علاج / قصة قصيرة جدا
علاج
قصة قصيرة جدا عمر حمّش قصّ الساق! قالها، وخرج الطبيب! باب العمر انقفل، وصورة الأشعة بومة سوداء، أخذت تمدّ له نابا يعضّ! زوجته على النافذة سرقت ما أبيح من البكاء، ثمّ انفجرت، واستدارت تنوح! ولده ظلّ عفريتا ينطّ، يأتي في الغرفة، ويروح، ذراعه في الفراش أيضا تيبست، حرّكها فلم تتحرك، رأسه صخرة لا تنخضّ، تخيلهم يقطعون الأعضاء كلها، غرق في بحر رمل ، وفي الدّمع الساخن صار يعوم! صورة الأشعة غولة تهتزّ! زوجته تراقصت في نار عينيه، فترنح لها مفجوعا على ساق، الأخرى ركضت شيطانة منفردة، تلبس حذاء، وتوقفت لتهتزّ، ثمّ وقعت جوار أمّه قرب السرير، كانت العجوز متقوّسة، ورأسها يرتجّ، عيناها تجحظان في الساق المرمية، وبذراع هشّة تلطم جلد الخدّ! في بدنه تقاتل جيش النملّ! ولده قطع هرولته، وهاجم صورة الأشعة، حملها قنبلة، ليصيح! - ليس اسمه! عاد يجري، ويصيح: - ليس اسم أبي، ليس اسمه! صورة الأشعة كوردة تبسمت، وكفراشة هو غادر السرير، صعد الفراغ! طار! وطارت الزوجة، وأمّه الحدباء، هاجموا الصبيّ يدققون في الاسم المدون، وماجت العيون! وعبر طبيب، ببساطة يقول: - جدّ آسفين! فانهاروا جميعا على الأرض صارخين! [/SIZE] |
اقتباس:
كثيراً مايكون الخطأ سبب مأساة وألم لا ينتهي رائعة جدا القصة استاذ عمر.. امتعتني جدا بها .. دمت ودام قلمك لنا .. تقبل مروري:55: |
رائع كما دائما أيها المبدع !! أبهرت و أدهشت ... و صنعت من الوهم حياة صاخبة .. و أوجاعا لا حد لها تقبل مرورى بصفحتك غير مكثر احترامى و تقديرى ربيع عقب الباب |
اهلا بك اخي عمرحمش عندما اقرى نص لك اصبحت التهم الاسطر حتى ارى المفاجئه التى تخبئها لنا دوما" في النهايه لان العبره دوما" في النهايه اسلوب قصصي رائع يوصلنا للب الموضوع دون لف او دوران يلعن شيطانك على هالاسلوب المشوق والممتع يعطيك الف عافيه وتقبل مروري |
جميل جدا يا عمر خيال و انتهي بخقيقة مفرحة تقبل مروري ملحوظة لحد امتي هتقتبس كل النص عشان نقول شكرا |
الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية