آخر كلمات فى كتاب التوت
أتساقط ما بين غيم وغيم .. ولا يحن لي خمسون ألف خيط تهب على ذبالة ضوء يتسلل بالرحيق وينخر هباء لا يستجيب لشرودى فيها معتوه .. و هل استجاب هباء ؟ قاتل هذا التأرجح وسفيه اصطباري على حبل مشنقتي أدهس جثة للوقت أحرقها تبغا لا يعيد للندى بهجة و لا يستعدى عليها مدائن الأسطورة وجنيات سابحات يقطعن إيديهن ويقشرن جلودهن فى حضرة المس ويقمن عليه أمام معبد الآلهة قداح ليدفن بقاياها، أو يبددها على ذراع المدى !! تدرى .. أين تحجل الوعول .. عبر غابات الليل ؟! يركضون فى دمك آهات وتباريح لا يرمدها المسير ويلونون سيرتك بوحل النباهة وما ينبت الدغل من هشاشة تنالك بلا شك هاهم مشغولون عنك اللبلاب ، وعود السرو ينكرك فلملم الشجر من أوراقه و احرق ما تبقى من كتاب التوت إنقاذا لسنديان يسكن هذى القرى وحاذر من لئام الجواري حين ادعاء النبالة ؛ فما بقى فى حياض الورد غير أحراش تعانق الحيات !! |
استاذ ربيع..
لا تعليق ..:55::55::55::55: فقط.. انك تمكنت من اللغه لدرجة " الانصهار" تقبل احترامي بصدق |
من يخاف لدغ الحيات لماذا لم يتجنب دخول تلك الاحراش
احرقت الكتاب ياربيع ولم يحن وقته!!! يعطيك العافيه وتقبل مروري تحياتي |
اقتباس:
تحياتى و احترامى |
اقتباس:
لم تر سراب ما تم ، و لو دريت لصعقتِ .. لمت من الضحك .. ومت من الغيظ أما بخصوص الآخر ؛فهم الذين تعجلوا الأمر .. كانوا يصيحون على شرفتنى و كان أن .. حاولت القراءة .. لكنهم كانوا فى حالة ضعف .. لا يصلح معها حديث ‘انهم الله و أكثر من أحبابهم !! تحيتى و تقديرى |
اقتباس:
مررت من هنا فا ستهواني شهد بساتينك ذقت ...كان حلوا حلوا ومع الحلاوة تمطقت الأسى فاحسست بفيض من الدمع يغمرني يغسلني و غصات تكسرني.... كيف لا وخمسون الف خيط تهب على ذبالة...ذبالة؟ اي قسوة ذي حتى النور الخفي ....قتلة وألأم من قتلة.... كيق لا والوعول تحجل تكبل يقتل فيها جموح الحياة ورونقها.....اليس ذا سفل برجوازي التهتك نص جميل يا ربيع قد ضاعت كلماتي وتعابيري امام عظمته وبعده وجميل تصاويره.... تحفة بلا مراء وبلا مجاملة رغم انف اللبلاب والسرو تقبل مروري ياعزيزي وفائق احتراماتي |
اقتباس:
/////// /////// //// |
اقتباس:
مصطفى ياهلال منتظر ، يأبى إلا أن يأتى فى غلة منا ، حتى يتسرب هكذا سريعا ، دون أن نعانقه ، و نرشف منه زادا لظلام أبيد !! كم أحببت أن تكون فى النهر اليوم ، أن نغتسل معا من رهق الهجير ، حيث ضاقت المنافذ ، و حوصرت الكلمات بالغصص ، و مالان قلبها ، كأنى لا أعرفه ، ما تذوقت حنانه ، ودفئه ... كيف .. من أين يأتون بكل هذه القسوة .. من أين مصطفى ؟ طال الوقت معى ربما لعظم ما كان ، ربما لواقع كان ، لحياة كانت لها طبع الدهشة ، و الحلم الجميل ، الذى لن أقبل تهالكه مهما يمر الوقت ، فهو بين جنبى روحا لا تموت !! أحبك مصطفى ، و أحب حديثك ، و تربيتة يديك الحانية !! كن بألف خير نقيا دائما !! تحيتى و تقديرى |
الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية