فارس رسول الله يقتل ملك فارس بيده :
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير أن عمر بعث أبا قتادة فقتل ملك فارس بيده و عليه منطقة ( ما يشد به الوسط ) قيمتها خمسة عشر فنفلها إياه عمر و قد شهد ابو قتادة أحدا و ما بعدها من المشاهد كلها وفاته: و لما دعا له النبى ـ صلى الله عليه و سلم ـ بالحفظ حفظه الله عزوجل من الفتن فقبض على احسن حال و ذلك سنة أربع و خمسين بالمدينة و صلى عليه على بن ابى طالب |
الفريعة بنت مالك ـ رضى الله عنها ـ
من هى ؟ من احدى اسر الانصار و هى فريعة بنت مالك بن سنان أخت أبى سعيد الخضرى أحد اكابر الصحابة و احد السبعة المكثرين من الرواية و ابوها هو مالك بن سنان بن عبيد المجاهد الجليل الشهيد الذى امتص الدماء من وجه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ و ابتلعها و مات شهيدا فى احد و قال عنه الرسول " من أراد ان ينظر إلى رجل من اهل الجنة فلينظر إلى هذا " و اشار إلى مالك ـ رضى الله عنه ـ أما اخوها لأمها فهو قتادة بن النعمان الأنصارى و هو الرجل الذى انخلعت عينه فى سبيل الله فردها رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ مكانها فكانت احسن عينيه حبها لرسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ كانت الفريعة شأنها شأن كل المسلمين يحبون رسول الله اكثر من حبهم لأولادهم بل و لأنفسهم و قد بلغت فى ذلك مبلغا عندما خرجت تنتظر عودة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ و ذلك فى غزوة احد و قد سبقته الأنباء بأنه ـ صلى الله عليه و سلم ـ قد اصيب فانخلعت قلوب الناس بالمدينة و خرجوا متلهفين و كان من ضمنهم أبو سعيد الخضرى الذى رده رسول الله عن الجهاد لصغر سنه فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ " آجرك الله فى ابيك " فعاد ابو سعيد إلأى اخته و طمأن قلبها بسلامة رسول الله و اخبرها باستشهاد أبيها فحمدت الله الله على سلامة رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ و احتسبت اباها أسرة مستغنية بالله : عندما استشهد مالك ـ رضى الله عنه ـ كان قد ترك صبية صغارا لا شئ عندهم فقالت الفريعة يوما لأخيها أبى سعيد : اذهب إلى رسول الله فسله لنا فوالله لا يخيب سائله لأنك منه بإحدى اثنتين : إما ان يكون عنده فيعطيك و إما لا يكون فيقول : اعينوا اخاكم فذهب ابوسعيد و قبل ان يصل إلى المسجد سمع رسول الله يقول " من يستعف يعفه الله و من يستغن يغنه الله " و جلس ابو سعيد و استمع من رسول الله و عاد بعدها لأختك و قد ادامها الجوع فلما لم تجد معه شيئا قالت : مالك ؟فواله لايخيب سائله فأخبرها بما قال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقالت : فسألته بعد ذلك ؟ فاجابها ان لا فقالت له : احسنت و صبرت الاسرة فرزقها الله من حيث لا تحتسب حتى كانوا من اغنى الانصار جهادها : كانت الفريعة احدى النساء التى وجب على النساء فى كل زمان و مكان ان يفخرن بها فقد كانت مجاهدة فى سبيل الله و يكفيها فخرا أنها بايعت بيعة الرضوان على عدم الفرار فنزل فيها و من معها ممن بايع رجالا و نساء قوله ـ عزوجل ـ { لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما فى قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و اثابهم فتحا قريبا } و عنهم قال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ " لا يدخل النار ان شاء الله من اصحاب الشجرة احد من الذين بايعوا تحتها " يتبع ............... |
شكرا لكما علي الموضوع
جزاكما الله خيرا |
العفو اخى wsae4 شكرا لمرورك
وفاتها : ظلت الفريعة على صبرها و تقواها حتى اختارها الله إلى جواره و لا يٌعلم تاريخ وفاتها تحديدا و لكن اغلب الظن انها عاشت الخلافة الراشدة ام ورقة الأنصارية ـ رضى الله عنها ـ هى ام ورقة بنت عبدالله بن الحارث بن عويمر الأنصارية اسلمت مع مشرق الدين الاسلامى بالمدينة فكانت ـ رضى الله عنها ـ من المسارعات لرضوان الله تعالى و جنات عرضها السموات و الارض و لما رأى الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ فضلها أمرها ان تؤذن فى دارها و تقيم و تؤم اهل دارها فى الفرائض فكانت تؤم المؤمنات و تصلى بهن حبها للجهاد : كانت ام ورقة ـ رضى الله عنها ـ امرأة فاضلة محبة للجهاد و ترجو ان يرزقها الله الشهادة فتنفعها يوم الحساب و ارادت الخروج مع الرسول فردها ردا جميلا فروى عنها : ان الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ لما غزا بدرا قالت له ائذن لى فأخرج معك فأمرض مرضاكم لعل الله يرزقنى الشهادة قال " قرى فى بيتك فإن الله يرزقك الشهادة " و من يومها سميت ام ورقة بالشهيدة و روى عن عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه كان يقول " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " يعنى بذلك ام ورقة موتها شهيدة : وقرت ام ورقة فى بيتها مصدقة لرسول الله فرزقها الله الشهادة و هى فى فراشها فقد كان لها غلام و جارية و كانت قد وعدتهما بالعتق بعد موتها و لما علم الغلام و الجارية بهذا الشرط ظنا ان الحياة ستطول بام ورقة فسولت لهما انفسهما امرا رديئا فقاما اليها بالليل فمياها ثم قتلاها و هربا و كان من عادة عمر ـ رضى الله عنها ـ ان يسمع قراءة ام ورقة كل ليلة و لكنه لم يسمع صوتها فى هذه الليلة فلما اصبح قال : والله ما سمعت قراءة خالتى ام ورقة البارحة فدخل دارها فلم ير شيئا و لم يسمع صوتا فدخل البيت فإذا هى ملفوفة فى قطيفة فى جانب البيت فقام عمر فى الناس و قال : ان ام ورقة غمها غلامها و جاريتها فقتلاها و انهما هربا ثم امر بطلبهما فأدركا و اتى بهما فسألهما فأقرا انهما قتلاها فأمر بهما فصلبا فكانا اول مصلوبين بالمدينة المنورة عندئذ قال عمر : صدق رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ حين كان يقول " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " |
معاوية بن أبي سفيان
http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=67551 زيد بن حاررثه http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=372 |
الساعة الآن 12:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية