منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة (https://www.liilas.com/vb3/f577/)
-   -   محمد المنصف الشابي , صالح بن يوسف حياة كفاح (https://www.liilas.com/vb3/t109853.html)

AlHawa 25-04-09 09:19 PM

محمد المنصف الشابي , صالح بن يوسف حياة كفاح
 
1 مرفق
صالح بن يوسف: حياة كفاح (الدكتور محمد المنصف الشابي)

صالح بن يوسف: أحد ابرز قادة العمل الوطني في مواجهة الاستعمار الفرنسي 1907-1961

اول كتاب يصدر في تونس حول حياة الزعيم الراحل صالح بن يوسف


صدرت الطبعة الاولى في ماي 1990 والطبعة الثانية في ديسمبر 2007


http://www.maktoobblog.com/userFiles.../554image.jpeg

http://www.maktoobblog.com/userFiles.../319image.jpeg


و الكتاب هو من نسخي, أرجوا أن تعجبكم الجودة

كلمة السّر لفتح الملف هو AlHawa

و وصلات التّحميل في المرفق




رابط بديل :


sala7youssof_full.pdf

mallouli 25-04-09 10:11 PM

اشتقنا إليك أيها "الهوى" واشتاق المنتدى إلى أعمال الأدباء والمفكرين التونسيين.
إذا سمحت لي أستأذنك في إعادة رفع الملف على موقع تحميل آخر، لأن الطريقة التي سلكتها معقدة، أم أن لك وجهة نظر أخرى؟

AlHawa 25-04-09 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mallouli (المشاركة 1938247)
اشتقنا إليك أيها "الهوى" واشتاق المنتدى إلى أعمال الأدباء والمفكرين التونسيين.
إذا سمحت لي أستأذنك في إعادة رفع الملف على موقع تحميل آخر، لأن الطريقة التي سلكتها معقدة، أم أن لك وجهة نظر أخرى؟

بارك الله فيك أخي الملولي و أنا إشتقت لكم كذلك في الحقيقة أردت حماية الوصلات من الحجب لذلك هذه الطّريقة المعقّدة سأقدّم لكم في هذه المشاركة وصلا فوكس لينك


Rapidshare

Megaupload


Liillas

Part1

Part 2

Part 3

AlHawa 29-04-09 01:08 AM

أشكركم على التّثبيت في البداية!

و أحتّى لا يكتفي الإخوة بقراءة هذا الكتاب يمكنهم كذلك أن يقرؤوا هذا المقال حول هذه الشّخصيّة الرّائعة و الحركة التي قام بها!


في زمن الثورات: أضواء على الحركة اليوسفية

بقلم: د.محمد ضيف الله
مؤرخ وأستاذ جامعي بالمعهد العالي للتوثيق بتونس.



كثيرا ما يقال بأن المنتصرين هم الذين يكتبون التاريخ، وهذا يصدق تقريبا على مختلف الفترات التاريخية، بما في ذلك الفترة المعاصرة. إلا أن ما يجعل هذه الفترة بالذات مختلفة عن العهود السابقة هو تنوع المصادر والوثائق التاريخية التي لا يمكن طمسها والتي تنقل لنا روايات مختلفة للحدث التاريخي.




وبالفعل فإن الصحف القديمة والروايات الشفوية فضلا عن المذكرات والوثائق الأرشيفية والإيكونغرافية وغيرها من المصادر يمكن أن تكون مادة أولية تساعد المؤرخ على إعادة قراءة الأحداث وتحليلها، وصياغتها وفق رؤية جديدة مختلفة. من هذه الزاوية يمكن النظر إلى الكتاب المعنون \"اليوسفيون وتحرر المغرب العربي ( تونس 2007، 300 ص. )، للأستاذ عميرة علية الصغير الباحث بالمعهد العالي لتاريخ الحركة الوطنية.



يتكون الكتاب من قسمين اثنين، خصص الأول منهما للحركة اليوسفية (ص 9-154)، وقد ورد ضمنه الفصل الأول والأطول للكتاب (86 ص)، ويمكن اعتبار الفصل الثاني مكملا له إذ جاء تحت عنوان \"اليوسفيون ومعارك الجنوب (1955-1957)\". كما ورد في نفس القسم أيضا فصلان آخران تضمنا ترجمتين لاثنين من قادة المقاومة المسلحة في الخمسينات اجتمعا في النضال ثم افترقا في السياسة وأخيرا اجتمعا في المصير، أولهما الطيب الزلاق، الذي مال إلى صالح بن يوسف وكان أول من أعدم في عهد الاستقلال، رغم الدلائل التي كان من الممكن أن تنقذ رقبته من المشنقة، والثاني هو الأزهر الشرايطي الذي مال إلى الحبيب بورقيبة وكان له من الحظوة في السنوات الأولى من الاستقلال حتى أطلق اسمه على ضاحية سان جرمان لتصبح \"الزهراء\"، وكان وللمفارقة آخر من أعدم من المقاومين القدامى في جانفي 1963. إن وجود هذين النصين إلى جانب بعضهما البعض يعطيهما قيمة إضافية، لا يمكن إدراكها عند نشرهما منفصلين.



أما القسم الثاني من الكتاب فقد جاء تحت عنوان \"في التضامن والتحرر في المغرب العربي\" (ص 155-269) وقد وردت فيه ستة فصول تتناول كلها مسائل التاريخ المشترك، بين تونس والجزائر، وتونس والمغرب، أو بينها جميعا، بما يصب في فتح الكتابة التاريخية على الأفق المغاربي حيث تفاعلت الحركات الوطنية في المغرب العربي مع بعضها البعض، وساهمت جميعها في التدافع لمكافحة الاستعمار، حتى هوى، وهو ما يبرر بالفعل عودة الباحث إلى تفحص العقود السابقة للخمسينات، صعودا إلى العشرينات مع ثورة الريف بشمالي المغرب الأقصى، وانتهاء بالثورة الجزائرية التي انتزعت الاستقلال سنة 1962. وبين هذا وذاك اندلعت \"الثورة التونسية\" في جانفي 1952 لتستمر إلى ديسمبر 1954 ثم جاءت \"الثورة الثانية\" -حسب تعبير اليوسفيين- التي اختلطت خلالها الدماء التونسية بالجزائرية وتضمخت بيوميات الصراع اليوسفي البورقيبي.



إن الحركة اليوسفية التي تشكلت خلال هذه الفترة الانتقالية من تاريخ تونس المعاصرة تذكرنا تماما بمقولة \"الثورة تأكل أبناءها\"، وبالفعل فقد حدث مثل هذا في تاريخنا العربي الإسلامي وفي تاريخ الآخرين أيضا، ومن ضحايا الثورات أو التحولات الكبرى أبو مسلم الخراساني وأبو عبد الله الشيعي وليون تروتسكي الخ. وهنا صالح بن يوسف مؤسس الحزب الدستوري الجديد وعنوانه الأوحد خلال الأربعينات. كما يمكن أن يؤطر ذلك الصراع ضمن التاريخ الكبير أيضا حيث أن ما شهدته تونس في أواسط الخمسينات لم يحدث مثله من قبل منذ الحرب الباشية الحسينية عندما \"انقسمت البلاد كالقمح بين شقي الرحى\". صراع يخفي رهانات شتى لخصها المؤرخ عميرة علية الصغير وأحاط بها كاشفا عما تضمنه من صراع على الانتماء الجغراسياسي (بين غرب وشرق) وعلى رسم معالم المستقبل الحضاري للبلاد وكذا على النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وأضاف إليه صبغته الجهوية والشخصية بين المجاهد الأكبر والزعيم الكبير (ص 24-25). ومن الأكيد أن للرجلين من الوزن ما جعلهما عنوان الصراع، ومن التماثل في التكوين والنضال، ومن الاختلاف أيضا في الرؤية والموقف. وهنا نشير خاصة إلى أنهما درسا في باريس وفي كلية الحقوق نفسها لكن الاختلاف بينهما يتمثل في أن بورقيبة عرف باريس في أواسط العشرينات عندما كان الطلبة التونسيون يعيشون فرادى ولا وزن ديمغرافي لهم، بينما عاش صالح بن يوسف في باريس في بداية الثلاثينات بعد أن تأسست جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين التي أعطت للوجود الطالبي التونسي والمغاربي معنى جديدا. ثم عاش الرجلان في القاهرة، وإذ عرفها بورقيبة غداة نكبة 1948 فإن صالح بن يوسف عرفها بعد ثورة 23 يوليو 1952 وما أحدثته من زخم ثوري ترددت أصداؤه في أنحاء المعمورة كلها.



كل ذلك يصب ولا شك في استكشاف معاني الاختلاف والصراع المعنون باليوسفي البورقيبي، ومن المهم في هذا الإطار الإشارة إلى موازين القوى بين الطرفين، حيث كان كل منهما يدعي ميل الأغلبية إلى صفه، إلا أن الحقيقة أنهما كانا متواجدين في مختلف جهات البلاد (ص 37)، والأهم من ذلك أن مثل ذلك الميل حسب تعبير الكاتب \"لم يكن دائما معلنا ولا مبدئيا إذ كان فيه التقلب وفيه النفاق وفيه خاصة الخوف وفيه الطمع والحسابات\" (ص 33).



ومن المثير حقا أن ذلك الصراع قد استعملت فيه كل الوسائل، بما فيها الاستعانة بعدو الأمس المتمثل في الجيش الفرنسي والميليشيات المسماة لجان الرعاية التي تولاها -للمفارقة- مقاومون وجهوا أسلحتهم هذه المرة إلى رفاق الأمس. واستمرت التصفيات عبر الاغتيالات والترهيب والمحاكمات السياسية بتهمة التآمر على الاغتيال والقتل الخ. ولم تتوقف ماكينة التصفية عند اليوسفيين وإنما امتدت التضييقات بعدهم إلى أقدم الأحزاب في البلاد متمثلة في الدستور القديم الذي توقف تماما عن الحراك حوالي عام 1960 وانتهى في هدوء تام إلى الأبد، ثم أتى الدور على الحزب الشيوعي من بعده عندما صدر في جانفي 1963 الأمر بإيقاف نشاطه. وبذلك فإن الصراع اليوسفي البورقيبي كان من ضحاياه التعددية السياسية والحزبية والفكرية في البلاد.



إلا أن إضافة اليوسفية تتمثل في أنها دفعت تونسيين عديدين إلى النضال في صفوف الثورة الجزائرية انطلاقا من مقولة التحرر في إطار المغرب العربي ووحدة المصير، فقد امتشق مقاومون عدة السلاح من جديد إلى جانب الجزائريين، وتحركوا على طول الحدود بين البلدين في وحدات مشتركة تجاوز عددها الخمسين وتعدادها الألفي مقاوم (ص 43). واستطاعوا أن يربكوا التوازن الذي خططت لإقامته فرنسا في شمال إفريقيا، وهو ما فتح الباب أمام اعترافها باستقلال تونس التام. وبذلك فإن الجدل حول اتفاقيات جوان 1955 هل هي \"خطوة إلى الأمام\" كما اعتبرها بورقيبة أم هي \"خطوة إلى الوراء\" كما رأى فيها صالح بن يوسف، قد توقف وتحولت الخطوة تحت تأثير مواقفه الراديكالية، إلى خطوة إلى الأمام. والحقيقة أن الاستقلال التام قد نزع من جهة أخرى الكثير من حجية الخطاب اليوسفي ومن مشروعيته، وبدا ذلك كالضربة القاضية في الصراع لفائدة الحبيب بورقيبة، ولم يبق له بعد ذلك إلا أن يدعم إنجازه مستعملا أجهزة الدولة الناشئة مرتكزا على القوانين الصارمة والقضاء السياسي والإغراءات والبروبغندا وصولا إلى اغتيال صالح بن يوسف في فرانكفورت في أوت 1961، وكان ذلك فيما نقدر الضربة التي قضت على أي أمل لليوسفية بالعودة حتى وإن كانت في شكل حزب سياسي يعمل في إطار القانون. وليسمح لي الصديق عميرة هنا بالقول بأن اليوسفيين كانوا حاضرين في المحاولة الانقلابية لعام 1962 نعم، ولكنهم لم يكونوا عصبها ولا عمودها الفقري، وإنما كانت هذه المحاولة أقرب إلى تجمع انتمى إليه غاضبون من أطياف شتى، من بينهم دستوريون جدد وقدامى وزيتونيون ومقاومون وضباط عملوا مع فرنسا، وآخرون درسوا بالمشرق العربي الخ. إلا أن الدعاية الرسمية ركزت على اليوسفيين دون غيرهم حتى لا تتهم الدولة الحديثة بدفع الجميع إلى مواجهتها.



أما فيما يخص التواصل النضالي والتضامن بين شعوب المغرب العربي، في مواجهة الاستعمار. فقد بين الكاتب أن الاستعمار المشترك قد جعل شمال إفريقيا واقعا تاريخيا واحدا، عززته الهجرة سواء إلى فرنسا أو المشرق العربي (ص 158). وهنا نعتقد أن الوعي بالفكرة المغاربية يبدو مرتبطا بالعامل الخارجي أساسا، وحتى مصطلح المغرب العربي في حد ذاته ولد في الخارج، وربما لم يتسن للتعاون والنضال المشترك أن يتجسم مثلما حدث بين القيادات المغاربية في القاهرة في الأربعينات وقبل ذلك في باريس، ثم في طرابلس في الخمسينات. وفي العشرينات اهتزت الساحة المغاربية ومن ضمنها تونس لحرب الريف، وقد رسم الكاتب الصورة التي حملها التونسيون عن بطلها محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي بدا آنذاك قاهر الاستعمار و\"السائر على خطى الفاتحين المسلمين أجداده وخاصة طارق بن زياد\" (ص 205). وقد لعب دورا رياديا في البناء العاطفي للمغرب العربي، وفي تلك الفترة ذاتها كان يتبوأ سنام الحركة الوطنية التونسية البعض من ذوي الجذور الجزائرية من بينهم الشيخ عبد العزيز الثعالبي وأحمد توفيق المدني وغيرهما. وفي الخمسينات التي يهتم بها الكتاب تحديدا تجسم النضال المشترك من خلال الدعم الذي لقيته الثورة الجزائرية من جيرانها شرقا (تونس) وغربا (المغرب). وقد عبرت الحركة اليوسفية في هذا الإطار عن التزامها المغاربي من خلال المشاركة الفعلية في النضال من أجل استقلال الجزائر، وربما الأهم أيضا أن النظام الجديد سار على نفس المنوال رغم طراوته ورغم ما حظي به من قبل الجيش الفرنسي في مواجهة اليوسفية. فشكلت تونس القاعدة الخلفية للثورة الجزائرية، ليس فقط من خلال تمرير السلاح ولا استقبال اللاجئين، وإنما أيضا من خلال احتضانها ما بين 12 و15 ألف مقاتل من جيش التحرير الوطني الجزائري عام 1960 (ص 224). وهو ما يفوق عدد الجنود التونسيين في تلك الفترة. كما وجدت الثورة الجزائرية قاعدة خلفية لها في ليبيا وفي المغرب الأقصى أيضا حيث بلغ عدد مقاتلي جيش التحرير الوطني الجزائري 9850 عام 1962 (ص 225). وربما كانت النتيجة المنطقية لهذا التآزر والتضامن هو أن يفضي إلى وحدة المنطقة، إلا أن ذلك لم يحدث، بل سرعان ما انتصبت أمامها عوائق مختلفة، زادتها الإيديولوجية القطرية رسوخا، بعدما كانت الوحدة في العهد الاستعماري حلما قابلا للتحقق.



وبعد، إن هذا الكتاب يعتبر استجابة لطلب بقي معلقا منذ عقود لمحاولة الكشف عما وقع عند ميلاد الدولة الوطنية، وما تلاها من عزف منفرد على وتر التاريخ أدى إلى العزوف عن سماعه، وقد جاء هذا الكتاب بقراءة خارجة عن السائد، تعيد ترتيب لحظات الاستقلال، لفهم الأسس الذي قام عليه البناء الوطني، ولفهم المجابهات التي حدثت على أكثر من جبهة داخليا في مستوى الحزب الدستوري الجديد وجهويا في مستوى المغرب العربي.



يبقى لي أن أنتهي إلى حيث كان علي أن أبدا، أي الإهداء وقد وجدت في نصه المقتضب أحد أهداف الكتاب، فقد جاء فيه حرفيا ما يلي: \"إلى كل شهداء الحرية في تونس وفي فلسطين\". صحيح أن الكتاب ذكر بدور التونسيين خلال حرب 1948 في معرض مشاركة الأزهر الشرايطي تحديدا في تلك الحرب (ص 142-144)، ولكن الأهم من ذلك هو الرسالة التي تضمنها الكتاب، ففي زمن توصم فيه المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، يأتي هذا الكتاب ليذكر بدينامية التاريخ من خلال المقاومة التي وصمها الاستعماريون أيضا بالإرهاب والتي أفضت ببلادنا وسائر المستعمرات حولنا وفي العالم، إلى انتزاع الاستقلال. والمقاومة الفلسطينية لا تخرج عن هذا السياق وهي مندرجة تماما في حركة التاريخ.


ـــــــــــــ
الصباح

بدر 29-04-09 08:03 AM

سبق و قرات اليسير عن سنوات الفتنة و الصراع الذي كان بين بورقيبة و بن يوسف و ما انتهى اليه ، نعترف هنا بجهلنا الفاضح و حاجتنا الى
الكثير و عليك في ذلك نعتمد أخي alhawa ، كل الشكر و التقدير لك


أيضا

استأذنك في إضافة كتاب " بورقيبة : سيرة شبه محرمة " تأليف : الصافي سعيد الصادر في بيروت عن دار رياض الريس، 2002 و فيه الكثير مما يلقي الضوء على تلك الفترة أو كما يقول ناشره " الكتاب الذي يروي تراجيديا ذلك-البطل-الذي بدا وكأنه عاد لتوه إلى عصره الإغريقي... إنما هو يعيد تركيب تلك الحيوات الكثيرة والمتعددة لرجل كثيراً ما قيل أنه يملك أرواحاً كثيرة (ومن المطهرة إلى سنوات الحطام، فعودة إلى سنوات الصبا، فسنوات المنفى والرقص والرصاص والصولجان والفتنة... وأخيراً سنوات الرذائل)...
يمكن أن نقرأ سيرة شبه مضادة لبطل مضادّ... وسيرة شبه محرمة لرجل عاش ومات على أهازيج الحريم راقصاً ومتنقلاً بين المناطق المحرمة... باختصار، سيرة شبه كاملة لبطولة عابرة... وهي ثمرة تحقق ميداني ورحلة طويلة على حواف السير الذاتية وفي قلب القرن العشرين (التونسي) قام بها المؤلف على مدى سنوات مسجلاً شهادات حيّة لرجال كثيرين عاشوا في "وحول" سرايا الباي بروقيبة، فكانوا أن صنعوا قسطاً كبيراً من مجده وآخر من بؤسه... وكان ذلك بمثابة المادة الأولى لتاريخ تونس الحديثة
"



حمل
بورقيبة سيرة شبه محرمة

AlHawa 29-04-09 01:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bader44 (المشاركة 1941414)


الأخ بدر أشكرك جزيل الشّكر عن هذا الكتاب الرّائع, و لم أكن أعرف أنّ خذا الكتاب كان ممنوعا في فترة حكم بورقيبة هذا الرّجل الذي لا تستطيع أن تحكم عليه حكما دون أن تشكّ في هل هذا الحكم عادل أم لا! لك هذا المقال حول الكتاب الذي أتحفتنا به!

اقتباس:


بورقيبة
سيرة شبه محرمة

تأليف : الصافي سعيد
بيروت: رياض الريس، 2002
عاش الحبيب بورقيبة القرن العشرين، إلا قليلاً. ولد في أول إطلالته وكان آخر من رفع له منديل الوداع (1901 2000).
اطلقت على بورقيبة ألقاب عدة منها الزعيم «المجاهد الأكبر»، «الرئيس الأبدي»، «صانع الأمة»، «وحيد القرن التونسي»، فخلال ذلك القرن الطويل جداً عاش بورقيبة حياة طويلة جداً، عاش مناضلاً وزعيما ورئيسا مدى الحياة، ثم عاش شيخاً هرماً متكئاً على عصاه وماضيه، و «بطريركا» متسربلا في خريف لا ينتهي.
هذا الكتاب الذي منع من النشر في حياة «بورقيبة»، من أكثر كتب السيرة الشخصية إثارة فهو يروي ويكشف أموراً عديدة عن السياسة والسلطة والفتنة والرذائل والرصاص والصولجان في حياة الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.
ولذلك فقد قسم المؤلف حياة «بورقيبة» إلى سنوات كمنهج يتناول من خلاله مراحل حياة طويلة، على النحو التالي:
سنوات الصبا
وهي السنوات التي شهدت مولد الحبيب بورقيبة حيث ولد سنة 1901م من عائلة جذورها ليبية قيل ألبانية وقيل من سالونيك ومن أصل يهودي.
ثم يذكر إرسال والده له إلى أخيه في العاصمة تونس وهو في السادسة للتعلم وحصوله على الشهادة الابتدائية وقرار أخوته البحث عن عمل له حتى يساعد أباه الشيخ إلا أن أحد الإخوة قرر إلحاقه بأحد المعاهد لدراسة اللغة الفرنسية واستكمال تعليمه.
سنوات الغليان
عندما حصل بورقيبة على البكالوريا كانت الأجواء في تونس مليئة بالمرارة والانكسار التي خلفها انهزام الكفاح المسلح ضد الفرنسيين وفي نفس الوقت ولد الحزب الحر الدستوري التونسي كما تأسس حزب الشبيبة الشيوعية.
أما عن موقف بورقيبة فقد أبدى بعض التحمس لزعماء الحزب الحر الدستوري غير انه كان من المهاجمين الشرسين للشيوعيين وكذلك النقابيون وكان كل اهتمامه منصباً على الحياة السياسة الفرنسية وعلى حصوله على منحة لمواصلة الدراسة في الخارج.
سنوات الإخصاب
تتناول حالة العالم المليئة بالصراعات في فترة تعليم بورقيبة في فرنسا ثم رجوعه إلى تونس واشتغاله بالمحاماة والصحافة.
سنوات الحمى
وفيه ذاع صيت بورقيبة ككاتب صحفي في جريدة صوت التونسي، ثم بدأ بورقيبة فعلا يصعد سلالم الزعامة من خلال تلك السنوات التي أسس فيها وزملاؤه حزب الدستوريين الجديد وأصبحت جريدة العمل هي الناطقة باسمهم.
سنوات الرصاص
وهي سنوات الحرب العالمية الثانية وكيف مرت على بورقيبة وهو في السجن ولما وقعت فرنسا تحت السيطرة الألمانية خيَّرته القيادة الألمانية بين أن يتحالف معها أو يبقى في السجن فتحالف مع ألمانيا ضد فرنسا.
سنوات الشطرنج
وتعرض لفترة المفاوضات التي اشترك فيها بورقيبة مع الحكومة الفرنسية وسياسة بورقيبة في المفاوضات ورجوعه من باريس وانقسام حزبه بين مؤيد ومعارض لتلك المفاوضات.
سنوات الفتنة
وتتناول سنوات الصراع على زعامة حزب الدستور بين بورقيبة وصالح بن يوسف وانتصار بورقيبة وتوليه زعامة تونس حيث أصبح الرجل القوي بلا منازع فهو يملك السلطة التشريعية والتنفيذية والسياسية وأزاح من حوله كل خصومه ومنافسيه.
سنوات الذروة
وفي تلك السنوات أعد بورقيبة البلاد وهيأها لإلغاء النظام الحاكم في تونس وفي 25 يوليو 1957م قام بإلغاء نظام البايات واستبدل بدلا منه النظام الجمهوري.
سنوات المحنة
وهي السنوات التي كان يجب على بورقيبة أن يحل فيها أكثر من مشكلة مثل عدوه صالح بن يوسف، الثورة الجزائرية، والقواعد الفرنسية في تونس وغيرها من المشاكل التي واجهته.
سنوات الصولجان
وتمت خلالها محاولات الانقلاب التي قام بها الغاضبون على توجهات النظام واليائسون من الاصلاح والمبعدون عن الامتيازات والمحبطون بسبب النتائج الهزيلة للاستقلال.. والذين يمثلون أكثر من اتجاه وأكثر من جيل وكيف قام بورقيبة ومساعدوه بإحباط تلك المحاولات والسيطرة على الدولة.
سنوات الصيد
كان بن صالح يعرف كيف يفوز بود بورقيبة لذلك فقد عيَّنه وزيراً للتخطيط والمالية وعضوا بالمكتب السياسي في الحزب الدستوري الحاكم وفي عام 1967م أصبح بن صالح في ذروة مجده وهو يحتل حوالي سدس مقاعد الوزارة ولما زاد نفوذه وأطال لسانه جرده من كل مهامه ووضعه تحت الإقامة الجبرية ثم زج به في السجن ولكن بن صالح تمكن من الهرب واتجه إلى الجزائر.
سنوات الحطام
وهي السنوات الأخيرة التي شهدت سقوم نظام بورقيبة وتولي زين العابدين بن علي الحكم في تونس.
الكتاب يزخر بالتفاصيل شأنه شأن كتب السيرة، وهو في إجماله يسرد تاريخ كفاح الشعب التونسي معظم سنين القرن العشرين، وعلاقات هذا الشعب بجيرانه العرب وبفرنسا والدول الكبرى. والكتاب أيضاً يقدم قاعدة واسعة وعريضة من المعلومات يزعم المؤلف أنها صحيحة يستطاع من خلالها فهم مسيرة هذا الشعب العربي وواقعه الحالي.
ويقول الدكتور محمد الرميحي الكاتب والمفكر الكويتي عن هذا الكتاب: ما شدني شخصيا في هذا السرد هو مجموعة النقاط المركزية، ومنها التشابه الكبير بين حوادث تاريخية وقعت في تونس وحوادث أخرى وقعت في بلاد عربية أخرى تكاد تماثلها، فالصراع الطويل الذي وقع بين قطبي الحركة الوطنية في تونس وهما الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف والذي انتهى باغتيال الأخير، هذا الصراع الذي كان في أساسه صراعا على الزعامة والسلطة تشكل بتجليات مختلفة ما بين وطنية وأخرى عروبية.
ولكن الدرس أو الدروس التي يمكن استخلاصها من هذا الصراع هي أن سرير السلطة لا يتسع لاثنين خاصة ان كانت سلطة غير محددة باطار حديث من الآليات التنظيمية لتقسيم السلطة. لا أريد أن أنهي هذه المقتطفات قبل ان اذكر مساعدة كبرى قدمها العاهل الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه للكفاح التونسي والذي يصفه الكاتب بأنه (حاد كالسيف، وهش مثل العصا، وصلب مثل الحجر) ومساهمته مع الشعب التونسي هي مؤشر صغير ضمن مؤشرات أخرى لمساهمة قلب (الجزيرة) في حركة التحرير العربي، ولكنه مهم من حيث موقعه التاريخي فيما قدمته الجزيرة العربية في سبيل دعم استقلال بلاد عربية عدة، إبان الكفاح ضد المستعمر.


بدر 29-04-09 08:51 PM

شكرا للإضافة و التعريف بالكتاب منكم

اتمنى عليك أخي إن سمح وقتكم أي كتاب عن الشهيد فرحات حشاد ، حياته نضالاته ، اغتياله ...
و لكم مني فائق الشكر و الاحترام

kahina 30-04-09 12:01 PM

اختيار اكثر من رائع
شكرا لك

AlHawa 30-04-09 12:27 PM

في البداية أريد أن أقدّم هذه الوصلة الإضافيّة لمحبّي ميديافاير و لمن واجهتهم صعوبات في الوصلات الأولى

sala7youssof_full.pdf

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bader44 (المشاركة 1941753)
شكرا للإضافة و التعريف بالكتاب منكم

اتمنى عليك أخي إن سمح وقتكم أي كتاب عن الشهيد فرحات حشاد ، حياته نضالاته ، اغتياله ...
و لكم مني فائق الشكر و الاحترام

و لك جزيل الشّكر أخي! عند عودتي إلى تونس سأبحث عن كتاب عن النّقابي الشّهيد فرحات حشّاد إن شاء الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kahina (المشاركة 1942159)
اختيار اكثر من رائع
شكرا لك

هذا من ذوقك, شكرا!

farhane 14-10-10 08:33 PM

merci pour ce livre

verocchio 20-10-10 02:14 PM

أولا شكرا على الكتاب والعمل التنويري الذي تقوم به سيدي

ولكني لم أستطع التحميل
ياليت رابط مباشر

بدر 23-10-10 08:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة verocchio (المشاركة 2490980)
أولا شكرا على الكتاب والعمل التنويري الذي تقوم به سيدي

ولكني لم أستطع التحميل
ياليت رابط مباشر


مع الأخ فيروكيو , ليت العزيز مؤمن يعفينا من هذه الطريقة المعقدة .... تعذر الحصول على الكتاب من روابط الفوكس لينك



الرابط البديل يعمل




sala7youssof_full.pdf

Sana azil 10-03-18 11:26 AM

سلام من فصلكم كيف احمل الكتب

filsdekepi 07-04-18 03:23 PM

رد: محمد المنصف الشابي , صالح بن يوسف حياة كفاح
 
شكرا جزيلا


الساعة الآن 01:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية