زهور .... أمل دنقل!!
وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ! |
تسلم على القصيده الجميله
وألف شكر على الإختيار الجيد |
جلاد الليل أشكرك على مرورك الجميل |
العزيز ever green
أحسنت، كعهدنا بك، اختيار هذه القصيدة التحفة للشاعر المصري الكبير أمل دنقل، الذي لا لم يأخذ حظه من الإهتمام والدراسة من النقاد، لا في حياته ولا بعد وفاته.. وإن القصيدة التي وقع عليها اختيارك فوق من أحب القصائد إلى قلبي لهذا الشاعر ... فقد نظمها في المرحلة الأخيرة من حياته، حينما كان مريضا قعيد الفراش لا يبارحه... أشكرك أخي على الإختيار الجميل، ودمت متألقا كعادتك عتيق |
قمة في الروعة ...اختيار يؤكد حاسة ذوقية متميزة ...يسلمووووووووووو الف شكر الك اخي على اتاحتك لنا هذه الفرصة لنتذوق اعذب الشعر وابلغ المعاني ...فعلاا اختيار رائع واكثر من رائع لبعد مقاصده وبلاغة مراميه ...لله درك يا امل دنقل ما اروعك من شاعر ..... |
الساعة الآن 09:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية