|
بحر الدموع
[frame="2 80"][grade="000000 FF6347 008000 4B0082"]جاءت تحكى وفى عينيها ملئ البحر من الدموع
قالت اتسمع فروحى من نفسى كالجدر المنزوع تركتها تحكى انتظر كلاما كالسم فى كأس منقوع قالت : وكانها تحدث نفسها والريح مازال مقبوع .. .. .. .. .. كم من حبيب خان عهدى واملى صار فى الهوى مقطوع ؟ وكم من صديق سلمته امرى ......فكنت كالذبيح المبيوع ؟ اترى مات الوفا فى عالمى.... ام كبل فى اسى الخضوع ؟ اين الذين ظننتهم احياء ...هل عشقوا دوما خذى الركوع ؟ تلك وسادتى اقسو عليها فى ليالى الالم وذكرى الخشوع ماتت من الغرق الدفين فى قلبى واعياها.... كره الخنوع كيف سينظر فى عينى من خان وكيف سيقول الرجوع ؟ .. .. .. .. .. .. سألت : سيدتى هل انتهيت ؟ ام لديك ما هو مسموع قالت كفيت وما زاد فى القلب سيظل ابدا ....مطبوع قلت أأجيبك الان ؟ ...ام ننتظر الشمس فوق الربوع قالت بلى اجبنى .............وثبت ذاك القلب المخلوع .. .. .. .. .. قلت ويحك سيدتى فالداء والدواء فيك كما القلاع بحر وسفينه وموج عاصف وهناك ايضا شراع ارض وسهول خصبه وجبال حولها وجدت تلاع تلك نفوس الناس بكل ما فيها ودوما هى فى اتساع فتمسكى بشراعك دائما وامضى فالمسير بلا امتناع والدرب سيدتى نسير فيه رغما عنا.... دون انقطاع والان عرفتى كيف النفوس فاخلعى عنها هذا القناع [/grade][/frame] |
راااااااااااااااااائع بالفعل ابيات فاضت بها الحكمة فكانت لكل السفن بمثابة الشراع
========== سيدتي تنحي عن نفوس صك بلائها ان ترى الناس في خضـــــوع سيدتي تنحي عن عيون تأبى زرعا اخضر يينع متبسما فوق الربوع سيدتي تنحي عن قلوب تسعى جاهدة غرس سهامها دون رهبة او خشوع سيدتي انكي انثى في زمن غدت به حواء جسد مهشم العقل والضلوع سيدتي ترفقي بفؤاد ادميته جرحا حتى شحت المقل بالــــوان الدمـــوع سيدتي امض قدما ـ فكم من ريح تشتهي بتر افنانك بكف الحب منزوع سيدتي رممي قلبا ـ ببعض من الامل ـ كثيرامن الدعاء الى رب مسموع ===================== سلمت اناملك بالفعل رائع بما في الكلمة من معنى تقبل مني فائق التحية " كازانوفا " |
الاروع هو مرورك سيدتى
وردك العطر دمتى بخير |
احسنت وابدعت اخي كازانوفا على تلك البيات الرائعه من الشعر كل الاحترام لك اخي
|
هلا بمرورك اخى
وتعليقك هو الاجمل دمت بخير |
| الساعة الآن 01:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية