|
بقعة دماء فى ثوب من الفرح
بقعة دماء فى ثوب من الفرح 000000000منتدى ليلاس الثقافي استيقظت فجأة من نومي على أصوات طلقات نارية – أنتابنى خوف شديد خاصة وأن النور قد انقطع فى تلك اللحظات أدركت حينها ان الليلة ليلة رأس السنة – والبعض يعيشها كما يراها - وبعد لحظات استمعت إلى صرخة طفلة - ثم صيحات امرأة ، وخطوات تهرول على سلم العمارة نهضت من فراشى مسرعا الى باب الشقة - وإذا بي أرى أحد الجيران يحمل ابنة جارتنا وهى تغرق في دمائها تلاحقة أمها وصرخاتها تملاء أجواء المكان وبعض من السكان ينتشرون على درجات السلم . * سألت أحدهم عما حدث ؟ فأجابنى : أصابها طلق ناري- فعدوت فاستبدلت ملابسي فأسرعت إلى سلم العمارة لألحق بهم ومشاركتهم في محنتهم ، وكلما أقترب سلم العمارة على الانتهاء واقتربت من الشارع اختلطت الصرخات بأصوات غريبة كما لو أنها زفة عروس ، وعندما وصلت إلى الشارع وجدت بعضا من البشر يرقصون ويحتسون الخمور والمخدرات ويحملون الشموع ويهللون ، أنتابنى شيء من اللا وعى ونظرت إلى ما تحت قدمي فوجدت بقع من دماء الطفلة تتناثر على مدخل العمارة ، ثم نظرت إلى ما يحدث بالشارع .منتدى ليلاس الثقافي * سألت أحدهم عما ا يحدث ؟ فأجابنى : هابي نيو يير . 0000000000000 من تأليف حامد أبو النجا --------------------------------- |
شكرا لك على هذه القصة التي تعكس واقعنا هذه الأيام للأسف
تقبل مروري |
شكراااا لك اخي
والله حرام احتفال تافه يخسر حيات طفلة مشكور على مجهودك |
الأعزاء الأفاضل همسة حالمة ... ella شكرا لكما مروركما العطر تحياتىِ |
لطيفه سيدي ولكن تشوبها ثلاث شوائب 1- ادركت انها ليلة راس السنه ----كيف لا يعرف بطلك انها ليلة راس السنه 2-ابنة الجيران مغرقه بدمائها -----كيف راى الدماء والظلام دامس 3-يحتسون الخمر والمخدرات -------لا يتم هذا في الشارع سيدي فهو مستحيل -----ارجو ان لاتعتبر ما ذكرته انتقاصا منك سيدي تحياتي
|
العزيز - البغدادى
اشكر لك مرورك العطر ووجهة نظرك لها كل الأحترام لكن اسمح لى ان اوضح بعض المعنى اولا - بطلى لا يهتم برأس السنة خاصة الميلادية التى بها الموبيقات ثانيا - الظلام داخل مسكنة انما كان هناك نور على سلم العمارة بعد الحدث ثالثا - الشارع ملىء بأسوأ مما تتصور بالفعل ولكن هذا ليس موضوعنا رابعا - اليس لكلمة ( هابى نيو يير ) دخل فى موضوع الشارع عزيزى البغدادى -------------- ارجو اعادة النظر مرة آخرى بتمعن هابى نيو يير تحياتى |
أخي البغدادي أن دماء الشهداء و المصابين في غزة يقابلها في الشارع الأخر السكر والعربدة وحتى المخدرات فرحاً بالسنة الجديدة وهو أمر أصبح شائعا في بعض المجتعات، فقد أصبح التناقض بين الحالتين واضحاً في مجتماعاتنا المعاصرة ولا نستبعد حدوثة. شكرا لك أخي حامد على كتاباتك التي تصيب الهدف الذي اردت به أن توقض الضمير النائم . موزة الحبوبة |
اقتباس:
الأخت العزيزة ( موزة الحبوبة ) كل الشكر والتحية والتقدير لمرورك على متصفحى المتواضع واننى اذ اتضائل خجلا أمام شعورك وأحساسك بأهلنا فى غزة الحبيبة جزاك الله كل الخير تحياتى وتقديرى واحترامى اخيك حامد أبو النجا |
| الساعة الآن 10:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية