منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القواميس والموسوعات والمسارد (https://www.liilas.com/vb3/f578/)
-   -   محمد عجينة , موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها , دار الفارابي , 2005 (https://www.liilas.com/vb3/t108069.html)

kais1975 25-03-09 02:13 PM

محمد عجينة , موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها , دار الفارابي , 2005
 
http://www.neelwafurat.com/images/lb...140/140057.gif

تعتبر الأساطير قديمها وحديثها مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب والمجتمعات وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والإنسان ومعرفة مواقفها من القضايا الجوهرية التي شغلتها أو لا تزال تشغلها على اختلاف الأقطار والأعصار. وقد بدأت الأساطير بما هي ظواهر ثقافية في أي مجتمع من المجتمعات، تتبوأ المنزلة اللائقة بها، وقد ولى ذلك العهد الذي كانوا ينظرون فيه إليها على أنها أوهام وأباطيل. ولذلك تجدهم قد عنوا بها في أوروبا منذ القرون الوسطى حتى الآن عناية فائقة على اختلاف المواقف منها والمنطلقات ووجهات النظر. ولئن اتفق جلّ الدارسين لأساطير مختلف الحجالات الحضارية على أن الأساطير من نتاج الخيال البشري الخلاّق، فإنهم يؤكدون أنها ليست مجرد وهم وأن لها علاقة بالواقع أو "الحقيقة" بل أنها في نظر مبدعيها من الشعوب والأقوام عين الحقيقة. ولذلك فإن "أساطير الأولين" هي دوماً أساطير الآخرين وقلّما تجد شعباً من الشعوب يقرّ بأن أساطيره يمكن أن ندرج في باب الأساطير، ولذلك فإنها قد تندرج ضمن أبواب شتى من كتب العقائد والملل والنحل بل وفي الكتب العلمية أو شبه العلمية من جغرافية وتاريخية وما إليها مما يتصل بوعي الإنسان وإدراكه لمنزلته في الكون والمجتمع. ومما يضاعف من قيم الأساطير مصدراً من مصادر المعرفة أنها ليست من صنع أفراد بأعيانهم بل هي من المبدعات الجماعية. وتأسيساً على ذلك، فإن خط التوصل إلى رؤية شاملة أو متكاملة هو فيها أكثر مما في سواها من أنواع الخطاب، فضلاً عن أنها أقلّ عرضة للتزييف والتغير من مبدعات الفكر والخيال التي تنسب إلى أشخاص بذواتهم.

وبناءً على ذلك كله يمكن للمرء أن يقدر مدى ما يمكن هذه الدراسة حول أساطير العرب عن "الجاهلية" من فوائد عملية عن صميم حياة العرب قبل الإسلام بل عن حياة الشعوب العربية في مراحل من تطورها لاحقة؛ لأن أشكال الفكر الأسطوري ليست قضية تهمّ إنسان المجتمعات العتيقة فقط؛ وإنما هي تهمنا نحن أيضاً. والمقصود بأساطير العرب عن الجاهلية في آنٍ واحد مختلف الأساطير التي كانت سائدة في "الجاهلية" وتلك التي استمرت في ظل الإسلام مشكِّلة جزءاً من الوعي ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين أو ورثوها عن ماضيهم السابق للإسلام. ومهما يكن من أمر فكلها قد وصلتنا في مدونات إسلامية بعد تناقلها مشافهة مما يجعلنا تنوقع أنها ستكون في شكل طبقات رسوبية من عهود متتالية كما هو الشأن في علم طبقات الأرض.

هذا وإن هذا البحث لا يتناول "الأساطير الجاهلية" فحسب وإنما هو بالإضافة إلى ذلك يتناول المادة الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى في المدوّنات الإسلامية التي لم تتخلص من جذورها الأسطورية، رغم انتقال العرب من الإحيائية وتقديس مظاهر الطبيعة من جماد وحيوان ونبات وعبادة الأوثان فعبادة الأصنام إلى ديانة التوحيد، فلقد بقيت بعض تلك الجوانب حية واستمرت في تضاعيف بعض المدوّنات الإسلامية. كما أن بعض صورها ورموزها وبمعنى أعمّ "ميثماتها "Mythemes" في مفرداتها الرمزية كان عنصراً من العناصر المشكّلة لصورة الكون بل لصورة السماوات السبع والأرضين السبع والجنة والنار عند المسلمين لا سيما في بعض الفضاءات الثقافية مثل كتب التفسير وقصص الأنبياء وكتب العجائب والغرائب، وفي بعض الأوساط الثقافية الاجتماعية إما بسبب محدوديتها المعرفية أو لتأثرها ببقايا أساطير الشعوب القديمة شأن اليمن ويثرب المتأثرتين بـ"الإسرائيليات" والعراق المتأثرة ببقايا ديانات الفرس والصابئة، المعروفين في الإسلام بالصابئة، وأساطيرهم الكوكبية ورموزها.

وبالعودة إلى هذه الدراسة؛ فقد تمّ تقسيمها إلى سبعة فصول. جعل الأول منها مدخلاً إلى الأساطير من حيث تعريف العرب للأسطورة لغة واصطلاحاً ثم النظر في الدراسات العربية واستعراض أعمال السابقين في هذا المضمار استعراضاً نقدياً وتمّ تخصيص الفصل الثاني لأساطير خلق الكون والإنسان وصورة الكون كما تتجلى في الأساطير. وتناولت سائر الفصول مختلف مظاهر الكون فكان الفصل الثالث خاصاً بأساطير الكواكب والرابع لأساطير مظهر الطبيعة، والخامس كان استمراراً طبيعياً لسابقه حيث تمّ تخصيصه للحيوانات اللامرئية أي للفيلان والسعالي والملائكة والشياطين وتمّ تخصيص الفصل السادس لأساطير الإنسان والمؤسسات الإنسانية ليختتم البحث بفصل سابع حاول المؤلف فيه التأليف بين مختلف مقومات عالم العرب الأسطوري ومختلف "الأشكال الرمزية" وثم الوصل بين مختلف عناصره التي تمّ بسطها أحياناً بسطاً جدولياً في بعض الفصول مثل أساطير الحيوان حتى تتجلى على نحو متماسك كما هي عليه في "الفكر الأسطوري".

الناشر:
تعتبر الأساطير قديمها وحديثها مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب والمجتمعات وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والإنسان ومعرفة مواقفها من القضايا الجوهرية التي شغلتها أو ما تزال تشغلها على اختلاف الأقطار والأعصار.

وبناء على ما ذكرنا يمكن للمرء أن يقدر مدى ما يمكن أن توفره دراسة أساطير العرب عن "الجاهلية" من فوائد علمية عن صميم حياة العرب قبل الإسلام بل عن حياة الشعوب العربية في مراحل من تطورها لاحقة لأن أشكال الفكر الأسطوري ليست قضية تهم إنسان المجتمعات العتيقة فقط وإنما هي تهمنا نحن أيضاً. ونحن نقصد بأساطير العرب عن الجاهلية في آن واحد مختلف الأساطير التي كانت سائدة في الجاهلية وتلك التي استمرت في ظل الإسلام مشكلة جزءاً من الوعي ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين أو ورثوها عن ماضيهم السابق للإسلام. ومهما يكن من أمر فكلها قد وصلتنا في مدونات إسلامية بعد تناقلها مشافهة مما يجعلنا نتوقع أنها ستكون في شكل طبقات رسوبية من عهود متتالية كما هو الشأن في علم طبقات الأرض,

ولما كانت الأسطورة تتنزل منزلة تجعلها ذات صلة بأوجه عديدة من نشاط الفكر البشري كانت لموضوعنا هذا بالضرورة صلة مباشرة بمواضيع أخرى:
-فهو يتصل بتاريخ العرب القدامى في الفترة التي يطلقون عليها اعتباطاً "الجاهلية".
-كما أن له صلة لا شك فيها بعقائد تلك الشعوب ولا سيما بالأديان الشرقية القديمة التي نشأت في تلك البقعة من العالم.
-وله علاقة أيضاً بتاريخ الأدب العربي بالمعنى العام لكلمة "أدب".

ولجميع ما ذكرنا من الاعتبارات رأينا أن نهتم بالأساطير التي وصلتنا عن الجاهلية موضوعاً لهذا البحث واخترنا له من العناوين "أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها". ويدل على أن بحثنا لا يتناول "الأساطير الجاهلية" فحسب وإنما يتناول أيضاً المادة الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى في المدونات الإسلامية. حاول المؤلف محمد عجينة فى كتابه "موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها" أن يقدم من خلال هذه الأساطير فوائد عملية عن صميم حياة العرب قبل الإسلام بل عن حياة الشعوب العربية في مراحل من تطورها لاحقة. ويقصد المؤلف بأساطير العرب عن الجاهلية مختلف الأساطير التي كانت سائدة في "الجاهلية" وتلك التي استمرت في ظل الإسلام مشكِّلة جزءًا من الوعي ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين أو ورثوها عن ماضيهم السابق للإسلام. وذكر موقع "النيل والفرات" أن الكتاب لا يتناول "الأساطير الجاهلية" فحسب وإنما هو بالإضافة إلى ذلك يتناول المادة الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى في المدوّنات الإسلامية التي لم تتخلص من جذورها الأسطورية، رغم انتقال العرب من الإحيائية وتقديس مظاهر الطبيعة من جماد وحيوان ونبات وعبادة الأوثان فعبادة الأصنام إلى ديانة التوحيد، فلقد بقيت بعض تلك الجوانب حية واستمرت في تضاعيف بعض المدوّنات الإسلامية. وقُسمت الدراسة إلى سبعة فصول الأول منها مدخلا إلى الأساطير من حيث تعريف العرب للأسطورة لغة واصطلاحًا ثم النظر في الدراسات العربية واستعراض أعمال السابقين في هذا المضمار استعراضًا نقديًا، أما الفصل الثانى فيركز على أساطير خلق الكون والإنسان وصورة الكون كما تتجلى في الأساطير. وتناولت سائر الفصول مختلف مظاهر الكون فكان الفصل الثالث خاصًا بأساطير الكواكب والرابع لأساطير مظهر الطبيعة، والخامس كان استمرارًا طبيعيًا لسابقه حيث تمّ تخصيصه للحيوانات اللامرئية أي للفيلان والسعالي والملائكة والشياطين وتمّ تخصيص الفصل السادس لأساطير الإنسان والمؤسسات الإنسانية. ويُختتم البحث بفصل سابع حاول المؤلف فيه التأليف بين مختلف مقومات عالم العرب الأسطوري ومختلف "الأشكال الرمزية" وثم الوصل بين مختلف عناصره التي تمّ بسطها أحيانًا بسطًا جدوليًا في بعض الفصول مثل أساطير الحيوان حتى تتجلى على نحو متماسك كما هي عليه في "الفكر الأسطوري". جاء الكتاب فى 679 صفحة، وصدر عن دار الفارابي.الكتاب في مجلدين موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها -1- محمد عجينة4shared.com - document sharing - download ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط£ط³ط§ط·ظٹط± ط§ظ„ط¹ط±ط¨ ط¹ظ† ط§ظ„ط¬ط§ظ‡ظ„ظٹط© ظˆط¯ظ„ط§ظ„ط§طھظ‡ط§ -1- ظ…ط*ظ…ط¯ ط¹ط¬ظٹظ†ط©.pdf موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها -2- محمد عجينة4shared.com - document sharing - download ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط£ط³ط§ط·ظٹط± ط§ظ„ط¹ط±ط¨ ط¹ظ† ط§ظ„ط¬ط§ظ‡ظ„ظٹط© ظˆط¯ظ„ط§ظ„ط§طھظ‡ط§ -2- ظ…ط*ظ…ط¯ ط¹ط¬ظٹظ†ط©.pdf

علي المولا 25-03-09 03:25 PM

تحية عم قيس ..
استفتاحية مباركة ، هذه أول صفحة أدخلها اليوم ..
استفتاحية بموسوعة دسمة ..
بس ان شاء الله تكون عجينة طرية ..
باعتبار كان يوم امس يوم تراجيدي ..لازم اليوم نقلبها كوميدي ..
وتحية ليك وللأستاذ عجينة ..
ولنا عودة ..

kais1975 25-03-09 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي المولا (المشاركة 1910276)
تحية عم قيس ..
استفتاحية مباركة ، هذه أول صفحة أدخلها اليوم ..
استفتاحية بموسوعة دسمة ..
بس ان شاء الله تكون عجينة طرية ..
باعتبار كان يوم امس يوم تراجيدي ..لازم اليوم نقلبها كوميدي ..
وتحية ليك وللأستاذ عجينة ..
ولنا عودة ..

تحيه من القلب - الموسوعه كتير مهمه لمن يهمه دراسه الاديان و الاساطير الى جانب كتب ميرسيا الياد المهمه و هي تشكل ماده مهمه - لكن المهتمين على ما يبدو قله و ماعلينا الا تقديم الكتب - العم و الصديق جلال دائما يتحفنا بوجهات نظر و اراء مهمه و انا شاكر جدا له نواياه الطيبه و حبه التقرب و التعرف اكثر على الاصدقاء - و هذا جدا مهم -شكرا لمرورك يا صديقي
:liilas:

galalgalal 25-03-09 05:31 PM

يبدو ياصديقى قيس اننا ابخسناك حقك
ويبدو والله اعلم انها عودة قوية ربما تاخذ فى طريقها الكثير من الغم والهم الذى عانيناه بالامس 00
لكن الاهم هو مقدمتك الاكثر من رائعة 000 هذا مايحبب القارىء فى قراءة كتاب ان يجد نبذه وافيه عنه تغريه بالقراءة
ثم00
الم نتفق على الغاء كلمة العم هذه ونكتفى بكلمة الصديق ؟؟ ام انك من الفريق الذى يؤيد تذكيرى كل لحظة باننى عبرت السن !!

احيى هذه الروح القوية الجميلة
واحيى اكثر هذا التوجه الموسوعى لعرض كتاب

شكرى واحترامى وتقديرى

محمد جلال

kais1975 25-03-09 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalgalal (المشاركة 1910387)
يبدو ياصديقى قيس اننا ابخسناك حقك
ويبدو والله اعلم انها عودة قوية ربما تاخذ فى طريقها الكثير من الغم والهم الذى عانيناه بالامس 00
لكن الاهم هو مقدمتك الاكثر من رائعة 000 هذا مايحبب القارىء فى قراءة كتاب ان يجد نبذه وافيه عنه تغريه بالقراءة
ثم00
الم نتفق على الغاء كلمة العم هذه ونكتفى بكلمة الصديق ؟؟ ام انك من الفريق الذى يؤيد تذكيرى كل لحظة باننى عبرت السن !!

احيى هذه الروح القوية الجميلة
واحيى اكثر هذا التوجه الموسوعى لعرض كتاب

شكرى واحترامى وتقديرى

محمد جلال

الصديق العزيز محمد جلال مرور على اي موضوع يكسبه المزيد من المصداقيه و هو ماينقص بعض مواضيعنا -انت تمتلك نظره شموليه و تستطيع ببعض الكلمات اعطاء وجهه نظر تجعل القارى يهتم وهذا ما ينقصنا - ومناداتك بعم جلال هي لمجرد المداعبه و انت كبيرنا يا صديقي و نحن لا ننسا ابدا -شكرا لمرورك الذي يسعدني دائما -دمت لنا يا صديقي


الساعة الآن 03:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية