منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ركن شهر رمضان المبارك (https://www.liilas.com/vb3/f321/)
-   -   رمضانيات ( من درر شيخ الإسلام وتلميذه ) (https://www.liilas.com/vb3/t145725.html)

آخر 21-07-10 11:48 PM

رمضانيات ( من درر شيخ الإسلام وتلميذه )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم رمضان إلا برؤية محققة أو بشهادة شاهد واحد.(ابن القيم-زاد المعاد 31/2)

على كل مسلم يعتقد أن الصوم واجب عليه وهو يريد أن يصوم شهر رمضان : النية ، فإذا كان يعلم أن غدا من رمضان فلا بد أن ينوي الصوم ، فإن النية محلها القلب ، وكل من علم ما يريد فلا بد أن ينويه.
والتكلم بالنية ليس واجبا بإجماع المسلمين ، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية ، وصومهم صحيح بلا نزاع بين العلماء.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/468)

كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات ، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان.
(ابن القيم-زاد المعاد 30/2)

قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا ؛ بل كان هو - صلى الله عليه وسلم - لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة ، لكن كان يطيل الركعات ، فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة ، ثم يوتر بثلاث ، وكان يخف القراءة بقدر ما زاد من الركعات ، لأن ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى2/119)

ماالمقصود من الصيام؟
المقصود من الصيام حبس النفس عن الشهوات وفطامها عن المألوفات وتعديل قوتها الشهوانية ، لتستعد لطلب ما فيه غاية سعادتها ونعيمها وقبول ما تزكو به مما فيه حياتها الأبدية ، ويكسر الجوع والظمأ من حدتها وسورتها ويذكرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين , وتضيق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب.(ابن القيم-زاد المعاد 26/2)

قراءة القرآن في التراويح فمستحب باتفاق أئمة المسلمين ، بل من أجل مقصود التراويح قراءة القرآن فيها ليسمع المسلمون كلام الله ، فإن شهر رمضان فيه نزل القرآن وفيه كان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن ،{وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن}.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى 2/256)

الصائم لا يفعل شيئا ، وإنما يترك شهوته وطعامه وشرابه من أجل معبوده ، فهو ترك محبوبات النفس وتلذذاتها إيثارا لمحبة الله ومرضاته ، وهو سر بين العبد وربه لا يطلع عليه سواه ، والعباد قد يطلعون منه على ترك المفطرات الظاهرة وأما كونه ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجل معبوده فهو أمر لا يطلع عليه بشر وذلك حقيقة الصوم .(ابن القيم-زاد المعاد 27/2)

ستجد المزيد في ذات المتصفح بإذن الله ستكون هذه الصفحة خاصة ببعض ما كتب الشيخين رحمهم الله وجزاهم الله عنا خير الجزاء
يتبع

آخر 23-07-10 07:33 AM

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر) لأن اليهود والنصارى يؤخرون ، وهذا نص في أن ظهور الدين حاصل بتعجيل الفطر هو لأجل مخالفة اليهود والنصارى.
(ابن تيمية – اقتضاء الصراط1/60)

من ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ ، فإذا كانت هذه السعة في نفس عدد القيام ، فكيف الظن بزيادة القيام لأجل دعاء القنوت أو تركه ، كل ذلك سائغ حسن ، وقد ينشط الرجل فيكون الأفضل في حقه تطويل العبادة ، وقد لا ينشط فيكون الأفضل في حقه تخفيفها.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى2/120)

إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلبا على شدة ظمأه=فكيف بمن سقى العطاش وأشبع الجياع وكسى العراة من المسلمين. (ابن القيم-عدة الصابرين 216)

هل الأفضل طول القيام؟أم كثرة الركوع والسجود؟أو هما سواء؟
على ثلاثة أقوال:أصحها أنهما سواء،فإن القيام اختص بالقراءة،وهي أفضل من الذكر والدعاء،والسجود نفسه أفضل من القيام،فينبغي أنه إذا طول القيام أن يطيل الركوع والسجود،وهذا هو طول القنوت الذي أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم لما{قيل له:أي الصلاة أفضل؟قال:طول القنوت}فإن القنوت هو إدامة العبادة،سواء كان في حال القيام،أو الركوع أو السجود.
(ابن تيمية–الفتاوى الكبرى2/120)

كان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي وكان فطره على رطبات إن وجدها ، فإن لم يجدها فعلى تمرات ، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء .(ابن القيم-زاد المعاد 48/2)

المضمضة والاستنشاق مشروعان للصائم باتفاق العلماء ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يتمضمضون ، ويستنشقون مع الصوم ، لكن قال للقيط بن صبرة: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)
فنهاه عن المبالغة ؛ لا عن الاستنشاق.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/474)

إذا اجتمع مع الدعاء:
-حضور القلب
-وانكسارا بين يدي الرب وتضرعا
-وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة
-واستقبل الداعي القبلة
-وكان على طهارة
-ورفع يديه إلى الله
-وبدأ بحمد الله والثناء عليه
-ثم ثنَّى بالصلاة على رسوله
-ثم قدَّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
-ثم دخل على الله وألح عليه في المسالة،وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده
-وقدَّم بين يدي دعائه صدقة=فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا.(ابن القيم-الجواب الكافي 5)

آخر 24-07-10 06:26 AM

نهى –صلى الله عليه وسلم-الصائم عن الرفث والصخب والسباب وجواب السباب ، فأمره أن يقول لمن سابه : (إني صائم)فقيل : يقوله بلسانه وهو أظهر ، وقيل : بقلبه تذكيرا لنفسه بالصوم ، وقيل : يقوله في الفرض بلسانه ، وفي التطوع في نفسه لأنه أبعد عن الرياء .(ابن القيم-زاد المعاد 48/2)


صلاة التراويح ليست بدعة في الشريعة بل هي سنة لقوله صلى الله عليه وسلم وفعله فإنه قالإن الله فرض عليكم صيام رمضان وسننت لكم قيامه)ولاصلاتها جماعة بدعة بل هي سنة في الشريعة بل قد صلاها صلى الله عليه وسلم في الجماعة في أول رمضان ليلتين بل ثلاثا،وصلاها أيضا في العشر الأواخر في جماعة مرات،وقال (إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)،وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد.
(ابن تيمية – اقتضاء الصراط -1/275)


من أكل معتقدا طلوع الفجر، ثم تبين له أنه لم يطلع=فلا قضاء عليه.
وهذا القول أصح الأقوال ، وأشبهها بأصول الشريعة ، ودلالة الكتاب والسنة ، وهو قياس أصول أحمد وغيره ، فإن الله رفع المؤاخذة عن الناسي ، والمخطئ ، وهذا مخطئ.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/473)


سئل ابن تيمية رحمه الله تعالى عمن يكون مسافرا في رمضان ، ولم يصبه جوع ، ولا عطش، ولا تعب: فما الأفضل له ، الصيام ؟ أم الإفطار ؟
فأجاب: أما المسافر فيفطر باتفاق المسلمين وإن لم يكن عليه مشقة ، والفطر له أفضل . وإن صام جاز عند أكثر العلماء.
(ابن تيمية –الفتاوى الكبرى-2/468)

أفضل الصوام : أكثرهم ذكرا لله عز و جل في صومهم.
(ابن القيم-الوابل الصيب 104)


الصواب:الفطر بالحجامة لصحته عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من غير معارض، وأصح ما يعارض به حديث حجامته وهو صائم،ولكن لا يدل على عدم الفطر إلا بعد أربعة أمور أحدها:
-أن الصوم كان فرضا
-الثاني:أنه كان مقيما
-الثالث:أنه لم يكن به مرض احتاج معه إلى الحجامة
-الرابع:أن هذا الحديث متأخر عن قوله:[ أفطر الحاجم والمحجوم]فإذا ثبتت هذه المقدمات الأربع أمكن الإستدلال بفعله (وإلا فلا).(ابن القيم-زاد المعاد 65/4)

آخر 25-07-10 02:33 AM

كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة،ويوترون بثلاث،وآخرون قاموا بست وثلاثين، وأوتروا بثلاث،وهذا كله سائغ،فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه،فقد أحسن.
والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين، فإن كان فيهم احتمال لطول القيام، فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدهاكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل،وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل،وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين،فإنه وسط بين العشر وبين الأربعين،وإن قام بأربعين وغيرها جاز ذلك ولا يكره شيء من ذلك.
وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة كأحمد وغيره.
.(ابن تيمية –الفتاوى الكبرى-2/120)



-(الصوم)لجام المتقين وجنة المحاربين ورياضة الأبرار والمقربين وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال.(زاد المعاد 30/2)


-السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات والسابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان.(حادي الأرواح 79/1)


-(أول سبب موجب لمحبة الله)قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه ،كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.(مدارج السالكين 17/3)


وإن شك: هل طلع الفجر؟ أو لم يطلع ؟ فله أن يأكل ويشرب حتى يتبين الطلوع ، ولو علم بعد ذلك أنه أكل بعد طلوع الفجر، ففي وجوب القضاء نزاع.
والأظهر أنه لا قضاء عليه ، وهو الثابت عن عمر، وقال به طائفة من السلف والخلف، والقضاء هو المشهور في مذهب الفقهاء الأربعة، والله أعلم.
(ابن تيمية –الفتاوى الكبرى-2/469)

السواك (للصائم) جائز بلا نزاع ،
وذوق الطعام يكره لغير حاجة ؛ لكن لا يفطره.
وأما للحاجة فهو كالمضمضة ، وأما القيء : فإذا استقاء: أفطر ، وإن غلبه القيء لم يفطر.
والادهان: لا يفطر بلا ريب.
(ابن تيمية – الفتاوى الكبرى-2/474)

القمـــري 25-07-10 02:42 AM

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

ماشاء الله تبارك الله جزاك الله خير
ويعطيك العافيه....


الساعة الآن 01:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية