جريمة
كان يسير شاردا ، وحزن عميق يغور فى قلبه .. وصدره ، وقد طالت لحيته بشكل مزرٍ . فجأة أبصر بأم عينيه حبيبته ، تتمايل على ذراع رجل غريب ، لم يصدق عينيه ، وكاد يحط أرضا ، إلا أن ارتفاع درجة غضبه حصنته ، فاندفع راكضا ، وأمامهما توقف . لطمها بقسوة ، وهو يصرخ .. والصدى يلطم هدوء الحى . فما كان منها إلا أن تفلت فى وجهه ، و ردت له اللطمة ، ولولا ابتعاده لأصبح فريسة سهلة بين أنياب رفيقها ! احتضن الطوار ، بينما كانت تعود إلى الالتصاق بذراعه ، و تمضى متبخترة . كان شيطانه يرسم له معالم جريمة ، لا سيطرة له على مشاعره ، صور كثيرة تتوارد على مخيلته ، تملأ كل بقع النور في الحي الراقي ، داوم على مراقبتها ، ليلة بعد ليلة ، رأها تصطحب آخر ، وآخر .. جن جنونه ، ومن فوره كان يعبر باب بيته ، ويفتح جهاز الكمبيوتر ، ويستخرج كل ما تبقى منها ، وهو يبكى ، ينشج بقسوة ، يكتب على كل صورة اسمها ، ثم يقوم بتوزيعها على الأصدقاء ، و مواقع الجنس على الانترنت !! |
جذبني العنوان..!! وقتلني المضمون..؟؟؟ |
اقتباس:
قصدت حتى يكون درسا حيا ، فيجب مهما تمادينا ، و انفعلنا ، أن نتحسب هذه ، و لا يفوتنا القهر الذى يتعرض له حبيب مغدور ، قد يفعل أى شىء ، للإنتقام لذاته ، و الثأر حين تخون و تبادله بآخر و آخر ، حتى تهتدى مع من تكمل المشوار ، و قد لا يكون !! ساذجة جدا .. آسف لك أختى كونى بألف خير |
واسفآآآآآآآه هنا هو اصبح ارخص منها ياربيع!!!!!!!!! تحياتي لك |
بعدما كان مظلوما.. أثاره دور الظالم ,, نجح في أداء الدور ,, صفقت له الشياطين ,, ولكن ,, خرجت من مسرحيته الملائكه ,, تقبل مروري ,, |
الساعة الآن 11:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية