منتديات ليلاس - موضوع قمر الليل (أساليب التربية الإسلامية )

الموضوع : أساليب التربية الإسلامية

الكاتب : قمر الليل

رابط الموضوع :
http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=105554

http://www.liillas.com/up2//uploads/...3f781135a1.gif

أساليب التربية الإسلامية

http://www.liillas.com/up2//uploads/...de42fcbbb7.jpg

قال الإمام علي" كرم وجهه" لابنه الحسن :" وجدتك بعضي بل وجدتك كلي، حتى كأن شيئاً لو أصابك أصابني، و كأن الموت أتاك أتاني، فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي".

إن التربية عموماً وتربية الأبناء خصوصاً تحتاج من المربي سعة الصدر وطل البال، والتوجيه و الإقناع بالحنان و التلطف لا بالعنف و القسوة، فإن فرض الرأي بالقوة على الأبناء وعدم مخاطبتهم بالكلام اللين ربما يثير لديهم ردة فعل سلبية تنفر الأبناء نت الآباء.

نعم علينا نحن الآباء أن نشجع ألاودنا على الحضور إلى المساجد لصلاة الجماعة، ونوجههم نحو المطالعة و القراءة و الدارسة، كما علينا أن نجنبهم أصدقاء السوء، ولكن كل هذه التوجيهات يجب أن تكون مع مراعاتنا لهم في كل الأوقات و باتباع أساليب تربوية صحيحة، لذلك نوجز لكم بعض أهم أساليب التربية الإسلامية الصحيحة ذات المردود الإيجابي:

* أساليب التوعية: كالإعلام، وجذب الأنظار، وإبراز الأيات، وأسلةب التذكير و التنبيه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و الإرشاد..الخ.

* الأساليب العاطفية: كالمحبةوالحنان والشفقة و إثارة العواطف واساليب التعاون والمساعدة و الإحسان..الخ.

* أساليب الجذب: كالتكريم والاحترام و التودد إليهم والاهتمام بهم.

* الأساليب الخيرة: كالنصيحة والوعظ والإرشاد والتوصية والحكمة.

* أساليب الاستدلال و الإقناع: كالمحاجةو المجادلة والبرهنة والإثبات.

* الأساليب التوضيحية: كالشرح والتحليل والحوار والمحادثة و المناقشة الحرة.

* أساليب التحفيز: كالاسحسان والتأكيد والشكر و الترغيب و التشجيع بالهدايا.

* أساليب الرأفة: كالمزاح والتغاضي عن الهفوات والتغافي و التجاهل و الإهمال.

* الوعظ غير المباشر: كالكناية والتعريض و الإثارة والتنبيه و التلميح.

* الأساليب التأديبية: كالعقاب و إبراز الأسف والاعتراض و النهي و الحرمان.

http://www.liillas.com/up2//uploads/...ca2a05e40a.gif

ولكي تكون توجيهات الأب مؤثرة ويكون لها الوقع الفعال ..يجب على الأب أن يكون قدوة لأبنائه في أعماله الصالحة، كي تكون أعماله هي الصورة العملية لما يدعوهم إليه من صلاح و خير، لأن القول المقرون بالعمل له اكبر الأثر في النفس، بل ربما كان العمل أبلغ من القول في الوصول إلى الأهداف التربوية.