|
غرفة الأشباح _ مجرد محاوله _ بقلمي ...
غرفة الأشباح ... زاويــةٌ مظلمه ... وركن مهجور ... وامرأة محطمه ... هذا ماتبقى من ذلك البيت المظلم ... بيت لم يعد تسمع له صوتاً الا صوت انين يخرج من غرفتها ... أنين يمزق سكون الليل وظلمته ... عروس الأمس ... أرملة اليوم ... تـــلك هي ... من كانت عروساً بالأمس .. أصبحت اليوم أرملةً سوداء ... ففي الأمس فقط ... كانت ستحقق أجمل احلامها ... في الأمس كان الكحل الأسود في عينها .. واليوم هـــاقد سال الكحل على خدها .... أجمل فراق ... في أوج بكائها .. تسمع ضحكاتها المجنونة من خلف الباب ... وفي لحظة تسمع ذلك الأنين الموجع كوجع السيف في القلب .... تارةً تضحك وتارةً تبكي ... ولا تعرف مابها ... أهو ألم الفراق الذي يبكيها ... ام ذكريات جميله هبت فأنعشت ذاكرتها فأضحكتها .. بــــــابها الموصد وراء ذلـــك الباب الموصد ... تراها ... قابعة في ظلام الغرفه ... الا من بقعة ضوء تدخل بين تلك الستائر البيضاء ... وتراها جالسة بشعرها الأشعث تحاكي تلك الستائر ... ففي الأمس فقط كانت خلف تلك الستائر تسترق النظر اليه ... وقد كان يكسوها الخجل ... أما اليوم ...فهاهي تنتظر خياله .... نهايه مؤلمه ... رحـــــــل ... ولم يبقي خلفه الا زاويةً مظلمة..وركن مهجور ... وعروساً محطمه ... بالأمس فقط .. كان يتمنى ان تمضي الدقائق مسرعه ... وان تمر الساعات كلمح البصر ... وماأن حانت لحظة اللقاء ... كان مسرعاً ... ليلاقي من أصبحت زوجته .... ولكن ... بدل ان يزف الى زوجته ... زف الى مثواه الأخير ..... مجرد محاوله مني والباب مفتوح لأي نقد عجيد الريم |
جسد نحيل يحتضر على حافة الهاوية!
وقلب حزين على مشارف خاتمة دامية! أتعبه الزمن! رماه في براثن رعب داوية! وهموم جمَة مترامية! آلام أخرست اللسان...وجعلت القلب ينطق! بكلمات وأنات تتحدى المنطق! آآآه ياقلبي...هاأنت تنبض حبا رغم الوهن! وترفض سوى الإبتسامة بوسط المحن! عجيد الريم.. كم سرني لوقوفي على احرفك الحزينه ولله درّك أختي كم كان بوحك هنا جميل برغم من أساكـِ الذي عايشته بكل تفاصيله أسجل تقديري قبل المرور أسعدتينا بفيض مشاعركـِ قبل الحبر مداداً فلكـِ منا كل القبول أهلاً وسهلاً بقلمكـِ بيننا تقبلي مني كل الود |
عجيد الريم
اهلاً بكِ سيدتي بننا نجمة يسطع نورها عالياً في ارض الخواطر ... رائعه هي حروفك من بداية مشواركِ هنا سيدتي ارجو له الاستمراريه بطرح جميل البوح كما هنا .. رغم حزن حرفك الممزق الذي يمزق الفؤاد بتسلسلة الرائع المتقن إلا انكِ ابدعتي سيدتي بخط حروفك بريشتك الفنيه الخاصه .. ارجو لكِ انقساع غيمة الاسى وتبددها قريباً .. اهلاً بكِ من جديد سيدتي وبقلمك الرائع دمتي بكل ود و خير لكِ مني ارق التحيات |
اقتباس:
ومازال حبه متمكناً في ذلك القلب الصغير ... فكم من ايام وليال مرت بدونه؟؟؟... مازالت لاتعلم ... لم تعد تذكر الا وجهه ....ولم تعد تذكر الا ادق التفاصيل ... مازالت تعيش يوم فرحتها ... ولم تستيقظ الى الآن ... فالى متى سيطول سباتها لا نعلم ....فكل ماتعلمه هو ان قلبها مازال يدق بحبه .... عزيزتي نهى ..حاولت مجاراة قلمك وم استطع .... فمرورك اسعدني وشرفني عزيزتي .... ولك كل الود والأحترام .... اختك::عجيد الريم ... |
اقتباس:
شاكره لك مرورك المتألق والرائع .... واتمنى ان يكون تواجدي خفيفاً بينكم ..... دمت بكل الود والأحترام ... اختك::عجيد الريم ... |
هلا فيك عجيد الريم اقتباس:
انت تهوين العزله ............. وتنظرين دوماً الى الزوايا متأمله عما تبحثين!!!! تقبلي مداخلاتي يعطيك العافيه وتحياتي |
غرفة الأشباح " الجزء الثاني " بقلمي...
http://www.pc4up.com/imjpg/Ath42011.jpg
شريط الذكريات... فتحت عينيها المثقلة بالدموع في يوم من تلك الأيام...الثقيلة الحزينة المليئة بتلك الذكريات الموحشه ...فكيف حدث ماحدث لاتعرف .. وكيف اختلطت تلك الدموع بين مصدق ..ومكذب... وناف للخبر ....والمتاكد من صحته .. لاتعرف ........ مرت اشهر لم تفرق فيهم بين الليل والنهار ... فقد يكون اليوم كالأمس والأمس كالغد... فمازالت صورة والدها وهو يزف الخبر لها ... عالقةفي ذهنها ..... فنفس اللون الأبيض الذي لبسته بالأمس فرحا....ً لبسه هو ولكنه كان ملطخاً بالدم القاني ... ..... وزف الى مثواه الأخير .. بلا رجعه..... وكعادتها ماأن تسترجع ذلك الشريط المؤلم حتى ترجع لسريرها وتسدل جفونها ... لمحاولة نسيان ذلك اليوم ... او لمحاولة الأستيقاظ من كابوس جاثم على صدرها يخنق كل خلية في جسمها ... .... بداية النور... دخل الى غرفتها على كرسيه المدولب...... ورآها كسيرة ..منهكه... ضائعه... وكم كانت جميله حتى وهي في أوج حزنها .... لم يتمالك نفسه ولم يخجل من ان يترك لدموعه حرية الفرار ... فهذه هي تلك التي احبها ..ولم يتوان للحظه عن تتويج حبه بالزواج... ولكن في لحظة فرحها زف اليها خبر وفاته .... ولكن .. في الحقيقه كان في غيبوبة طويلة الأمد ... ورأت النور أخيراً... صحت من نومها على صوت تألفه ...فهذا هو الصوت الذي عشقت..والذي ظلت حيه على أمل سماعه من جديد.... تذكره جيداً فلم تعد تذكر سواه ... فتحت عينيها ورأته هو ولكن على كرسي متحرك ... ظلت بلا حراك لثواني ... تريد التأكد من ان ماتراه لم يعدحلماً ... وماأن تأكدت حتى وقفت على رجليها من جديد .. وتقربت منه ورأت مجرد خيال .. شخص لم يتبق من وجهه الا الذكريات ... ورجع بها شريط الذكريات من جديد ... ولكنها لم تعد تذكر الا تلك التفاصيل الدقيقه ... سقطت امامه كطفله لاتقوى الا على البكاء ... كطفله انهكها التعب والألم والفراق .... ببكائها انقشعت تلك الغمامة السوداء وتحولت غرفتها من غرفة الأشباح الى غرفه النور والمحبه ... النهايه... |
واااااااااااااااااااااااااااو عزيزتي أقل مايُقال عن هذا أنه فن وأدب راقي جميله جدا قصتك ..تألقي وتابعي إبداعك كوني بخير ...مع حبي :) |
عزيزتي احسست بالخوف والحزن ومشاعر كثيره تؤلمني ولكن رغم حزن ماكتبتي الا انه رائع ويثبت بذاكرتي من اول مره تقبلي مروري.... |
الحمدلله فرحتيني ههههههههههه وااااااااااااااااي كنت اتخيل الموقف وقعدت ابجي هههههههههه بس صج صج اشوه ان ما مات<<<<<<شكلي صدقت تسلم ايدينج تقبلي مروري........ |
وصف جميل وقاس في نفس الوقت
|
عجيد الريم
رائع ما جاد بة قلمك فاستمرى عزيزتى واهلا بك ولكى منى اجمل تحيه |
عن الاسلوب اقف عاجزة عن الكلام
اما عن الموقف نفسه فلا اقول سوى الله معك محاولة ناجحة بكل المقاييس.......... |
ابدعتـــــــــي
ما اقدر اقول غير جذي كلام ووصف صج خلاني اشوف المشهد جدامي مو اقراه*_^ لا تحرمينــا من ابداعج |
دايمما يعجز اللسان عن الرد عالكلام الحلو
يسلمووو حبيبتي و الى الامام |
| الساعة الآن 06:17 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية