|
نيل انت لا يجف
المحلة - هذه اللئبمة - تبلل بسمتي بالدهش ، و تقشر وحشتي إليك .. حين تضيِّق حبل بهجتها .. بعنقي !! فيهمى دمى ، و يرتج طائري منفلتا - صوب الحقول - من تكون ..؟! تلك التى أطلقتَ فراشاتها .. فى سماء المدينة ؛ تلألأ سحرا لألف دهشة ودهشة . ترصع حوانيتها بالنجوم ، وأزقتها بالحكايا ، وتزوم فى فضة نهرها .. حروف الولادة : قابلة ، وامرأة بهية ، وقط مسحور ، وأميرة عبقرية ، وولد ينبش فى بياض التواريخ .. عن دفء يوارى ، وجها غفلا لوقت زنيم ! ؛ فيصنع من الطين فخاخا .. وآنية ، ويلقيها للنهر - وهو يربت فضته فى مقلتيه .. بزفرة .. وبعض حديث - !! المحلة تريد تعانق أبجديته .. تفترش الحكايات ، وترقص على مشهد للنبالة ، ترى مهرجانا .. لقبضة تغتال تنينا ، وسرادقا لخفافيش ليل مزخرف الكآبة ! من أين يأتي نيل الفتى ..؟!! و لا تدرى .. أن شلالا يدفق ، من حروفك .. و أن خيطا رقيقا .. يأتى من قطيف دمك .. من هناك .. حيث أنت - محلة أخرى - وردة حمراء ترسم وجها يعانق ، سنبلة ومنجل !! مالك مدينتي تحاصرينني ، وما للوجوه الرخامية تنبض فجأة .. بالرحيق ؟! كأنني عابر شريد ، حط على أعتابك - فى غفلة - من طريق مرصودة للمنايا !! وما كنت سوى هذا الفتى ، من دق ناصية قلوب غوية .. بتوحد ، وغناء كغصن طرى فى وجه ريح ، يعطى نزفه للهباء ! أعود إليك بها .. بعد اندياح المطر ، ومراوغة الطيور مضيق الشرود .. فرارا من فخاخ سحرة فرعون .. يسابقها حنينها للشجر ! يسلكنى خيط يصلني بك .. بها .. بقمر السماء ، ونيل من ضياء .. لا يجف ! لك .. لى ، وبه تكونين آية .. فى الأرض ، وفى السماء !! |
أتدعو من يقرأك للزيارة استاذ ربيع؟؟
لكن يبدوا ان كان هناك دعوه فهي خاصه متصله بخيط لذلك القمر فهل ستتسع المحلة ام ستبني محلة اخرى بقلبك جميل بوحك وشذى بليل كئيب لقمر يحاول ان يشق طريقة حتى ينير لمن تاه عن طريقه انت ايضاَ نيل فلا تنسى تحياتي وتقديري يعطيك العافيه وتقبل مروري |
الأستاذة " سراب "
دعينى أشكرك على هذا التعليق .. الأكثر من رائع .. هى المحلة سيدتى حين رأت كتابى الجديد " ولادة هنا .. ولادة هناك " كانت بكل عيونها تتسائل : ما هذا ؟ ما الذى جرى لك يابنى .. ياحبيبى ؟ و من أين كان هذا الرى ؟ فكان ردى .. إنه نيلى .. الذى سوف يملأك يامدينتى بالجمال .. و الحب !!! فقد أحدث الكتاب بعض حديث طويل ، عن أسلوب جديد فى فن القص ، و عن رومانسية كانت غائبة فى كتاباتى !! شكرا لك أختى العزيزة .. تقبلى أجل تحياتى احترامى و تقديرى |
أهلاً ربيع....
سوف أترك لك هذه الفسحة البيضاء كي يمر بها موكب كلماتك الرائعة الجمال.... أستمحيك عذراً فحتى تلك المداخلة لا تستحق أن تكون بساطاً أحمرَ يليق بعبور تلك المعجزة والكارثة.... رائع كما دوماً احترامي روحانا |
مرحباًً.. أخي ربيع عقب الباب ..راقني كثيراً التاريخ العابق بالإبداع في محلتك الجميلة ,,وإن كنت إبنها فهي منجبة للمبدعين ولا ريب أشكرك.. |
اقتباس:
ربما الكلمات .. و الروح الشاردة .. التى تعانى موتا .. لكننى بعد وقت طويل فى الوهم .. أرى كم كنت مضيعا منها .. كم كنت أهوج .. رجل تخلى عن سنينه ليجرى خلف وهم ، كان مقتله !! أشكرك سيدتى على كلماتك تحيتى و تقديرى |
كل مرة أقرأك فيها أضيع بين إحساسك الفريد وكلماتك القوية.لك مني فائق التقدير
|
{ الْـ ـسَّـ ـلآمـُ عَـ ـليكـُمـْ وَ رَحْمَـ ـةُ اللّهـِ وَ بَـ ـرَكَـ ـآتِـ ـهـِ ؛×~
على جدرآن تأجَّحت فيهآ رقآع المـآضــي أسدلت لوحةً تفرَّعت جزيئآتهآ .. معآنيها خاصة لها سحرها .. نستمبط أحبارنا من وحيها .. فنسرد إنحنآءآتنا ع رقآعها .. حآملين ع أكنافنا عبراً فينا سكنت ذواتنا .. كأن الحياة وبعد أن اكتسحتها الغيوم لتوها نتجلي .. ومن الحضيض تنبني .. كأنَّـا أهدافُ بالمنجنيق نرمى خوفاً من مطبات الطريق القادمة .. تلك البداية تنسدل شرائطها من أحضان النهاية .. فتزهر مآثر الماضي وتبني صروح المستقبل .. من جوهر الحاضر ..} أود أن أتفانى هنا بمشاعِـر ؛ إغتشتني فور إلتماسي لأحرفك . فيها الكثير من التداخلات الحائرة .. أكتب وكلي إعجاب لهمساتك العذبة .. عزائي أرسله لك مغموساً بإنعكاسات الأمل الرنانة .. أهفو لأقول بأني أتغنّى محلِّــقة بين حنايا حبـرك .. الذي أغرقني بين جنباته كأني أستطعم المآء العذب .. وأمشي أستنشق الزهر .. كأن رموز الطبيعة تمثلت من حي كلمك .. لكم أتوق لنثر آخر .. كل شكري وإحتــرآمي لحضرتِــكـْ .. وفِــي أمآن اللّهِـ ..ْ}~ with my love in my dreams |
| الساعة الآن 09:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية