321- سهام من حرير لــــ ( ميراندا لى )
ازيكم يا بنات ليلاس
اليوم انا جبت روايه جديده مشفتهاش هنا او فى اى منتدى تانى هيه عندى فكتاب انا الى هكتبها وطبعا انا اول مره اجرب كتابه روايه فهتعذرونى لو اتأخرت فكتابتها هيه روايه جميله وعجبتنى اتمنى تعجبكم زى ما عجبتنى بردو هستنى ردودكم تحياتــــــــــــــــ Disckoooooo ـــــــــــــــــى الملخص : لطالما القت النساء بأنفسهن على جاستين ماكارثى ، فأى امرأة لا تحلم بأن توقع بذلك الرجل الوسيم وتتنعم بثروته الطائلة ! تصور جاستين انه أمن تلك المضايقات ، عندما وظف راشيل سكيرتيره خاصه لديه فهى امرأه عاديه الجمال متحفظه ولا نيه لديها فى اغوائه إلى أن جاء ذلك اليوم .... خلال رحله عمل ساعدها لتتحرر من محنه تواجهها ، فتحرر جمالها وانطلق أمام ناظريه ، ولم يعد جاستين يكتفى برؤيتها جالسه بتحفظ خلف مكتبها ... لكن الوميض الغريب الذى يلمحه فى عينيها يجعله يتردد قبل أن يدرج الحب فى جدول أعماله ! متبخلوش عليا بالتشجيع بردودكم ديه اول مره بكتب روايه |
انتضرررك شكلها روايه محمسه
|
شكرا لكى حبيبتى
راح احاول كل يوم انزل الى اقدر عليه منها راح اكتب اليوم جزء اتمنى تعجبك تحياتـــــــ Disckoooooo ــــــــــــى |
مقدمـــــــــــــه
رهن إشاره رئيسها
إنها صالحه تماما ! هكذا فكر جاستين منذ اللحظه الأولى التى دخلت فيها الآنسه ويذرسون الغرفه ، بدا شكلها عادياً ، وشعرها البنى مربوطاً إلى الوراء فى ضفيره انيقه ، أما ملابسها ذات اللون الأسود فهى فى غايه الاحتشام . كما أنها لم تكن تضع على وجهها أى مساحيق أو عطور كما لاحظ جاستين بأرتياح . على العكس تماماً من تلك الشقراء المذهله التى ظلت تتمايل أمامه فى المكتب منذ شهر بصفتها مساعدته الشخصيه . ولكن ، لكى يكون صادقاً مع نفسه ، فإن الفتاه أظهرت كفاءه عاليه ، ذلك أن الشركه التى سارعت بإرسالها إليه بعد اضطرار سكرتيرته السابقه إلى ترك العمل بشكل مفاجئ ، لا ترضى إلا بالسكرتيرات الكفوءات . لكن المشكله هى أن الفتاه أبدت بوضوح ، خلال أيام قليله ، أن خدماتها يمكن أن تمتد إلى أكثر من مجرد سكرتيره ، فاغتنمت كل فرصه وكل سلاح تملكه فى جسدها المغرى لكى تبلغه هذه الرساله . راحت تغريه بالملابس المثيره ، والابتسامه ، والتعليقات ذات المعانى ، حتى لم يعد يستطيع احتمالها ، خاصه عندما دخلت إلى مكتبه يوم الاثنين الماضى ، كاشفه من جسدها أكثر مما تكشفه بنات الشوارع . لم يطردها جاستين مباشره ، فهو لم يكن بحاجه إلى ذلك ، لأنها كانت تعمل عنده بشكل مؤقت على كل حال وإنما أخبرها ببساطه بأن هذا سيكون آخر أسبوع لها فى العمل هنا ، لأنه حصل على سكرتيره دائمه ، وستبدأ هذه الأخيره العمل يوم الاثنين القادم . وكانت هذه كذبه طبعاً لكنها بدت ضروريه لسلامته العقليه . وهذا لا يعنى أنه أحس بانجذاب نحو التاه . على الاطلاق ، وإنما لأنها بتصرفاتها تلك ذكرته بتصرفات ماندى مع رئيسها فى العمل ، بل إنها راحت تطوف حول العالم برفقته فى طائرته النفاثه والخاصه . توتر قلب جاستين للذكرى . لقد مضى عام ونصف منذ اعترفت له زوجته بما يجرى بينها وبين رئيسها ، مضيفه ذلك الخبر المدمّر وهو أنها ستتركه لتبقى برفقه رئيسها . عام ونصف ! ومع ذلك مازال يشعر بالألم ، ألم خيانتها وخديعتها . هذا بالإضافه إلى الأشياء الجارحه التى قالتها له فى ذلك اليوم الذى لن ينساه ، والتى تحطم القلب والروح ! معظم الرجال الذين تنبذهم نساؤهم بهذه الوحشيه ، يتلمسون علاجاً لكبريائهم المحطمه بالارتماء على كل انثى يقابلونها . لكن جاستين لم يكن من هؤلاء قفد كان مجرد التفكير فى اتصال حميم مع امرأه أخرى يبعث القشعريره فى جسده . ولم يخبر بالطبع أياً من أصدقائه وزملائه بذلك . فالرجل لا يعترف لأصدقائه بأمور كهذه ، لأنهم لن يتفهموا مشاعره ولن يتعاطفوا معه على الإطلاق . لكن أمه كانت لديها فكره بسيطه عن الأمر ، فأدركت كم جرحته خيانه ماندى وهجرها له . راحت تطمئنه أنه ، يوماً ما ، سيقابل المرأه التى ستنسيه ماندى والأمهات متفائلات دوماً ، كما أنهن سمسارات زواج بامتياز . اتصلت به أمه خلال العطله الأسبوعيه ، بعد أن أخبرها عن وضع مكتبه ، لتقول له إنها وجدت له سكرتيره خاصه ممتازه ، فتملّك جاستين الحذر . لكنه كان قد ذاق لوعه البقاء من دون سكرتيره خاصه ، لمده اسبوع كامل . كما أن أمه طمأنته بأن راشيل هذه ليست فيها ما يجعل الرجل يخاف وها هى ذى الآن أمامه بلحمها ودمها . فماذا رأى ؟ بدت المرأه نحيفه ومرهقه للغايه ، تحت عينيها هالتان سوداوان كبيرتان . ورغم أن عينيها بدتا جميلتبن ، لونهما يثير الاهتمام ، إلا أنهما كانتا حزينتين للغايه . كانت المرأه فى الواحده والثلاثين من العمر وفق الأوراق الشخصيه المقدمه فى طلب العمل ، لكنها بدت أقرب إلى الأربعين . تفهم جاستين ذلك نظراً لما عانته خلال السنوات القلائل الماضيه . تملكه العطف عليها وقرر منحها الوظيفه حالاً . كان يعلم أن لديها المؤهلات المطلوبه ، ورغم اعتزالها العمل مده طويله إلا أن المرأه بذكائها لن تجد صعوبه فى تجديد مهاراتها فى السكرتاريا ومع ذلك ، كان عليه أن يكمل المقابله معها حتى النهايه كى لا يبعث فيها الريبه والشك فلا أحد يحب الشفقه أو الإحسان . وعندما استقرت جالسه ، قال بواقعيه " وهكذا يا راشيل ، لقد حدثتنى أمى كثيراً عنك ، وما تضمنته سيرتك العمليه فى هذه الأوراق يدعو إلى الإعجاب فهمت منها أنك اشتركت فى المباراه النهائيه " لسكرتيره العام ، منذ سنوات قليله . وكان رئيسك حينذاك ذا مقام رفيع للغايه فى الإذاعه الأستراليه هل بإمكانك أن تحدثينى قليلاً عن تجربتك العمليه هناك . . " . آآآآآآآآآآآآآآه ربنا معايا ده بجد الكتابه متعبه اوىىىىىىىىى |
موفقة بإذن الله تعالى:)
|
الساعة الآن 01:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية