منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الحوار الجاد (https://www.liilas.com/vb3/f35/)
-   -   الحجاب العصري بين مؤيد ومعارض (https://www.liilas.com/vb3/t108792.html)

المرآة 16-04-09 07:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rihame2006 (المشاركة 1921037)
الحجاب العصري بين مؤيد ومعارض






تحول «الحجاب العصري» إلى ظاهرة يقابلها البعض بالتفكه، والبعض الآخر بالانتقاد الشديد. ولا تكاد تخلو معظم البلدان العربية والإسلامية من هذه الظاهرة، التي فتحت لها هامشا للتناول، خاصة في المواقع والمنتديات الإلكترونية، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، حيث تتم الاستعانة بالرسومات الكاريكاتورية، لتحليل وانتقاد الظاهرة.

وغالبا ما ينتهي المتتبع إلى خلاصة نقاش ترى أن بعض «المحجبات» يتشددن في وضع غطاء الرأس ويتسامحن في بقية الملابس التي تغطي بقية الجسد. وذهب حس الفكاهة الذي يميز الشباب المغربي والعربي إلى حد استحداث عبارات جديدة لوصف هذا النوع من الحجاب، مثل «الحجاب العصري»، أو «الـ«فوق» أفغاني والـ«تحت» أميركاني»، لوصف لباس من يزاوج ويجمع بين غطاء الرأس، رمز المحافظة والتقليد، والجينز والتنورة، رموز الحداثة والانفتاح.

وبمثل هذا الوصف، الذي جمع أفغانستان وأميركا في عبارة واحدة، يتوجه بعض الشباب، في مراكش، وغيرها من المدن المغربية، إلى الفتيات المحسوبات على فريق «الحجاب العصري».

وتتفاوت طريقة تعامل هؤلاء الفتيات مع تحرشات هؤلاء الشباب، فمنهن من تتابعن طريقها غير مكترثات لما سمعته من كلام، في وقت تختار فيه أخريات جرأة الرد، بكلام تحاولن أن تثبتن من خلاله أن كل واحدة حرة في طريقة لباسها، وأن ما تقوم به يبقى اختيارا شخصيا لا دخل لأحد فيه.

حاولنا أن تأخذ رأي أحد الشباب، الذي صادف أن كان بصدد التحرش على فتاة اختارت «الحجاب العصري» لباسا.

بدا الشاب مقتنعا بالسلوك الذي قام به، قائلا «إنهن يجمعن المتناقضات، حين يضعن غطاء رأس، وقميصا وتنورة، أو جينزا ضيقا.

إنه لباس يثير الضحك. لو كانت هذه الفتاة تلبس الجينز من دون غطاء رأس ما لفتت انتباهي، وكذلك سيكون الحال لو أنها اختارت أن تلبس الحجاب وفق طقوسه، لكن ما لا أتفق معه هو أن تضع على وجهها ألوانا تكفي لرسم لوحة، وعطرا نفاذا يثير الغرائز.

وعلى شاكلة الشاب المراكشي، يضع البعض مقارنات بين «الحجاب العصري»، الذي يقولون عنه إنه صار «يزاحم» و«يشوش» على الحجاب «التقليدي» بعدما تحول اللباس، الذي يرافق غطاء الرأس، من لباس فضفاض له ألوان قاتمة إلى زي شفاف، يتوسل كل الألوان، أو ضيق يلتصق بالأجساد، كما يتميز غطاء الرأس بألوانه الفاتحة وأشكاله وأحجامه المختلفة، مع تفاوت في الطريقة التي تنسق بها بعض «المحجبات العصريات» طريقة لباسهن.

من جهتهن، لا تجد «بطلات» الجمع بين غطاء الرأس والجينز والتنورات حرجا في التأكيد على أن لهن كامل الحق في مسايرة الموضة.

تقول سعاد، وهي موظفة في إحدى الوكالات البنكية بمراكش، إن «الحجاب العصري يقدمني بمظهر جيد ولا يخفي جمالي»، قبل أن تستدرك «المهم أني مستورة أكثر من أخريات».

لكن يبقى الرأي العام منقسما بشأن «الحجاب العصري»، إلى شطرين. أحدهما يعترف بهذا النوع ويتقبله، والآخر يرفضه أو يتعامل معه بتحفظ، معتبراً أن «كل غلو في إظهار الزينة هو مظهر من مظاهر الفتنة والتبرج، يتناقض والأهداف التي يتوخاها الشرع من الحجاب، حتى وإن كانت صاحبته تضع غطاء رأس».

ولا يخفي حميد، وهو أستاذ جامعي، امتعاضه ممن يلبسن «الحجاب العصري»، ويقول «من المثير أنك إذا صادف ونظرت إلى إحداهن تحسب نفسك كما لو أنك في إيطاليا أو فرنسا، وحين ترفع رأسك، قليلا، يفاجئك غطاء الرأس، الذي تعلن من خلاله تحجبها، وكأن المشكلة في الشعر والرأس، إن غطته جاز لها أن تكشف ما دون ذلك.

ونظرا للإثارة التي ترتبط بالمحجبات العصريات صرت أفضل أن تكشف الفتاة عن شعرها وأن تلبس الجلباب التقليدي، مثلا. فهذا أفضل من أن تغطي الرأس وتكشف عن الباقي».

وذهب الدكتور حسن المجاهيد، متخصص في علم الاجتماع وأستاذ بجامعة «القاضي عياض» بمراكش، إلى أن المنظور السوسيولوجي يتحدد، في كل تناول للظاهرة الاجتماعية، من خلال مجموعة من الوظائف، وهو أمر ينطبق على ظاهرة الحجاب، بامتياز.

ورأى المجاهيد أن الوظائف المرتبطة بظاهرة الحجاب، تتحدد في الوظيفة الاجتماعية، والوظيفة الثقافية، والوظيفة الاقتصادية، والوظيفة السيكولوجية، حيث «تطرح الاجتماعية سؤال الانسجام مع المجتمع، الذي يمثل المرأة وفق منظور محدد سلفاً»، فيما «تقوم الاقتصادية، على الاعتناء بالمظهر، الشئ الذي يتطلب مصاريف كبيرة، وحين نستحضر ضعف القدرة الشرائية عند أغلبية المغاربة يمكن القول إن المرأة تجد في الحجاب فرصة للتخفيف أو التخلص من متطلبات الموضة وإكراه الاعتناء بالشعر، مثلا، ولذلك فالموظفة، مثلا، التي سيكون عليها أن تقف كل صباح أمام المرآة لتصفيف شعرها، ستكتفي بوضع غطاء على شعرها».

ما الوظيفة السيكولوجية، فتعني أن «أي إنسان يسعى نحو خلق نوع من التوازن في شخصيته، وهو، في بحثه عن الانسجام مع المجتمع، يخلق له إطارا للتوازن الشخصي».

فيما يبرز، من خلال الوظيفة الثقافية، أن «الحضارة العربية والإسلامية تتميز عن بقية الحضارات والثقافات الأخرى بمجموعة مقومات، بينها أننا، في العالم الإسلامي، نجعل من الحجاب رمزا دينيا وعنوانا لهويتنا الثقافية أيضا».

وتوسع المجاهيد في تناوله للظاهرة، فقال إن «استعمالات الحجاب أخذت أشكالا كثيرة، منها ما تحركه ضرورات الموضة والتجارة وتوجهات المؤسسات الاقتصادية الكبرى، حيث صرنا إلى اجتهاد غير مسبوق في إبراز أشكال اللباس»، مشددا على أن «المظاهر لا تعبر بالضرورة عن المضامين».

وبخصوص الجمع بين الرموز، من قبيل الحجاب، كرمز للهوية الإسلامية، والجينز، كرمز للحداثة والتفتح، رأى المجاهيد أن «كل ذلك يمثل بحثا عن نوع من التوازن في شخصية الفرد.

فنحن ليس لدينا نموذج ثقافي موحد، بل لدينا مجموعة ثقافات تتعايش مجتمعة، وهي ثقافات تجمع بين التقليد والحداثة، وهذا واقع ينسحب على كل مناحي الحياة، وهو ما نجده في طريقة تدبيرنا، ومن ذلك طريقة تأثيثنا للمنازل ودور السكن، حيث يكون لدينا، في المنزل نفسه ، صالون عصري وآخر تقليدي. ولأن مجتمعنا لم يفرض نموذجه الخاص به، سنظل نعيش على إيقاع مثل هذه الظواهر التي تتتابع، فيما تبني لمضمونها وظائف خاصة تؤطرها».

عن مجلة الجمال

السلام عليكم......
موضوع جيد للاثارة....لكن مبدئي هو احترام الحريات الشخصية لاننا مهما حاولنا لن نصل الى الكمال ابدا ..كل ما علينا الاجتهاد اليه وحتى هذا ليس بمقدور الكل...لذ ليس على احد ان يرى نفسه انه مؤهل لانتقاذ الاخرين ...ومن الناحية الدينية مازلت لم التقي بالمعصوم او المرضي عنه....
على فكرة انا لاارتدي هذا الحجاب....لربما يفكر البعض انني ادافع او اتكلم عن نفسي....كل ما اردت قوله هو ان لااحد مؤهل لانتقاد الاخر لان لكل عيوبه وزلاته ......الشكر لصاحبة الموضوع.

jackob lover 01-05-09 12:41 AM

تختلف القضيه باختلاف تعريف الحجاب العصري لكل منا
اذا المقصود بالحجاب العصري : لبس التنانير و البناطيل الواسعه و الساتره و البلوزات المحتشمه و الغير ضيقه فهذا لا ارى فيه عيبا
اما اذا كان المقصود به : البناطيل الضيقه و البلوزات المفصله لتفاصيل الجسم او الشفافه و غير هذا فاظن ان هذا لا يعتبر حجابا من الأساس
لقد انتشر هذا النوع من الغير حجاب ( كما اسميه) بسبب ن الفتيات انه اصبح موضه و عاده !! الم يكن الحجاب واجب و عباده ؟
كنت اتناقش مع ابن عمي مره و قال لي انه كان جالس مع جماعه من زملائه بالجامعه و كان من ضمنهم فتيات و رأى تخلع حجابها و تمشط شعرها ثم تعيده لفه مره اخرى و عندما صارحها بتعجبه من تصرفها قالت له انا ليست محجبه و انما لبس اللمحجبات اصبح موضة هذا العام !!!
بل اصبحت الوقاحه تصل الى لبس ( البرمودا) !!!!!!!! حجاب و برمودا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا النوع من الفتيات يسئ الى الحجاب و من رأيي ان يرتدين الحجاب الشرعي او لا يرتدينه على الاطلاق

رغد وليد 01-05-09 09:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع فعلا مهم ويستحق النقاش الجدى ....

أنا رأيى من رأى emomsa الحجاب مش بس لبس دا دين وانتماء وكيان
سبحان الله تقصير فى كل شىء ولما نشوف عقاب ربنا نقول ليه كده ...
هنا هكتب آيه واحده (( قل هو من عند أنفسكم ))

وياريت نفكر كلنا بجد حياتنا دى وأسلوبنا دا حجاب موضة ومفيش التزام،،،
ياترى هو دا اللى ربنا عاوزه مننا فعلا ؟!!!!!!!!! دا اللى الرسول عليه الصلاة والسلام أرسل عشان يعلمه لناواحتمل فى سبيله كل أنواع الأذى والإهانة ؟ دا شكرنا ليه ؟!!!!دا اللى القرآن أنزل عشانه؟؟!!!!أسئلة كتير محتاجة وقفة صادقة مع النفس ... ربنا يهدينا جميعا آآآآمين يارب العالمين .
قال تعالى (( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى ))
والحبيب - صلى الله عليه وسلم - يقول ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات )..... فاختارى طريقك بنفسك أختى فقط سأذكرك ببعض آيات الكتاب العزيز: (( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره )) ، (( وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) ، (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفا بنا حاسبين ))

جزاك الله كل خير أختى ريهام موفقة على اختيارك وجعله الله فى ميزان حسناتك ... تحياتى لك وتقبلى مرورى .

#مهما الليالي# 01-05-09 06:12 PM

http://up.arabseyes.com/gif/FjE94224.gif

فتاة القمة 03-05-09 07:34 PM

أوفقك أختي ....
أن هذا الحجاب أتى إلينا من دعاة التبرج عفوا أقصد( التطور ) المزعوم وأن الإسلام دين الحرية والأناقة التي تخل بتعاليم الإسلام لهو شئ يبكى عليه...


الساعة الآن 03:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية