أنتِ صغيرتي , إلى الأبد ..!!!
 

http://www.liillas.com/up2//uploads/...4883a0fc3d.jpg


حين للقاء ..
أجلسني بقربه ..وكنتُ أشعر بالدفء وسكينه..
وكنت اسرق انظر لهُ وأتأمل أية حسنه..وحمرت وجنتي..!!
ابتسم مالك ..؟
شعرتُ بفتيل فتنة ..
فـ أشحتُ بنظري عنه بـ استحياء ..
يا الله يا الله ..ليس هذا ! لا أريده أن يشعر بـٍ سذاجتي و عشقي وغيرتي عليه..!!
أمسك بيدي بقوة .. وهو يبتسم بـ خبث.. وقال
أنا سعيد جداً ..جداً
وأنا وفي غمرة تلك التخبطات التِي تغلغلت في أجزائي
بكيت , ولم أعلم لم هذه الدموع ..
كانت حرقتها تلهب صدغي..
شعرت بخطواته..
استبكين ؟!
همسة له:
احتويني ذات فرحه عاصفة !
وخبأني بين جلدك "او في شرايين صدرك …
اليوم ..حملتني لكتف السماء …
هناك..هناك في المد القصي...
حيث لا احد يعرف ما نحنُ بصدده !
أتلوني..و ترتلني كما غنوه !
استجلب روحي..
و خذني إليك , بين ذراعيك حيث كنت قبل قليل.."
أتوسّد جفناك .."
لحدي كفّيك , و قبري فيكَ لا أهابه …
قبلَ الرحيل بقليل …
اغسلني بالماء الحب الزلال , وقربني بملء أرادتكَ , و أدنو …
لأكون لك اقرب من الوتين , و تردد على مسمعٍ مني و نبض ! :
أنتِ صغيرتي , إلى الأبد ..!!!
ولا استفيق أبداً....



المعذرة سأغيب المدة قد تزيد عن الأسبوعين محبتي
الساذجة.. جدا..

جميلة مثل قطرات الندى ، بل أرق منها كثيرا .. لنقل ريشة تخط
على غيمة .. لنقل هو حديث ما أروعه أيتها الجميلة .. !!
كلمات تترقرق .. و ترتمى على صدر الورقة معانقة بطن السحاب
ما أروعها ، و هى تتهادى كطيور تصدح بروحى
سلمت و سلم قلبك و روحك .. سلمت لى
ربما هناك بعض أخطاء .. لكن لا يهم .. لا يهم .. هو الاستعجال و الكيبوورد
محبتى