قصة قصيرة ورومانسية ..عاشقان حتى ألنهاية..
 

ألسلام عليكم هذه ثاني مشاركة لي بهذا ألمنتدى وبعد رواية ذئب على ألمسنجر
وبقصة قصيرة جدا .
لا تحرموني من ردودكم

منتدى ليلاس الثقافي

.-عاشقان حتى ألنهاية-.
كان ألمصباح ألصغير ألذي يعمل بالبطارية يملأ ألغرفة بأشعته ألزرقاء ألخافتة بينما كانت عيناه ترقبها بغموض تعشقه.....
لم يباليا كثيرا بدوي أنفجار بعيد وأكتفيا بأن وضع كل منهما كفه على صدر ألثاني وتشاركا عبارة واحدة ألله يستر...
.خلعت روبها ألحريري وتساءلت..
-ياترى من سيموت بهذا ألأنفجار?
-لا يهم حبيبتي لكن من يدري قد نلحقهم بالغد ولن يهتم أحد
فأحتضنته بخوف..
-جهاد لا تقل هذا ف..
قاطعها
-لن نتألم لو متنا سوية
فبان ألضيق في ملامحما
-كفى حديثا عن ألموت
فرد بأبتسامة لامعنى لها ثم أردف
-ولكن أهل شهداء هذه ألأنفجارات لن يكفوا عن مثل هذه ألأحاديث
فقامت قليلا لترقب ألنافذة بقلق وعادت لتحيطه بذراعيها وتجلس بجانبه على ألأرض
-ماذا علينا أن نفعل?هذا قدر ألعراق لن يعرف أبناءه ألسلام يوما
أمسك بذراعها وجذبها أليه بخفة وانفاسها تتصاعد
-علينا أن ننتظر أذا قدرنا ثم طبع على شفتيها قبلة خاطفة ورد رأسها ألى صدره وهو يستشعر لذة تدعيك شعرها ألذهبي وأردف بخفوت
-وأن نعشق بعضنا بجنون
فهمست في حضنه
-أحبك
-ليس بقدري لنبقى هنا على ألارض ألسرير حار بهذا ألصيف دون كهرباء
أستلقت بجانبه وهي تتأمل ملامحه ألدقيقة
-أنا سعيدة بقربك وفيكتوريا بيكهام ليست أسعد مني
-لا تلفظي أسم هذا ألرجل أمامي
فضحكت -أنا أحبك أكثر منه
فرفع حاجبيه بدهشة
-هناك وجه للمقارنة أذا مع هذا ألأنكليزي ألمغرور
فأبتسمت وهي تمرر أصابعها على شعره وتنظر في عينيه ألفاحمتين أللتين تبرقان بالعتمة
-هذا كان أيام مراهقتي لكن بعد أن عرفتك صرت أنت ملك حياتي ثم أتكأت على صدره وقالت بحلم أنت زوجي وحبيبي وكل حياتي
تجاهل ضاحكا كل حديثها وقال بعناد
-أذا لماذا لا تمزقين صورته في خزانتك أنا صابر عليها
فردت بخفوت بعد أن أعطته نظرة ساخرة
-وأنا أيضا أتجاهل صور أليسا في موبايلك أم تظن أني لم ألحظها
-ها أليسا عربية على ألأقل وعانس أيضا هناك بعض ألأمل
فتظاهرت بالزعل وحاولت أن تبتعد وهي تتمتم
-هكذا أذا لكنه أحتضنها بقوة
-لم تصدقيني أليس كذلك?ألكذب كان ينقط من عيوني أنت حبيبتي وملكتي وروحي
-هذا كذب أيضا ?
-لا ثم أنك أجمل منها بكثير فأشرقت ملامحها عن أبتسامة ساحرة
-طبعا أنا أجمل منها أنا جمالي طبيعي بلا عمليات نفخ وشفط
قطع صوت ضحكاته ألخافته
دوي أنفجار جديد أكثر قربا من سابقه أهتزت له ألنافذة وألباب بقوة
فقالت بهلع
-يا ألهي أنا خائفة ألأنفجار قريب أخشى أن يفتشوا بيتنا بهذا ألليل
ثم نظرت بقلق أليه وهو
يقف بجوار ألمهد ألصغير
ليقول أخيرا
- رؤى لاتخافي أنا معك..
دمعت عيناها وألتصقت به أكثر
-وماذا سيفعل ألحب في مدينة ألموت ومع وحوش ألبشر هؤلاء
-سيفعل ألكثير ياحبيبتي سيبقينا معا مع أبنتنا حتى ألنهاية.سيهزم هؤلاء ألقساة ألذين يحاربون سعادتنا واستقرارنا...
-حسنا
وأطرقت برأسها وهي تبتسم وتنظر أليه بزاوية عينها
صفارات ألأسعاف تقترب ...وهدير ألمروحيات يعلو ...لكن ذلك لم يمنع رؤى وجهاد من أن يعيشا لحظاتهما ألأتية بكل نشوة وسعادة.....
#.....بقلمي......#

مروركي يشرفني واشكر دعائك وردك ألجميل على ألقصة..

أشكر مسنادتك ألراقية وتشجيعي على كتاباتي ...
رأيك أعتز به جدا وإن شاء ألله سأنزل قصة طويلة في ألقريب ألعاجل