|
لعبة الفصول
لعبة الفصول دقت الساعة الرابعة .. أتوا به على رؤوس الهلع ، وخلصوه من ثيابه ، جردوه إلا من ضحكات ساخرات .. تشذب الميدان .. وتعلن الجنود ! دقت الساعة الخامسة .. بعد أن تهالكوا ، واكتفوا ، ألبسوه ثانية ثيابه ، يرجرجونه بينهم ، وينفخون غلهم ، ويطرقون بالعصى ماأثخنوه من هواء ، ويسلخون جلده ، ويجذبون ، يمزقون أطراف البهاء ! والعاشق البهى يبتسم ، يغوص فى الدموع و الدماء ، رافعا شفته كحصان يجيد شم المتعة ! وعلى صليبة شدوه .. ذراعان مشدودتان ، وساقان مشدودتان . دقت الأوتاد بأطراف الذبيح ، وعند القلب دق أيضا وتد ، كان أعظمها فتكا ! دقت الساعة السادسة .. رفت الروح ، وغادرت .. وأظلم الكون ؛ فأعلن العاشق دمه ، نفحة للعابرين . وهلل الجنود ، طلوه بالمايونيز ؛ لتهتف الوليمة: بالهناء .. والشفاء ! والعاشق يداعب فتنة المؤامرة ، يحطها على شفا المائدة ، يقتلها عشقا .. وتنهكه رغبة .. وهو لا يدرى ، عن لعبة الأضاحي ، وكم قطعة سوف يكون على المائدة ؛ حين تأنفه فصولها الشاردة !! |
شكرا استاذ ربيع\ ربيع ..
قطعه وكلمات رائعه شغلت فكري كثيرا. |
اقتباس:
وهو ليلة الفصح على ما أذكر وهكذا يتم الأمر حين تخون حبيبة ، و على جثة المغدور يكون اللقاء بين الخائنة ، و غوايتها وكم تجد من مبررات ، و لا تنتهى ، لأن الخيانة فى عظامها ، وروحها !! نعم ربما المغدور لم يكن يدرى ، بل أنه كان مقتنعا بطهرها و نقائها ، و لكن هكذا هن ، يفعلن هذا كثيرا !! دمت بألف خير، وقاك الله شرهن !! تحيتى |
ربيع
شرهن ليس اخر الدنيا !!! وخيانتهن ليست اكبر المعاصي ولا اوبقها!!! والمغدور ليس فصول تتلاعب بها او خاتم ترميه بعلبة مجوهراتها الكبييييره دع الغادر فهو لايستحق صدقني ان تتعب نفسك بالكتابه له حرام الحبر اللى ينكتب له فهو بالنسبة لي اغلى منه فالرخيص له الرخيص وفعلاً وقانا الله شر كل ذي شر كون بمثل هذا اليوم اسعد و افضل تحياتي ربيع |
رائع أخي ما وصفت به الخيانه ,, يجسد معانيها بكل دقه ,, ولكن لاتجعل قلباً خائناً ,, يغطي عينيك عن قلوب طاهره ,, يخضب حروفك النقيه ليجعلها قاسيه ,, أوقف نزف ذلك الجرح ,, فهو لايستحق ,, لك إحترامي ,, |
| الساعة الآن 11:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية