|
أحيانا .. مقابلة مع الخيال
[FONT="Tahoma"][SIZE="3"]
1 أحياناً أقابلني ونجلسُ معاً في طرفِ الطريق نتسامر ونتحاكى نضحك ونبكي ونركضُ معاً على قارعةِ الطريق حتى ينام الناس ويتوقفُ قلب الشارع عن الخفقان فأسارع بهِ إلى منزلي وآخذهُ تحتَ وسادة روحي وألثمه وننام سوياً كما تعودنا دائماً 2 وأحيانا أمشي في شوارع الحياة الماطرة أبحثُ عما لا أعرف ما هو أبحث عن وطن .. عن حلم أو عن لحظات شوق عابرة وأحياناً أجدُ الوطن مُلقى مغطاً بالأوراقِ البالية تفوح منه رائحة العَطن تأكله أرجلُ المشاة وتبرز منه خناجر العدو الغادرة 3 وأحياناً ألبسُ دروعَ المحاربين وأخرجُ مخاوفي مِن رأسي أبارزها وأقاومُها وأقتلها ثم أعلقُ في أعناقِهمُ اليَاسَمين وأدفنهم بجوارِ قبائلهم السابقة وأكتبُ على خزفِ القبور هنا ترقدُ مخاوفي جاثمة 4 أحياناً أخرجُ مِن قصوري وأمآلي وأدخلُ في قوقعتي القديمة أتكدسُ على نفسي أنزفُ مِن بُحوري وجروحي الغائرة ثم لا ألبث أن أصبحُ قوياً مِن جَديد وأمنحُ نفسي وَساماً للشجاعة وأعود مرة أخرى إلى قصوري الشاهقة 5 وأحياناً أؤخرُ سَاعتي عشرين عَاما وأخرجُ مع أصدقائي القدامى للحدائق ونتنزه ونلعب ونتقافز ونغازلُ الفتياتِ الصغيرات حتى إذا ما نظرت لي إحداهن أهيمُ على وجهي غريقا وأسبح في بحور السعادة 6 وفي أخرِ كلَ مَساء أعود إلى نفسي ثم يملأني الحنين ويضنيني البحثُ عَنها ولا أجدُ حُضناً إلا ورَقي الحزين فأنثرُ دُموعِي كَلِمَات وبعد لحظات ... تعميني الدُموع فـ أتوقفُ عَن نزفي وأموتُ إلا قليلا د. محمد رضـــــا SIZE][/] |
بعد ان اعجبتكم ونالت رضاكم مشاركتي الاولى
وكانت بعنوان شكوى رجل شرقي اهديكم هذه واعلم انها ب اذن الله الواحد سوف تنال اعجابكم اخيكم محمد رضا |
وفي أخرِ كلَ مَساء أعود إلى نفسي ثم يملأني الحنين ويضنيني البحثُ عَنها ولا أجدُ حُضناً إلا ورَقي الحزين فأنثرُ دُموعِي كَلِمَات وبعد لحظات ... تعميني الدُموع فـ أتوقفُ عَن نزفي وأموتُ إلا قليلا كلمات رااااااااااااااائعه ووصف صريح يسلموووووووووووووووو دكتور فأنت دكتور في الخيال فهو عالمي بالتوفيق وسلمت أناملك على الابداع. أتمنى أن نرى المزيد دكتور. |
اقتباس:
اهلا زهرة اشكرك على مرورك الكريم وتذوقك الاجمل سلمك رب العالمين بجد سعدت جدا بكِ اذا اردتي المزيد ف ادخلي جوجل واكتبي د. محمد رضا اناشخصية عامه المدون انتظرك واكثر |
جميله التصورات
اعجبتني هذه التصويرات وأحياناً أجدُ الوطن مُلقى مغطاً بالأوراقِ البالية تفوح منه رائحة العَطن تأكله أرجلُ المشاة وتبرز منه خناجر العدو الغادرة وتأسفت لأنها في الغالب تكون صحيحه.. اعجبني كذلك تصويرك لتأخير ساعتك 20 سنه وكأني عايشت معك هالحقبه القديمه " نتنزه ونلعب ونتقافز..الخ اشكرك على هالخاطره وننتظر كل جديد منك ثلووج |
| الساعة الآن 01:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية