السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيرا وجدت قصة تحرك المشاعر الراكدة بعد توقف (قصة ليتني)ولكن حقا إنها قصة غيييييييييييييييير
أولا بكاتبتها الرائعة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ابتداء بأسلوبها في الكتابة ومرورا بوقفاتها التي (تشبه دورة في تعليم مهارات التفكير)
وانتهاءًبأهم صفة تميزت بها عن جميع الكاتبات اللاتي قرأت لهن وهي الإلتزام بالموعد المحدد لكل جزء بل والكرم ايضا (الله لايغير علينا ) لك مني كل الشكر والتقدير كاتبتنا المبدعة
تحياتي مذهلة على هذا الذوق الراقي في اتحافنا بهذه القصة وليس هذا غريبا عليك الست من اعضاء المجموعة الماسية بزعامة عالمة الأحياء من قلب وكبد واحشاء ونبات وزهور(زارا)؟إذن لاعجب ولكن حقا يدهشني ذلك الحقد والكره من معظم القارئات نحوالشخصية المميزة وصاحبة المبادئ (عبد الله)ارجعن الى القصة من أولها وأعدن قراءة الأحداث دون أن يؤثر عليكن عمره(40)وستجدن أنه يمثل قمة الرّقة والرومانسية والحنان والتضحية والرجولة والشهامةفي كل مواقفه:بره بوالده ،زواجة من طفلة ،تضحيته
برغباته الطبيعية؛ خوفا عليها مع ملاحظة سنه وثقافته في ذلك الوقت ومع ذلك عاملها بلطف وإن كنت أعذر جواهر في اساءة فهمه فليس لكنَّ عذر لأنكن اطلعتن على وجهة نظره من البداية أما خطفه لاْطفاله(فقد برره من وجهة نظره وإن كان في ذلك قاسيا وأنانيا ولكنه لم يضيعهم بل حافظ عليهم والظاهر أنه حمل حبا دفينا لأمهم حال بينه وبين كل النساء سواها وسيتضح ذلك من خلال الأحداث
التزام عبد الله بكلمته أمام ماجد يجعلني اتوقع التزاما منه بتنازله عن حقه في زوجته مهما كان ذلك
مؤلما له وسيحاول ترويضها بطرقه الخاصة إلى أن تطلب منه بطريقة ما التراجع عن موقفه وقد اشار إلى ذلك أثناء عقد الاتفاق
رواية رائعة ووقفات مذهلة تتوقف معها الأنفاس وكاتبة متدفقة جعلتني أحب ما اضافت نفسها إليه
وأعلنت ما أنا واثقة منه أن الفتاة المحافظة تظل درّة قيّمة يتسابق أفضل الرجال من أجل امتلاكها ويتحسرون على فقدها ويغرقون في بحرحبها كلما زادت قربا وخجلاوكأن الشاعر يصفها بقوله
إنّ التي زعمت فؤادك ملّها خُلقت هواك كما خُلقت هوىً لها
بيضاء باكرها النعيم فصــــــاغها بلباقة فأدقها وأجلّهــا
منعت تحيتها فقلت لصاحبي ماكان أكثرها لنا وأقلها
كلي شوق لمتابعة هذه الفريدة من نوعها دمتم بود:55: