قصةقصيرة جداً - قصة حياة
 

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا ايها الاعزاء أنا فتى عادي جدا وجديد جدا هنا ايضا وكنت اتمنى منكممنتدى ليلاس الثقافي ان تتكرموا وتمضوا بعض من
الدقائق في قراءة هذه السطور الممتةاضعة وابداء رايكم فيها بكل صراحة مع اسداء النصائح
أرجوا ان تستمتعوا:


منتدى ليلاس الثقافي


قصة حياتي
في البداية كان الظلام دامساً ولكن الصورة بدأت بالوضوح رويداً رويداً ,وعندما اكتملت الصورة أحسست أني لازلت مغمضاً عيني ,لكنهما لمحتا من بعيد ضوء بعيد خافت ملون ,توجهت إليه لكنه لا يزال بعيداً,بدأت أركض وأركض لو أستطيع الطيران لطرت لكني تعبت ,فبدأت سرعتي بالانخفاض وبدأ الضوء بالاقتراب ,ربما أعطت محاولاتي الوصول إليه الثمار ,كلما أقترب خطوة يقترب الضوء خطوة ,فاسترحت وبدأت أجوب بناظري المكان لكن بعد السواد لم تصل عيناي ,لكنهما صبتا نحو الهدف والوصول إلى الهدف .
هاأنذا أمشي وأقترب ,أمشي وأقترب لكن حدث ما لم يكن في الحسبان ,وقفت ,وقفت في مكاني للحظة إذ كنت أمام الضوء ,على عتبة الباب ذو الضوء الساطع من فتحة المفتاح ,فتحت الباب لكنه ابتعد ,فتفاجأت وذهلت وصدمت والآن علي المشي والوصول إلى الباب.
لكنه يبدو متردداً فتارة يقترب وأخرى يبتعد ,حتى وصل بي الأمر إلى الاعتقاد بأنه يتلاعب بي وبمشاعري ,إذ أبذل ما بوسعي للوصول لكنه لحظة يلين يقسو ولا يعطيني الفرصة بالاستمتاع بلحظة الليونة ,ها أنا عدت أتجول في السواد ساعياً الضوء خلف الباب اللون خلف الباب ,والحمد لله لحظة الليونة بدأت تزداد ,غني أقترب لا أصدق نفسي إني أقترب ,سأخرج من هذا المكان ,من هذا السجن ,وبالفعل لقد أحبتي ولم تتردد بل سمحت لي بفتح الباب ورؤية لون عينيها الحقيقي ولقد أخرجتني من العذاب وأدخلتني الجنة ,لقد أحببتها بجنون وهاهي تحبني أنا بالذات .


النهاية

سيدي للقصه شروطها وهي بدايه ونهايه وحدث لفتره زمنيه معلومه وللخاطره شروطها بتماسك الموضوع وهدفه وللخبر شروطه بالاحداث المتسلسله المقنعه فلا تزعل سيدي ان قلت لك ان ماكتبته لا يمت بصله لكل ما ذكرته ارجو لك التوفيق بكتاباتك الاخرى والتي انا في احر من الجمر لقرائتها تحياتي لك

ولماذا الزعل يا سيد بغدادي لقد كنت مفيدا جدا ولكن أغلب كتاباتي من هذا النوع -الذي لم يعرف له اصل من فصل - ولكني اخط ما يملي عقلي يداي وابدا
ولكن ما الطريقة المثلى لنشر ما كتبت ؟
شكرا على الرد

جميل ما فهمت

لكن ما فهمت وش تقصد بمرة تلين


كيف لباب ان يلين

او بالاحرى مقبض الباب اللي تريد ان تمسكه لتعرف مصدر النور

وفي النهاية تطلع عيون بنت
طيب العيون عادةً لا تخرج منها نور عجيب

لكن بنفس الوقت التصور جميل وعجيب

بالتوفيق