خــطـــوات الـــقــــدر
أحلى تحية لاعضاء منتداى الغالى
أحب أقدم لكم كتابتى الثانية وعايزة أعترف لكم أنى موجدتش ولا قصة مصرية فى المنتدى أما على طريقة الروايات أو قصص سعودية لذلك قررت أبين لكم مايوجد داخل بلادى قصتى دى كتبتها من واقع حياتى فى مواقف شفتها بعينى ومواقف بكيت عليها بنفسى ومواقف سمعتها ومواقف أحتار عقلى يصدقها اليوم قررت أنزل قصتى هكتبها بطريقة عامية تبين لكم طريقة تحدثنا قبل ما أبداء القصة فى أسماء سعودية أو كويتية أومن الخليج أنا كتبت أبطال قصتى بالاسماء إللى بحبها أتمنى تعجبكم قصتى المقدمة مش مصدقة النهاردة حب حياتها هيرجع من أسبانيا بعد 8 سنين فى الغربة سافر فهد لما كان عمرها 16 سنه ومن شهرين كملت 24 سنة أخذت تفكر يا ترى هيطلب أيدها بعد كل تلك الفترة يا ترى نسى حبنا لبعض ولا لسة فكره خلاص حياتى هتبتدى معاه أخيرا هنكون لبعض ذى ما وعدنى قبل ما يسافر وبعد المقدمة أحب أقدم لكم شخصيات قصتى عائلة محمد الضاوى وزوجته مريم عبد الحميد أمير : 30 سنة طويل القامة 185سم شعره بنى وعيناه بنفس لون شعره وسيم جدا ويعتبر "دون جوان" بين أصدقائه وأنتيمه(ريبعه - أرفيجه) هو فهد شادن : 24 سنة طويلة القامة كأخيها 175سم شعرها بنى ولكنه أفتح من أخيها بكثير ويلمع فى الشمس وعينيها عسليتين تتحول للذهبى لما تغضب أو تحزن أو ......... ( تراودها المشاعر ) فاتن : 20 سنة شعرها بنى بنفس درجة شعر أخوها وعينيها سوداء وتحب الافلام الرمانسية بأختلاف شادن اللى تحب أفلام الكرتون وأفلام الرعب والاكشن وهى قصيرة 165سم خالد : 16 سنة ملامحة قريبة من مريم أكتر من أمير وأكتر حاجة يكرها المذاكرة ويحب الخروج مع أصحابه معادا الايام اللى بيكون أخوه أمير موجود فى البيت عائلة عبدالله المحمدى وزوجته حنان حسن فهد : 30سنة طويل جدا 190سم عينيه زرقاء كالمحيط وملامحه رجولية جدا وجذاب للغاية شعره أسود حالك ويحب السفر جدا وكل ما يمشى فى مكان عيون الناس بتتعلق بجسمه الرياضى وعضلاته ومشيته وأنتيمه الوحيد أمير نجلاء : 28 سنة متزوجة ابن عمها طلال ومخلفة عمرو 5 سنوات و حسام سنتين ماجد : 16 سنة أتولد هو وخالد فى نفس اليوم بس هما أعداء كل واحد فيهم بيكره الثانى عائلة المحمدى والضاوى أصدقاء من عمر طويل حنان ومريم يعتبروا بعض أخوات وكذلك عبدالله ومحمد عائلة صابر الضاوى وزوجته الهام عبد العزيز الزوج صابر الضاوى متوفى طلال : 35 سنة متزوج بنت عمه نجلاء وعنده عمرو و حسام أسماء :25 سنة شعرها أشقر وعينيها خضراء (مواصفات جدتها التركية) وينادوها شلتها سومة وأنانية جدا وتكره شادن وتغير منها لانها كانت أقرب وحدة لفهد وسومة تموت فى حاجة أسمها فهد جميلة : 24 سنة عكس سومة تماما تشبه والدتها وبنت عمها نجلاء شعر أسود فاحم وعنيها سوداء بس ملامحها ناعمة ورقيقة جدا وطفولية وتحب شادن جدا وأنتيمتها وتموت فى أخوها أمير بس محدش يعرف غير شادن عائلة غريب المصرى وزوجته عفاف جلال وليد : 30 سنة أنتقلت عائلته بجوار عائلة محمد الضاوى من 7سنين يعنى بعد سفر فهد بسنة ومن وقتها ووليد معوض أمير عن غياب أنتيمه فهد وعلى فكرة وليد بيحب شادن ومحدش يعرف بحبه شهد : 22سنة صديقة (شادن وجميلة) فتاة ملامحها طفولية جدا وهى طيبة وحبوبة جدا وتحب الموسيقى والرقص وتموت فى قرائة الروايات الرومانسية اللى بتحكيها ديما لفاتن أخت شادن باقى العائلات نتعرف عليهم فى القصة بسم الله الرحمن الرحميم نبداء القصة الجزء الاول (الفصل الاول الذكريات ) وقفت شادن أمام الشباك تطل على حديقة الفيلا وهى تفكر ساعات بس وتقابل حبيبها اللى صورته مفارقتش خيالها وديما صورته تحت مخدتها ساعات وهتروح مع أخوها أمير المطار علشان يستقبلوا فهد وتاهت أفكارها لبعيد من 9 سنين تقريبا (- شدون هدى شويا مش عارف اللحقك - ههههههه أنت بطئ كدة ديما يا فيل شهق أمير بقوة من الصدمة وقلها بغضب - فيل بعينك يا قليلة الادب حد يقول لاخوه الكبير فيل أستنى بس عليا وجرى بسرعة قبل ما تفكر شادن تهرب كان أمير يشدها من شعرها - فك شعرى يا أمير وإلا والله لاقول لفهد يكسرك يا كورة منفوخه . قرصها أمير فى أيدها وهو معصب لحد ما صرخت - اااااااااااااااااااه - أنا كورة منفوخة وبتهددينى كمان بالعصعوص بتاعك وجت أمير ضربة من وراه خلته يسيب أيدها ويمسك راسه بألم - عصعوص فعينك وعالله أشوفك مادد أيدك على شدونى وسعت عين أمير بصدمة - شدونى ؟ مش ملاحظ حضرتك أنك زودتها شويا وقفت شادن جمب فهد وورته مكان القرصة بعنين مدمعة - شوف يا فهد عمل فى أيدى أيه بص فهد للمكان المورم والمزرق وحول عينه لامير بغضب - تانى مرة تمد أيدك على شدون مش حيحصلك طيب يلا أهعتذر لها فتح أمير عينه على الاخر - حضرتك بتهزر ما بقاش غير المفعوصة دى وأعتذر لها قرب فهد لأمير وفى عينه تهديد - خلاص خلاص بعتذر على أخر الزمن أمير محمد الضاوى يعتذر لبنت بص له فهد وفع حاجبه - بتقول حاجة تنهد أمير وبص لشادن - أسفين يا ست الحسن والجمال خلاص كدة رضيتى أبتسمت شادن - شكرا فهود أنقهر أمير - أنا اللى أعتذرت مش هو ضحكت وطلعت لسانها لأمير والعركة دى بيكرها جدا قرب لها وهو ناوى يضربها بس وقف له فهد - حضرتك ما تمدش أيدك على زوجتى المستقبلية . ضحك عليه أمير - أنت عندك 21 سنة وهى لسة15 مين العبيط اللى هيجوزكم فهد بص لامير بحقد - أنا قلت المستقبلية يا ذكى يعنى بعد كام سنة لما أسافر وأرجع شهقت شادن بخوف - تسافر ؟ تسافر فين ؟ أرتبك فهد أما أمير وقف يتفرج عليه بشماتة - شادن أنا عندى 21 سنة ولسة ملقتش شغل ولازم أسافر صاحبى سافر من سنتين أسبانيا وبعتلى علشان ألحقه وتقدمت لشغل هناك هيبتدى بعد 8 شهور وهقعد (هجلس) هناك كام سنة وأرجع أخطبك ونتجوز أنا مسافر أكون نفسى عشانك أنتى بس - أحم أحم أنا واقف هنا سامعك فياريت تحطلى أعتبار ولا كأن الاثنين سمعوا - طيب هترجع أمتى ؟ تنهد فهد - لسة مش عارف بس هتصل بيكى أمير أنصدم - نعم بتتكلم بجد مش شايف حاجة غلط هنا - خلاص هكلمك أنت وبعدين تطمن شدون عليا أتفقنا ردو شادن وأمير - أتفقنا بعد 7 شهور فى المطار فهد وأبوه وخواته وأمير وأبوه وأخواته وأسماء وأمها وأخواتها كلهم فى المطار يودعوا فهد لان شغله هيبدى بعد شهر فلازم يسافر وهيقعد عند صديقه بعد ما الجميع ودعوه مال شوية وهمس لشادن - أو ما أرجع هرتبط بيكى على طول فى نفس اليوم من المطار على بيتكم على طول أحمر وجه شادن وأبتسم فهد عليها وهم مش دريانين بالعيون اللى متسلطة عليهم من أسماء وتحرك فهد ومشى بعيد ودموع شادن تودعه) - شدون ........ شدون فتح الباب بسرعة وشاف أخته تبص من الشباك وسرحانة قرب منها وحضنها من وراها بحنية وتكلم معاها برقة - مش ناوية تيجى معايا نجيب فهد من المطار ضحكت على أمير - أنا عارفة أن الحنية دى كلها علشان هتطلب حاجة شهق أمير وهو يبص لها ببراءة - كدة برضه تظنى فيا كدة رفعت حاجب واحد - يعنى مش ناوى تطلب حاجة |
- لا طبعا .... بس عايز نروح بعربيتك ضحكت شادن على أخوها غصبن عنها - فعلا كنت عارفة أنك مش هتطلب حاجة - أنتى بتتريقى عليا يا بنت مريم أبتسمت شادن بخبث وهى تشوف أمها وقفة ورا أخوها - مالك بتبص لى كدة ليه - مالها بنت مريم نط أمير من الخضة والتفت لامه بسرعة - لا يا ماما مفهاش حاجة طبعا دا أنت الخير والبركة مسكته من ودانه تشد عليها لغاية ما صرخ - يمه حرام عليكى سيبى ودانى(أذنه) سبته وودانه حمرة وعيونه مدمعة من الالم - تانى مرة تقول لاختة كدة مش هتشوف طيب - كدة برضه يجميل تزعل من ميرو حبيبك حاولت أمهم مريم متضحكش على شكلة وهو يقول أسم دلعه ميرو - بس يلا أنت مش رايح تجيب فهد أمشى يلا والتفتت لشادن وهى تتأمل ملابسها - يا بنتى غيرى هدوك وألبسى حاجة حلوة شادن تلبس عباية مطرزة ولونها أبيض فى بينك والطرحة نفس الالوان بس كبيرة مغطية نصفها الاعلى لغاية متغطى منطقة الصدر يعنى عباية وطرحة كبيرة ووجهها من غير مكياج طبعا - مالها يا ماما هدومى تنهدت مريم بنفاذ صبر لانها تتمنى تكون بنتها لفهد - يا بنتى مقلتش عليها حاجة لبسك محترم وحلو مش هقولك ألبسى بنطلون بس على الاقل ألبسى تايير أو بلوزة وجيبة بدل العباية رفضت شادن بشدة أنها تغير لبسها وخرجت مع أمير بعربيتها وراحوا المطار وهناك لقوا أخوات فهد ووالديهم وأسماء كشر أمير وهو يقول لشادن - ودى اللى جابها هنا - وطى صوتك يا أمير لاتسمعك وتزعل - تتفلق أنا أصلا ما بحبهاش بنت دمها تقيل وباردة جدا وتحشر نفسها فى اللى ليها واللى ما لهاش أنحرجت شادن لان أسماء التفتت لهم بس متكلمتش - خلاص بقا يا أمير أسكت قال أمير بأشمئزاز - بصى لابسة أيه معندهاش أى أحترام أنحرجت أكتر لما شافت نظرة أسماء لهم وأضطرت شادن تضرب أمير فى جنبه بكوعها علشان تسكته ، أسماء لابسة بنطلون جينز ماسك بجسمها والبدى قصير جد لو مالت للأرض ظهرها كله هيبان والبدى مجسم جسمها وصدرها على الاخر وطبعا فاتحة شعرها ومش لابسة طرحة وكل واحد معدى يبص عليها ألتفتت عيون فهد يدور على عائلته لحد مالقاها ورمى نفسه فى حضن أمه وأبه وأخواته وبعدين وقف قدام أمير أمير عيونه دمعت من كتر شوقه للقى صديق عمره وأنتيمه فهد وبسرعة فهد لم أمير لحضنه وفضلو كدة مدة - مشتاق لك كتير ياأمير أمير الدموع خنقته لانه منزلهاش - أنا أشتقت لك أكتر يا فهد التفت أمير - تعالى شدون سلمى على فهد وتحمدى له على السلامة تقدمت شادن وهى حاسة ان المطار كله سامع دقات قلبها - حمد الله على سلامتك يا فهد ابتسم فهد ليها - الله يسلمك شادن اختفت أبتسامت شادن أول مرة يناديها شادن دايما كان يقول شدون فى وجود حد ويقول شدونى لما يكونوا لوحدهم فحست أن الغربة غيرته ونسته حبها أبتسمت أسماء بأنتصار وتقدمت مبتسمة وهى تقول برقة - حمد الله على سلامتك يا ابن عمى اتسعت أبتسامة فهد وهو يناظر جمال أسماء التركى - لاتقول لى أنك أسماء ضحكت بدلع - أسماء؟ محدش دلوقتى بيقولى كدة كلهم ينادونى سومة أمير بيتلحطم بهمس متغاظ - أكيد شلتها الفسدانه هم اللى بينادوها كدة رجعت عائلة فهد فى سيارة وشادن خدت أخوها وفهد وأسماء لانها جت فى تكسى معاها فى العربية ووصلوا كلهم بيت عايلة فهد وتغدوا كلهم مع بعض أمير لاحظ أهتمام فهد بأسماء ومفكرش حتى يوجه كلمة وحدة لشادن ولما ناظر شادن شاف ملامحها جامدة مش ظاهر منها حاجة هو عارف أخته كويس لما تكون بتتألم أو حزينة ميبانش على وشها أى مشاعر عارفها قوية ولا يمكن تسكت عن حقها فى اليوم التانى جى فهد لبيت أمير يسلم على عايلته التانية دخل يتسحب بعد ما فتحتله الشغالة لغاية ما وصل خلف مريم - أزيك يمه نطت مريم من المفجأة والتفتت بسرعة - فهد لمته بسرعة لحضنها وهى تبكى - أخ يمه 8 سنين تتغرب عنا يا حبيب قلبى - ااااااااااه هى فيها حبيب قلبى يظهر مليش لازمة فى البيت أخد هدومى وأسافر أتغرب وأرجع لشان تقولى حبيب قلبى أنا كمان ضحكوا فهد ومريم على هزار أمير - أنت فى العين والقلب يا ابنى بس من غيبة أخوك فهد أشتقت له كتير - أيه فهد مش أخوية ضحك فهد عليه - أخوك غصبن عنك - وأنا بقول أنت مش أخوية - أنت متأكد فتح أمير عينه على الاخر والتفت لامه - أوعى تكونى يمه متجوز واحد تانى وخلفتى فهد ورمتيه للجيران - ولد أيه قلة الادب دى أحترم نفسك والأ قمت لك دلوقتى ووريتقك - خلاص يمة أنا غلطان بس برضه مش هقبل يكون أخويا حاول فهد يتكلم ببراءة - خلاص ما تزعلش أنا مش أخوك وهاضطر أدى الهداية اللى جبتها لك لماجد هو أولى لانه أخويا جرى أمير وحضن فهد وهو يقول بأستهبال - ياه أخويا فهد أنت جيت من السفر أمتى؟ ضحكوا كلهم على هبل أمير - السلام عليكم التفتوا لمحمد وهو يدخل للمطبخ - فهد راح له فهد بسرعة باس راسه وحب على أيده يبوسها - أزيك يا بابا أخبارك أيه - تمام يا ابنى أنت عامل أيه وعملت أيه فى الغربة أبتسم فهد - كانت كويسة أمورى مشت هناك بسرعة - طب الحمد لله - أعملك الغدا يا نظر عينى مشى محمد لغاية مريم وباس راسها - أعملى لى الغدا ربنا ما يحرمنيش منك يا الغالية هنا أمير مقدرش يسكت - أيه دا؟ بتغازلها فى المطبخ طب أستنوا لما تطلعوا فوق مش قدمنا عايزين تبوظونا (تفسدونا) أنا مستحملش الافلام الرومانسية دى أنفجر فهد بالضحك ومريم وشها قلب ألوان اما محمد ضرب أبنه على راسه - أنا مش عارف بتجيب الكلام ده منين هاه؟ أنت طالع لمين لسانك طول شبرين محدش فى عايليتنا كده أنت طالع لمين نفسى أفهم؟ - بقولك يا بابا متعرفش كلمتين من اللى بتقولهم للغزال بتاعك تحفظه لى علشان لما يجى دورى وتجوز أبقا أقوله للغزال بتاعى ضحك فهد ومحمد على كلام أمير أما مريم وشها أحمر وتكلمت متغاظة - ولد قليل الادب يلا أطلع من المطبخ بدل ما أرميك برا أمير قعد يتمسكن - واهون عليك أنا حبيبك ميرو حب محمد الموضوع وهزر معاهم وهو يشوف مراته وشها بقا طماطم - حبيبها فى عينك مفيش حد حبيبها هنا غيرى وسعت عين مريم من الاحراج - محمد صقف أمير وفهد وهم يضحكوا وخرج بعدها فهد وأمير ............................................................ . فى غرفة شادن حكت كل حاجة حصلت معاها لانتيمتها جميلة فى التليفون - يا عينى عليكى وسكتى ليه طيب - وعايزانى أعمل أيه؟ أرح أقف قدامه وقول له حمد الله على السلامة هتيجى بيتنا تخطبنى أمتى ؟ ضحكت عليها جميلة - أنا مش شايفة حاجة تضاحك هنا - حبيبتى المشكلة فى لبسك أنا شفت أسماء وهى خارجة كانت لبسه أيه علشان كدة ما أهتمش بيكى وبص ليها - أكيد بتستهبلى أنت عارفة أنى ما بحبش البنطلونات وكمان عايزانى أعمل كدة علشانه - طبعا أمال أذاى عايزه يرجع يحبك تانى - وعلشان أخليه يرجع يحبنى ألبس له البنطلونات والحجات الضيقة ذى الهانم أختك تنهدت جميلة بنفاذ صبر - من غير غباء شدون ما قولتش كدة على الاقل حطى مكياج أظهرى له جمالك - لو هو بيحبنى فعلا يبقا وأنا كدة من غير ما أخسر أحترامى علشانه أنا متدينة فاهمة يعنى أيه متدينة يعنى حافظة 3/4 القرأن وفوق100 حديث وعارفة الشرع والدين كويس واللى مش عاجبه ما يستاهل شادن بنت محمد الضاوى أنا اللى يحبنى يكسب قلبى وأقدم له حياتى وروحى لكن غير كدة مع السلامة يشوف له حد غيرى - حتى فهد يا شدون حب حياتك كله وسنين عمرك - أنا قدامه يا جميلة لو عايزنى قدامه بابا يجى يتقدم ليا ولو مش عايزنى ألف واحد غيره يتمنانى له ومش هوقف حياتى على فهد وهدوس على قلبى ولا أجرح كرامتى وكبريائى - الحب مفهوش كبرياء ولا كرامة الحب أسمى من كل المشاعر تنهدت شادن بحزن - ممكن تسيبى كلام الروايات ده الحب مش ذل يا جميلة لو أنا تخليت عن كرامتى وكبريائى هيدوس على قلبى برجله ومش هايهمه حد ولا حتى أنا - بس فهد ........ قاطعتها شادن بقهر - فهد راجل ذى باقية الرجالة لو الست أستغنت عن كرامتها وكبريائها تكون خدامة وجارية تحت رجليه حزنت جميلة على شادن - لو ما يستاهلكيش طلعيه من راسك وقلبك تنسيه يا شدون لو متقدملكيش أنسيه لانه هيكون نساكى ونسا حبك وصدقينى هو الخسران صمتوا الاثنين وبعدين سمعت شادن صوت فتح باب فى التليفون وسمعت جميلة - معليش أكلمك بعدين دخلوا العوازل قفلت شادن الخط وهى عارفة أنها تقصد بالعوازل أسماء ............................................................ . - كنت بتكلمى مين فى التليفون تنهدت جميلة بقلة صبر وهى تبص لأختها اللى مكتفة أيديها على صدرها وساندة ظهرها على الباب - اللهم طولك يا روح - أنطقى كنت بتكلمى مين فى التليفون أكيد الغبية شادن - غبية فى عينك مفيش حد غبى غيرك ويا ريت تحترمى نفسك وتخبطى على الباب قبل ما تدخلى ذى البنى قدمين لكنك مش ذيهم ويلا برا أتغاظت أسماء - أكيد زعلانة على حبيبتك شادن علشان فهد أختارنى أنا رفعت جميلة حاجب بقهر - ومين اللى خدعك وقالك أنه أختارك ضحكت سومة بنعومة - يا حبيبتى لو كان فهودى عايز شادن كان على الاقل تكلم معاها بس هو حتى ما بصلهاش ولا عبرها وكان طول الوقت يتكلم معايا ويغازلنى أنتمتيك راحت عليها خلاص بس متخليهاش تزعل لما فهد يتجوزنى هبقا أبعت لها دعوة الفرح خرجت وهى تضحك بدلال ورقة بصوت عالى ، أنقهرت جميلة منها وخبطت الباب تقفله بصوت عالى هز البيت - قال يتجوزك قال ولو حتى فكر فيكى يبقا أمه دعيا عليه .................................................. وليد أخذ دفتره ومسك قلمه وبعدين رجعهم تانى لمكانهم وهو يتنهد خلاص يا وليد أنساها أنت عارف أنها بتحب واحد تانى وهو رجع من السفر وهياخذها منك 7 سنين مقدرتش تخليها تقع فى حبك ومش معقول هتحبك دلوقتى وهى مشغولة برجعة حبيها وبكرة ولا بعده وتحضر خطوبتها على فهد ، تنهدت بحزن وهو يقول فى نفسه أنا الغبى اللى حبيت وحدة قلبها مشغول بغيرى بس أعمل أيه فى قلبى اللى غاوى جراح والم ، تحرك وليد لغاية ما وقف قدام شباكه يبص على الشباك اللى قصاده (مقابله – المواجه له) وكان شباك غرفة شادن وشافها وهى تتحرك فى غرفتها أبتسم لما أفتكر أول يوم أنتقلوا للبيت ده (كان فارغ وأخذ يتنقل من غرفة لغرفة علشان يختار واحدة ليه ولما دخل الغرفة دى وبص من الشباك شافها وهى حاطة الطرحة على كتافها وشعرها يسبح حوليها ووقع على طول فى غرمها ولما دخلت أخته عليه قلها تخرج لانه أختار الغرفة دى ليه ورجع وقف فى الشباك تانى يبص عليها وجا فى باله أنها أكيد جنية أو شئ خيالى معقولة فى بنت بالجمال ده وفضل نص ساعة واقف مستنى فى الشباك علشان تظهر يمكن هو تهياء له وجود البنت دى ولما ظهرت فرح وهو يشوفها رايحة جاية فى غرفتها ولما شافته صرخت ورفعت الطرحة من على أكتفها تغطى بيها شعرها وقفلت الشباك على طول وزاد موقفها ده أحترامه ليها لان البنات الايام دى بتخرج للشارع تستعرض شعرها وجسمها على الناس من غير أحترام) - وليييييييييييييييد خرج من الغرفة وهو معصب - ميت(100) مرة أقولك لما تنادى عليا من غير صراخ كدة الناس بيسمعوا صوتك أنت ما بتفهميش - ديما كدة تهزيئ - لو أنت بتسمعى الكلام معليش لكنك تأخذى الكلام من هنا وتطلعيه من الناحية التانية تنهدت بقلة صبر - كل ده علشان بنادى عليك - أخلصى أنا مش فايق لك - كده طيب أنا غلطانة يا سيدى رضيت - أخلصى يا شهد عايزة أيه - أمير ومعاه واحد ذى القمر فى غرفة الجلوس أنقهر منها ومسكها من شعرها - أنت معندكيش حيا وتقولى واحد ذى القمر ضحكت شهد بمرح - خلاص حرمت سيبنى بقا ضحك على شقاوة أخته - عيب يا ماما محدش بيقول كدة - ليه على فكرة عادى جدا كل الناس بتقول كدة وشادن كمان بتقول عليك ذى القمر أنقلب وش وليد ألوان وتلخبط ومعرفش يقول أيه - بجد .. قالت .. كدة عملت نفسها بتفكر وبعدين قالت بصراحة - لا بس أنا بقول عليك كدة أتغاظ منها وجرى وراها وهى جرى على المطبخ وأستخبت ورا أمها - أستنى عليا بس يا شهد يا بنت غريب المصرى ويحاول يمسكها وهى تبعد عن أيده وماسكة ظهر أمها - فى أيه يا ولاد عملتلك أيه شهوده وليه وشك ذى الطماطم كدة ضحكت شهد بخبث - أبدا يا ماما أنا بس قلت له شادن بتقول عليك ذى القمر لقيت وشه جاب ألوان - والله وبصت عفاف لابنها وهى بتضحك عليه - بس علشان قالت كدة وشك بقا أحمر حس وليد بالاحراج من أمه وقال يهرب - جيبوا الشاى لغرفة الجلوس عندنا أمير وواحد معاه - اه ده فهد عبد الله المحمدى أتصل أمير من شوى وقال هيجيبوا يتعرف عليك أختفى اللون من وش وليد بس محدش لاحظ والتفت يخرج وهو يوصيهم على الشاى .......................................... إذا القصة عجبتكم يا ريت تقولوا لى علشان أكملها صديقتكم أميرة الندى :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :liilas::liilas::liilas::liilas: |
اسلوب القصة راائع ومفهوم
يسعدني ان أكون الأولى بالرد عليكِ لم اكمل قرائتها ، ولكن ، أشد على يديك .. رائعة وجديدة من نوعها وأعدكُ بالمتابعة قدر الإمكان ان شاء الله بالتوفيق لك أخيّة .. |
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااو
أميرة اى الخطارة دي يابت جنااااااااااااااااااااااااااااان كملي كملي متستنيش حد غيري خخخخخخخخخخخ حفضل لزقة بالكمبيوتر عشان التكملة خخخخخخخخ رووووووووعة ربنا يوفقك تحياتي |
مرحبا ,يا قمر ...كيف الحال يا حلوة ؟؟ ما شاء الله عليك حامية حامية <<<<يعني متحمسة كثير المهم يا عسل أعجبتني القصة كثييييييييييييييييييير ,,,الحوار جدا جميل ,,والسرد حلو أعجبتني شخصية وليد أما فهد ما حبيته أحس انه شايف نفسه كثيييييييير استمري ونحن معك :55::55::55: |
الساعة الآن 01:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية