل المرسل شخص قريب.. قريب جدا.. أقرب مما توقعت!
وبانقضاء الساعة استلمت نسيمة اتصالا من أخيها يخبرها أن الزيارة انتهت..

هدى حان وقت الحقيقة عندها فارتعبت...
وكما توقعت جاءها نداء علاء للمرة الثانية من خلف نفس الجدار فتركت مقعدها باتجاهه:
- وإذا ماذا قررت يا هدهدي؟

مسحت على جبينها وعيناها تناظرانه بقبول لم يستطع اللسان الإتيان على ذكره،
فابتسم علاء بمودة وهو يهتف بها:
- موافقة؟

هدى بحركة من رأسها وهي عاجزة عن الابتسام له بالمثل:
- أجل!

قبل جبينها بفرح وتركها لهواجسها التي قطعها عليها خروج المرأتين، ودعتهما كما لقيا توديعا ساخنا من السيدة حبيبة وسهام..
كريم بدوره ترك الصالة وخرج تاركا احسن الانطباعات لدى أهل هدى.. شدد من سلامه لعلاء وهو يهمس بأذنه:
- إذن سأصحبكما غدا لبيت الأهل، أنت وهدى حتى نعقد القران، سأتصل بك قبل ذلك فلا تنسى إحضار بطاقتها الوطنية وشهادة طبية كما أخبرتك!

- أكيد.. لا تقلق بشأن ذلك!
.............
....


غادرت سيارة كريم وبعدها محمد وسعد والعم الذي بارك لهدى قبل انصراف..
ولم يبقى غير عمر وعلاء يتجاذبان أطراف حديث طويل شيق!

في حين تباشر سهام وهدى حوارا طويلا محرجا وليس شيقا بالمرة على الأقل بالنسبة لهاته الأخيرة،
سهام تتمدد على السرير بحالمية:
- سألتك عن السبب فلم تحددي..

هدى تنهرها وهي على نفس وضعها الغير مريح على كرسيها الهزاز:
- كفي يا سهام من فضلك!

لكن أختها استمرت بنفس النبرة:
- لم تخبريني أنه شديد الوسامة! وشديد الرجولة!... بصراحة هو فاتن بكل المقاييس!!

هدى تقف فجأة والغيظ يتملكها:
- سهام توقفي وإلا تركت لك الغرفة بما فيها!

تضحك منها سهام وتحاول إغاظتها أكثر:
- ألم تحرجاني أنت ونسيبة المستقبل؟ إنه دورك الآن لتتذوقي نفس الإحراج!

لم تجد هدى بدا من قلب الموازين لصالحها فنجحت في ذلك:
- لم تخبريني أيضا عما تحمله الرسائل المتتالية للزوج المشتاق.. ألم يستحمل بعدك لهذه الدرجة؟

سهام تغير تمددها لجلوس سريع وتعطي أختها نظرة لائمة..
فقطع عليها النظرة وما تحمله من لوم اتصال ملح، لم تجد في نفسها القوة الكافية للرد عليه..

هدى تحفزها بانتقام:
- هيا.. هيا.. أجيبيه.. فرنين جوالك أزعج ذوقي المرهف!

حملته سهام بارتعاش وأجابته بغصة وشك بأنه يعرف، عن لعبة لعبتها ونسيتها، الشيء الكثير،
تخافه أن يتهمها اتهاما لا بطلان فيه بأنها صاحبة الرسائل!
تخاف من تأزم وضعهما وهو بالكاد عرف تحسنا،
ولو أنه تحسن لا ترغب هي الاعتراف به،
ولكنه حاصل في النهاية،
بصوت مرتعش أجابته أولا لخوفها السالف الذكر وثانيا لأنها ليست مستعدة لقطع صمتها بعد هذه المدة اللابأس بها:
- ألو!

عمر بصوت محايد:
- هل ننصرف بدورنا؟ فلم يبقى غيري وغيرك بالمكان؟

سهام بموافقة وهي تلحظ في عيني أختها سخرية مبطنة:
- أجل.. سأنزل حالا!
.............
.....
بيت الغازي،
الواحدة والنصف بعد منتصف الليل،

دخل البيت بمهل ولم يشغل غير الأضواء الخافتة بمدخل الصالة المؤدي لغرف النوم،

يتسحب بخفة حتى لا يوقظ النيام...
اقترب من هدفه وهو السلم،
يمر من وسط جلسة صغيرة،
متحاشيا ارتطامه بالأثاث الباقي بالصالة الشبه مظلمة،
فإذ برجله، عكس حذره، ترتطم بقوة بحافة الطاولة الزجاجية الصغيرة،
تألم وكتم آهة كادت تفر من فمه، وجلس على الكنبة القريبة يريد بذلك إزالة حذائه وتفقد رجله المصابة،
لكنه بدل الجلوس على الكنبة الوتيرة وجد جسمه يجلس على جسد غض لين..
قفز واقفا بسرعة في حين تأهبت لمياء لإطلاق صرخة مدوية،
فبعز نومها المنزعج أستيقظت على ضغط كبير على عظامها،
ضغط شديد يكاد يكسرها،
فانتفضت برعب،
ظنا منها أنه أي شيء،
لص،
حيوان مفترس،
أثاث ضخم تهاوى على جسمها الرقيق،
أي شيء قد يتأتى به خيال من هو بوضعها،
غير فكرة أنه زوج متسلل أصاب رجله شيء فقرر سهوا اراحة جسده بأقرب مكان،

كادت تنطلق منها صيحة مجلجلة أسكتتها يد محمد وهي تطبق على فمها:
- ششششش... أنا محمد!

لم يتوقع، ويا للمفاجأة المتفجرة، أن قسوته عليها ذابت بهاته اللحظة،
أن شعارات تعذيبها اختفت بهاته اللحظة،
أنه اكتشف جانبا من فزعها ورهبتها وهي المستقوية المتعالية،
رأى بعينيها خوفا من هذا القرب رغم ظلام المكان فحن قلبه،
أبعد يده وجلس قربها.. فضمت بيديها كلتا رجليها كما لو كان غريبا عنها فاهتزت أوتاره جميعها،
بدأت تهدأ ولكن تنفسها مايزال في تصاعد وعيناها تتأكدان من مخاطبها في اندهاش،
فاكتشف، ويا لسوء الحظ، أن الفؤاد لم يمت إنما هو الكبرياء صم آذانه عن الحقيقة القاهرة..
الحقيقة الصعبة التفسير،
الحقيقة المرة:
- وهي أنه ما يزال على عهد حبها!




مع تحيات محبتكم:
أحلامي خيال

شبيهة القمر 13-06-09 02:30 PM

السلام عليكم

ماقلت لك يامحمد انك ماراح تصبر وبيجي اليوم اللي بتنهزم فيه في لحظه ضعف ...!!

عمر وسهام ...الله يستر من ردة فعل عمر ...اجل كشف بطاقة الاتصال وعرف ان سهام

هي اللي ترسله ..>>سهام طحتي وماأحد سمى عليك ..

هدى وكريم ..مبروووووووووووووووك مقدمآ واخيرا والله مابغيتي توافقين نشفتي حلوقنا

كريم انت متى راح تحن على البنيه حرام عليك حتى بيوم الخطبه منكدين على بعض ..

احلالالالالامي ..

مشكووووووووره وبانتظااار يوم الملكه على احر من الجمر ..

المها555 13-06-09 03:10 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بارت رائع وأحداث غير متوقعة

# كيف ستتصرف هدى حيال هذه الخطبة
الغريبة ؟؟؟

# ماذا ستكون ردة فعل محمد
بالنسبة لأكتشافه المهم ؟؟؟

# كيف سيعبر كلن من عمر وسهام
عن مشاعرهم المضطربة ؟؟؟

كل هذه الأسئلة تنتظر الأجابات
في البارت القادم بأذن الله

تقبلوا مروري


أختكم في الله : المها555

وجه الصباح 13-06-09 04:11 PM

هلا وغلا احلامي بارت في منتهى الروعه هدى وكريم
وبداية الحروب مع بداية الخطبه كل واحد قال حق الثاني
اكرهك بدل مايقولون احبك شنهي الحياة اللي راح يعيشونها مع بعض .
كريم بتصرفاتك كرهت هدى فيك بدل ماتخليها تحبك وشلون بعد الزواج كيف بيعيشون مع بعض هل هدى وكريم بيعيش
في منزل العائله او بيعيشون في شقة كريم بعد شهر وهوا
موعد زواجهم وشلون بيكون احساسهم ليلة زفافهم وكل واحد صارح الثاني بمشاعره واهيا الكره .
بس انت قدها ياكريم شكلك بتروض هدى وبتخليها تحبك غصب
واحنا متشوقين نشوف شلون حياتكم بتكون بعد الزواج.
عمر احسن شي سواه انه طلب نقل الممرضه وافتكينا منها
بس ياسهام وش بتسوين بعد ماعرف عمر ان اللي مرسل المسجات مو الممرضه يمكنه شاف الشريحه اللي اهيا خافيتها عن عمر وعرف انها اهيا اللي مرسله المسجات
او يمكنه سأل الممرضه اذا كانت اهيا اللي مرسله المسجات وقالت له لا .ياويلج ياسهام ماتوقع عمر بيسامحك على سالفة المسجات .
محمد حرام عليك لاتضعف بسهوله جدام لمياء راح ترجع تستقوي عليك مرة ثانيه تراها ماتستاهل الرحمه خلها تتادب وتدفع ثمن اللي سوته فيك وفي عيالك.
مشكورة احلامي والله يعافيكي.
وجه الصباح

بنت خالة أنفاس قطر 13-06-09 04:22 PM

أحلاموه... بارت يجنن.. يجنننننننن.. وأحلى شيء إنه هدى قالت لكريم

أكرهك

لأنه أنا بعد ودي أقولها له خخخخخخخخخخخخخخ

بس تدرين أحلى شيء في هالبارت مسجات عمر لسهام... حبيت ذكاءه فيها... وجاك الموت ياتارك الصلاة
الحين أشلون بتبرر له المسجات تدرين فعلا عيب عليها الحركة اللي سوتها.. وممكن تسبب له شك فيها
ليه معاها شريحة هو ما يدري عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لمياء ومحمد... ليته فقع كليتها يوم قعد فوقها... أو فطسها.. أو خنقها.... المهم تموت.. وتريحه.. ويتزوج وحدة تريحه.... وبعدين لا لا لا... حتى لو هو الخبل يحبها.. لا يقول لها... توها ما تأدبت...
عقب شهر شهرين سنة سنتين يقول لها... موب الحين

ناطرين بكرة وعقد القران.. والأكشن... وحرمت يمناك على النار... وتسلمين يا قلبي..

إيه شكرا على اعترافج الدائم بجمالي الخلاب وعيوني الصغار.. أخ قصدي الكباااااار
شكرا شكرا


بنت الخالة

النصف الاخر 13-06-09 04:29 PM

اهلين محمد ما اسرع ما ضعف من اول مواجهه معها

بس مو وقته هالضعف لانه بيرجع من البدايه وما كائنه سوى شى معها


الاسد واااه عليك وش تبى يعنى تقولك احبك وانت محاصرها من كل جهه



اتوقع المشوار طويل بينكم حتى تكتشف هدى انها تحبك


سهام وعمر كيف اكتشف انها هى الى ترسل له


بس زين انه نقل للمتدربه الى عندهم لجهه ثانيه على الاقل تعرف انه ما بينهم شى


ننتظرك يالغاليه


النصف الاخر

ام الجمايل 13-06-09 05:34 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ياهلا بحلومة المغرب العربي الاصيل
وسهلا بالمبدعه الكاتبه الجميله
سلمت لنا اناملك الذهبيه
هنيئا لنا كسبنا لكاتبة مغربية رائعه
"""""""""""""""""""""""""
محمد محمد محمد لاتنسى اللي سوته فيك
لميييييياءوه ارجوك لاتستسلم بسرعه
ارجوكككك اشويها على نار هادئه شويه
لاتنخ بسرعه لازم تتعلم لمياء خطاها
"""""""""""""""""""""""""""""""
سهام واو والله وقعتي ولاحدش سمى عليك
بس سهااااااااام كان دافعها الحب واشعال
الغيره بينهم اتمنى يتفهم هذا الشي
عمممممممر ويفهمها
"""""""""""""""""""""""
هدى وكريم والموعد المنتظر يوم الملكه
لاوفي بيته بعد بيسويها علشان
يستفرد فيها صح
البارت القادم سنعيش اجواء الزواج
المغربي انا في شوق كبيرلذلك
شككككككككرا حبيبتي حلومه
"""""""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أحلامي خيال 14-06-09 01:43 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






شبيهة القمر،
العفو حبيبتي
ترقبي بالجزء القادم الملكة ان شاء الله لها التمام
تسلم يداك على ما خطته
وشكرا لك انت على المرور الغالي






المها555
انضمامك لصفحاتي زاد من رونقها أختي،
بالفعل اجابات كثيرة بالجزء القادم ان شاء الله،
أسعدني مرورك.. وأسعدني أكثر تعليقك العذب
تحيتي





وجه الصباح،
الله يحييك ويبقيك،
العفو حبيبتي،
عليك توقعات انما ايه هههههه > على قولة المصريين!
حلو هذا المرور الغالي وقريب الى القلب
لان صاحبته أيضا للقلب أقرب!
قبلاتي ..






بنت خالة أنفاس قطر،
الله يسلمك،
لا انتي اللي تجنني بجدائلك الأشبه بجدائل هيا أو هي أطول شوية هههه
حضورك المبهر يبعث بالقلب شحنات من الفرح المغرد
لا خلا منك ولا عدم!








النصف الاخر،
أهلا بك،
قريب تعرفي هل يضعف محمد أمام اكتشافه المخيب لآمال انتقامه،
أم يتحامل على قلبه ويستمر..
تابعيني يالغالية كما فعلت دوما
تحية خالصة لك








ام الجمايل،
لا لا لا هذا اطراء كبير بحقي،
بل قولي هنيئا لي بكسب قراء جد مميزين مثلكم!
اتمنى البنية احسن ويا رب يشفيها ويبريها من كل سقم..
تسلمي
تحيتي وقبلاتي للصغيرة!






والسلام!!

عيوز النار 14-06-09 06:58 PM

لمن يقول ان محمد ممكن ان يتغير.. فالطبع يغلب التطبع..

والحب الكبير الي يحمله في قلبه لها لانه استحمل الي احناماقدرنا نستحمله منها..


مبروك الخطبه.. لهدى وكريم.. والله شنو حلوه رومنسيتكم.. اكرهك.. واكرهك اكثر..

شو هالرومنسيه العجيبه..

ننطرك هن قريب غاليتي

أحلامي خيال 15-06-09 12:01 AM

عيوز النار شكرا على المرور الجميل
والرد الغالي
تسلم يداك
تحية طيبة مني لك
:)

waxengirl 15-06-09 12:35 AM

عزيزتى احلامى خيال
عوده متاخره لى اعذرينى .........
تسلم ايديكى على البارتات الاخيره كانت رائعه كسابقتها ........
محمد ولمياء
الصدمه كبيره التى المت بمحمد ةوكما قلت سابقا انه على وشك اختيار قرار كبير فااذا انه لم يرد ان يعاقبها ويتزوج بااخرى فااختار اسوء الطرق لايلامها بكل الكلمات الجارحه التى قالها لها والتى نجحتى فى ان تجعلينا نشعر بما يمر به ةمحمد تللك الشخصيه الهادئه المسالمه المحبه تللك الشخصيه التى ظنت لمياء انهالا تستطيع السيطره عليها وانه لن يتعدى ان تتشاجر معه ثم يكون امام الامر الواقع ويكون هى من انتصرت ولكن الطاوله انقلبت عليها وهى للحقيقه تستحق فهى الغت وجوده و ان الاوان اتحصد ما زرعته ............. ولكن الموقف الاخير هل يعلن انتصارها ام ان محمد سوف يتمرد على لمحه الحب التى اوشكت على الظهور عليه ام ان ياخذ فى الاعتبار ما فعلته هذا ليس ظلم لها ولكن يمكن ان يكون محاوله لاصلاحها من جديد فان صلحت فعليه وقتها ان يراجع قرارته .............
سهام وعمر
اسمحى لى ان الموقف لا يستحق ما تفعله سها فكما ذكرت هى لا تعاقبه على موقفه من تللك الزميله ولكنها تعاقبه عما ال اليه موقفهما ...........اما عن رسائله ووسيله الاتصال الجديده بينهما ايكون علم حقا من يرسل هذه الرسائل هل وجد فى اغراض سهام تلك الشريحه لانها طيله الوقت فى غرفه ابنها؟؟؟
هدى وكريم
هدى الفتاه المرغمه على الزواج من شخص اجبرها على الارتباط فى ظل ظروف قاسيه ...هل هى لا تحمل مشاعر له حقا ؟؟نعم انها لا تحمل مشاعر له لانه عاملها بقسوه وارغمها فبلتالى لم يكن هناك وقت لان تحبه ..........فااعلنت بمنتهى الصدق انها تكرهه..........
اما عن كريم
لماذا يفترض بعد كل ما فعل بها ان يعتقد لوهله انها تميل له ؟؟حتى ان كان يذوب عشقا بها فما فائده الحب ان لم يجد طريقه الصحيح للتعبير عنه.............صدمه المت بكريم بعد سماعه لكلمتها لتعلن عن مرحله اخرى يتنحى فيها حبه جانبا و تعتلى الكرامه والكبرياء ..........
تسلم ايديكى يااحلام ومنتظره الاحداث الجديده

أحلامي خيال 15-06-09 01:48 PM

waxengirl
عذرك معك اختي،
شكرا على الطلالة الرائعة
سلمت يداك
وتابعي معي الجزء التالي:

تحيتي

أحلامي خيال 15-06-09 01:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى لكن يوما سعيدا،
راقيا،
جميلا،
اتمنى لكن الاستمتاع بالجزء هذا،
في انتظار تعليقاتكن،
مع اعتذاري على التأخر الطارئ الذي لم أجد منه بدا،
تسلمولي كلكم:

أهدي هذا الجزء للغائبة،
التي اشتقنا لوجودها كثيرا،
والتي آمل أن تكون بأحسن حال
أهديه لــ: dar3amya :flowers2:


















الجزء الواحد والعشرون






...
تلفه مئات الدوامات والأماني وهو يراقب خوفها الكاسح،
ليته لم يتورط في هذا القرب الاضطراري،
وهاته اللمسة التي أوقدت في القلب أشجانا!
وأحرقت أحقاده عليها!

ولكن..
الكبرياء عادت تغمره من جديد..
وتحفزه من جديد..
وتذكره بالماضي القريب والبعيد..
هل نسيت يا محمد بهذه السرعة اهاناتها لك؟
عدم احترامها؟
بل وخيانتها بآخر المطاف؟
خيانتها ثقتي..
هل نسيت أنها أدمعت العين؟
وقتلت في النفس كل شيء جميل؟
فلا مجال لي لاتباع نبض الهوى العليل..
ولا الحياد عن قراراتي بحقها..
عقلي المطعون بشدة.. يأبى أن يسامح..
وأنا بدوري لن أسامح!



وبوصوله لآخر استنتاج، باغتها وباغت نفسه بسؤال أتى خافتا باردا كدليل واضح على لملمة الأحاسيس المتضاربة المتعارضة بجوف قلبه:
- لم تنامين هنا؟

لمياء التي تأكدت من أنه هو - زوجها - وليس غيره هدأت أكثر وسرعان ما عادت لها حالتها الطبيعية.. ردت بخفوت مقابل ولهجة لم يتبين محمد معناها:
- لأنني لا أستطيع النوم هناك..

محمد باستفهام:
- ولم لا؟ ألم آمرك بذلك؟
كانت لهجته أقل عدائية من سابقاتها بالأيام القليلة الفارطة.. لذا تشجعت لمياء على الرد بشيء من الثقة:
- لأنني لا أحتمل فكرة النيابة عن الخادمة حتى بمسكنها يا محمد!

عاد محمد لجموده وحدة تراءت في عينيه:
- وأنا لم أطلب رأيك بهذا!

وقف استعدادا للصعود.. بيد أن رجله ماتزال متألمة فضغط عليها وعلى نفسه من قبلها للابتعاد..
حاولت لمياء استيقافه:
- ولكن..

لم يلق لها بالا وهو يمتطي أول درجات السلم لكنها سارعت بتحين الفرصة وعدم افلاتها.. وبصوت واهن ضعيف:
- محمد.. أبنائي يتساءلون عن سبب نومي هنا!

توقف لحظة وهو يعود بنظره لها أو الأصح لجهتها لصعوبة الرؤية..

فـأكملت بتنسيق وثبات بذات النبرة الواهنة التي اعتصرت قلبه وصدمت روحه:
- ... وقبل ذلك تساءلوا عن سبب نومي بغرفة مهملة كغرفة الخدم تلك!
..........
.....


بعد انسحاب سهام،
وجدت عمر في انتظارها صحبة علاء،
استأذنا منه وانصرفا،

ولشدة مفاجأة سهام،
أن عمر، إضافة للصمت الاعتيادي، لم يمنحها ولو نظرة خاطفة..
بل كان يتعمد تجاهلها تجاهلا تاما..
لم يحاول أن يكلمها..
وكان من الواضح أن آخر شيء قد يرغب به هو هذا النوع من المحاولات..
من أجل هاته الأسباب توترت،
تبعثرت،
تآكلتها الشكوك،
أحست باقتراب نهايتها على يده،
ها قد حان الوقت لدفع ثمن أفعالي الغبية،
ثمنا باهظا قد لا يسعني صبري لأدائه،
تحرك رجليها علامة لعدم الارتياح،
وقلبها يخفق خفقات شبه عشوائية،
لا تناغم بينها ولا تفاهم..
هكذا طال وضعها أو وضعهما إلى أن وصلا بيتهما بعد جلب آدم من منزل جدته..
نزلا معا،
تقدمت سهام متوجهة لغرفة ابنها.. وهي بذلك تتقصد الابتعاد بأسرع ما يكون..
آدم كان نائما ومايزال كذلك،
لهذا وضعته بسريره واستعدت لافتراش نفس المتكأ الذي بدأت تتعوده..
غيرت ثيابها ومسحت وجهها وتأهبت للتمدد.. غير أن طرقا خفيفا على الباب أوقفها بل وشل حركتها وتفكيرها، فتح الباب بمهل وظهر عمر من خلفه وبصوت واثق هادئ:

- سهام، هل لنا أن نتحدث لبعض الوقت؟

سألها ولم يترك لها وقتا للإجابة، إذ ترك مكانه وراء الباب وعاد أدراجه لغرفتهما..
بينما غلب على سهام شعور طاغ بالرغبة في البكاء،
حاولت التغلب على هذا الشعور الطارئ،
تمتمت بإحدى الأدعية،
وتبعته إلى حيث ذهب.. متسلحة برأس مرفوعة وثقة بالنفس، تهددها أبسط ريح أو حتى هبة نسيم، بالانهيار التام!
...........
....



ببيت الغازي،
محمد ما يزال هناك واقفا،
على أولى عتبات السلم،
يحاول استيعاب ما سمع،

فماذا كان يتصور غير ما قالته لمياء للتو؟
أكيد أن الأطفال لاحظوا،
وهذا آخر ما يتمناه طبعا،

لاحظوا أنني أهين أمهم؟
ولابد أن للإهانة أسبابا؟
ولابد أن الأسباب تدل على تصدع علاقتنا كزوجين؟

سألها وهو ما يزال يحافظ على بعض الهدوء بصوته:
- فماذا أخبرتهم حين سألوك؟

لمياء والدمعة تتسلل من مقلتيها،
وصوتها يتهدج بناء على ذلك فتأتي كلماتها متقطعة:
- قلت.. أنني أشعر.. بمرض ...و.....أخاف... أن أعديك!

شعر محمد بالاختناق لمجرد سماع بكائها المكتوم لكنه ضغط على نفسه أكثر وقطع على إحساسه أي رد فعل ليس في صالح موقفه تجاهها بتاتا:
- وهذا شرح تافه جدا.. أم أنك لم تلاحظي تفاهته!

سكتت مطولا والجو مشحون برذاذ دموعها المنسابة،
فتكلم محمد بعد صمت التهم أعصابه التهاما،
وجها لها أمرا صارما بصوت بارد:
- عودي للنوم بغرفتنا فلا داعي لعرض مشهد من هذا النوع مجددا على أبنائي!

...
صعدت باستسلام ودخلت غرفتها تجر خطاها بتردد وغطاؤها بين ذراعيها..
محمد الذي دخل للحمام خرج بعد أن غير ثيابه ليجد ماتزال واقفة.. بنظرات مرتابة تائهة، لاحظ شحوب وجههاواختفاء لمعية عيونها فكاد يلوم نفسه على حالها لولا أنه استدرك قائلا:

- هل سيطول وقوفك؟ نامي هنا (قالها مشيرا للكنبة الطويلة).. وأنا أنام هناك (مشيرا للسرير الواسع).. فلن يسعنا -السرير- معا بعد اليوم!!

أذعنت وتمددت بالمكان الذي حدده دون أن تنبس في حين تمدد هو متظاهرا بالاسترخاء.. وهو يعلم أن الاسترخاء مطلب كبير.. أكبر من أمنياته وأبعد من واقعه!
أما لمياء، فحال انطفاء النور، توسدت ذراعها ومسحت بقايا عالقة من دموعها عن وجهها فانفرج محياها عن ابتسامة لئيمة..
فلا أحد من أبنائها لاحظ شيئا،
إنما هي حرضتهم ضد أبيهم واشتكت لهم، مستغلة بذلك براءة نواياهم،
ولا دموعها كانت دموعا حقيقية،
فهي من صنيعها الخبيث المعدن،
ولا شحوبها كان ناتجا عن تألم نفسها،
بل هو شحوب عادي ناتج عن مخلفات الجراحة الجد عادية!
........
...

سهام دخلت ولاحظت أن عمر جالس في انتظارها،

- أدخلي وأغلقي الباب من فضلك!
سمعت طلبه فما كان منها إلا التنفيذ،
اقتربت كمجرم انتهى به المطاف بين يدي العدالة،
أو كشاة تقاد لمذبحها،
وكلا التشبيهين أهون على نفسها من موقفها ذاته!

- إجلسي!
طلب آخر، أو هو أمر ربما، نظرا للهجته البعيدة عن أساليب الطلب المتعارف عليها،

جلست بالكرسي المقابل تنتظر حكم الإعدام بحقها ويدها تعبث بشعرها وعيناها على الطاولة الصغيرة أمامهما حيث جلسا..
سحب عمر شيئا لم تتبينه ووضعه أمامها على الطاولة مباشرة:
- ما هذا؟

كان سؤاله هادئا يحمل في طياته موجات من التهديد الخفي..
اتضحت الرؤية وزاد خفقان القلب واتخذ الوجه جل الألوان عدا لونه الطبيعي..
بلعت ريقها تستعد للرد ولكن عمر لم يمهلها وهدوءه لم يدم طويلا:
- هل هو لك؟


لم تجب بل تجلى الرعب بقلبها فأخرس لسانها..وهي مازالت لا تقوى على النظر في وجهه..

مد عمر يده لذقنها يرفعه بخفة، ويوجه لها سؤالا محددا حادا:
- هذا الجوال لك.. أليس كذلك؟

سهام التي تلحظ شرر عينيه المتطاير لأول مرة لم يسعفها الموقف الذي لا تحسد عليه إلا الإشارة برأسها أن: نعم هو لي!

عمر باستنتاج وهو يبعد يده عن وجهها:
- إذن أنت المرسلة؟

لم تكن لتجيد الكذب خاصة وأن الكذب هنا لن يزيد إلا حنقه عليها لذا فعلت نفس الشيء منذ لحظات، فهزت رأسها بنعم أخرى!

عمر والغضب يظهر عليه جليا:
- لمتني على موقف لم أشأ حصوله أكثر منك.. فتفهمتك رغم كل شيء! وتجاهلتني كزوج بل وكإنسان لأيام.. فلم أعترض!
هجرت كلامي وسريري وتمردت كما شئت.. فاحترمت صمتك وهجرك!
ولكـــــن..
أن تستغفليني..!!
هو شيء غير مسموح به قطعا!
لأي شيء أردت الوصول يا سهام؟
لاتهامي بالباطل؟
أم لمجازاتي على شيء لم أقترفه ولا يد لي فيه؟
بل ليديك الكريمتين كل الدخل وكل الذنب!

وقف وتوجه للسرير..
ونبرته ما زالت على نفس مستوى الغضب:

أنت بهذا تجاوزت الحدود معي،
وخسرت ثقتي للأبد،
عودي لغرفة ابنك ونامي ان وجدت للنوم سبيلا..
ولحديثنا بقية يوم الغد!



.................
.....
لا هدى ولا كريم استطاعا النوم،
شأنهما شأن سهام وعمر،
ولمياء ومحمد،

مر الليل طويلا عليلا،
صعبا جدا على بعضهم،
جارحا لبعضهم،
قاسيا على بعضهم،
وقاهرا لهم جميعا!

منذ بزوغ الفجر بدأت استعدادات السيدة صفية للحدث الهام،
ولو أنه ليس هناك من مدعوين للمناسبة،
ولكنه عقد قران ابنها الوحيد ويجب أن تكون أدق التفاصيل في منتهى التمام والكمال،
تأكدت من كل الترتيبات،
الحلويات والمشروبات باختلافاتها،
عشاء فخم على شرف زوجة الابن المستقبلية وأخيها،
ترتيب البيت وزينته،
وبعد انقضاء النصف اليوم ومع دخول العصر رافقت ابنتها لشراء هدايا لهدى..


فيما توجه كريم لبيت العراقي وقد حصل على جل الأوراق الضرورية ولم يتبقى غير هوية هدى وشهادة موضحة لوضعها الصحي،
ليلته المؤرقة لم تؤثر على لياقته البدنية،
ولكن التفكير هو ما أثر على لياقته النفسية،
تأكد بعد مكالمتهما البارحة أنها أرادت إهانته فنجحت،
بل وبأبشع الطرق نجحت،
هل تكرهني لأني أتشبث بها؟
تكرهني رغم كل ما فعلته للحصول على موافقتها؟
لماذا لا تفهم أن هذا التشبث والإصرار ليسا نابعين من غير قلب محب؟
عاشق؟
قلب اختلط عليه نبضه من نبضها،
وروح تتمنى الاجتماع بها؟
هل بعد أن اخترتها من بين كل النساء لا يسعها إلا كرهي؟

ولكن الأعجب من ذلك هو رده هو نفسه عليها!
ردي كان بدافع إنقاذ الكرامة،
فهل يعقل أن كلامها نابع من نفس السبب؟
وأنها تخفي بذلك حقيقة ما؟
حقيقة أقل تجريحا؟
وأكثر جمالا من لفظ لسانها!


توقف أمام بيتها فتوقفت أفكاره وبرعت في استحضار ثقته،
وبناء أمل جديد على أنقاض خيبته الأولى!

اتصل بعلاء يعلن بذلك وصوله!!
.......
...


هدى في محاولات مستميتة لإخفاء آثار الأرق من عيونها الساهرة،
استطاعت أخيرا التخفيف من الزرقة الواضحة بواسطة ماء الورد طيلة ساعات،
عادت من العيادة برفقة أمها،
فتأهبت بعد الحمام الساخن وصلاة العصر،
بارتداء معطف ربيعي بلون حليبي مائل للصفرة يتوسطه حزام وأزرار بنية، بقصة كلاسيكية تزداد اتساعا لحدود ركبتيها،
سروال بني بقصة تضيق باتجاه الأسفل دون أن ترسم لجسمها أي وصف من أي نوع.. حذاء بكعب منبسط يعطيها طولا جميلا يتراوح لونه بين الأخضر الفاتح والحليبي المائل للصفار حيث يكون طقما رائعا مع حقيبة اليد بنفس التدرجات والتفاصيل،
المعطف يخفي خلفه قميصا خفيفا بحمالات هو خليط من الألوان الثلاثة شأنه شأن حجابها الملفوف بإتقان على بيضاوية وجه لا يزينه كالعادة غير كحل بني ومرطب شفاه لا لون له..

سمعت طرقات خفيفة فحملت حقيبتها وأخذت نفسا عميقا:
- أنا قادمة يا علاء!
........
....
رافقها علاء لسيارة كريم، فتح لها الباب الخلفي وبعد دخولها أغلقه وجلس بالمقعد المحادي لكريم،
حيث استطاع أن يكون صلة وصل فاشلة بين الاثنين،
إذ التزمت هدى بالصمت وهي حتى لم تلقي السلام على خطيبها بل اكتفت بصد وجهها ناحية النافذة علها تخفف من وجع رأسها وقبله وجع قلبها المتدفق بدماء غزيرة..

بدت لها حوارات كريم وعلاء غريبة جدا..
كيف تمكن من الحصول على ثقة أخي بهذا الوقت القياسي؟
علاء يمازح..
وكريم يرحب بمزاحه أشد الترحيب،
يتفاعل معه،
وينصت له باهتمام كما لو كان أخا فعليا له،
لكن هذا لن يؤثر على ما أحمله لك من ضغينة،
حتى وإن أحبك الناس جميعا،
فأنا سأبقى على إحساسي الصادق،
لأني.. وحدي أعرف عنك أكثر منهم،
وأفهمك أكثر منهم،
فلا تمثيلك المتقن،
ولا تزييفك للحقائق يخدعني!

كريم بدوره لاحظ تجاهلها له فتصرف بالمثل،
لم يحييها ولم يهتم – ظاهريا – لوجودها من عدمه،
انما انشغل عنها – ظاهريا أيضا – بعلاء ومواضيع علاء!
......

وصل الثلاثة أخيرا بعد مسيرة طويلة لآخر المدينة حيث تقبع الفيلا الضخمة الأقرب في الوصف لقصر من العصور الوسطى بكل ما تحمله الفخامة من معاني..


نزل كريم من السيارة وفعل الأخوان الشيء ذاته،
أعلن علاء عن انبهاره بتلقائية، لكن هدى بقيت على صمتها،
لا يهمها غير ما ينتظرها بالداخل، أما الداخل بحد ذاته فلا قيمة له يشهد بها عقلها المتلاطم الأفكار،

تنحنح كريم بصوت رجولي وهو يشير للباب:
- تفضلا.. الكاتب العدل في انتظارنا!

تقدموا جميعا،
كانت مسافة طويلة تلك بين مواقف السيارات والباب الداخلي، وجدت كلا من السيدة صفية ونسيمة في انتظارها، حيث سلما عليها بلهفة وحب وكلتاهما تقدمان الحليب والتمر كأي عروس - أو خطيبة – تزور أهل زوجها لأول مرة ايمانا بأن العادة تلك تجلب الرزق وحسن الطالع للطرفين على السواء – العروس وأهل الزوج -!

تطلب منها الابتسام جهدا كبيرا وحبة التمر ما تزال عالقة بحنجرتها لا تتحرك،
أنهى كريم، الذي توجه رفقة علاء إلى حيث يجلس العدل وصديقه عبد الغفور، أنهى الاستقبال بعد أن عاد لهدى الواقفة إلى جانب أمه وأخته:

- هيا يا هدى! العدل يريد الانصراف!

تبعت خطاه ومع كل خطوة يزداد ضغطها في الارتفاع وتزداد مع الاثنين رغبة كاسحة في الهرب والنفاذ بالجلد،
ولكن..
متى كانت كل الرغبات ممكنة التنفيذ!

وصلت وسلمت على الحاضرين، الدل ورفيقه بالأضافة لعبد الغفور:
- السلام عليكم
أتى صوتها خافتا فلقي جوابا من المتواجدين،
قدم لها كريم صديقه:
- هدى، هذا صديقي عبد الغفور، صديق للعائلة أيضا!
عبد الغفور، أقدم لك هدى، خطيبتي!

انحنى رأسى كليهما للآخر احتراما، وجلست هدى على المقعد الوحيد الخالي في حين اتخذ كريم لنفسه مكانا قرب العدل:
وُضعت الأوراق اللازمة والقهر ينهشها،
سمع صوت العدل يبسمل ويعلن عن انطلاق المراسم،
تأكد من اسمها واسمه وتوثق من وجود بطاقات الشاهدين،
اضطلع على الأوراق المصفوفة أمامه:
- قبل أن نبدأ يا ابنتي، هل لك شروط تودين إدراجها؟

هدى وفكرة تلمع برأسها،
كبت طويل قررت التنفيس عنه أخيرا،
ونظردة باردة من عينيها انبعثت:

- أكيد لدي شروط!





مع تحيات أحلامي خيال!

وجه الصباح 15-06-09 03:09 PM

هلا وغلا احلامي واوووووووووووووو وش ذا القفله خطيرة
نجي حق الاحداث اول شي محمد ولمياء .
محمد لانه انسان طيب ومو من طبعه الشر عشان كذا مشت عليه حيلة لمياء القرده وحيلتها عشان ترجع تنام في الغرفه كل يوم اكره ذا الحرمه اكثر تتمسكن عشان تتمكن
صج (ان كيدهن عظيم ) بس عندي سؤال هل لمياء تحب محمد
وهل تزوجته عن حب والا تزوجته عشان مصلحتها وبرستيجها
بس ياويلك يامحمد لو تضعف وترفه وتسلم الرايه تونا في اول المشوار لا تخذلنا لازم القرده تتأدب اول.
سهام جنت على نفسها وانقلبت الايه من مظلومه ومخدوعه الى ظالمه وماتوقع عمر راح يسامحها يمكن يعجل بسفره
عشان يبتعد عنها ويتركها عقاب لها او يمكنت يعاقبها بشي ثاني .
هدى وكريم كانهم يساقون لحبل المشنقه الكره اللي كل واحد قاله حق الثاني بنى حاجز اكبر واكبر كريم مجروح
من اعترافها بالكره واهيا فعلا تحس بالحقد والكره ناحيته وشلون بيتزوجون الحياة بينهم صعبه وكلها تحديات بس شنهو شرط هدى اتوقع شرط تعجيزي عشان كريم
يرفض ولا يتزوجون بس كريم اكيد عنده من المكر والحيل
بتخليه اهوا المنتصر وبيوافق على شرطها واهوا مغمض عيونه .
مشكورة احلامي وناطرين البارت الجديد عشان نعرف شرط هدى على نار.
وجه الصباح /اللبؤة

لحظة شموخ 15-06-09 04:29 PM

واوووووووووووووووووووو احلامي انا القفله روووووووووووووووووعه

اتوقع هدى بتطلب انها تقدر تمارس عملها وان اي مستحقات ماليه لكريم عليها تسقط ويمكن مو اكيد انها تعيش مع امها

بس كريم الاسد كالعاده بيخذلها وبيلقى لنفسه مخرج من شروطها
كريم المجروح في عمق رجولته العاشق المطعون بتصريحها فصعب على اي رجل ان تصرح له زوجته انها تكرهه فكيف اذا كان ذائب في هواها
وهدى الانثى الجريحه المستقله التي نسفت كل حصونها من اعتداء كريم عليها اتوقع اذا تزوجته ستذوب به حبا ولكن ستكابر هذا الحب

سهاااااااااااااااااااام انقلب السحر على الساحر وتغيرت الادوار وهذا الاكشن اللذي تريدينه قد بدا فتحملي ان كنتي تتحملين

عمر بااااااااااااااااااااااااااااارد حتى فردة فعله على الجوال بارد عمر شوف اذا تبي تادبها رجع المتدربه وخلها تعرف وعاملها زيييييييييييييييييييييين واحنا بنستمتع بالاكشن بس اتوقع انك بتسافر للمهمه الاولى والمتدربه بتكون معك

لميااااااااااااااااااااااااء لو للشيطان وجود انساني فهو انتي اكييييييييد ليه هاللعب بقلب زوجك وانتي من جنبها اكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررررررررررهك مووووووووووووووووووووووووت
يام كشه

(احلامي انا) تكفين البارت الجاي بتصير زوجته حطي بينهم مواقف رومنسيه بنشوف الاسد اذا صاااااااااااار رومنسي تكفين

(احلامي انا) قلتلك قبل كذا اني احبك فالله واعشق اسلوبك السهل الممتنع وش رايك فسمك الجديد

مبرررررررررروك dar3amya الاهداء تستاهلين ياقلبي

احلامي دمتي بحفظ الرحمن ننتظرك بشوق ننتظرك بزززززززززززززززززززززززززاف

النصف الاخر 15-06-09 08:20 PM

اهلين حلومه بارت حلو

لمياء وش تبى يعنى تبيه يسامحها ولا تبى ترجع كرامتها الى اهانها فيها يوم خلاها تنام بغرفه الشغاله

والله ليته خلاها ولا رجعت للغرفه لانها بكذا بدت تتقرب منه اكثر وتضغط عليه اكثر



سهام غلطت من البدايه وخسرت ثقته فيها وصعب ترجع الثقه مره ثانيه



هدى وش الشروط الى تبيها بعد الله يعينك عليها يالاسد بس تحمل




ننتظرك على نار نبى نشوف الشروط وشى



النصف الاخر

همسه ود 15-06-09 11:43 PM


السلام عليكم
كنت من اول قراء الخفاء الي شافو قصتك غاليتي اتمنيت ارد بس الظرووف مااسعفتني لكن والله اني فخورة بابداعك و
يشرفني اشوف قصة متميزة لكاتبة من بلدي رغم اني والحق يقال حاسة ان كل الاعضاء تحديدا في هذا القسم من بلد واحد عكس باقي المنتديات
حليمة كتبتي فابدعني' تبارك الله عليك وخلاص'
قصتك غاليتي جمعت الاسلوب والصياغة الرائعه لتصل
لقلب القارئ وروحه سلمت يداكي
كريم اسد رغم الهالة والفكرة الي الناس اخدتها عنه بتوقع هدي تكتشف ان خلف القناع هناك شخصية مرنة واحاسيس رائعة تتستر خلف الجمود والسلطوية
هدى العروس المرغمة امامها معركة وصراع على جبهتين في عرين الاسد اولها مشاعرها.
سهام وعمر من بداية القصة عندهم جمود فالعلاقة وهدوء مرير اتوقع موضوع الجوال هو فقط البداية.
لمياء ومحمد الصراحة كنت متوقعة ان لمياء تستوعب غلطها وتندم لكن لؤمها وابداعك تجاوز خيالي.
دمتي بود غاليتي
وبانتظار اجزاء رائعة
من كاتبة واخت
هي الاروع :flowers2:

ام الجمايل 16-06-09 03:34 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ياعمري ياسهام رحمتها مررررررره مسيكينه ضعيفه
ونقلب كل شي ضدها تدرون ليه لانها طيبه وحبيبه
ماهي مثل النسسسسسره لمييييياء ياقو حظهاالكلبه
وععع يالهعجوزالمتصابيه حظهاخلا زوجها محمد الطيب
من طيب اصله صدقها بس اناراجيه فيه خير وبيورريها
نجوم الليل بعزالظهروبيعرف بمكرها وخبثهاالله يشيلها
ويورينا فيها والرجال يقدريربي زوجته وهي بغرفته
ايه تراني مانسيت سهام ابدعيلها يالله ترفع حظها
وتحببهالزوجهاوترجع امورهم زينه يارب قولوا
اميييين اميييييين امييييين
هدى وكريم بيبدا الاكشن حقهم والرومانسيه بعد
الملكه لانهاصارت حلاله وااو وبنشوف ابداع حلومه
كللللللللللللللوش مقدما
حلومه بنتي تسلم عليك وتقول لاتنسيني ببطاقه
خاصه للاطفال ومبروووووووك
انتي مبدعه دائماننتظرك بشوق ياقلبي
"""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

عيوز النار 16-06-09 11:11 AM

الله يست رمن الشروط..

وهل هناك اي ش يقد يكون صعبا ومفروض لدى كريم.. هل هناك سبب يجعله ان يتنازل عنها الان..

تسلم يدك غاليتي وننتظرك عن قريب

أحلامي خيال 16-06-09 11:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1983410)
هلا وغلا احلامي واوووووووووووووو وش ذا القفله خطيرة
نجي حق الاحداث اول شي محمد ولمياء .
محمد لانه انسان طيب ومو من طبعه الشر عشان كذا مشت عليه حيلة لمياء القرده وحيلتها عشان ترجع تنام في الغرفه كل يوم اكره ذا الحرمه اكثر تتمسكن عشان تتمكن
صج (ان كيدهن عظيم ) بس عندي سؤال هل لمياء تحب محمد
وهل تزوجته عن حب والا تزوجته عشان مصلحتها وبرستيجها
بس ياويلك يامحمد لو تضعف وترفه وتسلم الرايه تونا في اول المشوار لا تخذلنا لازم القرده تتأدب اول.
سهام جنت على نفسها وانقلبت الايه من مظلومه ومخدوعه الى ظالمه وماتوقع عمر راح يسامحها يمكن يعجل بسفره
عشان يبتعد عنها ويتركها عقاب لها او يمكنت يعاقبها بشي ثاني .
هدى وكريم كانهم يساقون لحبل المشنقه الكره اللي كل واحد قاله حق الثاني بنى حاجز اكبر واكبر كريم مجروح
من اعترافها بالكره واهيا فعلا تحس بالحقد والكره ناحيته وشلون بيتزوجون الحياة بينهم صعبه وكلها تحديات بس شنهو شرط هدى اتوقع شرط تعجيزي عشان كريم
يرفض ولا يتزوجون بس كريم اكيد عنده من المكر والحيل
بتخليه اهوا المنتصر وبيوافق على شرطها واهوا مغمض عيونه .
مشكورة احلامي وناطرين البارت الجديد عشان نعرف شرط هدى على نار.
وجه الصباح /اللبؤة



وجه الصباح،
العفو غاليتي أنا من تشكر تعليقك الرائع..
بالنسبة لسؤالك عن لمياء فهل تريدين الجواب عبر أحداث أو جوابا مباشرا مني لك؟
لمياء تزوجت محمد عن اقتناااااع
لكن الاقتناع ليس عاطفيا انما فكريا وماديا بالطبع نظرا لطبعها!
لكن هذا لا يعني أنها تكرهه ولا يعني أيضا أنها تعشقه بمفهوم العشق المتداول فهو الرجل الذي شاركته حياتها وهذا كل شيء!!
لا تستغربي فكثير من الزيجات على هذه الشاكلة والله يستر علينا هههه
تحيتي الغالية اللبؤة

أحلامي خيال 16-06-09 11:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة شموخ (المشاركة 1983465)
واوووووووووووووووووووو احلامي انا القفله روووووووووووووووووعه

اتوقع هدى بتطلب انها تقدر تمارس عملها وان اي مستحقات ماليه لكريم عليها تسقط ويمكن مو اكيد انها تعيش مع امها

بس كريم الاسد كالعاده بيخذلها وبيلقى لنفسه مخرج من شروطها
كريم المجروح في عمق رجولته العاشق المطعون بتصريحها فصعب على اي رجل ان تصرح له زوجته انها تكرهه فكيف اذا كان ذائب في هواها
وهدى الانثى الجريحه المستقله التي نسفت كل حصونها من اعتداء كريم عليها اتوقع اذا تزوجته ستذوب به حبا ولكن ستكابر هذا الحب

سهاااااااااااااااااااام انقلب السحر على الساحر وتغيرت الادوار وهذا الاكشن اللذي تريدينه قد بدا فتحملي ان كنتي تتحملين

عمر بااااااااااااااااااااااااااااارد حتى فردة فعله على الجوال بارد عمر شوف اذا تبي تادبها رجع المتدربه وخلها تعرف وعاملها زيييييييييييييييييييييين واحنا بنستمتع بالاكشن بس اتوقع انك بتسافر للمهمه الاولى والمتدربه بتكون معك

لميااااااااااااااااااااااااء لو للشيطان وجود انساني فهو انتي اكييييييييد ليه هاللعب بقلب زوجك وانتي من جنبها اكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررررررررررهك مووووووووووووووووووووووووت
يام كشه

(احلامي انا) تكفين البارت الجاي بتصير زوجته حطي بينهم مواقف رومنسيه بنشوف الاسد اذا صاااااااااااار رومنسي تكفين

(احلامي انا) قلتلك قبل كذا اني احبك فالله واعشق اسلوبك السهل الممتنع وش رايك فسمك الجديد

مبرررررررررروك dar3amya الاهداء تستاهلين ياقلبي

احلامي دمتي بحفظ الرحمن ننتظرك بشوق ننتظرك بزززززززززززززززززززززززززاف



لحظة شموخ،
طلباتك عزيزتي على عيني ولك لابد من حضور النزعة التعذيبية لي في كل بارت ههههه :rfb04470:
بالنسبة لعمر أود الاشارة الى أنه قد يفاجؤكم بالاتي وفي انتظار انهاء حديثه مع سهام!
الله يحفظك غاليتي وأحبك الله الذي أحببتني فيه
شكرا ليك بزااااف على التسمية الجميلة ويسلم لي راسك لحظتي أنا :friends:


أحلامي خيال 16-06-09 11:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 1983612)
اهلين حلومه بارت حلو

لمياء وش تبى يعنى تبيه يسامحها ولا تبى ترجع كرامتها الى اهانها فيها يوم خلاها تنام بغرفه الشغاله

والله ليته خلاها ولا رجعت للغرفه لانها بكذا بدت تتقرب منه اكثر وتضغط عليه اكثر



سهام غلطت من البدايه وخسرت ثقته فيها وصعب ترجع الثقه مره ثانيه



هدى وش الشروط الى تبيها بعد الله يعينك عليها يالاسد بس تحمل




ننتظرك على نار نبى نشوف الشروط وشى



النصف الاخر



النصف الاخر،

يسلملي المرور العذب أختي
ان شاء الله غذا الشروط ومعها راي كريم بها ورد فعله عليها وهل سيتفركش ( جميلة هاذي يتفركشُ :lol:) الزواج أم سيستمر!
شكرا لك وتحية طيبة لك



أحلامي خيال 16-06-09 11:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه ود (المشاركة 1983849)

السلام عليكم
كنت من اول قراء الخفاء الي شافو قصتك غاليتي اتمنيت ارد بس الظرووف مااسعفتني لكن والله اني فخورة بابداعك و
يشرفني اشوف قصة متميزة لكاتبة من بلدي رغم اني والحق يقال حاسة ان كل الاعضاء تحديدا في هذا القسم من بلد واحد عكس باقي المنتديات
حليمة كتبتي فابدعني' تبارك الله عليك وخلاص'
قصتك غاليتي جمعت الاسلوب والصياغة الرائعه لتصل
لقلب القارئ وروحه سلمت يداكي
كريم اسد رغم الهالة والفكرة الي الناس اخدتها عنه بتوقع هدي تكتشف ان خلف القناع هناك شخصية مرنة واحاسيس رائعة تتستر خلف الجمود والسلطوية
هدى العروس المرغمة امامها معركة وصراع على جبهتين في عرين الاسد اولها مشاعرها.
سهام وعمر من بداية القصة عندهم جمود فالعلاقة وهدوء مرير اتوقع موضوع الجوال هو فقط البداية.
لمياء ومحمد الصراحة كنت متوقعة ان لمياء تستوعب غلطها وتندم لكن لؤمها وابداعك تجاوز خيالي.
دمتي بود غاليتي
وبانتظار اجزاء رائعة
من كاتبة واخت
هي الاروع :flowers2:

وعليكم السلام والرحمة
همسة ود،
حضورك أطربني وأسعدني،
با أنا من تشرفت بخطك أجمل الكلمات على صفحاتي..
لهلا يخطيك أختي وبارك الله فيك
ومرحبا ببنت بلادي العزيزة :flowers2:
لا تحرميني من حضورك الطيب هذا فرأيك ورأي القارئات الرائعات يهمني
تحية خاصة خالصة من قلبي إلى قلبك!

rouby177 16-06-09 11:35 AM

صباح الخير و الرباح
مؤخرا لفت انتباهي قصه بعنوان عرين الاسد لكني لا اعرف لما تجاهلتها !!!! ربما بسبب انشغالي بقصص أخرى ولم أُرِد بدأها الآن أو ربما هو قرار اتخدته بعدم بدأ قصه غير مكتمله لأنني أخشى عزوف الكاتبه عن اكمالها او البطء في تنزيل الاجزاء....
المهم هو اني اكتشفت للتو (ككل المرات هههه) بان صاحبتها هي بنت بلدي و هذه اول مره اجد كاتبه بليلاس من بلدي!!
سوف أبدأ القراءه حالا بإذن الله و أنا متأكده بانها ستنال اعجابي
ستجدين تعليقاتي اكيد بعد ان انتهي من القراءه
حظا موفقا

أحلامي خيال 16-06-09 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1984073)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ياعمري ياسهام رحمتها مررررررره مسيكينه ضعيفه
ونقلب كل شي ضدها تدرون ليه لانها طيبه وحبيبه
ماهي مثل النسسسسسره لمييييياء ياقو حظهاالكلبه
وععع يالهعجوزالمتصابيه حظهاخلا زوجها محمد الطيب
من طيب اصله صدقها بس اناراجيه فيه خير وبيورريها
نجوم الليل بعزالظهروبيعرف بمكرها وخبثهاالله يشيلها
ويورينا فيها والرجال يقدريربي زوجته وهي بغرفته
ايه تراني مانسيت سهام ابدعيلها يالله ترفع حظها
وتحببهالزوجهاوترجع امورهم زينه يارب قولوا
اميييين اميييييين امييييين
هدى وكريم بيبدا الاكشن حقهم والرومانسيه بعد
الملكه لانهاصارت حلاله وااو وبنشوف ابداع حلومه
كللللللللللللللوش مقدما
حلومه بنتي تسلم عليك وتقول لاتنسيني ببطاقه
خاصه للاطفال ومبروووووووك
انتي مبدعه دائماننتظرك بشوق ياقلبي
"""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


ام الجمايل،
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،
ااااااااااااامييييين > أدعي لسهام وعمر!
هل يغلب لؤم لمياء أم طيبة محمد؟ هذا ما نتعرف عليه معا بالأجزاء القادمة ان شاء الله!
الله يسلملي الصغيرة،
أكيد لها بطاقة خاصة والله يبارك فيك وفيها ولك ولها
وبوسيهالي مرة ثانية> اياكي ان لا تفعلي :flowers2:
تحيتي الغالية

أحلامي خيال 16-06-09 11:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوز النار (المشاركة 1984174)
الله يست رمن الشروط..

وهل هناك اي ش يقد يكون صعبا ومفروض لدى كريم.. هل هناك سبب يجعله ان يتنازل عنها الان..

تسلم يدك غاليتي وننتظرك عن قريب


شكرا لك عيوز النار،
لتعرفي ان كانت تستطيع هدى جعل كريم يتنازل أم لا..
تابعي فقط أختي واتمنى الاتي ينال اعجابك
وتسلمي أيضا :flowers2:
تحية من أحلامي خيال

rouby177 16-06-09 11:46 AM

قرأت البارتين الاولين بدايه رائعه جدا و مشوقه
موقفها مع الشرطي ذكرني بيومياتي الصباحيه كل يوم نفس الموال ازدحام في المرور و اختناق في شاورع الدار البيضاء اعشق هذه المدينه واكره ضجتها و ازدحامها !!!!
اعتقد ان الشخص الذي اعاد اليها اوراقها هو البطل الاسطوري الذي تبحث عنه هدى
لي عوده اكيد بعد ان اكمل القراءه

أحلامي خيال 16-06-09 11:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1984190)
صباح الخير و الرباح
مؤخرا لفت انتباهي قصه بعنوان عرين الاسد لكني لا اعرف لما تجاهلتها !!!! ربما بسبب انشغالي بقصص أخرى ولم أُرِد بدأها الآن أو ربما هو قرار اتخدته بعدم بدأ قصه غير مكتمله لأنني أخشى عزوف الكاتبه عن اكمالها او البطء في تنزيل الاجزاء....
المهم هو اني اكتشفت للتو (ككل المرات هههه) بان صاحبتها هي بنت بلدي و هذه اول مره اجد كاتبه بليلاس من بلدي!!
سوف أبدأ القراءه حالا بإذن الله و أنا متأكده بانها ستنال اعجابي
ستجدين تعليقاتي اكيد بعد ان انتهي من القراءه
حظا موفقا

صباح النور أختي rouby177،
أفهم سبب ترددك لأني مثلك ولم أكن لأقرأ من القصص الغير مكتملة إلا لكاتبة واحدة أعشق أسلوبها ولي ثقة بالتزامها.. فلك حق كل الحق،
في انتظار رأيك وتعليقاتك على مجمل القصة.. اقبلي مني أعذب تحية وأجمل سلام،
ومرحبا بيك ألف مرحبا!

شبيهة القمر 16-06-09 12:20 PM

السلام عليكم

حرب مترقبه ننتظرها من اطراف عده ..

محمد ومشاعره المتلخبطه بين ماضي الحب للمياء ومشاعر الحقد التي اجتاحته مؤخرا..

والسؤال ..هل سيستمر طوفان الحقد على لمياء ام سيتبخر يوما ما ...؟؟؟

عمر وسهااام المذنبه ..انا لاألومك ومهما فعلت بها فهي تستحق ..>>المعذره سهام

ولاكنك مخطأه وكل مخطئ يجب ان ينال جزاءه ...

والسؤال ...مانوع العقاب الذي سيفرضه القاضي عمر على المتهمه سهام ..؟؟؟

هدى واقترابها من عرين الاسد ..صحيح ماذا تعني كلمة عرين الاسد ..هل هو

مسكن كريم ودخولها فيه بصفتها زوجته ..؟؟

ام هل هو دخولها لعالمه واستيطانها داخل قلبه ...وتقبلها له ...؟؟؟؟

احلام بانتظااار كرت دخول اللبؤه للعرين ...ياترى ماهو الشرط ...؟؟؟؟

متحممممسه حدي ...

لك مني كل الشكر ..

أحلامي خيال 16-06-09 01:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 1984232)
السلام عليكم

حرب مترقبه ننتظرها من اطراف عده ..

محمد ومشاعره المتلخبطه بين ماضي الحب للمياء ومشاعر الحقد التي اجتاحته مؤخرا..

والسؤال ..هل سيستمر طوفان الحقد على لمياء ام سيتبخر يوما ما ...؟؟؟

عمر وسهااام المذنبه ..انا لاألومك ومهما فعلت بها فهي تستحق ..>>المعذره سهام

ولاكنك مخطأه وكل مخطئ يجب ان ينال جزاءه ...

والسؤال ...مانوع العقاب الذي سيفرضه القاضي عمر على المتهمه سهام ..؟؟؟

هدى واقترابها من عرين الاسد ..صحيح ماذا تعني كلمة عرين الاسد ..هل هو

مسكن كريم ودخولها فيه بصفتها زوجته ..؟؟

ام هل هو دخولها لعالمه واستيطانها داخل قلبه ...وتقبلها له ...؟؟؟؟

احلام بانتظااار كرت دخول اللبؤه للعرين ...ياترى ماهو الشرط ...؟؟؟؟

متحممممسه حدي ...

لك مني كل الشكر ..

شبيهة القمر،

العفو حبيبتي،
متابعتك تسر القلب يا بهية المشاعر ورقيقة الإحساس،
ترقبي وستعرفين الكثير من الأجوبة تدريجيا،
تحيتي لك
وقبلاتي :friends:

أحلامي خيال 17-06-09 01:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة لكن دون استثناء،
إليكن جزء اليوم،
هو تقريبا خاص بكريم وهدى،
اتمنى يروقكم التقاء النقيضين،
والتعرف على الشروط التي انتظرتموها،
وهل سيحصل الزواج أم لا؟؟

لن أطيل أكثر استلموا مني الجزء غالياتي،
للتذكير فالجزء السابق هو الثاني والعشرون وليس الواحد والعشرون لأني أخطأت واكتشفت خطئي البارحة،
يعني جزء اليوم هو الثالث والعشرون:



استلموه مع ودي:













الجزء الثالث والعشرون














سُمع صوت العدل يبسمل ويعلن عن انطلاق المراسم،
تأكد من اسمها واسمه وتوثق من وجود بطاقات الشاهدين،
اضطلع على الأوراق المصفوفة أمامه:
- قبل أن نبدأ يا ابنتي، هل لك شروط تودين إدراجها؟

هدى وفكرة تلمع برأسها،
كبت طويل قررت التنفيس عنه أخيرا،
ونظرة باردة من عينيها انبعثت:

- أكيد لدي شروط!

وجهت نظرها لكريم،
فتجهم وجهه،
وحدق فيها باستغراب،
لم يتوقع منها موقفا مشابها،
ولا جرأة مشابهة،
فماذا تكون شروطها؟
ولم لم تبلغني عنها؟
هل هي ممكنة؟
أم هي تعجيزية؟
وهل هو شرط وحيد،
أم عدة؟
أبعدت عينيها عنه حتى لا يلاحظ أحد نظرة التحدي التي تخصه بها، أو بمعنى آخر.. نظرة التهديد!
أزاحتهما عنه لتوجههما للعدل الذي استفهم منها:
- ما هي يا ابنتي؟

- أجابت ببرود وبساطة رغم حيائها الفعلي أمام أشخاص لا تعرفهم:
- أولا.. أريد بيتا منفردا..أي أن يكون لنا معا بيت خاص بنا!

قالت هذا وهي تتوقع أن كريم سيضطر لتأجيل الزفاف إلى حين حصوله على منزل أو ربما - وهذا ما تتمناه فعلا- يعدل عن فكرة الزواج حتى لا يترك أمه وحيدة بمنزل كبير كهذا..!

- ثانيا..(أردفت بسرعة).. لدي دراسة وعمل أنهيهما.. ولا أريده (استدركت).. أقصد لا أريد كريم أن يعارضهما مهما قررت الإطالة بأحدهما أو كليهما!

- ما رأيك يا ابني؟
سأل العدل كريم وهو يظنها انتهت لكنها قاطعته بأدب:

- هنالك شرط ثالث..
قالت وهي تعتصر حقيبتها بين يديها من شدة التوتر..
بدا على محيا الشيخ الاستغراب بينما الحاضرون لم يكونوا أقل استغرابا منه في حين أتمت كلامها بثقة:

- أريد موافقته المبدئية على زيارة أهلي متى أردت!

كريم يحدجها بحدة وقد فهم منذ البداية ما تصبو إليه من مآرب، فوقف فجأة وعلى غير توقعاتها وتخطيطها اللحظي المحبك!

وقف وهو يبتسم للحاضرين بثقة كما لو أن تصرفها لم يثر غضبه.. بينما هو في غاية العصبية، وبصوت هادئ استأذن بلباقة:
- اسمحوا لنا ببعض الوقت!

وهو يتوجه بالسؤال لعلاء:
- سأكلم هدى على انفراد ان لم يكن لديك مانع!

هدى تحاول جلب انتباه أخيها لها في محاولة لاستجداء رفضه طلب كريم، إلا أن علاء لم يرى شيئا من تعابير وجهها.. بل لاحظ على كريم رغبة واثقة شديدة لمناقشة الأمر مع زوجة المستقبل، ورغم عدم اقتناعه في البداية إلا أنه وافق لإدراكه أخيرا أن الموقف يستحق نقاشا واتفاقا من الطرفين:
- بالطبع.. ليس لدي مانع!

وقفت بالمثل حتى لا تظهر بمظهر قليلة الذوق التي ترفض إعطاء خطيبها فرصة لشرح وجهة نظره.. أشار لها كريم لصالة داخلية وتبعها إلى هناك، حيث تحجب صورتهما وصوتهما معا..

وحال وصولهما واختفائهما عن الأنظار، سألها بغضب وهو يقف غير بعيد عنها..
- ما هذا الهراء الذي افتعلته!

أجابته ببرود ثلجي وبسخرية كبيرة:
- أليس وضع الشروط من حقوقي؟ فهل لحضرتك مانع في أن أطالب بحقوقي كاملة..؟
وحتى إن كان لك مانع فلا أظنك، هنا بالذات.. وأمام كل هؤلاء، ستعود لأسلوب التهديد والقمع الزجريين معي!

كريم الذي لم يكن ينتظر منها هذا التهجم حاول تدارك عصبيته في محاولة لإقناعها:
- الشروط تناقش يا هدى ولا تأتي بغتة!

هدى مستمتعة بإنجازها المستفز لأعصابه:
- حقا؟ مادام الزوج مباغتا، فكل تفاصيله.. لا مانع من اتخاذ عنصر المفاجأة صفة لها!
أليس هذا أساسا من الأسس الفلسفية التي اخترعتها أنت!

كريم بصوت واثق:
- أنا لا يمكن أن أوافق على حريتك بالزيارات والدراسة أو العمل! حين تصيرين زوجتي فعليك اتباع أوامري واتخاذ مشورتي! وعلى هذا الأساس فشرطاك الثاني والثالث هما ملغيان من الآن!

هدى التي أضافت الشرطين المرفوضين كوسيلة لاخفاء رغبتها وإصرارها على الشرط الأول.. لم تكترث بتهميشهما كل الإكتراث بل أسعدها إبقاؤه على الشرط الأول والذي يتيح لها تأخيرا ما بعده تأخير لزفافهما وتأجيلا كفيلا بإراحة نفسها وأعصابها المشدودة والمتكدرة..

وزيادة في الراحة سألته بتأن:
- وماذا عن المسكن؟

كريم بنظرة تحمل آلاف المعاني.. على رأسها ابتهاجه للفكرة:
- لا مانع لدي.. إرضاء لك بالطبع!
وهو لم يكن ليهتم لإرضائها من عدمه لولا أن هذا رأيه أيضا..
لكن هدى لم تعلم بأنها خدعت شر خديعة لثقتها بنجاح مخططها وبتوصلها لإجباره على ما تريد..

عاد كلاهما لمكانه باقتناع رغم كم المشاعر المتدفقة بين الإيجاب والسلب، بين الخوف والضغينة، الحذر والثقة، الجرح وبداية التئام الجرح!
..

تولى كريم إخبار البقية بما توصلا له من اتفاق..
انتهت المراسيم بين وجلها وتحفزه،
وفرحة الباقين..
وقع كل منهما على نهاية عهد العزوبية والدخول لحياة ستملأها الصراعات والإثارة لا محالة!
انتهت الحرية وبدأت تعقيدات الزواج ومسؤولياته!
انصرف صديقه عبد الغفور معتذرا بأشغاله وتبعه العدلان وجميعهم يباركون ويتمنون للزوجين الجديدين حياة مليئة بالأفراح والمسرات!

ولم يبقى غير علاء الذي احتضن أخته مباركا وناطقا بكلام لم تتبينه لأنها ببساطة.. بعـــالم آخـــــــــــر!

صرت زوجته!
بعد أن أذلني وأنا غريبة عنه..
فما عساه يفعل بي وأنا حلاله؟
بل وما عساني أذيقه بدوري من الذل أشكالا وألوانا حتى أُكَرهه بالعيش وأُزهده في الحياة!
تتهدد كريم بينها وبين نفسها فيما أثر احتضان علاء لها في نفسه،
موجة عارمة من الغيرة تسللت لروحه،
يغار عليها حتى من حب أخيها،
رغم كل برودها تجاهه.. واعترافها المضني لعقله.. إلا أنه يعشقها الآن أكثر،
ويذوب بهواها أكثر،
ويتمنى احتضانها بنفس الدفء وأكثر!

أبعدها علاء بمهل واقترب من كريم ليستقبله هذا الأخير بأخوية وهو يسمع تهانيه بروح الفرح التي غمرته..
فأقرب شخصين إلى قلبه يجتمعان تحت رابط مقدس:
- مبروك عليك أختي يا أخي!

أجابه كريم بابتسامة حقيقية..
- بارك الله فيك يا علاء! أتمنى أن أهنئك عما قريب على زواجك!

علاء يشدد من احتضانه ويضحك:
- لا يمكن أن أتزوج مباشرة بعد أبي! يلزمني أن أكبر أولا!

بهاته اللحظة، وكريم يفلت علاء بابتسامة واسعة، دخلت السيدة صفية ونسيمة مرفوقتين بخادمة تحمل علبتين إحداهما متوسطة والأخرى أصغر حجما..
بابتسامة هنأتا الزوجين وبسعادة كبيرة سلما عليهما.. والكل ما يزال بوضع الوقوف..
نسيمة بادرت بإعطاء أخيها العلبة الصغيرة وهي تغمز له وتهمس من قريب:
- ألبسها هذا.. القياس مضبوط كما طلبت!

أعطاها نظرة حادة وقطعت السيدة الصفية عليه نظرته وهي تشير للجلسة القريبة:
- دعونا نجلس هناك فهو أفضل.. كما أن كل شيء (تقصد أنواع الضيافة المغربية) جاهز على الطاولة!
........
...


البنك المغربي للتجارة الخارجية،
انتهى الدوام ولم يغادر المقر بعد،

محمد يقف أمام زجاج النافذة الكبيرة بمكتبه،
يجد صعوبة في تجميع أفكاره،
قرب لمياء منه أصعب من احتمالاته،
ليس من عادته استعمال الشدة مع الآخرين فكلامه وموقفه وحدهما كانا كافيان دوما لإثبات جدارته بفرض الذات والرأي..
وهو لحد الآن أراها أنواعا من القسوة والتعذيب..
بل لحد الليلة الماضية،
ليلة الأوجاع الطافية على سطح قلبه الشفاف.. الذي لا يعرف للف والدوران طريقا أو مسلكا،
حتى وإن رفضت أن تكون أما لرابع أبنائه فهي في الحقيقة أم لثلاثة فعليين!
وحتى وإن زجرها وشتمها فهي تبقى زوجته،
أحب مخلوق لديه،
ورفيقة دربه منذ إثني عشرة سنة،

يمد نظره بعيدا.. بعيدا جدا..
حيث اللاشيء..

وبعد تمحيص وتدقيق للموضوع من كل جانب..
توصل أخيرا..
إلى أن أي تنازل إضافي سيهدد كيانه للأبد،
ويعطيها فرصة لإهانة أكبر،
ويسلبه من الكرامة ما هو أكبر وأكبر!
............
.....



بيت عائلة الأسد،
الساعة تتقترب من حدود السادسة،

جلست كل من السيدة صفية ونسيمة على نفس الكنبة التقليدية الطويلة، وجلس علاء بالجهة المقابلة مع خالد الذي التحق بهم فورا وسلم وتعرف على هدى وأخيها، بينما لم تغير هدى وقفتها وهي ترى كريم يجلس على الكنبة الوحيدة المتبقية،
هل أطلب من السيدتين أن تتركا لي مكانا قربهما؟
يبدو هذا طلبا غير مهذب بالمرة!
هل أجلس على يمين علاء رغم أن المكان لا يسع ثلاثة أشخاص؟
يبدو هذا أحسن حل!

استعدت لتنفيذ الفكرة لولا أن كريم عاد للوقوف وهو يمد يده لها ووجهه يتبنى ملامح ساخرة انتقامية:
- هدى.. تعالي بجانبي!

قال هذا بصوت هادئ واثق شديد الجاذبية فما كان منها إلا أن تقدمت ناحيته بتوتر وهي تلعنه وتلعن ثقته الفارغة بقرارة نفسها،
إحتضنت يده الدافئة القوية نعومة وبرودة يدها ليجلسها بقربه،
بقرب ملاصق،
حتى لكأنها تكاد تختنق من رائحة عطره القوية التي لم تستطع إخفاء رائحة جسده الأقوى،
تحاشت عيون الجميع وهو يتسلى بزرع الارتباك في نفسها،

ومن على الطاولة حمل العلبة التي أعطته نسيمة إياها،
فتحها وتناول منها خاتم ذهب ذا استدارة بسيطة راقية كتب بداخله اسمه.. وسحب يدها للمرة الثانية بعد أن أودعتها حضنها للتو، وضع الخاتم وهو يتمنى استنزاف طاقتها.. لكن طاقته وصبره هما من استنزفا..
لم تؤثر به لمسات النساء يوما لأنه اعتادها،
ولكنها ليست أية لمسة،
ولا اليد بين أصابعه لأي امرأة،
إنما هي يد معشوقته الذائبة خجلا وارتعاشا،
هدى تتمنى انتهاء الطقوس هاته لتغادر من فورها صحبة علاء حتى تتمكن من الاسترخاء بعيدا عن هذا الضغط الكبير عليها من قرب كريم من جهة ومن ادعائها السرور عكس احساسها الحقيقي من جهة أخرى..

حان وقت إلباس كريم الخاتم الفضي الذي كتب عليه اسمها .. حملته بإشارة منه..
كان امساكها يده مهمة صعبة.. عسيرة.. نظرا لفرق الحجم بين اليدين بين ماسكة وممسوكة..
كل شيء يزيد من توترها، إلى أن انهت تلبيسه وهي تسمع تهاني جديدة ونبرات فرح واستحسان من المتواجدين!

من انحناءة رأسها وثبات عينيها على حضنها لم تلحظ هدى اقتراب كريم منها باستحواذ كامل.. ولم تحس إلا وهو يدنو من خدها ويطبع عليه قبلة دافئة،
انصعقت وهو يزيد على ذلك بهمسة أدفأ:
- مبروك علينا معا!

لا بارك الله فيك،
لا بارك الله فيك..
يا كريم الكريه!

لم تتوقع منه هاته الجرأة أمامهم فكيف إن انفرد بها؟
أحست بألم اسفل بطنها لمجرد الفكرة،

انفرادنــــا؟
أنــــــا وهـــــــو؟
لا!
مستحيــــــل!

هنا مدتها السيدة صفية بهديتها الخاصة:
- هذه لك يا هدى! هدية لا توفيك حقك يا ابنتي ولكني أتمنى أن تنال رضاك!

بسطت يدا مرتعشة تستلم الهدية وصوتها يزيد انخفاضا واختفاء وهي تحس بيد كريم تنتقل عبر ظهرها لتستقر على خصرها،
تفهم أنه يحاول تعذيبها ولكنه أسوء تعذيب،
وأمكر انتقام،
كلما شددت أصابعه على خصرها كلما انتفضت وانقلب وجهها أنواعا من الحمرة بكل تدرجاتها..
وهو بهذا مستمتع أشد الاستمتاع..

بصوت خافت وهي تفتح العلبة وتنبهر بذوق حماتها، فالذوق – ولابد – صفة تميز هاته العائلة.. سوار عريض من الذهب الأصفر مع أقراط رقيقة تتدلى للعنق وخاتم عريض مناسب تماما..، أعربت عن امتنانها وشكرها بصوت خجل:
- ذوقك رائع يا خالتي!

كريم منشغل بملاحظة تطور علاقة زوجته مع أمه والحميمية التي صارت تجمعهما دون نسيان نسيمة أيضا.. وأن أيا كان يستطيع كسب قلبها وثقتها إلا هو،
تأسف للفكرة التي لم تغادر عقله لتمثل إحساسا أمام الكل،
سحب العلبة من بين يدي هدى وهو يتعمد التقاء أصابعهما:
- سألبسك إياها!

لم يفت هدى سبر أغوار نظرته الهادئة للتعرف على نواياه الحقيقية من ورائها، لتكتشف عدم حسنها (النوايا) بأي حال من الأحوال.. حيث أنهى تلبيسها الخاتم والسوار وهمس بأذنها بخبث:
- الأقراط ألبسك إياها بعد اختلائي بك!

تمسكت يداها ببعض وهي تدعي عليه من صميم قلبها،
لا سامحك الله يا هذا!
أفضل الموت على اختلائك بي..

.......
...

عمر أنهى دوامه فباغتته عملية مستعجلة لهذا اضطر للعكوف عليها حالا،
وهو في نفس الوقت ينوي طبخ سهام على نار هادئة تجعلها تتحرق لمعرفة حكمه الذي لم ينطق به لحد الآن،
حتى يعطيها عبرة لما لتجاهل الطرف الآخر، الذي مارسته عليه، من وقع قوي في النفوس وتأثير شديد على القلوب!
لا يقوى على التلاعب بأعصابها ولكنه يستقوي بأسبابه الهامة لمنحها درسا تتذكره لبقية أيام عمرها..

أما سهام فهي ما تفتأ تبكي أو تسند خدها على راحتها علامة للهم الذي طالها.. وليس الهم إلا من صنيعها وتأليفها..
تأخر عمر يزيدها خوفا على خوف،
وهي تعد الدقائق التي صارت ساعات.. غير قادرة على الاتصال به أو السؤال عنه!

.........
....




بعد ساعة كاملة من الأحاديث العائلية التي جمعت المتواجدين،
ومن القرب اللاذع الذي أثار كل أعصابها وصار فوق احتمالها،
كلما ابتعدت عنه جذبها له أكثر،
وكلما توهمت أن العذاب انتهى أعاده عليها بشكل أقسى،
وهي وسط لجة المعاناة هاته في شدة الحرج من مقاصده الجريئة..
ابعد يده عن خصرها أخيرا ليمسك يدها الأقرب له ويقول بذوق وهدوء:
- ما رأيك أن أطلعك على بقية مرافق البيت وغرفه؟

هدى تلبستها الحيرة والقلق من هذا الطلب لذا وجهت لعلاء نظرة استجداء لمرافقتهما إلا أن نسيمة تدخلت بمرح:
- ومن يرفض مرافقة أفضل مرشد بالبلاد!

علاء وهو يرى تخوف أخته طمأنها بابتسامة:
- إذهبا أنتما وأنا وخالد نكمل تعارفنا.. أليس كذلك؟
وجه سؤاله لخالد على يساره فما كان من هذا الأخير إلا الموافقة.

لم يمهلها كريم كثيرا وهو يسحبها من يدها لتقف معه جنبا إلى جنب موجها أمرا لابن أخته:
- إصحب علاء للجناح الآخر ريتما أرافق أنا هدى!

مازال ممسكا بكفها وهما يتركان الصالة ويعبران مخرجا مؤديا لللمسبح وسط حديقة واسعة، ما أن اطمأنت لابتعادهما عن الكل حتى جرت منه يدها عنوة وهي تصيح في وجهه بقوة:
- ما قلة الأدب هذه؟ لا يكفي أن يعقد قراننا حتى تأخذ حريتك في فرض نفسك علي بوقاحة!
هل كان من الضروري تمثيل دور الزوج المحب في حين نعلم كلانا ما نضمر لبعض!
لا تعاود لمسي يا كريم وإلا..!!

كانت عيناها تتخذان بريقا من الغضب مع كل جملة تنطقها..
لكن كريم كان ينتظر منها هذه الانتفاضة ليزيد من إثارتها..
وقف بثبات وعيناه تجوبان على وجهها المكفهر،
كل ما فيه يشد الانتباه،
ويدعو الناظر إليه للتأمل في وسامته الفذة،
يرتدي على غير العادة – بالنسبة لهدى التي لم تراه مطلقا بغير الأطقم الرسمية – سروال جينز أزرق مع حزام وحذاء جلديين بلون أخضر يعلوهم جميعا قميص أخضر جعل لأكمامه طية تصل لمنتصف ذراعه لتظهر صلابة هذا الأخير وانفتال عضلاته البارزة منه ومن جهة صدره أيضا..

ما أن وصلت للشطر الأخير من التهديد..
حتى أمسك ذراعها الغض وهو يدفعها لأقرب حائط ويسندها عليه باقتراب مشتعل ونظرة نارية تحوم حولها:
- وإلا ماذا؟ هااا؟ أولست زوجتي؟ أوليس هذا من حقي كما كان من حقك قبل ساعة وضع شروطك لاتمام هذا الزواج؟

كانت هدى بهاته اللحظات مرتعبة، مختنقة، استولى عليها الهلع لأن المشهد ذكرها بأكره مشهد على قلبها، وأصعب مشهد واجهته في حياتها،
وهاهي قناعتها تتأكد،
بأن الرجال سواء..
فيما يتعلق برغباتهم الدونية نحو جنس النساء!!








مع تحياتي:
أحلامي خيال

dar3amya 17-06-09 01:21 PM

::أحلامي أنااااااااااااااااااااااا .. شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا روح قلبي
شكرااااااااااااا قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد البحر
و قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد السما
قـــــــــــــــــــــــــــــــد النجوم و قــــــــــــــــــــــــــــــــــد الرمل

أنا عايزة أشكر قلبك .. ( لو سمحتي اتاخري انتي شوية بس كده ) .. عشان افتكرني رغم غيابي .. يمكن حس اني فعلا بحبه .. و اني سكوتي غصب عني مش بإيدي ... أصلا أصلا ..أنا كنت عارفة من الأول انه أمّور .. حتى بصي عليه جوه كده ... هتلاقيه بيضخ الدم و هو مبتسم.. عارفة؟؟ قمر قمر قمر ..
لي عودة بالتعليق ان شاء الله .. كل ما آجي أكتب معرفش .. متخانقة مع الجهاز .. أصالحه و أرجع :)
تسلمي يا أحلامي أنا .. مبدئيا بارت خطيييييييير

:flowers2:

عيوز النار 17-06-09 02:37 PM

يبدو ان كريم سيواجه مشكله اخرى غير.. كره هدى له .. الا وهي عقدتها .. من محاولة الاعتداء عليها..

وبصراحه .. تردين رايي الشخصي.. احلام .. كريم يستاهل ك لذره معانه يناله من هدى.. >> شنو هاي عذ ب البنت اليوم بوقاحته الجريئه..

ننتظرك بشوق غاليتي.. ابدعتي

rouby177 17-06-09 03:37 PM

و أخيييييييييييييرا انتهيت من القرائة.......
أحلام شنو هذا ؟؟؟ قولي لي عافاك شنو هاد الابداع واعره واعره واعره بجهد والله الصراحه عمري ما تخيلت نقرا شي قصه لشي كاتبه مغربيه فليلاس ولا اي منتدى آخر وتكون بهاد الروعه
تبارك الله عليك و الله يحفظك لميمتك ....قولي آمين
عجبتني الشخصيه ديال كريم بزاف كيعجبني الراجل القوي فحالو اللي كيفرض الهيبه ديالو و شخصيتو على الكل شوفي عافاك معاه قوليه كاينه واحد البنت زوينه و ظريفه فحال هدى هههههههه إيلا طلعات ليه فالراس انا موجوده هههههههه
هدى عاجباني قسوحية الراس ديالها ههه والكره تجاه الرجال الصراحه ماكايستاهلوش ولكن كريم يستاهل ههههههههه
سهام مسكينه جابتها لراسها كيفما كيقول المثل هبش تجبد حنش ياك؟ بقات تا جابتها لراسها ولكن عمر مسكين ظريف ماغاديش ينتقم منها

اما ديك لمياء بنت حرام من فعايلها انا يحسابلي فهمات راسها وندمات ساعا هي غير ممثله ماكاتستاهلش محمد هو عكسها تماما...
المهم راك واعره ربي يحفظك من العين ماتعطليش علينا الزيونات

وجه الصباح 17-06-09 03:42 PM

واووووووووووووووووووو ابتدت الحرب بين هدى وكريم
بس منهو اللي بيروض الثاني الاسد والا اللبوة
شروط هدى ثلاثه كنسل كريم اثنين بقى شرط واحد لو تسمعين نصيحتي ياهدى لو تجلسين وتسكنين مع ام كريم
في البيت افضل لج عشان كريم مايستفرد فيج لحاله
على الاقل في البيت بتكون امه موجوده بيحس على دمه شوي
وعشان ماتقابلين وجهه على طول وعشان تكونين مع ام كريم وتسالفين معاها بدل ماتضطرين تسالفين مع كريم
وانتي تكرهينه وحاقده عليه .
اما كريم فااعجبه الشرط عشان يتوحد فيج ويروضج على كيفه ومزاجه من غير مايكون فيه احد يمنعه والله يعينج
ياهدى .
ياهدى خفي من العصبيه تراج مانتي بقد الاسد مهما كان
اهوا رجال واقوى منج في كل النواحي لاتحاولين تستفزينه
بعدين تندمين ويش بيسوي فيها في الحديقه الجواب عندج احلامي.
سهام خلج كذا قاعده تنطبخين على نار هاديه وعمر قاعد يستمتع بحرق اعصابج تستاهلين تبقين اكشن هاذا الاكشن جاء لحد عندج.
محمد ايووه خلك كذا لاتضعف ادب لمياء وخلها تتندم وتعض اصابيعها ندم على كل اللي سوته فيك .
مشكورة احلامي وناطرين المعركه بكل جولاتها .
وجه الصباح /اللبؤة

rouby177 17-06-09 04:28 PM

آه نسيت علاش ماما حبيبه ماحضراتش لضريب الصداق لاهي ولا البنات !!!!!؟؟

أحلامي خيال 17-06-09 04:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 1985341)
::أحلامي أنااااااااااااااااااااااا .. شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا روح قلبي
شكرااااااااااااا قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد البحر
و قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد السما
قـــــــــــــــــــــــــــــــد النجوم و قــــــــــــــــــــــــــــــــــد الرمل

أنا عايزة أشكر قلبك .. ( لو سمحتي اتاخري انتي شوية بس كده ) .. عشان افتكرني رغم غيابي .. يمكن حس اني فعلا بحبه .. و اني سكوتي غصب عني مش بإيدي ... أصلا أصلا ..أنا كنت عارفة من الأول انه أمّور .. حتى بصي عليه جوه كده ... هتلاقيه بيضخ الدم و هو مبتسم.. عارفة؟؟ قمر قمر قمر ..
لي عودة بالتعليق ان شاء الله .. كل ما آجي أكتب معرفش .. متخانقة مع الجهاز .. أصالحه و أرجع :)
تسلمي يا أحلامي أنا .. مبدئيا بارت خطيييييييير

:flowers2:


يا حبيبتي انتي تستاهلين أكثر
ماشي جزء بسيط فقط بل أجزاء بل ورواية وروايات..
تأكدي أنني دائما متذكراك فأنت من أول مشجعيني :flowers2:
صالحي الجهاز وفي انتظار رأيك الجميل
تحيتي

أحلامي خيال 17-06-09 04:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1985394)
و أخيييييييييييييرا انتهيت من القرائة.......
أحلام شنو هذا ؟؟؟ قولي لي عافاك شنو هاد الابداع واعره واعره واعره بجهد والله الصراحه عمري ما تخيلت نقرا شي قصه لشي كاتبه مغربيه فليلاس ولا اي منتدى آخر وتكون بهاد الروعه
تبارك الله عليك و الله يحفظك لميمتك ....قولي آمين
عجبتني الشخصيه ديال كريم بزاف كيعجبني الراجل القوي فحالو اللي كيفرض الهيبه ديالو و شخصيتو على الكل شوفي عافاك معاه قوليه كاينه واحد البنت زوينه و ظريفه فحال هدى هههههههه إيلا طلعات ليه فالراس انا موجوده هههههههه
هدى عاجباني قسوحية الراس ديالها ههه والكره تجاه الرجال الصراحه ماكايستاهلوش ولكن كريم يستاهل ههههههههه
سهام مسكينه جابتها لراسها كيفما كيقول المثل هبش تجبد حنش ياك؟ بقات تا جابتها لراسها ولكن عمر مسكين ظريف ماغاديش ينتقم منها

اما ديك لمياء بنت حرام من فعايلها انا يحسابلي فهمات راسها وندمات ساعا هي غير ممثله ماكاتستاهلش محمد هو عكسها تماما...
المهم راك واعره ربي يحفظك من العين ماتعطليش علينا الزيونات

روبي الغزالة لهلا يخطيك أختي،
ااااااااميييييييييين على الدعوة الزوينة بارك الله فيك!
وحتى نتي الله يحفظك ويحفظ ليك اللي عزيز عليك
أنا نتكلم ليك مع كريم ماشي غير نتي اللي وصيتيني وبحال والو نولي أنا اللي ضايرة بيه ونهنيكم هههههههه:rfb04470:
كاع اللي قلتيه كاين من ناحية سهام ولمياء ورجالاتهم
وبالنسبة للسؤال ديالك
راه قليل بزاف اللي كيضربو الصداق فالحضور ديال الأقارب كيمشي غير الراجل ومراتو دابا ومع ذلك كريم بغا يعرف علاء على عائلتو ويدخل هدى لدار والديه على الله وعسى تهمد شوية فهمتيني ياك!
شكرا بزاف وبيزو الزين ربي يخليك:flowers2:

ام الجمايل 17-06-09 04:41 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اوووووه بدالشغغغل الحامي ياويلك ياهدى
وقعتي ولاحدش سم عليك بس الله يستر شكلها
حيغمى عليها وبيبلش كريم فيهايالله عاد ورينا
ياكريم حبك لهدى ورومانسيتك وتعاطفك معها
سلمت يداك ياحبيبتي ياحلوومه
والامانه (البوسه) وصلتهالبنتي
الله يسلمك ويحفظك ماشاءالله تبارك الله
""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أحلامي خيال 17-06-09 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوز النار (المشاركة 1985375)
يبدو ان كريم سيواجه مشكله اخرى غير.. كره هدى له .. الا وهي عقدتها .. من محاولة الاعتداء عليها..

وبصراحه .. تردين رايي الشخصي.. احلام .. كريم يستاهل ك لذره معانه يناله من هدى.. >> شنو هاي عذ ب البنت اليوم بوقاحته الجريئه..

ننتظرك بشوق غاليتي.. ابدعتي


ربي يخليك أختي العيوز،
يبدو ذلك فعلا،
كريم شديد الجرأة وهدى شديدة العقدة فهل يلتقي النقيضان وكيف تبدأ صراعاتهما ولصالح من تنتهي؟
شكرا لتجاوبك الرائع مع الرواية الذي يسعدني ويشرفني جدا جدا
قبلاتي وتحيتي لك :peace:

أحلامي خيال 17-06-09 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1985396)
واووووووووووووووووووو ابتدت الحرب بين هدى وكريم
بس منهو اللي بيروض الثاني الاسد والا اللبوة
شروط هدى ثلاثه كنسل كريم اثنين بقى شرط واحد لو تسمعين نصيحتي ياهدى لو تجلسين وتسكنين مع ام كريم
في البيت افضل لج عشان كريم مايستفرد فيج لحاله
على الاقل في البيت بتكون امه موجوده بيحس على دمه شوي
وعشان ماتقابلين وجهه على طول وعشان تكونين مع ام كريم وتسالفين معاها بدل ماتضطرين تسالفين مع كريم
وانتي تكرهينه وحاقده عليه .
اما كريم فااعجبه الشرط عشان يتوحد فيج ويروضج على كيفه ومزاجه من غير مايكون فيه احد يمنعه والله يعينج
ياهدى .
ياهدى خفي من العصبيه تراج مانتي بقد الاسد مهما كان
اهوا رجال واقوى منج في كل النواحي لاتحاولين تستفزينه
بعدين تندمين ويش بيسوي فيها في الحديقه الجواب عندج احلامي.
سهام خلج كذا قاعده تنطبخين على نار هاديه وعمر قاعد يستمتع بحرق اعصابج تستاهلين تبقين اكشن هاذا الاكشن جاء لحد عندج.
محمد ايووه خلك كذا لاتضعف ادب لمياء وخلها تتندم وتعض اصابيعها ندم على كل اللي سوته فيك .
مشكورة احلامي وناطرين المعركه بكل جولاتها .
وجه الصباح /اللبؤة


العفو صبوحتي،
يا محلاك وما أحلى ردودك الساخنة،
هدى لأنها فكرت في الأمر بسرعة ولم تعطيه وقته للمراجعة اختارت السكن معه ببيت خاص وهي لم تدرس أبعاد قرارها ولا دراية لها أن لكريم شقة وبيت قيد التشييد بعد وأن الزفاف باق على موعده..
اللي جاي يشرح الكثير..
تسلمي أختي اللبؤة وتسلم الأيادي:friends:

أحلامي خيال 17-06-09 05:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1985464)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اوووووه بدالشغغغل الحامي ياويلك ياهدى
وقعتي ولاحدش سم عليك بس الله يستر شكلها
حيغمى عليها وبيبلش كريم فيهايالله عاد ورينا
ياكريم حبك لهدى ورومانسيتك وتعاطفك معها
سلمت يداك ياحبيبتي ياحلوومه
والامانه (البوسه) وصلتهالبنتي
الله يسلمك ويحفظك ماشاءالله تبارك الله
""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


وعليكم السلام أم الجمايل،
الله يسلمك ويسلم الصغيرة
الله يبارك فيك ويخليك عزيزتي
لك مني أجمل تحية وأطيب أمنية بالصحة والعافية ان شاء الله :flowers2:

النصف الاخر 17-06-09 05:26 PM

اهلين حلومه اخيرا عرفنا الشروط

بس والله كسرت خاطرى ما تدرى انه البيت جاهز بس يستناها

الله يعينه على جرائت الاسد ويعينه على خوفها وصدمتها من الرجال



اكيد انه ناسى العقده الى جتها من الرجال عشان كذا بيتعب معها



ايوه يامحمد ابيك تزيد على لمياء تستاهل لا ترحمها



عمر والله طيب وما راح تهون عليه سهام بس هى لو تصارحه بالى فى خاطرها كان ارتاحت




نستناك يالغاليه فى بيت الاسد والهدى




النصف الاخر

أحلامي خيال 17-06-09 07:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 1985489)
اهلين حلومه اخيرا عرفنا الشروط

بس والله كسرت خاطرى ما تدرى انه البيت جاهز بس يستناها

الله يعينه على جرائت الاسد ويعينه على خوفها وصدمتها من الرجال



اكيد انه ناسى العقده الى جتها من الرجال عشان كذا بيتعب معها



ايوه يامحمد ابيك تزيد على لمياء تستاهل لا ترحمها



عمر والله طيب وما راح تهون عليه سهام بس هى لو تصارحه بالى فى خاطرها كان ارتاحت




نستناك يالغاليه فى بيت الاسد والهدى




النصف الاخر

النصف الآخر،
شكرا على المرور العذب،
تسلم يداك على ما خطته
وبارك الله فيك على التعليق الطيب
مع أجمل تحية :liilas:

لحظة شموخ 18-06-09 02:02 PM

وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواوووووووووووو ابداع احلامي انا

احلى شي حركات كريم بس الحين ياكريم خلاص عهد العناد والقهر انتهى والله يعينك على عهدالعقد الي بدى
بيسكنها فشقته اكيد ويارب مايطول بالزواج فاكره البنت الي جته اول الروايه احس بيكون لها دووووور الحين وياانها بتاثبت لهدى ان الرجال متساوين ياانها بتشعل نار الغيره وتحس هدى بحبها له فعلا وتجاهد للحصول على مشاعره الي هي ملكها اصلا بس هي مو حاسه

عمر يالله منتظرنك ياشمشون ورنا وش بتسوي يالبااااااااااااارد

محمد وش تنتظر اكثر من انسانه هي الشر بعينه كريهه ماتستاهل انك تتفل بوجهها اصلا اكرهك يالميااااااااااااااااء

احلامي انا كثريلنا من ذا الرومنسيات والمواجهات القويه بين الاسد واللبوه على قولة ام محمد<<<فديت الطاري

وننتظرك مشتاقين بالززززززززززززززززززززززززاف

أحلامي خيال 18-06-09 03:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة شموخ (المشاركة 1986295)
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواوووووووووووو ابداع احلامي انا

احلى شي حركات كريم بس الحين ياكريم خلاص عهد العناد والقهر انتهى والله يعينك على عهدالعقد الي بدى
بيسكنها فشقته اكيد ويارب مايطول بالزواج فاكره البنت الي جته اول الروايه احس بيكون لها دووووور الحين وياانها بتاثبت لهدى ان الرجال متساوين ياانها بتشعل نار الغيره وتحس هدى بحبها له فعلا وتجاهد للحصول على مشاعره الي هي ملكها اصلا بس هي مو حاسه

عمر يالله منتظرنك ياشمشون ورنا وش بتسوي يالبااااااااااااارد

محمد وش تنتظر اكثر من انسانه هي الشر بعينه كريهه ماتستاهل انك تتفل بوجهها اصلا اكرهك يالميااااااااااااااااء

احلامي انا كثريلنا من ذا الرومنسيات والمواجهات القويه بين الاسد واللبوه على قولة ام محمد<<<فديت الطاري

وننتظرك مشتاقين بالززززززززززززززززززززززززاف

حبيبتي لحظة شموخ،
حاضرين عزيزتي هنالك الكثير من المواجهات الكثير جدا لكن عن الرومنسية لا أستطيع أن أؤكدها لك خخخخخخخ تذكري أن هذا كريم وأن تلك هدى..
تسلمي كثير على الطلة العطرة الخاصة بشموخك ولحظات شموخك
تحيتي:flowers2:

rouby177 19-06-09 10:58 AM

صباح الخير أحلام و جمعه مباركه إن شاء الله
كاين اليوم شي بارت ولا والو؟

أحلامي خيال 19-06-09 11:04 AM

صباح النور والخير والخمير،
جمعة مباركة علينا وعليك وعلى جميع المسلمين!
أكيد كاين بارت
ولكن مازال واحد الشوية وينزل
على فكرة راه كل 48 ساعة كنزل جزء
تحيتي ليك قبلاتي


:)

أحلامي خيال 19-06-09 12:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جمعة مباركة،
تقبل الله منكم صالح الأعمال،
ووفقكم ووفقنا لرضاه،
تحية طيبة للرائعاتي اللواتي لا يضاهي روعتهن شيء،
للقارئات اللواتي يبدعن في حضورهن فيفقن إبداعي بأشواط وأميال!

ومع التحية هدية،
الجزء الذي أتمناه في مستوى انتظاركم وتطلعكم،
استلموه واستلموا معه قلبي الذي أحبكن،
أحبكن في الله أخواتي..!!

















الجزء الرابع والعشرون








....
ما أن وصلت للشطر الأخير من التهديد..
حتى أمسك ذراعها الغض وهو يدفعها لأقرب حائط ويسندها عليه باقتراب مشتعل ونظرة نارية تحوم حولها:
- وإلا ماذا؟ هااا؟ أولست زوجتي؟ أوليس هذا من حقي كما كان من حقك قبل ساعة وضع شروطك لاتمام هذا الزواج؟

كانت هدى بهاته اللحظات مرتعبة، مختنقة، استولى عليها الهلع لأن المشهد ذكرها بأكره مشهد على قلبها، وأصعب مشهد واجهته في حياتها،
وهاهي قناعتها تتأكد،
بأن الرجال سواء..
فيما يتعلق برغباتهم الدونية نحو جنس النساء!!

كريم من جهته لم يرغب في إثارة خوفها ولكنها استفزته بأوامرها وتهديداتها..يده على ذراعها وعيناه تبعثان لها أقسى النظرات وأحدها...

بعد لحظات مشحونة بمختلف الأحاسيس وأضدادها،
حاولت تخليص ذراعها فلم تنجح،
وحاول هو نفسه الابتعاد فلم يعد يستطع،
أثارت عقله،
والأكثر من ذلك قلبه،
خفف من قبضتها ولكن نظرته لم تخف بعد،
مازالت ساكتة..
فهي تجد الموقف أصعب من الكلمات،
نظرتها الخائفة ملأت ثناياه حنانا،
هزت رجولته ودغدغت عواطفه،

ارتعاشة من جسدها انبعثت،
وارتعاشة أقوى في قلبه الخافق حصلت،

ما هذا الذي يحصل؟
ولماذا يحصل معي؟
لماذا لا أهينها كما تهينني؟
أكسر رأسها كما كسرت نخوتي؟
أطعن فؤادها كما طعنت فؤادي؟

عيناه على عيونها المنخفضة بخوف..
ورغبة مشتعلة بقتل خوفها بابتسامة منه..
ضمة من صدره..
مسحة وله من ظهر كفه على خدها البهي..
يراها تكاد تذوب خجلا وخوفا،
فهل يرحمها؟
ولكن من يرحمه هو من ناره المشتعلة؟
من زوابع حبه الحاصلة؟
مـــــــن...؟

رفعت أخيرا عينيها له بتهجم وتجهم..
بعد طوفان من التردد والخشية،
تدعي بذلك عدم الاكتراث،
أو هو اكتراث متحدي!
تعبر بعينيها حتى لا تضطر لقول "لا تلمسني" جديدة فيلمسها أكثر ويؤذيها أكثر!
يكفيها هذا القرب المتوحش،
وهاته النزعة الشريرة التي طفت فوق انفعاله!
وهاته العيون الجامدة الحاقدة عليها..

كلاهما يحدق بالآخر،
هو يمتنع عن الابتعاد،
وهي تتمناه بشدة،

أطلق سراح ذراعها أخيرا بعد جهد جهيد ضد النفس ومعها..
سار خطوتين للأمام لينفض مشاعره المجنونة ويأخذ نفسه بعيدا عن تأثيرها المرهق للأعصاب..

وهي بالمثل،
تأخذ نفسا عميقا جدا وصعبا جدا في آن،
لا تصدق أنه حررها من قبضته أخيرا،
وأن الخطر زال بعد أن أحست غاراته تخترق حصونها،
ولكنه تراجع..
تراجع ولله الحمد والشكر،
حرارة جسمها بدأت تعود لطبيعتها وكذا حرارة وجهها الملتهب..
وهي ما تزال تستند إلى الحائط نفسه،
ليس حبا في الوضعية منذ قليل،
ولكن حتى تستعيد توازنها وتقف بثبات..

وهي مغيبة الوعي،
سمعت صوت كريم – الذي سرعان ما بادرها بثقة لم يظهر عليها أي تأثر ولا حَمَّلها أي جزء من مشاعره القوية – وهو يقول بصلابة:

- تفضلي معي.. مايزال أمامنا الكثير لنراه معا!

بجملته أبرز معنى بسيطا ومعنى أكثر عمقا،
البسيط أن المنزل الكبير تتعدد الأماكن التي سيطلعها عليها..
والعميق الأعمق هو أنه ما يزال الكثير ليعيشاه معا.. الكثير جدا!

.........
...


عمر انتهت العملية بين يديه أخيرا،
غير ثياب عمله وتوجه لسيارته،
اتصل بوالدته:

- السلام عليكم!
- ....
- أمي كيف حالك؟ وكيف حال الوالد؟
- ....
- الحمد لله جميعنا بخير أيضا..أمي سأزورك بعد قليل..
- ....
- لا أبدا.. ارتأيت أن أزورك إن لم يكن لديك مانع!
- ....
- سهام بالبيت وأنا قادم مباشرة من المستشفى!
- ....
- في حفظ الرحمن!


انتهت مكالمته فأرسل لسهام رسالة على جوالها:
- سأتأخر قليلا..

ثم شجع نفسه على إرسال أخرى:
- كوني على استعداد لسماع الحكم في حقك.. هاته الليلة!

صارت خطته الآن مدروسة من جميع الجهات ولا ينقصها غير التنفيذ.. الليلة فمتى يصل الليل.. مــتـــــى؟!
..........
....




إحدى غرف البيت الشاسع:
علاء وخالد وحوار خاص بعالمهما الجديد الذي بنياه توا ليحتضن تعارفهما الجميل:

علاء باهتمام:
- لماذا زرت البلد وأنت تعلم أنك لن تطيل المقام؟

خالد وهو يرتب كتبه المنتشرة بأرجاء الغرفة ويصفها فوق الطاولة أمامه:
- لأن أبي لم يستطع مرافقة أمي فنبت عنه في ذلك.. هذا أولا!
علاء يحفزه:
- وثانيا؟

خالد بشيء من الأسف:
- ثانيا أنا لا أستطيع تكرار الزيارة لبقية السنة.. ومباشرة بعد الامتحان سأتهيأ لدخول فصل صيفي جديد!

- أها! حظا موفقا إذن!

- أشكرك يا علاء! أقصد عم علاء!

علاء بابتسامة مازحة:
- لا..لا.. إياك أن تقول عمي يكفي ذكرك لاسمي حتى أفهم أنني المعني!
ابتسم له خالد بالمثل وهو يقول:

- جيد.. كلمني أنت عن نفسك!

استمر الحديث بينهما انتظارا من علاء لقدوم كريم وهو لا يدري أنه بالجناح المقابل لهما تماما..
............
....



هدى التي كانت شبه مستمتعة بالرحلة الطويلة بين أرجاء البيت الكبير باغتها الخوف حالما صعد بها كريم لغرف النوم ولكنها حافظت على هدوئها قدر الإمكان وهي تتمنع من الدخول لإحداها غير عالمة أنها غرفته الخاصة، فهي لا تستأمنه على نفسها خاصة ان جمعتهما غرفة مهما كان اتساعها إلا أنها ستضيق بهما معا!

كريم والغضب يتسابق لنفسه من جديد، يشير لباب غرفته المفتوح:
- أدخلي يا هدى فلا أريد أن أجبرك على الدخول!

هدى بكبرياء:
- لا!

بلهجة قاسية كلمها:
- يبدو أنك تحتاجين ترويضا حتى تتقني فنون الانصات والانصياع!

هدى بثبات وكأنها تتناسى موقفهما منذ قليل غير أنه صعب النسيان:
- لست عبدا لأنصاع ولا حيوانا لأروض.. وأرجو أن تختار ألفاظ أقل سوقية وأكثر أدبا بالمرة القادمة!

كريم يشدد من قبضته ويمنع نفسه من خنقها، بصوت هادئ مزمجر:
- أدخلي وإلا أقسم أن أجعلك تبتلعين كلماتك هاته!

أردف بعدها بغضب:
- مما أنت خائفة؟ أن ألتهمك مثلا؟

أرهبها هذا القسم لأنه أبداه مرعبا أكثر من أي وقت فحاولت الدفاع عن نفسها بشكل مغاير:
- يكفيني أن أشاهد الغرف من بعيد.. لماذا علي استكشافها من الداخل؟

كريم يمسح على شعره شاغلا بذلك يده عن الامتداد نحوها والتهور بضربها:
- لأن هاته بالذات غرفة عليك رؤيتها من الداخل!
ثم بآخر هدوء تبقى لديه قال من بين أسنانه:

- أ..د..خـــــ..لــــــ..ــــي!

ناظرته نظرة أخيرة فلم تشجعها ملامحه على الاسترسال في عنادها.. وبهذا تقدمت خطوة وخطوتين ثم ثلاث لتجد نفسها بغرفة رجالية محضة.. ابتداءا من الألوان الغامقة وامتدادا للأفرشة الممعنة في الخشونة الذكورية وانتهاء بصوره المعلقة بكل مكان حتى فوق المنضدة حيث تتوزع عطوره..
تصلبت بشدة واحتواها الخوف من جديد وهي تستنتج:

غرفته؟
يا إلهي ارحمني!
لماذا أتى بي هنا؟
لــمــــــــاذا؟؟

ومن فورها استدارت لتعود بسرعة من حيث أتت ،
في الوقت نفسه الذي كان يغلق كريم باب غرفته ويتقدم نحوها،

فاهتز كلاهما من أثر اصطدام عنيف بينهما!!


............
....

بعد ثلاث ساعات:

سهام استغنت عن النوم والراحة في انتظار عمر،
الشعور بالذنب يحاصرها،
والشعور بالخوف من مصيرها مع زوجها يطوق عنقها فيخنق الهواء من حولها..
برودة تحتل أطرافها،
ماذا يخبئ لي عمر؟
ولم كل هذا الغموض تجاه قراره نحوي،
أمن المعقول أن يطلب استبعادي؟
أو حتى هجري للأبد؟
أم أنه ينوي...؟
مستحيل!
مستحيل أن يستغني عني!
فهو الروح التي تحيي جسدي والدم الذي يجري بعروقي!
ألم يكن من الأفضل لكلينا تلك الرتابة الهادئة المستقرة؟
بدل هذا التشنج الذي أصاب حياتنا؟
كله بسببي!
بسببي وحدي!
وعلي تحمل العواقب مهما كانت قاسية!

قفزت من فوق الكرسي،
فهي انتظرته منذ أن أخبرها بمجيئه ليلا على نفس الكرسي أمام سرير ابنها..

كانت لها النية بانتظاره بغرفتهما ولكنها وجدتها مغلقة بالمفتاح، وهكذا بقيت مغلقة دون أن يكون لها الحق بدخولها طيلة اليوم من جهة لأن هذا ما يشير له تصرف عمر.. ومن جهة أخرى لأن ليس لها مفتاح مشابه فهما نادرا ما يستعملاه لذا لا تحمل عنه أية نسخة!

قفزت وهي تسمع صوت الباب الخارجي ينفتح وبعدها بلحظات ينغلق..
بلعت ريقها بصعوبة بالغة واقتربت من باب الغرفة واضعة أذنها عليه ومرهفة السمع لتستوضح تحركات عمر..
وفي خضم هذا التصنت التقليدي الذي يفتقر لأدنى معايير الخبرة الجاسوسية.. انفتح عليها الباب فجأة.. وبدل أن تكون كلتا يداها وأذنهى اليمنى على خشب الباب البارد، وجدتهما تغوصان في دفء قميص رمادي،
ارتبكت وابتعدت.. بينما ابتسم عمر لأن توقعه كان في محله وهاهو يكشف جرمها المضحك.. منع نفسه من القهقهة وهو يرى منها طأطأة رأس وإحراجا..

تنحنح بقوة قاطعا صمتهما:
- احم!.. هل أنت مستعدة؟

سهام وعيناها على خطوط الطول والعرض بأرضية الممر نطقت بصوت غير واضح:

- مستعدة لماذا؟

عمر الذي أعجبه الوضع كثيرا ابتسامته تجمل وجهه ويرجو ألا تتجرأ سهام وترفع عينيها له فتنفضح أساريره المبتهجة أمامها:
- ماذا قلت؟ لا يمكنني سماعك!

سهام تتشبث بتوب بيجامتها والكلام مستعص عليها:
- لأي شيء أستعد؟

عمر بثبات:
- لتبرير تصرفك!

سهام بالكاد استطاعت رفع عينيها قليلا ليصطدما بنهايات لحيته الخفيفة، التي تخفي وراءها سمارا مذهلا، وتعودا للأرض من جديد:
- أبرره؟؟
تساءلت باستغراب..

عمر بنبرة ذات معنى:
- أجل.. أنا أمنحك فرصة للتبرير.. فرصة لم تمنحيني إياها بعد سوء تفاهم بسيط جعلت منه عقدة لا حل لها!

شعرت سهام بالخجل من نفسها وبالذنب أكثرمن ذي قبل..
- أنا..!
استجمعت شجاعتها لتشرح له:

- أنا لم أقصد سوءا.. كل ما أردته هو التقريب بيننا!
لا تعلم كيف يكون جوابها مقنعا ولكنه خرج كما اتفق.. لا دلالة له يستدلها ولا معنى واضح يفتهم منه..

سألها بجدية أكبر:
- وكيف يكون هذا التقريب الذي أرفقته بمحاولة اتهامي؟
- كان أسوء مما توقعت...

قالتها بصوت مختنق ففهم أنها تحبس دموعها.. وكان الأمر قاسيا على قلبه.. فكيف يرد الاعتبار لنفسه بمعاقبتها معاقبة لا تصل لذرفها دموعا غالية عنده..
لكنه أكمل مخططه بنجاح مدوي:
- تفضلي لغرفتي (وكم كانت الكلمة صعبة عليها!) وخذي ما تحتاجينه من ثياب لتنامي قرب ابنك.. الى حين تأتينني بتبرير معقول! معقول ومنطقي!

انصاعت وتحركت أمامه ونفسها تتألم.. هاهو يطردني من غرفتنا،
فلابد أنه طردني من قلبه،
ليبعدني عما قريب عن حياته كلها!

مازالت تحبس دموعها خوفا من أن تفيض بغزارة فما تعود تحتمل التوقف..
عمر الذي أغلق باب غرفة آدم دون أن تلاحظ سهام ذلك رآها تقف أمام غرفتهما في انتظار أن يفتحه فتقدمها وسحب المفتاح من جيبه يفتحه بهدوء مستثيرا انفعالاتها من جديد..
- تفضلي!

أشار بيده للداخل فسبقته..
لتصـــــــدم بما رأته!!
...........
....



قبل ذلك بثلاث ساعات كاملة،


اهتز كريم وهدى من أثر اصطدام عنيف بينهما!!
وجدت نفسها في حضنه..
ووجد نفسه يحتضنها كما تمنى منذ وقت..
برودة احتلت أطرافها..
ونيران لسعت قلبه من جديد..
صلابة صدره آلمتها..
وعذوبة ملمسها حرضت رجولته..
عطره الفواح خنقها للمرة الثانية أو ربما الثالثة لا تدري..
وشذى جسدها الطبيعي اخترق أنفه ليبلغ كيانه كاملا..

ابتعدت وابتعد..
ابتعدا معا..
بعد أن صدما شعور بعضهما معا..
وبعد أن اختل توازنهما معا..

كان كريم أول من تكلم مخفيا انطباعه الحقيقي وراء نبرته الهادئة:
- هل أنت بخير؟

هدى بعد صمت وجهت بصرها للشرفة مخفية أيضا إحراجها ومقنعة نفسها بضرورة الظهور بمظهر الصلبة القوية التي تتأثر من قرب رجل وهو في الأصل عقدتها المعقدة ورهبتها المتقدة:
- بخير!

توجه كريم للباب يفتحه كما أغلقه منذ لحظات:
- هاهو ذي مفتوح.. لا داعي للخوف!

قالها وربما هو من يخاف على نفسه من أعاصير حضورها أن تغلب على طاقة تحمله،
وأردف بعد ثانية:
- هذه غرفتي..

هدى وراحة نسبية تتسلل لعقلها، لا تجد لتعريفه هذا من فائدة، فهي صارت تعلم أنها غرفته..

أكمل جملته بهدوء:
- لا أستعملها الآن إلا نادرا..

قفز سؤال مزعج، بل ومزعج جدا لرأسها، لتسأله بحدة مقرونة بالحذر:
- ولم نادرا؟

كريم بتشفي لم يمنعه من بعث نظرة هادئة واثقة وشبه بريئة لها، نظرة تتعارض مع مكره وحيله:
- لأن لدي شقة خاصة..

بلعت هدى ريقها وهي تسمعه يضيف:
-... ومنزلا سيكون جاهز البناء والفرش بعد ثلاثة أسابيع على الأكثر!

الإضافة الأخيرة لم تكن منطقية بالمرة نظرا لسير الحديث ولكنها كانت ذابحة لهدى التي فتحت عينيها في اندهاش قوي وتصلب حقيقي:
- مــــــــــــــــاذا؟؟








أحلامي خيال!

hna 19-06-09 12:59 PM

تسلم ايديكي قصه رائعه جدا ومثيره

شكرا علي الابداع

rouby177 19-06-09 01:14 PM

أحلام حشومه عليك والله بارت قصييييييييييييييرر بزاااااااااافف والله ومافيهش أكشن ولا أحداث جديده :o9Y04826:
الله يصبرنا حتى لنهار الاحد.... :Taj52:
بالنسبه للتوقعات مممممممم يمكن هدى غاتبدا ترطاب شويه و تبدا تحس بشي حاجه ناحية كريم واخا تاهوا لا علاقه مع الرومانسيه ولا الظرافه واااااالوووو :71_asmilies-com:
اما عمر واو شحال عجبني فهاد البارت و باينه داير ليها شي سيربريز واعره ولكن أجي علاش مشا عند الوالده ديالو شي حاجه كاينه ياك ؟
المهم تبارك الله عليك و لهلا يخطيك علينا يا زيونات :flowers2:

وجه الصباح 19-06-09 03:51 PM

هلا وغلا احلامي مسائك فل هالبارت فيه حرب للمشاعر والاحاسيس بارت سبب توتر لكل الابطال اولهم هدى وكريم
هذي اولها وهدى مو طايقه كريم وعلى طول معصبه وتحاول
تستفز كريم باي طريقه بس اللي ماتعرفه ان كريم انسان يقدر يتحكم في اعصابه ويظهر عكس اللي يحس فيه ويش بتسوين ياهدى لو تعرفين ان كريم عنده ماضي مليء بالنساء وانه مو ساكن في بيت اهله وان عنده شقه خاصه
وهذا اهوا قالج ان بيته جاهز بعد ثلاث اسابيع يعني نفس موعد زواجكم يعني شرطك جاهز شكل ضغطك ياهدى بيرتفع اذا عرفتي ان شرطك ماستفدتي منه شي وان زواجكم بيتم في موعده والله يعينك على كريم واللي بيسويه فيج .
سهام تستاهلين حرب الاعصاب اللي قاعد عمر يستخدمها معاج وهذا اهوا طردج من الغرفه بس وش شافت سهام في الغرفه وخلاها تتفاجأ يمكن عمر غير الغرفه واشترى وحده ثانيه والا وش سوى فيها .
مشكورة احلامي وناطرين بقيه الاحداث على نار.
وجه الصباح /اللبؤة

النصف الاخر 19-06-09 04:41 PM

تسلمين ياقلبى على البارت


سهام تستاهل الى صار لها من عمر وزين انه لعب باعصابها شوى


وراح عند امه عشان يتاخر ويزيد من توترها


لكن ما تهون عليه وهو قلبه طيب ويحبها

ومجهزلها حفله بسيطه بالغرفه عشان يبدون من جديد


اتوقع ورد وشموع وحركات


هدى مفاجئه انها عرفت انه له بيت وجاهز بس انتى الى جبتيه لنفسك


هذا شرطك وتحملى هذا الاسد ما يلعب ولا عنده وقت


محمد ولمياء ما لهم حس بالبارت



نستناك يالغاليه النصف الاخر

أحلامي خيال 19-06-09 05:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hna (المشاركة 1987058)
تسلم ايديكي قصه رائعه جدا ومثيره

شكرا علي الابداع



hna،
الله يسلمك اختي ومرحبا بك الف مرحبا قارئة جديدة
والعفو أختي لا شكر على واجب!


أحلامي خيال 19-06-09 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1987071)
أحلام حشومه عليك والله بارت قصييييييييييييييرر بزاااااااااافف والله ومافيهش أكشن ولا أحداث جديده :o9Y04826:
الله يصبرنا حتى لنهار الاحد.... :Taj52:
بالنسبه للتوقعات مممممممم يمكن هدى غاتبدا ترطاب شويه و تبدا تحس بشي حاجه ناحية كريم واخا تاهوا لا علاقه مع الرومانسيه ولا الظرافه واااااالوووو :71_asmilies-com:
اما عمر واو شحال عجبني فهاد البارت و باينه داير ليها شي سيربريز واعره ولكن أجي علاش مشا عند الوالده ديالو شي حاجه كاينه ياك ؟
المهم تبارك الله عليك و لهلا يخطيك علينا يا زيونات :flowers2:

الله يبارك فيك الغزالة،
من ناحية القصر والله ما كرهت ليكم ولكن راني كنزل أقصى ما قدرت نكتب..
غير ما تقلقوش مني :flowers2:
ميغسي بوكو على الرد الجميل!

أحلامي خيال 19-06-09 05:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1987238)
هلا وغلا احلامي مسائك فل هالبارت فيه حرب للمشاعر والاحاسيس بارت سبب توتر لكل الابطال اولهم هدى وكريم
هذي اولها وهدى مو طايقه كريم وعلى طول معصبه وتحاول
تستفز كريم باي طريقه بس اللي ماتعرفه ان كريم انسان يقدر يتحكم في اعصابه ويظهر عكس اللي يحس فيه ويش بتسوين ياهدى لو تعرفين ان كريم عنده ماضي مليء بالنساء وانه مو ساكن في بيت اهله وان عنده شقه خاصه
وهذا اهوا قالج ان بيته جاهز بعد ثلاث اسابيع يعني نفس موعد زواجكم يعني شرطك جاهز شكل ضغطك ياهدى بيرتفع اذا عرفتي ان شرطك ماستفدتي منه شي وان زواجكم بيتم في موعده والله يعينك على كريم واللي بيسويه فيج .
سهام تستاهلين حرب الاعصاب اللي قاعد عمر يستخدمها معاج وهذا اهوا طردج من الغرفه بس وش شافت سهام في الغرفه وخلاها تتفاجأ يمكن عمر غير الغرفه واشترى وحده ثانيه والا وش سوى فيها .
مشكورة احلامي وناطرين بقيه الاحداث على نار.
وجه الصباح /اللبؤة



وجه الصباح،

الله الاعلم بردة فعلها الأولى والثانية بالنسبة لاستفسارك وكذا فيما يخص عمر وسهام واسئلتك تجيب عنها الايام القادمة..
والأجزاء القادمة..
شكرا يا اللبؤة وتسلمي :friends:

أحلامي خيال 19-06-09 05:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 1987375)
تسلمين ياقلبى على البارت


سهام تستاهل الى صار لها من عمر وزين انه لعب باعصابها شوى


وراح عند امه عشان يتاخر ويزيد من توترها


لكن ما تهون عليه وهو قلبه طيب ويحبها

ومجهزلها حفله بسيطه بالغرفه عشان يبدون من جديد


اتوقع ورد وشموع وحركات


هدى مفاجئه انها عرفت انه له بيت وجاهز بس انتى الى جبتيه لنفسك


هذا شرطك وتحملى هذا الاسد ما يلعب ولا عنده وقت


محمد ولمياء ما لهم حس بالبارت



نستناك يالغاليه النصف الاخر

الله يسلمك النصف الثاني،
محمد ولمياء اكيد سيكون لهما حضورهما الخاص
شكرا على المرور الأعذب من عذوبة الورد،
بارك الله فيك
تحيتي :yjg04972:

ام الجمايل 19-06-09 09:36 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كيف حالك ياحلومه ان شاء الله بخير
احب اقولك احبك في الله
بارت جميل ورائع كماهي عادتك دائما
كـريم الاسد واللعب بالنار والاقتراب من
حبيبةقلبه والله يعينه على النار اللي بتحرقه
هويبي هذا الشيئ الله يعينه ويصبره الى يوم
الزواج بعد ثلاثةاسابيع
"""""""""""""""""""
سهام وعمر /وبدا اللعب الرجالي على اصوله
انا كنت خايفه انه يفاجاهامفاجئه سيئه
بس تذكرت ابتسامته يوم شافهاخايفه
وكلامه لها لمن قال ابعطيك فرصه تبررين
موقفك من شريحةالجوال علشان كذا اتوقع انه
محضرمفاجئه ساره يمكن حفله بسيطه
اعتقد ان عمر اكتفى بتاديبها عندماجعلها
على اعصابها لمدة يومين فهذاكافي لتاديبها
الله يوفقهم وييسر امرهم
تدرين وش احلى مافي البارت انك ماجبتي
سيرررة الحر ررباء لميييييييييييياء
اخخخخخخخ اخخخخخخخخخخخخخخ
شكرا ياقمر على الابداع وننتظرك بشوف

أحلامي خيال 20-06-09 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1987799)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كيف حالك ياحلومه ان شاء الله بخير
احب اقولك احبك في الله
بارت جميل ورائع كماهي عادتك دائما
كـريم الاسد واللعب بالنار والاقتراب من
حبيبةقلبه والله يعينه على النار اللي بتحرقه
هويبي هذا الشيئ الله يعينه ويصبره الى يوم
الزواج بعد ثلاثةاسابيع
"""""""""""""""""""
سهام وعمر /وبدا اللعب الرجالي على اصوله
انا كنت خايفه انه يفاجاهامفاجئه سيئه
بس تذكرت ابتسامته يوم شافهاخايفه
وكلامه لها لمن قال ابعطيك فرصه تبررين
موقفك من شريحةالجوال علشان كذا اتوقع انه
محضرمفاجئه ساره يمكن حفله بسيطه
اعتقد ان عمر اكتفى بتاديبها عندماجعلها
على اعصابها لمدة يومين فهذاكافي لتاديبها
الله يوفقهم وييسر امرهم
تدرين وش احلى مافي البارت انك ماجبتي
سيرررة الحر ررباء لميييييييييييياء
اخخخخخخخ اخخخخخخخخخخخخخخ
شكرا ياقمر على الابداع وننتظرك بشوف

وعليكم السلام أم الجمايل،
أحبكالذي أحببتني فيه وبارك فيك ولك ورزقك حسن الخاتمة!

العفو أختي وسيرة الحربا خدي منها اجازة لانها ستعود عما قريب :lol:
تحيتي الغالية وقبلاتي للي بالي بالك :lWR04888:

مهجدة العرابجه 20-06-09 10:53 PM

روعه قليله بحقها وجنان شويه عليها

قصه رهيبه

ايه هذي القصص ولا بلاش

مو قصص اللي توهم طايحين فيها ذا الايام

شافها في المطبخ وحبها وراح وخطبها

هع هع هع

88
باااااااايخه بقوووووووووه بعد


احلاااااااااااااااااامي وربي انك مبدددددعه

ووو كريم وهدى شي صراحه

والحين بدت الحرب العالميه الثالثه بينهم

بلييييييييييييز ابي اذا خلصت امتحااناتي


تنزلين لنا باارت طووووووووووووووويل


والله وانا فاتحه كتابي ادقها هواجيس في قصتك

تقبلي مروري يابعدي


ولي عوووده اذا خلصت الامتحانات

أحلامي خيال 20-06-09 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهجدة العرابجه (المشاركة 1989102)
روعه قليله بحقها وجنان شويه عليها

قصه رهيبه

ايه هذي القصص ولا بلاش

مو قصص اللي توهم طايحين فيها ذا الايام

شافها في المطبخ وحبها وراح وخطبها

هع هع هع

88
باااااااايخه بقوووووووووه بعد


احلاااااااااااااااااامي وربي انك مبدددددعه

ووو كريم وهدى شي صراحه

والحين بدت الحرب العالميه الثالثه بينهم

بلييييييييييييز ابي اذا خلصت امتحااناتي


تنزلين لنا باارت طووووووووووووووويل


والله وانا فاتحه كتابي ادقها هواجيس في قصتك

تقبلي مروري يابعدي


ولي عوووده اذا خلصت الامتحانات



مهجدة العرابجه،
تسلم يداكي على التعليق الجميل جدا،
كثير هو في حقي اختي،
الله يوفقك في امتحاناتك أولا
وبعدها انا دوما في انتظار عودتك وردودك الرائعة
من عيوني ان شاء الله اطيله ما ايتطعت
تحيتي :friends:

همسه ود 21-06-09 03:15 AM

احلامي انا..... مبدعة انتي والكلام يعجز امام ابداع حرفك

كريم خليط متناقظ فيه الكثير من الكبر والغرور وشيئ من الحنان يليق على علاقتهم عنوان صراع الجبابرة
عمر وسهام بتوقع محضر لسهام مفاجاءة وانه سامحها على موضوع الرسائل
بيني وبينك اختي انا من اشد المعجبين بكريم عملي خير وسيفطيه لختك f papier cadeau راه عيد ميلادي قرب هههههه

أحلامي خيال 21-06-09 12:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه ود (المشاركة 1989319)
احلامي انا..... مبدعة انتي والكلام يعجز امام ابداع حرفك

كريم خليط متناقظ فيه الكثير من الكبر والغرور وشيئ من الحنان يليق على علاقتهم عنوان صراع الجبابرة
عمر وسهام بتوقع محضر لسهام مفاجاءة وانه سامحها على موضوع الرسائل
بيني وبينك اختي انا من اشد المعجبين بكريم عملي خير وسيفطيه لختك f papier cadeau راه عيد ميلادي قرب هههههه


شكرا لمرورك العطر الرائع همسة ود،
مبروك عليكويا رب يطول عمرك ويزينو بالطاعات! :f63:
قبلاتي لك عزيزتي وتحية طيبة :flowers2:

أحلامي خيال 21-06-09 12:56 PM

السلام عليكم والرحمة
تحية عذبة لكن،
وبعد،
استلموا بارت اليوم،
بارت هادئ في مجمله،
ليته يحوز رضاكم




تفضلوا:









الجزء الخامس والعشرون
















بيت عائلة أسد،
غرفة كريم القديمة،

ابتسم كريم ابتسامة حقيقية وهو يرى وجهها المندهش المصدوم وانفتاح فمها النسبي، تطالعه بتيه، بعدم تصديق،
كيف استطاع خداعي بهاته السهولة؟
بيت وشقة؟
وأنا من ظننت أن الشهر سيطول ليصبح شهرين أو ثلاثة أو حتى سنة لعله يفقد الرغبة في الزواج بي ويعتقني لوجه الله؟
هل ضاعت آمالي إلى الأبد؟
هل سأسقط بالحفرة التي تمنيتها منقذتي؟
ستبقى المدة هي هي،
والشهر هو هو،
لن يتغير!

في هذه الأثناء توجه كريم للنافذة الكبيرة ففتحها وعاد للواقفة باستغراب، أمسك يدها وتوجها معا للشرفة، ترك يدها واستند إلى حائط الشرفة مبصرا بهوتها بسخرية:
- بالمناسبة.. إن شئت، جعلتك تختارين أثاث البيت كاملا وسأصطحبك اليوم لرؤيته.. فقد صار بمراحله النهائية ولم يتبقى سوى وضع اللمسات الأخيرة..

سألته بشكل آلي وهي على نفس الوضع المتفاجئ حيث أتى صوتها عميقا ضائعا في غابات تفكيرها الواسع:

- أزوره؟

كريم بهدوء مسيطر:
- أكيد.. إنه بيت المستقبل وعليك التقرير بشأن شكله الداخلي العام..

قاطعته وقد تملكها الغضب الآن بدل الحيرة:
- لديك سكن منذ البداية؟ وتقول أنك وافقت إرضاء لي؟

استفسر بخبث محولا بسؤاله الموضوع لصالحه:
- أليست هذه رغبتك؟

سألته هدى بتعجب:
- رغبتي بماذا؟

ما إن سمع كريم سؤالها حتى استدار ناحيتها، وجه لها نظرة خاااااصة جدا وهو يميل برأسه ويغمز لها:
- رغبتك بانفرادنا معا!

صعقها تصرفه وكلامه وارتفع ضغطها من نظرته:
- يا لقلة أدبك! لا عجب من أن خيالاتك المريضة تصور لك أشياء كهذه! بالطبع ليس من الرائع الانفراد معك ببيت واحد!

كريم يخفي غضبه من شتائمها ويبادرها بشكل أخبث:
- مدعية!

تأهبت لهجوم لفظي لولا أن صوت المؤذن سبقها بندائه..

استعاذت في أعماقها من الشيطان الرجيم وتراجعت عن الكلام..
كريم بعد أن ردد الأذان والدعاء في سره:
- سأعود فيما بعد! يمكنك البقاء هنا إن شئت!

هدى ببعض الخجل:
- هل يمكنني استعمال حمامك؟
تجاوزها كريم متوجها للخارج:
- أكيد!

أضافت قبل انصرافه:
- هل يمكنني الحصول على سجادة وجلباب.. أو أي شيء طويل؟
- السجاد موجود والقبلة بهذا الاتجاه (قالها مشيرا لأحد الأركان).. أما الجلباب.. فلا حاجة لرجل بجلباب نسائي كما تعلمين!

خرج أخيرا ليتصل بعلاء حتى يتوجها معا للمسجد، في حين تيقنت هدى من ذهابه لتغلق الباب بإحكام، ترددت كثيرا قبل أن تفتح دولابه الذي بدا مليئا بالملابس بالنسبة لشخص يقيم نادرا في هذه الغرفة.. وجدت إحدى فوقياته (والفوقية هي لباس رجالي تقليدي وسيع ومريح) وبرف من الرفوف العلوية وجدت سجادة الصلاة، حملت الاثنين بين يديها ووضعتهما على السرير:

لا بد وأنني سأختفي وسط هذا الشيء الكبير (الفوقية الطويلة العريضة)..
حفزت نفسها وتوجهت للحمام لتتوضأ..:

هيا يا هدى أسرعي قبل أن يعود العملاق إلى هنا!
..............
.....



العاشرة والربع ليلا،
بغرفتهما،

أنار عمر الأضواء،
فتقدمت سهام قليلا لتصدم بالمكان،
بشاعرية المكان،
بجوه البديع..
بحالميته،
بالحمرة التي تغطيه،
بزينته والورود من حوله،
على الأرض وفوق أثاث الغرفة،
وبكل ركن،
بالشموع المصفوفة مشكلة ممرا للسرير..
بالتناسق المرهف،
وما وراء التناسق ووراء مجموع المنظر من معاني..

استدارت ناحيته،
عيونهما تعلقت ببعضها البعض،
ثواني تحولت لدقائق وكلاهما يمتع العين والقلب بصورة معشوقه الأبدي،
كلمات طفت على الوجه لتبدل ملامحه تبديلا دون أن تغتال جمال اللحظة..
ولا السكون الأكبر من كل الكلمات،
والأهم من حروف الأبجدية الزائلة،
لا شيء يضاهي بهاء مشاعرهما وعذوبة السحر الساري بين الدم والعروق..

أحبكَ!
أحبكِ أكثر!
أنتَ الحياة فلا غنى لي عنك!
وأنتِ البدر المكتمل!

سهام وعبرتها التي تحولت خلال فترة تحول مجنونة إلى انبساط ثم إلى ابتسامة شاسعة واسعة،
سألت وقد اشتد بها الوجل بذات السرعة، وطعنها الخوف طعنة رهيبة:
- لمن كل هذا؟

عمر برقة وعيونه عليها لا تتحرك:
- أحزري!
سهام تقترب منه خطوتين ويدها تتخلل شعرها في توتر:
- أخبرني أنت!

اقترب هو هذه المرة الخطوتين اللازمتين ليقف أمامها مباشرة ويمد يده لكفها الناعم، يقربه من وجهه ليطبع على ظاهره أطول قبلة استطاعها وعيناه ما تزالان عليها، غير مصدقة ما يحصل! بل وغير مصدقة أن هذا هو نفسه عمر البارد! عمر الذي كان يوبخها منذ لحظات، عمر الذي جرحها وتجاهلها منذ عدة ساعات..
قال بصوت هادئ خفيض:
- إنه لأميرتي!

سهام بترقب ووله كاسحين:
- ومن هي أميرتك؟

عمر وهو يقرب كفها الأخرى ليكرر قبلته السالفة بشكل أطول أودعها كل أحاسيسه العظيمة، وجذبها من الاثنتين ليهمس لها من قريب:

- أنت أميرتي..
أنت حبيبتي..
وأنت عشقي الأول..
والأخير!


سعادة لا تضاهيها سعادة.. وكلماته تنغرس سهاما عذبة بقلبها فتزهر به كما تزهر الورود الطرية بأجمل الحدائق، ناشرة أريجها وعبقها المختلف في النفس، وفائضة بجمالها على مجموع الحواس..

سهام تفلت يديها بغتة وتسأله بإحراج:

- هل سامحتني يا عمر؟ على اتهامك وبعدها على..

عمر يمد سبابته لشفتيها:
- شششش، دعينا ننسى كل شيء، كل شيء!

سحبت سبابته وحاولت الاعتذار:
- صدقني.. ما كان وراء تصرفاتي هو..

عمر يضمها بشدة، بحنو، بحنان، وبشوق..
- أعلم أنك انتظرت إفصاحي عن مشاعري طويلا.. طويلا جدا.. حتى جاءتك فكرة الرسائل.. وأعلم أنك تثقين بي وأن اتهاماتك لي والتي لم تنطقي بها كانت نابعة من شيء آخر..

سهام انطلقت دموعها لأن قلبه الكبير اتسع لحماقاتها وأخطائها.. سامحها وهاهو يؤكد أنه يفهمها أكثر مما تفهمه ويتفهمها أكثر مما تتفهمه..

أحس بدموعها على صدره فأكمل كلامه وهو يربت على ظهرها:
- يا سهام أنا أفهمك أكثر مما تظنين.. حالما وصلتني الرسائل شككت بشخصين:
- المتدربة وأنت!

تصلبت سهام مع آخر عبارة فعاد يربت عليها بهدوء:
- وزاد شكي حالما أخبرتك فتغيرت ألوان وجهك، تغير أفهمه جدا، لأبعد الحدود، ومع ذلك لم أتأكد إلا بإيجادي جوالك بمكان من الدولاب وبمكان آخر شريحته، فتأكدت من الرقم ومع هذا كنت مستعدا لمصارحتك والصفح عن زلتك النابعة عن حسن نية، ولكنك لم تمنحيني فرصة لذلك.. بل صددت من جديد، لهذا قررت معاقبتك.. فهل تعذرين غلظتي؟

تشبثت بخصره وهي تهمس بصوت مختنق:
- أنت ترفعت عن أخطائي وتناسيتها فكيف لا أعذر عقابك العادل بحقي؟
- أعدك أنني لن أكرر ذلك.. أبدا..!

عمر بابتسامة يرفع ذقنها لتلتقي عيونهما:
- ألم تلاحظي شيئا؟

سهام بابتسامة باكية وأنف محمر:
- بلا لاحظت! من أين لك بهاته الرومانسية؟

ضحك ضحكة قصيرة وهو يجيب:
- إنها تسري بعروقي واليوم حان وقت إظهارها..

مرر أصبعه على أنفها بنعومة:
- دعينا نشعل هاته الشموع المسكينة فهي تنتظر دورها منذ أن صففتها صباحا!

ضحكا معا بصوت عال وعاد يحتضنها وكلاهما مبتهج بمصارحة الثاني ونيل سماحه والأهم بدايات تغير الحس العاشق لدى عمر،
دنا من وجهها واقتربت من محياه ليطبع على شفاهها أسمى معاني العواطف وأروعها على الإطلاق!!

................
......


الصالة السفلية،
بإحدى الجلسات العديدة تجلس السيدة صفية حيث تتصل بأفراد من عائلتها تعلمهم بإتمام الزواج وتتلقى بذلك تهانيهم وتمنيهم السعادة للزوجين غير أن التمنيات لم تكن جميعها نابعة من القلب، لأن الكثيرين رغبوا كريم زوجا لبناتهم.. الكثيرون إن لم نقل الكل!

ومع آخر اتصال:
- ... بارك الله فيك! مع السلامة!

خرجت نسيمة من المطابخ متوجهة إلى حيث تجلس أمها وبدعابتها التي لا تخف:
- من كان هذا يا عيون نسيمة؟

السيدة صفية بفرح:
- ابنة عمي رقية!

نسيمة تجلس بمقابلتها:
- لماذا؟ ألم تتصلي بعد بأمراء ورؤساء الدول؟ ظننتك فعلت!!
السيدة صفية تبتسم:
- أجل استمري بالسخرية!
على الأقل يا ابنتي حين عقدك كانت كل العائلة على علم بل وحضروا الحدث وشاركونا الفرحة.. أما الآن فأحس في نبرتهم شيئا من العتاب لأنني لم أبلغهم حتى الآن!

نسيمة تتصنع التفكير العميق:
- لأنك لم تبلغيهم؟ يا لحسن نواياك وطيبتك! يا أمي هم يتحسرون لأن كريم ليس زوجا لإحدى بناتهم!

هنا سمعا صوت طقطقة خفيفة تقترب فاكتشفتا أنها صادرة عن حذاء هدى،
فهي بعد أن توضأت وصلت، بحثت مطولا عن الطريق التي قد توصلها إلى حيث تجلس السيدتان وهاهي بعد جهد تسمع صوتهما ولكن بغير وضوح..

تنبهت نسيمة للصوت فسكتت من فورها ووقفت لاستقبال هدى بحب:
- أهلا أهلا.. كيف تركك قليل الذوق وحدك؟

السيدة صفية بلوم:
- نسيمة! احترمي زوجته على الأقل إن لم تحترميني!

نسيمة تضحك وهدى تضحك بالمثل (لا بد أنها من رأيي تماما! أخوها قليل كل شيء إلا القسوة و الغلظة)

جلست هدى بالقرب من نسيمة ومقابلة لحماتها:
- هو شقيقها يا خالتي فلها الحرية بقول ما تشاء عنه!
(دعيها تشفي غليلي يا خالة! دعيها تعبر عني بصوت عال!!)

السيدة صفية تستفسر:
- أتمنى أنك وجدت طريقك لهنا بسهولة!

هدى أحرجت من فكرة أنهما كانا بنفس الغرفة.. ودت لو ينتهي السؤال على خير دون التطرق إلى أين تركها كريم:
- أجل!

السيدة صفية بود:
- جيد يا ابنتي!

نسيمة باستغراب:
- ولكن ألم تصلي بعد؟

هدى بوجل:
- بلا!

لكن السيدة صفية أحست بإحراجها لذا قاطعت سؤال ابنتها التالي:
- أخبريني يا نسيمة.. هل كل شيء على ما يرام بالمطبخ؟

نسيمة بذكائها لم تغفل عن سبب التدخل:
- سيكون العشاء جاهزا.. بعد ساعة على الأكثر يا قلبي!

هدى لا تعلم بأن العشاء على شرفها وعلاء.. أحست بأنهما أطالا الزيارة:
- علينا أن نذهب.. أين هو علاء؟

أجابتها السيدة صفية:
كيف تذهبان قبل تناول العشاء؟ لا مستحيل!

هدى وفكرة إضافة ساعة أخرى بهذا البيت، الذي يضم كريم، تلتهم صبرها:
- لكن..!
نسيمة بعذوبة:

- لا لكن ولا شيء.. إن شئت جلبت لك لباسا مريحا أكثر من بين ملابسي!

هدى برفض مهذب:
- لا داعي لذلك!

نسيمة بابتسامة:
- إذن أزيلي حجابك وسترتك على الأقل!

هدى تتشبث بالاثنين:
- لا.. لا أستطيع ذلك!

نسيمة بود:
- ولم لا؟ نحن نسوة وليس هناك غير شقيقك وزوجك من يمكنهما الدخول هنا.. أما خالد ابني فلن ينزل إلا لتوديعكما لأنه يجهز لاختباراته!

هدى ترى كلامها منطقيا ولكنه ليس بالمنطقية التي تدعوها لإتباعه:
- لا مشكل لدي.. أنا مرتاحة هكذا!

السيدة صفية تتدخل:
- يا ابنتي لماذا الخجل؟ نحن أهل الآن! أنا بمثابة أمك ونسيمة بمثابة أختك..!

أحرجت هدى من لطفهما:
- لا بأس.. ولكنني سأزيل حجابي دون المعطف لأنني لا أرتدي غير قميص خفيف!
............
....


كريم وعلاء وصلا من المسجد والابتسامة تسبقهما،
وحال ولوجهما الصالة الداخلية اندهش كريم من الكائن الذي ازداد جمالا،
ازداد رونقا،
وازداد إشراقا وتألقا!

يضخم جمالها من عذابه!
ويزيد رونقها من تغلغلها بشرايينه!

شعرها المرفوع كذيل حصان والذي في ارتفاعه يصل إلى بدايات ظهرها، تتسلل منه خصلات لتحيط بمحياها في تناقض بهيج بين بياضها وسواده المرفق بكسرات بنية..

ما أسعده برؤيتها بطلتها الفريدة!
وما أصعب ذلك عليها، إذ حالما سمعت صوته أحست بغرابة شكلها أمامه!
غريب لأن شعرها وعنقها العاريين بدايات لما يمكن أن يراه منها في المستقبل!
رغم سوء الفكرة إلا أنها مازالت تشارك جليستيها الحديث.. حيث يطلعانها على العديد من تقاليد العائلة ويجعلانها تحفظ بعض أسماء أفرادها، تعريفات مختلفة حازت على إعجابها لأنها غير متكلفة..

قطع الرجلان الواقفان كلامهن:
- السلام عليكم!
...............
......

أنهوا عشاءهم واستمتع كل من هدى وعلاء بفنون الضيافة المختلفة..
ودعا مضيفيهم وأوصلهما كريم للبيت أخيرا..
أخيرا..
أخيرا ابتعدت عنه..
وتقلص الضغط..
فارتاحت النفس..
يا لوجهه البائس..
ونظراته النفاذة التي تبعث بالقلب رعبا..
أووووووووووف!!

استلقت هدى لتنام تاركة علاء مع أمها يخبرها بتفاصيل الزيارة بعد ان استأذنت منهما..
تحتاج للاستغراق في النوم وهذا ما وقع فور وضعها رأسها على الوسادة!
لأنها مجهدة.. مجهدة ولا رغبة لها بتذكر أحداث اليوم المديد!

أما علاء فأطل عليها ووجدها مستغرقة في سبات عميق، فانصرف مؤجلا الموضوع للغد..

....................
......

وأتى الغد أسعد ما يكون على عصفوري الحب الخالدين:

سهام ويدها تنتقل بين أجزاء وجهه الأسمر الوديع وتهمس له بشغف:
- عمر! حبيبي استيقظ!

عمر يفتح عينيه بهدوء وابتسامة ساطعة تنبعث من تفاصيل سماره:
- أيا حياة عمر وقلب عمر وروح عمر!
كنت صاحيا وأنتظر أن توقظيني بصوتك العذب!

سهام تقرص خده بخفة:
- وإذا.. قم لتصلي يا مخادع!

زم عينيه بتألم تمثيلي وأمسك يدها المنقضة ليلثمها:
- حاضر.. حاضر!

...............
.....


هدى بعد صلاة الفجر مازالت نائمة والساعة تشير للتاسعة والنصف صباحا،

رنين مزعج أفاقها ولم يكن الاتصال لغير إكرام تبلغها بوصولهم على الساعة الواحدة ظهرا،
حالما أنهت المكالمة سمعت طرقا على الباب فأذنت للطارق بصوت ناعس:
- أدخل!

علاء يقترب منها ويلقي تحية الصباح:
- صباح النور!

هدى تبتسم له:
- استيقظت باكرا!

علاء بنبرة عتاب مازح:
- أجل هل لديك مانع؟

هدى باندفاع وهي تشير لطرف من السرير:
- لا لا.. إجلس قربي يا سُلّمي الحبيب!

علاء جلس وصمت لمدة، ما جعل هدى تستغرب:
- هل أتيت لغرفتي حتى تجلس هادئا صامتا كصنم!

علاء ينظر لها،
مباشرة لعينيها،
ويسأل بجدية بالغة واهتمام كبير:
- هدى.. أرجوك صارحيني.. ألست راضية على زواجك من كريم؟ هل بينكما خلافات؟؟؟




أحلامي خيال

وجه الصباح 21-06-09 04:38 PM

هلا وغلا باحلى واغلى احلامي مسائك عسل
وتسلم ايدينك على البارت الهاديء مثل ماكتبتي
بس برغم هدوءه فهوا رائع كالعادة ومبهر وجميل
هدى وفشل خطتها في تأخير الزواج ذا الحين الوقت ضيق
على تجهيزات الزواج باقي 3 اسابيع كيف بتجهز هدى حق الزواج بهالسرعه والا ليكون ماتتجهز لانها تحس ان كريم مايستاهل ترى هدى تسويها بس اتوقع سهام اختها واكرام صديقتها بيساعدونها .
علاء ليش سال هدى بان بينهم مشاكل هل حس بهالشي والا كريم قايل له شي عن خلافهم .
اتمنى ان علاء يلتقي باكرام اذا جات تزور هدى وبيكون لقائهم الثاني .
احلى شي في هالبارت علاقه سهام وعمر الصراحه فاجأتيني
احلامي وعمر بعد فاجاني ماتوقعته رومانسي حرام عليك ياعمر مضيع سنين من حياتك بالجمود والجفاف وانت اصلا رومانسي بس زين انه سامح سهام وان شاء مايصير شي
ينكد عليهم مرة ثانيه.
لمياء القرده مالها اي ذكر شبتسوي اذا عرفت عن زواج هدى وخصوصا اذا عرفت منهو زوج هدى اكيد بترفقع من الغيض والقهر لانها غيورة وحقوده وحسوده .
مشكورة احلامي والله يعافيج.
وجه الصباح /اللبؤة

ام الجمايل 21-06-09 05:15 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ااهلين حلومه كيف حالك
بارت هاديء ولكنه عاطفي ورومانسي
الحمدلله انتهت المشكله بين سهام وعمر
لاني حبتهم منذ بدايةالروايه وبسميهم
الحين طيور الحب (كـناري)
وبقول ماشاءالله تبارك الله علشان مايجيهم شي
والله لايفرقهم والله يعين سهام على بعدعمر
علشان المهمه اللي مكلف فيها الله يحفظه لسهومته
ويسعدهم ويستمرون على رومانسيتهم
""""""""""""""""""""
هدى وكريم واليوم الطويل لهما الحمدلله انتهى
على خير بس عاد نبغى من كريم شويةرومانسيه
ويحاول يتقرب من هدهوده وينسجمون قبل الزواج
والله يستر من علاء اكيدلاحظ بعدهم عن بعض
وانه مافيم بينهم تقارب
""""""""""""""""""""
شكرا حبيبتي حلومه على البارت الجميل
وننظرك بشوق
""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

النصف الاخر 21-06-09 11:09 PM

بارت هادى ورومنسى بالنسبه لعمر وسهام

اخيرا طلعت الرومنسيه ياعمر كان من زمان وريحت عمرك وش كان بينقص منك كلمتين حلوين لسهام وتجبر بخاطرها


هدى والله ذبحتى كريم وانتى ولا هنا


علاء ليش شك باهدى وانها مغصوبه على كريم مع انها ما بينت شى


نستناك يالغاليه




النصف الاخر

احب الليل 22-06-09 03:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عزيزتي...احلامي خيال

سلمت اناملك غاليتي ولا عدمنا جمال إبداعك

اعذريني لتاخري بالرد....لكني متااابعه لك منذ البدايه



http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/qKE05426.gif

بنت خالة أنفاس قطر 22-06-09 09:17 AM

تدرين أحلاموه .. مع أني أصلا صار لي مدة النفسية موب تمام <<<ياكثر ماتشكي ذا المخلوقة وتبربر على غير فايده
لكن أنتي بصراحة تستاهلين اللي يحط أبو النفسية تحت رجوله عشانج
ماشاء الله تبارك الله إبداع والتزام وحبكة ووساعة خاطر.. الله يحفظج لعين ترجيج..
البارتات الأخيرة إبداااااااع.. ماشاء الله..
شوفي أنا صار لي كم بارت ما علقت.. باللي يجي في بالي بأقوله.. بس التركيز على البارت الأخير
كريم الغثيث جا الله واحد ينافسه اسمه عمر الغثيث... الحين بدل ما تصرقع سهاموه قليلة الحيا.. جاي تحط لها ورد أحمر وحركات وانت اللي تراضيها
وأنت ما غلطت في حقها
هي اللي غلطت.. ثم غلطت.. ثم غلطت... المرأة اللي تجرأ تصرف مثل هذا مع زوجها تبي تأديب معتبر... مهوب تغلط وعقب تروح تزيعل.. وحتى هو يوم زعل عليها مايعرف يزعل... حركات... ما أقول غير مالت عليك من رجل نص كم...
نرجع لصاحب اللقب الأصلي وعلامة جودة الغثاثة.. كريم الغثيث.. كل جزء بأظل أقول لك يا أنت غثيث.. ياناس بأنفجر منه ذا الرجال.. وش ثقل الدم اللي عنده.. مسخها مع المسكينة هدى.. والله إنها كاسرة خاطري ذا المسكينة من وين تلاقيها على قولت المثل عندنا (من وين ما طقتها عوجا)
وأنا أشهد أن ابو الكرايم أعوج..
اليوم أبي أتكلم عن شخصية مابعد تكلمت عنها ولا في رد... علاء
تدرين أحلاموه.. مع إن شخصية علاء انا شخصيا ما تعجبني.. لكن رسمج لها موفق واااااااااااايد.. موفق لأبعد حد.. لأنها شخصية موجودة وبكثرة.. وفي نفس الوقت مهمشة... الإنسان الطيب اللي لا له ولا عليه.. عطالي بطالي.. تحسه أحيانا مثل النسمة الحلوة في حياة هله.. وهو فعلا نسمة... صحيح نستمتع فيها وتنعش أرواحنا.. لكن لو انحرمنا منها عادي.. وهذا هو علاء... يعني صحيح وجوده نسمة هواء في حياة هله لكن هم ولا مستفيدين منه شيء...
تسلم لي فكيراتج
إيه قبل إنسى إياني وإياج تخلين محمد يسامح لمياء... يسامحها عقب 20 سنة إذا تخرجوا عيالهم من الجامعة... هذا أقل شيء
أحلاموه ياقلبي.. أنا مسافرة بعد كم يوم.. وبأرجع يمكن بعد شهر أو شهر وزيادة.. لا تخلصين القصة لين أرجع.. سامعتني والا ترا بأجي لج بالخيزارنة... أظني تعرفينها... عصا رفيعة يصرقعون فيها الواحد لين يقول تبت لله
أمزح أمزح.. لا حد يخنقني يا بنات... يالله بأشتاق لج.. لو مارديت رد ثاني قبل أسافر... انتظري مني رد طوييييييييييييل إذا رجعت إن شاء الله
مع السلامة ياحلوة
بنت الخالة

بنت خالة أنفاس قطر 22-06-09 09:20 AM

تدرين أحلاموه .. مع أني أصلا صار لي مدة النفسية موب تمام <<<ياكثر ماتشكي ذا المخلوقة وتبربر على غير فايده


لكن أنتي بصراحة تستاهلين اللي يحط أبو النفسية تحت رجوله عشانج


ماشاء الله تبارك الله إبداع والتزام وحبكة ووساعة خاطر.. الله يحفظج لعين ترجيج..


البارتات الأخيرة إبداااااااع.. ماشاء الله..



شوفي أنا صار لي كم بارت ما علقت.. باللي يجي في بالي بأقوله.. بس التركيز على البارت الأخير




كريم الغثيث جا الله واحد ينافسه اسمه عمر الغثيث... الحين بدل ما تصرقع سهاموه قليلة الحيا.. جاي تحط لها ورد أحمر وحركات وانت اللي تراضيها


وأنت ما غلطت في حقها


هي اللي غلطت.. ثم غلطت.. ثم غلطت... المرأة اللي تجرأ تصرف مثل هذا مع زوجها تبي تأديب معتبر... مهوب تغلط وعقب تروح تزيعل.. وحتى هو يوم زعل عليها مايعرف يزعل... حركات... ما أقول غير مالت عليك من رجل نص كم...



نرجع لصاحب اللقب الأصلي وعلامة جودة الغثاثة.. كريم الغثيث.. كل جزء بأظل أقول لك يا أنت غثيث.. ياناس بأنفجر منه ذا الرجال.. وش ثقل الدم اللي عنده.. مسخها مع المسكينة هدى.. والله إنها كاسرة خاطري ذا المسكينة من وين تلاقيها على قولت المثل عندنا (من وين ما طقتها عوجا)


وأنا أشهد أن ابو الكرايم أعوج..




اليوم أبي أتكلم عن شخصية مابعد تكلمت عنها ولا في رد... علاء



تدرين أحلاموه.. مع إن شخصية علاء انا شخصيا ما تعجبني.. لكن رسمج لها موفق واااااااااااايد.. موفق لأبعد حد.. لأنها شخصية موجودة وبكثرة.. وفي نفس الوقت مهمشة... الإنسان الطيب اللي لا له ولا عليه.. عطالي بطالي.. تحسه أحيانا مثل النسمة الحلوة في حياة هله.. وهو فعلا نسمة... صحيح نستمتع فيها وتنعش أرواحنا.. لكن لو انحرمنا منها عادي.. وهذا هو علاء... يعني صحيح وجوده نسمة هواء في حياة هله لكن هم ولا مستفيدين منه شيء...


تسلم لي فكيراتج



إيه قبل إنسى إياني وإياج تخلين محمد يسامح لمياء... يسامحها عقب 20 سنة إذا تخرجوا عيالهم من الجامعة... هذا أقل شيء




أحلاموه ياقلبي.. أنا مسافرة بعد كم يوم.. وبأرجع يمكن بعد شهر أو شهر وزيادة.. لا تخلصين القصة لين أرجع.. سامعتني والا ترا بأجي لج بالخيزارنة... أظني تعرفينها... عصا رفيعة يصرقعون فيها الواحد لين يقول تبت لله


أمزح أمزح.. لا حد يخنقني يا بنات... يالله بأشتاق لج.. لو مارديت رد ثاني قبل أسافر... انتظري مني رد طوييييييييييييل إذا رجعت إن شاء الله



مع السلامة ياحلوة




بنت الخالة


بنت خالة أنفاس قطر 22-06-09 09:21 AM

يامشرفات يا حلوات احذفوا الرد الأول

أحلامي خيال 22-06-09 11:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1989693)
هلا وغلا باحلى واغلى احلامي مسائك عسل
وتسلم ايدينك على البارت الهاديء مثل ماكتبتي
بس برغم هدوءه فهوا رائع كالعادة ومبهر وجميل
هدى وفشل خطتها في تأخير الزواج ذا الحين الوقت ضيق
على تجهيزات الزواج باقي 3 اسابيع كيف بتجهز هدى حق الزواج بهالسرعه والا ليكون ماتتجهز لانها تحس ان كريم مايستاهل ترى هدى تسويها بس اتوقع سهام اختها واكرام صديقتها بيساعدونها .
علاء ليش سال هدى بان بينهم مشاكل هل حس بهالشي والا كريم قايل له شي عن خلافهم .
اتمنى ان علاء يلتقي باكرام اذا جات تزور هدى وبيكون لقائهم الثاني .
احلى شي في هالبارت علاقه سهام وعمر الصراحه فاجأتيني
احلامي وعمر بعد فاجاني ماتوقعته رومانسي حرام عليك ياعمر مضيع سنين من حياتك بالجمود والجفاف وانت اصلا رومانسي بس زين انه سامح سهام وان شاء مايصير شي
ينكد عليهم مرة ثانيه.
لمياء القرده مالها اي ذكر شبتسوي اذا عرفت عن زواج هدى وخصوصا اذا عرفت منهو زوج هدى اكيد بترفقع من الغيض والقهر لانها غيورة وحقوده وحسوده .
مشكورة احلامي والله يعافيج.
وجه الصباح /اللبؤة


شكرا غاليتي وجه الصباح،

مرورك عسل على قلبي والعفو اختي
تسلم ايدينك على ما خطته :55:

rouby177 22-06-09 11:04 AM

أحلااااااااااااام صباح الخير و الرباح و الحب و الحراره اللي طيباتنا هاد الايام :7_5_129:
انا يالله طفات عليا الشمعه كيف ديما :lol:
هاد البارت كيفما قلتِ هادئ جداااااااااااااا ...
عرفتِ أكثر حاجه ضحكاتني هي ملي لبسات الفوقيه ديال كريم باش تصلي بيها هههههههههه و الله حتا تخيلتها .... توقعتو يجي يشوفها بيها و يشبع عليها ضحك ولكن j'avais tort comme tjs

عمر و هدى واخا هادشي اللي طرا مازال يمكن غادي يكونو احداث مع ديك المتدربه ياك ولا لا ؟
اما لمياء و محمد شفتك قلبتي عليهم هههه
يالله نخليك دابا من هضرتي الخاويه و يا ربي البارت ديال غدا يكون طويل و شبعان اكشن :f63::f63:

أحلامي خيال 22-06-09 11:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1989740)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
ااهلين حلومه كيف حالك
بارت هاديء ولكنه عاطفي ورومانسي
الحمدلله انتهت المشكله بين سهام وعمر
لاني حبتهم منذ بدايةالروايه وبسميهم
الحين طيور الحب (كـناري)
وبقول ماشاءالله تبارك الله علشان مايجيهم شي
والله لايفرقهم والله يعين سهام على بعدعمر
علشان المهمه اللي مكلف فيها الله يحفظه لسهومته
ويسعدهم ويستمرون على رومانسيتهم
""""""""""""""""""""
هدى وكريم واليوم الطويل لهما الحمدلله انتهى
على خير بس عاد نبغى من كريم شويةرومانسيه
ويحاول يتقرب من هدهوده وينسجمون قبل الزواج
والله يستر من علاء اكيدلاحظ بعدهم عن بعض
وانه مافيم بينهم تقارب
""""""""""""""""""""
شكرا حبيبتي حلومه على البارت الجميل
وننظرك بشوق
""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


وعليكم السلام أم الجمايل،
بخير الحمد لله وانتي اختي؟
ترقبي الأجزاء القادمة ان شاء الله وانتي تعرفين أكثر
سلام :friends:

أحلامي خيال 22-06-09 11:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 1990341)
بارت هادى ورومنسى بالنسبه لعمر وسهام

اخيرا طلعت الرومنسيه ياعمر كان من زمان وريحت عمرك وش كان بينقص منك كلمتين حلوين لسهام وتجبر بخاطرها


هدى والله ذبحتى كريم وانتى ولا هنا


علاء ليش شك باهدى وانها مغصوبه على كريم مع انها ما بينت شى


نستناك يالغاليه




النصف الاخر

النصف الآخر،
لا تحرميني من ردودك الجميلة
تحيتي ليك اختي :flowers2:

أحلامي خيال 22-06-09 11:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احب الليل (المشاركة 1990440)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عزيزتي...احلامي خيال

سلمت اناملك غاليتي ولا عدمنا جمال إبداعك

اعذريني لتاخري بالرد....لكني متااابعه لك منذ البدايه



http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/qKE05426.gif

وعليكم السلام احب الليل،
يا مرحبا،
اسفرت وانورت،
دامت لي متابعتك الراقية اختي
اسعدني مرورك العذب على القلب
تحيتي :flowers2:

أحلامي خيال 22-06-09 11:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت خالة أنفاس قطر (المشاركة 1990515)
تدرين أحلاموه .. مع أني أصلا صار لي مدة النفسية موب تمام <<<ياكثر ماتشكي ذا المخلوقة وتبربر على غير فايده


لكن أنتي بصراحة تستاهلين اللي يحط أبو النفسية تحت رجوله عشانج


ماشاء الله تبارك الله إبداع والتزام وحبكة ووساعة خاطر.. الله يحفظج لعين ترجيج..


البارتات الأخيرة إبداااااااع.. ماشاء الله..



شوفي أنا صار لي كم بارت ما علقت.. باللي يجي في بالي بأقوله.. بس التركيز على البارت الأخير




كريم الغثيث جا الله واحد ينافسه اسمه عمر الغثيث... الحين بدل ما تصرقع سهاموه قليلة الحيا.. جاي تحط لها ورد أحمر وحركات وانت اللي تراضيها


وأنت ما غلطت في حقها


هي اللي غلطت.. ثم غلطت.. ثم غلطت... المرأة اللي تجرأ تصرف مثل هذا مع زوجها تبي تأديب معتبر... مهوب تغلط وعقب تروح تزيعل.. وحتى هو يوم زعل عليها مايعرف يزعل... حركات... ما أقول غير مالت عليك من رجل نص كم...



نرجع لصاحب اللقب الأصلي وعلامة جودة الغثاثة.. كريم الغثيث.. كل جزء بأظل أقول لك يا أنت غثيث.. ياناس بأنفجر منه ذا الرجال.. وش ثقل الدم اللي عنده.. مسخها مع المسكينة هدى.. والله إنها كاسرة خاطري ذا المسكينة من وين تلاقيها على قولت المثل عندنا (من وين ما طقتها عوجا)


وأنا أشهد أن ابو الكرايم أعوج..




اليوم أبي أتكلم عن شخصية مابعد تكلمت عنها ولا في رد... علاء



تدرين أحلاموه.. مع إن شخصية علاء انا شخصيا ما تعجبني.. لكن رسمج لها موفق واااااااااااايد.. موفق لأبعد حد.. لأنها شخصية موجودة وبكثرة.. وفي نفس الوقت مهمشة... الإنسان الطيب اللي لا له ولا عليه.. عطالي بطالي.. تحسه أحيانا مثل النسمة الحلوة في حياة هله.. وهو فعلا نسمة... صحيح نستمتع فيها وتنعش أرواحنا.. لكن لو انحرمنا منها عادي.. وهذا هو علاء... يعني صحيح وجوده نسمة هواء في حياة هله لكن هم ولا مستفيدين منه شيء...


تسلم لي فكيراتج



إيه قبل إنسى إياني وإياج تخلين محمد يسامح لمياء... يسامحها عقب 20 سنة إذا تخرجوا عيالهم من الجامعة... هذا أقل شيء




أحلاموه ياقلبي.. أنا مسافرة بعد كم يوم.. وبأرجع يمكن بعد شهر أو شهر وزيادة.. لا تخلصين القصة لين أرجع.. سامعتني والا ترا بأجي لج بالخيزارنة... أظني تعرفينها... عصا رفيعة يصرقعون فيها الواحد لين يقول تبت لله


أمزح أمزح.. لا حد يخنقني يا بنات... يالله بأشتاق لج.. لو مارديت رد ثاني قبل أسافر... انتظري مني رد طوييييييييييييل إذا رجعت إن شاء الله



مع السلامة ياحلوة




بنت الخالة


بنت الخالة العزيزة،
تمشي وتجي في سلامة وتنبسطي وتفرحي ان شاء الله
هذا أولا
أما ثانيا فتسلميلي من معلقة، مع انك تكرهين كريم يا قلبي انا :rfb04470:

لا بعد شهر ما اظن اكمل والله اعلم لازالت الكثير من الاحداث لم تعلن انطلاقتها..
ومع السلامة اختي في انتظارك دوما :friends:

أحلامي خيال 22-06-09 11:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1990567)
أحلااااااااااااام صباح الخير و الرباح و الحب و الحراره اللي طيباتنا هاد الايام :7_5_129:
انا يالله طفات عليا الشمعه كيف ديما :lol:
هاد البارت كيفما قلتِ هادئ جداااااااااااااا ...
عرفتِ أكثر حاجه ضحكاتني هي ملي لبسات الفوقيه ديال كريم باش تصلي بيها هههههههههه و الله حتا تخيلتها .... توقعتو يجي يشوفها بيها و يشبع عليها ضحك ولكن j'avais tort comme tjs

عمر و هدى واخا هادشي اللي طرا مازال يمكن غادي يكونو احداث مع ديك المتدربه ياك ولا لا ؟
اما لمياء و محمد شفتك قلبتي عليهم هههه
يالله نخليك دابا من هضرتي الخاويه و يا ربي البارت ديال غدا يكون طويل و شبعان اكشن :f63::f63:

روبي الغزالة،
لهلا يخطيك وهاد التعليقات الخطيرة عندك،
مادامت الرواية ما كملاتش فاذن قصة عمر وسهام ماكملاتش!
لمياء ومحمد جايهم الدور
لا ما خاوياش هضرتك بالعكس الغزال فنة وفنيونة
سلااااام :dancingmonkeyff8:

أحلام الوادي 22-06-09 02:11 PM

أحلامي يا مبدعتي .. السلام عليكم
بارت هادي ( ذي ما أشرت ) ورائع مليئ بالرمانسية
الله يعطيك العافية

ام هنا 22-06-09 05:09 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مبدعه غاليتي لا اكاد اصدق ان هده روايتك الاولي من كثر ماتحمل من روعه وبهاء هدا اول يوم ليا في قراءه القصه اتمني ان تتقبليني متابعه معجبه بابداعك الرائع
بالنسبه للشخصيات
كريم اه اه وماادراكي ماكريم شخصيه احسها قويه من الخارج فقط لكن داخله طفل كبير كمعظم الرجال
هدي ياوخيتي هدي شوي خلاص صرتي زوجتو اكسبيه بصفك بلا مايصيرلك عدو تاري حبك جننه
محمد جمد قلبك ياخوي هي تستاهل قطع الرقبه لا تضعف
سهام وعمر اخيرا راح الملل بس ياخوفي من سفرته للمعتقل ربي يستر
علاء شخصيته روعه منتظرينك تطب في الحب
اخيرا حبيبتي سامحيني علي الاطاله منتظرينك بشوق
احبك في الله

أحلامي خيال 22-06-09 08:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام الوادي (المشاركة 1990664)
أحلامي يا مبدعتي .. السلام عليكم
بارت هادي ( ذي ما أشرت ) ورائع مليئ بالرمانسية
الله يعطيك العافية


أحلام الوادي،
وعليكم السلام،
الله يعافيك عزيزتي وتسلمي على المرور العطر!!

أحلامي خيال 22-06-09 08:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هنا (المشاركة 1990781)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مبدعه غاليتي لا اكاد اصدق ان هده روايتك الاولي من كثر ماتحمل من روعه وبهاء هدا اول يوم ليا في قراءه القصه اتمني ان تتقبليني متابعه معجبه بابداعك الرائع
بالنسبه للشخصيات
كريم اه اه وماادراكي ماكريم شخصيه احسها قويه من الخارج فقط لكن داخله طفل كبير كمعظم الرجال
هدي ياوخيتي هدي شوي خلاص صرتي زوجتو اكسبيه بصفك بلا مايصيرلك عدو تاري حبك جننه
محمد جمد قلبك ياخوي هي تستاهل قطع الرقبه لا تضعف
سهام وعمر اخيرا راح الملل بس ياخوفي من سفرته للمعتقل ربي يستر
علاء شخصيته روعه منتظرينك تطب في الحب
اخيرا حبيبتي سامحيني علي الاطاله منتظرينك بشوق
احبك في الله



ام هنا،
وعليك السلام ورحمة الله
أحبك الله الذي احببتني فيه وأدخلك فسيح جنانه اختي
مرحبا بك متابعة وقارئة يا أهلا وسهلا ألف مرحبا

تحيتي لك عزيزتي:friends:

شبيهة القمر 23-06-09 07:26 AM

السلام عليكم ..

اشتقت اليك كثيييييرا ولم استطع ان اصمت طويلا ...

فأيام الاختبارات مرهقه للكبار قبل الصغار..

احلامي اعتذر لتأخري ..فمشاغل الحياه لاتنتهي ..

ولاكن ان لم تجدي بصمتي هنا فلتعلمي ان

اي جزء لايغيب عن عيني ..

استمري بالعطاء ياملهمه الابداع ..ونحن بأنتظااارك دومآ ,,

محبتك ,,

أحلامي خيال 23-06-09 12:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 1991426)
السلام عليكم ..

اشتقت اليك كثيييييرا ولم استطع ان اصمت طويلا ...

فأيام الاختبارات مرهقه للكبار قبل الصغار..

احلامي اعتذر لتأخري ..فمشاغل الحياه لاتنتهي ..

ولاكن ان لم تجدي بصمتي هنا فلتعلمي ان

اي جزء لايغيب عن عيني ..

استمري بالعطاء ياملهمه الابداع ..ونحن بأنتظااارك دومآ ,,

محبتك ,,

حبيبتي شبيهة القمر،
وأنا اشتقت لك بزاف بزاف..
غبتي علي ولعل المانع خير..
الله يعينك على امتحاناتك!
عذرك معك وقبلاتي ليك غاليتي !!
:flowers2:

أحلامي خيال 23-06-09 01:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عزيزاتي،
تحية عطرة،
رائعة،
مليئة بعبق حضوركم الجميل!

هاهو جزء اليوم يحضر،
فأتمناه كما أردتموه يحاكي خيالكم،
ويثير اعجابكم،



استلموه













الجزء السادس والعشرون












هدى بعد صلاة الفجر مازالت نائمة والساعة تشير للتاسعة والنصف صباحا،

رنين مزعج أفاقها ولم يكن الاتصال لغير إكرام تبلغها بوصولهم على الساعة الواحدة ظهرا،
حالما أنهت المكالمة سمعت طرقا على الباب فأذنت للطارق بصوت ناعس:
- أدخل!

علاء يقترب منها ويلقي تحية الصباح:
- صباح النور!

هدى تبتسم له:
- استيقظت باكرا!

علاء بنبرة عتاب مازح:
- أجل هل لديك مانع؟

هدى باندفاع وهي تشير لطرف من السرير:
- لا لا.. إجلس قربي يا سُلّمي الحبيب!

علاء جلس وصمت لمدة، ما جعل هدى تستغرب:
- هل أتيت لغرفتي حتى تجلس هادئا صامتا كصنم!

علاء ينظر لها،
مباشرة لعينيها،
ويسأل بجدية بالغة واهتمام كبير:
- هدى.. أرجوك صارحيني.. ألست راضية على زواجك من كريم؟ هل بينكما خلافات؟

كان السؤال بالطبع آخر توقعاتها وأبعد من مساعي تظاهرها الذي أتقنته على حد علمها..
استفهمت منه بنوع من الثقة التي تغطي بها اضطرابها:
- ما الذي يجعلك تفترض شيئا كهذا؟

علاء بنفس النبرة:
- لاحظت بأم عيني وهذا ما يجعلني أفترض بل وأكاد أجزم أن بينكما شيئا غير طبيعي!

هدى بجزم واثق:
- وماذا قد يكون بين زوجين حديثين غير التفاهم والانجذاب!

علاء يمسك يدها ويطبطب عليها بهدوء والفضول يتجلى في أحداقه:
- رأيت كيف كنت تتمنعين يا هدى! تمنع لا علاقة له بالحياء بل هو خوف ربما!

(تبا لك يا كريم! أكان لزاما عليك استعراض لقطاتك الشاعرية لأفضح بهذا الشكل أمام أخي!!)

توترت وهي تقرض أظافرها:
- لا .. أبدا ليس خوفا.. أيعقل أن أخاف من كريم؟ إنه غال عندي الآن.. أغلى مما تتصور! (سامحني يا رب على هذا الاختلاق الكاذب!)

أكملت بعد برهة وهي تلحظ في عيونه شكا لا يتزحزح:
- .. كل ما في الأمر.. أن كريم جريء جدا.. وأنا لم أتعود بعد على كيف علي التصرف معه.. فما بالك إن كان هذا التصرف في حضور أشخاص آخرين؟

حدقت به لبعض الوقت متمنية أن تكون قد أثرت وتحكمت في الحد من فكرته التي ليست غير فكرة صائبة حقيقية لا جدال فيها..
ثم سألته باهتمام:
- تفهمني أليس كذلك؟

علاء يريد أن يقتنع ولكن لا مجال لذلك،
فرغم أنه كَذّب ظنه بادئ الأمر وهو يرى كلا منهما يرفض محادثة الآخر بالسيارة، ثم وهو يرى من هدى شروطها التي كان واضحا أن كريم لا علم له بها، شروط ليست عادية بالنسبة لامرأة بينها وبين خطيبها تفاهم كما تدعي،
لكنه تأكد بعد كل هذا من نظرة الرهبة في عيني أخته، رهبة غير مناسبة لعروس بالكاد عقد زواجها.. حتى وإن كان كريم متسرعا في بعض تصرفاته فهو يبقى زوجها ولا ضير من جرأته تلك!

تكلم أخيرا وهو يمسح على شعرها:
- يا هدى اعلمي فقط أن كريم رجل يشرف أيا كان نيل قربه! وأنت نلته كاملا فلا تضيعيه لأي سبب! ولا تدعي الأوهام تصور لك عنه أي شيء يشوه صورته في عينيك!

نهض وتركها لحيرتها القاهرة..
هل أنا مفضوحة لهذا الحد؟؟ مكشوفة التفكير والتخمين؟
دفعت غطاءها بعصبية وقامت متوجهة للحمام:
- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير...

وبعد أن راجعت كلام أخيها صارت غير جذلة البتة للرأي والقرار الذي استقرت عليه والشخص الذي يجب أن تطلبه في الهاتف إن هي أنهت استحمامها..
..........
....



العاشرة،
بيت الغازي،

لمياء تقطع الخضر أطوالا وأشكالا غريبة لم يسبق ورأتها شخصيا في أية أكلة تذوقتها، أو سمعت عنها حتى، في حياتها.. مستندة في ذلك التقطيع الشاذ إلى كتاب من كتب الطبخ التي صارت تستعملها منذ أيام..

عقلها مشغول بمخطط شيطاني لا يتصوره آدمي!
على الأقل هي استطاعت لحد الآن التأثير على محمد وجعله يشفق على حالها.. وتعلم أنها تستطيع السيطرة أكثر.. بل وإعادة زوجها لسابق عهده..
تنتظره الآن بفارغ الصبر لتبث له خبرا سيهد ما بينهما من جفاء وسيقلب الوضع لصالحها إلى أجل بعيد.. أو إلى الأبد...
.............
…..





هدى بعد استحمامها وتناول عصيرها تجري اتصالا وهي كارهة له.. بعد لحظات من الانتظار كانت ستغلق الخط متراجعة عن قرارها..
ولكن قبل أن تقدم على ذلك جاءها صوت كريم الناعس المثير.. فاضطربت لجزء من الثانية:
- ألو!

هدى تتنحنح بعذوبة نفضا لاضطرابها من جهة، واستعدادا لطرح موضوعها من جهة أخرى..:
- كريم.. هل أيقظتك من النوم؟

كريم في سره:
لو أنك توقظينني على حسك كل يوم،
ما عدت سأحفل بالنوم،
صوتك يحرقني،
ونحنحتك المؤنثة تعذب قلبي المعذب منذ عصور!

لكنه أجابها بشكل مغاير وهو يسند رأسه على مخدة إضافية:
- ماذا يبدو لك؟ واضح جدا أنك أزعجت سكينتي!

(إنسان وقح!
هكذا تبدو لي فعلا!)

هدى تتحكم بنفسها.. أجابته بنبرة هادئة:
- إن لم يكن لديك مانع، وإن لم يكن طلبي هذا سيزعج سكينة سموك للمرة الثانية، فأرجو أن تزورنا اليوم!

ابتسم وهو يجيبها بصوت أكثر رجولة مما شنج مفاصلها:
- اشتقت لي بهذه السرعة؟

هدى بصوت أشبه للصراخ:
- لا تثر جنوني.. فالاشتياق لك آخر شيء قد يخطر ببالي!

كريم يستثير عصبيتها:
- وماذا إذا يا زوجي العزيزة!

هدى تتنهد:
- إن أتيت شرحت لك كل شيء!

كريم بصوته الواثق أنهى مكالمتها:
- سأكون هناك بعد قليل!

.............
....



بيت صلاح،
محمد يجالس أخاه في بيته، يحتسيان معا القهوة ويتبادلان أحاديث عدة:

محمد يضع الفنجان بعد أن شرب منه:
- كيف يسير مشروعك؟

صلاح بابتسامة باهتة:
- جيد جدا!

محمد لا يفهم سر عبوس أخيه طيلة الفترة الصباحية التي أمضاها معه..
- ما بك يا صلاح؟ أرجح أنك لست على ما يرام!

صلاح بابتسامة أبهت:
- المشاغل كثيرة وهذا شيء مقلق!

محمد يتنبه لتناقض كلامه:
- تقصد مشاغل العمل؟ ألم تقل أنها جيدة.. وجدا؟

صلاح يقف ليواجه النافذة:
- هذا لا يمنع من القلق! فكل شيء جائز بعالم التجارة كما تعرف!
أخبرني أنت.. مالها لمياء لم تحضر معك؟ حتى أنني كلما اتصلت ببيتك لا ترد علي!

محمد يغير الموضوع بسرعة:
- يظهر أنها مرهقة بعض الشيء.. فلم أشأ أن أوقظها.. لكن هذا لا يمنع أن عليك أن تبارك لها، ولي أيضا!

صلاح باهتمام وهو يعود ليجلس أمامه:
- على ماذا أبارك لكما؟

محمد يظن أن أخاه نسي الموضوع وأنه آخر اهتماماته:
- لأن أختها هدى عُقد زواجها البارحة!
.............
......


الساعة الحادية عشرة صباحا،
بيت العراقي،

هدى استعدادا لوصول كريم، أخبرت أمها بمجيئه، وناسبها خروج علاء منذ وقت،
ارتدت بيجامة وردية مكونة من قطعتين غاية في النعومة، مشطت شعرها ورفعته ثم تعطرت وجلست بغرفتها تراجع بعضا من دروسها.. في انتظار زوجها..
لا تعلم أنه وصل منذ أكثر من ربع ساعة وأنه مستمتع بمحادثة أمها.. يتناول إفطاره معها لأنه لم يكن قد أفطر بعد،
ينتقلان من موضوع لآخر بتفاهم كبير كان سيصعق هدى أن تراه منهما..
استأذن أخيرا من السيدة حبيبة:

- هل بإمكاني رؤية هدى يا عمة؟
ابتسم لها:
- إن لم يكن لديك مانع من أن أطلق عليك لقب العمة!
سألها وهو أدرى باختياره بالذات هاته الكلمة.. كلمة حرم منها.. لأن أهل أبيه، أعماما وعمات، أغرب عليه من أي عابر طريق!

السيدة حبيبة بفرحة:
- لا يا بني.. نادني كما شئت فلا مانع لدي مطلقا!

كريم بتهذيب:
- أشكرك!

السيدة حبيبة بموافقة على طلبه الأول:
- هل أوصلك لغرفتها؟

كريم بهدوء وثقة:
- لا داعي لذلك.. سأدل طريقي... لا تقلقي!
.............
.......




هدى توترت من تأخره..
ولكن من المستحيل أن تتصل به ثانية!
عينها على الكتاب وعقلها يسرح بعيدا..
سمعت طرقا على الباب فظنتها أمها،
لا بد أن الأخ وصل أخيرا!

بصوتها الرنان أذنت للطارق:
- أدخلي!

انفتح الباب فإذ به جسم أطول بكثير من جسم أمها وأعرض،
حتى أن الصوت مختلف أشد الاختلاف:
- أدخلي؟
علق بسخرية..

وقفت من فورها باندهاش:
- كريم!

أغلق الباب وتقدم نحوها لوسط الغرفة:
- أجل كريم!

تساءلت بغضب:
- ما الذي تفعله هنا؟

كريم بابتسامة:
- ألم تطلبي مني الحضور على وجه السرعة؟

أعطته نظرة حارقة:
- لم أطلب أن تدخل غرفتي!

من قربه ذاك انحنى ليقبل خدها، فدفعته وتراجعت للخلف بتوتر:
- هل جننت؟

كريم وملامحه تغيرت في لحظة:
- جننت لأنني أريد السلام عليك؟

تراجع بدوره وقد اكفهر وجهه فعلا فسألها بغضب:
- لماذا طلبتني؟
..............
......




محمد وصل لبيته،
قلق على أخيه وعدم توازنه النفسي،
خصوصا مع علمه أن هدى تزوجت،
يستغرب اهتمامه بها على هذا النحو!
فعلى حد علمه هو لم يرها أبدا!

وجد أبناءه الثلاثة في انتظاره، يجرون باتجاهه، انحنى لهم بحب وهو يمد ذراعيه،
أحدهم امتطى ظهره بغتة والآخر عانق عنقه في حين يتشبث الثالث بذراعه..

ضاحكهم ولاعبهم لبعض الوقت وهو يلاحظ اختفاء أمهم،
فسأل محمد أمين عنها:
- أين هي أمك؟

محمد أمين مشيرا للطابق العلوي:
- صعدت لغرفتها منذ قليل!

محمد استغرب ذلك.. بينما توجه للمطبخ يتصيد الفرصة، إن هو وجد الغذاء غير جاهز، ليسمعها تقريعا مناسبا وتهديدا جديدا..
لكنه على عكس ذلك وجد أصنافا من الأكل الموضوع على سطح البار..
فتوجه لغرفتهما من فوره..
وجدها ممددة على السرير والإعياء واضح عليها..
فتمزق فؤاده من أجلها،
ماذا فعلت بها؟
كان هذا هو السؤال الذي تردد صداه بعقله الموجوع،
اقترب ليسألها بصوت هادئ:
- لماذا لست بالمطبخ؟

لمياء تعتصر الكلام من بين شفاهها:
- آسفة.. ولكنني هيأت لكم الأكل، تناولوه في حينه..

محمد يتشبث بكبريائه:
- أظنني قلت من قبل أن سريري محظور عليك!

أبانت ملامحها عن ألم حقيقي وهي تجيب بخفوت:
- أشعر بغثيان، ورأسي يؤلمني بشدة..

مازال واقفا، حائرا، كيف يتصرف معها في مرضها وضعفها؟ هذا ما لم يكن في الحسبان!

طلبت بنفس الصوت:
- محمد اقترب من فضلك!

وحال اقترابه بقسوة ظاهرية باغتته بلؤمها الخبيث الذي تداريه خلف تمثيلها الصداع:

- ربما ما سأقوله غير معقول بالنسبة لك.. ولكنه ممكن جدا في عالم الطب والمنطق..

ينصت لها محمد بتعجب في حين أضافت بتمثيل متقن:
- أظنني حاملا!
...........
......

كريم وهدى يجلسان متقابلين، هي على طرف سريرها وهو على كرسيها الهزاز،
أخبرته عن شكوك علاء ومدى خوفها من أن تتسرب شكوكه لبقية أسرتها وما لهذا من نتائج هي في غنى عنها.. وكريم يستمع لها بكل جوارحه، أولا لأن الأمر يهمه تماما كما يهمها، فهو لا يحب أن يضطلع أحد على حقيقة علاقتهما... وثانيا لأنها لأول مرة تكلمه دون سب وشتم ودون نظرة التحدي التي تثير أعصابه،
عذبة لأقصى درجات العذوبة، والوردي الذي يعشقه عليها يزيد من فتنتها ويبرز تفاصيلها الرائعة.. أما الشعر فذاك هوسه الحديث العهد.. يتمنى أن يزرع يده به لتتوه هناك بين خصلاته الناعمة، فما يعود ليسأل عنها (يده) لاطمئنانه بأنها ستكون بآمن مكان وأجمل مكان!

انتهت من كلامها فوجهت له سؤالا محرجا بعض الشيء:
- ما رأيك أنت؟

كريم يستحضر هيبته وقوة حضوره بلمح البصر:
- رأيي أنك على صواب!

هدى بابتسامة تكاد لا تفهم أنها ابتسامة فعلا:
- والحل؟

كريم ينظر لعينيها مباشرة:
- لا أظن الحل سيعجبك! بما أنك لا تستحملين قربي!

سمعت رنين الهاتف لكنها أغلقت الخط لأنها لا تشاء المقاطعة:
- ماذا تقصد؟

كريم لاحظ حركتها وأجاب بثبات:
- يمكنك أن تجيبي إن أردت..
وعما أقصد، فهو أننا يجب أن نظهر بمظهر الزوجين المتفاهمين.. على الأقل أمام الناس.. وأمام عائلتينا على وجه التحديد!

هدى بموافقة:
- أظن ذلك أيضا! ولكن ماذا تقصد بأن حلك لن يعجبني؟

كريم ابتسم،
ترك مكانه وتوجه لها، سحبها من يدها بهدوء وهي ما تزال غير مدركة لما هو بصدد فعله،

اقترب من وجهها وهمس بأذنها برجولة:
- أقصد أن تسايري أي تقرب مني لك..


صوته القوي الهامس اخترقها لحد الثمالة،
وأريجها البديع أذابه،
رفع ذقنها ليواجه عينيها ويتوه في وجهها،
اقترب ليطبع قبلة على خدها فأحس برعشتها، واستعد لطبع أخرى أكثر دفئا على شفاهها وقد تصلب الدم في عروقها واخترقت دقات قلبها آذانها بعزف مجنون..

غير أن صوت الجوال ارتفع من جديد..
عدلت عن وقوفها بسرعة لتجلس على السرير ثانية وهي في قمة التوتر، تغالب تنفسها القوي..
وكذلك فعل كريم، إذ وقف بعيدا وحمل الكتاب الذي رآها تقرأه قبل دخوله..
كان يخفي تأثره ويشحذ صلابته الطاغية..
شرارات مختلفة هاته المرة جمعتهما وفرقتهما..
وأشاعت حرارة غير طبيعية بالمكان :

- ألو!
أجابت هدى بعد أن عادت لشيء من الاستقرار..
لم يكن محدثها إلا صلاح..
فهو جاهد نفسه كثيرا لألا يفعل، لألا يتصل بامرأة مرتبطة،
ولكن أحاسيسه نحوها خانته،
تهاجمه فكرة أن هدى كانت من نصيبه لولا أن خطيبها ذاك سرقها منه،
تفكير غير منطقي بالمرة،
ولكن من قال أن المشاعر تخضع للمنطق!!

هدى التي نسيت أمره تماما لم تتعرف إلى صوته بعد:
- من حضرتك؟

صلاح على الطرف الآخر لا يستطيع ضبط نفسه:
- أنا صلاح يا هدى! هل نسيتني بهذه السرعة؟
هل صحيح أنك تزوجت؟ بعجلة تزوجت؟

ارتبكت هدى من غرابة كلام المتصل والأكثر من وجود كريم، ثاني مرة يتصل بها صلاح.. وثاني مرة يحضر كريم للحدث المزعج!

حاولت التمويه:
- أجل.. أتمنى لك الزواج قريبا أيضا!

يبدو أن نبرتها لم تأتي بالشكل المطلوب فقد تنبه كريم لارتباك صوتها فاستدار ليرى أن الارتباك تعدى صوتها ليزحف على وجهها..

صلاح بتألم من الخبر:
- لماذا؟

هدى لاحظت أن عيون كريم تتربصها بشك فصارت تتقلب بين نارين،
ما ذنبي أنا إن كان هذا المخبول يتصل في الأوقات الغير مناسبة تماما!

أجابته بتوتر أكبر وهي تتساءل:
- لماذا؟! لم أفهم المقصود من سؤالك!

كريم توجه لها وهو يضع الكتاب على الطاولة ويمد يده لها:
- ناوليني إياه! (يقصد جوالها)

هدى برفض لطيف وهي تضع كلتا يديها على الهاتف حتى لا يسمع صلاح كلامها:
- لا داعي.. أنا..

كريم بنظرة غضب مفترسة ويده تمتد أحد من قبل والحنق باد على وجهه بشكل مرعب، صارخا بشدة:
- قـــــلت هاتيـــــــــه!!










أحلامي خيال!!

rouby177 23-06-09 01:38 PM

احلااااااااااااااااااااااااااااااممم حشومه عليك والله
اولا قطعتِ علينا ديك اللقطه ديال ... هههههههه و دابا قطعتيها فاهم لقطه نااااري على صلاح مسكين غادي يخرج ليه كريم من البورطابل :71_asmilies-com: هههههه اما لاله هدى قفراتها مسكينه غادي يشعل معاها مزياااااااااان :liam_shadowboxer_sc
لمياء خطيره ولكن هاد الفكره اللي باغا دير صعيبه شويه الحمل ضروري مع المده غادي يبان عليها يعني لو كانت كتكذب غادي يعيق بيها !!!!! :7Fb04734::fIi04592:
سهام و عمر مازال ناعسين فالعسل:friends: شفتك مذكرتيهمش ؟؟
المهم ميرسي بوكووووووو ازيونات :flowers2::peace:

hna 23-06-09 01:45 PM

`يسلموا احلامي علي البارت الي يهبل
رووووووعه فعلا
الأكشن بدأ بين كريم وهدي
واشتعلت نار الغيره

ملحوظه اندهشت جدا للسماح لكريم بالدخول
لغرفه نوم هدي....حتي ولو كان متملك عليها
كلش مش مسموح اكتر من المجلس الخارجي


يعطيكي العافيه

احب الليل 23-06-09 01:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيكِ العافيه ..احلامي خيال

فعلاً ...استمتعت بالباااارت.....ولااا اروع

هدى وكريم.....مااجمل علاقتهماا...تعجبني تصرفات كريم كثيراً
وردة فعل هدى اكثر

لمياااء.......حبل الكذب قصير....اكيد سوف تكون النتيجه عكسية

صلاااح....قاطع لحظات الرومنسيه ..ومفرق الاحباااب



احلامي خيال .....تقبلي مروري ....ولكِ مني كل الود

وجه الصباح 23-06-09 03:11 PM

الله يعطيج العافيه احلامي ابدعتي في هالبارت
هذا البارت متنوع وفيه بدايه لمشكله راح تصير
هدى وكريم اخيرا جلستوا في لحظة هدوء مع ان هالهدوء
لحظات بسيطه وازعج هالهدوء اتصال صلاح وش تبقي ياصلاح
انت ماشفت هدى غير مرة وحده فشلون حبيتها بهالسرعه
مع انها ماعطتك وجه في المرة الاولى انت ذا الحين بتخرب علاقتها مع كريم اكثر ماهي خربانه .
صلاح جاك الموت ياتارك الصلاة طحت في ايدين كريم الاسد
ياويلك من كريم اتوقع حتى مشاريعك وشغلك راح يخربها
كريم والله يعين هدى على كريم يمكن يشك فيها انها على علاقه مع صلاح .
لمياء القرده قاعده تلعب بالنار امراة سيئه بكل معنى الكلمه هذي مثل الشيطان على وجه الارض تبقي تضحك على محمد وتوهمه انها حامل عشان تستدر عطفه وتبقي ترجع لمكانتها الاولى في السيطرة على محمد بس يامحمد ياويلك لو صدقت كذبتها شلون تكون حامل واهي مسويه
عمليه شيئ لا يصدق .
مشكورة احلامي وتسلم ايدينك.
وجه الصباح /اللبؤة

ام هنا 23-06-09 03:33 PM

السلام عليكم اختي احلامي كيفك ان شاء الله بخير
بارت ولا اروع بس بدينا حرق الاعصاب مع هدي وكريم ربي يعين هدي علي جنون الاسدكانو لسه ولا احلي جاة منصور باشا وخرب كل شي الله يسامحه بس
محمد بليييييييييييز لا تضعف مرتك يبيلها حدا يادبها لازم توديها لطبيب لا تصدقها
علاء هيدا الاخو الحنون الي بيحس باختو اتوقع هو يكون سبب القرب من هدي وكريم
واخيرا حبيبتي منتظرينك علي نار ربي يحفظك

شبيهة القمر 23-06-09 03:37 PM

ياويلك ياصلاح ويا سواد ليلك ..طحت بين فكي الاسد وماأحد سمى عليك ...

احلامي الجزء يجنننن واحلى مافيه فكره تقبل هدى لكريم بين الناس ...

يمكن هالشي يقربها اكثر من كريم ..وتتعرف على شخصيته اكثر ..

لمياء وش تحس فيه هالمجنونه وشلون حامل ...؟؟؟؟

اما محمد كانه صدقها فهو اكيد مجنون مثلها ..

مشكوووووره احلامي ..

بانتظااار وصول اكرام ..ماجبتي خبر عنها اشتقنا لها المزيونه ..هههه

تسلم الايادي احلامي ..

wrood 23-06-09 05:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روووووووووووووووووعة في تحسن ماشاء الله في كتابتك استشعرته بقوة اثارة زادت والحوار اصبح اجمل سلمت يداك اخية وبالتوفيق

ام الجمايل 23-06-09 11:13 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين اختي حلومه كيف حالك ان شاء الله طيبه
بارت جميل جدا سلمت الايادي يعطيك العافيه
هدى وكريم وتطورات في الاحداث بينهماوانفعالات
بدات تظهر في الافق وسيكون بينهما اكثر والتقرب
بينهما سيؤثر في مشاعرهما والله يعين كريم على
كبت مشاعره واخفائها والله يجمعهم ويديم المحبه
""""""""""""""""""""""""""""""""""
ارتحنا في البارتين السابقين من وجه النحس العقرباء
الخبيثه لمييييييييياؤه وظهرت اليوم بوجه الحرباء
المتلونه ماذاا تريد من الطيب محمد ستكذب كذبه
شنيعه كوجهها ااااااالقبيح وهذه المره ستتخذ
من الحمل ذريعه للتقرب من زوجها
لكن اتمنى ان يقع كل شيئ على راسها
سلمت يداك اختي ننتظرالبارت بشوق
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

النصف الاخر 23-06-09 11:15 PM

لا لا لا نقدم احتجاج على قطع الرومنسيه الى كنا عايشينها مع الاسد والهدى


الله ياخذه هذا وش يبى هذا وقته يدق مالت عليه


ياويله من الاسد اول شى لانه قطع عليهم لقطه مدرى متى بتنعاد


ثانى شى كيف تجراء وكلم هدى وهو عارف انها متزوجه ومن مين من الاسد


ثالث شى وش يبى يعنى هى ما عطته وجه من البدايه وما بينهم شى عشان يتجراء ويدق عليها


يعجبنى علاء وخوفه على اخته


لمياء اكيد انجنت من وين تحمل وهى توها مسويه عمليه وماصار بينهم اى شى

من وين تحمل اكيد محمد ماراح يصدقها واتوقع بيكشفها وبيعذبها اكثر على كذبها بعد

عمر وسهام ما شفناهم بالبارت هذا

حلومه اشوفك كل بارت يصير اقصر من الى قبله طولى البارتات شوى والله ما نلحق ننسجم الا يخلص


نستناك النصف الاخر

أحلامي خيال 24-06-09 01:20 PM


rouby177:

دوغيان ما شيغي ههههههه
وشكرا على المرور
بالنسبة للقفلات فهي لتغيير الروتين واعطاء نفس جديد للقصة
غير ما تقلقيش مازال الاحداث جاية فالطريق ;)





hna:
الله يسلمك اختي
انت الاروع بحضورك الطيب
بالنسبة لاندهاشك اختي عندك حق
ولكن الزواج حاصل فعلا حال انعقاد النكاح..
والأكيد أن عادات البلدان تختلف وعادات العوائل تختلف أكثر
هناك بالمغرب، كما دول أخرى، رجل لا يرى زوجته إلا يوم الزفاف فيصدم بها وتصدم به!!
وهناك مناطق فيها عائلات هي أكثر تفهما وتفتحا فلن يحرموا ما أحله الله.. وهو حق رؤيتهما لبعض وتاعملهما مع بعض
أطلت عليك ويمكن خرجت عن الموضوع الأساسي..
حسب معتقدي الشخصي وعادات أهلي فلا مانع من دخول الرجل غرفة زوجته مادامت هناك ثقة بالاثنين بأنهما لن يتعديا الخطوط الحمراء قبل توافر شرط الإشهار أو الزفاف بمعنى آخر
تسلميلي ويسلملي سؤالك ويشرفني مرورك الجميل!




احب الليل:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،
الله يعافيك اختي،
ان كنت تحبين الليل فقد جعلتني احب من تحب الليل،
يسرني مرورك العطر الخفيف على القلب والغالي على الوجدان..
وانت اختي تقبلي تحيتي وعلى فكرة: (مبروووووووووك وسام التميز وعقبال الأحسن يا رب)
تحيتي لك :)




وجه الصباح:
الله يسلمك ويعافيك لبؤتي الغالية،
العفو أختي،
عما ينتظر هدى وصلاح من غضب كريم..
وعما ينتظر محمد ولمياء من الخبر الغريب..
تلاقيه في الجزء القادم باذن الله
وشكرا على الرد الحلو!




ام هنا:
وعليكم السلام،
الحمد لله اختي بارك الله فيك وانتي؟
اميييين ويحفظك انت ايضا من كل شر وسقم قولي امين
جملت صفحاتي بحضورك الغالي
تقبلي تحيتي!




شبيهة القمر:
العفو حبيبتي القمر،
إكرام قريب ظهورها ودورها ايضا،
الله يسلمك ويسلم عمرك
شكرا على المرور العطر،
تحية ووردة لقلبك الطيب!





wrood:
وعليكم السلام،
شكرا على الاطراء اختي،
الله يسلمك ويوفقك ايضا،
عطرتي الرواية بردك ووردك يا اجمل ورود!




ام الجمايل:
بخير ما دمت انت بخير،
لمياء خبثها مازال يستطيع العطاء والتجدد
ولكن السؤال: هل محمد اكتفى من تصديقها ام انه مايزال على نياته فيما يخص كذبها؟
هذا ما سيتطرق له البارت القادم فانتظريه عزيزتي!





النصف الآخر:
ههههههه يالله قدمي الاعتراض ضد صلاح انا مالي دخل خخخخخخ
لمياء لم تجن بعد لأن كلامها منطقي وستعرفين السبب
بالنسبة للبارت والله انه اطول يمكن ما لحظتي ولكنه أطول بالفعل
وبالمناسبة اود التنويه بشيء مجددا:
انا اكتب أقصى ما استطيع واقصى ما يمكن ان يتضمنه جزء خلال يومين والا لما بخلت عليكم بالمزيد
صحيح انه مرات قصير ومرات متوسط ولكن ما كنت اكتبه بساعات قبل انزاله صرت اكتبه صباحا لأنزله بوسط النهار مباشرة بعد انتهائي منه.. صار عندي ثقل في الكتابة غريب جدا أحاول استدراكه فلا تلوموني ارجوكم ولا تزعلو يا حلوات
تحيتي يا النصف الأخر الجميل الرائع!

زارا 24-06-09 11:18 PM

السلاااااااام عليكم..

حلوومه.. مكااني موجوود للحين والا خلاااااااااااص رااح بسبب غياابي القصري؟؟؟

حلوومه اوول شي احب اقوول ان الاجزااء السابقه.. تجننننننن وخصووصا حركاات كريموووووو مع هدى.. استااااااانس وانبسط بزااااف بزاااااااف.. على حركااته معها..هخهخهخهخه
وغير كذاا يعجبني التزامتس بالمووعد.. احب الكالاتبه اللي تلتزم بموعدها واعرف اني بدخل الموقع والقى جزء.. وخصووصا اذاا كانت الاجزااء متقااربه من بعضها....

حبيييت زواج كريم وهدى.. استمتعت انه تم بدوون مشااكل من هدى..مع انها حاولت تأجله بشروطها بس كريموووو كان لها بالمرصاد.. صدق غبيه تبي تلعب مع والي الامن.. اللي يلعب فيها وبعشره من امثالها بدوون مااترمش له عيــــــن..هخهخه.. بس فيه حاجه استغربت منها.. ليش ام هدى واختها ماا حظروا عقد القران؟؟؟ وبعدين ليش ببيت الزوج مو الزوجه؟؟ يعني هو كذا بعادات المغرب والا هذا بس من لوازم القصه واحداثها؟؟؟
وغير كذا استاانست ان سهام وعمر تصالحوا.. اخيرااا تم الصلح بس اتمنى ان اللي صار يكون درس للاثنين..


اما جزء اليوووووووووم..
اهم نقطه فيه هي التفاهم اللي وصلول له هدى وكريم حتى لو كان هالتفااهم بيكون بين النااس بس.. لان هالشي مو بسيط اذا قدروا يحترمون بعض قدام النااس معنى هذا انهم رااح يتعاايشون مع بعض.. بالنسبه لكريم انا اظمن انه لو لقى ريق حلوو من هدى على طووووووووووووووووووول بيتغيير بكل شي 180 درجه بس هالهبلااا ياليت تعرف باي شخص تزوجت.. وهوو بعد يقهرررمااايبين لها أي شي من اللي يكنه لها من حب.. ماا ادري كيف يبغاها تحبه وهوو يخوفها ويهددها وماايبين أي شي لها..
ايه صح على فكره.. انا ابي اعرف هو كيف عاادي يدخل عليها غرفة النووم...؟؟ والله احس انه شي مو طبيعي حتى لو كان متملك عليها..؟؟ كيف امها راايحه عاادي تووديه غرفتها وتسكر عليهم البااب؟؟؟ البنت نفسها متخرعه من دخووله عليها بالغرفه كيف هالشي يصيير من امهاا شخصيااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علااااااااااء حسيت انه مهمااا كان يبين اللامبالاة بس عنده اهتماام حقيقي باخته.. واعتبر تصرفه لما راح لهدى عشان يكلمها باللي هو ملااحظه انه تصرف شخص مسؤول وخاايف على اخته.. صراحه اعتبر تصرف علااء هذا مع هدى نقطه لصالحه.. لانهه مهمااا بين انه شخص ماله تاثير في حياة اهله الا انه يضحكهم ويخليهم يستمتعوون بوجوده معهم..احس ان علااء بيكون له دووور كبير بحياة هدى وبيبين بالاجزاء الجاايه كشخص ناضج ومسؤول..وخصووصاا لماا يصير بينه وبين اكرام لقاااء.. اناا صراحه ابي اشووف هاللقااء بكل حماااس..

صلاح : ماافيه احد قهرني اليووم مثلك.. سخص سخيف ووقح لابعد حد.. باي حق تروح وتتصل وتعااتب هدى على زواجها.. اوول شي انت ماابينك وبينها أي علااقه ومااا عمرك شفتها الا مرره وحده وبعد مثل وجهك كانت هالشووفه كاارثه لهدى.. يعني هي تزوجت وصاارت بعصمة رجال ثاني ليييييييييييش تحاول انك تحتك فيها..لو انها كانت زوجتك ماا رضيت ان أي شخص يتصل ويكلمها فرجاااء ترى تدخلااتك هذي تسبب كوارث ففكناا منهاااا يااعم صلاح... بس صراااحــــــــــــــــــــــــه.. انت الحين تحرشت بالاسد شخصيااااااااااااااا.. الله يعينك على اللي بيصير لك.. اتوقع بيدفنك بالصحراااء الغربيه..وبكل صراحه تستاااااهل..هخهخهخهخه

لمياااء ومحمد : صرااااااااااااحه انااا ماا ادري وشلوون فكرت لمياااء بهالشي؟؟ هل هي صحيح حامل؟؟؟ اوو هي مسوويه تمثيليه على محمد؟؟ او هوو غبي لهالدرجه عشان هي وااثقه انه بياكل المقلب بدوون مااا يستفسر؟؟ ماا ادري صرااحه كيف تقوول هالكلام؟؟ وبعدين هي لو كانت حاامل صدق ..متى حملت؟؟ اتوقع بيكون قبل العمليه...واذا كان قبل العمليه كيف ماا اكتشفوها اثناااء العمليه؟؟ وااذ كان بعد العمليه..؟؟ اتوقع ان هالشي لو كان صحيح بيقلب كل ترتيبااات محمد وبيرجع مره ثاانيه لمعاملة لميااء بكل انصيااع.. بس ماا اتوقع انه يرجع لها مثل اوول...؟ عموماا اكيييد ان اووول تصرف لمحمد انه بيروح بلمياااء لطبيب عشاان يتأكد من هالشي؟؟ ويمكن مايكون فيه حمل.. بس تكون لمياااء بكل خبثهااا متفقه مع احد الاطباااء انه يأيد موقفها عند محمد ويقول له انها فعلاا حااااااااامل؟؟؟؟؟؟؟؟ بس سالفة الحمل هذي صرااحه ماا دخلت مخي.. ووااثقه انها مااراح تدخل مخ محمد الا بمكيده...

مشكووره حلوومه.. والله مبسووطه واناا ارد على القصه اليوم.. كنت اتمنى اني اكوون موجوده بكل جزء برد.. بس ماا كل مااا يتمنى المرء يدركه.. وكوني وااثقه اني معااكم بالقرااءه..هخهخهخه

على فكره. مواقف كريم وهدى.. جنن بزاف.. بس اتمنى اشووف هدى اكثثثر ليونه معه ..
نستنى القاادم بكل شووق..


همسه :rouby177:كثري من هالردود اللي باللهجه المغااربيه بزاااااااااف. صرااحه ردوود ممتعه وانا اقراها بهاللجه مع اني ماافهمت صراحه اللي تقوولينه.. اكثر كلمه عرفتها هي بزاف . وبعدين صلاح مو مسكين خلي كريم يخرج له من البور طابل..مع اني ماافهمت وش معناها؟؟ بس اعجبتني كثيير..هخهخهخه اتوقع انه التليفون؟؟؟؟ ههههههههه بالله يااا روبي تسووين للتعليق ترجمه عشاان اتعلم اللهجه المغاربيه بزاف..هخهخه
والله رووعه وانا نرطنوا كما ترتطنوا..>> اتوقع غلط قلتها غلط...هخهخهخهخه
..

أحلامي خيال 25-06-09 02:21 AM

أووووووووووووووووووووف والله اني كتبت جواب طويل عريض وذهب مع النت !!


زارا سأختصر هذه المرة حتى لا اصدم من جديد
بالنسبة للعقد فهو غالبا جدا والشائع انه يكون لدى العدل في مكتبه وليس ببيت العريسين والاختيار وقع على بيت كريم لأنه أرادها أول زيارة لهدى لبيت أهله!

لماذا لم تحضر أخواتها ولا أخوها سعد ولا أمها فهذا لأن العقد يكون بحضور الزوجين فقط والحالات القليلة اللي يحضر فيها الأهل هي ان أقيم حفل للعقد في يومه وهنا لم يتوافر شرط الحفل!

ام هدى، لماذا تسمح لزوج ابنتها بالدخول لغرفتها؟ هذا لأنه زوجها بشكل قانوني وشرعي، بالطبع هناك تحفظ على أية تجاوزات من الطرفين وان تتعدى تصرفاتهما بعض الحدود المحظورة!
وأنا في هذا ارجع ذلك للعادات من حولي، فالزوجان يستطيعان دخول غرف بعضهما البعض مادام الأهل بنفس البيت! فلا يصعقك الخبر لأنه وارد جدا لدى البعض دون أن أنسى أنه ممنوع منعا باتا لدى البعض الآخر.. حتى أن هناك مناطق في المغرب يحرمون أي تواصل رؤية كان أو حتى سماع صوت الزوجة إلى أن ينتهي حفل الزفاف ليفاجئا بعضهما أو يفجعا بعضهما.. على حسب درجات الاستحسان من عدمه!!



لا لا واقيلا طولت تاني (واقيلا= يمكن)
وللاضافة (بورطابل = هاتف محمول)

ومرحبا بك في ارض اللهجة المغربية وأراك في تحسن يا زرورتي الحبيبة
تأكدي أنني في انتظار تعليقاتك الخطيرة على الدوام والله ينجحك ان انت انهيت امتحاناتك! قولي امين
سلام!!

rouby177 25-06-09 09:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلامي خيال (المشاركة 1993380)






لماذا لم تحضر أخواتها ولا أخوها سعد ولا أمها فهذا لأن العقد يكون بحضور الزوجين فقط والحالات القليلة اللي يحضر فيها الأهل هي ان أقيم حفل للعقد في يومه وهنا لم يتوافر شرط الحفل!










ِالسلام عليكم
عندي ملاحظه صغييييييييييييره جدا احلام انت قلتِ أن العقد يتم بوجود الزوجين فقط !!!! وهذا غير وارد إطلاقا لأنه من الضروري حضور ولي العروس و العريس و دائما ما يكون هناك اشقاؤها الذكور و بعض افراد اسرتها حتى ولو لم يكن هناك احتفال او حتى ان تم العقد في مكتب العدول (المأذون)....
لا اعلم ان كانت العادات تختلف من اسره لأخرى لكن عندنا في وسطي هكذا يتم الزواج ضروري من مرافقه بعض افراد الاسره او حضورهم

سامحني ان كنتُ مخطئة ربما لكل منا عاداته

ps: j'attend la suite avec impatience :party0033:


أحلامي خيال 25-06-09 10:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1993456)
ِالسلام عليكم
عندي ملاحظه صغييييييييييييره جدا احلام انت قلتِ أن العقد يتم بوجود الزوجين فقط !!!! وهذا غير وارد إطلاقا لأنه من الضروري حضور ولي العروس و العريس و دائما ما يكون هناك اشقاؤها الذكور و بعض افراد اسرتها حتى ولو لم يكن هناك احتفال او حتى ان تم العقد في مكتب العدول (المأذون)....
لا اعلم ان كانت العادات تختلف من اسره لأخرى لكن عندنا في وسطي هكذا يتم الزواج ضروري من مرافقه بعض افراد الاسره او حضورهم

سامحني ان كنتُ مخطئة ربما لكل منا عاداته

ps: j'attend la suite avec impatience :party0033:

[/CENTER]

صباح الخير والورد روبي،
لا عادتنا حنا مختالفة بزاف!
لا يحضر غير الزوجان كما قلت والوالي تم الاستغناء عنه في مدونة الأسرة 2005 إلا ان لم تبلغ الزوجة 18 سنة، أما والي الزوج فلا حاجة له اطلاقا!


واليك مادتان من قانون مدونة الأسرة:

المادة 24

الولاية حق للمرأة، تمارسه الراشدة حسب اختيارها ومصلحتها.

[COLOR="rgb(0, 191, 255)"] المادة 25


للراشدة أن تعقد زواجها بنفسها، أو تفوض ذلك لأبيها أو لأحد
أقاربها.

بالنسبة للعادات كتير من عائلتي لا يرافقهم إلا شخص مقرب وأحيانا كثيرة لا يرافقهم أحد


وصباحك مبروك الزيونات!
[/COLOR]

المها555 25-06-09 10:18 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصه كل مالها تحلو

اسمحولي على غيابي بس والله ظروف

الأجزاء الماضيه روعه ما شاء الله عليج

يا أحلام

أتمنى انه يكون لي مكان مبينكم

و تقبلون مروري المتواضع على القصه




أختكم في الله : المها555

أحلامي خيال 25-06-09 01:19 PM

المها555،
تسلمين أختي وتسلم يداك أنت أحلى وردود أحلى وجمال تواجدك أحلى وأحلى فلا تحرمينا منه!

أحلامي خيال 25-06-09 01:24 PM

السلام على مولانا الامام،
أعلم أن جزئي اليوم لن يروقكم بالمرة!!
ولكنه بداية حقيقية لفصول القصة وتطوراتها
وستعرفون بعده ما المقصود بعرين الأسد ولماذا هذا الإسم بالذات،




استلموا غالياتي:







الجزء السابع والعشرون









كريم بنظرة غضب مفترسة ويده تمتد أحد من قبل والحنق باد على وجهه بشكل مرعب، صارخا بشدة:
- قـــــلت هاتيـــــــــه!!

مظهره الذي لا يبشر بخير اضطر هدى لمده بجوالها.. في حين تملكها التردد وكثير من الخوف...

سحبه منها بقوة وعيناه ما تزالان عليها بكل حدة،
قربه من أذنه فإذ به يسمع صوتا ليس غريبا بالمرة:
- هدى؟ من يصرخ بجانبك؟ هدى هل تسمعينني؟ هدى..

مع كل كلمة يتصاعد الدم لوجه كريم وتبرز شرايينه بشكل مروع..
صرخ بمكلمه:
- أنا من يصرخ بجانبها!

صلاح ارتبك على الخط، فكأن الصوت على شدته يفيقه من صدمته المستمرة!
لم يجب إلا وهو يسمع الصراخ يتكرر:
- لماذا تتصل بها يا حقير؟

أجاب بثقة:
- ولماذا تصرخ حضرتك! أنا لم أرتكب جريمة لتكلمني هكذا!

حوار ساخن بين الرجلين.. وعرق بارد أشد البرودة تصبب من جبين هدى الجالسة باندهاش ..

كريم كان مع رد صلاح قد فقد كل طاقات احتماله لهذا أغلق الخط بوجهه وخرج حاملا الهاتف ومجريا اتصالا منه وهو يتعدى باب غرفتها للسلالم..

نزل الدرج بالسرعة المطلوبة وهو يجري يكلم أحدهم:

- ألو! أنا أسد!
- ...
- اسمع.. أريد معلومات عن آخر متصل بهذا الرقم..!
- ...
بعصبية من اعتراض مخاطبه:
- حالا!! هل تفهم؟ حالا! خاصة عنوانه!
- ...
- بسرعة ليس لدي وقت!

أغلق الخط وكان قد وصل لسيارته فركبها في انتظار أن يعيد موظف الاتصالات الاتصال به بعد دقيقة كما أكد له!
...............
.......


محمد مازال واقفا وهو يسمع النبأ العجيب من زوجته..
أطرق مطولا،
ولمياء تترقب ما قد يصدر عنه من قول أو فعل،
إلا أن رد فعله الذي جاء بعد انتظار كان خارج نطاق أمنياتها.. حيث ابتسم ابتسامة بعيدة عن الرضا تماما.. واستمر عليها إلى أن تحولت لقهقهة بسيطة.. والقهقهة صارت ضحكة مجلجلة، يضحك ويضرب كفا على كف... إلى أن فرغ منها (ضحكته) ليتوجه للمياء ويسحبها من شعرها ويوقفها غصبا بنظرة باردة تماما:
- حبلى؟

لمياء لم تنطق لحدود الساعة حتى لا تزيد من عصبيته في حين عاد يدفعها من كتفيها لتقعد على السرير ولكن بقوة:
- أخبريني يا لمياء.. ما هو هذا المنطق الذي يجعل امرأة عاقرا تحمل؟
أم أنك ترينني غبيا للدرجة التي تسمح لك بخداعي بساخافاتك!

لمياء تبدي إجهادا ودوارا:
- سأخبرك.. سأخبرك فقط اسمعني!

محمد يشعر بالإهانة حقا من كلامها وكيف أنها تظنه إنسانا تافها قد يصدق أي شيء مادام من طرفها هي..
لهذا بقي واقفا رغم رغبته في الانقضاض عليها ضربا وصفعا مبرحين إلى أن تكلمت بنفس الصوت الواهن:
- أنا لم أستأصل الرحم.. بل..

محمد بانفعال:
- بل ماذا؟

لمياء تبتلع غصة مستقرة في بلعومها لتتمكن من الإجابة:
- بل قمت بالربط.. ربط القناتين..

لم يفهم قصدها ولم يعد يرغب في الفهم.. لكنها استمرت:
- هو ربط لحد النسل بشكل دائم أكيد.. ولكن نسبة فشله، على ندرتها،.. تبقى ممكنة جدا..

محمد بتعجب حقيقي:
- فشل؟؟

لمياء تؤكد:
- أجل.. هذا وارد.. والفشل يعني حملا.. ويمكنك أن تسأل أي طبيب إن لم تصدقني!

محمد صمت مجددا ووجهه العاصف يبحث عن الاستكانة قبل أن يأمرها ببرود:
- قومي لأشغالك.. واحتفظي بقصص الخيال لنفسك!

حاولت الاعتراض:
- ولكن..

توجه للحمام وهو يكرر أمرا أكثر برودا:
- انهضي من فورك.. وإلا استعملت معك القوة للنهوض!

دخل ليغلق على نفسه الباب بقوة وهو يحس بالاختناق.. فتح الأزرار العلوية لقميصه لكي يتنفس بعمق.. بعمق شديد!!
.........................
...........


هدى كمن صبوا عليها ماء باردا..
ما الذي قد يقدم عليه كريم.. لا تعلم!
ولكن ما تعلمه أنه ليس شيئا جيدا البتة!
حتى أنه قبل خروجه لم يلتفت لها حتى..
كأنها غير موجودة!

إذا كان رد فعله غاضبا بسماع صوته.. فكيف سيكون إن هو قابله وجها لوجه!
لاااااااااا.. وأين قد يقابله.. مستحيل..!
حتى أنه لا يعرف اسمه!
لكنها تذكرت أن كريم يستطيع الوصول له ببساطة!

فابتهلت بالدعاء إلى الله..
أن يقي الجميع شر القضاء..
وأن يباعد بين الاثنين بعد الأرض عن السماء..

جيئة وذهابا بغرفتها من القلق القاتل،
قررت الاتصال بمحمد ليحذر أخاه..
ولكن رقمه المحفوظ بجوالها ليس بالمتناول الآن!
فما العمل إذا؟
لم تجد غير حل واحد وهو طلب رقمه من إحدى أختيها، فنزلت جريا للصالة حيث هاتف البيت..
....................
........




بطريقهما لمقهى الشاطئ.. يجلسان بسيارتهما،
عاشقان حديثا العهد على قِدَمِهما..
يد على المقود وأخرى تمسك يدها وهما جنبا إلى جنب..

فتحاول سحبها إلا أنه يعود لإمساكها بشكل أكثر تملكا:
- عمر.. عليك أن تراقب الطريق وتسوق بكلتا يديك!

عمر يضحك وهو باق على وضعه بينما أصابعه تتخلل أصابع يدها بدفء:
- وإن لم أفعل؟

تبتسم له:
- أنت حر إذا!

عمر يستدرك بنفس الضحكة:
- حسنا.. وإن فعلت.. ماذا يكون المقابل؟

- تبقى حرا ولا مقابل لذلك!
أجابت وهي تفهم قصده ولكنها صدت، ناحية آدم بمقعده الخلفي، هروبا من التقاء عيونهما..:
- يبدو أن حبيبي يشعر بالجوع..!

عمر بوله:
- من حبيبك؟

ترد بهدوء لتثير غيرته:
- حبيبي آدم طبعا!

عمر يعود ببصره للطريق:
- فقط آدم حبيبك!

سهام تثبت حقيبتها بيدها الحرة وتقول بدلال:
- ووالد آدم أيضا!

أطلق سراح كفها وصوت رنين هاتفها يتعالى:
- ردي!

أخرجته من حقيبتها وما إن رأت الاسم حتى ابتسمت:
- إنها هدى!

ردت بهدوء مناسب لوضعها:
- ألو هدى!

وهدى أيضا ردت بما يوافق حالها القلق فكان صوتها أجوف مرتعشا:
- ألو سهام! كيف حالك؟

سهام تملكها القلق هي الأخرى:
- ما بك؟ هل أنت مريضة؟

هدى تدعي الصلابة:
- يبدو ذلك! حلقي ملتهب ربما!

سهام تجد للأمر بعدا آخر أكثر عمقا:
- لا أظن.. هل أمي بخير؟

هدى تزداد توترا مع أسئلة أختها:
- أجل بخير.. اسمعي سهام.. أعطني رقم محمد إن توافر لديك!

- لماذا تريدين محمد؟ أولست محتفظة برقمه في هاتفك؟

هدى بعصبية واضحة:
- سهام إما أن تعطيني الرقم أو أطلبه من جهة أخرى!

استدركت وهي مستغربة من أختها:
- حسنا.. انتظري.. سأطلبه من عمر!
..............
.....




منذ دخوله الحمام وهو معتصم بوقوفه، يشعر بصداع حقيقي من الأحداث التي تنزل على رأسه من كل حدب وصوب..
أحداث كلها من صنيع زوجته التافهة قولا وفعلا..
ليس متأكدا على وجه التحديد إن كانت قد خرجت من الغرفة بعد أو لا..
وهاهو صوت جواله يرتفع، أجاب وهو غير راغب في الإجابة:
- السلام عليكم!

هدى على الطرف الآخر استطاعت ان تنقل له قلقها هو الآخر:
- محمد، أنا هدى.. أين هو أخوك؟

لم يستوعب بعد:
- أي أخ؟

هدى تستعجله:
- صلاح!

محمد لم يفهم الغرض من سؤالها:
- في بيته.. لماذا؟

طلبت منه برجاء:
- أخبره أن كريم قد يتوجه لبيته في أية لحظة!

تساءل محمد بذهول:
- كريم زوجك؟ ما علاقته بأخي؟

هدى فقدت صبرها من أسئلته:
- أخبره ذلك فقط! حالا من فضلك!

- أكيد!

أجابها لطمأنتها وهو يجهل السبب الذي قد يدفع زوجها لزيارة أخيه!
....................
..........



كريم حصل على الاسم والعنوان منذ وقت،
فقصد الشقة المذكورة على وجه السرعة..
استغرق منه ذلك أقل من عشرين دقيقة نظرا للسباق الذي أجراه على الطريق..
.....
صلاح جاءه اتصال من أخيه في نفس الوقت الذي سمع الجرس يدق:
- أشكرك لأنك أخبرتني فهاهو ضيفي قد وصل!

توجه للباب يفتحه بشيء من العجب بالنفس،
لأنه، بحسب تفكيره، استفز غريمه واضطره للحضور ومن ثم مجابهته،
وحال انفتاح الباب،
إذ بقبضة متينة تلكم وجهه لتطيح به أرضا،
كريم بكل الغضب والجنون انحنى عليه ليوقفه ممسكا به من ياقة قميصه.. فيعود لضربه بشكل أقسى مزمجرا:
- ألم تعلم أنها زوجتي يا حيوان!!

صلاح فقد تركيزه والدماء تسيل من أنفه،
وحاول قدر استطاعته استجماع قوة يده ليجيب بضربة.. أوقفها كريم وهو يلوي ذراعه للوراء.. وبصوته الصلب الذي اخترق أذن الآخر:
- تتصل بامرأة متزوجة لتسألها عن الأسباب! سحقا لك من رجل عديم المروءة!

لوى ذراعه أكثر حتى كادت تنكسر وصلاح يصيح به:
- أترك ذراعي وواجهني رجلا لرجل!

انتفض كريم مع عبارته ودفعه بما أوتي من قوة، ليستقر فوق كنبة بعيدة،

أطال من مسح سيل الدماء عن أنفه وكريم يصيح به:
- واجهني إذا.. أم أنك من جنس الإناث!

صلاح يزفر بصعوبة ويجد أن طاقته هدت بالفعل، اختار طريقا أكثر أمانا من المواجهة الجسدية التي لن تكون لصالحه:

- ألم تستفسر من هدى.. عما يجعلني أسأل؟

النيران تشتعل بعيني كريم من ذكر اسم زوجته على لسان هذا الحقير الجالس أمامه..

بينما أنهى صلاح كلامه:
- استفسر عمن كان الأولى للزواج بها منك!

وأكمل بخبث وقد أوقد بقلب كريم حريقا مندلعا:
- كما لا أظنها وافقت عليك إلا بصعوبة.. بصعوبة كبيرة..!!
.....................
.........



هدى مازالت في توتر وتكدر،
ما تزال جالسة تحتضن الهاتف عل أحدهم يبشرها بأن توقعاتها خاطئة وهواجسها لا أساس لها من الصحة..

اتصال أفزعها وجعلها تقفز من مكانها ولكنها لم تكن إلا إكرام في ثاني اتصال لها اليوم، طلبت من هدى أن تكون في استقبالها وليلى.. ولكنها طبعا لا تقدر.. فاعتذرت بحجة أنها في انتظار حضور زوجها..
وهي حقا في انتظاره وانتظار أخباره..
..................
..........



بعد عشر دقائق:
صلاح ملقى على الأرض والدماء تملأ جسمه الذي لا يستطيع الحراك..
جملته الأخيرة كانت قنبلة متفجرة بوجه كريم..
هي بالفعل رفضته أكثر من مرة..
ولم يتزوجا إلا بصعوبة شديدة..
هل من الممكن أنها...
لااا..
غير ممكن..

قلبه يتمزق مع كل افتراض يفترضه..
والتمزق يفرض عليه وحشية أكبر،
وضربا أكثر،
ورفسا ولكما أكثر وأكثر،
حتى بدا له أن المطروح على الأرض الآن غادر حيز الأحياء ليلحق بالموتى!
لكنه سمع أنة متوجعة بصوت ضعيف فعرف أن المنية لم توافه بعد فاستعد لركله وهو يتنفس بسرعة والغضب يتجدد بما أن صوت الكريه قد تجدد..
لكنه قبل أن يفعل أحس بيد تجذبه للخلف فاستدار بحدة..

... محمد بالطبع لم يرتح لمكالمة هدى ولا للطريقة الساخرة التي أخبره بها أخوه أن ضيفه وصل.. طريقة لا تنم عن أي نوع من أنواع الصداقة.. ولأنه لاحظ أيضا مدى استياء صلاح من خبر زواج هدى.. استياء غير طبيعي ولا يتضمن أدنى شروط الطبيعية.. فقد دفعته كل هاته العناصر للتقصي شخصيا وزيارة أخيه الذي صدم من منظره الدامي وهو مرمي على الأرضية وأحد ما يستعد لضربه..
كل هذا لاحظه وهو أمام الباب الذي بقي مفتوحا منذ دخول كريم.. فسارع ناحيته ليمنعه من أي هجوم إضافي،
جذبه للخلف بقوة فاستدار كريم بحدة.. وقلت حدته وهو يتعرف على وجهه،

محمد انحنى على أخيه يحركه:
- صلاح.. صلاح هل أنت بخير.. صلاح أجبني .. أنا محمد.. هل تسمعني!

أنات عديدة صدرت منه ووجهه للأرض..
كريم باحتقار:
- أتركه يتعفن فهو يستحق!

محمد صاح في وجهه:
- أي إنسان أنت؟ أليس في قلبك رحمة؟

كريم يحاول التحكم في نفسه لألا يلقى محمد نفس جزاء شقيقه:
- إن كان لدى أخيك نخوة! فأكيد أن لدي رحمة!

قالها وخرج بينما استبد الرعب بمحمد وهو يتصل بالإسعاف!
لاحظ أن إحدى رجليه ليست بوضع عادي فاستنتج أنها مكسورة فما تراه مكسور أيضا من عظامه؟
الدماء حول وجهه والضعف يتملك جسمه:
- ماذا فعل بك؟ ولماذا؟ ماذا بينكما ليؤذيك بهذا الشكل المتوحش؟

كان يوجه لصلاح الكلام وهو عالم أنه لن يجيبه ولكن التوتر ساد موقفه والخوف على شقيقه أثر على شعوره..

اتصل هاته المرة بباقي إخوته ليكونوا على علم ثم عاد ليتحسس نبضه في انتظار سيارة الإسعاف التي حضرت بعد دقائق بدت له ساعات من الرهبة والوحشة الفتاكة..
.........................
..........


كريم لا يدري أي نوع من السواقة هذا الذي يمارسه ولكنه يفرغ شحنات غضبه الثائرة وعصبيته القاتلة بعجلة القيادة..

ليتني قتلت ذاك الحقير دون توان!
لا يستحق أن يعيش!
بالطبع لا يستحق أمثاله أن يكونوا فوق الأرض!

وهدى؟
ماذا عنها؟
فكرت به كزوج؟
أو تفكر به لحد الآن؟
لهذا صدتني بكل الطرق؟
أقسم أن أذبحها إن هي فعلت!
ولكن ماذا يؤكد لي؟
ماذا أو من ذا الذي يطفئ سعيري؟

كبح فرامل سيارته بالشارع الرئيسي المؤدي لبيتها..
لا يريد أن يظلمها!
لأنه ما إن يراها حتى يضطر للانتقام لكبريائه!
والانتقام سيكون شديدا..
شديدا جدا..
لهذا سيبتعد..
سيعود من حيث أتى..

أخذ الطريق لشقته في البداية،
ثم بعد تفكير عدل عن الفكرة،
سيتوجه لأقرب مسجد حيث يصلي ويدعو ربه أن يلهمه صبرا وحكمة!







أحلامي خيال!:flowers2:

ارادة الحياة 25-06-09 02:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد
لقد قرأت بعض الأجزاء واستمتعت بقرائتها
لذا يجب علي أن اسطر إعجابي بقلمك عزيزتي
احلامي خيال هذه زيارتي الثانية لهذا المتصفح ووجدت فيه الموهبة الحقيقية
غاليتي لعل من حسن حظ أجيالكم وجود النت في حياتهم حتى تضعوا فيه مواهبكم وتنموها تدريجيا
فالنت يمنحكم مساحة غير مقيدة وتبقى موهبتكم هي المسيطرة على الوضع وتطويرها هو الذي يثبت خطاكم بقوة في مجال قصة النت
غاليتي كوني مختلفة خطي لكِ خطا مميزة لا يشبه احد لديك ما يؤهلك فأعملي على تنميته أكثر
هناك ملاحظة وجدتها في الجزء القبل الأخير
وهي عندما دخل كريم الى غرفة هدى هناك نقص في الحالة الوصفية مما أدى إلى عدم وضح الصورة يعني شخص دخل غرفة زوجته وهي غير مستعدة وتعتقد أنها والدتها أكيد غير متهيئة لاستقباله من ناحية الملابس والشكل وهذا أمر يدعو للغضب خاصة مع علاقة هدى وكريم غير المتوازنة


غاليتي سررت بالمرور على هذه القصة الجميلة
وأتمنى إن يكون مرورِ خفيف الظل عليكِ
بالتوفيق عزيزتي

rouby177 25-06-09 02:57 PM

وااااااااااااااااااااااو هاد البارت واااااااااااااااااعر بجهد والله عجبني بزاف كيعجبني الراجل المغيار و القوي يا سلااااااااااااام سعداتها بهاد كريم و الله يعطيني شي واحد فحالو :lol::party0033:هههههههههههههههه
مواااااااااااحححح عليك ازيونات و الله يحفظك من العين خاصنا نبخروك بالشبه و الحرمل هاهاهاهاه

وجه الصباح 25-06-09 03:22 PM

واوووووووووووو وش هالتطورات اللي صارت
هذي بارت بدايه للاكشن اللي بيجي حق هدى من الاسد
وش سويت ياكريم ذبحت الرجال بس يستاهل هالصلاح
الكلام اللي قاله حق كريم عشان يشك في هدى كلام واحد خسيس ونذل يبقي يخرب من بينهم عشان هدى تزوجت كريم
والله يعين هدى بعد مالشك دخل قلب كريم بس اتمنى ان
كريم يتروى ومايظلم هدى اتمنى انه يسألها قبل مايتهور
ويسوي اشياء لاتحمد عقباها ماادري احس انه بيسوي شي
كبير يمكن ياخذ هدى لشقته غصب من غير حفل زفاف
ومعاملته لهدى بتكون اكثر قسوة مادري ويش يفكر فيه
هالاسد .
سهام وعمر الله يديم هالرومانسيه والحب ومايصير شي يخرب
من بينهم.
لمياء القرده تستاهل كل اللي يسويه محمد فيها اعجيتني رده فعل محمد وانه مارضخ لكذبها وحيلتها
ايوه خلك كذا يامحمد عطها العين الحمرة واكشف كذبها
ولا تصدقها .
مشكورة احلامي حمستيني للبارت اللي بعده وشوقتينا اكثر
والله يعافيج.
وجه الصباح /اللبؤة

أحلامي خيال 25-06-09 03:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارادة الحياة (المشاركة 1993579)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد
لقد قرأت بعض الأجزاء واستمتعت بقرائتها
لذا يجب علي أن اسطر إعجابي بقلمك عزيزتي
احلامي خيال هذه زيارتي الثانية لهذا المتصفح ووجدت فيه الموهبة الحقيقية
غاليتي لعل من حسن حظ أجيالكم وجود النت في حياتهم حتى تضعوا فيه مواهبكم وتنموها تدريجيا
فالنت يمنحكم مساحة غير مقيدة وتبقى موهبتكم هي المسيطرة على الوضع وتطويرها هو الذي يثبت خطاكم بقوة في مجال قصة النت
غاليتي كوني مختلفة خطي لكِ خطا مميزة لا يشبه احد لديك ما يؤهلك فأعملي على تنميته أكثر
هناك ملاحظة وجدتها في الجزء القبل الأخير
وهي عندما دخل كريم الى غرفة هدى هناك نقص في الحالة الوصفية مما أدى إلى عدم وضح الصورة يعني شخص دخل غرفة زوجته وهي غير مستعدة وتعتقد أنها والدتها أكيد غير متهيئة لاستقباله من ناحية الملابس والشكل وهذا أمر يدعو للغضب خاصة مع علاقة هدى وكريم غير المتوازنة


غاليتي سررت بالمرور على هذه القصة الجميلة
وأتمنى إن يكون مرورِ خفيف الظل عليكِ
بالتوفيق عزيزتي

وعليكم السلام ارادة الحياة،
مساء النور أختي،
أشكر نصائحك كل الشكر :friends: فهي على عيني وعلى راسي..

بالنسبة للملاحظة فأنا أقرها، بها نقص من ناحية الوصف الباطني والظاهري للشخصيات غير أنني في هذا اعتمدت على تصور القارئ الذي يمكنه تخيل الموقف بدرايته عن طبيعة العلاقة بين الاثنين، ولكن مادام النقص واضحا فأنا أدين لكم بالاعتذار وراح آخذ بالي المرة القادمة..

سررت بمرورك أكثر وسعدت بردك الغالي أختي،
وتسلم يداك :flowers2:

أحلامي خيال 25-06-09 03:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1993591)
وااااااااااااااااااااااو هاد البارت واااااااااااااااااعر بجهد والله عجبني بزاف كيعجبني الراجل المغيار و القوي يا سلااااااااااااام سعداتها بهاد كريم و الله يعطيني شي واحد فحالو :lol::party0033:هههههههههههههههه
مواااااااااااحححح عليك ازيونات و الله يحفظك من العين خاصنا نبخروك بالشبه و الحرمل هاهاهاهاه


خخخخخخخخخخخخخ
امين والله يحفظك حتى انتي يا الحبيبة
صافي كريم شعل وهادي غير البدية
اجي سهلي سوية لـ: زارا راه بغات تتعلم المغربية.. ديري ليها توضيحات :rfb04470:
ربي يخليك اختي والله يسلمك من كل شر!!

أحلامي خيال 25-06-09 03:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1993601)
واوووووووووووو وش هالتطورات اللي صارت
هذي بارت بدايه للاكشن اللي بيجي حق هدى من الاسد
وش سويت ياكريم ذبحت الرجال بس يستاهل هالصلاح
الكلام اللي قاله حق كريم عشان يشك في هدى كلام واحد خسيس ونذل يبقي يخرب من بينهم عشان هدى تزوجت كريم
والله يعين هدى بعد مالشك دخل قلب كريم بس اتمنى ان
كريم يتروى ومايظلم هدى اتمنى انه يسألها قبل مايتهور
ويسوي اشياء لاتحمد عقباها ماادري احس انه بيسوي شي
كبير يمكن ياخذ هدى لشقته غصب من غير حفل زفاف
ومعاملته لهدى بتكون اكثر قسوة مادري ويش يفكر فيه
هالاسد .
سهام وعمر الله يديم هالرومانسيه والحب ومايصير شي يخرب
من بينهم.
لمياء القرده تستاهل كل اللي يسويه محمد فيها اعجيتني رده فعل محمد وانه مارضخ لكذبها وحيلتها
ايوه خلك كذا يامحمد عطها العين الحمرة واكشف كذبها
ولا تصدقها .
مشكورة احلامي حمستيني للبارت اللي بعده وشوقتينا اكثر
والله يعافيج.
وجه الصباح /اللبؤة


العفو عزيزتي وجه الصباح،
فيه كثير أكشن ولكن هل هو كما تتوقعين أو مغاير؟

ويعافيك يا رب
أختك أحلامي...

المها555 25-06-09 04:10 PM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقول وكلي ثقه أبداع يا أحلام

عيني عليج بارده

كل بارت يثير أعجابنا أكثر من

البارت اللي قبله

كريم ردة فعله طبيعيه خاصه لرجل

شرقي و عاشق و يحب التملك

أما صلاح فيستاهل ما ياه

وعساه على هالحال و أردى

سود الله ويه لمياء سودا الويه

أكرها و ما واطنها فعيشه الله

و محمد كسر خاطري الله يفكله من هالحب

سلمت أناملج و ننتظرج بفارغ الصبر

تقبلوا مروري



أختكم في الله : المها555

ام هنا 25-06-09 04:31 PM

السلم عليكم ورحمه الله وبركاته
مبدعه حبيبتي
بس والله هموت من شوقي ابي اعرف كيف هيتصرف الاسد الجامح مع هدي ربي يعينها علي الي هيجيها
بس كريم والله رجال عجبني موت و صلاح يستاهل الي جاه لان هوا مثل الي رش الملح علي الجرح سلمت ايدك كريم والله نفسي في كم كف مثل هادولا ل لمياء
ومحمد فديتك يأبرني هل المخ هههههههه باحكي لبناني لا والله اسعدني تصرفه جدا اثلج صدري زي مابيقولو بس فهم اخوك ان عيب الي عملو في حدا عاقل يتحدي الأسد منتظرينك علي احر من الجمر سلمت يداكي وربي يحفظك من كل سوء

زارا 25-06-09 06:45 PM

السلاااام عليكم..

حلوومه واااااااااو. هد البارت وااعر ر بزاف..هخهخهخه

الله يسلم يدين كريم أسد ورجلينه.. خليه يسدح هالخربان مو صلاح بالمستشفى.. يستاااااااااهل .. لو كان عااقل ماااكان تحرش بزوجته وراايح يسألها ليش تتزوجين بهالسرعه؟؟ اهبل هوو .. خليه يمكن هالرفستين تعدل العرق اللي ضارب بمخه..هخهخه
المهم شكل الاسد اليوووووووووم طلع بحق وحقيقي..هخهخهخه
والله انه مرعب هالاسد بس صرااحه يجننن وهوو يخوووووف.هخهخهخه
احسن خلي هالخربان يتأدب وتكون درس له لااا يفكر بحريم ناس ثاانين...

محمد : ياااسلااام عليك ياااا محمد.. احلى شي انك ماااا طحتي بمصيده لمياااء.. بس والله تفسيرها يمكن يكون صحيح وهي حامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهم شي انت خلك ثاابت على موقفك حتى لو كانت حااامل الحيين صااار لك هيبه عندها لاا تخرب على نفسك وترجع تدللها...
بس معليش الحين لما رحت لشقه اخوك الاهبل وشفته بالشكل هذاا ماا عجبني انك تروح تتصل بكل اهلك وانت للحين مااعرفت الوضع الصحي له.. اي نعم هو قااهرني وحاارق اعصابي ويستاااهل اللي صاار له ..بس اهلك مسااكين المفروض هالاتصاال يكون بعد ماتطمن عليه...
عمر وسهام: الله يديم المحبه والهدووووء والورماانسيه.. بس والله ماا راح ارتااح الا اذاا شفتكم ببيتكم وااصلين .. اناا مااااااااااااا اطييييييييييق هالمشااااااااااهد اللي تكون بالشاارع وكلها رومانسيه وبالاخير تنقلب لشي لااا يحمد عقباه...

هدى وكريم : الحين انتم بتدخلوون حقبه جديده من حيااتكم وبدئت قبل قبل زواجكم بثلاث اساابيع .. فيها شك وفيها غييييره .. وهالشي صرااحه ابداا مو طيب باي علااقه بين زوجين.. اتمنى ياا هدى انتس تستسلمين للواقع وتعرفين ان هذي حياااة جديده ودائمه وتبدئين تتقبلين كريم كزوج .. بس انتي عنيده وهوو رجل مستحييييييل يفرط بركامته ويهين نفسه عشان يبين حبه لتس.. انتي هدى لاازم تكون الخطوه الاولى منتس عشاان تلقين لهااا نتاااااااااااايج بتصرفات كريم..

حلوومه .. الاكشن اليووم روووعه.. نستنى القاادم بكل شوووووووووووووق ..
وكثرررري من مواقف كريم وهدى.. ونبي عاد لقاااااء علاااء باكراام نشووفه بسررعه.. هخهخه

ام الجمايل 25-06-09 07:08 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الله بارت رائع جدا تسلم يدينك ياحلومه
واااااااااااه ياكريم والله انك رجال تسلم
يمينك هذاالرجال واالابلاش يدافع عن عن عرضه

ام الجمايل 25-06-09 07:26 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
معليش انضغط زر ااعتمادالمشاركه غصب عني اسفه
المهم اكمل صراحه اللي سواه كريم اليوم روعه وقمةالرجوله ماشاء الله عليه عيني عليه بارده
"""""""""""""""""""""""
ومحمد اليوم ياسلام عليه ابعثله تحيةاعجاب
وتقدير بشخصه الكريم وانه ماضعف ااامام العقرب
لمياااااؤه حرام عليك تسوين كذابالطيب تبغين
تكذبين عليه وتحيين فيه الامل الكاذب بعد ان هدا
وبدا باقناع نفسه ان لايولد له اولاد مرة اخرى
ان ماتفعلينه الان يتجاوز كل مافعلته سابقا
يا معدومةالضمير والاحساس حسبي الله ونعم الوكيل
بس تصدقين حلومه تمنيت ان اللي تقوله هالمره يكون
صح وصدق علشان بس الطيب محمد زوجهاالله يعينه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تسلم ايدينك يارب ياحلومه ويسعدك يارب
ننتظر البارت القادم بشوق
"""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

rouby177 26-06-09 09:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلامي خيال (المشاركة 1993608)
اجي سهلي سوية لـ: زارا راه بغات تتعلم المغربية.. ديري ليها توضيحات :rfb04470:



صباح الخير و الرباح و جمعه مباركه على الجميع
واخا (OK) آلاله (its like if you say Madame ) احلام انتِ و زارا على الراس و العين أنا إن شاء الله نحاول كل مره نترجم ليها اللهجه ديالنا(ours) باش(عشان) تفهمها شويا

ps: زارا أي كلمه لم تفهميها قولي لي و نترجمها ليك كيف كاتقولو مايردك غير لسانك هههههههه :lol:

أحلامي خيال 26-06-09 09:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المها555 (المشاركة 1993623)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقول وكلي ثقه أبداع يا أحلام

عيني عليج بارده

كل بارت يثير أعجابنا أكثر من

البارت اللي قبله

كريم ردة فعله طبيعيه خاصه لرجل

شرقي و عاشق و يحب التملك

أما صلاح فيستاهل ما ياه

وعساه على هالحال و أردى

سود الله ويه لمياء سودا الويه

أكرها و ما واطنها فعيشه الله

و محمد كسر خاطري الله يفكله من هالحب

سلمت أناملج و ننتظرج بفارغ الصبر

تقبلوا مروري



أختكم في الله : المها555

وعليكم السلام ام هنا،
الله يسلمك اختي وبارك الله فيك
في انتظار القادم ليتني أكون عند حسن ظنكم اكثر واكثر
ويسلم مرورك الجميل

أحلامي خيال 26-06-09 10:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارا (المشاركة 1993692)
السلاااام عليكم..

حلوومه واااااااااو. هد البارت وااعر ر بزاف..هخهخهخه

الله يسلم يدين كريم أسد ورجلينه.. خليه يسدح هالخربان مو صلاح بالمستشفى.. يستاااااااااهل .. لو كان عااقل ماااكان تحرش بزوجته وراايح يسألها ليش تتزوجين بهالسرعه؟؟ اهبل هوو .. خليه يمكن هالرفستين تعدل العرق اللي ضارب بمخه..هخهخه
المهم شكل الاسد اليوووووووووم طلع بحق وحقيقي..هخهخهخه
والله انه مرعب هالاسد بس صرااحه يجننن وهوو يخوووووف.هخهخهخه
احسن خلي هالخربان يتأدب وتكون درس له لااا يفكر بحريم ناس ثاانين...

محمد : ياااسلااام عليك ياااا محمد.. احلى شي انك ماااا طحتي بمصيده لمياااء.. بس والله تفسيرها يمكن يكون صحيح وهي حامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهم شي انت خلك ثاابت على موقفك حتى لو كانت حااامل الحيين صااار لك هيبه عندها لاا تخرب على نفسك وترجع تدللها...
بس معليش الحين لما رحت لشقه اخوك الاهبل وشفته بالشكل هذاا ماا عجبني انك تروح تتصل بكل اهلك وانت للحين مااعرفت الوضع الصحي له.. اي نعم هو قااهرني وحاارق اعصابي ويستاااهل اللي صاار له ..بس اهلك مسااكين المفروض هالاتصاال يكون بعد ماتطمن عليه...
عمر وسهام: الله يديم المحبه والهدووووء والورماانسيه.. بس والله ماا راح ارتااح الا اذاا شفتكم ببيتكم وااصلين .. اناا مااااااااااااا اطييييييييييق هالمشااااااااااهد اللي تكون بالشاارع وكلها رومانسيه وبالاخير تنقلب لشي لااا يحمد عقباه...

هدى وكريم : الحين انتم بتدخلوون حقبه جديده من حيااتكم وبدئت قبل قبل زواجكم بثلاث اساابيع .. فيها شك وفيها غييييره .. وهالشي صرااحه ابداا مو طيب باي علااقه بين زوجين.. اتمنى ياا هدى انتس تستسلمين للواقع وتعرفين ان هذي حياااة جديده ودائمه وتبدئين تتقبلين كريم كزوج .. بس انتي عنيده وهوو رجل مستحييييييل يفرط بركامته ويهين نفسه عشان يبين حبه لتس.. انتي هدى لاازم تكون الخطوه الاولى منتس عشاان تلقين لهااا نتاااااااااااايج بتصرفات كريم..

حلوومه .. الاكشن اليووم روووعه.. نستنى القاادم بكل شوووووووووووووق ..
وكثرررري من مواقف كريم وهدى.. ونبي عاد لقاااااء علاااء باكراام نشووفه بسررعه.. هخهخه


:lol:
تطورااااات يا زارا مع المغربي!!
من عيوني الاكشنات راها غاديا (will) تبدا بين الاتنين >> شفتي طريقة روبي فالشرح خطيرة :rfb04470:
لقاء علاء بإكرام قريب قريب ان شاء الله
وتسلميلي زرورتي الحبيبة

أحلامي خيال 26-06-09 10:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1993710)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الله بارت رائع جدا تسلم يدينك ياحلومه
واااااااااااه ياكريم والله انك رجال تسلم
يمينك هذاالرجال واالابلاش يدافع عن عن عرضه





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1993718)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
معليش انضغط زر ااعتمادالمشاركه غصب عني اسفه
المهم اكمل صراحه اللي سواه كريم اليوم روعه وقمةالرجوله ماشاء الله عليه عيني عليه بارده
"""""""""""""""""""""""
ومحمد اليوم ياسلام عليه ابعثله تحيةاعجاب
وتقدير بشخصه الكريم وانه ماضعف ااامام العقرب
لمياااااؤه حرام عليك تسوين كذابالطيب تبغين
تكذبين عليه وتحيين فيه الامل الكاذب بعد ان هدا
وبدا باقناع نفسه ان لايولد له اولاد مرة اخرى
ان ماتفعلينه الان يتجاوز كل مافعلته سابقا
يا معدومةالضمير والاحساس حسبي الله ونعم الوكيل
بس تصدقين حلومه تمنيت ان اللي تقوله هالمره يكون
صح وصدق علشان بس الطيب محمد زوجهاالله يعينه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تسلم ايدينك يارب ياحلومه ويسعدك يارب
ننتظر البارت القادم بشوق
"""""""""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


وعليكم السلام،
الله يسلمك غاليتي ام الجمايل
ويسلم اهلك من كل شر
مشاركاتك من اجمل ما يكون
تحيتي :friends:

لا خلا ولا عدم 26-06-09 04:55 PM

سلاااااااااااااااااااااااااااام









وسعووووووووووووووووووووووووووووووووا







دررررررررررررررررررررررررررررررررررررب







أنااااااااااااااااااا جيييييييييييييييييت ^_^

اخباارش اختي احلامي خيال..؟؟ احم احم احم... بصراحة البنات مدحووولي قصتش وااااااااااااااااااااايد.... وقلت يالله خليني ابدأ اقرى فيها... بصرااااااااااااااااااااحة... موووووهبة جد جد جد متميزة... واللله بصراحة قصتش واسلوووبش واااايد وااايد مميز.... احس لش اسلووووب غير عن القصص اللي متعودين عليهن.... يمكن عشان ذي اول قصة مغربية اقراها ^_^... وبصراحة ماكنت اتوقعها بذي الجماااااااااااااااال^_^....ماشاء اللله تباارك الله.... واللله صرت متعلقه وااايد بالقصة...... .....وعجبني كثيييييييير وصفش للتصميم المغربي التراثي.... صراحة وانتي توصفي بيت هدى وبيت كريم وانا جالسة ارسم الصوورة في بالي ^_^.. ومن جمال الصوورة اللي تكونت في بالي... دخلت النت ابحث عنه ^_^......... نجي عا للشخصيات...

كريم اسد.... تصدقي في البداية متت ضحك لما قريت اسم اسد ^_^... لان في عائلتني شخص اسمه أسد.... بس احس الاسم مو لايق عليه لانه هادي... بس كريم اسد... لا بجد تحسين انه اسد انساني هع هع هع...... شخصية رجل شرقي بكل ما للكلمة من معنىىىىىىىىىىىىىى....رجل غيوور... دكتاتور بعض الشي... لايقبل التفاوض في املاكه^_^........ يووووووووه بصرااحة عجبتني غييييييرته على هدى........ ياربي حلووومه.. بجد شخصيته مووووت عجبتني ^_*....

هددددددى.... شخصية عنيدة... تحب استقلالها بشده..... بس شخصيتها مميزة ومنااسبه لكريم^_^....امممممممم بصراحة مدري وش اقوول ... احس اول رد مرررة يخليني مرتبكة في ردودي هع هع هع...... بس عاد الحين بتبدى من جد المشااكل دام السالفة بتكووون فيها غيرة وشك.... وهدى بصرؤاحة ماهي مساعدة كريم لانها مبينه له انا تكرهه وماهي راضية بحياتها معه...... والله يستر من اللي جاااااااي ^_*

صلااااااح... ياعلك اللي مانيب قاايله....... حقيييييير.. نذل... بصراحة احس وراه بلاوي من تجارته ... مدري ليش ماني متطمنه له.... واحس انه راح يكووون راس المشااكل وسببها بين هدى وكريم ... وراح يتدخل مرة ثانية......ياريت كريم قطع لساانك ياحماااار...

سهام وعمر....... امممممم بصراحة سهاام كانت بتضيع حياتها الحلوة من بين ايديها.... بس الحمدلله ربنا ستر وعمر طلع انسان فاهم ^_^

لميااااااااء.... قسم باللله عمري ماحسيت اني احتقر انسانة مثل ما احتقرتها.... انسانة مصلحجية... مادية... حقيرة... استغلالية.. عديمة المشااعر.... كذابة ... بجد بجد يصلح لها لقب ... افعى ماكره.. ... ياربي لو اني مكان محمد وهي تخبره بسبب المصيبة اللي سوتها.. وربي ان دمها مايكفيني ........ وجايه الحين بكل بروود وعلى بالها بترجع محمد لو خبرته انها حامل؟؟ حتى لو حامل خلاص زمن الدلع ولى وفات....

محمد..... زين اللي سوته في لمياااء.. بصرااحة ماينلاااااام اذا جاته جلطة من البلوى اللي عنده...... تفكر الدنيا سهلاتات وانها بتقدر عليه..... بليز محمد خلك كذا بذا الفيس الجديد....... لميااء ماينفع معها الدلع........

حلووومه......... بجد بجد بجد قصتش شي ثاااااااااااااااني.. ابداع ماشاء الله.. لاحرمنا جمال افكارش ياحلوة ^_^........ ننتظر جديدش على احر من الجمر ^_^

أحلامي خيال 26-06-09 05:18 PM

لا خلا ولا عدم،
وعليكم السلام،
مرحبا الف الف الف مرحبا
اشرقت وانورت بحضورك
الف مبروك انك كملتي الأجزاء السابقة!

ربي يخليك اختي وان شاء الله اعجبك الصالون المغربي والتراث المغربي
اشكر اطراءك الرائع.. والقصة تسمو بوجودكم اكيد
تسلمي اختي وفي انتظار حضورك العطر دوما:flowers2:

:)

النصف الاخر 26-06-09 05:27 PM

هلا وغلا تسلمين


والله بردتى كبدى بصلاح والله انك فعلا اسد يستاهل ما جاه


وبعدين ماراح احد يلومه بالى سواه لانه تعدى على زوجته وكلمها


بس عاد خفى شوى على هدى لانها ما لها ذنب



لمياء تستاهل والله انه عجبنى محمد يوم ما عطاها وجه وامرها تقوم


تشتغل بالبيت تستاهل بعد هى


عمر وسهام الله يديم عليهم



نستناك يالغاليه




النصف الاخر

أحلامي خيال 26-06-09 10:36 PM

أهلا وسهلا بك النصف الآخر،
الله لا يحرمني منك ومن ردودك العطرة حبيبتي..
تابعيني دوما لهلا يخطيك!
قبلاتي :)

أحلامي خيال 27-06-09 12:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف حالكم؟
اتمناكم بأحسن ما يكون عزيزاتي،
أشكر متابعتكم الرائعة واطراءاتكم الكثيرة بحقي،

اليوم الجزء: الثامن والعشرون،

أهديه للجميلة العذبة،
ذات التعليقات الخطيرة هههههه
أهديه للغالية: روبي :flowers2:















الجزء الثامن والعشرون










الساعة الثالثة بعد الظهر:
مرت حوالي ثلاث ساعات على الأحداث الأخيرة،


هدى تداري خوفها الرهيب على أمها وتغلق على نفسها باب غرفتها مترقبة أي نبأ قد يخفف من وطأة وجلها المميت!


سهام وعمر تناولا غداءهما منذ ساعتين وهاهما يروحان عن نفسهما بجو البحر البديع، ومنظره الذي يبعث في النفس راحة عظيمة واسترخاء كفيلا بنسف أعباء الحياة،
صحيح أن سهام مستغربة لاتصال أختها ولكن عمر يؤكد لها أنها أوهام لا أساس لها من الصحة لتتناسى الأمر.. وهكذا استطاع إقناعها بوجهة نظره!


إكرام وليلى حطا الرحال بالمدينة منذ ساعتين ووصلت كل منهما لبيتها.. ومنذ ذلك الوقت وإكرام تحاول إجراء اتصال بهدى غير أنها بعد عدة محاولات لم تجبها على الجوال.. فاتصلت بها على رقم البيت لتخبرها السيدة حبيبة أن ابنتها نائمة منذ وقت ليس بقصير..


محمد وإخوته الذكور في وضع لا يحسدون عليه.. فلا هم أخبروا باقي أفراد عائلتهم ولا هم على دراية حتى الآن بمدى خطورة حال صلاح من عدمه..
أعصابهم مشدودة ورجاؤهم في الله كبير..
وصحيح أن الإخوة الثلاثة لم يقتنعوا أن ما تعرض له أخوهم لا يتعدى أن يكون سوء تفاهم مع صديق.. ولكن محمد أصر على كلمته حتى يتمكن من معرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم!
أخيرا خرج الطبيب والأرق باد على وجهه فاستفهم منه الأربعة دفعة واحدة.. ليخبرهم بتأن طبي محكم:

- ليست لديه غير كسور مختلفة بالجسم أسوءها كان على مستوى فقرات الركبة والعنق، كما أن هناك تمزقا بعضلة الكتف..

واستبعد محمد، بما أنه من نقله إلى المستشفى، ليُسَارّه على غير مسمع من الباقين، مما أفجعه وقلب كيانه الذي يعاني حقا مما آل له شقيقه..
الطبيب بصوته الأجش المتأني ثانية ولكن بخفوت هاته المرة:
- لديه أيضا ضرر كبير بجانبه الأيسر.. وكليته اليسرى متضررة أشد الضرر، لذا علينا استئصالها حالا!
...................
........


كريم مباشرة من المسجد توجه لنادي الرماية..
كل تصويباته كانت موفقة، لسببين اثنين:
الأول أنه رام ماهر بحكم مهنته وخبرته، والثاني لأنه يرى في الهدف وجه صلاح البغيض..

لاحظ أن بعض معارفه ولجوا النادي أيضا فتركه درءا لأي احتكاك، فبالرغم من أن الصلاة والتوجه إلى الله هدأ روحه وأثلج صدره بعد الزوابع التي تملكته والحنق الذي خنقه، إلا أنه ليس على استعداد بعد لمقابلة ومجاملة أي كان..

ولج سيارته ليجد أن هاتفه به العديد من الاتصالات..
حيث اتصل به علاء وأمه ثم نسيمة انتهاء ببعض الأصدقاء..
كم آلمه أن الإنسان الذي يرجو اتصاله الآن أكثر.. لم يفعل!
لو كانت هدى من بين السائلين فيه لرضي تمام الرضا وسكنت نفسه بعد جهد وتعب..
لكنه آخر اهتماماتها بالطبع.. وكم هو حاد على كبريائه هذا الاستنتاج!
أجرى اتصالات وطمأن أغلب من هاتفوه وقد بان عليه استقرار أكبر..

وقبل انطلاقه لسكنه، ناظرا لجوال هدى المرمي بإهمال على الكرسي بجانبه، التقطه فاتضح له أنه قد تم الاتصال بها أكثر من مرة من نفس الرقم، رقم مسجل باسم إكرام.. افترض أنها صديقة، ولكن قبل هذا الاسم كان هنالك رقم آخر، قامت هدى نفسها بإغلاق الخط بوجهه، هو نفسه حين كانا معا ورفضت الرد وهو نفسه رقم الوقح ذاك،
وممعنا في البحث أكثر.. وجد أنه لم يتصل بها في المجموع غير ثلاث مرات:

أولاها الأربعاء المنصرم: وهو نفسه يوم زارها بالعمل!
وثانيها وثالثها: اليوم!

وهذا يعني شيئا واحدا: وهو أن هدى لا تكلم صلاح بالعادة!

وبما أنه كان يراقبها طوال أسابيع قبل الزواج.. ولم يلاحظ على سلوكها إلا ما يثير الإعجاب ويؤكد على حسن أخلاقها - وهذا تحديدا ما جعله يتعلق بها أكثر-... فقد بعث هذا بنفسه راحة..
ولكن زيادة في الاحتياط ومحوا للظنون التي ليست في صالح الطرفين، أجرى مكالمة أخرى بكشف كل الأرقام المسجلة باسم صلاح وعدد المكالمات الصادرة والواردة من هاتفه لهاتف هدى..
وبتوصله لمبتغاه.. وهو براءة ذمة الاثنين من أية مكالمات إضافية بل وأن الرقم المتصل اليوم هو الرقم الوحيد والاتصالات الثلاث لا رابع لها..

انتشى من النتائج الحاصلة وسَعِد لأنه لم يتسرع في الحكم على زوجته..

ولكن لدغة سامة بعثرته..
فكرة باردة صلبته..
وخاطرا أهوج تسلل لعقله فسرق منه البسمة التي ما كادت تطفو على سطح وجهه حتى اختفت،
سلبت،
وانتهت!

.....................
...........





بيت عائلة أسد،

نسيمة التي ودعت ابنها فجر اليوم، ليتكلف سائق العائلة بإيصاله للمطار، بعد ساعات من التأهب للحدث.. والنصائح الطويلة العريضة -منها ومن أمها- الأشبه بخطبة حربية، بخصوص دراسته وامتحاناته واهتمامه بنفسه وأبيه وعدم ارتكاب أعمال مشاغبة في غياب والديه لأن من المقرر أن يزور والده البلد حال انتهاء أشغاله..

على السرير الذي يتسع للاثنتين.. تتوسد كتف أمها بتعب لأن الاثنتين لم يحظيا بنوم هادئ.. ما بين حزم حقائب خالد والسهر على ما قد يحتاجه في سفره وبعد سفره أيضا..
وتقول بصوت مختلط بالإرهاق:

- اتصل بي كريم للتو ليخبرني أنه مشغول ولن يحضر الليلة..

السيدة صفية بعينين مغلقتين:
- حبيبي.. أشغاله حتى أيام السبت والآحاد! لا يعرف للراحة سبيلا!

نسيمة بنبرة لؤم وهي تمسك يد أمها الممدة لجانبها لتربت عليها:
- لا تقلقي نفسك يا أمي.. بالنسبة للراحة.. فهي أكيدة مع جميلة الجميلات زوجته.. كما لا أخفيك أنني أراها شغله الشاغل الآن وما هذا إلا عذر لكي يستمتع بقربها بعيدا عن اتصالاتنا المزعجة!

صفية تبتسم وعيناها ما تزالان مغمضتين:
- فليحفظهما الله! لست يا ابنتي متفائلة.. مادمت ترنهما مرتاحين، فالأكيد أنهما لن يرتاحا!

نسيمة بعتاب تمثيلي:
- تقصدين أنني أحسدهما!

صفيت تتسع ابتسامتها أكثر وتنسل يدها لشعر ابنتها القصير نوعا:
- قولي تبارك الله وما شاء الله.. فعين المحبين قد تضر تماما كما تضر عين الحاسد!

نسيمة بغضب مصطنع وهي تترك يد أمها:
- لا.. من الواضح أنك تتهمينني بالحسد!
ولا داعي للنكران لأن كل الحجج ضدك والدلائل قائمة في حقك!

ضحكت الأم من فكاهة ابنتها فضمتها بكلتا يديها والنوم بدأ يغالبها..
لكن نسيمة أبدت تمنعا مضحكا وهي تمط شفتيها بامتعاض:
- لا يا صفية لا تحاولي مصالحتي.. ولعلمك، فزوجي يعاملني أحسن مما يعامل ابنك زوجته.. وستؤكد لك الأيام القادمة صحة كلامي..

رفعت وجهها لوجه أمها تقبل خدها المتورد رغم التجاعيد الطفيفة بين ثناياه، وما إن فتحت عينيها حتى تلاعبت نسيمة بحاجبيها لأعلى ولأسفل بسرعة عجيبة:
- سترين يا حبيبتي .. سترين!

السيدة صفية تعود لضمها وتقبيل رأسها وهي تضحك:
- حسنا.. نامي الآن ودعيني أنام.. ثم نرى فيما بعد!

نسيمة رغم التعب والإرهاق أجابت هذه المرة بجدية:
- أريد الاطمئنان على وصول ابني قبل أي شيء يا عزيزتي.. نامي أنت إن شئت!
.........................
.........




بشقته،
يحاول الاسترخاء بحمام دافئ وسط مغطسه، وهو يقذف كرة صغيرة لترتطم بالحائط وتعود له من جديد، مع كل قذفة ينزرع بباطنه خاطر مختلف، أفكاره تتعثر في طريقها إلى الحقيقة وقلبه تتقاذفه أمواج عاتية كلما برزت فكرة أو اندثرت أخرى..

مجرد تحليل الموقف تحليلا، ليس عمليا ولكنه يبقى جائزا، يفقده صوابه..

حتى وإن انعدمت الاتصالات بينهما فمن الممكن أن اللقاءات، ولو في حضور العائلة، واقعة..
وأن الإعجاب حاصل..
والاستلطاف وارد..
وهذا في حد ذاته شيء لا يسكت عنه..
شيء يهين رجولته..
ويكتسح عزته بنفسه..

وضع الكرة جانبا الآن وانحنى جسمه الفارع بالمغطس أكثر فأكثر حتى اختفى رأسه تحت الماء.. وهو كما يقال، شيء يساعد على التركيز واستعادة الهدوء!
.........................
................



بالصالة،
وسط لعب وكلام أبنائها الذي ارتفع شيئا ما،
تشاهد التلفاز وهي سارحة بعوالم أخرى،
كيف أن أبناءها لم يعد يهمهم وجودها من عدمه،
كما لو أنها كائن غير مرئي،
لم يعودوا يحترمونها (أو بالأحرى يهابونها)،

ومحمد أيضا لم يعد يصدق كلامها كما كان دوما وأبدا!

ولكن الأهم من هذا وذاك، بالطبع، هي الأعمال الشاقة والمنع التعسفي من الخروج والزيارات،
حريتها سلبت،
بل جميع حرياتها سلبت،
تعامل كأحقر مخلوق على وجه الأرض،

فأين ولى عصر التحرر والدلال؟
أين اختفت أيام كان كل همها فيها الزينة والأزياء والحفلات الراقية؟
أين ذهب عهد التحكم في الزوج والأبناء وإدارة البيت كصاحبة له لا كعاملة فيه؟
وهل لهاته الأيام عودة؟
هل لذاك العصور رجعة؟
هل ترى العهد البعيد القريب يتكرر؟

ونفضا لكل هاته الكآبة،
صاحت بغير وعي منها في وجه الأصوات المزعجة،
المزعجة جدا كطنين أسراب النحل وأزيز جيش من ذباب المزابل:
- اصمتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
..................
..........



بيت العراقي،
بعد العصر،

تركت هدى غرفتها بعد أن أمضت فيها ساعات متواصلة،
جالست أمها محاولة استعادة هدوء قسماتها:

- وعلاء لم يعد بعد؟

السيدة حبيبة بحب وهي تصب لها شايا وتمدها بالكأس:
- إتصل بي قبل ساعة وأخبرني أنه مع زوجك!

هدى ارتاحت نسبيا للخبر، بما أن علاء معه فهذا يعني أنه بخير.. وزيادة في الاطمئنان سألت بنبرة اهتمام واضحة:
- حقا؟ وأين هما الآن؟

أمها مجيبة ومستفسرة في نفس الوقت بود:
- إنهما في بيته.. ولكن لماذا انصرف زوجك حتى دون السلام علي؟ أردت أن يتناول غداءه معنا لولا أنه ذهب فجأة!

هدى تضع الكأس الذي لم تشرب منه بعد على الطاولة وسبابتها تلوي خصلة من خصل شعرها في توتر وابتسامة باهتة ترتسم على وجهها:
- أعذريه أمي.. لقد جد أمر طارئ فاضطر للانصراف!

الأم بتفهم:
- لا بأس في ذلك.. أعذره يا ابنتي..

ثم أردفت بعد برهة:
- اتصلت بك صديقتك وأخبرتها أنك غافية..

هدى بموافقة:
- أها.. سأعيد الاتصال بها لاحقا!

السيدة حبيبة بتفكر:
- بالمناسبة، اتصلي بلمياء، لم أسمع صوتها منذ أن أعلمتها بخطبتك فلم تحضر.. بالي منشغل عليها..

ذكر لمياء لابد وأنه ذكرها بمحمد وتذكر محمد من العادي أنه ذكرها بأخيه، لهذا وقفت هدى بثبات وهي تحمل الصينية للمطبخ وفي نيتها جس نبض أختها عن موضوع نسيبها:
- لعل المانع خير.. سأسأل عنها كوني مطمئنة!
............................
............



علاء وكريم منذ ساعة وهما جالسان بالشرفة، هرين السيارات يثير الإزعاج، ولكن ليس إزعاج علاء طبعا، فهو يحب الصخب والضجيج ومرحه يتعدى الوصف،
حديثهما في استرسال،
وحان الوقت حسب تصور كريم، لطرح السؤال الملح الذي من أجله استدعى علاء بعد تفكير وتفكير:

مد ظهره باسترخاء على كرسيه الخشبي وكلتا يديه موضوعتان على بطنه بارتياح.. (وما الراحة والاسترخاء إلا فصل من فصول مسرحيته التي أتقن عرض مشاهدها حتى الآن).. وبصوته الواثق ذي النبرة الفضولية:
- أخبرني يا علاء عن هدى!

علاء وشك بدأ يتغلغل من جديد:
- عن أي شيء أخبرك؟

كريم بابتسامة مغتصبة لا يظهر أنها مغتصبة قطعا:
- تعلم أن أختك قليلة الكلم، كثيرة الخجل.. وهذا يمنعها من الإفصاح لي بمكنوناتها وحتى من التحدث عن نفسها بسلاسة.. ولأنك مقرب منها فيمكنك فهمها أكثر وإطلاعي على ما لا أعلم!

علاء بارتياب وهو يستوي في جلسته ويقترب من كريم بانحناءة على كرسيه الخاص:
- ما بكما يا كريم؟ تبدوان زوجين غريبين فعلا!

كريم استاء من أن مخططه يحذو حذوا آخر، ولكنه حافظ على الابتسامة كما حافظ على الثقة:
- بل أنت أغرب نسيب رأيته في حياتي! كيف تريدنا أن نكون وفترة تعارفنا لم تكن كافية؟

علاء بنفس الشك ولكنه خفف من الاستغراب الظاهر على ملامحه:
- وبفرض أنني اقتنعت.. فماذا تريد أن تعرف عن أختي على وجه التحديد؟

أحزن كريم هذا القلق الذي بثه بقلب إنسان مقرب له بخصوص أخته، ولكن لا مفر الآن من الاستفهام:
- هل سبق وخطبها غيري؟ أو حتى كان لأحدهم السبق بطرح مشروع الزواج بها؟

علاء باندهاش وهو يعقد حاجبيه ويزم فمه، إلى أن انفرج أخيرا برد:
- لا.. أبدا!

تنفس كريم الصعداء ولكن هذا الارتياح لم يتجلى بوجهه.. ولكن بعد برهة نطق علاء وهو يتذكر:
- بلا!

تصنم كريم من الصدمة وهو صامت..

ليضيف علاء ببساطة:
- نسيب كبرى شقيقاتي..

همهم بغير وضوح:
- لا أذكر اسمه بالضبط..

ثم بصوت أعلى:
- المهم أن هناك كلاما دار بشأن أنه.. ربما أراد التعرف عليها.. وربما كانت لديه النية بالزواج منها!






أحلامي خيال!!

ام هنا 27-06-09 02:23 PM

السلام عليكم حبيبتي احلامي
انتي فعلا والله العظيم خيال بل انتي اروع من الخيال
كريم الله يهداك كسرت الرجال حتي كليته شالوها ماهذا الحب هوا صحيح يستاهل بس مو لها الدرجه والله انا خايفه علي هدي من عصبيتك
هدي ياوخيتي اتقي شره وبلا ماتتحدي هل الاسد يعيني منصور كلمك بس كان هيموت الله يستر عليكي بس من مجنون هدي
علاء الله يهداك هي كانت ناقصه بنزين هي شابه لحالها اتاريك جنتته بزياده انا اتوقع يجيب مسدس ويقتل كل ابطال القصه وممكن يتهور ويجيلك احلامي خلي بالك من روحك ههههههه
دمتي حبيبتي بود وربي يحفظك و يحميكي من كل شر منتظرينك علي نار لا تتاخري علينا

ام هنا 27-06-09 02:37 PM

سوري نسيت لمياء من هل الحال ده واردي ان شاء الله لحد ماتحترمي نفسك و تعرفي قيمة النعمه الي ربي عطهالك سامحيني احلامي علي تحملي علي لمياء بس والله قاهرتني بتصرفاتها اتمني تتعدل شخصيتها مع الاحداث سلمت يداكي احلامي

شبيهة القمر 27-06-09 03:05 PM

السلام عليكم ...

اما هالاسد فهو اسم على مسمى ..الله يعينك ياهدى وينك ووين هالاسد اللي بس مجرد

مكالمه كسر الرجاااال ولا فتت كليته >>والله انه يخوف من جد ..بس عندي احساس ان

كريم في طفولته شي ثاني غير كريم الان ...؟؟؟ يعني اتوقع ان مرت عليه احداث ومواقف

خلته يتقمص هالشخصيه وتأثر عليه...!!!

أحلالالامي ...مشكوووره ياعسل ...احس القصه بدت تاخذ اتجاه اخر في الاحداث ..

بأنتظاااار القادم بكل شوق ..


وجه الصباح 27-06-09 03:47 PM

مساء الفل احلامي لالالالالالالالالالالالالالالالا يالاسد وش سويت
في صلاح كسرته وماخليت فيه عظم وفي الاخير اصابه في الكليه وراح يستاصلونها صحيح صلاح يستاهل بس مو لهدرجه
اجل ويش بتسوي في هدى الله يعينها .اتوقع اخوة صلاح يقدمون شكوى على كريم بس شلون يقدمون شكوى وكريم اهوا والي الامن القومي ماينفع معاه شي .
هدى الله يعينج على الاسد اذا زأر وعصب مايشوف شي قدامه
ماراح تقدرين تعيشين معاه اذا تحدتيه وخصوصا هالحين دخل الشك في قلبه ويعتقد ان هدى وصلاح على علاقه وشلون بتصرفين ياهدى .
لمياء البقرة الله يزيدج على هالحال اللي انتي فيها
كل اللي يصير لج من عمل يدج تعتقد انها بتكذب على محمد وبيصدقها مالت عليج .
سهام وعمر الله يديم السعاده عليهم ومايصير شي ينكد عليهم.
علاء قامت تتاكد شكوكه من ناحية علاقة كريم وهدى وانهم
مو مثل اي زوجين وان في شي صاير من بينهم وكل اسألة كريم زادت شكوكه اتوقع لو يدري علاء باللي سواه كريم عشان يتزوج هدى راح يوقف في وجه الزواج وماراح يرضى على اخته كل اللي سواه كريم .
مشكورة احلامي وفي انتظارك بكل حماس .
وجه الصباح /اللبؤة

rouby177 27-06-09 07:43 PM


أحلام شكرا بزاااااااااااااااااففف بزاف أحبوبه :flowers2::flowers2:على الإهداء والله حتى فرحت و حشمت ههههههه واخا جيت معطله اليوم :asd:
البارت زوين بزاف كيف ديما واخا الصراحه بقا فيا صلاح والله:EWx04511: و محملتش كريم :57:ملي قال الطبيب الكلوه ديال صلاح خاصها تحايد بقا فيا والله ....:asd:
بالنسبه للتوقعات :
سهام و عمر كنتوقع يتلاقاو بالمتدربه اللي كانت معاه يلقاوها فالبحر و ضروري غادا تجي تسلم عليهم و سهام ماغاداش تحملها ....:71_asmilies-com:
محمد و لمياء يمكن تكون فعلا حامله ولكن مع ذلك منظنش ان محمد غادي يسامحها و كنتوقع انه يتزوج عليها بلا خبارها .... و الحقيقه تستاهل:party0033: !!!!

اما الثنائي الشرس ديالنا ههههه هادوك مزال الحرب بيناتهم غادا تحقد عليه اكثر ملي تعرف شنو دار لصلاح مسكين وتقدر تمشي تشوف صلاح ويعرفها كريم و عاد يزيد يغير و يتعصب عليها ....:ma1:
آجي شحال بقا ليهم ويديرو العرس؟؟ راني زربانه باغا نشطح شويه:dancingmonkeyff8: هههههههههه التكشيطته راها واجده كتسناهم هههههههه
احلام ميرسي ازين بزاف على القصه و على الاهداء و على ta ponctualité

يالله bon week endو موعدنا الآثنين إن شاء الله :friends:

ام الجمايل 28-06-09 01:32 AM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين حلومك كيف حالك
وااااااااه يالاسد وش هاليد عليك كسرت
عظظظظظظظظامه وسحقققققققت كليته ياحول ياصلاح
عزالله ماهو مقرب من الشارع اللي ساكنته هدى
وبيكون بعيد على الاقل 50 كيلو اخخخخخخخخخخ
""""""""""""""""""""""""""
علاء يااخي وش سويت انت مثل اللي يقول
(زدت الطين بله) وكلامك اللي قلته بتدفع
ثمنه اختك المفروض انك ماقلت شي لان هذا
زوجهاواكيد بيغار من كل واحد خطبهااو
تكلم عليها بس انت من طيبتك قلت هذاالكلام
بدون ماتعرف عواقبه كان قلت اي كلام
دبلوماسي ومشيت الموضوع بدون تصريح بالاسم
اقول لـهـدى الله يعينك على القادم
مشكورررررره حلومه وننتظرالبارت القادم بشوق
"""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

النصف الاخر 28-06-09 01:33 AM

هلا وغلا بحلومه

يستاهل صلاح الضرب بس مولدرجه هذى والله ضاق صدرى عليه رحمته


الاسد ماراح يرتاح خاصه بعد مايعرف انه كان صلاح ناوى يتزوج


هدى الحين بينجن زياده بس هدى مالها ذنب بالى صار


لمياء توها بدت تصحى لنفسها بس اتوقع ماراح تترك شرها الى ما تخسر

محمد واولادها

نستناك يالغاليه



النصف الاخر

همسه ود 28-06-09 02:26 AM

القصة تتطور بطريقة تحبس الانفاس
كريم رد فعله مبالغ فيه صحيح اغلب الرجال طبعهم حار وردود فعلهم مبالغ فيها احيانا ولكن توصل لهذ الدرجه الحق يتقال حالته مستعصية الصراحة الله يعين هدى على طبعه اذا بقى هكذا
انا كيبان لي القصة عاد غاديه تبد كيف توصل هدى لداره 'عرين الاسد' الاحداث الي فاتت كلها تمهيد ======= )الفلم معطل عندي مايبدى حتى يتعمل العرس

صلاح متهور عيب عليه يتكلم مع وحدة خلاص طيحات العقد بالصح راه بقى في مخلا فيه ميصلح لا عطار ولا طبيب لهلا يكتب علي مسلم يتلاقى مع كريم وهو معصب ههههههههههه

هدى بداية صعبه وغير مبشرة لزواج اصعب ان شاء الله تزول الافكار السوداوية منراس عريسنا واخا الجو العام ديال القصه ابتداءا من عنوانها لاخر فصل مكتدلش على هذا الشئ

علاء شخصية طيبة الشك ذابحه ومباغيش يقول ويخسر كريم ولا قادر يسكت ويشوف اخته كتتعذب
سهام وعمر الله يديم عليهم السعاده وكيف كنقولو عندنا خليهم يضربو هذى وراجلها بجلا يلهم هههههه
لمياء نتوقع حامل بالصح ولكن مغديش يكمل ليهاا الحمل ووقتها عاد غادي تندم بالصح

قصة رائعة لاخت اروع سامحيني حيث مارديتش بالصح راه عندي واحد السطاج قتلني والامتحانات مخلاتش ورايه اما لو علي نقيل فصفحات قصتك
دمتى بود

المها555 28-06-09 10:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت خطير خطير و عجيب

سلمت أناملج حلومه

الله يعطيج العافيه

المنحنى اللي خذته القصه

مشوق و يجبرنا على التوقع

و الغوص في مجريات الأحداث

يعني الأخرس يتكلم بدون تردد

صدق أطلعين الواحد من طوره

ننتظر البارت القادم بفارغ لصبر


تقبلوا مروري




أختكم في الله : المها555

أحلامي خيال 28-06-09 11:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هنا (المشاركة 1995401)
السلام عليكم حبيبتي احلامي
انتي فعلا والله العظيم خيال بل انتي اروع من الخيال
كريم الله يهداك كسرت الرجال حتي كليته شالوها ماهذا الحب هوا صحيح يستاهل بس مو لها الدرجه والله انا خايفه علي هدي من عصبيتك
هدي ياوخيتي اتقي شره وبلا ماتتحدي هل الاسد يعيني منصور كلمك بس كان هيموت الله يستر عليكي بس من مجنون هدي
علاء الله يهداك هي كانت ناقصه بنزين هي شابه لحالها اتاريك جنتته بزياده انا اتوقع يجيب مسدس ويقتل كل ابطال القصه وممكن يتهور ويجيلك احلامي خلي بالك من روحك ههههههه
دمتي حبيبتي بود وربي يحفظك و يحميكي من كل شر منتظرينك علي نار لا تتاخري علينا

ههههههههههههههههههههه
وعليكم السلام ام هنا،
الله يحفظ يجيلي كريم :rfb04470:
ربي يخليك غاليتي وامين على دعوات الخير ولك بالمثل!
تحيتي

أحلامي خيال 28-06-09 11:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 1995425)
السلام عليكم ...

اما هالاسد فهو اسم على مسمى ..الله يعينك ياهدى وينك ووين هالاسد اللي بس مجرد

مكالمه كسر الرجاااال ولا فتت كليته >>والله انه يخوف من جد ..بس عندي احساس ان

كريم في طفولته شي ثاني غير كريم الان ...؟؟؟ يعني اتوقع ان مرت عليه احداث ومواقف

خلته يتقمص هالشخصيه وتأثر عليه...!!!

أحلالالامي ...مشكوووره ياعسل ...احس القصه بدت تاخذ اتجاه اخر في الاحداث ..

بأنتظاااار القادم بكل شوق ..

وعليكم السلام والرحمة شبيهة القمر،
العفو أختي،
أكيد القصة تأخذ منحنيات أخرى
يا رب تعجبكم
تسلمي أختي :flowers2:

أحلامي خيال 28-06-09 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه الصباح (المشاركة 1995440)
مساء الفل احلامي لالالالالالالالالالالالالالالالا يالاسد وش سويت
في صلاح كسرته وماخليت فيه عظم وفي الاخير اصابه في الكليه وراح يستاصلونها صحيح صلاح يستاهل بس مو لهدرجه
اجل ويش بتسوي في هدى الله يعينها .اتوقع اخوة صلاح يقدمون شكوى على كريم بس شلون يقدمون شكوى وكريم اهوا والي الامن القومي ماينفع معاه شي .
هدى الله يعينج على الاسد اذا زأر وعصب مايشوف شي قدامه
ماراح تقدرين تعيشين معاه اذا تحدتيه وخصوصا هالحين دخل الشك في قلبه ويعتقد ان هدى وصلاح على علاقه وشلون بتصرفين ياهدى .
لمياء البقرة الله يزيدج على هالحال اللي انتي فيها
كل اللي يصير لج من عمل يدج تعتقد انها بتكذب على محمد وبيصدقها مالت عليج .
سهام وعمر الله يديم السعاده عليهم ومايصير شي ينكد عليهم.
علاء قامت تتاكد شكوكه من ناحية علاقة كريم وهدى وانهم
مو مثل اي زوجين وان في شي صاير من بينهم وكل اسألة كريم زادت شكوكه اتوقع لو يدري علاء باللي سواه كريم عشان يتزوج هدى راح يوقف في وجه الزواج وماراح يرضى على اخته كل اللي سواه كريم .
مشكورة احلامي وفي انتظارك بكل حماس .
وجه الصباح /اللبؤة

وجه الصباح،
مساء الورد والفل والرياحين،
العفو يا اللبؤة وأنا أيضا في انتظار ردودكم دوما وتعليقاتكم الرائعة!
شكرا على المرور

أحلامي خيال 28-06-09 11:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1995649)
أحلام شكرا بزاااااااااااااااااففف بزاف أحبوبه :flowers2::flowers2:على الإهداء والله حتى فرحت و حشمت ههههههه واخا جيت معطله اليوم :asd:
البارت زوين بزاف كيف ديما واخا الصراحه بقا فيا صلاح والله:EWx04511: و محملتش كريم :57:ملي قال الطبيب الكلوه ديال صلاح خاصها تحايد بقا فيا والله ....:asd:
بالنسبه للتوقعات :
سهام و عمر كنتوقع يتلاقاو بالمتدربه اللي كانت معاه يلقاوها فالبحر و ضروري غادا تجي تسلم عليهم و سهام ماغاداش تحملها ....:71_asmilies-com:
محمد و لمياء يمكن تكون فعلا حامله ولكن مع ذلك منظنش ان محمد غادي يسامحها و كنتوقع انه يتزوج عليها بلا خبارها .... و الحقيقه تستاهل:party0033: !!!!

اما الثنائي الشرس ديالنا ههههه هادوك مزال الحرب بيناتهم غادا تحقد عليه اكثر ملي تعرف شنو دار لصلاح مسكين وتقدر تمشي تشوف صلاح ويعرفها كريم و عاد يزيد يغير و يتعصب عليها ....:ma1:
آجي شحال بقا ليهم ويديرو العرس؟؟ راني زربانه باغا نشطح شويه:dancingmonkeyff8: هههههههههه التكشيطته راها واجده كتسناهم هههههههه
احلام ميرسي ازين بزاف على القصه و على الاهداء و على ta ponctualité

يالله bon week endو موعدنا الآثنين إن شاء الله :friends:

rouby177،
لا شكر على واجب،
الله يا ودي تستاهلي ماكتر وما حسن،
بالنسبة للعرس مرحبا بيك من دابا مابقاش بزاف غير وجدي هههههه
أجي ما عندكش شي تكشيطة ولا قفطان زايد راه مالقيتش والووو
با دو كوا ما شيغي
ميغسي ليك نتي وحتا نتي بون ويكيند واخا كمل خخخخخخ :friends:

أحلامي خيال 28-06-09 11:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الجمايل (المشاركة 1995912)
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين حلومك كيف حالك
وااااااااه يالاسد وش هاليد عليك كسرت
عظظظظظظظظامه وسحقققققققت كليته ياحول ياصلاح
عزالله ماهو مقرب من الشارع اللي ساكنته هدى
وبيكون بعيد على الاقل 50 كيلو اخخخخخخخخخخ
""""""""""""""""""""""""""
علاء يااخي وش سويت انت مثل اللي يقول
(زدت الطين بله) وكلامك اللي قلته بتدفع
ثمنه اختك المفروض انك ماقلت شي لان هذا
زوجهاواكيد بيغار من كل واحد خطبهااو
تكلم عليها بس انت من طيبتك قلت هذاالكلام
بدون ماتعرف عواقبه كان قلت اي كلام
دبلوماسي ومشيت الموضوع بدون تصريح بالاسم
اقول لـهـدى الله يعينك على القادم
مشكورررررره حلومه وننتظرالبارت القادم بشوق
"""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

وعليكم السلام ورحمة الله أم الجمايل،
ههههههه
أكيد راح يبعد أبعد ما يكون

بالنسبة لحوار علاء وكريم فهو مازال مستمرا!
الله يستر!!

تسلم الأيادي وقبلاتي الغالية:flowers2:

أحلامي خيال 28-06-09 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 1995915)
هلا وغلا بحلومه

يستاهل صلاح الضرب بس مولدرجه هذى والله ضاق صدرى عليه رحمته


الاسد ماراح يرتاح خاصه بعد مايعرف انه كان صلاح ناوى يتزوج


هدى الحين بينجن زياده بس هدى مالها ذنب بالى صار


لمياء توها بدت تصحى لنفسها بس اتوقع ماراح تترك شرها الى ما تخسر

محمد واولادها

نستناك يالغاليه



النصف الاخر

أهلا وسهلا بالنصف الآخر،
سررت بمرورك كما أسر به دوما،
وأنا من رأيي أيضا أن صلاح يستحق (ليس لهذا الحد طبعا) ولكن.. هذا هو الرجل الحار الغيور خاصة مع التلميحات التي أطلقها صلاح!
مساء سعيد وليلة طيبة
تحيتي :55:

أحلامي خيال 29-06-09 12:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه ود (المشاركة 1995985)
القصة تتطور بطريقة تحبس الانفاس
كريم رد فعله مبالغ فيه صحيح اغلب الرجال طبعهم حار وردود فعلهم مبالغ فيها احيانا ولكن توصل لهذ الدرجه الحق يتقال حالته مستعصية الصراحة الله يعين هدى على طبعه اذا بقى هكذا
انا كيبان لي القصة عاد غاديه تبد كيف توصل هدى لداره 'عرين الاسد' الاحداث الي فاتت كلها تمهيد ======= )الفلم معطل عندي مايبدى حتى يتعمل العرس

صلاح متهور عيب عليه يتكلم مع وحدة خلاص طيحات العقد بالصح راه بقى في مخلا فيه ميصلح لا عطار ولا طبيب لهلا يكتب علي مسلم يتلاقى مع كريم وهو معصب ههههههههههه

هدى بداية صعبه وغير مبشرة لزواج اصعب ان شاء الله تزول الافكار السوداوية منراس عريسنا واخا الجو العام ديال القصه ابتداءا من عنوانها لاخر فصل مكتدلش على هذا الشئ

علاء شخصية طيبة الشك ذابحه ومباغيش يقول ويخسر كريم ولا قادر يسكت ويشوف اخته كتتعذب
سهام وعمر الله يديم عليهم السعاده وكيف كنقولو عندنا خليهم يضربو هذى وراجلها بجلا يلهم هههههه
لمياء نتوقع حامل بالصح ولكن مغديش يكمل ليهاا الحمل ووقتها عاد غادي تندم بالصح

قصة رائعة لاخت اروع سامحيني حيث مارديتش بالصح راه عندي واحد السطاج قتلني والامتحانات مخلاتش ورايه اما لو علي نقيل فصفحات قصتك
دمتى بود

همسة ود،
أولا الله يعاونك فالسطاج وفالدراسة وتنالي مرادك وتواصلو لما تمنيتي أختي،
لهلا يخطيك راك متبعة واخا هاكداك.. بارك الله فيك!!
لا بصح عندك: الأحداث الحقيقية هي اللي من بعد ما تمشي لدارو -العرين-
سهام وعمر واخا يضربوهم حتى بكسوتهم كلها محال واش يتقادو خخخخ
أنت الأروع عزيزتي والله يديم عليك الصحة والراحة :)

أحلامي خيال 29-06-09 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المها555 (المشاركة 1996129)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت خطير خطير و عجيب

سلمت أناملج حلومه

الله يعطيج العافيه

المنحنى اللي خذته القصه

مشوق و يجبرنا على التوقع

و الغوص في مجريات الأحداث

يعني الأخرس يتكلم بدون تردد

صدق أطلعين الواحد من طوره

ننتظر البارت القادم بفارغ لصبر


تقبلوا مروري




أختكم في الله : المها555


المها555،
وعليكم السلام ورحمة الله،
الله يسلمك ويعطيك الصحة أختي،
مرورك على الراس والعين يا أحلى مها،
أشكر لك هاته التعليقات الجميلة والمشاركات العطرة الله لا يحرمني من حضورك!
مع تحية أحلامي :flowers2:

أحلامي خيال 29-06-09 01:02 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لكن جميعا أهدي هذا الجزء..
دون أن أطيل:




استلموه:






الجزء التاسع والعشرون





تصنم كريم من الصدمة وهو صامت..

ليضيف علاء ببساطة:
- نسيب كبرى شقيقاتي..

همهم بغير وضوح:
- لا أذكر اسمه بالضبط..

ثم بصوت أعلى:
- المهم أن هناك كلاما دار بشأن أنه.. ربما أراد التعرف عليها.. وربما كانت لديه النية بالزواج منها!

كريم بهاته اللحظات يصارع نفسه لألا ينفجر..
الغيرة تقتله الآن ببطء مقيت..
هذا دليل على أن ما قاله السافل صحيح!
ولكن لماذا لم تتم الخطبة!
ولم يتوج الإعجاب!

أضاف سؤالا آخر ليثبت أنه متفهم للأمر وهو في الحقيقة يستشيط غضبا، سأل وهو على نفس الوضع:
- وهدى كانت على علم؟

علاء بحسن نيته ابتسم قبل أن يجيب:
- بالطبع! أليست هي المعنية؟

بدأ الآن يداري عصبيته بصعوبة ولكن من المستحيل أن يمنح علاء الفرصة للتعرف على ما يدور بعقله..، رد بصوت لا ينم عن شيء:
- هكــــــــــذا إذن!!!
.........................
........




نفس الوقت،
بيت العراقي،

ركبت هدى رقم بيت أختها،
حشرت الهاتف الثابت بين كتفها وأذنها، في حين تضع مكونات الصينية بالمغسل وتفتح عليها الصنبور،
سمعت صوت أختها على الطرف الآخر فأغلقته (الصنبور) وهي تمسح قطرات ماء لامست يدها بالمنشفة:

- ألو!

هدى بلطف وشوق حقيقي:
- أهلا وسهلا بالغائبة، كيف حالك عزيزتي؟

لمياء ببساطة مستفزة:
- أخيرا تذكرتموني!

هدى بالطبع لا تعرف شيئا عما حل بحياة أختها.. وجدت أن تصرفها شيء نابع من طبيعتها التي لا تتغير، بينما، في الحقيقة، تمنت لمياء من إخوتها زيارة أو سؤالا عن صحتها خاصة بوضعها الراهن..

أجابت هدى بهدوء:
- وهل يعقل أن ننساك؟ نحن أهلك يا لمياء فكيف تسألين سؤالا كهذا؟

لمياء بحزن واضح وفراغ كبير اجتاحها على غفلة منها:
- لا.. لقد نسيتموني فعلا!

هدى تجلس على كرسي من كراسي المطبخ وبنفس النبرة تجيب:
لا، والدليل أن أمي قلقة بشأنك وطلبت مني أن أتصل بك.. لكن لمَ لمْ تحضري لخطبتي؟ ولم تباركي لي العقد حتى!

لمياء فاجأها الخبر، فزوجها لم يخبرها شيئا، ولم يكن لها أن تتوقع من نفسها أن العقد تم بهاته السرعة الصاروخية، سألت بانفعال:
- عقد الزواج؟؟

استغربت هدى من السؤال:
- أجل العقد! ألست على علم؟

ولمفاجأتها فقد كان صوت رجالي الآن من رد عليها:
- لقد أخبرتها بالطبع ولكنها لم تجد وقتا لتبارك لك!

كان صوت محمد، فهو بعد ساعات من الوقوف بالمستشفى، وبعد أن اطمأن إلى عملية الاستئصال التي تمت دون علم الباقين، وبعد أن وضعت له جبيرة جبس على كسوره، والأهم من كل هذا: بعد أن أكد له الأطباء أنه سيكون بحال أحسن إذا ما خلد للراحة، قرر زيارة بيته ليستحم ويغير ملابسه ثم يمر لشقة أخيه يحضر منها بعض المستلزمات والثياب التي سيحتاجها بالمستشفى!
وحال ولوجه الصالة سمع لمياء تتحدث عبر الهاتف، وهو يقترب أكثر.. سمعها تستغرب من نبأ زواج أختها وهذا يعني أنه شخصيا لم يقم بإعلامها.. لهذا سحب منها الهاتف وأجاب نيابة عنها، ليتضح له أن المتكلمة هي هدى، قال جملته وهو ينظر لزوجته بطريقة تهديدية، ما جعلها تتراجع ثم تنصرف للمطبخ..

هدى توترت مع سماع صوته:
- أهلا محمد!

- أهلا هدى!

قالها وهو يحمل الهاتف بين يديه ويختار ركنا بعيدا، هدى تود الاستفسار لكنها تخاف من الجواب، وقبل أن تسأل كان محمد يجيب عن سؤالها الذهني بلوم بشع متألم:
- هل لديك فكرة عما فعله زوجك بأخي؟
....................
...........



بدأ الآن يداري عصبيته بصعوبة ولكن من المستحيل أن يمنح علاء الفرصة للتعرف على ما يدور بعقله..، رد بصوت لا ينم عن شيء:
- هكــــــــــذا إذن!!!

لكن علاء لم يكن قد أتمم عبارته:
- بالنسبة لتلميحات الزواج من هذا النوع كانت كثيرة وأبرزها لهذا النسيب.. وأنا لا أذكر غيره الآن..
أما عن مشاريع حقيقية فلم تكتمل ولم يكن لها لتكتمل... لأن هدى كانت ترفض بشدة.. ترفض الفكرة من أساسها.. لأنها تتحجج بضرورة النجاح في العمل الذي سيعطله زواجها..
ولن أخفيك أن هذا الكلام لم يقنعني يوما.. إنما يكفي أنها هي شخصيا مقتنعة به..

ضحك ضحكة قصيرة وهو يكمل:

- ... حتى أنني كلما أردت استفزازها.. كلمتها عن الزواج.. لتثور في وجهي.. وغالبا ما تعضني..
أقصد غالبا ما تقبلني هههههههههه
فلا لا تظن أنت أن أختي مصابة بسعار!

إذا كان التعبير يخون أحيانا، فهو أكبر خائن لكريم بهذه اللحظة، و كريم لم يمنع نفسه من الابتسام براحة حقيقية غير مزيفة وهو راض تمام الرضا من جواب علاء.. مشاعره متداخلة.. وتغلب عليها الغبطة الكاملة لتطفو فوق كل التداخل وتبرز من بين كل الأحاسيس!
........................
...........




بين بيت الغازي والعراقي،
هدى سمعت استفهامه فلم تجب بغير كلمة واحدة مرتعشة:
- لا!

محمد يخفف عن اضطراباته بتوجيه العتاب لشخص لم يذنب شيئا:
- تهجم عليه في بيته وكسر عظامه وآذاه لحد لا يتصوره عقل بشر!
لماذا يا هدى؟ ما السبب؟ لا أستطيع لحد الآن استيعاب تبريرات مناسبة لكل ما حصل! أكيد أنك تعرفين الشيء الكثير عن هذا الجدال بما أنك نبهتني! فماذا تعرفين؟ برري لي حتى أقتنع!

دوامة من الحيرة الغير منتهية غمرتها،
ما عساها تقول؟
وما الذي ستبرره؟
حتى أنها لا تتخيل أن العدوانية قد تصل لهذه الحدود!

محمد طال انتظاره لرد يسقي جفاف فضوله:
- ألازلت على الخط؟

هدى تعود مع صوته لأرض الواقع:
- الموضوع خاص بين الإثنين!

محمد بغضب مرير:
- حتى وإن كان زوجك واليا للأمن فهناك دوما من هم أعلى منه شأنا ولابد أن يستمعوا للشكوى التي أنوي تقديمها في حقه..

تجد نفسها على أبواب الفضيحة من جراء ردود أفعال زوجها المتهورة، لذا قررت التبرير بطريقتها:
- محمد اسمعني..
أعلم أن كريم بالغ في تعسفه ولكن السبب كان أقوى من الصبر والتعقل!

محمد ينصت دون أن ينبس، لهذا أكملت:
- أخوك اتصل بي وبدأ يطرح علي أسئلة غريبة: لماذا تزوجت؟ وهل صحيح أنك فعلت؟
أخذت نفسا عميقا قبل أن تتم حديثها وتشرح له ملابسات الواقعة.. ثم تختتم قولها:
- ... نحن أهل يا محمد وشوشرة من هذا النوع ليست في صالح أي كان!

محمد يعتبر هدى بمثابة أخته الصغيرة، فبالطبع لم يرقه اتصال أخيه الغير أخلاقي، ولكن نقطة ما تبقى غامضة بالرغم عنه:
- له الحق ولكن ليس لهاته الدرجة!

هدى برجاء:
- محمد من فضلك أن تبقي هذا الموضوع طي الكتمان، وأنا أعتذر بالنيابة عنه، وأرجو ألا ترد اعتذاري!
.........................
............



اليوم الموالي،
الاثنين،
الساعة الثالثة مساء:

بمكتبها،
تدور وتدور بالكرسي بعد أن أنجزت كافة أعمالها،
تفكر فيما حصل البارحة، وكيف أن زوج أختها كان متفهما، فهل يكون صلاح كذلك بعد شفائه؟
تتمنى أن تزوره وتعبر عن أسفها له ولعائلته..
ولكن أين المفر من عنف كريم إن هي فعلت؟
إنسان متسلط،
غير طبيعي مطلقا!
ربما يعاني من مرض نفسي عضال!
كيف خانتني نفسي البارحة وهو على قرب مني؟
أي سحر نثره من حولي؟
ألست أدري أكثر من غيري أنه أخرق وقح!
إضافة إلى أنه مجنون ومجرم!!

دخلت إحدى الموظفات لتقطع عليها أفكارها، وضعت ملفا على مكتبها:
- الأوراق تحتاج المراجعة والإمضاء يا آنسة!

هدى بثقة:
- أشكرك.. سأفعل!

وقبل أن تستأنف عملها رن هاتف المكتب:
- السلام عليكم!

إكرام بعتاب:
- شغلك عنا مولاي السلطان لهذه الدرجة! (ومولاي السلطان لقب يطلق على العريس)

هدى بابتسامة صافية:
- أبدا عزيزتي.. ولكنني لم أجد الوقت لمكالمتك! وعلى العموم حمدا لله على سلامتكما!

إكرام التي لا تستطيع الغضب طويلا على صديقة العمر:
- كفي عن ادعاءاتك! هلا زرتني مساء اليوم؟ لدي الكثير جدا لأخبرك عنه.. ههههههههه.. رحلتنا كانت مليئة بالمغامرات والمواقف المضحكة! كما لا أنسى بالطبع.. عليك أن تعطيني تقريرا مفصلا منذ يوم سفري وإلى الآن وعن هذا الزواج المفاجئ!

هدى تحتاج أيضا للترفيه عن نفسها والاستمتاع برؤية رفيقتها، أجابت بنبرة آسفة:
- أود ذلك.. إنما..

سهام بشهقة:
ولكن ماذا؟ لم تشتاقي لي؟

- هدى بجزم:
- بلا! ولكن عندي امتحان لغة هذا المساء! تذكرين أنني أجلت الاختبار لليوم! وليس باستطاعتي تأجيله أكثر..

لمعت فكرة لدى سهام:
- لا بأس في ذلك! أزورك أنا على الساعة الثامنة أو الثامنة والنصف.. تكونين قد وصلت للبيت؟

هدى بفرح:
- أكيد! سأكون في انتظارك!
.....................
...........


عمر يزاول عمله بالمستشفى بانشراح وصفاء بال،
كم هي مهمة تلك الخلافات البسيطة بين الزوجين والتي تعطي للحياة نكهة جديدة وطعما آخر ومعنى آخر أكثر جمالا وأكثر توطدا!

وصلته رسالة قصيرة.. فتحها وقرأ:
- إشتقت لك.. فمتى ينتهي هذا الدوام لأكحل عيناي برؤية محياك حبيبي!

عمر ابتسم ورد برسالة هو الآخر:
- بعد ساعات قليلة أكون لك وبين يديك يا أغلى أمنياتي!

مع انتهائه من ذلك رفع صوته موجها أمرا للمرض بباب استقبال المرضى:
- التـــــالـــــــــي!
.......................
............


الساعة الثامنة وعشر دقائق مساء،
هدى أبلت حسنا بامتحانها وخرجت على عجل من مدخل المعهد الليلي للغات، توجهت لسيارتها بسرعة وهي تمسك المفتاح بين يديها، وقبل أن تحشره بقفل الباب وجدت يدا تمنعها، وجسما طويلا يقف حاجزا بينها وبين السيارة:

- مساء الخير!

صوته القوي البغيض جعلها ترفع عينيها له بحدة وتسأله بكره:
- ما الذي أتى بك إلى هنا؟

كريم يمسك يدها ويحفزها للتقدم أمامه:
- تفضلي لسيارتي وبعدها نتكلم! سأطلب من السائق إحضار سيارتك للبيت فيما بعد!

أذعنت وتقدمته وهي على حضيض الصبر، استقرا معا بالداخل فأجابها أخيرا:
- أتيت لأن بيننا كلاما.. ولأنك لم تستأذني مني للحضور هنا..

ثم انطلق وسط استغرابها لتتمكن من الكلام أخيرا:
- أولا يا كريم أنا لا أحتاج لاستئذانك بموضوع دراستي.. أنا لن أفوت الاختبار في سبيل إرضائك أو أخذ رأيك!

فرصة من ذهب تمثلت أمامها فلم تقدر إلا أن تستغلها لإرواء غليلها واستحضار حنقها، لكن كريم لم يكن ليمهلها لتستعرض أمامها غضبه دون رد حاد منه، فسألها ببرود مشتعل:
- كان هذا أولا.. فهل من قلة احترام تضيفينها بثانيا؟

هدى لا تهمها النتائج القادمة بقدر ما تهمها النتائج الحاصلة لحد الآن، ردت بتهجم وهي تسترق النظر للطريق العام المتأرجح بين ظلمة الطبيعة وضوء المصابيح على جنباته:
- لدي الكثير لأضيفه.. أوله أنك شخص غير طبيعي! غير سوي! فما فعلته لا يمت للطبيعية بصلة!
.......................
............



سهام بعد انتهاء يوم العمل، غادرت لمنزلها، استحمت وبدلت ثيابها، وتناولت وجبة خفيفة ثم توجهت لبيت هدى مباشرة،
وهاهي بعد وصولها تدفع مالا لسائق الأجرة وتقترب من البيت،
ضربت الجرس أكثر من مرة.. تعلم أن علاء غالبا ما يكون بالخارج لهذا اطمأنت نوعا.. وتتوقع أن هدى من ستفتح الباب لأنها ببساطة في انتظارها..
لكن..
من كان بالباب..
يفتحه بابتسامة كسولة جذابة..
صدمها بحق!
وأرجف قلبها بهاته الوقفة التي تملأ أرجاء الباب،
وتسد أغلب الثغرات بطوله الصارخ،
مازالت الذكرى لم تغادر عقلها،
ولا الموقف المحرج غاب عنها للحظة من اللحظات!
لهذا اعتلت الحمرة وجهها وهي تراه لا يتحرك ولا ينوي الحراك..
مال برأسه قليلا وحياها بمرح:
- مرحبا!

سهام بحشرجة وصعوبة استطاعت النطق، وهي أول مرة تكلمه فيها بشكل مباشر ومن هذا القرب:
- مرحبا!

لم يكن علاء قد تعرف عليها بعد، خاصة أن وجهها للأرض لا تقوى على رفعه:
- نعم أختي؟

شعرت بما يشبه نارا تندلع بوجهها والموقف يزداد غرابة وإحراجا! تمتمت كثيرا قبل أن تجيب:
- هدى..

استوعب علاء أخيرا:
- تريدين هدى! لا لم تصل بعد!

ثم وهو يحس بسوء تصرفه، تراجع قليلا ليتيح لها الدخول:
- آسف على قلة ذوقي.. يمكنك انتظارها.. أدخلي!

إكرام لم تتصور أنه وقح بهذا الشكل!
يدعوها للدخول في غياب أخته!
ماذا يظنها!
فتاة مستهترة!
أو مراهقة بلهاء؟

عند هذه النقطة استجمعت كامل قوتها.. غير مهتمة لقلبها الذي يرقع ولا وجهها الذي يحمر ولا حتى يديها ورجليها المرتعشتين.. رفعت رأسها في وجوم وتحد، وصوتها يتوزع بين الغضب والخجل:
- لا تسمح لي أخلاقي أن أدخل في غياب أهل البيت يا أخ!

علاء صعق من كلامها وحتى من احمرار وجهها الذي ذكره بموقف قريب،
فهو قطعا لم يقصد بكلامه شيئا يضايقها، تأهبت للانصراف فاستوقفها:
- يا آنسة!
آنسة إكرام!

لأول مرة تسمع اسمها على لسانه.. فما أجمله من إسم يخترق جوارحها على غير العادة وهي تسمعه من باقي الناس..

اضطرت لأن تجمد بمكانها، فأكمل باعتذار:
- لم تكن لدي النية بمضايقتك! ما قصدته هو أن أمي بالبيت إن شئت مجالستها إلى حين عودة هدى!

ياااااااا للإحراج وسوء الفهم!
ويا لسيئات التسرع والحكم دون تفكير!
صارت عاجزة عن التعليق أو حتى المواجهة!
وشل تفكيرها لبرهة!
بدت بمنتهى السخف!
وبمنتهى السطحية!
ومع من؟
مع علاء!
حبيب القلب منذ سنين!
وفارس الأحلام الأزلي!

حبست دموع انفعالها الغزيرة وتكلمت دون أن تستدير، حيث كانت توليه ظهرها، بنبرة مخنوقة بالعبرة:

- لا شكرا... أخبر هدى أنني أتيت وحسب!
ثم سرعت خطاها وحالما وجدت سيارة أجرة أخرى تقلها لمسكنها!










مع تحياتي: أحلامي..!!

rouby177 29-06-09 01:49 PM

بارت زوين كيف ديما تبارك الله عليك واخا يمكن دختي شويه و خربقتي بين سهام و اكرام ههههه ياكما فيك الجوع ا احلام
بالنسبه للتوقعات
مانظنش صلاح غادي يسامح لكريم ضروري يدعيه ولكن محمد غادي يحاول يقنعو باش يتنازل...
سهام و عمر خالعاني هاد الهدوء اللي بيناتهم يمكن تابعاه شي عاصفه الله يستر !!!!
اكرام مسكينه بقات فيا ولكن هاد الموقف يمكن هو السبب فشي حاجه قويه بيناتهم...
اما الثنائي الشرس ديالنا مازاااااااااال الحرب بيناتهم طويله و الله يستر ملي جاي

الزيونات تبارك الله عليك و ميعادنا بعد غدا إن شاء الله

وجه الصباح 29-06-09 03:29 PM

الله يعطيج العافيه احلامي وتسلم ايدينج الحلوة
الاحداث في هذا البارت قليله لكن مهمه اهم شي ان علاء ببساطته ازاح الشك من قلب كريم ناحية هدى وعرف انها ترفض الرجال قاطبه دون استثناء وان مابينها وبين صلاح اي علاقه .
بس ياهدى خففي من هالعصبيه كل ماتقابل كريم تعصب
وتستفزه بكلامها واهيا المتضرره في الاول والاخير
لانج مانتي بقد الاسد ياهدى .
بس اتوقعها راح تخبر كريم وتلومه على كل اللي سواه
في صلاح وهالشي بيخليه يولع من الغيرة واهوا مو ناقص
محمد اتمنى انه يقنع صلاح بانه مايقدم شكوى على كريم
بس ماتوقع ان صلاح راح يسكت يمكن يسوي اي شي عشان يخرب علاقة هدى وكريم لانه يحس بالخسارة لان هدى تزوجت كريم .
اكرام اخيرا التقت في علاء بس اللقاء طلع محرج لااكرام
بس اتوقع ان هاللقاء بياثر في علاء وبيخليه يفكر في اكرام اكثر .
مشكورة احلامي وفي انتظارك على نار.
وجه الصباح /اللبؤة

أحلامي خيال 29-06-09 03:31 PM

روبي،
هههههههههههههههههه لا دايخة بزاف ماشي شوية
ماتديوش عليا وعذروني راني مامركزاش مزيان!
الله يبارك فيك وشكرا ليك انتي
ان شاء الله من هنا يومين الجزء التالي
تحيتي

أحلامي خيال 29-06-09 03:34 PM

الله يعافيك ويسلمك وجه الصباح،
أحداث قليلة نعم ولكن الآتي كثير وأهم حدث اقترب كثيرا
العفو عزيزتي وشكرا على المتابعة الرائعة
تسلميلي غاليتي

النصف الاخر 29-06-09 04:52 PM

اهلين حلومه البارت اليوم هادى


واهم شى ريحتى الاسد من افكاره عن هدى وعرف انه مالها ذنب بالى صار



بدات القاء بين اكرم وعلاء بموقف محرج للاثنين وهذا مو اول مره كل لقاء تهم محرجه


نستناك يالغاليه بالبارت القادم ونبغيه طويل شوى



النصف الاخر

ام هنا 29-06-09 04:57 PM

بارت مميز حبيبتي احداثه هاديه وتمهد لاحداث عنيفه هدي بدأت تستفز الاسد ربي يلطف بيها
علاء الحمدلله علي التوضيح الي قدمته لمجنون هدي والا كنت الحين تصلي عليها المفروض تبدأ تحس ب اكرام حرام المسكينه ماتت من الخجل وانتي الله يهداكي متسرعه اساليه الاول في احد معه ولا لا محمد فديت العاقل انا شخصيته روعه خصوصا بعد اهماله للمياء ظهرت شخصيته القويه استمر انا معك لو احتجت فزعه ههههه
مشكوره حبيبتي ربي يعطيكي العافيه منتظرينك بشوق

ام الجمايل 29-06-09 09:57 PM

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
اهلين اختي حلومه اش اخبارك
يعطيك العافيه على البارت
كـريـم وهـدى وكل مره تشوفه فيهاتتغير تصرفاتها
من الهدوء والرويه الا العكس فهويستثير مشاعرها
دائما ويخربط كل امورها الله يعينهالازم تسايره
وتهدي الامور بينهم الله يسترمن القادم
"""""""""""""""""""
عـلاء واكـرام ودائمامواقفهم مع بعض محرجه
اتمنى من علاء ان يحس فيها وينتبه لها
وهذابيكون دور هدى ان تحاول تالف بينهم
وتقرب بينهم عن طريق انها تقول لعلاء ودي
انك تتزوج واذاكان موافق على الفكره تعرض
عليه صديقتهاخاصة انهاتعرف اخلاقها ودينها
من زمان بحكم صداقتهم
"""""""""""""""""""""""
اتوقع ان صلاح مايسكت على حقه ويشتكي على كريم
بس كريم يمكن يلقى عليه شي ويهدده ان اشتكاه
يقدم الاوراق اللي ضده <<<شطحت بافكاري شويه
هههههههههه هههههههههه
""""""""""""
واخير شكرا حبيبتي احلامي على البارت
وننتظرالبارت القادم بشوق
""""""""""""""""""""""
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شبيهة القمر 29-06-09 10:09 PM

مسكينه اكرام رحمتها مرررره تبي تكحلها عمتها ..

تدرين احلامي اتمنى ان هدى وكريم يكونون اكثر واقعيه بحديثهم

ويصارحون بعض اكثر وخاصه بموضوع صلاح ...

احلامي ..

الجزء اليوم صحيح هادي بدون احداث بس احس انه بدايه لعواصف

قادمه بالطريق وخاصه بين اكرام وعلاء ..

مشكوووره حلومه على الالتزام بالتنزيل ..

بانتظااارك يوم وراء يوم ..

أحلامي خيال 30-06-09 10:15 AM

النصف الآخر،
تسلمي وان شاء الله أحاول أطول أكثر،
شكرا على المرور!!










ام هنا،
العفو غاليتي،
أتمنى يعجبك محمد أكثر بالقادم

شكرا على المرور العطر
تحيتي











أم الجمايل،
العفو الغالية،
اشطحي بافكارك لا مانع ممكن تصيب ;)
يسلم المرور الأكثر من رائع!










شبيهة القمر،
وانا اتمنى يتصارحون ولكن...!
واكيد العواصف اتية والنيران ستندلع> يا ربي السلامة ههههه
التنزيل بالوقت صار واجبي لاني لا استطيع التأخر على أروع القارئات
تحيتي

عيوز النار 30-06-09 08:17 PM

كيف حالك غاليتي..

ابدعتي غاليت.. كم ابدعتي.. فالقصه غاية في الروعه..

كريم هل وصل به حد الهوس.. ان يضرب الناس.. ويحطمهم لانه م في اعتقاده قد تطاولو.. على ممتلكاته.. هل اصبحت هدى هذا الكائن الجميل الى جزء من الممتلكات هل ستورث كما المزهريه..

كم في البدايه اعجبت بغروره... فذلك الغرور اكسبه قليلا من الجاذبيه.. انها كما كنا نقرأ عنه في الروايات.. ذلك البطل صاحب النفوذ.. والقوه.. الوسيم.. الي يفعل المستحيل للوصول لمحبوبته..

لكن ان يكون البطل من العصور الجاهليه.. صاحب هذه النظره التملكيه.. كم كرهته..

الحب لايعني الغيره.. لاصحح كلمتي الشك المرضي.. اغار نعم على من احب.. لكن اشك بها.. واراقب تصرفاتها.. بدون ثقه.. مرفوض.. وصاحبه مرفوض

ابدعتي.. غاليتي.. والقصهتنتقل من الاحسن للافضل.. للممتاز..

اصبحت جزء من الحياه يجب ان ارى ما الجديد فيه كل مافتحت الكمبيوتر..


نتمنى ان نرى جزء جديد طويل عن قريب.. >> بالعربي طولي الابرت فنحن لانشبع من هذا الابداع..

>> ملاحظه كم اعجبني كلام انت وصدقتنا العضوه (( روبي)) كلامكم وايد حلو..

مع حبي العجوز

أحلامي خيال 30-06-09 09:54 PM

الحمد لله عيوز النار،
الله يسلمك ويعافيك،
ان شاء الله أحاول أطول عزيزتي وشكرا اختي..
الله يحلي أيامك ويحقق أحلامك ويزوجك بفارس أحلامك(إذا لم تكوني متزوجة وإلا الله يحفظ ليك الزوج ويخليه لك)>> هذا دعاء مغربي شبابي مية بالمية احذري التقليد هههههههه

.. تعلمي المغربية منا حبيبتي اذا نالت اعجابك!
والله يوفقك بكل حياتك يا رب :)

dar3amya 30-06-09 11:34 PM

هههههههههههههههه اندمجت بس و الله مانا ماسحة حاجة "
كرييييييييييييييييم أوفر أوفر جدااااااااا ... ايه اللي انت عملته ده .. ده لو تصرف طلع من مراهق كنت هقول مش طبيعي و لازم يتعالج نفسيا ... ليه كل الوحشية دي ؟؟؟؟؟؟؟؟ جسمي كله قشعر و أنا بقرأ ان الحكاية وصلت للكلى !!!!!!!!!!!!!! .. مش شايفة ان في حاجة تبرر ده .. معنى كده انك ممكن تقتل بقى .. مادام مش بتقدر تسيطر على أعصابك ... ليس الشديد بالصرعة .. زي ما قال الرسول عليه الصلاة و السلام .. لا و المصيبة انه عادي .. و للا كإنه عمل حاجة و لا دمر بني آدم .. رايح لسه يدور بتحبه و للا لأ .. المفروض تفوق لنفسك و تستغفر و تشوف حل للمصيبة دي ... أحلام .. أنا متضايقة منه أوي حاليا .. أحب الراجل الشهم و اللي عنده نخوة و غيرة .. لكن احنا مش في العصر الحجري .. ده كان شوية و يموته أساسا ... بس برضه مش عايزاه يتضر !!!! مش عارفة الصراحة هتطلعيه من الورطة السودة دي ازاي .. ربنا يستر بس ... علشان هدى حتى على الأقل .. أستغفر الله العظيم يا رب . "
لمياء ...وووووووجععععع على رأي السعوديات العسلات .. " صرت أرطن سعودي ..وللا خليجي و الله مدري شكله سعودي !"
انتي مثال كريه كريه .. و كل كلمات الكراهية ما توفيكي حقك .. ربنا عليكي و على كل مفتري .. و كذاب و مخادع .. و خبيث .. حطي تحت خبيث دي عشرميت خط .. الحمد لله ان الرواية جات بعد ما محمد ما تخطى مرحلة _ سوري يا محمد _ الضرب على القفا ... عشان الصراحة ممكن أموت من حرق الدم .. الحمد لله اللي خلانا نشوف و هو فايق و عارف .. رغم معاناته لكن الله يصبره و يعينه و يعوضه خير .. ( ما انت لو من الأول اخترتها لدينها مكنش ده حصل .. لكن نقول ايه .. اللي مكتوب على الجبين .. ;) حكيمة سعادتي (: ...) .. أنا بقول يا ريت يتجوز عليها .. و يشيلها بره قلبه و يحرق صفحتها بجاز كمان .. اللي زيها خسارة فيه ..و خسارة يضيع عمره عليها .. حتى لو اتعدلت معاه و اتأدبت برضه خسارة .. عمرها ما هتيجي حاجة في نقاء هدى مثلا و للا اكرام .. لعنه الصراحة .. بكرههههههههههههههههههههههههههههههههههههك

اكرام و علاء .. أيييييييييييوة أموت أنا في الحركات دي .. في منها كتير حواليا .. على قد نقائها و عفتها على قد ما بحبها .. القصص السعودي .. المرحلة دي فيها بتعدي بسرعة .. لأن مفيش مجال عندهم.. بيدخلو في الأكشن على طول .. " ده مطلوب و ده مطلوب " .. لكن دي أكشنات ما قبل الزواج و أي ارتباط أساسا .. فبتكون أصعب لإن ظروفها محدودة .. في انتظار اكشناتكم يا الثنائي العسل
.

dar3amya 30-06-09 11:37 PM

احم
ازيك أحلامي أنا ؟؟

أحلامي خيال 01-07-09 12:07 AM

أهلا وسهلا،
عودة حميدة،
على سلامتك dar3amya!!
الكل غاضب من كريم ولست وحدك والكل كرهه الآن وأنا رجوتكم ألا تكرهوه مع بداية الرواية :(

أتمنى أرغبكم فيه فيستعيد حبكم ولكن ليس الآن.. طريق كرهه طويل خخخخخخخ
انتظري اكشنات قادمة لكل الثنائيات من بينهم علاء وإكرام بالطبع

وأنا تمام والحمد لله وانتي كيف حالك؟
شكرا على المرور الغالي وأهلا وسهلا بعودتك لأنني اشتقت لتواجدك فعلا:flowers2:

يارا199 01-07-09 11:33 AM

يسلموا على البارت انا متعابة من خلف الكواليس

أحلامي خيال 01-07-09 03:16 PM


السلام عليكم ورحمة الله،
يارا199،
الله يسلمك أختي وشكرا على المرور العذب

أعبر عن أسفي لتأخري بوضع الجزء فالمنتدى كان تحت الصيانة أكثر من ساعتين،




استلموا البارت غالياتي،
وهو للاشارة أطول :friends:
أهديه للغالية المتابعة بشغف: أم هنا:flowers2:








الجزء الثلاثون






فرصة من ذهب تمثلت أمامها فلم تقدر إلا أن تستغلها لإرواء غليلها واستحضار حنقها، لكن كريم لم يكن ليمهلها لتستعرض أمامه غضبها دون رد حاد منه، فسألها ببرود مشتعل:
- كان هذا أولا.. فهل من قلة احترام تضيفينها بثانيا؟

هدى لا تهمها النتائج القادمة بقدر ما تهمها النتائج الحاصلة لحد الآن، ردت بتهجم وهي تسترق النظر للطريق العام المتأرجح بين ظلمة الطبيعة وضوء المصابيح على جنباته:
- لدي الكثير لأضيفه.. أوله أنك شخص غير طبيعي! غير سوي! فما فعلته لا يمت للطبيعية بصلة!

لم تلاحظ أن شرايين يده القابضة على المقود قد برزت بشكل واضح مريع، ولم يكن ليؤثر ذلك - إن هي لاحظته - في عدوانيتها الآن وعزمها على التصدي له.. فأكملت بنفس الغضب:
- لماذا آذيته؟ لماذا؟ لا تتخيل بأي وضع حساس وضعتنا مع أهل محمد! فلعلمك نحن عائلة لا تميل لصنع المشاكل حبا في المشاكل لا غير!

أجابها من بين أسنانه وعيناه على الطريق، يضغط على نفسه بشدة وهو يسمع هجومها هذا:

- ما يهمني أكثر من العلاقات..
والمشاكل التي قد تهدد العلاقات..
هو أن لا يمس لمحارمي طرف..
وقد حاول أحدهم ذلك..
وهذا، يا هدى، ليس تبريرا مني لك.. إنما هو تحذير من معاودة مناقشة أي شيء أقرره أو أفعله!

هدى، من جراء بروده وكأنه لم يفعل شيئا أو كأنه لم يشرع في القتل فعليا، صارت غاضبة أكثر وعلا صوتها أكثر:

- ما فعلته جريمة! كان يمكنك تهديد الرجل أو تحذيره دون اللجوء لضرب من هذا النوع.. هل أنت على دراية بما أصابه؟ لقد استأصلوا كليته بسببك! وكسرت عظامه بسببك! وجرح وجهه بسببك أيضا!

ما يزال يسوق، وما تزال عيناه على الطريق، ولكن أنفاسه تحترق مع كل كلمة.. وعقله يستنزف مع كل جملة..
لماذا لا تفهم أنه دافع على شرفه المتمثل في شرفها هي؟
لماذا عليها أن تكون ضده دوما؟
أوليس من حقه أن يغار على محارمه كأي إنسان طبيعي؟
فهل الغيرة على الأهل أصبحت الآن تخلفا ورجعية؟
والتصرف العادي لرجل شرقي صار أزمة نفسية؟
وهل كان على ذاك الوضيع أن يعيش سليما معافى بالرغم من تلميحه بأن زوجته بنت معه علاقة؟
كبرياؤه جرح فهل عليه أن يعفو؟

لم تكن أنفاس هدى أقل توترا ولا عقلها أقل اضطرابا وهي تكمل بنفس النبرة المتهمة:
- أتدري ما هي مشكلتك؟ مشكلتك الحقيقية هي أنك تستقوي على الناس الأضعف! وترى نفسك فوق القانون وفوق البشر!

بما أنها نجحت في إثارة أعصابه أخيرا،
وقطع حبلي الصمت والصبر المتينين معا،
فقد صم صوت الفرامل القوي الصاخب أذنيها،
وأزعجها سماع ارتطام الفرامل - المحتكة بالإسفلت – بحجر الرصيف

أوقف سيارته على جانب الطريق وعلق بغضب جامح وعينين قاسيتين تطالعانها بشراسة:
- نـعـــــــــــــــــــــــــم؟

هدى توترت من نظرته القاسية ولكنها لم تتراجع مطلقا، وهي تواجهها (نظرته) بنظرة أخرى أشد:
- ما سمعته!

لا تعلم كم ضايقته كلمة "تستقوي"! فهو لم يظلم أحدا،
وحتى وان كان الشخص المعني أعلى منه مركزا وسلطة فهو ما كان ليتردد لحظة في معاملته على نفس النحو وبذات الكيفية، فالعِرْضُ لا يجزأ ولا يحتمل التنازلات!

رد عليها بعصبية ذات شرر:
- فلتكن هذه آخر مرة تكلمينني فيها بهذه الطريقة.. أنا لست مضطرا لاحتمال قلة أدبك..

هدى بصياح:
- ولا أنا مضطرة لاحتمالك!

- أصــ مــــ ـــــتـ ـــــــــي!

قالها بصوت أخفض ولكن أقسى:
- إن كنت تسألين عن القانون، فأنا فوق القانون! وفوق البشر! وفوق تفاهاتك وقلة عقلك!
أحذرك يا هدى.. وستكون آخر مرة أحذرك فيها.. من مخاطبتي بهذه الطريقة! أو لا داعي لتخاطبيني! اسمعي وطبقي ثم الزمي الصمت!!


تهديده كان كفيلا بإرغامها على السكوت طيلة المسافة الفاصلة بين وسط المدينة وحيها الجنوبي!

تخنقها الدمعة ولكنها ترفع رأسها بشموخ،
كم هو قادر على إهانتها لأقصى درجات الإهانة!
وكم يضطرها للتخلي عن حق الرد!
فهل تستمر إهاناته؟
وهل هي قادرة على السكوت مدى الحياة؟


وصلا أخيرا ووقفت سيارته، فاستعدت هدى للنزول والابتعاد عن مداه غير أن يدا انقضت على ذراعها توقفها، فاستجابت لعدم الخروج ولكنها لم تمنحه فرصة لمشاهدة وجهها الذي اجتمعت به أردأ صور البؤس الداخلي، ولا سماع صوتها الذي لن يسمع بأي حال..

سمعت صوت خشخشة بسيطة وهو يترك ذراعها، تلاها صوته القوي:
- هذا لك.. بدل الهاتف الذي أخذته منك!

وضع كيسا بلاستيكيا أمامها.. على رجليها.. فحملته وهمت بالرحيل، لكن صوته منعها من جديد:
- لعلمك!
كان صوته باردا هادئا تماما كقلبه:
- سألت علاء عن أشياء تخصك.. حتى تكوني على علم.. حسب اتفاقنا أنا وأنت.. وإن شئت أن تهدئي شكوكه حولنا.. فهذا راجع لك!

ثم أضاف بشكل أسرع:
- وضعت مبلغ الصداق برصيدك، وستكون نسيمة مرافقتك لكل التجهيزات، أما أنا.. فلن تتاح لي رؤيتك إلا.. يوم العرس!

تهيأ للانصراف فسمح لها بالمغادرة أيضا:
- هذا كل شيء!
.......................
............



الحادية عشر ليلا،
إكرام تنام على سريرها، مستندة لجانبها الأيمن، برجلين منثنيتين ويدين تتلمسان وجهها الذي يحمر من حين إلى آخر، كلما تذكرت ما حصل اليوم أو ما حصل منذ أسبوع!

هل أنا خرقاء ليحدث لي كل هذا؟
هل أنا غبية لأظن به شيئا مشابها؟
يا ربــــــــــــــي!
محرجــــة فعلا ومن المستحيل أن أعود لزيارة ذاك البيت!
لماذا وضعتني يا هدى بهذا الموقف؟
لماذا؟

لا..
بل أنا من وضعت نفسي فيه!
كلما حاولت التهرب من رؤيته رأيته أكثر..
وكلما احتطت لعدم مقابلته.. قابلته..
ولكنه لم يكن يراني أو يلحظ وجودي!
أما الآن فقد لاحظه بأسوء الأشكال،
حتى أنه حفظ اسمي.. ليس إعجابا بشخصي.. لكن لأنني صديقة أخته الغريبة الأطوار ذات الخدود المحمرة خجلا على الدوام!!

آآآآآآآآآآآآه
تنهدت بحالمية العاشقين..
وحب المتيمين..
وجنون المجانين..

كل ما فيك يا علاء يشدني..
وكل عيوبك تروقني..
فلا شرح لهيامي هذا إلا أنه هيام..
ولا لشوقي هذا إلا أنه غرام..
...........................
.............





الساعة الثانية عشر،

مشهدان يدوران بنفس الوقت،
كريم يقف أمام زجاج نافذة غرفته،
وهدى تطل من نافذة غرفتها،
سكون الليل قد يبعث في القلب دفئا،
ولكنه اليوم يهديهما: الوحشة،
قلقا على المستقبل ومن المستقبل في آن،
حزنا عميقا جدا،
بأقسى درجات العمق يتوجعان،
كل يظن أن قرينه مرتاح،
وكلاهما بالتأكيد مخطئان،
لماذا لا تفهمه؟
لماذا يكرهها؟
أي ذنب اقترفاه بحق بعض؟
وماذا ينويان لبعض؟
هدى تحاول إيلامه بكل الطرق!
وكريم يهمه أن يهينها كل الوقت!

ابتعد عن الزجاج وهو يضم يديه وليرخي جسمه على السرير!
واستنادا إلى الحائط نزلت بجسمها على الأرض وانكمشت.. تضم بيديها رجليها لتنخرط في بكاء مرير!

ماذا سيواجهان بعد انقضاء الشهر؟
وأي نوع من العذاب سيضطران لاستحماله؟؟
........................
...........



بعد يومين:
صلاح،
ترك المستشفى وقد تحسن حاله أكثر ولكنه بالطبع لا يستطيع الاعتماد على نفسه لهذا تتكفل أخته الصغرى والخادمة بتوفير احتياجاته.. بينما يزوره محمد كل يوم ويمضي معه بضع ساعات..

لمياء،
أجرت تجريب حمل منزلي وتأكد حملها، أخبرت زوجها إلا أنه صدها ككل مرة..

سهام وعمر،
عصفورا الحب لازالا يحلقان فوق شجرة الحياة بكل سعادة..

إكرام،
انشغل لبها أكثر من ذي قبل باسم واحد ووجه واحد وصوت واحد: علاء..

علاء،
أخبر أخته وشرح لها الموقف.. وطلب منها الاعتذار بدلا عنه لصديقتها.. تلك الصديقة التي وجد فيها شيئا ما ظنه بدأ ينقرض: وهو الحياء الكبير الدال على عفتها.. وكم يبتسم عند وصوله لهذه النقطة وهذا الاستنتاج..

نسيمة وهدى منذ يومين وهما تخرجان كل مساء لتسوق ما يلزم، كما قامتا بوضع أثواب لدى خياطة راقية لتنجز منها قفاطين وتكاشط وجلابيب وهي أشياء ضرورية في جهاز العروس، وهاهما مستمرتان في ذلك..
هدى بتعب وهي تغادر أحد المحلات التجارية:
- أظن هذا كافيا لليوم، أليس كذلك يا نسيمة؟

نسيمة بحب ونبرة مرح:
- لا! ليس كافيا أبدا!
علينا أن ننتهي من التسوق لأن أمامنا الكثير.. وبعد أسبوع لن تتمكني من الخروج معي فعليك حضور حصص التقشير والعناية بالبشرة!

هدى باستسلام:
- لا بأس ولكن غدا أريد أن أرتاح من المشتريات..

نسيمة برفض:
- مستحيل! غدا سنحدد كل ما يتعلق بالقاعة والتجهيز والأكل والملابس مع الممول!

هدى تبتسم ابتسامة مصطنعة:
- الزفاف أكبر عقاب للعروس ونسيبة العروس كما أرى!

تضحك نسيمة بخفة:
- لا ليس عقابا، إنها ليلة العمر ولابد أن تكون مثالية على كل المستويات!

لم ترد هدى بل توجهت لمحل قريب بصمت حزين، تبعتها نسيمة بإسراع وأمسكت كتفها:
- هدى ما بك؟ لست سعيدة؟

هدى تبتسم من جديد وتخفي أسبابها:
- بالعكس، لكن.. سأفارق أهلي لأقدم على حياة جديدة وهذا ليس بالشيء السهل!

أمسكت نسيمة يدها بمساندة وحنان:
- هذا إحساس طبيعي.. لكن لا تتركيه يتغلب عليك..
إن أردت اتصلت بالسائق لنرحل من هنا!

هدى بجزم لطيف وابتسامة حقيقية ( كم تتمنى لو كان لكريم نسبة بسيطة من حنان وتفهم أخته أو حتى حبها الصافي هذا):
- لا داعي.. فلنكمل التسوق!
......................
............


عمر يلج بيته مساء،
بصوت عال يسلم:
- السلام على أهل البيت!

سهام قادمة من المطبخ وابتسامة رقيقة ترتسم على محياها:
- وعليكم السلام حبيبي!

فتح ذراعيه لاستقبالها.. لكنها عارضت:
- لا.. أنظر لثيابي، لقد اتسخت وأنا أقطع الطماطم، وأخاف أن يصيب قميصه منه شيء.

عمر يفتح ذراعيه أكثر:
- حتى وإن!

سهام تحاول تقبيله عن بعد.. لكنه يجذبها ناحيته ويعانقها عناقا طويلا..

سهام تسعل بتمثيل:
- خنقتني يا عمر!

عمر يضحك:
- تستحقين! ألم تتهربي من حضني؟

سهام تضحك أيضا وتبعد رأسها عن صدره لتقبل وجهه:
- اشتقت لك!

لثم جبهتها وهو يقول:
- أنا أيضا!

أبعدها بهدوء ناظرا لتفاصيل وجهها بحنان، ثم سحبها من يدها لأقرب كنبة:
- لدي موضوع أخبرك به!

نبرة الجدية لم يفت سهام أن تلاحظها، لذا سألته باهتمام:
- ما هو الموضوع؟

عمر يحاول أن يبدو صوته مقنعا وبسيطا، ومباشرة لعينيها وجه عينيه يرجو منها تفهما:

- تحدد يوم السفر!

سهام بتأن وخوف:
- أي سفر؟


عمر بثقة وهدوء:
- السفر التطوعي للأطباء، حددته الوزارة بعد عشرين يوما!
..........................
............



محمد يجلس على الكرسي المقابل للسرير حيث يتمدد صلاح،
يقرأ الجريدة بما أن أخاه نام منذ نصف ساعة، فهو يفضل أن يبقى قريبا منه في غياب أو انشغال المرأتين عنه.. حتى يكون لجانبه إن احتاج شيئا، سمع صوت حركة خفيفة فابعد الجريدة ليضعها على المنضدة الصغيرة الجانبية، عيناه تنفتحان على مهل، فبادره باهتمام:

- صلاح!

صلاح بوهن من أثر المسكن:
- اممممم!

محمد يقترب منه:
- هل أنت في حاجة شيء؟

أشار صلاح بسبابة الكتف السليمة أن لا..
انتظر بعدها محمد تيقظا كاملا من أخيه ليفاتحه بموضوع يشغل باله منذ أن كلمته هدى، أغلق الباب وعاد لمكانه وهو ينحني لجهة أخيه أكثر:
- أفهم أنك لست في وضع يسمح ولكن الأمر ذو أهمية!

صلاح برجل معلقة وكتف ملفوفة بالجبس إضافة لبدايات الألم بجانب بطنه لانتهاء مفعول المسكن، والعنق المثبت بأداة تمنعه من الحراك، تكلم ببعض الصعوبة:
- أمر ماذا؟

محمد بثقة:
- لن أتحدث عن الخطأ الفادح الذي ارتكبته، ولا عن الجزاء الذي تستحقه في مقابل تصرفك، ولا عما كنت سأفعله بك أنا نيابة عن زوج هدى إن كان لي علم قبله بما فعلت.. لكنني سأطلب منك شيئا ولا تناقشني فيه..

صلاح لأول مرة يكلمه أحد عن الموضوع بعد يوم الحادث، فهم مقصد أخيه ولكنه لم ينبس..
أكمل محمد بحرقة وخشونة:
- تخيل أن زينب أختنا الصغرى قد تزوجت، فيتصل بها أحد أمامك ليلومها على زواج ليس له فيه دخل! ولا هي مدينة له بالشرح.. لأنها لا تعرفه بكل بساطة.. أما كنت شعرت بالعار! أما كنت تصديت لهذا المتطفل الذي يسعى للمساس بسمعة أختك!

يستغرب من أخيه هذا الهجوم ولكنه باق على صمته،
محمد بأمر حتمي:
- لا أحد يعلم الأسباب غيري أنا وأنت وهدى وزوجها.. ولا أريد لشخص آخر أن يعرف.. ولا أتمنى منك طبعا أن تقدم على شيء يجعل عائلتك تشعر بالوصم!

صلاح قرر أخيرا أن يدافع عن نفسه بذات الصوت البطيء المتثاقل:
- تهجم علي في بيتي وانظر إلى ما حل بي من تعسف.. فهل تريدني أن أسامحه فعلا؟
لا بل سوف أرفع عليه دعوة.. واليوم قبل الغد!

محمد ينهره:
- عيب عليك يا صلاح قول هذا!
فمن جهة: أنتما الآن متعادلان ولا حق لأحدكما يدفعه للآخر! خاصة أن جراحك ستطيب ولابد أنك تستطيع احتمالها إلى ذاك الحين.. إنما الفضائح تبقى خالدة على مر الزمان لا تختفي ولا تستكين: فأيهما تختار؟

تنهد قبل أن يعود لنبرته الطبيعية:
- من جهة أخرى: أنت لن تكسب شيئا حتى إن أقمت عليه دعوى: أولا لأنه من اليسير بما كان أن يوجد ضدك مئات الدوافع لرد فعله.. وثانيا: لأن مركزه بالأمن كبير.. كبير جدا.. وستضرك الدعوى بدل أن تنفعك!

صحيح أن محمد لم يشأ أن يقسو على أخيه لهذا الحد ولكنه يوضح له الصورة ويعلن رفضه لأي نوع جديد من المشاكل:
- فكر بكلامي أكثر من مرة وأنا في انتظار ردك حالما تحزم رأيك!

قالها ونادى الخادمة للاعتناء به ليتمكن هو من الانصراف، وقبل هذا وذاك قبل رأسه وربت على كتفه بدفء أخوي:
- ليلة سعيدة!
.............................
............





مرت أيام إضافية ولم يعد يفصل الأبطال عن حفل الزفاف سوى خمسة أيام..
وعن سفر عمر سوى يوم واحد،
وصل زوج نسيمة منذ أسبوع، لكن استعداداتها لم تخف أبدا..
حيث أكملت كل الحجوزات وابتاعت جل اللوازم وصارت ملابس العروس بآخر المراحل!

السيدة صفية والسيدة حبيبة في تقارب مستمر وزيارات متبادلة حصل فيها تعارف أكبر وتوطيد للعلاقات أكثر،

علاء قام بدور شاهد، منذ أكثر من أسبوعين، بقضية رفاقه القدامى واستمع للحكم منذ أسبوع فقط بإدانتهم وحبسهم لمدة خمس سنوات كاملة تم فيها الاستئناف..

هدى وكريم لم يلتقيا طيلة هذه الفترة ولو حتى صدفة،
يتعمدان ذلك ويدعي كل منهما أمام عائلته أنهما على لقاء مستمر،
لم يتصل بها أبدا..
والجوال الجديد (الذي نقل له قائمة الأرقام القديمة) هو أسوء ذكرى لليلة تعنته،
المهر المبالغ فيه يحسسها بأنها – إضافة إلى عدم جدوى إبداء رأيها أمامه – كائن قابل للشراء،
لكن هذا لم يمنعها من استعمال المال لابتياع كل التجهيزات المظهرية حتى تكون في اليوم الموعود عروسا حقيقية أمام المتواجدين برغم الغصة التي صارت رفيقتها الدائمة،
ما تفتأ تتظاهر بالسعادة أمام من حولها وهي في غاية التوتر والقلق والتشاؤم أيضا!
.........................
...............




كريم يعاني في صمت،
وكلما زارت هدى بيت العائلة أو قامت أسرتها بدعوته تحجج بعذر من أعذاره الكثيرة،
اشتاق لها حد الهوس،
واحد وعشرون يوما من الغياب،
كل يوم يطول عن سابقه،
وكل يوم يزداد فيه عذاب النفس وحنين الفؤاد،
وكل يوم يزداد انشغالا بعمله لينزوي فكره بعيدا عنها...
ولكن إلى متى يتهرب؟
ألن تكون في بيته بعد أيام قلائل؟
ألن يضطرا للعيش معا بقية العمر؟
فليكن!
ولكنه الآن يعطي نفسه وقتا لمراجعة الذات ومحاسبة النفس!
مالا يعلمه أحد.. أن إحساسا بالذنب خالجه بعد تفكير متأن،
من حقه أن فعل ما فعل،
ولكنه بالغ في ذلك حتى أفقد الرجل عضوا حيويا!
لو أنه لم يستفزه لما كان اضطر لكل ذلك الضرب المبرح ولاكتفى بتلقينه درسا شفهيا ويدويا قابلا للشفاء السريع!
منذ وخزه هذا الشعور.. وهو يسأل عن حاله وتطورات إصاباته بشكل يومي من خلال الممرضة التي عينها محمد لمراقبته.. وما يعرفه حاليا هو أنه في تحسن دائم وأن أغلب كسوره بدأت بالالتئام..
ورغم كل هذا لازال على كرهه.. مستعدا لأذية كل من يقترب من حدود أهله من النساء!
التناقض هذا.. بين الكره والشفقة على نفس الشخص.. لا ينبع إلا من أسباب خاصة.. وكريم له أسبابه القوية!
....................
...........



سهام عاجزة عن التعبير عما يعتمل في روحها من أنين..
منذ أخبرها عمر بموعد سفره وهي في منتهى الأسى..
خائفة عليه خوفا غير طبيعي..
ماذا لو أصابه مكروه؟
ماذا ان اعتقلوه؟
ومئات من ماذا لو وماذا إن تردد صداهما بعقلها..
من المقرر أن يغيب لأسبوعين..
فكيف تحتمل غيابه؟
وكيف تصارع الحنين بعيدا عنه،
عن عطفه وحنانه،
ورقته وهدوئه،
عن لطفه وتسامحه،
وحبه وغزله؟؟

ليست المرة الأولى التي يسافر فيها..
ولكن إحساسها ينبؤها بأنها رحلة مختلفة..
مختلفة أشد الاختلاف!!









أحلامي خيال!!

rouby177 01-07-09 03:18 PM

واااااااااااااااااو من الصباح وانا كنتسنا ههههههههه نقرا و نرجع نعلق

rouby177 01-07-09 04:01 PM

أحلام متأكدة بلي هاد البارت طويل على الآخرين ؟؟؟ انا والله مكنشبع من قرايتهم دغيا كنقراهم بزربه ههههههههههههه



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلامي خيال (المشاركة 1998546)
















- تهديده كان كفيلا بإرغامها على السكوت طيلة المسافة الفاصلة بين وسط المدينة وحيها الجنوبي!
اجي ياكما هدى كتسكن حدايا وانا ماعارفاش تا انا من الجنوب ديال كازا !!!!!


سمعت صوت خشخشة بسيطة وهو يترك ذراعها، تلاها صوته القوي:
- هذا لك.. بدل الهاتف الذي أخذته منك!
أنا بلاصتها نضربو بيها للراس ههههههه و نهرب :lol:



إكرام تنام على سريرها، مستندة لجانبها الأيمن، برجلين منثنيتين ويدين تتلمسان وجهها الذي يحمر من حين إلى آخر، كلما تذكرت ما حصل اليوم أو ما حصل منذ أسبوع!
وغير فرحي يالهبيله راه هادا هو السبب اللي يقربك من علاء و يخليه يرد ليك البال







ولكنه اليوم يهديهما: الوحشة،
سولوني انا على هاد الاحساس :V5N05075:




واستنادا إلى الحائط نزلت بجسمها على الأرض وانكمشت.. تضم بيديها رجليها لتنخرط في بكاء مرير!
سير يا كريم يا ولد مي صفيه الله ياخد فيك الحق:Taj52:




لمياء،
فات الفوت و صافي مات ليها الحوت مع محمد واخا نيت حامله ماغاديش يعقل عليها

سهام وعمر،
السفر ديال عمر صعيب بزاف غادي للعافيه برجليه !!!! البوليزاريو دقه وحده ....
الله يرجعو بالسلامه واخا انا متوقعه انه يتشد تما يعتقلوه فالمخيمات ديال البوليزاريو الله يحفظ :asd:


علاء،
علاء مازال الشخصيه ديالو مابايناش بزاف فالقصه ولكن كنتوقع انه يوليplus responsable et plus sérieux dans sa vie و يولي يبغي اكرام

نسيمة
كتعجبني بزاف هاد السيده مواااااححح عليها الله يعطينا شي لوسه فحالها هههههههه :friends:










أحلامي خيال!!

أحلام الزيونات تبارك الله عليك:flowers2: عرفتي شنو شحال من مره كنقول ماباقيش نقرا القصص حتا يكملو فدقه وحده والله ولكن الصراحه جيت تالعندك نتي و كنتسابق باش نجواب و نعلق واش حيت بنت بلادي ولا حيت هدى بنت دربنا هههههههههههه :party0033:
كنتفلا عليك ولكن نتي تبارك الله الاسلوب ديالك واعر و القصه فنه
:55:

rouby177 01-07-09 04:18 PM

المعذره احلام على الفضول ديالي ههه ولكن اردت فقط تقريب القارئات من الزي التقليدي المغربي لذلك قمت بتحميل بعض الصور التي كنت احتفظ بها بجهازي

هذه مجموعه تكاشط و قفاطين تُلبس في المناسبات خصوصا الاعراس و الحفلات
http://www.liillas.com/up2//uploads/...2caa7f69d3.gif

http://www.liillas.com/up2//uploads/...bf2c8297cb.gif

http://www.liillas.com/up2//uploads/...da0d960581.gif

http://www.liillas.com/up2//uploads/...f95200db8d.gif

http://www.liillas.com/up2//uploads/...5b39eec18a.gif


وهذه مجموعه جلابيب

http://www.liillas.com/up2//uploads/...b103fa7f1d.jpg

http://www.liillas.com/up2//uploads/...a8a63b05c8.jpg

http://www.liillas.com/up2//uploads/...eee5a0fde8.jpg

http://www.liillas.com/up2//uploads/...9f5c1375ec.jpg

http://www.liillas.com/up2//uploads/...07a1a51f02.gif

ام هنا 01-07-09 04:25 PM

السلام عليكم اختي وحبيبتي في الله احلامي والله الكلمات تقف ولا استطيع التعبير مشكوره حياتي علي الاهداء والله دموعي نزلن من الفرحه ربي يحفظك
بالنسبه للدموع استمرت ولكن تحولت لدموع خوف ووجع على حال هدي وكريم والله كريم قطع قلبي يعني هدي رغم الحزن الي تعانيه بس حال كريم يوجع اكثر لانه يحبها ولا يستطيع التعبير عن حبه لها ويحس بكرها له ونفورها منه
هدي ممكن تبكي وتطلع الي في خاطرها بس هو مايقدر صعبه جدا الغصه الي يحس بيها بس الصبر كريم اكيد احلامي حتحن عليك وعلينا وتحنن قلب هدي عليك
اكرام ربي يقرب علاء منك
محمد دائما عند حسن ظني رجل عن جد اظن استهتار لمياء ليس لضعف منك لا انما انت شخص قلبه كبير عطوف بس لما تجاوزت حدودها طلع المارد الي جوا ك زي مابيقولو اتقي شر الحليم احترمتك جدا من موقفك مع اخوك وضرب مثل اخته زينب لصلاح
لمياء حسيت انك رميتي قنبله احلامي بتأكيد حمل لمياء مع انها نعمه ماتستاهلها بس معلش عشان تجيب البنت لمحمد
عمر والله انا قلبي كمان ناغزني عليه
صلاح ووجع انثبر مكانك مالك خص بكريم عريس عاوزينه يتهنا والله تستاهل انتا بدك ترفع عليه دعوه وهوا زعلان عليك وضميره وجعه والله ماتستاهل ابعد عن كريم احسنلك والا هنقول لاحلامي تموتك في روايتها ههههههههه
حبيبتي منتظرينك ومشكوره مه ثانيه علي الاهداء الي فرح قلبي حسيته هدية عيد زواجي يوافق اليوم
سلمت يداكي

أحلامي خيال 01-07-09 04:33 PM

روبي حبيبتي،
واللهيلا متأكدة راه طويل ومقدرتش نطول كتر من ناحية الوقت ومن ناحية أن القادم فيه أهم حدث ان شاء الله
شكرا بزاف على الموديلات اللي حطيتيها وتبارك الله على الذوق عجبني الزي الخضر غزااال الله يعطيك الصحة
هدى يمكن بنت دربكم ما تعرفي!
ربي يخليك اختي وراه اطرائك كيحمر لي الحنيكات بحال إكرام!
بيزو

أحلامي خيال 01-07-09 04:37 PM

ام هنا،
وعليكم السلام والرحمة،
يا سلاااااام الحمد لله أنني اختاريت الوقت المناسب الله يبارك ليك فزوجك ويحفظكم من كل شر ويديم بيناتكم المحبة!

العفو أختي هذا شيء بسيط ولا يوفيك حقك!
بالنسبة لكريم الحمد لله أنني وجدت من يشاطرني الحزن والله انني بكيت وانا اكتب عنه ورأيت في شعوري حساسية زائدة فإذ بك مثلي! حزينة من أجله جدا فكما قلت يمكن لهدى أن تعبر ولكن كيف له هو أن يفعل!


شكرا كتير على المرور ومبروك مرة ثانية وكل عام وانت طيبة!

وجه الصباح 01-07-09 04:38 PM

مساء الجوري والورد والفل على احلى احلامي
تسلم ايدينك بارت طويل ورائع مثل كل مرة
وبارت في نفس الوقت مشوق للبارت اللي بعده
هدى وكريم اخر لقاء من بينهم قبل الزفاف واهوا اسوء
لقاء من بينهم بدايه لحرب بين الاسد واللبؤة بس ياترى
منهو المنتصر في هالحرب ومنهو اللي بيصمد للنهايه
ومنهو الشاطر اللي بيضحك في الاخر .
هدى جالسه تتجهز للزواج من غير فرح ومن غير رغبه في
هالزواج كئيبه وحزينه واتوقعها خايفه من الحياة مع كريم .
كريم حزين وندمان وحاس بالذنب من ضربه واذيته لصلاح
ومشتاق لهدى بعد هالغيبه ياترى وش بيصير ليلة زفافهم
المنتظرة متشوقين حق زفافهم راح نتجهز ونجهز ملابسنا
حق زفافهم عشان نشوف العرس المغربي لاول مرة .
علاء واكرام وبدايه اعجاب من جهة علاء اكيد راح يتقابلون في زواج هدى وكريم.
عمر اقترب موعد سفره وسهام تحس بالخوف من هالسفرة
الله يستر ليكون يصير له شي في السفر.
لمياء حامل ماتستاهل تكون ام مرة رابعه بس يمكن هالطفل يغيرها للاحسن ومحمد يعجبني انه الى الان مايعطيها وجه ومو مصدقها .
صلاح ياترى راح يسمع كلام اخوه محمد والا بيتهور ويقدم شكوى على كريم .
مشكورة احلامي وفي انتظارك بكل شوق.
وجه الصباح /اللبؤة

أحلامي خيال 01-07-09 05:54 PM

وجه الصباح،
العفو والله يسلمك،
مرحبا بيك الف مرحبا فالزفاف المغربي،
يا ربي يعجبكم ونقدر ننقل ليكم أجواء المغرب من خلاله
شكرا كتير وتحيتي

Jάωђάrά49 01-07-09 07:50 PM

[COاختي انا جد سعيدة بلقائي مع بنت بلادي العزيزة المغرب الله يعطيك الصحة على دوك اليدين االلي متعوني وخلاوني متشوقة لهاد القصة الفريدة من نوعها الله يكمل عليك بالخير و يعاونك كاندعي لك من كل قلبي اختك جوهرة LOR="RoyalBlue"]:)[/COLOR]

أحلامي خيال 01-07-09 07:58 PM

جوهرة،

لهلا يخطيك الغزال هذا من ذوقك اختي
رأيك يهمني غاليتي
تابعي معايا نتمنى الجاي يعجبك اكثر
الله يعطيك الصحة حتى نتي على الرد،
ومرحبا ببنت بلادي

:)

النصف الاخر 02-07-09 03:34 AM

هلا وغلا بحلومه تسلمين على البارت


نطالب بان الزواج يكون بالبارت الجاى حنا مع الاسد ما عاد فينا نتحمل البعد


زوجيهم حلومه عشان الاسد يرتاح تعبتى قلبه حرام عليك


اتوقع عمر يصير فيه شى بس ما نبغيه يموت بنى نرده لسهام


نستناك يالغاليه


النصف الاخر

احب الليل 02-07-09 08:04 AM

السلام عليكم.....صباح الخير حلووووومه الخياليه

اعذريني على التأخر بالرد...>> مااراح اعيدهااا>>هههههههه

قرأت اليوم ثلاث بارتات.....>> قمه في الابداع و الروعه

وبصراااحه البنات ماقصرووو..بردو الي بخااطري على الاسد الغيوور
المتسرع....القااااسي..الي يستخدم نفوذة لمصااالحه الشخصيه

والي ماااايعرف يعبر عن مشاااعره لحبيبته برقه..>>> بجد ..الله يكون
بعووون هدى

صلاااااح>>>>غبي..حقك وماااجاك...وش كنت متوقع..يقولك انا متناازل
عنهااا تعال تزوجهااااا>>ده سبع مو ضبع


هدى ...شو يااقلبي ..تبين تتصدين لكريم وتستعرضي قوتك قدامه..>>>لااااتعيدينها مرة ثانيه
خووفي يجيك مثل صلاااح ..على خفيف>>هههههه

اتوقع ان طاقه هدى على احتمال قسوة كريم....لها حدود..وسوف تنفجر عندما تتعدى هذة الحدود

عمر..احساس سهام بالخطر..اتوقع انه مو من الفراغ....ان شاء الله ماا يحصل شي كااايد

الاسد.... زين الرجاااال.....لماذا تحس بالذنب ..الي حصل حصل....يلزمك التأني
وبتكووون تمام التمااام....
همسه في اذن الاسد..ياااخي هدى فتاة رقيقه...حاول تبين لها مشاااعرك..واظهر لها وجهك الثاني >>العاشق
احلااامي..نطاااالب وبشده .. زيادة لحظات الصفاااء بين كريم وهدى.....بدون مقاطعة صلاااح
هههههههههههههههه


يسلموووو..احلامي خيااال ..تقبلي مني فااائق التقدير والاحترام

اختك احب الليل

أحلامي خيال 02-07-09 11:18 AM

النصف الاخر،
ان شاء الله أختي أكيد وهذه دعوة لك من هذا المنبر للزفاف الميمون!
شكرا على مرورك الجميل :flowers2:

أحلامي خيال 02-07-09 11:23 AM

وعليكم السلام أحب الليل،
صباح النور والخير والورد والياسمين،
عذرك معك أختي وان شاء الله اخر الغيبات :friends:
وانا اتمنى صفاءهما ولكن متى؟ هنا فين كاين المشكل هههههه
أكيد ان شاء الله ولكن ليس قريبا جدا

الله يسلمك اختي
وتحيتي لك الغالية

Jάωђάrά49 02-07-09 05:26 PM

وااااااااااااااااااااااااااخا عليك الشويطينة بكيتيني و انا كانشوفهوم مساكن كيتعدبو الله يا ربي مبققيتش ناكل معي عاءلتي اش كاين ما كاين واحد القصة روعة مولاتها بغات تساليها معانا فيها
بعد انقولك حييييييييييدو ندوز خليوني نشوف داك الاسد لي سميتو معا راسي ((((شاروخان المغرب))))هههههي والله تولية نتعصب مع البطلة ونتنخصص
شتي انا عارفة راه البناة يموتو عل الحكام ايوا ياللة الزينة الله يعزو ولااااااااااكن مع الحب وشويييييية ديال لغيرة هاكدة تولي لحياة كيل العسل
شوفي ايييييييلا محطيتيش البارت الجاي غاذي ننن٠٠٠ ندعي مع اختي و الحليوة ديالنا واااااحد مولاتي الدعوة تخلي الافكار نازلين عليك كي الشتا ههههههههي ووجدي المظلة خليتك على خير اما انت ف خليتيني مهمومة كنفكر ف اسد ااااهاااهي :asd::asd::asd::asd:

شبيهة القمر 03-07-09 12:40 PM

السلام عليكم

اهلين احلامي اعتذر لتغيبي الايام الماضيه فقد كنت متوعكه قليلا ..

وماأن احسست بالشفاء حتى التهمت قصتك ..>>اشعر بالجوع اليها ههههه

اكثر شيئ لفت انتباهي هو حمل لمياء هل هو صحيح وكيف يكون .!!! وهل العمليه التي اجرتها

لم تنجح مثلا ام .....>>ياليت تفهمينا كيف تكون العمليه التعقيميه .!!!!

هدى وكريم ..وسباق المشاعر الصامته ....من يفوز فيها ويفصح عما بداخله ...!!

سهام وعمر ...>>يازين عصافير الحب ياناس ..احلامي تكفين لاتخربين عليهم هم الوحيدين

اللي بالقصه يفتحون النفس ...مادري ليش حاسه ان عمر راح يعتقل ويمكن يقولون انه مات

وباخر جزء يطلع من قبره ويهبل فينا خخخخخ <<يازيني لاشطحت بخيالي ..ههههه

احلامي ..

مشكوووره على هالجزء الممتع.. وتستاهل ام هنا الاهداء وكل القارئات ..

نشوفك على خير ..


أحلامي خيال 03-07-09 02:57 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الجوهرة،
شبيهة القمر،
مرحبا بيكم ألف مرحبا..
أشكر مروركم الجميل الغالي فعلا على قلبي..
الجوهرة: أعتذر ان احزنتك اختي واتمنى تفرحي اليوم ولو غير شوية..
شبيهة القمر: ما يكون عندك باس والله يشافيك ويعافيك ويغفر ذنوبك انه مجيب الدعاء..





مرحبا بكل الجميلات في زفافنا اليوم..
هلا وغلا
مرحبا والف مرحبا
أهلا وسهلا



وتفضلوا الجزء اللي يا رب يعجبكم،
في انتظار تعليقاتكم،



مع التحية











الجزء الواحد والثلاثون









صباح اليوم التالي،
الثلاثاء،
الواحدة زوالا،


عمر أتم حزم حقيبته بعد أن كانت حقيبتين مليئتين فقام بفرز الثياب ونقص منها الكثير،


سهام تحمل آدم بين ذراعيها و تقف وسط الغرفة تراقبه، تراقب كل خطواته وحركاته وكذا تفاصيل وجهه وانفعالاته، هذا الوجه الغارق في سمار جميل.. وهاته العيون التي تهديها الدفء والأمان وتصنع بقلبها العجائب،
تتساءل في نفسها بحيرة حقيقية:
كيف سيكون حالي في غيابه؟
وهل لقلبينا بعد هذا التعلق الفائض أن ينفصلا؟
وكيف لي أن أكتم إحساس عدم الاطمئنان؟
عدم رغبتي بمغادرته؟
ربي احفظه لي سالما معافى!
ويسر أمره وعمله فأنت أدرى بحسن نيته!

عيناها سارحتان به.. وأول ما رفع رأسه لها وهو يغلق سحاب الحقيبة..
عانقت أحداقها أحداقه بلهفة..
واختصرت بينهما كلمات وكلمات..
وتبادلا مئات الرسالات..


يعاند نفسه للظهور بمظهر قوة وثبات..

و

تصارع نفسها لألا تبكي..
لألا تنهار..

فتنطق بعتاب مشيرة برأسها لحقيبة سفره:
- لماذا أزلت معظم الملابس التي صففتها لك؟

عمر يترك مكانه ليعلق الرداء الذي اختار بعلاقة الملابس القريبة ويستعد لدخول الحمام، فلم يتبقى أمامه إلا حوالي الساعة إلا ربع، ينوي فيها الاستحمام وارتداء ملابسه للالتحاق بالحافلة التي خصصتها الوزارة لإيصاله وغيره من الأطباء لحدود الميناء..، ويقول بهدوء شديد:
- لأنني لن أحتاجها كلها، لبلدينا نفس الجو تقريبا.. وهذا يعني أن الحر هنا هو ذات الحر هناك.. وبذلك لست في حاجة للكنزات الصوفية ولا المعاطف الشتوية الثقيلة!

سهام بنبرة اهتمام عاتبة:
- ما أدراك أنت بليالي الجزائر؟ ربما تكون شديدة البرودة!

ابتسم لها منهيا الجدال:
- لا عزيزتي.. قطعا.. لا!
.....................
.........




الواحدة والنصف من نفس اليوم،

لمياء صارت عازمة على محادثة محمد،
فيجب عليه أن يعطي لحملها أهمية،
وعدم مبالاته ترهقها أشد الإرهاق..
استخفافه بالموضوع وصل لحد غير معقول.. وبالتالي غير مقبول!
صحيح أنها هي نفسها كانت تشك في الأمر شكا لا يتعدى نسبة الواحد بالمائة، وصحيح أن النسبة كانت كافية للتلاعب بمشاعر الزوج الغافل - في الزمن الماضي – وإشغال عقله بفرضية تعيد له الأمل وتجدد لها المكانة في قلبه وفي بيتها.. ولكن شيئا من هذا لم يحدث.. حتى بعد تأكدها من الحمل..

...

محمد كان يستعد للخروج لعمله وهو يرتدي سترته ويتأكد من تعديل ربطة عنقه، يتعطر ويرتب شعره ولحيته القصيرة..
فتدخل لمياء الغرفة ويلحظ دخولها من المرآة أمامه،
تقف وراءه مباشرة بيدين معقودتين ووجه عاصف:

- ألست تبالي بحملي! أليس من يترعرع بأحشائي ابنك!

محمد لا يلتفت لها ولا يظهر حتى أنه مهتم بالنظر إليها، منهمك في ترتيب شكله العام ومستمتع بذلك:
- لا، لست أبالي!

لمياء بفقدان صبر اضطرت لإقحام موضوع هائل لم تقصده تمام القصد ولكنه حضر بذهنها فألقت به دون تردد:
- إذن سيكون من الأحسن أن ننفصل! بما أن كلا منا يعيش حياة منفردة.. فالأفضل أن نعيش حرين بالمطلق.. لكل واحد أسلوب في الحياة يتبعه.. واهتمامات خاصة ينهجها!!

تحرك من أمام المرآة، حمل الجوال وحقيبة الأوراق بين يديه واتجه لباب الغرفة وهو يعداها ببساطة وبرود أغاظاها وسقياها سما زعافا:
- نهاية يوم جميلة!
.............................
................


منزل عمر،
اقتربت الساعة من الدقيقة الخامسة والأربعين بعد الواحدة ظهرا،
عمر يودع سهام وهو يعانقها وابنه،
يهمس بأذنها أنه سيشتاق،
وأن الفراق المؤقت سينتهي عذابه بعد أسبوعين اثنين لا غير..
فترد هي بابتسامة تارة،
أو بدمعة فارة من كم الدموع الذي
يكاد ينساب على خديها وديان وشطآن تارة أخرى..

سمع صوت منبه الحافلة فمرر يده على خدها الناعم بتوديع:
- اهتمي بنفسك حبيبتي ولا أحتاج أن أوصيك بآدم!

سهام تحرك رأسها بالموافقة وهي تشهق استعدادا للإجهاش بالبكاء..
عمر بابتسامة:
- على ماذا اتفقنا؟ لا أريد أن أرى دموعك قبل ذهابي.. فهي تعز علي.. اتركي لدي ذكرى ابتسامة أو ضحكة أم أنني لا استحق!

سهام ترتمي في حضنه:
- عدني أنك ستحرص على صحتك وفراشك وغطائك وأكلك ومشربك.. وأنك لن تدع أحدا يتعرف عليك.. لا تثق بالأغراب وابق دوما بصحبة رفاقك.. و

عمر يسمع المنبه للمرة الثانية:
- أعدك.. كما وعدتك البارحة وقبل أمس وطيلة الأيام الماضية.. أنا لست طفلا لتخافي علي لهذه الدرجة.. عديني أنت أنك ستمضين هاته الأيام ببيت والدتك.. لا أريدك أن تبقي وحيدة ووجودك بين إخوتك وأمك سيؤنسك!

وافقته بابتسامة حزينة:
- سأفعل!

تأهب للخروج:
- في أمان الله!

سهام بحزن متجذر:
- في أمانه وحفظه!
..............................
..............


مع وصول محمد لمكتبه تلقى اتصالا خاصا محولا من السكرتارية:
- ألو!

لم يكن مكلمه غير صلاح:
- مرحبا!

محمد بفرح فهو لم يكلمه منذ زمن:
- تبدو أحسن حالا.. أليس كذلك؟

صلاح بنبرة لوم واضحة:
- وهل يهمك كثيرا إن تعافيت أم لا؟ أنت لم تزرني أو تتصل بي منذ أربعة أيام على الأقل!

محمد بلطف:
- صدقني إن قلت أنني جدا مشغول.. بين البيت والعمل.. حتى أنني لا أغادر البنك إلا ليلا.. أراجع معاملات السنة بأكملها وعلي إكمالها قبل متم هذا الشهر..
لكن لا عليك.. سأحاول زيارتك اليوم أو غدا على أبعد تقدير!

صلاح بتفهم وعقله يخطط لشيء ما:
- موافق! غدا على الأكثر!

ثم وهو يوجد سبيلا لمباشرة الموضوع الأكثر جدية:
- محمد لقد فكرت بطلبك.. وأمعنت التفكير..

محمد يعتدل في جلسته ويرهف السمع:
- ماذا قررت؟

صلاح بصوت واثق:
- موافق على طلبك.. وأنا لن أفتعل مشاكل إضافية لأن هذا في صالح كافة الأطراف بمن فيهم أنا!

محمد بسعادة حقيقية لتفهم أخيه:
- عرفت أنك ستعي الأمر وستفعل الصواب..

صلاح يقاطعه بعجلة:
- ولكن لأسامح كليا.. سيكون عليه قبول شرط.. شرط واحد.. ولكنه غير قابل للتنازل!!
..........................
................




حان يوم الجمعة،
بعد أن مرت الأيام الثلاثة الأخرى،

بما فيها أيام الحمام والحناء،
حيث اجتمعت العازبات من أهل هدى وصديقاتها وبعض من معارفها من الجارات،
اجتمعن لحضور حمام العروس الذي أشرفت عليه سهام (بعد اندماجها بطقوس الزفاف ومحاولة تناسي شوقها لعمر) ولمياء (التي سمح لها محمد، أخيرا، بزيارة أهلها والمبيت ببيت العائلة إلى حين انتهاء أيام العرس)..
فكان عبارة عن احتفال تقليدي أكثر منه حماما تقليديا، فقد تم كراء مبنى الحمام لهذا الغرض فلم يلجه غير المدعوات بزغاريدهن وهتافاتهن، ليجدنه معدا بأنواع من الأعشاب الطبيعية المعروفة الاستعمال لدى المغربيات.. كالحناء والورد والغاسول والصابون البلدي والسواك الطبيعي..
تحممت الآنسات على عجل ليتفرغن لاحتفالهن الصغير بواسطة الدف والطعارج (أداة للنقر وهي شبه تصغير للطبلة مع اختلاف في حجم الصوت الصادر عن الاثنتين).. مصليات على النبي الكريم قبل كل زغردة.. فيما تم اختارت هدى من بين الحاضرات إكرام لتكون وصيفة لها خلال الحمام ولباقي أيام العرس..

وفي اليوم التالي أي الخميس،
حضرت النكافة.. (المرأة المكلفة بتلبيس العروس والمسؤولة عن تحضير مكان قعودها وكذا تقويم جلوسها ووقوفها وتهييئها لأخذ صور بطريقة محترفة لها ولزوجها أيضا).. لتقوم بأولى خطواتها وهي تلبيس هدى الزي الأخضر الخاص بهذه المناسبة.. والذي أصرت هدى ألا ترفقه بأي نوع من المساحيق.. فقط الزي التقليدي.. مع تسريحة بسيطة مناسبة ونقش الحناء بيديها ورجليها معا..
وكان لزاما على كريم حضور الحفل لكنه لم يفعل لأنه لم يحب أن يفعل.. و تكلفت نسيمة والسيدة صفية رفقة خالتي كريم وبنات أخواله، بإحضار الدفوع (أغراض للعروس عبارة عن هدية من أهل العريس موضوعة ومزينة في أواني تقليدية خاصة وكبيرة "الطيافر")..
واستأنف النقش بالحناء في تواجدهن ابتداء بوصيفة العروس وامتدادا لبقية الحاضرات.. تحت أهازيج فرقة نسائية جلبتها نسيمة..
استمر الحفل الجميل لبدايات الليل..
شعرت خلاله هدى بإنهاك كبير وقد استطاعت التغلب على الحزن والألم، يكفيها حضور كل أولئك لخدمتها والفرح لفرحها - حسب معتقدهن - .. كذلك وجود شقيقتيها وأعز صديقاتها بالقرب منها ورهن إشارتها يبعث بقلبها روحا من البهجة.. هن نفسهن عاجزات عن الشعور بها بشكل خالص..
سهام وتأثرها بغياب عمر..
لمياء وتجاهل محمد لها..
وحتى إكرام رغم فرحها لصديقة العمر ولكنها تخاف أي لقاء عابر لها مع علاء رغم تأكيدات هدى لها بأنه لن يدخل البيت إلا وهو أكيد من انصراف آخر مدعوة..
وبالفعل كانت هي آخر المنصرفات ولم تلمحه أبدا..

...

يوم الزفاف: مساء الجمعة، السادس والعشرين من يونيو..
تناهى لمسمعها صوت زغردة أخرى ليوقظها من سبات عقلها الغافي،
المكان يعج بالنسوة، بين موظفات وزبونات، أغلبهن أهلها..

تلقي نظرة، عبر المرآة أمامها، على زينتها وتسريحة شعرها، لتسأل المزينة باهتمام:
- شارفت على الانتهاء؟

المزينة بإعجاب:
- تبقى القليل!

سهام وإكرام وليلى انتهين منذ نصف ساعة، مللن من الجلوس بكراسي الانتظار لذا اقتربن منها وهن يرددن الصلوات على الحبيب المصطفى:
- ما شاء الله تبارك الله!

رددت ليلى بانبهار:
- تبدين غاية في الجمال!

هدى بلطف:
- لم يكتمل شيء بعد!

سهام ويدها على فمها تداري اندهاشها:
- لن تخرجي قبل أن نقرأ عليك المعوذات بالتناوب!

وافقتها الفتاتان بينما نطقت هدى بثبات:
- أشكركن ولكن لا داعي للمبالغة..

لمياء انتهى تصفيفها للتو فاقتربت لتتدخل بزهو:
- لا عجب أن أفراد عائلتنا يتمتعون بجمال فائق!

نسيمة بمرحها الاعتيادي وهي في الحقيقة لم تستحبب لمياء لعجرفتها الزائدة والتي سرعان ما تعززت بابتعادها عن أجواء البيت وأعمال البيت:
- لكن اسمحولي إن قلت أن لنسيبتي الغالية سرا جماليا خارج نطاق الملامح..

لمياء لم يعجبها التعليق طبعا - عكس الباقيات اللواتي وافقنه - لهذا أنهت الحوار:
- ارتدين جلابيبكن أو عباياتكن فالعروس جاهزة تقريبا!

بعد فراغ هدى من الزينة بشكل كامل، كانت الساعة تشير للثامنة، حضر علاء لمرافقة أخواته الثلاث بسيارة هدى.. وسائق العائلة لاصطحاب نسيمة وصديقتي هدى..
توجهوا جميعا لقاعة ذي مدخلين اثنين..
الأول للرجال.. حيث كريم وسعد ونبيل (زوج نسيمة) في استقبال الضيوف قبل أن ينضم لهم علاء..

والثاني للنساء.. حيث وصلت العروس لتجد أن الاحتفال انطلق منذ مدة قصيرة وهي العادة.. بزيها التقليدي الأبيض ذي التفاصيل الفضية وطلتها الرائعة التي تحبس الأنفاس.. حملت فوق "العمارية" ليلف بها لفات كثيرة وسط فرح وأهازيج قريباتها..
هدى بعالم غير العالم.. ودنيا غير الدنيا.. مهما طال الاحتفال فله نهاية.. ونهايته ببيت كريم أكيد.. وهذا خوفها الأكبر وهمها الذي تخفيه بابتسامة تزيدها جمالا!

كريم على الجبهة المعادية القريبة،
يستقبل ضيوفه برصانته ووسامته،
أغلب مدعويه هم أهم رجال الأعمال وذوي السلطات، حتى أنه تلقى برقية تهنئة ممن لم يسعفهم الحضور من بينهم الجنرال "رشيد ابن الحسن" سمو الأمير وشقيق ملك البلاد..
بثقة يرد على التهاني.. لباسه التقليدي.. العبارة عن جبدور رجالي مكون من ثلاث قطع: السروال والجيلي القصير وأخيرا القطعة العلوية الطويلة المنسابة والتي أبرزت تناسق جسمه الساحر..
كان من بين من وصلوا شخص كان يشك بشدة في إمكانية حضوره.. محمد بابتسامته الصادقة يعبر الحديقة ليقترب من كريم وهذا الأخير يكاد لا يصدق عينيه:
- مبروك لعريسنا!

مد كريم يدا مصافحة وهو لا يريد إثارة شكوك إخوة هدى نحو خلافه مع محمد..:
- بارك الله فيك، أشكر مجيئك!

محمد يسحبه من يده ليعانقه عناقا أخويا، ويكلمه بصوت لا يكاد يسمع:
- نحن الآن عائلة واحدة.. وهدى بمثابة أختي.. لعلمك فأنا لم آتي لأبارك.. وحسب.. بل لأستقبل الضيوف مثلك تماما!

كريم بامتنان وابتسامة:
- آسف لأنني أسأت لك بكلامي ذاك اليوم!

محمد بود صاف:
- لا عليك!
..........................
................


هدى في رابع زي لها،
تأكدت أن الزفاف عقاب للعروس أكثر منه احتفالا بها.. كلما غيرت الأزياء ثبتت الزينة ووضعت المرفقات الثقيلة من اكسسوارات بين حزام "مضمة" وعقد وحلق وتيجان..
مستمرة في الابتسام.. ومستمرة في التوتر أيضا، "النكافة" ما تفتأ تنتقد وضع يديها أو وضع رجليها أو انحناء ثوبها.. شيء خارج عن طبيعتها المائلة للبساطة والتلقائية..
أخذت لها صور كثيرة برفقة المدعوات وإكرام الأقرب لها تنفذ طلباتها وتخدمها ما استطاعت، حيث ترتدي تكشيطة عصرية التصميم يتراوح لونها ما بين الرمادي القاتم والوردي البهيج، يتضمن تفصيلها سروالا واسعا نوعا له ضمة عند القدم ويدان مزمومتان كما هو حاله من عند الصدر والخصر ليتسع إلى تحت الركبة حيث يلتقي بالسروال..
...

حان وقت تقديم العشاء وخلال هاته المدة حاولت هدى إراحة أعصابها بغرفة التبديل بعيدا عن العيون والضجيج وتناولت عشاءها رفقة وصيفتها لشعورها الكبير بالجوع نظرا لأنها قلما تذوقت الأكل بالأيام الماضية.. حتى أنها فقدت بعض وزنها.. إلا أن ذلك لم يزد قوامها إلا تناسقا!
...........................
...........


كريم يخفي لهفته عليها.. تخلى عن كل الطقوس المعروفة.. والتي تتضمن مرافقته لعروسه مع كل دخول لها وكل زي ترتديه.. أولا لأنه لا يؤيد الفكرة.. وثانيا لأنها أيضا لا تقبلها.. أما ثالثا فلأن لقاءهما بعد هذا الصد أمام الناس ليس بالفكرة الجيدة..

مرت ثلاث ساعات أخرى وخرج أغلب المدعوين من الرجال ولم يبقى غيره وإخوتها ومحمد بالإضافة للقليل ممن ينتظرون خروج زوجاتهن المدعوات..

مع آخر رداء تنفست هدى الصعداء، واستعدت بعض النساء للمغادرة..
توجهت لغرفة التبديل كآخر محطة حيث سيأتي زوجها لاصطحابها..
اتصلت لمياء بعلاء وعلاء أخبره بدوره فلبس بدل الجبدور زيا رسميا ضارب في السواد الأنيق.. أعلمهم أنه على وصول فهمت أخته لاستقباله،

نسيمة وكريم يدخلان من باب خلفي ويطرقان الباب فتتراجع أغلب النساء مباركات له،
كل من صادفته صعقت من قوة حضوره من بينهن خصوصا لمياء التي تراه لأول مرة..

دخل ليجد أمامه ما هو أحلى وأسمى من الخيال..
ثوبها الأبيض الطويل جدا الممتد بذيل وراءها.. وقطع الماس والأحجار الكريمة البيضاء المرصعة على صدره وانحناءة كتفيه.. ثوبه المتعرج بين الدانتيل والساتان الناعمين اللذين أكسباها روحا من الأنوثة فوق أنوثتها وعذوبتها.. خجل العروس فيها الذي يجعلها تنزل عينيها حالما ترفعهما للنظر إليه.. وجهها الغارق في عذوبة معذبة.. وخصلات ملتوية من شعرها القاتم تلف محياها نورا..

تبدو قمة في الجمال،
قمة في الحسن،
قمة في الإثارة،
قمة في الإغراء،
قمة في كل شيء!!

لهذا وصل كريم لقمة انفعاله وهو يقترب منها ويجلس على نفس الجلسة الصغيرة المخصصة لهما، وسط زغاريد النكافة ومرافقاتها وبدخول الوالدتين اللتين باركتا لهما وانصرفتا لتوديع من يجب توديعهن..

هدى في غاية الاضطراب والتشنج، تحس نفسها مشلولة الحركة من شدة التأثر،
ساعة الصفر قد حانت، وهي بعد كل هذا الوقت لم تنسى آخر ليلة ولن تنساها..

اقتربت منهما النكافة بطبق من التمر والحليب حتى تنطلق مراسم من نوع آخر يتضمنها أخذ صور للعروسين.. فما كان من كريم إلا ردعها:
- أخرجي من فضلك! واسحبي معك مرافقاتك!

هو تصرف مرفوض عامة ولكن نسيمة الباقية الوحيدة من بين الأهل لم تستغرب انزعاجه.. فهو ذا أخوها لا يتغير ولا يحتمل أن يتحكم أحد بأي من تصرفاته.. وهدى الصامتة بدل أن تغضب أحست بمرح خفي وابتسمت من بين توترها.. فهو انتقم لها من هاته المرأة المتدخلة في كل الخصوصيات والمستفزة للأعصاب..

أومأت لها نسيمة بالخروج في حين طلب منها كريم بهدوء:
- أحضري الكاميرا وصورينا أنت!

كان يود من أخته انصرافا مؤقتا ليتسنى له السلام على عروسه بعيدا عن العيون ولكن نسيمة لم تنله مراده بل سحبت من فورها آلة تصويرها الخاصة من حقيبتها اليدوية ونطقت بابتسامة:
- جاهزة!

كريم وعيناه تنتقلان بين ما وضع على الطاولة من حليب وتمر و علبة مجوهرات، ليسأل بصوته الواثق:
- بأيهما نبدأ؟

نسيمة مضى زمن طويل على زفافها فهي لا تذكر على وجه التحديد:
- ليس مهما.. ابدأ من حيث تشاء!

حمل حبة تمر بين أصابعه لتتمكن هدى من قضم جزء منها وفعلت هي الشيء ذاته وهي لا تجرؤ على مواجهة وجهه بعد..
أشربها من الحليب وأشربته..
ثم ألبسها الطقم الأبيض الملائم لثوبها، وحيث لم يوجد أي مانع من الموانع في إلباسه لها كاملا فقد ألبسها حلقاته أيضا هاته المرة..

كلاهما يظهر رضاه عن الطرف الآخر وأنه في أتم السعادة والهناء بقربه، وكريم بالفعل كان راضيا.. أشد الرضا وأعمقه..
اشتاق لها ليجدها بعد الشوق آية آسرة ولوحة نادرة وملاحة أخاذة..
يبدو أنها استطاعت الصفح ولو قليلا.. وهو مستعد لتعزيز عفوها بخير معاملة وألطف تودد إن هي قبلت..
أتعبه الغياب..
وأرهقه السهاد..
ما عاد للقلب رغبة بالانسياق وراء لعبة الكر والفر هاته..
لديه الكثير ليهديها إياه..
قلبه إن شاءت..
روحه إن وافقت..
وعمره إن لم تمانع..
يريد أن يعوضها عن كل الساعات الضائعة..
والدقائق الفائتة..
والوقت المفقود..


لكن لهدى رضا تمثيليا،
لا هو حقيقي ولا هو طبيعي..
هذا الحقد يزداد يوما عن يوم،
وهذا الفؤاد يكاد ينفجر من ضغط الحنق عليه،
وكلما تزايد حقدها زاد رعبها من القادم ومن الجالس بمحاذاتها..

نسفت نسيمة عنهما الاستغراق في التفكير وهي تقول بمرح:
- قبل جبينها!

كم انتظر من أخته تدخلا لطيفا كهذا لينحني على هدى والابتسامة تملأ محياه وهو يجذبها بهدوء من ذقنها ويقبل جبينها.. ارتعشت من قربه وأرادت الابتعاد لكن قربه طال إلى أن أخذت لهما الصورة..

نسيمة تلاحظ أن هدى بدأت تغرق خجلا فشاءت إذابة الثلج بينهما:
- دورك يا عروس!

هدى ترفع عينيها باستنكار وصوتها يأتي متحشرجا:
- بماذا!

كم أسعده سماع صوتها أخيرا وكم أسعده أكثر جواب أخته حيث نطقت بلؤم:
- قبلي خده!

تنظر لها هدى بعتاب مرتاع، لكنها لم تتراجع:
- أسرعي فالكل في انتظاركما!

لحظات عصيبة مرت قبل أن تحاول الاقتراب منه وهي لا تجد من ذلك مهربا.. دنا منها كريم تمهيدا لتقريب خده لها..

التقت عيناهما لوهلة بدت قرنا.. قبل أن تميل لوجهه ويميل هو لجانب وجهها.. أنفاسه تلفح عنقها فانقبضت معدتها ولكنها استمرت بأعصاب مشدودة إلى أن نجحت بلثم وجهه الغارق في الخشونة ومن تم الابتعاد بأقسى سرعة ممكنة..
ملمس شفتيها الطريتين أذابه ولكن استمر في صموده وهدوءه إلى أن أعلنت نسيمة انتهاء التصوير.. واستعدا للمغادرة!!








أحلامي خيال

rouby177 03-07-09 03:59 PM

يسعدني ان اكون دائما اول من ترد ...
ماعندي مانقول تبارك الله عليك بارت رائع، عيشتينا جو العرس المغربي ديال بصح و جاتني الغيره من هدى تا أنا باغا نتزوج يالله :asd:
مانقدر نتوقع تا حجه دابا من بعد نرجع تكون راشقه ليا اما دابا je me sens pas trés bien excuse moi ma belle je re aprés inchalah

همسه ود 03-07-09 04:03 PM

جزء رائع احلام فعلا حست براسي معروضه ماشاء الله كل التفاصيل ذكرتيها
كنستنا تدخل العروس للعرين بفارغ الصبر
قبلاتي لكي احلام ==) كنبارك ليك العرس

أحلامي خيال 03-07-09 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rouby177 (المشاركة 1999793)
يسعدني ان اكون دائما اول من ترد ...
ماعندي مانقول تبارك الله عليك بارت رائع، عيشتينا جو العرس المغربي ديال بصح و جاتني الغيره من هدى تا أنا باغا نتزوج يالله :asd:
مانقدر نتوقع تا حجه دابا من بعد نرجع تكون راشقه ليا اما دابا je me sens pas trés bien excuse moi ma belle je re aprés inchalah



روبي الغزالة،
العقبة ليك بما احسن ان شاء الله،
الله يجيب ليك اللي يفرحك ويسعدك!
الحمد لله أنني قدرت نصور بعض تفاصيل الزفاف المغربي وقربت الفكرة
ماديريش فبالك حتى حاجة ما تستاهل تقلقك الحبيبة take it easy :flowers2:

زارا 03-07-09 05:12 PM

السلاااااااااااااااااااااام عليييييييييييكم.. عوودنا من بعد الغيااااب.. هخهخهخه

حلوومه كتباارك الله عليكي بارت وااعر ..هخهخهخه
كلووووووووووووووووووووووووليييييييييييييييييييييييييييش واخيراااااااااااااااااااا تم الزواااااااااااااج واخيراااااااااااا حصل المرااااااد والحيييييييييين عاااااد بتبدأ القصه فعليااا..
حلوومه اوول شي كيف الحال؟؟ وثاني شي اهنيتس على وضعنا بالصووره في هالزواج المغااربي الشديد.. صرااحه اتخيل نفسي بينهم وهم يحنون وهم قاعدين تاكلون وحتى لما دخل كريم على هدى كنت حااضره وشفت الموقف والا لما طرد النكاافه شفته وشفت هدى تبتسم مبسطوه من تصرفه..هخهخهخه

ابدعتي في هالجزء حلوومه واستمري داائما بهالابداع..
والحيييييييييييييين كيف بتكون حياة كريم وهدى بعض سااعه من زواجهم .. الساعه الاولى او السااعاات الاولى احسها بتكوون مهمه في تحديد حيااتهم الجااايه..
واحب اقوول لهدى.. ياليت يااهدى تكبرين عقلتس.. خلااص انتي الحييين زوجة كريم سواء هالزواج كان برضاتس او غصب عنتس النتيجه وحده وهي انتس الحين تحملين اسمه. ياليت تكبرين عقلتس شوووي وتتصرفين على قد عمرتس ومااا تسووين لنا حركات مراهقه.. بما ان الرجال يعاملتس بمايرضي الله فماا فيه اي عذر لتس عشان تنكدين عليه عيشته.. يعني كووني زووجه عااقله واتركي تصرفات ماقبل الزواج والتحديات لان مجالها انتهى.. انتي كنتي تبغين كريم ينفصل عنتس . بس الحين الوضع غييييييييير والاحداااااااااااث غير .. فكووني زوجه صالحه تهتم ببيتها وزوجها احسن لتس ولنااا عشاان حنا بعد نستمتع بحركااتكم الحلووه..هخهخهخهخه

بالنسبه لصلاح : اتمنى اعرف وش هالشرط اللي قلته لمحمد واللي ماارااح تتناازل عنه ؟؟ اذا كان هالشرط يتعلق بهدى اتمنى ان كريم يجي ويخلص عليك.. ليش . لانك اثبت انك حماااااااااااار وماتفهم ان اللي صاار لك هذا ولااا شي عند اللي بيسوويه كريم بعد ماصارت هدى ببيته..
بس فعلاا خاطري اعرف وش الشرط اللي بتشرطه يااصلاح افندي..؟؟

محمد : شدييييييييييييييييدددددد مثل الحديييييييييييييدددددددددد ..هخهخه.. احسن شي انك مااتعبر هالمياااء خليهااا تعض اصاابعها ندم على اللي سووته.. بس تدرين حلومه والله للحين مو مستووعبه انها حامل .. ؟؟ يعني هالعمليه الحين ابي اعرف تقريبا الفتره اللي سووتها فيها كم. يعني لها الحين شهرين ثلاث شهوور؟؟ والا اقل والا اكثر عشان يصير فيه حمل... ؟؟
واعجبني موقفك محمد بزواج هدى وانك تصرفت تصرف رجل عاقل رااشد ويعتبر نفسه من العائله..

عمر وسهام : الله يستر على عمر ماا ادري اتوقع مثل حبيبة قلبي شبية القمر يكون مفقدوو وبعدين يطلع لنا من الكرتوووووووووون..هخهخهخه

حلوومه مشكوره بزاف على هالبارت الحلوو.
ونستنى البارت الجااااااااي بكل شووق.. واحب اشكرتس لحرصتس على وجود الجزء بالوقت المحدد.. الف شكر حلوومه
..

أحلامي خيال 03-07-09 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسه ود (المشاركة 1999799)
جزء رائع احلام فعلا حست براسي معروضه ماشاء الله كل التفاصيل ذكرتيها
كنستنا تدخل العروس للعرين بفارغ الصبر
قبلاتي لكي احلام ==) كنبارك ليك العرس

الله يبارك فيك همسة ود،

والعقبة لعندك الفنة
قريب قريب ان شاء الله تدخل للعرين التتمة الجزء الجاي ايلا حيانا الله
ربي يخليك ولهلا يخطيك على الرد الجميل :friends:

أحلامي خيال 03-07-09 05:41 PM

العفو الغالية زارا،
والله طالت الغيبة كيف حالك عزيزتي؟ وما اخبارك؟

مرحبا بك في الزفاف المغربي.. كيف وجدت مذاق الحلويات؟
بالنسبة للسؤال الذي تكرر عن وضع لمياء وحمل لمياء


الحمل ممكن رغم ندرته كما سبق وذكرت ولكن كيف هاته لا أستطيع شرحها لأنها ستأتي بالوقت المناسب
لمياء أجرت العملية منذ ما يقارب الشهر والنصف
والعملية أنواع من أبرزها ربط قناتي فالوب المتحكمتين بالاخصاب.. والعملية تدعى فاشلة ليس لأنها فشلت فعلا بالمعنى المعروف ولكن لحدوث استثناء الحمل... رغم هذا هناك مفاجأة فيما يخص لمياء تتعرفون عليها بالاجزاء القادمة ان شاء الله!

احس نفسي بدل الشرح زدت الطينة بلة! يالله استحملوني شوية

تسلمي على المرور زرورتي :)

wrood 03-07-09 05:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روعة ياقلبي وصفك لمشاعر كريم كان بحد ذاته ابداع لايوصف و مشاعر هدى وترددها اجدته بدقة متناهية بالتوفيق ياعسل واتمنى لك التوفيق دوما

أحلام الوادي 03-07-09 05:53 PM

أحلامي .. السلام عليكم
بارت رائع عشنا فيه أجواء العرس المغربي
أشعر أن طلب صلاح سيكون قنبلة " هل سيطالب بهدى ثمناً لسكوته !!"
وعلى فكرة كم ثوب تلبس العروس المغربية في الزفة .

النصف الاخر 03-07-09 06:29 PM

اهلين حلومه والله انى زعلت منك حرام عليم كنت منسجمه مع الاسد وهدى وقطعتى على وقفلتى البارت


ماشالله كم مره تغير العروس عندكم والله ارهاق وتعب يعنى ما يجى اخر الليل الا وهى منتهيه من التعب



لمياء اتوقع ما يصدق محمد الا اذا جاها شى

صلاح اكيد بيطالب بشى من الاسد بس ما اتوقع يطالب بطلاق هدى


نستناك يالغاليه



النصف الاخر

وقار الصمت 03-07-09 09:05 PM

مبرووووووووووووووووووووووووووك بالرفاة والعيال

أحلامي خيال 03-07-09 09:54 PM

wrood،

وعليكم السلام والرحمة،
بارك الله فيك ووفقك ايضا لما يحب ويرضى
ربي يخليك أختي ورود وشكرا لك! ;)













أحلام الوادي،

وعليك السلام،
أنت الأروع بتواجدك عزيزتي،
بالنسبة لصلاح لا ما توصلش بيه لهاد الدرجة.. وما يطلبه هو شيء ممكن حتى أطمئنك!

بالنسبة للعروس المغربية ترتدي حسب المناطق بين شمال وجنوب وحسب الحالة المادية أيضا وغالبا ما يتراوح عدد الألبسة ما بين 6 و 14 زيا تمثل عدة مناطق من المغرب: الفاسي والشمالي والبيضاوي والرباطي والبربري..









النصف الآخر،

لا تزعلي حبيبتي.. لا ارضى على زعلك ابدا..
كان يتوجب علي الانتهاء هنا لان التالي هو انتقالة اخرى وجزء اخر..
تغيير العروس أتيت على ذكره أعلى! وأكيد أن العروس المغربية تصاب بتعب وارهاق شديدين ان لم اقل شلل نصفي لمدة اسبوع خخخخخخخخ
شكرا على مرورك العطر وتسلمي :)











وقار الصمت،

الله يبارك فيك وليك،
شكرا جزيلا على الزيارة واتمنى اعجبك العرس المغربي بكل مكوناته!
تسلمي!


الساعة الآن 03:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية