منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   قصة اقشعر لها بدني وبكيت بحرقة عندما قرئتها (https://www.liilas.com/vb3/t19819.html)

princec4nathing. 30-09-06 09:33 PM

قصة اقشعر لها بدني وبكيت بحرقة عندما قرئتها
 
تقول سارة....

السلام عليكم أخواتي المسلمات ..

الإسلام رائع ..
وهو الدين الوحيد الذي أحسست بشيء ما يجذبني إليهلإعتنقه بدلا من 12 ديانة درستها لأختار واحدة منها ..
أكتب إليكم هذ الرسالةوأنا أبكي حرقة على عشرين عاما من الكفر بالله ..
لا أخفيكم أخواتي، أنه قبلإسلامي كنت أشعر أن الدين شيء مهم في حياتنا ، ولكننا لا نريد نحن (الأميركيين ) أننعترف بأهميته ..

نعم.. بدأت قصتي مع الإسلام عندما قابلت فتاة مسلمة منالسعودية ، لم يزد عمرها عن العشرون عاما..
طلبت مني مساعدتها في اللغةالإنجليزية ، وقد كانت تتحدثها بطلاقة ..

في الأشهر الأولى من تدريسي لها لمأظهر أي إهتمام بدينها رغم حبي الشديد لعادات المسلمين . و أول ما لفت نظري هو ( الترابط الأسري ) الذي حُـرمت منه منذ كان عمري يوما واحدا !
إنقطعت عنها لمدةتزيد عن الـ 5 أشهر ، ولكن كنت أساعدها في بعض الأمور وقت الإختبارات . ولكن طيلةمدة انقطاعي عنها كنت أفكر تفكيرا عميقا في تلكالفتاة التي ترتدي جلبابا (hijab) أسودا يغطي سائر جسمها بل حتى وجهها الجميل ...كان لديها أختان ، وكانتا تهتمان بيوتكرماني ، حتى أني كنت أخجل بعض الأحيان منهما ..

صديقاتي في الجامعة كنّيقلـن لي :
كيف وجدتي المسلمات جاهلات (ignorants) أليس كذلك؟؟؟

وكنتأزداد حزنا لعدم فهم صديقاتي ما يدور حولي وفي داخلي ..
كنت أشعر أن المسلمينلديهم شيئا يميزهم عن الآخرين ، فرغم دعايات الإعلام المضللة عن المسلمين ، إلاأننا نحن الأمريكيات نعجـِب بمظهر المسلمات حتى ولو لم نظهر ذلك .

في يوم ٍماطر ، وقد كان يوم الأحد ، قلت سأذهب اليوم إلى الكنيسة عليّ أجد الجواب !!! ؟
الجواب لحقيقة الإله ..

ولأني كنت أريد أن أبوح بأمري إلى الراهبة وقدكانت صديقتي .. دخلت إلى غرفة فارغة علق فيها الصليب وقلت :
"
أيها الرب أنا فيمحنة لا يعلمها إلا أنت ..
أيها الرب ساعدني..
أيها الرب هل لديك إبن ؟! ( تعالى الله عما قلت )
أنت ترى دموعي وتدرك حيرتي ... أي ال12 دينا أتبع؟!!
أحب أن أكون مسلمة .. أرتدي جلبابا طويلا أسوداً وأمشي في الطرقات.. أتزوجمن رجل عربي لأعيش كريمة حرة " !!

بكيت كثيرا ، حتى أتت صديقتي الراهبةلتقول :
"
أنت تبكين على يسوع وكيف صلبوه ؟ "
ازددت ألما في هذه اللحظة .. لمأتمالك نفسي وقد كنت متعبة جدا لدرجة الإنهيار..
سقطت على الأرض أنتحب.. وصرختوأنا أوجه يدي إلى الصليب..

-
تكلمي يا (jane ) هل ما نعتقده في هذا الصليبصحيح؟؟
أنا حائرة !!
من هو الإله إن كنت ِ تؤمنين بأن الله ثالث ثلاثة !!؟؟
لا أستطيع تحمل المزيد من هذا الكذب .. أخبريني الحقيقة .. أي دين يجب أنأتبع ؟؟ ولمَ .......

قاطعتني jane وقد كانت مذهولة قائلة :
"
نعم عزيزتيلك الحق أن تسالي مثل هذه الأسئلة .. أنا نفسي سألت نفسي آلاف المرات هذهالأسئلة... " !!

وأمسكت بيدي وقالت:
"
ولكن بعد كل هذا أمسكالإنجيل(bible) وأنسى كل هذه الأسئلة التي يلقيها الشيطان في أنفسنا .."
نظرتإليها وقلت : " كم أنت ماكرة " ..
تركت المكان ، وخرجت هائمة لا أدري أين أذهب .
فجأة رأيت رجالا يبدوا عليهم أنهم مسلمين من لباسهم .. أسرعت إليهم ..
وقلت :
"
أرجوكم أرجوكم "
وأخذت أبكي بكاء عميق وقلت:
"
أين أستطيع أنألتقي بصديقات مسلمات؟ "
قالوا لي بصوت ملؤه الحنان والدفء :
"
تعالي معنانحن سنذهب إلى هناك لنصلي " ...
قلت : " لا .. أستطيع الذهاب بمفردي فقط .. قولوا لي أين هو المركز الإسلامي ؟ " ..

ذهبت إلى هناك وقد كنت ارتدي (miniskirt) [ تنورة قصيرة فوق الركبة ] ... دخلت إلى المكان وشعرت بالإسلام يسريفي أعماقي .. شعرت بالخجل من ملبسي بعد أن رأيت المسلمات متحجبات..
رأيت ملابسالصلاة موضوعة جانبا وقلت في نفسي : لم لا أضع أحدها على ساقي ..فعلت
..

فسألتني إحدى المسلمات :
"
أهلا بك .. هل ترغبين أن تعرفي شيئاعن الإسلام ؟ "..
فقلت : " نعم .. وأحب أن تعرفيني على الإسلام.. من فضلك " !
قالت : " يسرني ذلك ، ولكن هل قرأت ِ شيئا عن الإسلام؟ " .
أجبت بتردد : " نعم قرأت الكثير ، وأنا معلمة منزلية(tutor) لإحدى الفتيات المسلمات من السعودية " ..
قالت : " حسنا يسرني لو تزوريني في منزلي لأعلمك شيئا عن الإسلام " ...
فرحت حتى بكيت من الفرح ... وقلت : " شكرا شكرا..." .
وقد كنت وقتهاأتحدث اللغة العربية ولكن بصورة ضعيفة وجمل غير مرتبة ..

استمريت في الذهابإلى منزل هذه المسلمة قرابة الشهرين ، ثم جاءني الخبر الأليم بأنها تستعد السفر إلىبلدها ، فلذا هي لا تستطيع الإستمرار معي ..
ودعتها وأنا أبكي بحرقة ..
وبالمناسبة .. فقد كنت لا أستطيع الذهاب إلى المركز الإسلامي دائما لكي لاألفت نظر أحد
من صديقاتي أو أهلي ..

رجعت إلى المنزل وسجدت كما رأيتالمسلمات .. وبكيت وقلت :
"
إلهي ابعث لي من يساعدني .. إلهي إني أحببت الإسلاموآمنت به فلا تحرمني فرصة أن أكون مسلمة ولو ليوم واحد قبل أن أموت .. "
ذات يوموفجأة رن هاتف المنزل ، وإذا به صديقي(boyfriend) يقول :
"
لدينا حفل شواء اليومهل تأتين معي؟ " ..
فقلت : " أتمنى ذلك ولكن لا أستطيع " ..

منذ ذلكاليوم لم ألتق به أو حتى أسمع صوته ، لأني سمعت من صديقتي المسلمة السعودية أن الـ boyfriend محرم في الإسلام إن لم يكن هناك عقد زواج ..

بعد أن أغلقت سماعةالهاتف ذهبت إلى غرفتي .. أخرجت حجابا ( هدية من الفتاة السعودية ) وارتديته كماتفعل هي ..
نظرت إلى وجهي وقلت كم أبدوا جميلة بهذا الحجاب.. أرجعته في صندوقهونمت بعدها نوما عميقا ..

وذات مرة بعد شهر تقريبا بكيت بعد قراءتي في بعضالكتب عن الدين الإسلامي حتى نمت على الأريكة في غرفة المعيشة ...

استيقظتعلى رنين الهاتف الساعة الثامنة مساءاً ، وإذا هي صديقتي السعودية
قالت لي : " سارا هل كنت نائمة ؟ "
قللت : " نعم ولكن لا يهم .. كيف حالك أنت ؟؟ "

وبكيت فجأة ، فقالت : " مابك سارا .. هل هناك ما يألمك ؟؟ ما الأمر؟؟ "
قلت لها : " إسمعي صديقتي أنا تعبت من الحيرة أشعر أن هناك أمر غريب يسريبداخلي .. هل من الممكن أن آتي إلى منزلك الليلة ؟
أشعر أن اليوم هو يوميالأخير..
قالت لي : " تذكري يا سارا أن بيتي بيتك وأنا أنت .. فلذا مرحباً بك فيأي وقت.. "

شعرت بحرارتي ترتفع ، والصداع يزداد ، وشعوري بالضيق يكاد يقضيعلي .
ولكن الإختلاف هنا هو أني كل مرة أشعر فيها بهذا القدر من الإنهيار أفكربالإنتحار ... لكن هذه المرة هناك شيء مختلف..!! أشعر أني أريد أن أفعل شيئا أكبرمن ذلك ..هو .....( التغيير) ...
ركبت سيارتي وكدت أرتطم بسيارات كثيرة من شدةالإكتئاب الذي أعانيه .. وشرود الذهن الذي سيطر علي لمدة 4 أشهر كاملة ..

ذهبت إلى منزل صديقتي وفتح لي الباب أخوها الأكبر قائلا : " السلام عليكمسارا " ..
رددت السلام كما علمتني صديقتي المسافرة.. ولكن بطريقة أوحت إليه أنيخائفة من شيء ما...
ولكن قطع صمتنا.. صوت صديقتي قائلة :" مرحبا مرحبا تفضليسارا "...

دخلت إلى المنزل وفي داخلي الكثير .. في داخلي نار لم تهدأ منذعدة أسابيع .. بل أشهر .. بل منذ خرجت إلى هذا العالم !!..
جلست معها ، وقدمت ليالقهوة العربية التي هي من أجمل الأشياء في الضيافة السعودية .. شربت القهوة .. بعدها بل منذ أن دخلت إلى هذا المنزل الدافئ أحسست بالأمان الذي كنت طيلة حياتيأبحث عنه..
تحدثت مع صديقتي عما يدور داخلي وبعد حديث طويل.. قامت فقالت لي :
"
هل أنت مستعدة لأن تكوني مسلمة ؟؟؟ "
قلت : " نعم .. بل أريد ذلك الآن " ...
قالت : " تأني قبل إتخاذ مثل هذا القرار الكبير " ..
قلت لها: " أنا أشعرأن هذا الدين هو الدين الصحيح ، بل ومتأكدة من ذلك.. أسرعي أختي وقولي لي كيف أصبحمسلمة ؟ " ....
قالت صديقتي : " الآن باستطاعتك أن تكوني مسلمة ، فقط قولي " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " ..
قلت لها : " حسنالقنيني إياها كلمة كلمة " ..
رددت عاليا وقلبي يزداد نبضه بسرعة عالية ودموعيتنهمر .....

((
أشهد... أن... لا إله إلا الله... و أشهد... أن... محمدارسول الله ))

نظرت إلى صديقتي ، وقلت بصوت عال :
أنا مسلمة .. أنامسلمة.. أنا مسلمة جديدة ..
اليوم ولدت من جديد .. اليوم إسمي مسلمة .. لنينادوني سارا بعد اليوم.. بل سينادوني مسلمة..
وداعا سارا القديمة.. وداعا للقلقوالحيرة..
من اليوم لن أحتاج إلى التفكير في حل متاهات التثليث.. من اليوم أنالست مذنبة ..

أنا مســــــــــلـــــــمــــــة !
بعد ذلك رجعت إلىالمنزل .. و أنا مرتاحة .. لم أستطع النوم ليس لأني قلقة أو محتارة .. بل لأني فرحة ...
وضعت البوصلة لأعرف إتجاه القبلة .. وفرشت سجادة الصلاة وصليت أول صلاة فيالإسلام صلاة العشاء لأن وقتها لم يخرج بعد ..
في آخر سجدة ... سجدت لمدة 30دقيقة وأنا أبكي فرحا ، ودعوت الله أن يساعدني ويثبتني على طريق الحق .

كانهذا اليوم يوم تاريخ ولادتي...(16-7-1999)....

وإسمي مسلمة و بطاقاتيالشخصية استبدلت بصورتي وأنا متحجبة....

مررت بأيام صعبة كثيرة وقد حانالوقت لأرتاح .. وأكون مؤمنة... بعد عشرين عاما من الضياع والتيه .
اتصلتبصديقتي المسافرة وأبلغتها نبأ إسلامي .. وقد فرحت أشد الفرح ..

ولكن لمتنته القصة ..


فقد أتت صعوبة إخبار أهلي بالخبر .. ولكني تمالكت نفسيوكان ذلك وقت أعياد الميلاد ..
وارتديت حجابي ودخل أبي وأمي وأخي الوحيد .

-
سارا .. ماهذا ؟!! صرخ أخي .
قلت له والدموع تملا عيني : هذا هوالحجاب .. أنا مسلمة اليوم .. إسمي مسلمة وليس سارا .

دهشت أمي وشحب لونوجهها فقالت : عزيزتي هل جننت !؟؟ كيف ترضين الإسلام دينا ؟!
قلت لها : الإسلامديني ، ومحمد نبيي ، والله ربي ، والقرآن كتابي ، وخديجة وعائشة قدوتي ، وأمريكابلادي ،
وأنت لا زلت أمي ماري( Mary ) وأنت أيضا أبي ( John ) و أنت أخي الحبيبالمدلل( Mark) .. أنتم عائلتي .. لا شيء جديد سوى أني تغيرت ..

أصبحت مسلمة، وأنا الآن أكثر سعادة واستقراراً .. أشعر أني إنسانة .. أشعر أني حرة ..
واحتضنت أمي وأبي بقوة ، وقد ظهرت عليهم علامات التأثر ..

قالت أمي : لا تقلقي حبيبتي ، ولكن ماذا عن هذا الذي ترتدينه الحجاب...؟؟؟!!!
قلت لها : أميهذا هو لباسي .. و أحبه ولاأستطيع خلعه .. لا لا أستطيع ..
قالت أمي : ولكن ماذاسيقول الناس ؟؟ سيقولوا أوه لن نرى شعر سارا الذهبي الرائع ...
قلت : أمي هذا لايهم .. المهم هو أني مسلمة .

اجتزت الإمتحان وحمدت الله .. بعد أن ذهبواكتبت رسالة مرفقة بثلاث وردات بيضاء ...
كتبت فيها :

أمي ، أبي ، أخي ...
أنا أحبكم ولا زلت ابنة العائلة .. ولا زلت أمريكية .. أرجوكم اقبلونيكمسلمة ..
وبالمناسبة .. أعجبت بالهدايا الرائعة التي احضرتموها لي...
ولكنأريد أن أخبركم بشيء ما.. وهو أني لن أستطيع الإحتفال معكم السنة القادمة ..
أعرف أن هذا يبدوا محزنا ولكن ... سأتقبل الهدايا التي ستحضروها لي ..
أميتذكري أني لا زلت أحبك
أبي تذكــر أني لا زلت أحبــك
أخي تذكر أني لا زلتأحبــك
المحبة : مسلمة


منقووووووووووووووووووول

mesho 01-10-06 12:08 AM

شكرا برنسيس على القصه
والله من جد تقشعر البدن و تبكي العين
الله يهدينا لطاعته يا رب

نونو 01-10-06 12:49 AM

عن جد القصه تبكي..

يسلموووووووو على القصه الراائعه..

الله يعطيك العافيه يارب

princec4nathing. 01-10-06 01:05 AM

اخواتي ميشو و نونو
شكرا كتير على مروركم
لما اعد فكر بالقصة دموعي تنزل لاشعوريا
بس بقول الحمد الله على نعمة الاسلام

مداويه جروحها بروحها 01-10-06 07:50 PM

يالله
فعلا قصه مؤثره جدا
جزاكي الله كل خير

ولا تحرمينا من جديدك خيتو


الساعة الآن 12:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية