لعبة كل يوم
لعبة كل يوم
اقترب كجرو يتغنج ، حف بكتفها ، و استمر فى سيره ، ثم هز جذعه ، و عوج رقبته ، ناظرا إليها ؛ ليرى ما جعله يعاود ما فعل ! حين حف بكتفها ، تمايلت ، وهللت زهرة أنوثتها ، النائمة بعين مفتوحة ، و بشت أخيرا فى وجهه ! هذه المرة احتك بها قليلا ، و مضى يتهزهز ، و حط على كومة سباخ ، وغنى :أحات سبع ، و آهات عشر .. لقحبة الليل الشاردة .. دبور أنا .. و أنت نحلة تبحث عن لفاح ". و كطفل يشتاق لثدى أمه ، اقترف العدو صباحا و مساء ، حتى تنملت روحه ، من دعواتها ، ثم انسحابها ، دلالها يحرقه .. يذيبه كحمض ، فيتوهج ، و يصرخ بؤبؤ اللذة ، فيعتلى الكومة ، و يرفع ثيابه ، و يشهد الصمت على فحولته ، فتتوارى ، و هى تراقبه بشبق من خلف شرفتها ! بعدها .. غنت حتى تورم ، وحفر فى كومة السباخ ، و انتصب به حتى الجذع كصليب مرشوق ! و اختفت خلف السحب ، و تناست تماما رضيعها ، فقد كانت هناك ترهف زهرتها لغنج بلبل حط بشرفتها ..!! |
الاستاذ: ربيع...... أكثرَ مما تظنّ!!!! وأكثرَ مما اظن..!!! جميلٌ جدًّا، قصة رائعةٌ بحق. أعتقدُ بأنني وقعتُ على جمالٍ بحت كل احترامي يا استاذي |
لقد كان للإبداع والجمال هنا
|
لقد كان للإبداع والجمال هنا
نصيب الأسد سلمت يمينك ياباسقة شظايا بلور |
لم ترقني يا ربيع كلماتك.....!!!!؟؟؟
تلك الكلمات تشي بحرقة كاتبها.... ولا أحب أن يصيبك مكروه.... أتمنى أن تنقى كلماتك وتصفى.... عرفتك صافي الكلمات يا ربيع!!! تقديري روحانا |
الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية