منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الادباء والكتاب العرب (https://www.liilas.com/vb3/f202/)
-   -   حصري محمد مستجاب , الحزن يميل للممازحة , قصص , الهيئة المصرية العامة للكتاب , 2006 (https://www.liilas.com/vb3/t109646.html)

معرفتي 21-04-09 05:50 PM

محمد مستجاب , الحزن يميل للممازحة , قصص , الهيئة المصرية العامة للكتاب , 2006
 
http://www.liillas.com/up2//uploads/...99e5525583.gif

الحزن يميل للممازحة
- مجموعة قصصية -
محمد مستجاب


http://www.liillas.com/up2//uploads/...97a6c6bb3d.gif

http://www.l5s.net/upjpg/pgF47854.jpg

محمد مستجاب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة بتصرف



الميلاد 1938
أسيوط ، مصر
الوفاة 26 يونيو 2005
القاهرة

محمد مستجاب أديب مصرى معاصر ، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبى ، تميزت أعماله بالاستخدام الراقى لمفردات اللغة وصياغة ابداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة مع واقعية ساخرة ويعتبر رائد الواقعية السحرية المصرية وصف الدكتور سليمان العسكري لغته باللغة الثعالبية والتي لا يمكن التكهن بنهاية قصته مثل باقي الكتاب.

لأنه بسيط ويحب البساطة ولم ينتسب إلى غير البسطاء ، فكان واحدا منا وكنا آحادا في قصصه، أحبّنا وأحببناه .. كتب عنا ، عن أحلامنا الصغيرة وعن طقوسنا الشعبية في الفرح والحزن وما بينهما .. هز حياتنا بعنف فتساقطت قصصا ساخرة بنا منا ومن حياتنا ، حفظ أغانينا وحكمنا وأمثالنا ، وسجل أساطيرنا وخرافاتنا وعراكاتنا اليومية على أشياء تافهة ، وركز على غبائنا في قصصه حتى نكتشف عوراتنا.
إنه الأديب المصري محمد مستجاب الذي فقدت الساحة الأدبية المصرية خاصة والعربية عامة بموته مؤخرا واحدا من أبرز كتابها الذين تطابقت كتاباتهم مع سلوكياتهم الحياتية في لحظة إبداعية أصبح الواقع فيها قصة إبداعية مثيرة تبعث على التسلية والضحك والانتقام والسخرية والحب والكراهية.

ويتميز محمد مستجاب بأنه كان واحدا من هؤلاء القلائل الذين لم يتخلوا عن عفويتهم بدءا من الملبس وانتهاء بطرق التعبير والسلوك في الكتابة والحياة، إلى حد جعله بجلبابه الصعيدي يشكل مع آخرين مثل خليل عبد الكريم وأحمد فؤاد نجم وغيرهما بجلابيبهم ظاهرة مميزة في الساحة الثقافية.

كان مستجاب ظاهرة بالفعل أو كأسطورة تمشي على قدمين، ليس بجسده الضخم وبتمسكه بجلبابه الصعيدي ، وبشغبه وقفشاته ومواقفه الجريئة الواضحة وبسلاطة لسانه التي كان يخشاها الجميع فقط ، ولكن بإبداعه أيضا ، حيث اتخذ من السخرية مذهبا في فضح سلوكياتنا اليومية الخاطئة واعتقاداتنا الغريبة وغرائزنا الشريرة وأفكارنا التافهة.



http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...cac2044824.jpg

السيرة الذاتية

ولد محمد مستجاب عام 1938 في محافظة أسيوط ، وعمل في الستينات في مشروع بناء "السد العالي" في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية. ثم إلتحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عـــمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.


العمل الأدبي

نشر أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، وأخذ بعد ذلك ينشر قصصه المتميزة في مجلات عدة.

صدرت روايته الأولى "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" عام 1983 التي حصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثر من لغة . تلتها مجموعته القصصية الأولى "ديروط الشريف" عام 1984. ثم أصدر عدة مجموعات قصصية منها "القصص الأخرى" عام 1995 ثم "قصص قصيرة" عام 1999، ثم "قيام وانهيار آل مستجاب" عام 1999 التي أعيد طبعها ثلاث مرات بعد ذلك. ثم "الحزن يميل للممازحة" عام 1998 وأعيد طبعها أيضاً عدة مرات. ثم أصدر روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و "اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته.وحولت احدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس).

http://www.liillas.com/up2//uploads/...185143da53.gif

الكتابات الصحفية

* كانت له كتابات صحفية ثابته في عدد من المجلات والجرائد العربية أشهرها زاويته "نبش الغراب" في مجلة العربي الكويتية وقد جمعها في كتاب حمل نفس الاسم صدر سنة 1999 ،

* زواياه "بوابة جبر الخاطر" في جريدة أخبار الأدب وجمعها أيضا في كتاب من جزئين حمل نفس الاسم وصدر عام 1999.

* كتاباته الثابتة في عدد من الصحف والمجلات أبرزها "الأسبوع" المصرية و "الشرق الأوسط " و "سيدتي" و "المصور" وقد جمع هذه المقالات في كتب عدة منها "حرق الدم"، و "زهر الغول"، و "أبو رجل مسلوخة"، و "أمير الانتقام الحديث"، و "بعض الونس"، و "الحزينة تفرح".

وفاته

توفي يوم السادس والعشرين من يونيو 2005م عن 67 عاما بعد أن اصيب بفشل كبدى ( نفس مصير يوسف أبو رية ونعمات البحيري من بعده ) .

رحل الكاتب الساخر محمد مستجاب ... لكنه ظل حياً فيما كتبه، فذاكرة الكتاب ستظل تتناقله من جيل إلى جيل، وهو مزروع في وجدان قرائه ومحبيه وأصدقائه.


http://www.liillas.com/up/uploads/im...827dcb3caa.gif


:downloaddd:

http://www.liillas.com/up2//uploads/...f5daa4b329.gif

معرفتي 21-04-09 06:09 PM

من شهادات الأدباء

إنه مستجاب ... أحمد أبو خنيجر


في أول لقاء، مصادفة، جمعني والشاعر الراحل: حجاج الباي. سألني عن معرفتي بجيل الستينات، وكان قد تبين له من خلال كلامي ولعي الشديد بالقراءة، وإن كانت محصورة داخل جيل الرواد، حسب ما كانت تتيحه مكتبة قصر ثقافة أسوان، بدت إجابتي الناضحة بالنفي تشي بجهل عظيم أنعم به؛ وبنوع من التأنيب الهادئ، راح يعدد أسماء هذا الجيل: صنع الله، البساطي، الغيطاني، مستجاب، يحيي الطاهر، الأسواني، أصلان، جميل عطية، قاسم،........

بدأت أنتبه، بداية، إلي غرابة الأسماء وطرافتها، كانت مختلفة في وقعها ونبرها عن تلك الأسماء الناعمة والمتألقة لجيل الرواد، أسماء تسكنها موسيقى هادئة، تناسب الصالونات في حفلات المساء الحالمة؛ أما الأسماء الجديدة، فتسكنها موسيقى حوشية، نابعة من قلب الصهد في الشوارع والأزقة، والقرى البعيدة المنسية إلا من ناسها؛ كانت الأسماء القديمة - وهذا ما أكدته القراءة - يمكن اصطحاب كتابتها إلى السرير، أو الاسترخاء والتمطي بكسل فائق، للتمتع بلحظة قراءة هادئة يمكن قطعها في أي وقت، وعند أي فقرة، أو صفحة، دون أن يحدث ذلك أدنى تأثير في نفس القارئ، كانت حالة من الدعة والسلام؛ بلفظة أدق: استسلام. بالطبع هناك استثناءات قليلة جدا.

الأسماء الجديدة - وهذا ما سوف تؤكده القراءة، فيما بعد - كتابتها أقرب إلى الصدمة، الفضيحة، كانت تمسني بشكل مباشر، تتحدث عني، وعن أناس يمكن التعرف إليهم في الشارع، أو في المقهى، أو في الطرقات، أو داخل البيوت الواطئة المبلطة بالطين والفقر، كتابة تهجس بوقائع حدثت، أو على وشك الحدوث، بها قدر من الغلظة النابعة من قسوة الحياة وقوة الإبداع؛ هذه الكتابة لا يمكن جرها للسرير، أو حتى ادعاء الاسترخاء أثناء القراءة، نجحت هذه الكتابة - من وجهة نظري - في أن تخلص ذاتها من ثرثرات كثيرة، كانت تثقل عوارضها، مخلصة للفن والإبداع، حرة بضرورة الفن وإلزاميته، هاربة من قبضة الصالونات المريحة خافتة الإضاءة، وانتمت بقوة إلى الأماكن التي أبدعتها، كان انتصارها الحقيقي للشارع والبسطاء من البشر.

عن طريق حجاج الباي حصلت على ديروط الشريف، ونعمان عبد الحافظ. كانت بداية للتعارف، مجموعة فاجرة، ورواية باهرة، وكان الاسم: مستجاب. وفتنت بقصص: كلت السنط، عملية خطف أميرة، موقعة الجمل. وأذكر إني والصديق المبدع أيمن حسن كنا نتبادل تلاوة مقاطع "كوبري البغيلي" ونحن جالسين على كورنيش نيل أسوان، كنا نتلو بحماسة واجتهاد، كأنما لا نقرأ من كتاب، إنما تنبعث الأحداث الغريبة والعجيبة أمام ناظرينا، وما علينا إلا سردها بذلك الحس الساخر، كي نقدر على لملمة كل الأشلاء داخل حزمة النص الفاتن.

وهلت علينا نسائم الجميلة الجليلة، الجليلة الجميلة، ونعمان بروائح الخلاء والخواء الذي يحوطه؛ وكان "مستجاب الخامس" - على وجه التحديد - أحد الأمثلة الرائعة لكيفية التعامل مع التراث، اعتبرتها أمثولة صالحة للتعامل مع هذا العالم شديد التشابك والاختلاط، لا يمكن فصل السياسي عن الاجتماعي عن الاقتصادي، عن الثقافي، الكل ممتزج، لكن كيف يصاغ؟ وبأي طريقة؟.

وقرّ في يقيني، أن هذا الشخص المدعو مستجاب، لابد وأن يكون شرسا، قاسيا، مثلما الواقع الذي تربى فيه، ثم عاد وأبدعه كتابة، وجهرت برأيي لشاعرنا الراحل، فقال: وهل تعرفه؟! وراحت تنهال الحكايات عنه، وعن نوادره، وجنونه وشراسته، وولعه الشديد بالسخرية اللاذعة، وكانت تربطه بأسوان علاقة قديمة، منذ أيام السد العالي، فصار معروفا لدى أهلها من المثقفين ومن يلوذ بهم، وتربطه بهم صداقات، وكان كثيرا - في الآونة الأخيرة - يتحين الفرص للقدوم لأسوان، والسير في الشوارع والدروب والحارات التي اعتادت قدماه السير فيها، وكنا نلتف حوله وهو يحكى بهذا الصوت القوي الساخر، الحكايات القديمة عن الأماكن وناسها، كثيرا كان يعايرنا - نحن الصغار - بجهلنا الفادح بتلك الحكايات التي كانت على أيامه، وكان شاهدا على أحداثها، أو حكايات سمعها، وما تزال بذاكرته القوية حية، كان لديه القدرة على ابتعاثها نابضة بالعنفوان والحيوية.

ينتمي مستجاب إلي الصعيد الأوسط، البعيد عني، الصعيد الخشن، بإرثه المثقل بالعنف والدماء، والقتل دون رفة رمش، ليس صعيد يحيى الطاهر، ولا عبد الوهاب الأسواني، كل منهم له صعيده، الخاص بجماعته وتكوينها الثقافي المختلف عن الآخر. كان الأقرب لدي: الأسواني، لأني ابن نفس المكان؛ لكن كتابة مستجاب، ومنذ البداية، فتحت أمامي الكنز الأكبر، المتمثل في الموروث الشعبي والعربي، الماثل الآن في الحياة، بكل قبحها وجمالها، بخستها ونبلها، بفقرها وثرائها، بجهلها وثقافتها الرفيعة، بضعفها وهزالها الشديد وقوة فورانها الدافقة.

كنا واقفين في ردهة الفندق، في انتظار الانتهاء من إجراءات التسكين، وذلك بأحد المؤتمرات التي تقيمها هيئة قصور الثقافة، في أوائل التسعينات، وفتح باب المصعد، وإذا بشخص ضخم يرتدي جلبابا مقلما، عاري الرأس، دارت عيناه الجاحظتان على الواقفين سريعا، كأنما يريد أن يقتنص أحدا، ولم أكن رأيته من قبل، أو حتى شاهدت صورة له، ومع ذلك وجدتني أهتف: إنه مستجاب.

أحمد أبو خنيجر / سارد مصري


نقلا عن موقع أفق

الربيع و الخريف 21-04-09 06:52 PM

شكراً لكم أستاذ معرفتي .

mallouli 21-04-09 09:54 PM

الراحل محمد مستجاب لا يوازي قدرت على الإضحاك والسخرية إلا تمكنه من اللغة، وما أحلى مجلة العربي الكويتية أيامئذ وهو تلقي إلينا بأصناف من عبقريته اللغوية في التقاط المفردات وصوغ حكايات ساحرة عنها.

شكرا معرفتي وفي انتظار أعمال أخرى عن آل مستجاب.

بدر 22-04-09 07:21 PM

هديتك على الراس و العين



تلقيت هديتك صديقي العزيز بكل ترحاب و عرفان ، و في الحقيقة حساباتنا معك أصبحت مدينة على الدوام ، و لا نستطيع مجاراة هذه الهمة و الجهد الموصول منك يا عزيزي ، ليتنا نستطيع فعلا

المسألة عندي تتجاوز الكتب ، شكرا لك مرة أخرى و دمت لنا .. صديقي


الساعة الآن 04:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية