منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 47 - تسرقين العمر - آن هامبسون ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t100832.html)

doode al 7aloo 16-12-08 11:01 PM

47 - تسرقين العمر - آن هامبسون ( كاملة )
 
مررررررررررررررررررررحب

كيف الحال .. شكلي غرت منكم ياكاتبات أحلام يارائعات يامبدعات ..:flowers2:

ورح أكتب لك رواية 47-تسرقين العمر وحصريه على ليلاس فقط

وكمان هذي الروايه لم تنزل بليلاس ...لذالك قررت أني أكتبها لكم ...


طيعآ كل يوم شوي لأني مبتدأه يعني لازم تتصبر علي ..:lol:

وأن شاء الله أكون ضيفه خفيفه عليكم :lol:

مع تحياااااااااااتي




كـ xt & كـ وورد هنـا


تــــــحذيــــــر هـــــــام جـــــــدآ :

أنا مارح أدعي وأسب على اللي ينقل الروايه بدون مايذكر أسمي .

ولكن اللي ينقلها حلال له بس شرط أنه يذكر أسم منتدى ليلاس . في النقل .. وألا

رح يلاحق من قبل منتدى ليلاس ..لأن الروايه مكتوبه حصري على ليلاس فقط ..

وأنا أعرف طريقة كتابتي مثل ماأعرف تصويري للروايات ..


doode al 7aloo 16-12-08 11:04 PM



ملخص الروايه :

تسرقين العمر

((ستكونين رابع عروس في ((غريت سليف )) وأجمل وردة
في مزرعتي ))
وعد أطلقه بيري منذ أربع سنوات .. وخذلته شانا ,
فقد ضحت بعواطف قلبها من أجل نداء الضمير , ولم يغفر
لها بيري هذا ...
ودفعتها رياح الحنين بعد الغياب الطويل إلى السفر مع
عمتها إلى مزرعته , يهدهدها أمل واه أن تكون نيران
الذكريات التي تؤرق لياليها ما زالت متأججة في قلبه .

لكن بيري لوغان سرعان ما أوضح لها أنه لم يعد مهتمآ
بها , خاصة وأنه الآن خطيب فتاة أخرى ...منتديات ليلاس



1- رحلة الى الماضي

وقفت شانا على حافة المرجة تنظر بفخر إلى خطوط العشب
المخططة المستقيمة , بينما وقفت عمتها في غرفة الجلوس تراقبها
بسرور عبر النافذة .
بعد دقائق وضعت مجز العشب في السقيفة , ثم دخلت الى
حيث تجلس عمتها غلوريا التي كان في يدها صنارتا الغزل .
- كنت أقف معجبة بما صنعته يداي ...والمرجة بعد الجز
رائعة دومآ .
هزت العمة رأسها فلاحظت شانا أن العمة مشغولة البال وهي
على هذه منذ أيام . ترى مالذي يشغل بالها ؟
- لا أحب أن تقومي بهذا العمل في نهاية كل أسبوع . أنت
بحاجة ألى الراحة بعد عناء العمل .
- ولكنني أحب ما أقوم به .
والتفتت فلما لمحت وجهها في المرآة ضحكت :
- ماهذا المنظر ! كيف أتمكن دومآ من تلويث وجهي ؟
هزت العمة كتفيها , ووضعت الغزل على ركبتيها , فبدت
شاردة الذهن . عندئذ قررت شانا أن تصعد وتستحم .. فكرت وهي
مستلقيه في المياه المعطرة الساخنة أن من الغريب ما تبدو عليه
العمة غلوريا هذه الأيام . هناك دون أقل ريب ما يجول في خاطرها

-5-

------------------------------------------

الا أن شانا لن تسألها فمتى أرادت لها العمة المعرفة أطلعتها .
و بينما هي مستلقية في المغطس , دافئة نعسى , سمحت
لأفكارها بالعودة إلى الوراء .... إلى الذكريات .
كان تود شابآ قويآ حين التقته أول مرة ... يومذاك لم تتصور
لحظة أنه سيصبح مشلولآ ويموت صغيرآ ...
وقعت في غرامه إلى درجة الجنون وهي فخورة إلى حد التشامخ
لأنه أختارها من بينهن جميعآ , بيد أنهما لم يتمكنا من الزواج لأن
والد شانا منع عنهما موافقته , مصرآ على أنهما لا يناسبان
لبعضهما , ثارت وغضبت وتخاصمت مع أبيها دون جدوى , فعلى
الرغم من ترك المنزل كانت مضطرة للحصول على إذن أبيها
لتتزوج , وكان عليهما الأنتظار ثلاث سنوات , حدث خلالهما الكثير
الكثير .
ما إن وصلت إلى هذه المرحلة من التفكير حتى حاولت شانا
قطع حبل أفكارها والتركيز على الأستحمام , إنما لا جدوى , فقد
تطفل بيري لونغ على أفكارها دون عناء .. بيري الذي كان عليها
نسيانه منذ زمن طويل ..لفت نفسها بمنشفه وخرجت ألى غرفة
نومها المطلة على تلال خضراء , تشرف على بلدة شروزيري حيث
تسكن الآن مع عمتها التي أوتها بعد وفاة تود منذ ستة أشهر .
وعمتها أرملة ليس لديها أولاد , ورحبت بأن تعيش أبنة أخيها
معها .
يومذاك بكت شانا على خسارة منزلها الصغير وقالت بصوت
يغمره الحزن :
- لم أكن لأفكر أن شقيق تود قد يطردني من المنزل , لقد
أستأجرناه منه لأن تود لم يكن يكسب مالآ ... كما تعملين .

-6-
------------------------------------------

كان المنزل ملكآ لديوغ , شقيق تود الذي أجرهما المنزل حين
تزوجا بسعر معقول . ولكن بما أن ديوغ رجل عملي وجد أن لا بد
من عرض المنزل للبيع بغية الربح .
أجابتها عمتها وقتذاك :
- إنه عمل شرير ...
وأضافت على الفور أنها ستكون مسرورة بمشاطرتها المنزل
بشكل دائم . وهذا ماكان فقد نقلت شانا ممتلكاتها البسيطه المثيرة
للشفقة . ثم بقيت قي عملها المرموق في مخزن بيع الملابس
النسائيه كبائعة , تتمتع بالشعور بالأستقرار والهدوء من جديد في
منزل عمتها وفي عملها , كانت الحريه ممتعة بعد الوقت الذي
أمضته مع تود الذي بسبب حالته , كان نزقآ سريع الغضب , مع
زوجته .
حين كانت تراه العمه كانت تنظر إليه وهو في الكرسي
المتحرك وتقول :
- إنك لا تدري أبدآ متى ستشفى ! إن أي إنسان أخر كان
سيضعك في ملجأ !
وكان يرد غاضبآ :
- أصمتي ... وأخرجي من هنا !
- لا أدري لماذا تزوجتك ! وانت على ماأنت , مقعد مدى
الحياة .....
وكانت شانا تسرع للتدخل متوسلة :
- عمتي .... أرجوك ... سأزورك الأربعاء القادم ... أرجوك أذهبي
الآن .
وهذا ماكان الحال عليه , ثلاث سنوات ونصف من زواجها ,
غير أنها كانت تحس أحيانآ رغم صبرها و شفقتها أنها قد أكتفت من

-7-
-----------------------------------------

حياة العبوديه هذه ... كانت تعمل طوال النهار , وتعود الى البيت
لتقوم بعملها المنزلي , أضافة الى العناية بزوجها المقعد , وكانت
تحس كذلك أن الحياة تمر بها متجاهلة وجودها . وأنها ستبقى على
هذه الحال حتى تصبح عجوزآ هرمه .
فلم تكن تحيا حياة عادية كالتي يحياها أصدقاؤها الذين
تزوجو وأنجبو أطفالآ وعملو وما زالو يعملون لبناء مستقبل
أفضل . كان الجميع يشفق عليها , وقد حدث أن قالت لها صديقة
مشفقة عليها :
- كيف تعيشين معه شانا دون معاشرة زوجيه ؟ أنا لن أطيق
الحياة التي تحيينها . ولو كنت مكانك لما تزوجته بعد الحادثة التي
أقعدته وأفقدته ساقه . أعلم أن في قولي أنانيه كبيرة لكن كنت
سأضطر للتخلي عنه .
- كيف أتخلى عنه وليس له من يعينه . لقد رفضته زوجة أخيه
وقالت إن من الأفضل له الذهاب إلى الملجأ .
- أذن لقد فكرت في التخلي عنه ؟
أطرقت شانا حينذاك برأسها رافضة متابعة الحديث بهذا
الموضوع . فقد كان هناك بالفعل أسباب بناءة للتخلي عن تود , إنما
لا تعود إلى عجزه .منتديات ليلاس
- شانا ... عزيزتي ... الشاي جاهز !
ردها صوت العمة الى واقعها , فأسرعت تجفف نفسها .
- سأكون معك بعد دقائق . صبي الشاي , فأنا لا أحبه ساخنآ.
بينما كانت ترتدي ملابسها راحت تنظر في المرآة الى جسدها
اذي لم يتغير منذ كانت في الثامنة عشر . فهو مازال نحيلآ
وجذابآ وخلابآ , لقد مرت أربع سنوات منذ أن قال لها بيري لونغ
هذه الكلمات وهو يمسك خصرها بين يديه :

-8-


doode al 7aloo 16-12-08 11:05 PM

- يمكنني أن أقيسه بين يدي دون عناء .
ورفعها عن الأرض بالسهولة نفسها . كان شابآ طويلآ , بهي
الطلعة ذا جسد نحيل قوي أكسبه شهرة كبيرة , وكان صاحب مزرعة
مواشي في غريت سليف في نيوزيلندا . حين التقته شانا وهو يقوم
بزيارة لأقاربه في أنكلترا قال لها :
- لقد خلقنا ليكون أحدنا مكملآ للآخر . لم تكوني تعرفين
صالحك في الثامنة عشر حبيبتي . أما الآن وأنت تشرفين على
الحادية والعشرين فتعرفين ما تريدينه . قولي هذا لتود , يفهم
وضعك .
انتفضت ثانية عندما سمعت صراخ عمتها :
- شانا ماذا تفعلين فوق بحق الله ؟
- آسفة عمتي ... سأنزل حالآ .
وجدت الشاي على صينيه فوق طاولة قرب الأبواب الزجاجيه
الموصله إلى الشرفه المطلة على منظر الحديقة الجميلة ومرجها
التي عمل فيها المجز عملآ رائعآ . كانت الطيور تصدح فوق
شجيرات الكبوش والأزهار الملونه في هذا الجو الدافئ وكانت
الماشية ترعى في سفح التل حيث الربيع يودع عنده أيامه ناشرآ
شذا النرجس البري والقرنفل العطر وفارشآ بساطآ أخضر في كل
مكان .
نظرت العمه إليها بفضول :
- أنت لا تتاخرين عادة في ترتيب مظهرك ؟ ماذا كنت تفعلين ؟
اعطت شانا أشارة من يدها وهي تجلس :
- كنت غارقة في التفكير عزيزتي .
عبست العمه :
في الماضي ؟! وهل هناك غيره في ذاكرتك ؟ آن لك أن

-9-
-----------------------------------------
تضعي كل تعاستك السابقه في متاهة النسيان شانا , لبدء حياة
جديدة .
نظرت شانا إليها بسرعة , ففي نبرة صوتها , وهي تنصح أبنة
أخيها بالبدء من جديد رنة غريبة .
- وكيف للمرء أن يبدأ من جديد عكتي ؟
تناولت العمه أمام دهشتها طبقآ من السندويشات وقدمته
إليها .... ثم قالت بعد قليل من غير سابق أنذار :
- مارأيك برحلة إلى نيوزيلندا ؟ . أفكر في زيارة بيري .
خيم على أثر هذه الكلمات صمت مطبق أحست خلاله شانا
باللون يهجر وجهها .
- لا أفهم ... من أين لك المال الذي يخولك السفر الى نيوزيلندا .
- لقد ربحت جائزة صك تأمين .
- ربحت جائزة ؟ متى كان هذا ؟ لم تأتي على ذكر الأمر من
قبل .
- ربحتها في الشهر الماضي , وقد تساءلت عما أفعله بالمال .
أوه أعرف أن بإمكاني إدخاره إلى يوم أسود غير أن هذا عمل يعوزه
الخيال ... الا تظنين هذا ؟ قررت أن أراسل بيري لأرى إن كان
يرحب بنا .
وصمتت العمة .. ولم يكن هناك مجال للخطأ في العبوس الذي استقر بين عينيها حين أردفت :
- كان ... كان أكثر من راغب في أستقبالنا .
ردت شانا , وصوتها الهادئ السلس عادة , تشوبه الحدة :
- أذهبي عمتي ... بكل ترحاب . إنما من المستحيل أن
أرافقك . لدي وظيفتي , وهناك المنزل والحديقة , فكيف نهجرهما .

-10-
-----------------------------------------
أحست فجأة بقلبها تتسارع خفقاته . أيعقل أن يكون لذكر اسم
بيري بعد أربع سنوات طوال هذا التأثير في قلبها ؟ هي ماتزال تذكر
غضبه حين قررت عدم ترك تود في محنته , كان غضبه لا يوصف
إلا أنه سرعان ما استبدله بجو من الكبرياء وعدم الا كتراث , وقال
لها وهو يفارقها :
- امضي في طريق عنادك ! فلا أريد أن اراك ثانيه مادمت على
قيد الحياة . إنني أحمد الله لأنني على بعد آلاف الاميال عنك .
عاد اليها صوت عمتها ليوقظها من ذكرياتها :
- لا أستطيع الذهاب وحدي شانا .. تعرفين جيدآ أنني أخاف
ركوب الطائرة .
- سافري بحرآ أذن .
- تستغرق الرحلة وقتآ طويلآ .. لا .. يجب أن ترافقيني .
ومدت يدها الى فنجانها فارتشفت قليلآ من الشاي . إنها تعرف
ماتفكر فيه عمتها وتمتمت وكأنها تعبر عما يجول في رأس العمة :
- لا أحسب أن بيري متزوج . لأنك ماكنت لتقترحي هذه
الرحلة لو تزوج .
- أرى أنك فهمت الصورة , لذا لن أخفي دوافعي . فأنا لا أرى
ما يحول دون اجتماعكما ثانية بعد ترملك وتحررك من ذاك العبء
الرهيب الذي أعتبر جميع من يعرفك موته رحمة , فليس هناك فتاة
من بين مليون فتاة تتزوج من رجل لا يؤمن لها الحياة المرحة ولا
المعاشرة . أما لقاؤك ببيري فاعتبر نفسي مسؤلة عنه . لذا منذ
مغادرته البلد غاضبآ وأنا ألوم ذاتي على تعاستكما .
- لا مجال للومك ... كان بيري يزور أبنة عمه السيدة دالمونت
حين التقيناه . لذا دعك من لوم نفسك على مالم يكن لك شأن
فيه .
-11-
-----------------------------------------
- كانت السيدة دالمونت صديقتي , ولولا طلبي أن تقليه
بسيارتك الجميلة الصغيرة لما حدث ما حدث .
- كيف تديرين الأحداث كما يحلو لك عزيزتي .. لن أستمع
إلى مثل هذا الهراء .
صمتت العمة مفكرة ... ثم :
- سأعود الى موضوع الرحلة الى مزرعة بيري .. لقد راسلته .
- ما علمت أنك معه على علاقة تحدوك الى مراسلته .
أتتراسلان منذ زمن ؟
- لا عزيزتي . راسلته فقط بعد أن ربحت الجائزه . سألته أذا
تزوج فكان رده سلبيآ عندئذ أخبرته أنك حرة أخيرآ منذ أشهر .
- أهذا ما قمت به حقآ ؟ إن خطابك له كان موجهآ .
وصبغت حمرة الحياء وجه شانا فأضفت فتنة إلى قسماتها
المحاطة بكتلة براقة من الشهر الذهبي الشاحب الطويل , المسترسل
حتى أطرافه . كانت عيناها البنفسجيتان تلمعان سخطآ على رسالة
عمتها الحاملة بين طياتها تلك الكلمات الجرئة أي جرأة .
- حقآ ... عمتي ... ماكان يجب أن تكتبي الرسالة على ذاك
النحو!
صفقت العمة بيدينها :
- على ذاك النحو ؟ وأين الخطأ في الطلب منه القيام بزيارة له ؟
لقد كنت على وفاق إلى حد الوقوع في حبك . أعرف أنه سيسر
برؤيتنا .
أحست شانا بشحوب وجهها الآن بعد تلاشي اللون منه .
- .. ولكنه كرهني قبل سفره .
قالت العمة بعد لحظات صمت :
- لم تطلعيني على هذا . إذ كان كل ما ذكرته أنك رفضت

-12-

justangel 17-12-08 01:19 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

الليدي لين 17-12-08 06:40 AM

شكرا لك علي مجهودك الرائع و زوقك الجميل


الساعة الآن 02:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية