الدفتر الأحمر
الـسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحـب بـ/ كـ / ـم في { قصــــ(ــتــ)ـــي } وهاذي القصـة الاولى ![ لـي ]! .. وأشــكر كل من ساعدنـي فـيـ ( الكتابه / الافكار / رفع معنوياتي / تشجيعي ) ولا يسعني إلا أن اقول لهم { جزاكـم الله × عنـي × خير الجزاء ..؛ ولا أنسى كاتباتي ( الكبـاـآر) اللواتي استفدت منهم حقـاً { أقـدار ..؛ {الدلع المغرور..؛ { عيونك آخر آمالي ..؛ {& عاشقه أمها& ..؛ { ليتني غريبة ..؛ { وردة بلادي ..؛ { روعة الاحساس ..؛ { لحن الخريف ..؛ { معاني..؛ وشكــر خاص لـ / { صمتي سبب وحدتي ..؛ { بصمة في دروب الحياة..؛ { روح الورد ..؛ فــ/ جميعهم ساعدوني ببث روح الأمل والشجاعة لإخراج القصة جديدة مثلت بين أيديكم .. شــكرا شـــكرا شــكرا فــ/ ـكلماـآتي تقف عاجزة أماـآم مافعــلوه من {اجلــي ..؛ ومن اجل الجميع ,, أنــا لا أشكركم لأنكم كتبتم قـــصــة بل لأنكم حققتم أهداف نبيله من ورائها فهنيــئـاً لكم ذلك .. محبتـكم : ![ حمام الحجاز ]! .. |
..
ترددت كـــثـــــــــيــــــــراً قـــبــلأ إنــزالهاا هناا .. ولــــــــــ ك ـــن دخلت ودست على لك الخرف الأحمق المتأجج في داخـــلـــي ... ســـــــــأنزل أولى اجزائهاا .. الآن لــــــــــــكــــــــــمــ ودي .. |
!{ الجزء الأول }!
بسم الله الرحمن الرحيم
![ الجـزء الاول ]! لا أدري لم شعرت بالكآبة تنتشر في هذا المكان لقد كرهت البقاء فيه كثيراً لكن والدي هداه الله هوا من أرغمني على ذالك . يجب أن أقف مع عمال حتى لا يقوموا بشيء خاطئ أثناء نقل مفروشات صاحب الشقة السابق , وأنا ابن صاحب العمارة جلست على الكرسي الوحيد في الشقة بملل ،، وبدأت أفكارٌ تُراودني , غريب هو المستأجر السابق لم يبقى هنا سوى 3 شهور , ثم قرّر الرحيل ،، والأعجب أنه كلّف نفسه فـي (التعتيق) والديكور ولكنّه ذهب بلا عودة ،، تباً لهؤلاء الأغنياء يسرفون في المال هنا وهناك , ولم ينظر إلى حـال المسـاكين ،، الذين لا يـجدون لـقمة عيشـهم ،، تــباً لهم .,. تنبهت من أفكاري على صوت العامل وهو يقول .,. العامل : كلاس كلس ( خلاص خلّص ) .. مع السلامة .. "مد يده " .. صافحته . ونهضت سريعاً لأطفئ الأنوار أود الذهــاب إلى المنزل الجــوع سيلتهم معدتي , أطفئت نور الصالة بقيت غرفة واحدة فقط توجهت نحوها. ولكن استوقفتني النافذة المفتوحة اتجهت نحوها لأغلقها. فالهواء شديــد البرودة في الخارج ,, ,, // ولـكن فجاءه // ،، قفز قلبي من مكانه بقوة ما هذا الشيء ..؟! أنــا: بسم الله الرحمن الرحيم , أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق . رددتها وأنا أغلق باب الشقة سريعاً وبدأت بنزول على الدرج وأنا أسمع صوت ارتطام بـاب المنزل خلفي , لم أعره اهتماماً , كل إهتمامي كان على ما رأيت يجب أن أمسك به وصلت إلى باب الشارع رأيته على بعد أقدام مني على الأرض تقدمت منه ببطء وأنا أحاول أن أميزه . ولكنه تحرك إلى الأمام بسرعه فائقة , ركضت أنا خلفه كالمجنون ،، إلى أن أمسكت به ،، كان دفتر صغير مغلف بغلاف أحمر اللون يبدو أنه لفتاة ما..!! فلونه يدل على ذلك ،، ناهيكم عن تلك النقوش الناعمة التي تزينة بطريقة رائعة تحركت نحو سيارتي يجب أن الحق بالعمال أنها لهم رغم أنني أتمنى فتحه لأرى ما بداخله , التقطت جوالي الذي بدأ بالرنين ،، أنا : ألووووو .. هلا امي : هلا .. فينك ؟ إشبك تأخرت؟ أنا : والله العمال دوبهم روّحو , بس .. أمي ~ قطعت عليّا ~: بس إيش شكلك ناوي تسوي شي ..! توقفت عند الأشارة وأنا ألقي نظره سريعة نحو الدفتر الأحمر بجواري أنا: لا مافي شيء دحين أنا جاي في الطريق ..تبيني أجيب لكم شيء في طريقي أمي : إيوا الله يخليك إذا كان تقدر تجبلنا معاك بريالين عيش .. أنا: إن شاء الله .. تامــري على شيء ثاني أمـي: ســلامتك الله يرضى عليك وعلى مهلك لا تسرع استــودعتك عند الله .. أنا : إن شــاء الله يـــا لله مع الســلامة أمي : مع الســـلامــة وصـــلت إلى المـــنزل بعد نـــصـــف ساعة من انـــتــهـــــاء مــكالمــتي مـع والـدتي ،، أنــا : السلام عليكم وحمة الله وبركاته أمي وأبويا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قبلت رأس والدتي و والدي ثم جلست على إحدى المقاعد , ابويا : ها إيش سويت مع العمال .؟! أنــا : تمام والله ما شاء الله شالو العفش بسرعة , ومع كذا طفشت أمـي : أنتا في شيء أصلاً ما تطفش منه أنا ~ بابتسامة ~ : مشكلتي أطفش بسرعة أمل من الشيء إلي تمرعليه ساعة وأنا جالس أسويه , ~ أتذكرت الدفتر الأحمر فاتسعت ابتسامتي ~ لكن يمكن يجي شي محااطفش منو .. ~ أستطردت ~ إلا فين أخواني ؟! أبويا: روح شوفهم .. اللي مايستحوا يأذوا خلق الله .. أنــا ~ بطفش متعود على حركاتهم ~: إش مسوين كماان .؟! ابويا : اليوم مضاربين مع أولاد الجيران على الأصنصير(المصعد ) .. أنــا ~ بمزح ~ .: عادي , تعودنا وتعودوا خرجت والدتي وبعد برهة من الزمن .. دخلت مره أخرى علينا لتخبرنا بأن العشاء جاهز وطلبت منّـي الذهاب لـِ مناداة إخوتي .. صعدت نحو غرفت أخواني الأولاد أولاً .. يبدو أنهم نائمون ففي العاده هم مزعجون جداً , طرقت الباب وفتحته بهدوء ،، ورأيت الأخوان .., يجلسان أمام شاشة التلفاز وفي أيديهم أجهزة اللعب .. ولا يشعرون بشيء ،، أنـا: افففففففف منكم ، يالله امي تقوول عشـاااا .. حسن: اوصص .. تعال شوف الدوري اليباني حسين ~ ضغط start~: حسسسسن لالاتتكلم العب بسرعة ترى قاعد على أعصابي ،، أنا : لا يكثر أنته وهواا , ويالله قدامي عشاا وياويلكم من أبويه .. لو ما نزلتو خرجت وأريد أن يمضي الوقت بسرعة لكي اعود إلى حجرتي فــ/ ـالدفتر هناك, أنتبهت أنّ ندى ورناد ينزلن إلى الأسفل فـ/ ـلحقت بهم لتناول اللعشاء ،، انتهيت من الاكل سريعا وصعدت إلى غرفتي وأنا أتحرق شوقاً للدفتر ورؤية ما بداخله مغامرة . استلقيت على السرير والدفتر بين يدي , قلبت صفحات الدفتر سريعاً كان مليء بالكلام يبدو أنه دفتر خواطر أو مذكرات او شيء من هذا القبيل نظرت إلى الساعة كانت تشير إلى 11 تماماً أعدت نظري إلى الدفتر وفتحت أولى الصفحات الدفتر ,, |
![ الجــــزء الثاني ]!
يوم الأحد الساعة 5 صباحاً جلست على الأرض بقوه وهي تقول : أففف الحر ما ينطاق , بس تصدقي أبوي اليوم راايق ~ رفعت الأخرى رأسها بطء وهدوء ~ : والله : ~ بدفاشة ~لا أمزح .. والله .: غريبة ..: أحلفي بس .. ~ تقلدها ~ غريبة ..: ~ ترفع حاجبها الأيمن برزانتها المعتادة ~ قلت غريبه فيها شيء , وإذافيها إش تبيني أسوي أروح أسلم عليه واقوله مبروك الروقان .. ...: لا بلا هبل أنتي فاهمة قصدي , يعني هوا مو مروق مننا أكيد وراه في شيء .: مصيبة وأنتي الصادقة دخلت الغرفة فتاة أخرى تصغرهن سناً ..: أستحي على وجهك أنتي وهيا , لا تتكلمي عن أبوكم كذا .. ..: بسم الله كيف سمعتي .؟! ..:كيف بالله سمعت بيتنا مررره كبير ومن كبروا سمعتكم , : وجعععع تقهررررررررري .. ..: أسكتي أنتي وهيّ .. مزعجات أبا أكمل شغلي ..: بس من جد مزون لا تزوديها , تادبي شويه حتى لو كان ظالم بس هذا أبوكي ..: أقول بالله مررره إلي يسمعك ... ~ وهي ترفع حاجبها بقرف ~ أمحق أبو وبتشوفو إن ما كان وراه مصيبة ... الأولى {لمــــى} عمرها 23 سنة الثانيـة {مزون } عمرها 20 سنة الثالثة {جنــى } عمرها 17 سنة الرابعة { سارا}عمرها 14 سنة الخامسة{نورا } عمرها 6 سنين السادس { عمر }عمره سنتين محا اوقف هنا في شخص ما قلته مهم مرره لكن محاه أبويه من الوجود حتى أسمه ،، أبعده عننا كان اسم ابويه { ابوسالم } إختفى سالم أخويه فجأءة عن الوجود ,وغير أبويه بعدها كنيته لــ/ {أبوعمــر} هواا أكبرنا عمره 25سنة ,, / \ / \ ولا إختفاءه قصـة ،، ويوم من الأيام صحيت الساعة 3 ونص الليل على صوته وهو يصحيني قمت مفجوعة سألته بخووف ،، أنا: إيش فيه أمي فيها شيء..؟! سالم .: لا قومي بس بســـلم عليـكي ..!! ~ أنا فركت عيني بأتأكد أني صحيت إيش يقول هذاا ؟ّ! اعتدلت في جلستي وأنا أطالع في أخواتي , النائمات هنا وهناك .. ~ أنا ..: هااا , إيش قاعد تقول ؟!.. ~ جالسة استوعب كلامه ~ سالم ~ بإبتسامة مريحة مرسومة على وجهه .~ .: أسمعي لآزم تصحي أنا رايح ~ وأخذ نفس ~ ويمكن أتأخر شوية , لازم تكوني قوية , وتقوي أخواتك أمي حامل يعني تحتاجكم جنبها ,. انا أخترتك لأنك أقواهم .., مو شرط عقلك ,.. بس أهم شيء تطمني أمي عليا , ولا تخليها تقلق فاهمة ..؟! أناا : ~بخوف .ضميت الشرشف , وقلت بهمس ~ .. طيب وأبوية ؟! سالم ..: بعدو عنو دائماً خلوكم في مكان واحد , ولا وحده فيكم تجلس لوحدها قدامه , حتى أمي خلوها عندكم هنا , ولا أوصيكم على الجايه أو الجاي بالطريق ..~ تابع وإبتسامته تتسع ~ لو ولد سموه {عمــر} .. ولو بنت سموها { ود }. .طيب ؟! أناا: ~ والدمع وصلت للميازيب (طرف العيون ) ~: طيب , إن شاء الله .. سالم قام وسلم على راسي , وتحرك ناحية أخواتي وسلم على راسهم كلهم قمت انا معاه وصلته لباب الشقة , وهناك ما قدرت أمسك نفسي زيادة بكيت وشهقت لمن أنتبهت للشنطة الي عند الباب , مسكت طرف ثوبه وقلت من بين شهقاتي .. أنا ..: لحظة .. معاك شنطة ..!! سالم ~ ألتفت ليّ وعيونه تلمع ~ ..: لالا ..إن شاء الله ما أتأخر حطيت يدي على فمي أكتم صوت البكاا الي بدى يعلى أناا ..: سااالم لا تكذب عليا ..!! سالم...: ~ حضني بخفة ~ ..: خلاااص قلتلك , لاتحسيسيني بالذنب قلت محا أتاخر وقلنا أنك قويه ~ رخى راسه لمستوى راسي وطالع في عيني مباشرة ~ وحتى لو تأخرت أو ما جيت مرره أنتي قدها مووو ؟! أنااا ~ هزيت راسي ~ إستدار وخرج وقفل الباب .. شهقت بقوة .. وجريت على الغرفه أندسيت تحت الحاف وتابعت البكـــا .. إلين ما نمت وإلى الآن أتذكر صباح دااك اليوم .,، هاقد أنقضت سنتيــــــــــــــــــــن منذ ذهابه ..,, أستنى رجهته بفاارغ الصبر مدري ليه أحس أنه حي موجود قرييب مناا حييل مامات .., كان أملي فيه كبير كنت واثقة بأنه نحن مع أخويه مناا في حاجة لأبو ينقااال أيتاام يقلون إلي يقلوون .. مايهم أهم شيء مووجود الأخو العزوة السند ..ولـــــــــــــــ ك ــــــــــن ليس لي سوى أن أكتب هناا .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ "عندما يخذلون احساسك الجميل....ويكسرون احلامك بقسوه...ويرحلون عنك كالايام..كالعمر..!! وينبت في قلبك جرح بإتساع الفراغ خلفهم...ثم تأتي بهم الايام اليـــك من جديد...كيف تستقبل عودتهم...وماذا تقـــــول لهــم!!!!! قل لهم: انــك نسيتهم...وادر لهم ظهر قلبــــك...وامض في الطريق المعاكس لهم...فربما كان هناك...في الجهة الاخرى...اناس يستحقونك اكثر منهـــم...قل لهم: ان الايـــام لا تتكــرر...وان المراحــل لا تعــاد...!!!..وانـــك ذات يوم خلفتهم تماما كما خلفـــوك في الوراء وان العمر لا يعـــود يوما الى الوراء ابــدا...!!!!قل لهم: ان صلاحيتهم انتهت..وان النبض في قلبك ليس بنبضهم..وان المكان في ذاكرتك ليس بمكانهم...وان الزمان في ايامك ليس بزمانهم...ولم يتبقى لهم بك سوى الامس...بكل الم واسى وذكرى الامس...!!!قل لهم: لا تقل لهم شيئاً استقبلهم بصمت...فللصمت احياناً قدره فائقه على التعبير عما تعجز الحروف والكلمات عنه..."* .,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,., هنـــا توقفت هل تدرون لم , أنتهت صفحات الدفتر أغلقت وبقيت برهة من الزمن أتأمل الغلاف لا أريد أن أنتهي , شوق عجيب ولذيذ جداً يداعب مشاعري أعجبني ذالك إغلاقي للدفتر يجعلني أشتاق للغد بقوة , وأودع الملل لأيام على الأقل وضعت رأسي على الوسادة وغرقت في نوم عميق ... ســ/ ـنترك لأفكــارنا التفكيــر في حياة هؤلاء ونـــــــــتـــــــــوقـــــــــع الــــــــــــــقــــــــــــــــادم المـــــــــجـــــــهــــــــول تــحــيــتــي ![ حمام الحجاز ]! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * منقول للأمانة |
شــكرا
شـــكرا شــكرا |
الساعة الآن 01:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية