منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الأم الحقيقية ( قصة ) (https://www.liilas.com/vb3/t101412.html)

أميرة السلام 25-12-08 08:37 PM

الأم الحقيقية ( قصة )
 
الأم الحقيقية : قصة

شخصيات القصة

أمل : بطلة القصة / أحمد : زوج أمل و طبيب/ لولوة : زوجة أحمد الأولى / منى : والدة أمل خالد : شقيق أمل و صديق أحمد / فواز : ابن أحمد الأكبر / سعد : ابن أحمد الأوسط / سارة : ابنة أحمد الصغرى / سالم : شقيق لولوة / د. ليلى : طبيبة في المستشفى و هي من جنسية عربية / د. ناصر : طبيب في المستشفى و صديق أحمد / د. ناجي : طبيب في المستشفى/ عماد : ابن سالم و صديق فواز / أيمن : ابن د. ليلى .
تزوجها فقط لأنها ابنة صديق أبيه و شريكه ، تزوجها و هو لا يحمل لها أية مشاعر للحب ، كان ضحية أبيه و أبيها رغم أنه كان يريد الزواج من شقيقة صديقه و لكن كما يقول المثل الزواج قسمة و نصيب ، لقد كانت مغرورة بنفسها إلى أبعد الحدود وكانت كثيرة الخروج و السفر مع صديقاتها ، كانت لا تعطي لزوجها و لبيتها إلا القليل من وقتها و كان هذا يغضبه جدا و لكنه لم يكن يستطيع فعل شيء خوفا من إغضاب والده المريض بالقلب ، و لكن بعد فترة وجيزة من زواجه منها مات والده و كثرت مشاكل زوجته فقرر أن يتزوج شقيقة صديقه ، و في أحد الأيام و قبل أن يتقدم لخطبتها دعتها زوجته على العشاء فلقد كانت أعز صديقاتها و لكنها كانت عكسها تماما و دائما كانت تحاول أن تصلح من أخطائها و تغير من تصرفاتها و لكنها لم تستطع ، و بالصدفة رآها زوجها و صدم بشدة و عرف بأنها أعز صديقات زوجته و لكنه أصر على خطبتها رغم علمه بأنها لن توافق على دمار حياة صديقتها ، و لما ذهب إلى منزل صديقه لخطبتها و لما نزلت لتراه و يراها صدمت بشدة و بكت و صعدت إلى غرفتها و عرف أخاها بأنها صديقة زوجة صديقه فاعتذر منه و قال له بأنها لن توافق بل من المستحيل أن يحدث هذا ، مرت الأيام و المشاكل مع زوجته تزداد يوما بعد يوم إلى أن أصبحت يومية و كان في بعض الأحيان ينام خارج المنزل و بعض الأحيان ينام في المستشفى كونه دكتور ، تعب من حياته معها و قرر أن يطلقها ، تم الطلاق و ذهب لخطبة شقيقة صديقه و لكنها رفضت أيضا و بشدة فألح على صديقه بأن يقنع أخته لتوافق فهو قد طلق زوجته و لأن صديقه يثق به ثقة عمياء و هو صديقه طفولته أخذ يقنع أخته بأن توافق إلى أن وافقت و تزوجا وصل خبر زواجهما إلى طليقته فغضبت و قررت أن تدمر حياتهما .
لولوة : مرحبا يا عروس .
أمل : لولوة !!
لولوة : أوتظنين بأني لن أعرف .
و فجأة :
أحمد : ماذا تريدين ؟
لولوة : لماذا تزوجت صديقتي ؟
أحمد : أولا لم أكن أعرف بأنها صديقتك ثانيا كنت سأخطبها لولا أبي رحمه الله أجبرني على الزواج بك لأجل شراكته مع أبيك .
لولوة : أنت تكذب فلقد رأيتَها عندما دعوتُها على العشاء و أعجبتك .
أحمد : لولا مشاكلك التي لا تعد و لا تحصى لما طلقتك و تزوجت .
أمل : صدقيني يا لولوة أنا .....
لولوة : أنت لا شيء تأخذين زوج أعز صديقاتك و بعدها تريدين أن تقدمي عذرا .
أحمد : اخرسي فأنا لست زوجك الآن و لا تقربي هذا البيت أبدا هل تفهمين .
لولوة : لقد أتيت لأخبرك شيئا واذهب " أنا حامل " .
قالت هذا و ذهبت ، صدم أحمد و صدمت أمل ، نظرت أمل إلى أحمد ثم دخلت و صعدت إلى غرفتها و أخذت تبكي صعد أحمد إليها .
أحمد : أمل .
و اقترب منها .
أحمد : مابك ؟
أمل : طلقني يا أحمد أرجوك .
صدم أحمد بشدة .
أحمد : ما الذي تقولينه هل جننت ؟
أمل : لا أريد أن أكون سببا في يتم طفل رغم أنه ليس كذلك أرجوك .
أحمد : و هل صدقت بأنها حامل ؟
أمل : و لم لا ؟
أحمد : كي أرجع إليها فقط .
أمل : لا يا أحمد هذا حرام .
أحمد : حتى لو كانت حامل فلن أرجع إليها أبدا .
أمل : لا تدعني أندم طوال عمري أرجوك .
أحمد : إنه ليس ذنبك .
أمل : أرجوك يا أحمد أتوسل إليك لا تعذبني .
أحمد : قلت لا يعني لا ، و لا أريدك أن تتفوهي بهذه الحماقات ثانية أتفهمين
و خرج من البيت و ذهب إلى لولوة .
لولوة : أحمد .
أحمد : أنا أعرف بأنك كاذبة و أنك لست حامل أبدا .
لولوة : أقسم لك بأني حامل لماذا لا تصدقني ؟
أحمد : لأنك تريدينني أن أرجع إليك فقط و هذا مستحيل .
لولوة : أنا أريد هذا فعلا و لكنني حامل ، هل تريد نتيجة التحليل فهي معي .
ضحك أحمد .
أحمد : تستطيعين فعل هذا أقصد أنت و أخاك أيضا أوليس هو مدير المستشفى .
لولوة : أنت تظلمني بكلامك هذا .
أحمد : يوجد حل واحد لا ثاني له .
لولوة : و أنا مستعدة له و لكن ما هو ؟
أحمد : أن أجري لك أنا بنفسي التحليل .
لولوة : و هذا أجمل تحليل سأجريه بحياتي .
أحمد : و هل تعتقدين بأني سألمسك ، لا طبعا .
لولوة : ألم تقل بأنك ستجري لي التحليل بنفسك ؟
أحمد : قصدت أن أجري عليه الاختبار فقط .
لولوة : و متى تريد أن تجري عليه الاختبار يا دكتور ؟
أحمد : الآن .
لولوة : هل نذهب معا ؟
أحمد : طبعا لا .
لولوة : هل تكرهني إلى هذه الدرجة ؟
أحمد : لا أريد كلاما لا فائدة منه هيا اذهبي بسيارتك و أنا سأذهب بسيارتي
و في المستشفى دخلت لولوة المختبر و دخل معها أحمد ، أخذت الممرضة عينة دم منها و أجرى عليه أحمد الاختبار .

البقية في الجزء الثاني

أميرة السلام 29-12-08 03:03 PM

خيبتم آمالي ...............................
أين الردوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود !!!!

أميرة السلام 31-12-08 04:11 PM

ليش ما تردون لي هالدرجة مو عاجبتكم القصة في منتدى وصلوا للجزء السادس من كثر ما عجبتهم

ارادة الحياة 31-12-08 04:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك كاتبة في اسرتنا
اسعدنا بأنضماك لنا
ونطلب منك التريث عزيزتي سوف تأتي الردود لاحقا
لا تتعجلي الصعود حتى لايكون النزول سهلا
تمنياتي لكي بالتوفيق وان تجد قصتك الصدى الذي تأملين
وفقك الله

sondsyara 04-01-09 12:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالعكس عجبتني جدا اين الباقي لا تجعلينا ننتظر


الساعة الآن 11:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية