اليوم أتممت سنتين من .......!!! وأتذكر جمال لقاءاتنا لم يشوهها..اكتمال..
وأننا لم نتم يوماً قبلة؛ أولم يكن يوما على استعداد لـِ إنهاء قبلة! ولم نرتب مواعيدنا قط ؛كانت لقيطة صدفة يتيمة؛كان مبعثراً مشتتا ..او كنت أظن..وذات لقاء وأنا متعثرة به ؛ فيمسك بيدي فيجلسني على رصيف الوقت..يحدثني عن أحلامه الكبيرة.. وعن أيام يعلوها غبار العبث ؛ويحدث أن اكتشف أن هذه الصدف كانت كافية ليلقي بِاسورتي؛ ويلقي ربطتي؛ فيتطاير شعري ؛ فيبعثرني ويشد على يدي و يشمني بحبة ويفتح أزارير الأحلام ويمضي..
يبتسم ويقول "أجمل الأشياء تلك التي لا تكتمل"
لم أطالبه بكلمات حب؛ ولم يرددها يوماً علي..!!
سائلته ذات هزيمة أراحل أخبرني أن دروبنا لا تلتقي ؛وأننا نسير في دروب لا تلتقي وان خطوات الحب متثاقلة؛ لم أتوسله أعي أن الغد اجمل..!!وان ثمة أنثى ينتظرها في المستقبل البعيد.. وبرغم أننا نلتقي في مفترقات الدروب إلا أنهُ حرص على الفراق..!
أنالا أحبك لأن ولا اعتراف بمحاولة حب فاشلة حتى لو ارتكبتها عنوة
وها أنا أغادر أمكان لقاءاتنا
فـ ما عاد لقائك يرهقني بات هزلاً يضحكني كثيراً ..