منتديات ليلاس - لقائى مع د.احمد خالد توفيق

لقائى مع د.احمد خالد توفيق

لكم ان تقولوا ان تلك الفتاة غبية ..حمقاء..مجنونة ..
انعتونى بتلك الالقاب كما شئتوا
فكلها قليلة علىّ ولا تصف حقا ما حدث
فما حدث عااااااااااااااااار على الليلاسيين وعشاق الروايات المصرية
عار عليكم اننى واحدة منكم
حقا
حسنا لتعرفوا لما اطلق على نفسى تلك الاحكام الشنيعة استمعوا معى الى القصة
قصة لقاءئى ب د.احمد خالد توفيق

كنت بمعرض الكتاب اول امس الاحد 1-2
ذهبت مع صديقتى لابتاع كتب وروايات
وفعلت حقا..اشتريت مجموعة متنوعة جميلة
وعند ذهابى لدار ليلى وجدت اعمال جديدة وجميلة لد.احمد خالد توفيق
حظك اليوم ..الان نفتح الصندوق..الغرفة 207 وغيرها
فابتعتهم واكتشفت انه قادم غدا لتوقيع كتبه
سعدت جداااااااااااااا
اخيرا سأرى د.احمد..اخيرا سأرى الاسطورة كما يحلو لى ان القبه كلما
اقرأ كتاباته وتنال اعجابى وتبهرنى
كنت على اتم استعداد واخذت كتبى وانطلقت فورا الى هناك فى تمام الساعة الثانية ظهرا
طبعا وجدت العديد والعديد من الشباب والكبار والجميع يتهامسون حول اعجابهم ب د.احمد خالد توفيق
وكنت اكتم ضحكاتى بصعوبة وانا ارى سيدة فى الخمسين تقريبا واقفة تشرح لاحد الشباب الجاهلين لد.احمد عن مدى روعته وتألقه وتميزه وجودة كتاباته
ابتعد الشاب الذى كان يسد طريقى قليلا وها حانت اللحظة
استطعت اخيرا القاء نظرة من قرب عن د.احمد
لا ادرى ماذا حدث لى لكننى خرجت من الصف مسرعة وذهبت لصديقتى قائلة بجذع:
-مش قادرة يا ...... هيحصلى حاجة ....مش عارفة اعمل ايه
-يا بنتى بطلى هبل..انتى مش جايبانا هنا النهاردة عشان توقعى
هززت رأسى واستجمعت شجاعتى وعدت لاخذ مكانى بالصف
لكن البلاهة سيطرت علىّ ووجدت الدموع تتنزاحم لتأخذ مكانها فى عيناى
اسرعت بمسحها قبل ان تتساقط على وجهى وتصبح مصيبة
وينظر الجميع باستهجان الىّ ويقولون من تلك البلهاء
وحينما حان دورى وناولته الكتب تطلع الىّ فقلت بتردد:
-................اسمى ...........
وكان حينها يوقع (حظك اليوم) فابتسم قائلا : ما هو برجك يا ....
-الميزان
وحينها كتب (الى ...... العزيزة ..ابتعدى عن المؤتمرات السياسية)
طبعا حينها لم افهم ما يعنى لكن عندما قرات القصة فهمت
بالمناسبة سأنقلها اليكم هنا بمنتدى روايات لتكون حصرية بليلاس
وقع على الكتاب الثانى كاتبا ( اتمنى ان تروق لكى يا .......)
ثم ناولنى الكتابين
كنت اتمنى ان اقول شيئا اتمنى ان اعبر عما اشعر به
من المستحيل ان اكون امامه ولا احكيه عن حقيقة شعورى
لكن الكلمات تأرجحت بين لسانى وذهبت الحروف الابجدية يمينا ويسارا
وها انا اقف امامه كطفلة فى الرابعة من عمرها
كل ما استطعت قوله وقد جعلنى طبعا بلهاء
-مش عارفة اتكلم .... i'm speechless
(حبك الانجليش دلوقتلى !!!)
واستدرت استعدادا للرحيل فاستوقفنى بكلماته:
-................ استنى فيه ايه
استدرت اليه وتقريبا يكاد يغمى عليا
وقلت :
-مش قادرة اتكلم بس بجد دى فرصة سعيدة جدا ان انا قابلت حضرتك النهاردة
ابتسم بخجل وقال:
-انا اسعد يا حبيبتى ...ربنا يخليكى
واسرعت ابتعد وابتعد وابتعد
وبعدما عدت الى دار ليى بعدها بساعتان لارى ان كانت الطبعة الجديدة من (يوتوبيا ) وصلت ام لا بعد
نفاذ الطبعات الاخيرة وجدت الشباب العاملين هناك يهدءون من روعى ويقولون :
-عادى يابنتى دة بشر زينا
-على فكرة د.احمد دة اول مرة نشوفه فيها فى مكتب دار النشر قعدنا معاه وشربنا شاى كمان
-يا جماعة اعذروها ..دة د.احمد برضه
وقتها ابتسمت وقلت :
-هو دة اللى فاهمنى
-انتى بتدرسى ايه
-انا اعلام قسم صحافة
-معقولة وخايبة كدة ومش عارفة تتكلمى
-لأ...لازم تعرفى تتكلمى كويس ..بصى اقفى قدام المراية كتييييير
-طب ما انا بقف
-لأ مش عشان تعملى ميك آب
-عارفة عارفة صدقنى انا كويسة والله وبعرف اتكلم بس دة د.احمد
انتوا مش متخيلين

يا ترى انتوا كمان متخيلين
شفتوا كم كنت حمقاااااااااااااء بلهااااااااء
لم استطع التحكم فى اعصابى
لكن دة د.احمد
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه