سفرا سوياً فتره لم تدم طويلاً
كانت تعيسة ومرتبكة
أمرها بحب
كفِ ولتعيشِ جنون اللحظة
أخشى ذلك جداً
الوقت متأخر, ونحن هنا ,وأنتي ملكي ,, هل أزيد ؟
ابتسمت بحياء ورددت أشعر قليلاً بالأمان..

لذيذة هي اللحظة حين تكون معه على الشاطئ.."
خلعوا حذائهم وركضوا سوياً على العشب الطري والرمال الذهبية
صرخ بصوت عال ...أحـ......بـــ.....ــك
هرعت له ونهرته صه أغلق فمك أيها المعتوه
لمها وعانقها وغمرها شعور بالدهشة والربكة معاً
حبي أنسيتِ أنهم لا يفهمون لغتنا
صمتت فمازالت نشوة العناق تقلبها لسماء الثامنة
تهمس لما عانقتني هنا ؟
يقهقه لم نتفق بأن لي حدودي معكِ ,,!!!!
كنتِ قريبه مني,, ولم تقتربِ مني قبل إلى هذا الحد..
ظل ممسكاً بأكفها بين كفوفه..
لم تشعر إلا وهو يرسم قلب في راحة كفها ويبتسم
أتعلمين أنكِ أجمل أمرآة؟
أعلم,, انك أسوء عاشق !!
وتفر هاربة من بين يديه
لم تدرك حينها إنها ستقع في حبه.."

ذات مساء يغيضها .."
حينما باغتها النعاس شد وسادتها واحتضنها فقال: بعض من أنفاسك تسكنها
تقول:وهي من فرط السعادة هراء.."
تشد الوسادة من بين يديه.."
يتوسل أريد وسادتك ....ههههههه... ما هذا الطلب الغريب ؟!!
أنه أمر وليس طلباً
تبتسم بعناد
كلا ..."
ولم تستطع المراوغة أكثر
سكبت بعض من عطرها قبل أن تعطيه إياها
نظرا إليها بحنق؛
لمَا تحرميني من رائحتكِ ؟
لم تجب وكتفت بالعبث بأظافرها...
هاكِ وسادتِ كي تذكريني كلما غفوتِ ولا تفكرين بسواي
كانت رائحة تملئها
عطره سجائره أنفاسه التي طالما أثمل أنوثتها
اممممممم
آه لو يدرك بأنها لا سواه يسكنها ,, ليست بحاجة لوسادة لتذكرها به..
فـ هو يقسمها حياتها ألا يدرك هذا ..!!!!

في ذلك المساء سألها بعد حيين.. بعينين تذوبان حنانا
هل تحبيني ؟
اممممم لما تسأل ؟
لا تراوغٍ وتجيبني بسؤال
أنت ألان تسأل أسئلة ساذجة ..
أنا...مأخوذة بك..."
حين تهمس لـِ بحبك تقام في صدري رقصة خيول جامحة
وتقرع طبول العشق .. و تهدأ حرب العناد .
نظرتك حكاية حب " ليس لها حدود"
كلماتك تنبت في قلبي ألف زهرة حب , ضحكتك تشل حركتٍ يتوقف نبضي ..."
كيف تملك هذه الجنة في الدنيا..؟؟
وتجعل من الحياء صراط عظيم عليها تخطيه أمام ناظريك ..!

عيون الحب..
نحن نكتُب غيرنا بِإتقان شديد, وكثيراً ما نفشل في الكتابة عن أنفسنا !
مؤمنة أني عبرت عنك أكثر مما عبرت عن نفسي..
احترامي

وترز...
الثناء يكون شهياً أيضاً، حينما يأتي من قارئة مميزة مثلك.
شكراً لقلبك يا وترز..
ودي ياغلا

ثلوج العزيزة.."
أيتها الصديقة , و قد كنتُ أؤمن أن زمن الملائكية ولى حتى التقيتك
منذُ أن قرأت لكِ لـ أول مرة شعرت بأنكِ صفات سمائية تقودُ القلوبَ إلى حُبكِ من غير ارادة
يا لطيفةً جداً ..ودي..