منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   فتاوى في مختلف القضايا (https://www.liilas.com/vb3/t105337.html)

park hae in 16-02-09 11:08 PM

فتاوى في مختلف القضايا
 
http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/fa1/6.gif




كيف حالكم يا احلى ليلاسيين

اولا .....................

قبل ان اشرح لكم الموضوع

اود ان اقول اني لست مفتية و لا داعية و ما املكه من معلومات عن شريعتنا الاسلامية


لا يجعلني قادرة على الافتاء في اي موضوع


و اعرف ان هناك الكثير منكم بمثل حالتي و هذا السبب الذي جعلني افكر في هذا الموضوع



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_25_124.gif


محتوى الموضوع :

* ان نذكر فتاوى في مختلف المواضيع

* نحاول جمع احكام الشريعة الاسلامية

مع حرية الاختيار

فاما ان تضع معلومة ننتفع بها كلنا او تسال سؤال و نحاول جميعنا الاجابة عليه


و ذلك طبعا بمراعاة ما يلي :


* اهم ما يمكننا الاشارة اليه هو السند الصحيح

لا نريد كل من هب ودب ان يفتي لنا - مع احتراماتي للجميع-

* يعني ذكر الفتاوى مع ذكر السند - اسم الشيخ المفتي *

* طبعا يمنع الحكم على موضوع ما لمجرد الراي الخاص

لان الهدف من كل هذا ان نتعرف اكثر شريعتنا الاسلامية

و نكون على اطلاع اوسع في امور ديننا و دنيانا



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...03_28_3212.gif


اتمنى ان اكون قد وضحت الفكرة و اتمنى ايضا ان ارى تفاعلا منكم


----------------------ارجو ان لا يكون الموضوع مكرر -------------------------



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-08_06_153.gif





http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...9uaekeys46.gif




اختكم هايين :flowers2:







http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_25_124.gif


المواضيع التي كتبنا عنها لحد الان هي كالتالي..

فتوى عن يوم عاشوراء ....الحج........الحجاب في الاسلام ...... العلامة الشيخ يوسف القرضاوي


عيد الام ... حكم شرب الدخان


صلاة الفجر .... ضمة القبر للكافر والمؤمن ...... فتوى اخرى عن شرب الدخان


أسئلة تربوية أجاب عليها الشيخ سلمان العودة


حكم الاحتفال بالمولدالنبوي ...... حُـكـم قول : " الله يبقيك " أو " طال عمرك " ...... حكم تارك الزكاة من غير جحود و لا استحلال


إمامة المرأة للرجال في الصلاة ...... الاستهزاء بالإسلام .... فتاوى وأحكام: العلاقات الاجتماعية


الاستهزاء بالحجاب .... حكم العباءة المفصلة للجسم والضيقة ...... حكم لبس النساء الأسود من اللباس ...... هل تعيد التوبة أجر ما حبط بسبب الرياء ؟ .... ما يخص بعض النشرات الدعوية


هل على الأم كفارة القتل الخطأ إذا وجدت ابنتها ميّـتة بجوارها ؟ ....... فتاوى اخرى بخصوص الصوم .. الحج و الحجاب
هل يحل للرجل أن يـبعد 6 أشهر عن زوجته برضاها أو بغير رضاها.
هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب أو بثوب قصير ؟


الحوقلة عند المصائب!!!



//www.liilas.com/vb3/t105337-9.html






http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_25_124.gif



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...e9d0165f4b.gif

park hae in 16-02-09 11:33 PM

موقع القرضاوي

من فتاوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي


السؤال: هل ورد في يوم عاشوراء شيء يستحب عمله غير الصيام من تزين واكتحال، وتوسعة على

العيال؟


الإجابة:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

لم يصح عن رسول الله في يوم عاشوراء شيء غير الصوم، أما التوسعة على العيال، ففيها حديث تكلموا

فيه كثيرا "من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها" رواه الطبراني والبيهقي،

وقال: أسانيده كلها ضعيفة، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وحسنه العراقي، ورمز له السيوطي

في الجامع الصغير بعلامة الصحيح، والسيوطي قد يتساهل في مثل هذه الأحاديث.

وأما الاكتحال فقد روى الحاكم فيه حديثا مرفوعا عن ابن عباس "من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد

عينه أبدا" وقال الحاكم: إنه منكر، وقال السخاوي: بل هو موضوع وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

قال الحاكم: والاكتحال يوم عاشوراء لم يرد عن النبي فيه أثر، وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله

عنه.

ولا بد من معرفة الظروف التاريخية التي ولدت فيها هذه المرويات، فهي تلقي ضوءا كاشفا على هذه

الأقاويل وقيمتها، فقد شاء القدر أن يقتل الحسين رضي الله عنه في اليوم العاشر من المحرم، فجعل

منه كثير من شيعته يوم حزن مستمر، بل جعلوا الشهر كله مأتما وحدادا، وحرموا على أنفسهم كل

مظاهر الفرح والزينة والاستمتاع بالحياة وكان رد الفعل عند المتطرفين من خصوم الشيعة على هذا

الغلو أن جعلوا الفرح والتزين في هذا اليوم عبادة وقربة إلى الله، وعززوا ذلك بآثار وأحاديث وضعوها،

وكان أجدر بالفريقين أن يقفوا عند حدود الله، ويتخلصوا من التعصب المصم المعمى، الذي فرقهم شيعا

وأحزابا، وأن يعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ

فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (الأنعام:153)




تحياتي

park hae in 16-02-09 11:38 PM

أحج أم أحجج أمي؟
 

موقع القرضاوي

من فتاوى لعلامة الشيخ يوسف القرضاوي


- السؤال: سائل لم يحج ووالدته لم تحج حتى الآن يخاف أن يحج وهي غير راضية عنه في هذا الوقت

وليس لديه القدرة على أن يحج وهي معه، فما رأيكم، هل لو حججت وأمي غير راضية عني فهل حجي

مقبول؟ أم أحجج أمي أولا ثم أحج بعدها؟


- الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد..

المفروض أن الحج على من استطاع إليه سبيلا، فالوالدة ليس عليها حج ما دامت لا تملك المال اللازم

للحج، فليس الحج مفروضا عليها ولم يكلفها الله هذا، أيضا المفروض ألا تكلف ابنها ما لا يطيق، ولكن هو

لو كان قادرا على الحج، فالحج فرض عليه، صحيح أن العلماء اختلفوا هل الحج فريضة على الفور أم

على التراخي؟ الأغلبية قالوا: على الفور، وبعضهم قال: على التراخي، ولكن حتى العلماء الذين قالوا

على التراخي قالوا: لو قدر على الحج يوما ثم تراخى، ثم أصابه العسر ومات ولم يحج فعليه الإثم، لذلك

فإن الاحتياط والحزم أن الإنسان إذا قدر على الحج وأتيحت له فرصة ألا يؤخر كما جاء في

الحديث: "تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له" لأن الصحيح يمرض والشاب يشيخ، والحي

يموت، والغني يفتقر، والموسر يعسر، وما يدري أحد ما يأتي به الزمن، (وما تدري نفس ماذا تكسب

غدا) لقمان: لذلك فإن تيسر للإنسان الحج فعليه أن يحج، ويُسقط الفرض عن نفسه، فالواجب على الأخ

إذا كان قادرا على الحج وليس معه ما يستطيع أن تحج أمه معه: أن يحج هو ويقول لها عندما أقدر إن

شاء الله سوف أهيئ لك الحج، ويحاول أن يطيب خاطرها ويحضر لها هدايا معه، ولو استطاع أن يقلل من

أيام الحج، ويحج الحج السريع (خمسة أيام) ويأخذها معه، ليحقق لها أمنيتها، لكسب الأجرين، ونال

الحسنيين.


على أنه لو آثر أمه بالحج على نفسه، ابتغاء رضاها وبرها، وأخر هو حجه إلى فرصة أخرى يرجوها، لا

أراه آثما، بل فعل خيرا إن شاء الله.



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...2uaekeys26.jpg

ابوشدا 16-02-09 11:43 PM

ســـؤال: ما حكم الحجاب في الإسلام، وخصوصًا تغطية الوجه، لأني بدأت أسمع من بعض من أجالسهم من أقربائي أن الحجاب مختلف فيه، وأحتج البعض في أن الأمة عمومًا لا تلبس الحجاب المغطي للوجه، وأن تغطية الوجه لا توجد إلا في هذه البلاد، وأن الأمة الإسلامية لا تجتمع على باطل، فأكثر المسلمين الآن لا يغطون الوجه، ما رد سماحتكم على ذلك، وما رأي فضيلتكم في من يسمع فتوى من أحد كبار العلماء، ثم يلتفت لفتوى لأحد طلبة العلم؟ أتمنى أن تتفضلوا علينا بالجواب على هذا الأمر، وخصوصا تغطية الوجه لأني بدأت أتأثر بما يقال لي، وبدأ غيري يتأثر بما يقال له، ووالله أني لأحزن لذلك.

الجواب: جزاك الله خيرًا على اهتمامك بأمر دينك، وعلى محبتك للخير وأهله.

كان المسلمون من العهد النبوي يلتزمون بإعفاء اللحية، وتلتزم النساء بالتستر وتغطية الوجه، ولم يزالوا كذلك، لكن قبل قرن أو قرنين ابتلي المسلمون بتقليد النصارى واليهود والمشركين، لما حصل هذا الاختلاط، ولما كثرت البعثات إلى البلاد الكافرة رجالاً ونساءً، وشاهدوا رجال الكفار ونساءهم مخالفين لأهل بلادهم في تبرج النساء وفي حلق اللحى، انخدعوا بذلك وظنوا أن هذا تقدم، وأن هؤلاء الكفار على صواب، ولو كانوا على باطل لما تقدموا في الصناعة وفي الاختراعات، ولما تمكنوا هذا التمكن المشاهد، فقلدوهم وظنوا أن إعفاء اللحى وتحجب النساء تأخر ورجعية، جاء أولئك المبتعثون وشغلوا مناصب رفيعة وهم على تلك الأخلاق، فقلدهم من حولهم، وكثر هؤلاء المقلدون وانتشر هذا المنكر، وحصل ما أخبر به النبي r من تقليد الكفار بقوله: "لتتبعن سنن من كان قبلكم" فهكذا حصل هذا الأمر.

وحيث إنه كان جديدًا هذا التكشف وهذا التبرج على البلاد الإسلامية، فإنه إنما حدث تقليدًا لأولئك الكفار والمشركين، فلا يكون إجماعًا ، ولأنه مصادم للأدلة الواضحة، كقوله r: "قصوا الشوارب وأعفوا اللحى"، وقول الله تعالى: ]وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ[ النور:31، والخمار هو الذي يستر الرأس، أمرها الله أن ترخي الخمار من رأسها على وجهها وعلى فتحة جيبها، وقوله تعالى: ]وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ[ النور:31، فهذه الزينة التي تبديها لمحارمها هي الوجه لأنه مجمع المحاسن، ولو كان الوجه يجوز كشفه لما اختص الله المحارم بإبداء الزينة.

ولما انتشر هذا التقليد أخذ هؤلاء المخدوعون يلتمسون ما يتشبثون به، وقد رد عليهم العلماء وبينوا أن كل تلك الشبهات لا دليل فيها، وكتب في ذلك الشيخ/ بكر أبو زيد رحمه الله رسالته بعنوان: [حراسة الفضيلة]، وغيره كثير.

ونقول: إن الواجب الرجوع إلى الأدلة، والتي يفتي بموجبها هيئة كبار العلماء في المملكة، ولا يلتفت إلى من يدعي العلم وليس من أهله. والله أعلم.

قاله وأملاه.

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

park hae in 17-02-09 12:09 AM

الف شكر ليك ابو شدا على المشاركة

و جعله الله في ميزان حسناتك


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...38_1617913.gif

ابوشدا 17-02-09 12:39 AM

بارك الله فيك اختي الكريمة

وياليت يتثبت الموضوع لانة يستحق ذلك

وهذا باب من ابواب الدعوة

موفقة بإذن الله ... لكي مني أجمل تحية .

park hae in 17-02-09 01:00 AM

الف شكر اخ ابو شدا

ارجو حقا ان نستفيد كلنا من هذا الموضوع

لا تحرمنا من مشاركاتك

شكرا

park hae in 17-02-09 12:58 PM

القرضاوي: للأم في الغرب يوم ونحن كل أيام أمهاتنا أعياد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موقع القرضاوي



تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سؤالا عن موقف

الإسلام مما يسمى بـ "عيد الأم" ، الذي يحتفل به البعض في 21 مارس من كل عام ، وهل الاحتفال بهذا

اليوم حرام . وردا على ذلك، قال العلامة القرضاوي:




بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..


فلا يعرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما, وأعلى من مكانتها, مثل الإسلام.

لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته, وجعل برها من أصول الفضائل, كما جعل حقها



أوكد من حق الأب, لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية. وهذا ما يقرره القرآن ويكرره

في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم. وذلك في مثل قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا

الْإِنسَانَبِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}

[لقمان:14], {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ

شَهْرًا}[الأحقاف:15].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟

قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "أبوك" (متفق عليه).


ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها, فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت

حقها؟ قال: "لا, ولا بزفرة واحدة"! (رواه الطبراني). . أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.


منزلة الأم في الإسلام

وبر الأم في الإسلام يعني: إحسان عشرتها, وتوقيرها, وخفض الجناح لها, وطاعتها في غير المعصية,

والتماس رضاها في كل أمر, حتى الجهاد, إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها, فإن برها ضرب من الجهاد.


جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, أردت أن أغزو, وقد جئت أستشيرك,

فقال: "هل لك من أم"؟ قال: نعم. قال: "فالزمها فإن الجنة عند رجليها"( رواه أحمد والنسائي وابن ماجه).


وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم, ولا تجعل لها اعتباراً, فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات, كما

أوصى بالأعمام والعمات.


أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أذنبت, فهل لي من توبة؟ فقال: "هل لك من أم؟" قال:

لا. قال: "فهل لك من خالة"؟ قال: نعم. قال: "فبرها"( رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم

والبيهقي) .


ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة, فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي

صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة, وكانت قدمت عليها, فقال لها: "نعم, صلي أمك"( متفق

عليه ).

ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها: أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها, وأولى بهم من

الأب.

قالت امرأة: يا رسول الله, إن ابني هذا, كان: بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء, وان أباه

طلقني, وأراد أن ينتزعه مني! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت أحق به ما لم تنكحي" (رواه

أحمد وأبو داود والحاكم) .

واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم, فقضى به لأمه, وقال لعمر: (ريحها

وشمها ولفظها خير له منك) (رواه ابن أبي شيبة) . وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة.


والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية, وقرّر لها كل هذه الحقوق, عليها واجب: أن تحسن تربية

أبنائها , فتغرس فيهم الفضائل, وتبغضهم في الرذائل, وتعودهم طاعة الله, وتشجعهم على نصرة الحق,

ولا تثبطهم عن الجهاد, استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها, بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة.

ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء, قبل معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة, وتوصيهم بالإقدام والثبات في

كلمات بليغة رائعة, وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا, فما ولولت ولا صاحت, بل قالت في رضا

ويقين: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله!! .

هذه هي منزلة الأم عندنا نحن المسلمين.


الأم في الغرب

أما بالنسبة للأم عند الغربيين فقد جعلوا لها يوما في السنة، سموه (عيد الأم) لأن سنة الغربيين – بعد أن

يبلغ الابن أو البنت – أن يذهب كل واحد إلى حال سبيله، ولا يعرف الأسرة، ولا يتصل بالأب ولا يتصل

بالأم، بل كل منهم مهموم بأمر نفسه، الابن يبحث له عن صديقة (جيرل فرند) والبنت تبحث عن صديق

(بوي فرند) ولا يذكر أن ذلك الحضن الذي نشأ في ظله، وما له من حق عليهما. بر الوالدين فضيلة لا

وجود لها في المجتمع الغربي. نحن لسنا هكذا، الابن عندنا مرتبط بأسرته، والابنة مرتبطة بأسرتها، وكل

أيام أمهاتنا أعياد، وليس يوماً في السنة، بخلاف الحال عندهم، حيث لا يرى الآباء والأمهات أولادهم، ولا

أولادهم يرونهم، فكان لا بد من تخصيص يوم للأب، ويوم للأم في كل عام! أما نحن فما حاجتنا لهذا؟ نحن

نقلدهم تقليداً أعمى. وإن كان ولا بد أن نحتفل بعيد الأم، فلنحتفل بها في عيد الفطر وعيد الأضحى، فلو

كان أحدنا غائبا عن أمه فعليه أن يزورها يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى فهذا لا معنى له.




يتبع ...........

park hae in 17-02-09 01:07 PM

لا عيد إلا الفطر والأضحى

لا أقول: أن إقامة عيد للأم حرام، فإن التحريم لا يقدم عليه عالم إلا بنص، والأصل في الأشياء والعادات:

الإباحة. وإن كنت لا أجد حاجة لمثل هذا الأمر في مجتمعاتنا.

فإذا كان ولا بد، فلنسمه (يوم الأم) بدل (عيد الأم) لأن فكرة العيد عندنا مرتبطة بالدين. ولا نود أن يكون

لنا عيد غير عيد الفطر، الذي نحتفل فيه بإتمام الصيام لشهر رمضان، وعيد الأضحى، الذي نشارك فيه

حجاج بيت الله الحرام في يوم حجهم الأكبر.


وليحرص الناس في مثل هذا اليوم أن لا ينسوا الأبناء والبنات، الذين فقدوا أمهاتهم، ويصبح هذا اليوم

يوم حزن ونكد عليهم.


ومثل ذلك: الأولاد الذين انفصلوا على أمهاتهم بسبب الطلاق، فحرموا من عطف الأمهات، واستبدلوا بهن

زوجات الآباء، اللاتي كثيرا ما يعاملونهم بالقسوة والجفاء.


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-08_06_153.gif


*هايين*

ابوشدا 17-02-09 02:55 PM

س: سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: ما حكم شرب الدخان أو بيعه؟
جـ: شرب الدخان محرم وكذلك بيعه وشراؤه وتأجير المحلات لمن يبيعه لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ودليل تحريمه قوله تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً) [النساء: 5] ووجه الدلالة من ذلك أن الله تعالى نهى عن أن نؤتى السفهاء أموالنا لأن السفيه يتصرف فيها بما لا ينفع وبين سبحانه وتعالى أن هذه الأموال قيام للناس لمصالح دينهم ودنياهم ، وصرفها في الدخان ليس من مصالح الدين ولا من مصالح الدنيا . فيكون صرفها في ذلك منافياً لما جعله الله تعالى لعباده ، ومن أدلة تحريمه قوله تعالى : (ولا تقتلوا أنفسكم) [النساء: 29] ووجه الدلالة من الآية أنه قد ثبت في الطب أن شرب الدخان سبب لأمراض مستعصية تؤول بصاحبها إلى الموت مثل السرطان فيكون متناولها قد أتى سبباً لهلاكه، ومن أدلة تحريمه قوله تعالى : (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) [الأعراف: 31] ووجه الدلالة من هذه الآية أنه إذا كان الله قد نهى عن الإسراف في المباحات وهو مجاوزة الحد فيها فإن النهي عن صرف المال في أمر لا ينفع يكون من باب أولى . ومن أدلة تحريمه نهى النبي E عن إضاعة المال ولا شك أن صرف المال في شراء هذا الدخان إضاعة له لأنه إذا صرف المال في ما لا فائدة منه فهذه إضاعة بلا شك . وهناك أدلة أخرى والعاقل يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو من سنة رسول الله E أما النظر الصحيح الدال على تحريمه فهو أن كل عاقل لا يمكنه أن يتناول شيئا يكون سبباً لضرره ومرضه ويستلزم نفاد ماله في صرفه فيه لأن العاقل لابد أن يحافظ على بدنه وعلى ماله ، ولا يهمل ذلك إلا من كان ناقصاً في عقله وتفكيره. ومن الأدلة النظرية على تحريمه أيضاً أن شارب الدخان إذا فقده ضاق صدره وكثرت عليه البلابل والأفكار ولا ينشرح صدره إلا بالعودة إلى شُرْبه، ومن الأدلة النظرية على تحريمه أيضا أن شربه يستلزم ثقل العبادات على شاربه ولا سيما الصيام ، فإن شارب الدخان يستثقل الصوم جداً لأنه حرمان له من شربه من بعد طلوع الفجر إلى غروب الشمس وهذا قد يكون في أيام الصيف الطويلة فيكون الصوم لديه مكروهاً ، وحينئذ فإنني أوجه النصيحة لإخواني المسلمين عموماً والمبتلين به خصوصاً بالتحذير منه بيعاً وشراء وشرباً وتأجير المحلات من أجل بيعه فيها ومعونة عليه من أي وجه كان. الإجابة
فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين (2/914-916

ابوشدا 17-02-09 03:02 PM

س: وسئلت اللجنة الدائمة أيضاً: إنني لا أقوم لصلاة الفجر في الوقت المحدد ولا أقوم إلا متأخراً، وذلك بسبب النوم الشديد ، وقد وضعت حولي ساعة لتوقظني من النوم في الوقت المحدد للصلاة، ولكن بدون فائدة ، فإن كان في التأخير عن الصلاة بسبب النوم شيء فما هو العمل الذي يلزمني القيام به لكي يجبر ذلك ؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
جـ: يجب عليك أن تؤدي الصلاة في وقتها جماعة مع المسلمين في المساجد، وأن تعمل ما يساعدك على ذلك؛ من نوم مبكر أو تعميد بعض أهلك أو جيرانك أو أصدقائك بإيقاظك، فلست معذوراً باستمرارك على ذلك. الإجابة
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية (7/296)] المرجع

ابوشدا 17-02-09 03:12 PM

س: ماذاعن ضمة القبر للكافر والمؤمن ، وأن ضمة القبر للكافر تختلف فيه أضلاعه ، أما المؤمن فضمة القبر له كضمة الأم لوليدها ، وما هو الصحيح في ذلك ؟ السؤال
الاجابه(1 - ضمة القبر من أمور الغيب التي لا يعلمها إلا الله سبحانه ، وهي في حق المنافق والمرتاب ، أما المؤمن الصادق فإنه يوسع عليه قبره مد بصره .
المرجع.مجلة التوحيد العدد االثالث لسنة 1418

park hae in 17-02-09 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشدا (المشاركة 1865700)
س: سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: ما حكم شرب الدخان أو بيعه؟
جـ: شرب الدخان محرم وكذلك بيعه وشراؤه وتأجير المحلات لمن يبيعه لأن ذلك من التعاون على الإثم


اهلا اخ ابو شدا

اظن ان هناك اختلاف بين الائمة حول الدخان

فهناك من يقول انه حرام و هناك من يقول انه مكروه



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_27_108.gif


نص السؤال :

سؤالي عن التدخين، ماهو سبب كونه مكروهاً عند بعض المذاهب وليس حراماً؟ وأود رأيكم الشخصي

جزاكم الله خير.


الجواب :

أما رأيي الشخصي فإن التبغ مكروه وليس محرماً، لأنه لم يرد فيه نص شرعي، ولا هو في معنى ما

ورد في نص، فليس هو ممن يغّيب العقل، ولا هو مفتّر، وكذلك ضرره ليس متأكداً حتى في مجال الطب،

لأن الأبحاث التي تتم في هذه المسائل تسمى بالاستقراء القاصر، حيث يكتفي الأطباء بأعداد معينة من

الناس ولا يكون على كل الناس، ولا يراعى في البحث العوامل الأخرى كالبيئية والوراثية...الخ.

وكم من مادة قال الأطباء بضررها ثم تراجعوا عن ذلك، وكمثال على ذلك الشاي والقهوة وغيرهما،

والأطباء يرون أن ضرر البخور لا يقل عن ضرر التبغ، فهل على هذا المبدأ نقول بتحريم البخور؟!

أما من يضره التدخين بشهاة طبيب حاذق ثقة، فيحرم عليه التدخين، والله أعلم.



من موقع الشيخ الاستاذ الدكتور

محمد بن عبد الغفار الشريف


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_27_108.gif


و الله اعلى و اعلم

park hae in 17-02-09 04:19 PM

جزاك الله خيرا اخ ابو شدا

http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/..._45_45bo50.gif

ابوشدا 17-02-09 04:52 PM

ما حكم التدخين؟ وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن التدخين محرم شرعاً لكونه خبيثاً يشتمل على أضرار كثيرة ومفاسد عظيمة، والله جل وعلا أباح لعباده الطيبات من المطاعم والمشارب وغير ذلك، وحرم عليهم كل خبيث، قال تعالى: (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) [المائدة: 4]، وقال عز من قائل في وصف أتباع النبي صلي الله عليه وسلم: (يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) [الأعراف: 157].ولا يستريب عاقل أن الدخان من الخبائث وليس من الطيبات. وفيه من المفاسد مهلكة النفس والمال، والله جل وعلا يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً) [النساء: 29] وقد ثبت طبياً ضرر الدخان البالغ على النفس وأنه سبب لكثير من الأمراض الفتاكة. وقد قال عز من قائل: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) [البقرة: 195] وروى مالك في موطئه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار" ومعلوم الضرر الذي يصيب المدخن، وكذلك الذي يلحق بغير المدخن إذا استنشق ما يخرج من المدخن. والتدخين مهلكة للمال الذي جعله الله قياماً للحياة قال تعالى: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً) [النساء: 5] وروى الترمذي عن أبي برزة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه" ولا شك أن إنفاق المال في هذا الأمر يعد أمراً محرماً لأنه في الحقيقة حرق له، وإذا كان التدخين بكل أنواعه وأشكاله حراماً فيكون بيعه حراماً أيضاً. لأن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه، والله الهادي إلى سواء السبيل.
والله تعالى أعلم
المفتـــي:مركز الفتوى

نونو 17-02-09 08:22 PM

موضوع مميز

وأوكد على ماذكرته الاخت هايين بان الفتاوى يجب ان تكون من مصدر صحيح

وان تكون صادره من عالم جليل نثق بعلمه

وان لايتطرق الموضوع لاراء خاصه


سأكون متابعه للموضوع

نفع الله بكم

وجعله الله في ميزان حسناتكم

بوركتم وسددتم


يستحق التثبييت والتقييم

park hae in 17-02-09 10:47 PM

الف شكر نونو على التقييم و على التثبيت

و شكرا لتذكيرك بالقوانين و ارجو ان يلتزم الجميع بها

لا تكوني متابعة فقط بل و شاركي ايضا اوكي ؟؟؟

تحياتي

park hae in 17-02-09 11:44 PM

أسئلة تربوية أجاب عليها الشيخ سلمان العودة
 
أسئلة تربوية أجاب عليها الشيخ سلمان العودة



ما هي النصيحة التي توجهها للطالبات اللاتي يتحدثن عن الأندية الرياضية واللاعبين والفنانين ويعجبن

بهم ؟


الجواب :

ومن يتحدث عن مثل هذه التوافه؟ نحن أمة مجاهدة .. نريد الفتاة التي تربي المجاهدين .. وهيهات أن

تربي مجاهداً إذا كان همها منصباً على متابعة الموضات والأزياء والتسريحات .. أو متابعة أحداث الانتاج

الفني ، أو متابعة الرياضة والكرة أقول بوضوح : من تتابع الرياضة والفن مريضة ! بل ومريضة بالقلب ..

وعليها مراجعة المستشفى سريعاً .. إنه المستشفى الذي لا يرد مراجعاً ، و لا يحتاج إلى طوابير انتظار

قال الله تعالى : (قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ

جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار

ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل )




http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_26_417.gif


احياناً يكون عندي أوقات فراغ كثيرة وخصوصاً أيام العطل و لا أدري بماذا اشغل وقت فراغي فأرجو

إرشادي إلى ما تراه الأصلح وفقك الله ؟


الجواب :

عجيب أن يوجد وقت فراغ .. الناس يبحثون عن وقت .. ونحن نشكو من فراغ ! ما أكثر الواجبات التي

تنتظرها ! إنني أتساءل : الفتاة المطالبة بالقيام بدورها في المنزل والتدرب على ذلك استعداداً لعش

الزوجية ، وتعلم أمور دينها وعبادتها من صلاة وصوم وحج وعبادة وغيرها ، والقيام بحقوق ربها من أداء

الواجبات وما يمكن أداؤه من السنن والمستحبات ، ومعرفة ما يحاك ضد المرأة المسلمة من الخطط

والمؤامرات ، إضافة إلى قيامها بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. هذه

الفتاة .. أين ستجد وقت الفراغ ؟ إنها ما إن تنتهي من عمل المنزل حتى يحين وقت صلاة فريضة أو نافلة ،

وما إن تنتهي من صلاتها حتى يحين موعد حلقة لتحفيظ القرآن ، أو درس في الدعوة إلى الله .. أو اجتماع

مناصحة و تذكير ..الخ 0 فهي في عمل دائب لا ينقطع 0 من طرائف خطط الأعداء التي ننفذها بأيدنا ، أن

المرأة شكت ، أو شكوا على لسانها كثرة الأعمال فلا بد من خادمة ، ثم طباخة ، ثم مربية ، فصارت الأم –

فضلاً عن غير المتزوجة – لا عمل لها .. فبدأوا يصيحون من الفراغ الذي تعانيه المرأة فلابد أن توفروا لها

مجالاً تقض فيه فراغها ، وفروا لها المرافق المختلطة ، والملاعب المختلطة والبرامج الهادفة والنوادي

والجمعيات و .. و .. والله المستعان ! نحن لا نعارض أي نشاط حقيقي للمرأة المسلمة بشروط :

-1 أن يكون منبثقاً من حاجة حقيقة وليس مفتعلاً لأهداف أخرى

2- أن يكون ملتزماً بالشروط الشرعية من البعد والاختلاط بالرجال ، أو السفور أو التبرج ، أو غير ذلك من

السلوكيات المنحرفة

3- البعد عن الاتجاهات الفكرية الوافدة التي تنادي بما تسميه ( تحرير المرأة )

حرية زعموها واسمها لغةً ( فوضى ) *** وسيان شاءوا الحق أم جاروا!

4- أن يكون تحت إشراف نسوة أمينات وأن تبعد عنه داعيات الشر والفساد والرذيلة .


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_26_417.gif


يتبع ...................

park hae in 18-02-09 12:01 AM

بعض الطالبات تكون مراييلهن قصيرة فوق الكعبين فهل فعلهن هذا صحيح ؟

الجواب :

اليوم فوق الكعبين وغداً إلى أنصاف الساقين وبعده إلى الركبتين وصدق حبيبي صلى الله عليه وسلم (

لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) متفق عليه .

إنه تشبه بالكافرات وفي الوقت نفسه تشبه بالرجال .. أهل التشمير .


لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرينا ؟!

كأن الثوب ظل في صباحٍ *** يزيد تقلصاً حينا فحينا

تظنين الرجال بلا شعورٍ *** لأنك ربما لا تشعرينا
!



http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_26_417.gif


ان الزواج السعيد يأتي عن طريق الحب والتعارف قبل الزواج ، عبارة نسمعها ونقرؤها كثيراً 0 فما رأيكم

فيها ؟


الجواب :
الزواج من الممكن أن يكون سعيداً لمدة أسبوعين أو شهر إذا كان مبنياً على حب سابق حيث عواطف كل

من الزوجين تجاه الآخر قويه .. ثم تهدأ العواطف .. وكما يقال في المثل : ذهبت السكرة وجاءت الفكرة !

** بدأ الرجل يفكر بعقله لا بعاطفته .. امرأة اتصلت بي سراً ، تكلمت معي ، كانت تقول كذا وكذا ، ربما

خانت أهلها ، الآن ما عدت انظر إلى جسدها الجميل وشعرها وشكلها .. كل هذه صرت أنظر إليه ببرود ،

لكنني فتحت عيني على أخلاقها على عفافها على حيائها .. لم لا أتصور أنها تدير قرص الهاتف في

غيبتي على غيري .. كيف آمن أن أسافر شهراً أو شهرين وأنا لا أدري ماذا أحدثت بعدي ؟

** والذي أعلمه من خلال مراقبتي الشخصية أن غالب الزوجات التي تمت على هذا الأساس تنتهي

بالفشل . اللهم لو وقع نظر إنسان فجأة ومن غير قصدٍ على امرأة فأعجبته فسعى إليها وتزوجها فهذا

شيء آخر.
** يجب على الشباب والفتيات ألا يأخذوا أسلوب حياتهم من المسرحيات الهابطة التي تعرض على

أبصارهم .. إن (( التمثيل )) لا يناسب الحياة الحقيقية .. ومن الخطأ أن أتخذ قراراً يتعلق بحياتي كلها

بمثل هذه السذاجة .


http://mysmiles.hawahome.com/Smiles/...-03_26_417.gif

كتاب دليل الطالبة المؤمنة


:flowers2:
تحياتي

حفيدة الألباني 18-02-09 12:53 AM

جزاك الله خير الجزاء عزيزتي

موضوع قيم ومفيد

وفقك الله

فعلا يستحق التثبيت والخمس نجوم أيضاً ^ـــــــ^

لي عودة بإذن الله..

#مهما الليالي# 18-02-09 02:21 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


بارك الله فيك ...وجعلك مباركه اينما كنتي...


موضوع في غاية الاهميه...مبروك التثبيت...

ابوشدا 18-02-09 04:35 AM

فتوى في حكم الاحتفالبالمولدالنبوي
أما بعد بعض أقوال علمائنا الأجلاء في بدعية المولد النبوي وانه لا أصل له وهذا:الإمام المحقق أبي إسحاق الشاطبي اللخمي رحمه الله تعالى : " و أجاب رحمه الله على جملة مسائل فقال :
أما الأولى : و هي الوصية بالثلث ليوقف على إقامة ليلة مولد النبي صلى الله عليه و سلم فمعلوم أن إقامة المولد على الوصف المعهود بين الناس بدعة محدثة و كل بدعة ضلالة فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز و الوصية به غير نافذة بل يجب على القاضي فسخه و رد الثلث إلى الورثة يقتسمونه فيما بينهم و أبعد الله الفقراء الذين يطلبون إنفاذ مثل هذه الوصية ...." انتهى محل .
الشاهد ( فتاوى الإمام الشاطبي ص203_204 تحقيق : محمد أبو الأجفان .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا... من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف ولو كان هذا خيرًا محضًا أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا. فإنهم كانوا أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا.
وهم على الخير أحرص، وإنما كان محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان. [اقتضاء الصراط المستقيم (2/615)].
قال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب : والخلاصة أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يصح من الناحية التاريخية ولا يحل من الناحية الشرعية وأنه بدعه وقد قال أصدق الخلق وأعلم الخلق بشريعة الله كل بدعة ضلالة وإني أدعو إخواني المسلمين إلى تركه والإقبال على الله عز وجل وتعظيم سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشريعته وألا يحدث الإنسان في دين الله ما ليس من شريعة الله وأنصحهم أن يحفظوا أوقاتهم وعقولهم وأفكارهم وأجسامهم وأموالهم من إضاعتها في هذا الاحتفال البدعي وأسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية والتوفيق وإصلاح الحال إنه على كل شيء قدير.
و قال الشيخ ابن باز في فتاويه : الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بدعة لا تجوز في أصح قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وهكذا خلفاؤه الراشدون، وصحابته جميعاً رضي الله عنهم، وهكذا العلماء وولاة الأمور في القرون الثلاثة المفضلة، وإنما حدث بعد ذلك بسبب الشيعة ومن قلدهم، فلا يجوز فعله ولا تقليد من فعله.
وقال أيضا : والشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله ممن ينكر ذلك ويرى أنه بدعة.
وقال أيضا : وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك، كلها من البدع المنكرة التي يجب على أهل الإسلام تركها، وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر، وعيد الأضحى، ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.
قال ا لشيخ الألباني في احد أشرطة سلسلة الهدى .
جزاك الله خيراً إذاً (( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به )) .
نحن نقول لجميع من يقول بجواز إقامة هذا المولد : هذا المولد خيرٌ – في زعمكم - ؛ فإما أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دلنا عليه وإما أن يكون لم يدلنا عليه .
فإن قالوا : قد دلنا عليه .
قلنا لهم : ( هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) . ولن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً أبداً .
ونحن قرأنا كتابات العلوي وغير العلوي في هذا الصدد وهم لا يستدلون بدليل سوى أن هذه بدعة حسنة !! بدعة حسنة !!
فالجميع سواء المحتفلون بالمولد أو الذين ينكرون هذا الاحتفال متفقون على أن هذا المولد لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد الأئمة الأعلام .
لكن المجيزون لهذا الاحتفال بالمولد يقولون : وماذا في المولد ؟ إنه ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصلاة عليه ونحو ذلك .
ونحن نقول : لو كان خيراً لسبقونا إليه .
أنت تعرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) وهو في الصحيحين.
وقرنه صلى الله عليه وسلم هو الذي عاش فيه وأصحابه، ثم الذين يلونهم التابعون، ثم الذين يلونهم أتباع التابعين. وهذه أيضاً لا خلاف فيها .
تتصور أن يكون هناك خير نحن نسبقهم إليه علماً وعملاً ؟ هل يمكن هذا و صلى الله وسلم على رسوله و سلم

حفيدة الألباني 18-02-09 07:40 AM

حُـكـم قول : " الله يبقيك " أو " طال عمرك " ...


سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : عن عبارة " أدام الله أيامك" ؟
فأجاب بقوله : قول : " أدام الله أيامك " من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى : ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ، وقوله تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) .

كما سئل فضيلته رحمه الله : ما حكم قول: " أطال الله بقاءك " و " طال عمرك " ؟
فأجاب قائلاً: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . انتهى كلامه رحمه الله .

ومثله قول بعضهم : الله يبقيك !

وذكر ابن القيم رحمه الله من الألفاظ المكروهة :
أن يقول : " أطال الله بقاءك " و " وأدام أيامك " و " عشت ألف سنة " ونحو ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .


وقد سُئل رسول الله : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله . قيل : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله . رواه الإمام أحمد .

قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان ، وبأخي معاوية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد سألت الله لآجال مضروبة ، وأيام معدودة ، وأرزاق مقسومة ، لن يعجل شيئا قبل حلّه ، أو يؤخر شيئا عن حله ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر ؛ كان خيراً وأفضل . رواه مسلم..

فنسأل الله أن يُحسن خاتمتنا ، وأن يُعيذنا من عذاب القبر ومن عذاب النار..

حفيدة الألباني 18-02-09 07:59 AM

الشيخ الفاضل ما هو حكم تارك الزكاة من غير جحود و لا استحلال؟

تارك الزكاة المفروضة كافِر .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : ما تارك الزكاة عندي بِمُسْلِم . رواه ابن أبي شيبة .
قال ابن رجب : ويُحتملُ أنَّه كان يَراه كافرًا بذلك ، خارجاً من الإسلام . اهـ .
وقِتال الْمُرتدِّين ، وما سُمِّيت به تلك الحروب ، فإنها مشهورة بِحروب الرِّدَّة .
ومعلوم أن طائفة منهم امتنعوا عن أداء الزكاة ، ولم يجحدوا بها .

قال ابن قدامة : حُكم مُنْكر الزكاة وحُكم مَانعها
فمن أنكر وجوبها جَهلاً به ، وكان ممن يجهل ذلك ؛ إما لِحَدَاثة عَهده بالإسلام ، أو لأنه نشأ ببادية نائية عن الأمصار ، عُرِّف وُجوبها ، ولا يُحْكَم بِكُفْرِه ، لأنه معذور ، وإن كان مُسْلِمًا ناشئا ببلاد الإسلام بين أهل العِلم ، فهو مُرتد ، تَجري عليه أحكام المرتدين ، ويُستتاب ثلاثا ، فإن تاب وإلا قُتِل ؛ لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة و إجماع الأمة ، فلا تكاد تَخْفَى على أحد ممن هذه حاله ، فإذا جحدها فلا يكون إلا لتكذيبه الكتاب والسنة وكُفْره بهما .
وقال : وإن مَنَعها مُعتقدا وجوبها وقَدر الإمام على أخذها منه أخَذَها وعَزّره ، ولم يأخذ زيادة عليها في قول أكثر أهل العلم ... فأما إن كان مانع الزكاة خارجا عن قبضة الإمام قاتله ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا مانعيها ، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه . اهـ .

وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وفيه : مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلا فِضَّةٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالإِبِلُ ؟ قَالَ : وَلا صَاحِبُ إِبِلٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا إِلاّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ، أَوْفَرَ مَا كَانَتْ ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا فَصِيلا وَاحِدًا ، تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا ، وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ .
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ ؟ قَالَ : وَلا صَاحِبُ بَقَرٍ وَلا غَنَمٍ لا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا إِلاَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بُطِحَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ، لا يَفْقِدُ مِنْهَا شَيْئًا ، لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلا جَلْحَاءُ وَلا عَضْبَاءُ ، تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا ، وَتَطَؤُهُ بِأَظْلافِهَا ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ أُولاهَا رُدَّ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ ، فَيَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِمَّا إِلَى النَّارِ . رواه البخاري ومسلم .
فليس فيه دليل على عدم كُفر تارك الزكاة ؛ لأن أداء الحق المذكور في هذا الحديث أعَمّ من الزكاة الواجبة ، ففيه : " وَمِنْ حَقِّهَا حَلَبُهَا يَوْمَ وِرْدِهَا " .

وهو كقوله تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ)
قال ابن كثير : أي : في أموالهم نَصيب مُقرر لِذوي الحاجات . اهـ .
فهو أعمّ من الزكاة الواجبة .

وينبغي التنبّه إلى التفريق بين الْحُكم العام وبين تَنْزِيله على شخص مُعيّن ؛ لأن الشخص المعيّن قد يكون معذورا ، أو مُتأوّلاً ، أو جاهلا .

ونصّ العلماء على أنه إذا أُخِذت منه الزكاة الواجبة قسرا ، فقد سقط عنه الطلب .


والله تعالى أعلم..

الشيخ عبد الرحمن السحيم

park hae in 18-02-09 12:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #مهما الليالي# (المشاركة 1866768)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


بارك الله فيك ...وجعلك مباركه اينما كنتي...


موضوع في غاية الاهميه...مبروك التثبيت...



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الله يبارك فيكي شكرا مهما

ننتظر تفاعلك معنا

park hae in 18-02-09 12:32 PM

ابو شدا


فيدو


الله يعطيكم الف عافية

و جعلها الله في ميزان حسناتكما

نونو 21-02-09 08:07 PM


إمامة المرأة للرجال في الصلاة


السؤال: هل يجوز للمرأة أن تصلي بزوجها وأهلها إذا كانت تحسن الصلاة أحسن منهم ، يعني إذا كانت تعرف أحكام الصلاة خيراً منهم .. وهل يسمح الشرع للمرأة أن تؤم بأهلها في الصلاة ؟



الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أولاً : المكلفون من الرجال من أهل هذه المرأة يجب عليهم أن يصلوا في المسجد مع جماعته ، ولا يجوز للمكلف أن يتخلف عن الجماعة إلا بعذر شرعي وقد دل الكتاب والسنة العملية والقولية على ذلك ودرج عليه خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده رضي الله عنهم ، وأخذ به السلف الصالح من بعدهم ، وأما من لم يبلغ سن التكليف من الأبناء فعلى أولياء أمورهم أن يأمرهم بالصلاة جماعة مع جماعة المسلمين في المساجد لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر " الحديث ، ومن الأمر بالصلاة الأمر بفعلها جماعة ، لدلالة الأدلة الشرعية على ذلك .

ثانياً : لا تصح إمامة المرأة للرجال ؛ لأن الإمامة في الصلاة من العبادات والعبادات ، مبنية على التوقيف ، والسنة العملية تدل على إمامة الرجل للرجال ، فلا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال ؛ لأن ذلك خلاف ما علم من الشرع المطهر .
أما إمامتها للنساء فلا بأس بذلك ، وقد فعلته عائشة رضي الله عنها وأم سلمة رضي الله عنها ، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر امرأة من أصحابه أن تؤم أهل دارها ، يعني من النساء .
وبالله التوفيق وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



park hae in 21-02-09 10:44 PM

اللهم صلي على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

جزاك الله الف خير نونو

park hae in 21-02-09 11:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم


س- أرى كثيرا من الشباب إذا رأوا الشاب المحافظ على صلاته ودينه يستهزئون به ، وأرى كذلك بعض

الشباب هداهم الله يتكلمون عن الدين باستهتار وعدم مبالاة ، فما القول في ذلك ، وهل تجوز

مجالستهم والمرح معهم في أوقات ليس فيها وقت صلاة ؟





ج – الاستهزاء بالإسلام أو بشيء منه كفر أكبر ، قال الله تعالى



(( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) . ومن يستهزئ بأهل الدين

والمحافظين

على الصلوات من أجل دينهم ومحافظتهم عليه يعتبر مستهزئا بالدين ، فلا تجوز مجالسته ولا مصاحبته ،

بل يجب الإنكار

عليه والتحذير منه ومن صحبته ، وهكذا من يخوض في مسائل الدين بالسخرية والاستهزاء يعتبر


كافرا ، فلا تجوز صحبته ولا مجالسته ، بل يجب الإنكار عليه والتحذير منه وحثه على التوبة النصوح ،


فإن تاب فالحمد لله وإلا وجب الرفع عنه

إلى ولاة الأمور بعد إثبات أعماله السيئة بالشهود العدول حتى ينفذ فيه حكم الله من جهة المحاكم

الشرعية ، وبكل حال

فهذه المسائل مسائل خطيرة يجب على كل طالب علم ، وعلى كل مسلم عرف دينه أن يحذرها ، وأن

يحذر من يخوض

في مسائل الدين بالسخرية واللعب ، لئلا يصيبه ما أصابه من فساد العقيدة والسخرية بالحق وأهله .


نسأل الله للمسلمين جميعا العافية من كل ما يخالف شرعه ، كما نسأله سبحانه أن يعافي المسلمين جميعا من شر

أعدائهم من الكفرة والمنافقين ، وأن يعينهم على التمسك بكتابه سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه

وسلم في جميع

الأحوال ، إنه جواد كريم




[[ إجابة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ( رحمه الله تعالى ) من مجلة الدعوة عدد 978 ]] .

park hae in 21-02-09 11:49 PM

فتاوى وأحكام: العلاقات الاجتماعية

إساءة الظن



موقع القرضاوي

من فتاوى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي.


- السؤال: عندي استفسار: زوجتي موجودة في المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة، وقد أدت

فريضة الحج وأنا أريد أن أحج وقد قالت لي إنها تريد أن تذهب معي إلى الحج، وأنا أرفض لأسباب أن

هناك حريما أخريات متعلقات بها يتعبنني قليلا.

وهناك استفسار ثان: في يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع تذهب زوجتي إلى الحرم المدني هل

يجوز لي أن أعارضها في هذا، إذا لم يكن معها محرم أو تخرج مع نساء وأخوات أو أقارب لها، فهل يجوز

لي أن أمنعها أم أتركها؟ فأنا أخاف عليها أن تخرج بمفردها وقد تتعرض لشيء معين.
-


الإجابة:


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..


أنا لا أحب أن يسئ الرجل الظن بامرأته بدون سبب، المسلمون ينبغي أن يحسن بعضهم الظن ببعض،

خصوصا المرأة التي تريد الذهاب إلى المسجد للصلاة، وأي مسجد؟ إنه ثاني مسجد في الإسلام

مسجد النبي صلى الله عليه وسلم! لماذا تشتد الغيرة إلى حد سوء الظن؟ ومن حق المرأة أن تذهب

إلى الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وكانت النساء في عهد

النبي صلى الله عليه وسلم يذهبن في الصلوات الخمس إلى المسجد، حتى الفجر والعشاء.

ونحن نعلم أن المدينة في ذلك الوقت لم تكن طرقها مرصوفة ولا مضاءة، ولم يمنع النبي عليه الصلاة

والسلام ولا الصحابة نساءهم من ذلك، مع أن منهم من كانوا شديدي الغيرة مثل سيدنا عمر، لم يستطع

أحد أن يمنع امرأته، فمن حق المرأة أن تستمتع بصلاة الجماعة في المسجد كما يستمتع بها الرجل،

اترك زوجتك تذهب إلى بيت الله ولعل في هذا خيرا إن شاء الله. فلا شك أن المرأة تحرص على الذهاب

إلى المسجد خير من التي تحرص على الذهاب إلى السينما أو المسرح!!





و صلي اللهم و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد و اله و صحبه اجمعين

حفيدة الألباني 24-02-09 02:29 PM

السؤال: بارك الله فيكم يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ ما حكم من يستهزئ بالحجاب ولا يأمر أهله به فنرجو منكم التوجيه والنصح مأجورين؟

الجواب

الشيخ: الحجاب هو عبارة عن ستر الوجه وما تكون به الفتنة من بقية الأعضاء هذا هو الحجاب الشرعي خلافاً لما يظنه بعض الناس من أن الحجاب الشرعي أن تستر المرأة كل بدنها إلا الوجه والكفين وقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على أنه لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها لغير زوجها ومحارمها ولنا في ذلك رسالة أسميناها الحجاب ولغيرنا في ذلك أيضاً رسائل وقد ألفت في هذا مؤلفات كثيرة والحمد لله ومن استهزأ بالحجاب فإن كان قصده الاستهزاء به كشرعيةٍ وسنةٍ من سنن من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه على خطرٍ عظيم ويخشى أن يكون هذا ردةً عن دين الله لأن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر كما قال الله تبارك وتعالى (ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) وأما إن كان يستهزئ به لا على أنه شريعة لكن على أنه قولٍ اختاره من يفعله ويتحجب فهذا لا يكفر لكنه أخطأ خطأً عظيماً لأن الاستهزاء بقول غيرك من أهل العلم وإن كنت عالماً لا يحل ما دامت المسألة مبنية على الاجتهاد فإنه ليس اجتهادك أولى بالصواب من اجتهاد الآخر وليس اجتهاده أولى بالصواب من اجتهادك والصواب من اجتهاديكما ما وافق الكتاب والسنة ونحن نعلم أن الخير كل الخير بستر الوجه عن الرجال الأجانب بقطع النظر عن دلالة الكتاب والسنة والنظر الصحيح على وجوب ستر الوجه لكن هو من الناحية العقلية أن ستره لا شك أحفظ للمرأة وأبعد للفتنة والإنسان العاقل إذا رأى ما وقعت فيه من المجتمعات التي لا تستر الوجه من الشر يعرف أن الخير كل الخير في ستر الوجه وأنه واجبٌ عقلاً وإن قدر أنه ليس فيه أدلةً شرعيةً تدل على الوجوب مع أن فيه أدلةً شرعيةً تدل على الوجوب لا شك عندنا في ذلك وانظر إلى تلك المجتمعات هل اقتصر نساؤها على كشف الوجه فقط والكفين فقط لا كشفوا الوجوه والنحور والشعور والأذرعة والأقدام والسيقان وحصل بذلك شرٌ كثير لكن أنظر إلى المرأة المختمرة المغطية لوجهها تجد أنها في سلامة وفي أمان وفي حشمة ووقار لا يطمع فيها الطامعون ولا يحوم حولها السافلون واختر لنفسك ما شئت ونصيحتي لهذا الرجل أن يتوب إلى الله عز وجل مما صنع وأن يلزم أهله من بنات وأخوات وزوجات بما تدل عليه الأدلة الشرعية من ستر الوجه حتى تسلم نساؤه ويسلم دينه ويكون قد رعاهن حق الرعاية فإن الإنسان مسئولٌ عن أهله يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الرجل راعٍ في أهله ومسئولٌ عن رعيته.

موقع ابن عثيمين..

حفيدة الألباني 24-02-09 02:31 PM

حكم العباءة المفصلة للجسم والضيقة
فتوى رقم " 21352 " وتاريخ 9/3/1421 هـ


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد العزيز الدهام . والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم " 934 " وتاريخ 12/2/1421 هـ .
وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : [ فقد انتشر في الآونة الآخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين ، ونرغب حفظكم الله بمخاطبة وزارة التجارة لمنع هذه العباءة وأمثالها .].

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .

خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .

وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الأثم والعدوان والله جل وعلا يقول : { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }.
واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عضو : صالح بن فوزان الفوزان
عضو : عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو : بكر بن عبدالله أبوزيد

حفيدة الألباني 24-02-09 02:34 PM

حكم لبس النساء الأسود من اللباس

يوجد في منطقتنا عادة قديمة وهي أن جميع النساء يلبسن اللباس الأسود، هل هذا مستحب أم مكروه؟


النساء مخيرات في اللباس أسود أو أخضر أو أحمر ، أو غير ذلك، اللباس بابه واسع. أما إن كن يتقيدن بذلك عن اعتقاد أنه قربة فيكون بدعة، أما إذا كن يرين أنه يناسبهن السواد، لأنه أستر لهن عند الرجال فلا بأس بذلك، أو لأسباب أخرى لأنه أرخص، أو لأسباب أخرى، لا لاعتقاد أنه قربة وطاعة فلا حرج، أما اعتقاد أن الأسود له مزية وقربة وطاعة عند الله فهذا بدعة، لا يصلح. إذا كان هناك فرقة من المتصوفة يلبسون هذا اللباس؟ إذا كان القصد التشبه بهم كذلك لا يجوز، التشبه بأهل البدع ولا بالكفار، إذا كان المقصود من الأسود التشبه بطائفة من الصوفية أو طائفة من الكفرة فلا يجوز، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من تشبه بقوم فهو منهم).
موقع ابن باز

اشراق الصباح 25-02-09 03:59 AM


هل تعيد التوبة أجر ما حبط بسبب الرياء ؟

السؤال : إذا كان أحد الأشخاص يقوم بالأعمال لأجل الناس لا لأجل الله عز وجلّ , ثم

تاب من هذا الأمر العظيم وهو الرياء , فهل يحصل على أجر ما قام به بعد التوبة ؟

الجواب:

الحمد لله
ورد في السنة الشريفة ما يدل على أن من عمل صالحا في كفره ، ثم تاب وأسلم : أنه يكتب له بعد التوبة أجر ما أسلف من

الصالحات ، كأنه عملها في الإسلام ، وذلك من عظيم كرم الله عز وجل وسعة فضله وجوده وإحسانه ، وإن خالف في ذلك

بعض العلماء ، لكن هذا هو الصواب ، فهو ظاهر السنة الصحيحة .

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

( قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ عَتَاقَةٍ وَصِلَةِ رَحِمٍ ، فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ ؟ فَقَالَ

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ )

رواه البخاري (رقم/1436) ومسلم (رقم/123)

يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرح هذا الحديث :

" من كان له عمل صالح فعمل سيئة أحبطته ثم تاب ؛ فإنه يعود إليه ثواب ما حبط من عمله بالسيئات " انتهى.

" فتح الباري " لابن رجب (1/146)

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" لو تاب المنافق والمرائي فهل تجب عليه في الباطن الإعادة ، أو تنعطف توبته على ما عمله قبل ذلك فيثاب عليه ، أو لا يعيد ولا يثاب .

أما الإعادة فلا تجب على المنافق قطعا ؛ لأنه قد تاب من المنافقين جماعة عن النفاق على عهد رسول الله ولم يأمر أحدا منهم

بالإعادة , وقد قال تعالى :

( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة )

وأيضا فالمنافق كافر في الباطن ، فإذا آمن فقد غفر له ما قد سلف ، فلا يجب عليه القضاء ، كما لا يجب على الكافر المعلن إذا أسلم .

وأما ثوابه على ما تقدم ، مع التوبة : فيشبه الكافر إذا عمل صالحا في كفره ثم أسلم ، هل يثاب عليه ؟ ففي الصحيحين أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال لحكيم بن حزام : أسلمت على ما سلف لك من خير .

وأما المرائي إذا تاب من الرياء ، مع كونه كان يعتقد الوجوب : فهو شبيه بالمسألة التي نتكلم فيها ، وهى مسألة من لم يلتزم

أداء الواجب ، وإن لم يكن كافرا في الباطن ، ففي إيجاب القضاء عليه تنفير عظيم عن التوبة " انتهى باختصار.

مجموع الفتاوى (22/20-21)

ويقول أيضا رحمه الله :

" التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، وإذا زال الذنب زالت عقوباته وموجباته ، وحبوط العمل من موجباته " انتهى.

" شرح العمدة " (1/39)

ويقول ابن قيم الجوزية رحمه الله :

" فصل : وإذا استغرقت سيئاته الحديثات حسناته القديمات وأبطلتها ، ثم تاب منها توبة نصوحا خالصة : عادت إليه حسناته ،

ولم يكن حكمه حكم المستأنف لها ، بل يقال له : تبت على ما أسلفت من خير ، فإن الحسنات التي فعلها في الإسلام أعظم من

الحسنات التي يفعلها الكافر في كفره : من عتاقة وصدقة وصلة ، وقد قال حكيم بن حزام : ( يا رسول الله ! أرأيت عتاقة

أعتقتها في الجاهلية ، وصدقة تصدقت بها ، وصلة وصلت بها رحمي ، فهل لي فيها من أجر ؟ فقال : أسلمت على ما أسلفت

من خير )

وذلك لأن الإساءة المتخللة بين الطاعتين قد ارتفعت بالتوبة ، وصارت كأنها لم تكن ، فتلاقت الطاعتان واجتمعتا . والله أعلم " انتهى.

" مدارج السالكين " (1/282)

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/125565

ابوشدا 01-03-09 06:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السؤال:

اطلعت على نشرة دعوية إلا أن صاحبها ختمها بعبارة: (أرسلها إلى عشرة من
أصحابك أمانة في ذمتك وستسأل)
سؤالي: ما حكم الشرع في أمثال هذه العبارات وهل حقاً أني أصبحت ملزماً
بتوزيعها إلى عشرة من أصحابي؟
الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك
لأن فيها إلزاماً للناس بمالم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله
أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه
النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به.

أخوكم/ خالد بن عبدالله المصلح20/10/1424 هـ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
' لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا
استجاب الله دعاءه ' أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً
الليلة – إن شاء الله –
لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة .
ما الحل ؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا ..
أما حديث : ' دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت ' لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين ' فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا استجاب
الله له ' فقد رواه الإمام أحمدوالترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما قول : ' أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً
الليلة – إن شاء الله – '
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك
حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : ' لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة '
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد منكم فتوى
حول ما اننتشر من يزعُم مختلقها أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ـ
ويذكرأمورا ـ
ويطالب بنشرها إلى عشرة أشخاص وأنه سيرى بعد أربعة أيام ـ إن فعل ـ
أمرايسره ، وإن لم يفعل رأى أمورا تسوؤه
فبدأ بعض الجهال بتداوله

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز نشر مثل هذا ولا اعتقاده ، ولا العمل بموجبه .
لأن من عمِل بالرؤى فقد استدرك على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدِّين قد
تَمّ وكَمُل .
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا)
والرؤى يُستَبْشَر بها ، ولا يُعوّل عليها ، وقد بين ذلك الإمام الشاطبي رحمه
الله في كتاب ' الاعتصام ' .
كما أن تلك الرسالة التي انتشر تعبر رسائل الهاتف الجوال تتضمن الإخبار
بالغيب !
كيف ؟
قول بعضهم : أرسلهاإلى كذا ( 12 ) أو أكثر أو أقلّ – وسوف تسمع خبراً جيداً
وهذا لا شك أنه رَجْما بالغيب ، وتقوّل على الله .
ما يكون في المستقبل لا يَعلمه إلا الله .
فكيف يَدّعي صاحب الرسالة ، أو صاحب الرؤيا ذلك ؟!
فلا يجوز نشر مثل تلك الرسالة، ولا ترويجها ، ومن وصلته تلك الرسالة فيُنبِّه
على ما فيها من خطأ .
وسبق التفصيل فيما يتعلق بـ :

الرؤى والأحلام
والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

حكم الرسائل التي تُرتب أجوراً أو تتوقع شيئاً في المستقبل
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً مايردنا بعض رسائل الجوال من أخواننا ويطلبون منا إرسالها إلى عدد
معين من الأشخاص ( وهم يقصدون بذلك نشر الخير)
لكني في الحقيقة اتوقف كثيراً عند مثل هذه الرسائل وأنا حائرة في مدى جوازها
أو عدمه
ومن أمثلة هذه الرسائل رسالة وصلتني قبل دقائق من أخت لي في الإسلام تقول في
الرسالة:
(( لا إله إلا الله))
أرسلها لـ 9 أشخاص وستسمع خبر يسرك وأنا جربت ذلك..
ورسالة أخرى وصلتني يوم الجمعة تقول فيها إحدى الأخوات:
لأني أحبك
صلي على النبي 10 مرات
وأرسلها لـ 10 أشخاص
سيكون لديك مليون صلاة على النبي في ميزانك
أرجوك أرسلها لاتدعها تتوقف عندك
حتى تكسب الأجر قبل طي صفحات كتاب 1427هـ
وكل عام وأنت بخير..
...................في الحقيقة أنا لم أرسل الرسائل كما طلب مني لأني لا أعلم
حكم نشر مثل هذه الرسائل
وأود منك ياشيخنا الجليل توضيح الحكم حتى نستطيع نصح أخوتنا
وجزاك الله خيراً..

الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الرسائل هنا على نوعين :
النوع الأول : يُذكَّر فيها الغافل ، ويُعلَّم فيها الجاهل ؛ فهذه لا شيء
فيها إذا لم ترتبط بِزمان أو مكان مُعيَّن .
والنوع الثاني : ما يَكون فيها ترتّب أُجور ، أو تَوَقّع حدوث شيء في
الْمُسْتَقْبَل ؛ فهذه لا يَجوز نشرها ، ولا اعتقاد ما فيها .
ولا يَجوز إلْزَام الناس بما لَم يُلزِمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
كأن يُقال : أستحْلِفُك بالله أن ترسلها .. أو أمانة في عُنُقك .. ونحو ذلك .
كلّ هذا لا يَجوز لِما فيه مِن إلْزَام الناس بما ليس بِلازِم .
والناس في سَعة مِن أمْرِهم فَلِماذا يُضيَّق عليهم ؟
ومن هذا الباب جاء الـنَّهْي عن الـنَّذْر ، لِمَا فيه مِن إلْزَام الإنسان
نفسه بما ليس بِلازم .
والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

حفيدة الألباني 05-03-09 01:17 AM

هل على الأم كفارة القتل الخطأ إذا وجدت ابنتها ميّـتة بجوارها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فضيلة الشيخ أرجوا أن تفتوني..

(كان عندي اخت صغير ةاقل من 4 شهور وكانت نايمة بجنب الوالدة ولما صار الصباح لقتها الوالدة متوفية مع العلم اننا مانعرف السبب هل الوالدة نامت على البنت او احد الاولاد داسها الله اعلم بس السؤال هو هل هناك اثم على الوالدة وهل عليها كفارة وكم وكيف؟؟)

وجزاكم الله خيراً وسدد على درب الخير خطاكم..


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الأصل براءة الذمة ، ولا يجب عليها كفارة إلاّ أن يغلب على الظنّ أنها السبب في قتلها .

وسُئل شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله : عن امرأة كانت تُرْضِع طِفلها وقدّر الله ونامت عليه ومات الطفل، ما هي الكفارة الواجبة عليها ؟ مع العلم أنها لا تعلم ذلك حيث كانت نائمة ، وهل على النائم حرج في مثل هذا ؟
فأجاب رحمه الله :
إذا كانت تعلم أنها السبب فعليها الكفارة ، وعلى العاقلة الدية ؛ العصبة ، الأقرب فالأقرب، إذا كانت تعلم أنه مات بأسباب نومها عليه ؛ لأنها قتلته قتل خطأ ، والخطأ فيه الكفارة والدية ، الدية على العاقلة العصبة ، والكفارة عليها ، وهي عتق رقبةٍ مؤمنة ، فإن عجزت عن ذلك ، فإنها تصوم شهرين متتابعين ، ستين يومًا مُتَتَابِعة ، هذه كفارة القتل الخطأ .


والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم..

park hae in 18-03-09 06:03 PM

جزاكم الله الف خير..................

بارك الله فيكم و يعطيكم الف عافيه

park hae in 20-03-09 05:24 PM

السؤال الأول: المرأة التي تلد في شهر رمضان وتفطر فيه هل يجوز لها أن ترد هذا الشهر؟

السؤال الثاني: هل يجوز للزوجة أن تحج بمال زوجها المتوفى ولديها أبناء؟

السؤال الثالث: الفتاة التي تؤدي الصوم بنية حسنة وتصلي وتقرأ القرآن ولكن لا ترتدي الحجاب فما

الحكم الشرعي في هذا؟



القرضاوي:

بالنسبة للسؤال الأول: الحيض والنفاس يجب قضاء الأيام التي تفطرها المسلمة في هذا الشهر لأن

النفاس حكمه حكم الحيض والسيدة عائشة كانت تقول "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة"

فما فاتها من صلاة في أيام النفاس لا تقضيه ولكن ما فاتها من الصيام في مدة النفاس ـ وهي الأيام

التي ينزل فيها الدم ـ يجب عليها أن تفطرها وهذه ليست رخصة وإنما يجب أن تفطرها إلى أن ينقطع عنها

الدم والذي يمكن أن ينقطع عنها بعد شهر، ويمكن أن ينقطع عنها بعد 40 يوم، ويمكن أن ينقطع بعد

أسبوع أو بعد يوم واحد، حينما ينقطع الدم يجب عليها أن تصلي وإذا أمكنها الصيام فيجب عليها الصيام،

إنما قد يكون ضعف الولادة يجيز لها الإفطار للضعف ولكن عندما تقدر على الصيام يجب عليها الصيام،

والأيام التي أفطرتها يجب عليها أن تقضيها، الأخت تقول "يجوز" لا، وإنما يجب عليها أن تقضي هذه

الأيام، هذا بالنسبة للسؤال الأول.




بالنسبة للسؤال الثاني: بعد أن يتوفى الزوج ينتقل المال من ملكية الزوج إلى ملكية الورثة هي ترث

الثُمن إن كان لها أولاد تستطيع أن تحج من الثُمن الذي تملكه. إذا كان أولادها كباراً وتبرعوا لها بالحج

تستطيع أن تحج بمالهم إذا كان أولادها صغاراً يتامى لا تملك أن تحج من مالهم لأن هذا نوع من التبرع

ولا يجوز التبرع بمال اليتامى، إنما لو كبر الأولاد وأجازوا لها ذلك فمن الممكن ذلك، إن هذا المال لم يعد

مال الزوج هو مال هؤلاء اليتامى، مال اليتامى مُضيَّق فيه فلا يجوز أن تحج من مالهم وهم إذا كانوا

صغاراً وأذنوا لها فإذنهم لا يعتبر فلا تملك أن تحج من مال الأيتام الصغار.





لو كانوا صغاراً وكانت حصتها أو نصيبها في التركة يغطي نفقة الحج؟


القرضاوي:

إذن تحج من مالها، أي إذا كان الثُمن الذي ورثته فيه من السعة أن تحج منه فتحج به، وهي تحج من

مالها الآن وليس من مال زوجها المتوفى.


ولو زادت التكاليف عن الثُمن الذي ورثته لا يجوز لها أن تأخذ إلا بموافقة بقية الورثة؟


القرضاوي:

نعم، ولكن قلنا لو كان الأولاد صغاراً فلا إذن لهم والمفروض أن المال ـ بعد وفاة المورِّث ـ يقسَّم وكل واحد

يأخذ حقه فإذا كانت وصية على أولادها الصغار فلا يجوز لها أن تحج من مالهم.



السؤال الثالث تكرر من أكثر من أخت وهي الفتاة التي تصلي وتصوم وتتجه بقلبها إلى الله سبحانه

وتعالى ولكنها لا تلتزم بالحجاب فما رأي فضيلتكم؟



القرضاوي:

طبعاً نحن نطالب كل مسلمة أن تلتزم بالحجاب لأن هذا الحجاب هو فرض من الله تبارك وتعالى ليس كما

يقول بعض الأدعياء أن هذا الحجاب هو عادة من العادات، الحجاب بمعنى غطاء الرأس والشعر والرقبة

ولبس الملابس السابغة بحيث لا يظهر من بدنها إلا الوجه والكفان وبعض العلماء أضافوا إلى الوجه

والكفين القدمين، هذا الحجاب فرض على المسلمة، والله سبحانه وتعالى يقول: (ولا يبدين زينتهن إلا ما

ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن) الخمار هو غطاء الرأس (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

الجيب هي فتحة الصدر، كانت المرأة في الجاهلية تفتح صدرها لتظهر القلائد والحلي وجاء الإسلام وقال

لابد أن يكون الخمار من السعة والطول بحيث يغطي هذا الجيب (فتحة الصدر) هذا في سورة النور،

وجاء في سورة الأحزاب (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك

أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) الحجاب فرض والمسلمة يجب أن تلتزم بالحجاب، إنما قد تكون ضعيفة، لم تقل

عزيمتها بعد على هذا الأمر، ليس معنى هذا أن نقول لها اتركي الصلاة والصوم مادمت غير محجبة، لا،

لابد أن نقول لها استمسكي بالصوم واستمسكي بالصلاة واستمسكي بحرصك على الدين واجتهدي إن

شاء الله أن تتحجبي، اذكر في مرة عندما كنت في الجزائر وفي أيام صحوة الجزائر الكبرى وكنت في

مسكن للطالبات الجامعيات في مدينة قسطينة وجاء آلاف من الطالبات ليحضرن إلى محاضرتي في

الليل، وكان كثير منهن غير محجبات، فسألتني طالبة: ما رأيك في الطالبة التي تستمع إلى المحاضرات

الإسلامية وهي غير محجبة؟ وكأنها تريدني أن أقول لها هي في جهنم وبئس المصير، ولكني لم أقل

ذلك قلت لها نحن نرحب بها في المحاضرات الإسلامية نشجعها على هذا ونعتقد أن الذي دفعها إلى

حضور هذه المحاضرات هو بقية من بقايا الإيمان والخير في نفسها ونعتقد أنها إن شاء الله ستصير إلى

خير، وهل أنت أيتها السائلة ولدت محجبة؟ الحجاب وصل إلى الجزائر منذ سنوات قليلة، والفتيات قبل

ذلك كن كلهن أشبه بالفرنسيات كذلك كنتم من قبل فمَنَّ الله عليكم، فأثَّر هذا جدا في نفوس الطالبات

حتى سالت دموع بعضهن على خدودهن، فنحن نرفض أن تكون هذه الأخت التي تصلي وتصوم وتحرص

الالتزام بالدين ولكنها ضعيفة في مسألة الحجاب نسأل الله أن يقوي عزيمتها إن شاء الله حتى يكون

التزامها كاملاً.








من موقع الشيخ يوسف القرضاوي

تحياتي

park hae in 20-03-09 05:33 PM

السؤال الأول: هل الرجل ملزم بالحج لزوجته؟

السؤال الثاني: هل يحل للرجل أن يـبعد 6 أشهر عن زوجته برضاها أو بغير رضاها.





القرضاوي:

الإنسان ليس ملزماً على أن يحجج زوجته فالإنسان ملزماً بالحج من ماله الخاص، الزوج من ماله

والزوجة من مالها، لكن من مكارم الأخلاق إذا كان الزوج ذا سعة ويسار أن يحجج زوجته، فهذا من

المعاشرة بالمعروف وخصوصاً إذا كان ذاهباً فيأخذها معه، ولكن هذا ليس واجباً عليه أن يحج بها من

ماله. بالنسبة للسؤال الثاني وهل يجوز للزوج أن يبتعد عن زوجته 6 أشهر؟ فالمذهب الحنبلي لا يجيز

هذا وأنا أفتي بالمذهب الحنبلي هنا وأقول لا يجوز للرجل أن يغيب عن زوجته أكثر من 6 أشهر إلا

برضاها، يجوز إذا ضاق بنا الحال أن ننتقل من بلد إلا آخر كما نرى بعض إخواننا من باكستان أو اليمن أن

مصر يغيبون عن زوجاتهم لأنه لا يستطيع أن يأخذها معه، حتى ربما الدولة نفسها لا تبيح له هذا، فيضطر

من أجل هذا، والمرأة ترضى بهذا، فإذا أسقطت المرأة حقها فهي صاحبة الخيار، كذلك إذا كان الزوج

مضطراً فلا يجد قوت عياله ولا قوت نفسه فهو يضطر لهذا وللضرورات أحكامها.




من موقع الشيخ يوسف القرضاوي

تحياتي

Z a H e R 17-04-09 03:29 AM

[فتوى] هل يجوز للمرأة الصلاة بدون جوارب أو بثوب قصير ؟ الشيخ الألباني


السائل : أستاذنا كثير من النساء تذهب للجامع للصلاة بدون جوارب ، بيصلوا من دون جوارب .


الشيخ الألباني رحمه الله :
هن سواء ذهبوا أو ما ذهبوا صلاتهم في بيتهم بدون جوارب صلاة باطلة.

السائل : حتى في البيت ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
حتى في البيت ، فما بالك بالمسجد ؟

السائل : جزاك الله خير .
الشيخ الألباني رحمه الله :
وإياك .


سائل آخر : ولو تغطي رجلينها كلها ؟

الشيخ الألباني رحمه الله :
كيف تتصور أنها تغطي رجليها ؟
ما في عندك اليوم نساء بيجروا ذيلهن ، لكن لو تصورت هالصورة هاي ، فالصلاة صحيحة ، والقضية أنها مكشوفة أقدامها ، أما إذا اتغطت مثلاً : حاطه العباية فضفاضة وطويلة ، بحيث أنها تغطي رجليها هذا هو الذي نحن نريده من المرأة إذا صلت في بيتها أو في المسجد ، لكن مع الأسف اللباس الطويل اليوم غير موجود عند النساء .


السائل : طيب ، الجوارب تستر أستاذ ؟

الشيخ الألباني رحمه الله :
الجوارب تستر ولا تستر ، تستر لون البشرة , لكنها لا تستر حجم العضو ، ولذلك فمن شروط الثوب الساتر للعورة في الرجال – فضلاً عن النساء – :
أن لا يشف ولا يصف ، ( لا يشف) يعني : لا يكشف عن لون البشرة ، ( لا يصف ) لا يحدد ، فلا يكون الثوب شرعياً إلا إذا اتصف بهاتين الصفتين لا يشد ولا يحدد .

السائل : طيب ، الجرابات تصف ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
قطعاً ، تحجم .


السائل : طيب ، كيف تستر في الصلاة ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
مع الوقت تستر ، تستر ولا تستر ، وفصلت لك كيف تستر ولا تستر .

السائل : يعني : المرأة عليها أن تلبس الجوارب في الصلاة ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
أنا ما قلت ولا أقول: عليها أن تستر قدميها بستار فضفاض واسع ، أما الجوارب فتستر ولا تستر ، كلامي صريح .


السائل : الأحوط : الجوارب ؟

الشيخ الألباني رحمه الله :
إذا كان ثوبها طويل [....] ، إذا كان ثوبها طويل يغطي القدمين سواء لبست الجوارب أو ما لبست ، والمقصود : الستر الذي ليس فيه تحجيم ولا فيه وصف للبشرة ، الجوارب بدون ثوب فوق منهن بيحجموا لكن بيستروا لون البشرة وهذا غير كافي ، فلابد من الثوب أن يستر اللون والحجم .

السائل : أستاذنا ، بالنسبة لإبطال الصلاة ، لكن ما عندهم علم بهذا الشيء ؟
الشيخ الألباني رحمه الله :
إيه ، ما عندهم علم بيتعلموا ، فإذا علمن وتساهلن فصلاتهن باطلة ؟

park hae in 28-04-09 11:00 PM

جزاك الله الف خير زاهر

Z a H e R 30-04-09 11:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحوقلة عند المصائب!!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

كثير من العامة بل وبعض الخاصة يخطىء في أمر قلَّ من ينبه عليه وهو:

الحوقلة عند المصائب!!!

فأغلب الناس إذا أصابته مصيبة أو سمع عن مصيبة سارع إلى قول " لا حول ولا قوة إلا بالله "!!!

واستعمال هذه الجملة إنما يكون في:

1- الأمر العام ذكراً مجرداً من غير مناسبة وهي كنز من كنوز الجنة كما قال - صلى الله عليه وسلم -.

2- عند الاستعانة بالله - تعالى -لأداء طاعة، كما في قولها عند سماع " حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح " استعانة بالله - تعالى -لأداء الصلاة.

وأما الحوقلة عند المصائب فمما لا وجه له البتة في مثل هذا المقام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:

قال الشبلي بين يدي الجنيد: لا حول ولا قوة الا بالله.

فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء.

فإن هذا من أحسن الكلام، وكان الجنيد - رضي الله عنه - سيد الطائفة ومن أحسنهم تعليما وتأديبا وتقويما.

وذلك أن هذه الكلمة هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعاً لا صبراً.

فالجنيد أنكر على الشبلي حاله في سبب قوله لها إذ كانت حالا ينافي الرضا.

ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكر عليه.

" الاستقامة " (2 / 81، 82).

" مجموع الفتاوى " (10 / 686، 687).

وزيادة في الفائدة ماذا يقول من يصاب بمصيبة أو يتوقعها؟ يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون

{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.

أو يقول: الله المستعان

كما قالها عثمان بن عفان - رضي الله عنه - لما قيل له أنه سيبتلى ببلوى تصيبه...

والله أعلم.

حاول تفتكرني 06-06-09 12:08 PM

بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

park hae in 07-06-09 03:11 PM

الله يعافيك


شكرا للمرور

park hae in 13-08-09 07:03 PM

25 فتوى للنساء في رمضان


هنــــــــا

park hae in 20-08-09 09:45 PM

حكم قول رمضان كريم

هنـــــــا

hanoville3 14-11-09 02:56 AM

شكرا جزيلا للموضوع الرائع وفكرته وجعله الله في ميزان حساناتك

والله يوفقنا جميعا للخير

ولي كلمة صغيرة علي حكم قول رمضان كريم

فسمعت في رمضان الماضي فقط ان بعض المشايخ يحرم قولها

فالله هو الذي جعل رمضان كريم بزادة الثواب فيه عن باقي الشهور

وهنا احد الشيوخ قال

يجوز قولها مالم يعتقد انها سنة

ط§ظ„ظ…ظ„ظپ ط§ظ„طµط*ظپظٹ - ظٹط¬ظˆط² ظ‚ظˆظ„ ط±ظ…ط¶ط§ظ† ظƒط±ظٹظ… ظ…ط§ظ„ظ… ظٹط¹طھظ‚ط¯ ط£ظ†ظ‡ط§ ط³ظ†ط©

http://pressfile.kau.edu.sa/Images/5...%B330-8-02.jpg

وشكرا جزيلا


الساعة الآن 05:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية