الصادق النيهوم , اسلام ضد الاسلام شريعة من ورق , رياض الريّس للكتب والنشر , 2000
 

"اسلام ضد الاسلام ـ شريعة من ورق" ،
تأليف : الصادق النيهوم.
رياض الريّس للكتب والنشر
الطبعة الثالثة ، 2000م


الناشر :

على صفحات هذا الكتاب تجربة لتبادل الحوار حول دور (الجامع) في نظام الشورى، ويجر الحوار المؤلف إلى تفاصيل جانبية خارجة جداً عن أصل الموضوع، في شهادة واضحة، كما يقول المؤلف-على أننا-رغم لساننا الواحد-لا نتكلم دائماً لغة واحدة.والهدف من وراء طرح هذا الموضوع هو التوصل من خلال البرهان القاطع بأن (حزب الجامع) يستطيع أن يعيد للإسلام وجهه الجميل، وينقذه من عبودية التاريخ والفلسفة، ويكسب المعركة الصعبة ضد الاقطاع والأصولية، ويمنح أمتنا الإسلامية أول تنظيم سياسي قادر على ضمان صوت المواطن شرعياً وعملياً. وهي منجزات قد تبدو أشبه بالمعجزة في ضوء الواقع الإسلامي الحرج. لكن الإسلام، وكما يقول الكاتب-قد حقق هذه المعجزة ذات مرة بين قبائل من العرب المعزولين في عتمة القرن السابع، وليس ثمة ما يعوقه عن تحقيقها مرة أخرى بين شعوب عربية متطورة، تتخاطب عبر الأقمار الصناعية على عتبة القرن الواحد والعشرين





* * *


الصادق النيهوم ، المفكر الاسلامي الراحل الذي حاول إخراج الاسلام من الاسر ، عندما يتحدث بصوت الناس يأتي صوته مختلفا و منفردا . كتبه جدلية ،ثورية بكل ما تحمل الكلمة من عنفوان و حقيقة ، تتحدى العقل العربي المغلق على مفاهيمه التقليدية الاستسلامية ، لا مواربة فيها و لا وجل و لا دجل و هي كتب اسئلة ايضا ، أسئلة جوهرية لا تندثر ، قادرة دوما على التحريض ، مبتكر و أصيل في آن معا كصاحب فقه من دون لاهوت و كلمة من دون قيد ، طمحت أفكاره الى إيجاد حلول عملانية تسعى الى حل التناقض بين العصر و إشكالاته و بين المخزون الديني و الفقهي و تجلياته السلطوية و هي حلول و أقتراحات على حساسيتها و دقتها و ما صاحبها من سوء فهم و نيات متباينة خلقت أفقا جديدا و حداثيا لسجال ديمقراطي في واقع تغزوه جميع التابوات ،

* * *

هذا الكتاب ليس كتابا بالمعنى المألوف ، بل هو في الأصل مجموعة من المقالات جمعت في كتاب و يليها مجموعة من الردود على كل مقالة ثم التعقيب من المؤلف على معظمها . من عناوين المقالات : "إقامة العدل أم إقامة الشعائر" ، "المسلمة لاجئة سياسية "، "مجازر معصومة " ، و غيرها

* * *


قد لا يجد البعض ما يضيف الى رتل التهم التي سبق و حوصر بها الكاتب كالكتابة من برج عال مرة و بأن ما يكتب هو جهل مستفحل خال من الموضوعية و أن الكتاب ذو طابع سجالي يخرجه من منطق البرهان و أنه عنيف قطعي لا يراعي الظروف و الأثر العملي و تعميم الاحكام بما يتجاوز حدود البحث العلمي الدقيق و قلة الاحالات الى مصادر أو دراسات .. الخ و صولا الى اتهامه بالعداء للإسلام ... لكن يظل الكتاب جديرا بالقراءة متسما بالشجاعة و القدرة على النزال و الاهم صرخة في في وجه السائد رافضا لإسلام إعلامي حكومي يجيد التبرير و يثير الخوف و خاضع لنفوذ الحكام و الاقطاع

* * *

الكتاب للأمانة منقول و دوري اقتصر على تقديم الغلاف و استبدال صفحات الفصل الاول من مصورات قديمة للكتاب لدي ، كل الشكر و التقدير لمن تجشم عناء وضعه بين ايدينا


* * *


للمهتمين

حمل الكتاب من هنا ،

ألف ألف شكر أخي بدر وكدلك أخ المجهول كتاب قيم فعلا

لو تركت هذا يا اخي الى ما ينفع الناس ، غفر الله لك و هداكم و أيانا سواء السبيل

ما ينفع الناس ؟!! ، و ما الذي لا ينفعهم في هذا الكتاب ؟ ، ليتك تفصح عزيزي الوافد الجديد و تشرح للناس وجهة نظرك حول الكتاب ، فمن يدري ؟ ، قد يأتيك راغب في الحوار فتفيد و تستفيد ، فلم توضع الكتب هنا إلا لهذا ، كما نحسب !!
و ليس عليك أن تتوجه بحديثك إليّ ، فأنا حالة ميئوس منها و لا تجد معها غير عملية تهيئة /فرمتة كاملة و تنزيل النظام من جديد و لا أظن ما تبقى لدي يكفي لتلك المهمة االجليلة ، و إن كنت لا أشك أن سواء السبيل ذاك من الاتساع بحيث لا يضيق بنا الاثنين معا ، و بغيرنا ، أيضا

نسمع منك ، إن شئت

الاخ العزيز. الا تعتقد اننا قد مللنا من اساليب الرد على الكقار و الملحدين و طريقه ردك ياصديقي لا تقدم ولا تفيد و اسلوب الخطاب الذي تستخدمه هو احد اسباب تخلفنا عن الركب الحضاري و استخدام العقل , دعني اوافق معك ان الصادق النيهوم كافر و ملحد و شيوعي و ما شئت من الالفاظ هل تستطيع افحامه و الرد عليه بغير اسلوبك الذي عمره من عمر الدعوه الاسلاميه والذي رد به النبي الكريم على المشركيين و الجاهليين و كانا ثوره بدلت وجه التاريخ , ولكن اليوم لاتنفع . يجب علينا ان نبتكر اسلوب من وحي الرسول و الاستفاده من علمه وتطوير الفكر الذي اسسه. لااستخدام اسلوب عمره 1500 عام . و كتاب مثل الصادق النيهوم و عادي العلوي و جورج الطرابيشي و غيرهم يدعون الى نظره جديده و اعاده النفكير وايجاد طرق جديده لفهم واقعنا . الا ان الكثير من المتحجرين و المتعصبين و المستفيدين من وضعنا الحالي لايرغبون بجديد هم يفكرون عنا وماعلينا الا ترديد عباراتهم الجوفاء والغارغه . ولك حريه اختيار تهمه لي كما تشاء من التهم الجاهزه لديكم وانتم ادرى

دعوه الى ازاله الاصنام- نبينا الكريم في دعوته ازال الاصنام من وافع الجاهليه ومن فكرهم ووحد الامه العربيه تحت لواء واحد وحارب الاصنام والان و بعد مضي 1500 عام اعدنا الاصنام مره اخرى و جعلنا الدين الاسلامي الى صنم . ونحارب الاعداء بسيف من خشب وعبارات فارغه جوفاء والغينا دور العقل واعطينا زمام امرنا الى سله من الالمستفيدين و المتاجرين و وضعنا العقل جانبا فهناك من يفكر عنا ويشرع و يفتي كما يشاء ونحن نملك فقط الطاعه للنبي الكريم عشرات المعجزات و لا احد ينكرها .اما ان نجعلها ثلاث الاف اعتقد ان هذا كثير . دعك يا اخي من خطابك الرنان و كلماتك المبهره فنحن تعرف الاسلام جيدا و ندافع عنه و نزود عن النبي الذي حولتموه الى صنم وقتلتم قي الاسلام كل افكاره الحميده و حولتموه الى مجموعه ارهابيين .الاسلام ليس صنم تعبده بل هو دين متطور ومواكب للعصر و لروح الديمقراطيه ولكل زمان . ونحن نحارب ونعد ماستطعنا من قوه بكل مايملك فكرنا . وليس مثلك ياصدبقي تحارب دائما باضعف الايمان بعبارات طنانه لاتقدم بل ترجعنا الى الوراء .

مساء الخير ... جميعا


الاخ الفاضل محمد جلال
ربما لا يحق لي أن أشارك هنا و قد نأيت بنفسي منذ البداية عن هذه المعمعة التي كنت أقرأ فصولها و قبل ان تبدأ ، و كنت أتوقع ما ستؤول اليه مسبقا من واقع تجربة بل تجارب قديمة و ممتدة مع هكذا خطاب ألفناه وبل و حفظناه عن ظهر قلب !!
لكن و إذا سمحت لي أخي الفاضل أنا أرى أن يظل الباب مفتوحا للأخ التايواني ليقول ما عنده خاصة و ان في آخر مداخلته الاخيرة ما يشير الى تغير ما في خطابه لا بل و استعداده لمناقشة ربما تخف فيها حدة الصخب المعتاد في الجولات الاولى من الحوارات ... الاقتباس أعلاه
أظن المسألة لا تحتاج الا الى قليل من سعة الصدر و احتواء حدة كلام الرجل
بهدوء مقابل و الرد عليه ( الكلام للصديق قيس تحديدا ).


و شكرا

كتبت المداخلة السابقة و انا اتصفح كتاب الطرابيشي و مداخلة الاخ أبو العباس ، و أجدني ألتمس العذر للتايواني هذه الحمية و هذا الانفعال فالطرابيشي أعمل في جدار ضخم معولا لا يبقي و لا يذر !!

و للصديق قيس

جملة كتب من العيار الثقيل ، تسلم الأيادي ، لكن هل هي نكاية بالتايواني ! هدي أعصابك ، شو بنا؟
أيضا كتاب سعيد عبارة عن صفحة تتحدث عن الراحل من جريدة القدس العربي ،لا أكثر

على كل ، شكرا لك صديقي ، واحشنا ، و السلام أمانة!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بل ندع ذلك و نشكركم على تفهمكم و تقبلكم لنا