منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الحوار الجاد (https://www.liilas.com/vb3/f35/)
-   -   الحجاب العصري بين مؤيد ومعارض (https://www.liilas.com/vb3/t108792.html)

**أميرة الحب** 08-04-09 05:40 PM

الحجاب العصري بين مؤيد ومعارض
 
الحجاب العصري بين مؤيد ومعارض






تحول «الحجاب العصري» إلى ظاهرة يقابلها البعض بالتفكه، والبعض الآخر بالانتقاد الشديد. ولا تكاد تخلو معظم البلدان العربية والإسلامية من هذه الظاهرة، التي فتحت لها هامشا للتناول، خاصة في المواقع والمنتديات الإلكترونية، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، حيث تتم الاستعانة بالرسومات الكاريكاتورية، لتحليل وانتقاد الظاهرة.

وغالبا ما ينتهي المتتبع إلى خلاصة نقاش ترى أن بعض «المحجبات» يتشددن في وضع غطاء الرأس ويتسامحن في بقية الملابس التي تغطي بقية الجسد. وذهب حس الفكاهة الذي يميز الشباب المغربي والعربي إلى حد استحداث عبارات جديدة لوصف هذا النوع من الحجاب، مثل «الحجاب العصري»، أو «الـ«فوق» أفغاني والـ«تحت» أميركاني»، لوصف لباس من يزاوج ويجمع بين غطاء الرأس، رمز المحافظة والتقليد، والجينز والتنورة، رموز الحداثة والانفتاح.

وبمثل هذا الوصف، الذي جمع أفغانستان وأميركا في عبارة واحدة، يتوجه بعض الشباب، في مراكش، وغيرها من المدن المغربية، إلى الفتيات المحسوبات على فريق «الحجاب العصري».

وتتفاوت طريقة تعامل هؤلاء الفتيات مع تحرشات هؤلاء الشباب، فمنهن من تتابعن طريقها غير مكترثات لما سمعته من كلام، في وقت تختار فيه أخريات جرأة الرد، بكلام تحاولن أن تثبتن من خلاله أن كل واحدة حرة في طريقة لباسها، وأن ما تقوم به يبقى اختيارا شخصيا لا دخل لأحد فيه.

حاولنا أن تأخذ رأي أحد الشباب، الذي صادف أن كان بصدد التحرش على فتاة اختارت «الحجاب العصري» لباسا.

بدا الشاب مقتنعا بالسلوك الذي قام به، قائلا «إنهن يجمعن المتناقضات، حين يضعن غطاء رأس، وقميصا وتنورة، أو جينزا ضيقا.

إنه لباس يثير الضحك. لو كانت هذه الفتاة تلبس الجينز من دون غطاء رأس ما لفتت انتباهي، وكذلك سيكون الحال لو أنها اختارت أن تلبس الحجاب وفق طقوسه، لكن ما لا أتفق معه هو أن تضع على وجهها ألوانا تكفي لرسم لوحة، وعطرا نفاذا يثير الغرائز.

وعلى شاكلة الشاب المراكشي، يضع البعض مقارنات بين «الحجاب العصري»، الذي يقولون عنه إنه صار «يزاحم» و«يشوش» على الحجاب «التقليدي» بعدما تحول اللباس، الذي يرافق غطاء الرأس، من لباس فضفاض له ألوان قاتمة إلى زي شفاف، يتوسل كل الألوان، أو ضيق يلتصق بالأجساد، كما يتميز غطاء الرأس بألوانه الفاتحة وأشكاله وأحجامه المختلفة، مع تفاوت في الطريقة التي تنسق بها بعض «المحجبات العصريات» طريقة لباسهن.

من جهتهن، لا تجد «بطلات» الجمع بين غطاء الرأس والجينز والتنورات حرجا في التأكيد على أن لهن كامل الحق في مسايرة الموضة.

تقول سعاد، وهي موظفة في إحدى الوكالات البنكية بمراكش، إن «الحجاب العصري يقدمني بمظهر جيد ولا يخفي جمالي»، قبل أن تستدرك «المهم أني مستورة أكثر من أخريات».

لكن يبقى الرأي العام منقسما بشأن «الحجاب العصري»، إلى شطرين. أحدهما يعترف بهذا النوع ويتقبله، والآخر يرفضه أو يتعامل معه بتحفظ، معتبراً أن «كل غلو في إظهار الزينة هو مظهر من مظاهر الفتنة والتبرج، يتناقض والأهداف التي يتوخاها الشرع من الحجاب، حتى وإن كانت صاحبته تضع غطاء رأس».

ولا يخفي حميد، وهو أستاذ جامعي، امتعاضه ممن يلبسن «الحجاب العصري»، ويقول «من المثير أنك إذا صادف ونظرت إلى إحداهن تحسب نفسك كما لو أنك في إيطاليا أو فرنسا، وحين ترفع رأسك، قليلا، يفاجئك غطاء الرأس، الذي تعلن من خلاله تحجبها، وكأن المشكلة في الشعر والرأس، إن غطته جاز لها أن تكشف ما دون ذلك.

ونظرا للإثارة التي ترتبط بالمحجبات العصريات صرت أفضل أن تكشف الفتاة عن شعرها وأن تلبس الجلباب التقليدي، مثلا. فهذا أفضل من أن تغطي الرأس وتكشف عن الباقي».

وذهب الدكتور حسن المجاهيد، متخصص في علم الاجتماع وأستاذ بجامعة «القاضي عياض» بمراكش، إلى أن المنظور السوسيولوجي يتحدد، في كل تناول للظاهرة الاجتماعية، من خلال مجموعة من الوظائف، وهو أمر ينطبق على ظاهرة الحجاب، بامتياز.

ورأى المجاهيد أن الوظائف المرتبطة بظاهرة الحجاب، تتحدد في الوظيفة الاجتماعية، والوظيفة الثقافية، والوظيفة الاقتصادية، والوظيفة السيكولوجية، حيث «تطرح الاجتماعية سؤال الانسجام مع المجتمع، الذي يمثل المرأة وفق منظور محدد سلفاً»، فيما «تقوم الاقتصادية، على الاعتناء بالمظهر، الشئ الذي يتطلب مصاريف كبيرة، وحين نستحضر ضعف القدرة الشرائية عند أغلبية المغاربة يمكن القول إن المرأة تجد في الحجاب فرصة للتخفيف أو التخلص من متطلبات الموضة وإكراه الاعتناء بالشعر، مثلا، ولذلك فالموظفة، مثلا، التي سيكون عليها أن تقف كل صباح أمام المرآة لتصفيف شعرها، ستكتفي بوضع غطاء على شعرها».

ما الوظيفة السيكولوجية، فتعني أن «أي إنسان يسعى نحو خلق نوع من التوازن في شخصيته، وهو، في بحثه عن الانسجام مع المجتمع، يخلق له إطارا للتوازن الشخصي».

فيما يبرز، من خلال الوظيفة الثقافية، أن «الحضارة العربية والإسلامية تتميز عن بقية الحضارات والثقافات الأخرى بمجموعة مقومات، بينها أننا، في العالم الإسلامي، نجعل من الحجاب رمزا دينيا وعنوانا لهويتنا الثقافية أيضا».

وتوسع المجاهيد في تناوله للظاهرة، فقال إن «استعمالات الحجاب أخذت أشكالا كثيرة، منها ما تحركه ضرورات الموضة والتجارة وتوجهات المؤسسات الاقتصادية الكبرى، حيث صرنا إلى اجتهاد غير مسبوق في إبراز أشكال اللباس»، مشددا على أن «المظاهر لا تعبر بالضرورة عن المضامين».

وبخصوص الجمع بين الرموز، من قبيل الحجاب، كرمز للهوية الإسلامية، والجينز، كرمز للحداثة والتفتح، رأى المجاهيد أن «كل ذلك يمثل بحثا عن نوع من التوازن في شخصية الفرد.

فنحن ليس لدينا نموذج ثقافي موحد، بل لدينا مجموعة ثقافات تتعايش مجتمعة، وهي ثقافات تجمع بين التقليد والحداثة، وهذا واقع ينسحب على كل مناحي الحياة، وهو ما نجده في طريقة تدبيرنا، ومن ذلك طريقة تأثيثنا للمنازل ودور السكن، حيث يكون لدينا، في المنزل نفسه ، صالون عصري وآخر تقليدي. ولأن مجتمعنا لم يفرض نموذجه الخاص به، سنظل نعيش على إيقاع مثل هذه الظواهر التي تتتابع، فيما تبني لمضمونها وظائف خاصة تؤطرها».

عن مجلة الجمال

عذاري 11-04-09 06:51 AM

ثكرا على الموضوع

Emomsa 12-04-09 02:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعا ليس مع من يقول المهم انني لبست الحجاب ... ولكن من يرى بقية اللبس يعترض وبشدة ... لان البنطلون ضيق والبلوزة شفافة ..... ( اذن فماذا فعلت .... لا شيئ )

( اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض )

لقد امرنا الله بالحجاب ... والحجاب ليس غطاءً للشعر فقط بل للجسم كله .... ويكون الملبس للجسم واسعا غير شفافا .... ( كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم )
واصبح اليوم الكثيرون مما يحبون توفير الملبس الاسلامي الواسع الغير شفاف الغير ملفت للنظر وفي نفس الوقت شيك وجميل ولا يقلل من ذوق المرأة المسلمة في اللبس ....
( وليضربن بخمرهن عل جيوبهن ) فالحجاب هنا امر وليس موضة او مجرد اخفاء لعيب اوارتداء الطرحة لان ليس هناك وقت للاعتناء بالشعر او لا يوجد مال كافي ......
ويجب على كل مرأة مسلمة ارتداء الحجاب كاملا غطاءً للرأس وملبسا لباقي الجسم كما يرضي الله عز وجل .... والبعد عن التقليد الاعمى لكي نلتفت الى الاهم وهو بناء مجتمع حضاري ومتطور تحكمه اخلاق الاسلام السامية .......


امر يجب تنفيذه ولكن تنفيذه بما يرضي الله عز وجل .. وليس بما يرضي المجتمع ......

doode al 7aloo 15-04-09 01:20 PM

مررررررررررررررررحب

موضوع هادف .. وأنا من زمااااان أفكر بطريقة حجاب الموضه هذا .

ذكرتيني يارهووومه بموقف صار قدامي من كم يوم .

من كم يوم كنت بمحل من محلات الألكترونيات بالكويت .كنت اشتري لاب توب

وكنت بانتظارهم تجهيز اللاب توب لنا . والا واحدة جت لابسه بنطلون ضيق وجاكيت جينز قصير للخصر . وكمان جسمها ماكان مقزز مثل بعض الفيات اللي تلبس البنطلون وجسمها مايساعد لمثل هذا الباس .فيكون المنظر مقزز .بس كله يهون علشان تماشي الموضه مع ان الموضه مرات تشوه الجسم ماتحسنه ..
المهم البنت هاذي كانت على هالباس محجبه وميك اب نعوووووم جدآ

تصدقون اني شفت نظرة استهزاء من احد العاملين اللذين ينقلون الأشياء للزبائن لصديقه كانو يناظرونها ويناظرون بعضهم ويهزون اكتافهم .

مع ان البنت مالقت لهم البال والشهادة لله .

بس ياهل ترى ماهو فايدة حجابها . اذا كانت للناس فهي كسبت نظرة احتقارهم .
واذا كان تحجبها لدينها فهي لم تتقن الحجاب الأسلمي المطلوب .

فماذا كسبت ؟

لاهي الي كسبت رضا ربها ولاهي اللي كسبت نظرة اعجاب من الناس .

انا لا اقول ان يجب التمت بالحجاب . ولكن اذا تحجبتي فتحجبي والتزمي بأصول الحجاب الأسلامي .

والا لا تتحجبي .
هههههه انا سمعت اشاعه انه بعض الفتيات يطلعو متحجبات اذا كانت متكاسله لسشورت شعرها وترتيبه . فكانت تلبس الحجاب على بنطلون أو تنورة أو أي شي وتطلع من البيت أو تذهب بزيارة لأحد ..
فا ماادري هل الأشاعه صحيحه ولا لا ..

يسلمووووووووووووووووو رهومه على هالموضوع
تحيااااااااااااااتي

kamalmerhi 15-04-09 04:37 PM

رد على المشاركه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيل الشكر اخت ريهام على الموضوع الهادف
واستاثر بكلام الله عز وجل في القران الكريم
في سورة العصر


~§§العصر(مكية)3§§~

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ{1} إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ{2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ{3}

صدق الله العظيم

اللهم اغفر لنا وارحمنا
انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين



الساعة الآن 04:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية