سعودية تصدر روايات خيال علمي وتحلم بشهرة" كرستي"
 

الرياض:عضوان الأحمري

تحاول روائية سعودية تبلغ من العمر (17) عاماً أن تنهج نهجاً جديداً في كتابة الرواية المحلية مركزة في عملها الجديد على الخيال العلمي بشكل أساس وذلك بإصدار سلسلة روايات تندرج تحت صنف الروايات البوليسية الأحداث , إضافة إلى روايات الخيال العلمي في جوانب أخرى, حيث استغرقت في كتابة السلسلة المكونة من عشر روايات أكثر من 3 سنوات.
وتقول الكاتبة الشابة هتون أبو بكر باعظيم لـ"الوطن" والتي أصدرت أول رواية ضمن سلسلة روايات كانت الأولى منها بعنوان (فتاة القرن) ضمن سلسلة (الخفي المجهول) إن لديها موهبة علمية وتقنية جعلتها تكتب بشكل أكبر في هذا المجال مستخدمة الخيال العلمي في كتابة رواياتها الجديدة وإن التشجيع من مجتمع المدرسة والمنزل كان له الأثر في زيادة جرعة الحماسة.
وتحلم في رواياتها أن تصل في شهرتها إلى سلسلة الروايات العالمية لأجاثا كرستي وكذلك هاري بوتر ولا تستبعد ذلك إن وجدت الدعم.
وتتحدث باعظيم عن دخولها إلى مجال الأدب فتقول "منذ صغري كنت أحب تخيل مواقف وحوارات مع أشخاص وهميين، وعندما دخلت المتوسطة، كانت أختي التي تكبرني قد بدأت في محاولة كتابة الشعر، ومن باب حب المنافسة، فكرت بكتابة شيء، ووقع اختياري على القصة، التي تحولت فيما بعد إلى رواية, بدأت بتنفيذ ما قررته، فأخذ ذلك من وقتي واهتمامي واستمتعت به كثيراً, لذلك فقد اكتشفت نفسي و قدرتي وبدأت أشعر بثقة أكبر وأكتب بثقة أكبر... حاولت أيضا استخدام مهاراتي الأخرى في الرواية، مثل تصميم الصور، فقد أحببت دائماً استخدام برنامج " الفوتوشوب"، وصممت عن طريقه صوراً وبطاقات وأشكالاً مختلفة، مما ساعدني على تصميم غلاف رواية "فتاة القرن" و "انتقال القوى".
وتنوعت رواية" فتاة القرن من حيث المضمون بناء على ثقافة هتون وتوجهاتها التي اعتمدت فيها على إرث يعتمد على الخلفية العلمية والتقنية إلى جانب هوايات في مجال الفلك وعلم الأرض والصخور والخيال وقراءاتها الباكرة في مجال اللغة العربية والآداب والقصص العلمية.
وجاءت الرواية التي جرت فهرستها في مكتبة الملك فهد الوطنية ضمن مجموعة القصص العربية السعودية، في نحو 168 صفحة من الورق المتوسط بعرض 14 سم وطول 21سم صادرة عن دار المفردات.
ويقوم بناء الرواية على عدد من العناوين تصل إلى نحو 24 عنوانا.

الله يوفقها ياارب وتصير كرستي العربيه>