ضاق شاب نمساوي ذرعا باتصالات أمه العجوز المتكررة .. فلم يجد بد من التوجه لمحكمة مدينة كلاجنفورت مطالبا بمعاقبتها !

وذكرت صحيفة (كلاين تسايتونج) أن الأم (73 عاما) ظلت على مدى عامين ونصف تجري يوميا أكثر من 49 اتصالا هاتفيا بابنها ..

وذكرت السيدة للمحكمة - خلال نظر الدعوى التي أقامها ابنها - : " كنت أريد التحدث إليه فقط .. لا يمكنني الحديث إلى ابني أو ابنتي (وجها لوجه) ، ولم أر حفيدي قط .. وعمره الآن 15 عاما " .

وبالرغم من تعاطف هيئة المحلفين مع السيدة إلا أن المحكمة قررت تغريمها مبلغ 360 يورو (478 دولارا) ..
ولم تكشف المحكمة عن اسم السيدة أو ابنها .

وعلى صعيد مآسي الاتصالات .. أصابت الدهشة والدا مراهقة أمريكية (13 سنة) عندما وصلت فاتورة هاتف ابنتهما أكثر من 4756 دولار .. هي قيمة10 آلاف رسالة قصيرة وجهتها البنت في شهر واحد ، وذلك بعد أن منع الوالدان البنت من الخروج إلى حين انتهاء السنة الدراسية .
فما كان أمام الأب الغاضب سوى تحطيم جوال البنت بواسطة مطرقة

ونقلت محطة "دبليو يو إس آي" التليفزيونية الأميركية عن جريج وجايلين كريستوفرسن قولهما : إنهما لم يكونا على علم بإمكانية ابنتهما "دينا" توجيه رسائل قصيرة من هاتفها لأن عقدهم مع شركة "فيرايزن" لا يتضمن هذه الخدمة .

وذكر الزوجان أن الشركة تفهمت تصرف البنت ؛ ولذا وافقت على المساومة في تخفيض مبلغ الفاتورة .