غزة راس الحربة
 

غزة راس الحربة !!!!

مبتسم انا رغم الأسى ورغم الدموع وكل الجراح
واثق انا بالنصر رغم الظلام ..بزند الفدى والكفاح
حالم انا بالفجر سيبزغ رغم الليل سيأتي وضاءا الصباح
لا تخشي يا حبيبتي يا غزةمن الضباع لا لا لن تنتصر
قصفوكي برا وبحرا وجوا ولكن المقاومة لن تحتضر
سنبقى على الدرب رغم الغرب وخون العرب
سنبقى راس الحربة والفدى والكرامة والكفاح
ستبقى غزة وصمة عز لنا ولكل المتخاذلين عار
لكِ يا بلادي كل الكبار وكل الصغار
سننتصر مهما الزمان جار ..وستعود بالعزة الدار

دمي طلقات بارود يزغرد متحفزا للذود عن الحمى
ما شكا مني العمر وشكت من خطواتي الارض والسما
لا تغرنكم بسماتي فانا لا ابتسم إلا وقد أعملتُ الموت في العدى

سمرائي
( حكايتي مع البندقية !!!)

الان الان ...تعالي أيتها السمراء وعانقيني ...اشتقت اشتقت اليكِ ...اهلوس انا في كلماتك التي منها بنيت بيوت العز والفخر والفرح ...تعالي يا سمرائي ولا تديري ظهرك للجرح ...أسف ان هجرتكِ يوما أو وأدتك ...ظننت اني على الأقل أحافظ عليكِ منهم ومني...ما عرفت ُ انكِ مهما ابتعدتِ محال البعد فانتِ تسري بدمي ...تعالي ايتها السمراء واستندي الى ساعدي وتشبثي بكتفي او اجلسي ها هنا في حضني او دعيني اتوسدكِ ولو قليلا ً !!!
ما خطبكِ ..الم تعودي تهويني كما كنتِ ام انا من أصبح مخصيا وفقد رجولته فعزفتِ عني وآثرتي ان تُبقي على ذكريات كنت فيها يوما رجلكِ وكنتِ انتِ !!!
يا انتِ اتعلمين ؟ كانت اجمل لحظاتي عندما كنت امارس هوايتي واحترافي بخلع ملابسكِ وتنظيفكِ بزيت زيتون بلادي وبدمي وانفاسي لتصبحي كما دوما نارا متوقدة واعاصير مدوية ..انتِ وليس غيركِ من يقلب الطاولة ويعيد تشكيل المعادلة ...!!!
وانتِ تبتسمي وتمسكي بيدي وكاني فارس احلامكِ او عشق عمركِ ....ما عاد البكاء ينفع فقد اهملتكِ ودفنتكِ حية ..ولما حاولتُ بقبلاتي استرجاعك كان ثقد فات الاوان واستجديتكِ ولكن دون جدوى فقد عطبتِ ..وما كان كنتُ انا من سببه ....سامحيني سابحث عن غيركِ لابني معها عشقا وحبا ابديا لا لن ينتهي ...ايتها السمراء لا تنسي اني كنت وسابقى احبكِ ...سامحيني !!!
اعلمي يا بندقيتي يا طلقاتي المزلزلة اني لن احني الهامة لن اطوي الراية لن انزلكِ قط عن كتفي الا شهيدا ...اما عظماء فوق الارض او عظاما في جوفها !!!


محبتي وتحياتي الثورية لكل من ساند نضال شعبنا الاعزل الا من الايمان بالله وبحتمية الانتصار

اهازيج
رام الله - فلسطين
اليوم السابع للعدوان الهمجي على غزة الحبيبة

أيها العراب
صديقي واخي العزيز


غزة الابية
غزة الجريحة
غزة المتضرجة بالدماء
ستظل وستبقى غزة عزيزة
ستظل وستبقى غزة هم المسلمين


نحن مربوطين بكلمة من حكامنا
لا شيء في يدنا سوى الاعتصام والمظاهرات
و رفع الشعارات
و الصراخ بأعلى صوت

لكن
لا يسمع صوتنا احد
بل حتى الصراخ حرمونا منه

لا شيء في يدنا سوى الدعاااااء

فالله القادر على تحرير غزة و اعانة اهلها

فيا رب انصر المسلمين في غزة واعزهم بقدر ما سال من دمائهم آمييييين

أهلا أهازيج ....

صدقت أخي ... إن عشت فعيش حراً أو مت كالأشجار وقوفاً ...... وقوفاً كالأشجار.... انه لا يسعني في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها أرضنا الطيبة إلا أن أمتطي قلمي وأيمم وجهي شطر غزة الحبيبة وأقاوم وأمتشق كلماتي في وجه كل محتل.... لك الله أهازيج إنني أحسدك على تلك الروح الوطنية التي لم تفتر بك يوماً ....


كن رائع كما دوماً..

كل الاحترام

روحانا