منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 113 - قيد الرمال - جسيكا ستيل ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t106449.html)

فراولة2008 07-03-09 10:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نيره* (المشاركة 1888353)
مشكوره على تعبك

ومنتظرينك لا تطولي علينا...:flowers2:


العفو اختي
لا ان شاء الله ما اطول

فراولة2008 07-03-09 10:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوووور2010 (المشاركة 1889498)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


العفو اختي نورتي الموضوع

فراولة2008 07-03-09 10:49 AM

يلا نكمل

4ـ مشاعر خاطئة
في الصباح التالي تناولت سيل الفطور المؤلف من كرواسان ومربى مع القهوة ثم عادت الى غرفتها لتتأكد من مظهرها تساءلت بسرعة عما إذا كان عليها ان تحمل معها محفظة الوثائق التي تقفل بواسطة سحاب ووجدت ان لا ضير في اخذها الى المكتب علما بانها قد لاتحتاج اليها ولكنها لن تاخذ حيزا كبيرا إن تركتها في المكتب وبهذا تكون مستعدة لأي طارئ .منتديات ليلاس
في الثامنة والنصف غادرت غرفتها واستقلت المصعد نزولا الى الطابق الارضي لقد قال لها موري بروك سان سمير آت لاصطحابها ولكنه لم يحدد الوقت الذي سيجيء فيه .
كان اول من وقعت عيناها عليه بعد خروجها من الباب الزجاجي المتحرك آليا وردت على تحيته مبتسمة
سألها : هل احمل حقيبة اوراقك ؟
ابتسمت مجددا: استطيع حملها
عندما رافقها الى سيارة انيقة وفتح لها الباب اتسعت ابتسامتها إنها في الاسكندرية ياللروعة؟.
ولكن هذا الاحساس لم يقدر له الدوام فسمير هذا ليس ذلك السائق البارد كرئيسها وفكرت سيل ان تجرة صانعي ابواق السيارات في المدينة رائجة جدا . لقد سمعت ان بعض الناس يقودون سياراتهم بالمكابح ولكن في مصر يبدو ان الجميع يقودون السيارات بالابواق .
بفضل قيادة سمير وصلت الى المكتب قبل التاسعة بوقت يسير .قالت له : شكرا سمير
فأجاب مبتسما ابتسامة عريضة : سانتظرك هنا في الخامسة
وماذا يمكنها ان تفعل امام هذه المعاملة ؟تمتمت مرة اخرى :شكرا لك وخرجت من السيارة الى مبنى الشركة .
حيتها جميلة صاحبة البسمة الدائمة :صباح الخير سيل
عندما تقدمت لتتبادل معها بعض الكلمات انفتح الباب الخارجي ودخل هيوغو الذي وجه اليها الكلام وبلا مقدمات :
ـ قولي انك ستتناولين الغداء معي اليوم فراولة2008
فضحكت :لقد تناولت الفطور منذ قليل
ـ اعرف ولكنني اشعر بان علي دعوتك باكرا ان كنت اريد الحصول على امتياز رفقتك
أبهجها تصرف هيوغو المرح . لقد قابلت امثاله من قبل وتعرف انه مسالم
ـ لم تبكر بما فيه الكفايه . سبق ان دعيت الى الغداء .
كانت في طريقها الى الطابق الاول حين استعاد وعيه فناداها :
ـ وماذا عن العشاء الليلة ؟
ردت عليه :ماذا عن الغداء غدا ؟
ابتسم: اتفقنا
عرفت انها سارت طوعا الى هذا الفخ
كان على وجهها طيف ابتسامة حين دخلت الى مكتبها لكنها عقدت حاجبيها ما ان اصبحت في الداخل ورات ان الباب الداخلي مفتوح وعرفت ان موري بروكس وصل قبلها .تذكرت الطريقة الغاضبة التي صفق الهاتف في وجهها ليلة امس وكانت مشتتة الفكر أتلقي عليه التحية ام تحجم ..ثم رفع رأسه فوجدت نفسها فجاة تحدق الى عينيه الشرستين وقالت ببرود : صباح الخير ثم ارتدت الى طاولتها .

فراولة2008 07-03-09 11:34 AM

كانت قد اخفت محفظة الوثائق ومحفظتها في الادراج حين لاحظت ان العمل الذي اودعته في الخزانه بالامس على طاولتها الآن .. من الواضح ان هذا يعني ان تبدا به حالا وهذا ما فعلت ظل الباب المشترك مفتوحا وعندما جاءت جميلة في الحادية عشر تحمل صينية عليها فنجانان من القهوة توقفت عن العمل حملت جميلة أحد الفنجانين الى موري بروكس ثم عادت الى مكتب سيل ولكنها لم تبق كما بالامس لتبادل الاحاديث .
ارتشفت سيل قهوتها ثم بسبب حاجتها الى الاستفسار عن عدة امور دخلت الى المكتب المجاور وسألت:
ـ هل من المناسب ان اراك لأستفسر عن بعض الامور ؟
وجدت مكانا فارغا على طاولته ووضعت عليها اوراقا مطبوعة لا خطأ فيها .. فسألها سؤالا لا يضم تشجيعا ولكنه يحمل بين جنباته أدبا : ما مشكلتك؟
أجاب عن أسئلتها العملية في وقت لا يذكر . وحينما لم تتحرك فورا نظر اليها ببرود فادركت انه يريد العودة الى العمل .
ـ هل هناك من شيء آخر يقلقك؟
ـ لا يقلقني بالضبط المسالة ان حسين آت في الساعة الواحدة ليصحبني الى المتحف ولست متاكدة من قدرتي على العودة الى المكتب في تمام الساعة الثانية .
رات وجهه يظلم فعلمت انها توشك ان تتلقى انتقادا لاذعا من لسانه السليط ولكنه ابتلع ملاحظته اللاسعة بشكل مدهش .
ـ وماذا تريدين مني ان افعل بهذا الخصوص ؟
ردت بغضب : لاشيء
ثم استعادت سيطرتها على اعصابها وأضافت :
ـ كنت اتساءل عما اذا كان بالامكان ان احصل على ساعة غداء اضافية ومن الطبيعي ان اعوضها في المساء .
مال في كرسيه الى الخلف وحدق اليها بعينيه الشرستين الرمادتين اللتين اسرتا عينيها البنيتين .. ثم قال : يمكنك ذلك بالتاكيد فراولة2008
فهمت من هذا انه وافق على تمديد ساعة الغداء مد يده ليأخذه العمل المنجز الذي اعطته اياه
ـ تعملين بسرعة .. آنسة سوفتنغ
عادت سيل الى مكتبها وهي تعرف ان الرجل الذي قادها سوء طالعها الى العمل عنده لم يكن يطريها على سرعتها في العمل بل على سرعتها في الحصول على موعد للخروج مع ابن الرجل الذي يعتبر بحد ذاته شركة اوزوريس.
انكبت ثانية على الآلة الكاتبة ولأن العمل الذي بين يديها اسهل من ذاك الذي انجزته وجدت أفكارها تدور . افترضت ان حسين يعتبر صيدا ثمينا ولكن هذا لا يعني أبدا انها مهتمة به .. كان في غاية اللطف ولكنه غير ناضج بالنسبة لها .
انما لماذا قفزت افكارها على حين غرة الى موري ؟اكتشفت فجأة ان موري ايضا صيد ثمين ..وكأنني مهتمة به
في الثانية عشرة والنصف ادخلت المزيد من العمل له . وكانت واثقة بالرغم من جدارته بأنها تشفق على اية امراة مسكينة ضعيفة الدماغ قد تهتم به ..

فراولة2008 07-03-09 03:19 PM

آسفة "كان الجهاز معنت شوي يلا نكمل

سالها بوقاحة وهي على وشك العودة الى مكتبها :
ـ الديك عمل كثير تنجزيه بعد عودتك؟
ابتلعت ردا لاذعا وتمكنت من القول بهدوء :
ـ سأنهي كل شيء واظنني في منتصف الطريق لإنهاء كل ما هو متراكم.
قال وهو يقف:
ـ لا اريد منك ان تضجري ..أنا ذاهب الأن للغداء وقد لا اعود قبلك.
فيما كان يرتب مكتبه عادت الى مكتبها غاضبة . ولم ترفع نظرها حين سمعت باب مكتبه ينفتح نحو الممر الخارجي ثم يقفل .. ليته لايعود تغضن جبينها وهي تفكر .. ألديه هو ايضا ساعة غداء مطولة للعمل ام للمتعة؟
عندما غادرت مكتبها في الواحدة كانت مذهولة لأنها امضت تفكر وقتا طويلا في موري خارج عمله .. وكأنها تهتم ..! حتى ولو صاحت بهذا عاليا ! نزلت الدرج فوجدت حسين بانتظارها في باحة الاستقبال.
قال مبتسما وهو يدنو منها: سيليا
ـ مرحبا حسين وصافحته بطريقة ودود.
وما ان خرجا من المبنى حتى ادخلها الى مقعدها في سيارته الفخمة وكان يتحدث عن اصطحابها للغداء.
قالت بحزم انما بعيدا عن اغضابه :
ـ اخشى ان وقتي لا يسمح لي بالغداء وبزيارة المتحف .
احتج: انما يجب ان تأكلي ..ثم لقد حجزت مائدة
قبلت سيل ان تكون الوجبة سريعة ..فوافق حسين ..ولكن المشكلة المعقدة ان لا احد كان على عجلة من امره .فلدى حسين بكل تاكيد كل الوقت اللازم في العالم . والمطعم الانيق الذي صحبها اليه بدا انه مؤمن بان زبائنه يفضلون اطالة الوقت على وجبة سريعة .. لذا كانت الساعة تقارب الثانية حين تركا المطعم .
احست بالراحة لوجودها في السيارة والانطلاق نحو المتحف لكنها اكتشفت ان ارتياحها سابق لاوانه فقد أوقف حسين السيارة في الموقف الخاص وسالته:
ـ أين ...؟
ـ فكرت انك قد ترغبين في رؤية نصب القائد الروماني بومباي التذكاري
ورافقها نحو نصب مرتفع بدا ان ارتفاعه يبلغ 90 قدما
قالت له:
ـ شكرا لك
ولانها احست انه فعلا مهتم بها فتشت في عقلها محاولة ان تتذكر ما اذا كانت قد سمعت ببومباي أو بنصبه
سألت :
ـ بومباي .. منافس يوليوس قيصر ؟
لكن حسين المبتسم دائما هز رأسه :
ـ لا ..منتديات ليلاس


الساعة الآن 04:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية