بل تستمر الحكايه

لا تخلينها مفتوحه

نبي نعرف مصير يوسف ومضاوي

ارجو ان لاتكون هذي هي النهايه

فهي غير واضحه او مفهومه

مهما كان واقعنا مر

فالزلت اومن بان الخير لابد ان ينتصر في النهايه

ميساء لم تكن يوماً في دور الزوجه الاولى المقهوره التي اجبرت على الرضى بزوجه ثانيه للحفاظ على بيتها

ميساء علمت من البدايه انها ليست سوا زوجه في السر يقضي معها يوسف بعض الاوقات المسروقه من يومه

مضاوي هي زوجته امام الجميع اذاَ هي اولالى وهي الاصل ولذلك ذهبت لها لتوهمها بالعكس لكي تجد لها مكان ثابت في حياة يوسف بموافقة مضاوي

ومفعلته بخدع يوسف بحملها لم يكن سوا حيله خبيثه منها لتمسك به رغماً عنه لانها علمت ان وجودها لم يعد له معنى لن يوسف بداتحتله مضاوي

ولم يبقى سوا عقدته القديمه وغروره هما من يرفض الخضوع لحبه لها

اعلم بانه اناني مثله مثل العديد من رجالنا الشرقيين اردمضاوي زوجه وحبيبه وارد ميساء عشيقه له بالحلال يضعها كسيف مسلط على رقبة مضاوي لو حاولت ان تفرض سيطرتها عليه
يوسف كان خائف من قوة حبه لمضاوي فترك ميساء على ذمته ليس عطف عليها
لا

هو ارد ان يثبت لنفسه قبل مضاوي انه مهما حب مضاوي الا انه هو المسيطر وهو الاقوى وانه يستطيع هجرها متى اراد فهناك من سيستقبله غيرها
مضاوي لم تعرف من اين تؤكل الكتف والا لاسارعة بتكبيله بكل طريقه
حتى يزيد من تهميش دور ميساء في حياته
اتمنى ان تصحى من غيبوبتها التي اضاعت اجمل سنينها
لم يعد لدي سوا ان اقول لكي كم هي رائعه حروفك وسلوبك جميل اتمنى ان تكون النهاية بجمال هذا القصه المليئه باجمل المشاعر