*&* الدستور : الأربعاء 7 فبراير 2007 *&*
أشباح عمارة "مصر الجديدة" تستمتع بتحطيم النوافذ و اضاءة الأنوار .. رغم أن الكهرباء مقطوعة عن المبني أصلا ! يشتهر حي مصر الجديدة بأنه من أرقي أحياء القاهرة علي الاطلاق و في سنوات عزه القديمة كان الحي المفضل لسكني الباشاوات خاصة مع بناء عشرات الفيللات الفارهة بحدائقها الجميلة , بالطبع زحف المد البشري الكثيف علي الحي الجميل و أفقده بعض صفاته و لكن الحي عرف أيضا بوجود بعض الأماكن التي تسكنها الأشباح و ربما يكون أشهر هذه الأماكن هو قصر "البارون" و البارون هو ابمان البلجيكي الذي يعتبر مؤسس الضاحية بأكملها و أول من سكن فيها http://www.shazly.net/~freehosting/5...vdan_baron.gif البارون ابمان و بعد رحيله عن مصر ألقي الزمن بظلاله علي القصر الضخم , و ظهرت عشرات الحكايات عن الأشباح التي تسكنه و تعيث فيه فسادا لدرجة أنه وسط باحثي عالم الظواهر الغامضة , أصبح أهم مكان في مصر تتواجد به مثل تلك الظواهر . http://www.shazly.net/~freehosting/5x1/i4w3f44y_c2.gif صورة لاحدي جوانب القصر تظهر فيه الزخرفة علي الطريقة الهندية , و التي كان مولعا بها و لكن شهرة القصر بالأشباح ليست الوحيدة في مصر الجديدة حيث استطاع مبني آخر في المنطقة نفسها أن يحقق شهرة موازية خلال سنوات قليلة , و المبني الذي نتحدث عنه هو أحد مباني الضيافة التي تمتلكها احدي هيئات الدولة , و هو من أربعة طوابق كانت فيما مضي عامرة بالسكان و الزوار و الحياة قبل أن تحاصرها شهرة الأشباح ليصبح المبني الآن خاويا علي عروشه و لا يوجد به أحد سوي ثلاثة حراس يتناوبون حراسته و لا يتوقفون عن ملاحظة هذه الظواهر العجيبة . بدأت الأحداث - كما يقول بعض شهودها العيان بظواهر عجيبة مثل اضاءة الأنوار و انطفائها فجأة دون وجود أحد من السكان أصلا , كما كانت الظاهرة التي أثارت فزع المقيمين في المبني هي سماع أصوات انسياب من "دش" الاستحمام و عند ذهاب الشخص الي الحمام يجده جافا تماما , و العجيب أن هذه الظاهرة استمرت في الحدوث حتي بعد قطع المياه و الكهرباء عن المبني بأكمله . و استمرت الظواهر المثيرة في الحدوث يوما وراء الأخر مثل فتح و اغلاق الأبواب وحدها و بطريقة مستمرة , و مشاهدة بعض الأطياف الغامضة , و هي تتجول عبر سلالم المبني , و يقول شاهد العيان الذي حكي لنا هذه الأحداث انه شخصيا و أكثر من مرة عندما صعد الي الأدوار العليا شعر بأنفاس بشرية ساخنة علي ظهره , و في مرات أخري أحس بيد بشرية تتحسس ظهره علي الرغم من عدم وجود أي شخص سواه داخل المبني .. و يحكي الرجل المشهد الذي أطار صوابه , حيث كان في زيارة لتفقد المبني و أثناء مروره بالدور الثالث سمع صوت المياه و هي تسقط بغزارة داخل "الحمام" و عندما اقترب من باب الحمام المغلق شاهد البخار الكثيف يحاصر النافذة و كان الضوء يملأ الحمام من الداخل و لكن بمجرد قيامه بفتح الباب انقطع سريان المياه فجأة و انطفأ النور , و لم يتمالك الرجل نفسه و أسرع بالخروج من المبني و كأن الأشباح في اثره .. و ربما كانت كذلك .. و يحكي شهود آخرون عن ظواهر غريبة يلاحظونها عند المرور أمام هذا الميني الغامض , و منها رؤية أخشاب النوافذ الخارجية و هي تتحطم أمامهم ثم يعود الخشب سليما خلال ثوان , بالاضافة الي انفتاح هذه النوافذ و اغلاقها بعنف حتي في الأيام التي لا توجد بها نسمة هواء عابرة , و كأن هناك أشباحا من الأطفال تلهو بهذه الطريقة و تستمتع بازعاج الآخرين .. تكرار الظواهر الغريبة التي لا يوجد لها أدني تفسير ساهم في ابتعاد الزوار عن الاقامة في المبني حتي تم اغلاقه تماما .. و رغم مرور السنوات و استمرار هذه الظواهر في الحدوث أمام سكان المبني الا أن أحدا لم يفكر للحظة في هدم المبني و بنائه من جديد , أو حتي هدمه و ترك أرضه خالية .. و ربما يكون الهدف النهائي هو تحول هذه المنطقة الي مصدر جذب سياحي لهواة مشاهدة الأشباح ! |
*&* كونت بريطاني و فتاة تستعيد يدها المقطوعة .... حاسب لعنة الفراعنة *&*
الكونت البريطاني اشتري يدا فرعونية فظهرت صاحبة اليد في منزله لاستعادة يدها المقطوعة ... لعنة الفراعنة ! http://www.shazly.net/~freehosting/5...0t5s_la3na.gif لا يتوقف حديث العالم عن الحضارة الفرعونية و عظمتها ,و لا يتوقف صدور عشرات الكتب السنوية التي تتناول كل تفاصيل هذه الحضارة , و تكشف أسرارها , أو تحاول أن تعطي رأيا جديدا لفك طلاسم ألغازها التي حيرت العلماء علي مدار الزمان و من أهمها طريقة بناء الهرم الأكبر .. و أيضا لعنة الفراعنة التي حيرت - و ما زالت تحير - الجميع . فلا العلم يؤكد امكانية حدوثها و لا القصص التي يحكيها الشهود تلغي الحديث عن هذه اللعنة الغامضة . الحقيقة الأساسية التي اكتشفها العلماء , أن حضارة مصر الفرعونية قامت و ترعرعت علي فكرة "الحياة الأخري" بعد الموت , فجميع الناس ولدوا كي يموتوا , أو كي يستعدوا للموت , و هكذا فان الموت مهرجان عظيم يجب أن يستقبله الانسان علي أكمل وجه و أروع زينة و الأهم من ذلك كله هو سلامة الجسم لان الفراعنة آمنوا أن الجسم السليم وحده هو الذي يدخل الجنة .. و هكذا كتب الكهنة اللعنات التي تسقط علي كل من يجرؤ أن يلمس التابوت أو يمس الجسد , و هي اللعنات التي عاشت آلاف السنوات و أصبحت مثل القذائف الموجهة لكل من يقترب من القبر أو من التابوت . هذه التعاويذ و أنظمة الحماية السحرية هي الأساس وراء نظرية لعنة الفراعنة , و كل ما صاحبها من قصص تفوق الخيال , رغم أنه حتي اليوم لم يستطع أي عالم أو خبير تأكيد حقيقتها بشكل يمكن للبشر أن يصدقوها , و لكن التصديق الحقيقي جاء من التجربة العملية التي مر بها الكثيرون و شاهدوها رأي العين كما حدث مع تاجر الآثار "لوي هامون" الذي التقي مع لعنة الفراعنة وجها لوجه . و قبل أن يلتقي هامون باللعنة بمدة زادت علي ثلاثة آلاف عام قامت احدي بنات الفرعون بارتكاب العديد من الأخطاء و المشاكل لدرجة أثارت الفرعون عليها بشدة حتي انه في نوبة غضب عارمة قام بقتلها , و لم يكتف حاكم مصر بذلك و لكنه أمر الكهنة بقطع يدها اليمني و دفن اليد في مكان سري بوادي الملوك , و كان الهدف من التشويه هو منع الفتاة العاقة من دخول الجنة , و هكذا فان الفتاة التي عارضت والدها ذات يوم ستظل منبوذة للأبد ! ظلت الأميرة تعاني عذابها عدة آلاف من السنوات حتي عام 1890 عندما وصل الي مصر تاجر الآثار الانجليزي "لوي هامون" و اتجه الي الأقصر بحثا عن شراء قطعة أثرية نادرة من مدينة الآثار , و هناك التقي بالوسيط المحلي "عباس" الذي عرض عليه يدا بشرية محنطة ملفوفة في لفافة من الكتان تعود الي عصر الفراعنة العظام . و يحكي الكونت "لوي هامون" في مذكراته عن هذا الموقف قائلا : " أراد عباس أن يفزعني , و لكن رجلا مثلي يري الجثث المحنطة و يتحدث عن الفراعنة و لعنتهم لا تفزعه لفافة من الكتان بها يد فتاة صغيرة , وافق "هامون" علي شراء تحفته الفرعونية الغريبة و حملها و ذهب بها الي لندن , و هناك قام بفحصها و عرف أنها تعود لأميرة أو ملكة , فالي جوار اللفافة وجد ورقة بردي صغيرة و قطعة من الحجر عليها اسم الأميرة و معها لعنة لمن يجرؤ أن يكشف عنها ! ظلت اليد عدة سنوات ضمن مجموعة "هامون" دون أن تسترعي الكثير من الانتباه , و في عام 1920 قرر الكونت أن يعرضها علي بعض علماء الآثار أو يحاول بيعها للمتحف البريطاني , و في احدي الليالي دعا الي منزله عددا من المهتمين بالآثار و بينهم عددا من المهتمين بالظواهر الغامضة و شئون السحر لعرض اليد عليهم لأن هذه اليد بدأت في اثارة الكثير من فضوله . و عندما رفع الرجل الغطاء عن يد الأميرة و عرضها علي الحاضرين و تلمسوها واحدا واحدا كادت المفجأة أن تعقد ألسنتهم فقد لاحظوا أن اليد لينة ناعمة دافئة , و حتي تزداد الدهشة لاحظ بعضهم أن هناك ما يشبه الدماء تسري في عروق هذه اليد و أكد بعضهم أنهم شاهدوا قطرات من الدماء تتساقط منها , و علي الفور بدأ خبراء الروحانيات الحاضرون في الجلسة محاولة لتحضير روح صاحبة اليد المقطوعة . أشعل أحد الحاضرين نارا و بدأ في اجراء طقوسه و التمتمة بكلمات غريبة و يحكي الكونت في مذكراته أنه أمام أعين جميع الحاضرين طارت اليد في الهواء , و انفتح باب الغرفة في عنف بالغ و شاهد الجميع فتاة شابة في فستان أبيض شفاف ذات نظرات ثابتة , تقدمت الأميرة الغامضة بضع خطوات داخل الغرفة و انحنت علي النار المشتعلة و شاهد الجميع بوضوح ذراعها اليمني مقطوعة اليد , و بعض لحظات توجهت ناحية اليد المقطوعة و أخذتها و خرجت من الباب نفسه و عيون الحاضرين تتابعها في صمت و فزع . كان الخوف يملأ وجوه الحاضرين , و لمدة دقائق لم يجرؤ أحدهم علي الكلام , و كتب "هامون" كنا في حالة زهول و لا نستطيع تصديق ما رأيناه بأعيننا , و يكمل قائلا : انه خلال شهور قليلة و لأسباب مختلفة مات كل من كان حاضرا داخل الغرفة , أما الكونت فكان يري أحلاما مفزعة و يشاهد أشباحا لا يراهما غيره و هم يلقون به في النار , أو يحملونه في الهواء ثم يسقطونه علي الأرض فتلتهمه الجهارين العملاقة . ظل الكثيرون يتحدثون عن هذه الليلة الصاخبة بين مكذب و مصدق حتي توفي "لون هامون" الذي مات و علي قسمات وجهه تعبير مفزع و كأنه شاهد ما أفزعه في آخر لحظة من لحظات حياته ! |
*&* فيلم رعب *&*
ادجار آلان بو كاتب الرعب الشهير وجدوه أمام بالوعة و هو يهذي و بعد أيام قليلة في المشفي مات مثل أبطال رواياته ! كانت حياة الأديب العالمي ذائع الصيت في مجال الغموض و الرعب "ادجار آلان بو" في حد ذاتها مأساة متكاملة , و رغم ذلك ترك الرجل للبشرية تراثا من الأعمال الكلاسيكية في هذا المجال , و حتي عندما وصلت حياة "بو" الي نهايتها مات بطريقة غامضة لم يتفق عليها الأطباء حتي الآن و اختلفوا كثيرا في تشخيصها , و كما توالت طبعات أعماله المتلاحقة اهتم السينمائيون بعالمه الابداعي و حولوا الكثير منه الي أفلام ناجحة , و رغم ذلك لم يلتفت أحد منهم الي حياة الأديب نفسها رغم أنها تمتلئ بالكثير من المواقف الدرامية الكفيلة بنجاح أي فيلم يؤخذ عنها و مع ذلك فقد سمعنا منذ ما يقرب من عام أن الممثل "سيلفستر ستالوني " نجم أفلام الحركة و " العضلات " يقوم علي تجهيز فيلم يعرض حياة "بو " الدرامية . و لكن الحقيقة أن من قام بالفعل العام الماضي بتنفيذ فيلم حمل عنوان The Death Of Poe أو موت " بو " و هو يحكي من خلاله قصة حياة هذا الكاتب العبقري و هو الممثل الأمريكي المغمور Mark Redfield الذي قام ببطولة و اخراجه و اشترك في كتابته مع صديقه ستيورات فيوتيلا , و قامت الممثلة Kimberly Hannold بدور فيرجينيا زوجة "بو" . و عندما تشاهد الفيلم ستلاحظ هذا الشبه الكبير بين الممثل و الأديب الراحل , و رغم ذلك لا تتسرع و تظن أن من قام بالعمل علي المكياج خبير متمكن , لان الشبه موجود بينهما من الأساس . و ربما يفسر هذا الوضع حماس " ريدفيلد " لأداء الشخصية . الممثل " مارك ريدفيلد " اشترك في العديد من الأفلام السينمائية و المسرحية و التليفزيونية و الاذاعية , و علي الرغم من ذلك لم تتعد شهرته بعض البلدان الأوروبية , و بالطبع فان أي متابع للسينما الأمريكية الطاغية لن يمكنه تذكر هذا الاسم أو معرفة أي عمل قام به . و يمتلك ريدفيلد استوديو خاصا به و هو يضم فريق عمل كامل يشترك في تنفيذ أغلب الأعمال الفنية التي يقوم بها الممثل , و غالبا ما يكون هذا الاستوديو هو الذي يقوم بالانتاج الكامل لهذه الأفلام , و الاستوديو يشارك به الكاتب ستيورات فيوتيلا الذي شارك "مارك" كتابة معظم أفلامه , و من الطريف أن هذا الممثل من المهووسين بالأديب الراحل "بو" لدرجة أنه قام ببناء الأستوديو المجهز جيدا في مدينة "بالتيمور" البلد الذي قضي فيها "بو" الفترة التي بدأ يحقق شهرته بها . اتجاه ريدفيلد الفني يخلص بدرجة كبيرة لنوعية فن الرعب , فمعظم - ان لم يكن كل - أعماله سواء في السينما أو التليفزيون تخدم أدب الرعب , في عام 2002 قام ببطولة فيلم Dr.Jekyll and Mr.Hyde أو د.جيكل و مستر هايد المأخوذة عن الرواية العالمية الشهيرة , و كتب السيناريو و قام بالاخراج أيضا , و بعدها بعام قام ببطولة فيلم Despiser الذي يندرج تحت بند أفلام الرعب المعوي , و هذا الفيلم كان من اخراج Philip J.Cook و قبل أن يقوم ببطولة فيلم Death Of Poe بشهور قليلة كان قد انتهي من مشاركته في فيلم Terror in the Tropics الذي كان يقوم ببطولته Bela Lugosi نجم أفلام الرعب القديم . و يحكي الفيلم التفاصيل الغريبة للأيام الأخيرة في حياة بو , حيث غادر مدينته في رحلة الي مدينة نيويورك , و بشكل غامض و غريب تم اكتشافه بعد عدة أيام , و هو علي وشك الانهيار بجوار مجاري الصرف الصحي في مدينة بالتيمور , و عندما تم نقله الي المستشفي عاش لمدة ثلاثة أيام و هو يهذي و يردد كلاما غير مفهوم حتي مات فعلا دون أن يتفق الأطباء علي تحديد سبب موته ,أو أن يتمكن ملك الرعب من أن يحكي وقائع ما حدث له في تلك اللحظات الغامضة . الفيلم لم يصل الي السينمات المصرية حتي الآن , و في الغالب لن يصل خاصة أن أفلام ريدفيلد تندرج تحت بند السينما المستقلة الحقيقية التي لا تجد طريقها الي دور العرض المتخمة بأفلام استديوهات هوليوود , و هناك سبب اضافي و هو أن الكثيرين من الشباب لا يعلمون من هو بو أصلا , و بالتالي لن يتحمس الكثيرون لمشاهدة فيلم يحكي قصة حياته . و لذلك قررنا أن نقدم هذه الملحمة عن الفيلم لقراء صفحة الرعب الذين يعلمون بكل تأكيد من هو ادجار آلان بو . |
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ر
|
مليون شكر اخي على المقالات الرائعة
|
الساعة الآن 02:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية